خان الشيح
الدولة : سوريا
المدينة : دمشق
يعتبر مخيم خان الشيح ثالث أكبر المخيمات الفلسطينية (المعترف بها) في سوريا، وهو من أقدم المخيمات الفلسطينية، ومن المخيمات العشرة المعترف بها في سوريا، وهو الأقرب بين مخيمات سوريا إلى حدود فلسطين المحتلة، فلا يفصله عن حدودها سوى 60 كم تقريبا. وبدأت موجات الهجرة تصل إلى هذا المخيم في الأشهر الأولى من عام 1948 خاصة بعد سقوط مدينة طبريا.
الموقع والجغرافيا
جغرافيا المخيم :
يعتبر مخيم خان الشيح ثالث أكبر المخيمات الفلسطينية (المعترف بها) في سوريا، وهو من أقدم المخيمات الفلسطينية، ومن المخيمات العشرة المعترف بها في سوريا، وهو الأقرب بين مخيمات سوريا إلى حدود فلسطين المحتلة، فلا يفصله عن حدودها سوى 60كم تقريبا، وهذا ما جعل موجات اللاجئين الفلسطينيين تمر منه إلى المخيمات الفلسطينية الأخرى داخل سورية، حيث بدأت موجات الهجرة تصل إلى هذا المخيم في الأشهر الأولى من عام 1948خاصة بعد سقوط مدينة طبريا .
يقع مخيم «خان الشيخ» في الناحية الجنوبية الغربية لمدينة دمشق، على مسافة 27 كيلومتراً على طريق دمشق القنيطرة، وأنشئ المخيم عام 1949 على مساحة 690000 متر مربع، يمر من خلاله نهر الأعوج من جهته الجنوبية. وقد توسعت رقعة المخيم تدريجياً وانتشرت بيوته الفقيرة المتداخلة والمتراكبة بعضها فوق بعض، كما هي الحال مع معظم مخيمات الشتات الفلسطيني، وأصبح طريق دمشق القنيطرة يفصل المخيم إلى شطرين بعد أن كان المخيم في الطرف الجنوبي للطريق. وقبل الوصول للمخيم شرقاً وأنت قادم من دمشق (على أتوستراد القنيطرة) تمر ببلدة دروشا التي يقطنها النازحون من الجولان، وبعد الخروج من المخيم تدخل بلدة منشية خان الشيح التي تتاخم الجهة الغربية له، ومن الجهة الجنوبية تبدأ أراضي بلدة زاكية وبلدة الدرخبية، ومن الجهة الشمالية أراضي بلدة قطنا وبلدة بيت تيما.
سبب التسمية
تسمية المخيم:
أما تسمية (خان الشيح) فقد أتت من الخان الذي يعود إلى العهد العثماني الموجود غرب المخيم والذي يعرف على مدار التاريخ بأنه استراحة ليلية للقوافل التجارية المارة على الطريق بين دمشق والجنوب الغربي، والذي اعتبر الملاذ الأول للاجئين الفلسطينيين الذي وفدوا إليه عام 1948م ومن الشيح وهو نبات من الشوكيات اشتهرت به هذه المنطقة فاجتمعت الكلمتان ((خان الشيخ))، علماً أن المخيم ظل يحمل اسم مخيم العودة حتى الستينيّات من القرن الماضي.
المساحة
بلغت مساحة مخيم خان الشيح عند الإنشاء 690 ألف متر مربع. لكن مع بداية الثمانينيات أخذت رقعة المخيم تتسع باتجاهين، الأول في المنطقة الشمالية الغربية، والثاني في المنطقة الجنوبية الغربية ويكاد الشارع الرئيس (دمشق القنيطرة) يقسم مناطق السكن الحديث عن مناطق السكن القديم، مع العلم أن أرض المخيم مستأجرة من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
نتيجة التضخم السكاني في المخيم وازدياد عدد السكان وضيق مساحة المخيم، أخذ العمران يتسع خارجه واتخذ مسارين، الأول إلى الجهة الجنوبية الغربية على الطرف الآخر لنهر الأعوج، وامتدت مساحة الأراضي الجديدة موازية لأرض المخيم، من بلدة دروشة شرقاً إلى الخان الأثري غرباً. أما المسار الثاني فامتد على الطرف الآخر من الشارع الرئيس (دمشق القنيطرة)، وأخذ أيضاً اتجاهاً يوازي أرض المخيم. وقد تميزت أبنية هذا التوسع بالبناء الحضاري الحديث، واتساع رقعة المنزل وتخديمه بشكل سريع، وذلك لتبعيته لبلدية المنشية المجاورة.
ورغم التسارع الكبير في التوسع العمراني في المخيم، وحضارة البناء، إلا أننا مازلنا نجد بعض البيوت المتهالكة لأسر فقيرة ذات عسر شديد. وقد قامت الأونروا مؤخراً بترميم بعضها مساعدة منها لهذه الأسر. وقدر عدد المساكن في مخيم خان الشيح عند الإنشاء بـ 500 منزل يسكنها 6014 لاجئاً. تطور العدد بشكل كبير ووصل عدد المنازل في عام 1995م إلى 758 مسكناً. أما في عام 2009 فوصل العدد إلى أكثر من 2524 مسكناً.
الواقع السكاني
الواقع السكاني
يزداد معدل السكان في خان الشيح بنسبة 4% سنويا هذا من الولادات حصراً، كان مخيم خان الشيح عام النكبة 1948 نقطة تجمع كبيرة للاجئين الفلسطينيين لأنه أقرب المخيمات الفلسطينية في سورية إلى الحدود مع فلسطين. فقد وفدت إليه عدة دفعات عام 1948، ومنه توزعوا على باقي المخيمات الفلسطينية الأخرى كمخيمات جرمانا وخان دنون والسبينة. أما في عام 1967م بعد حرب الكيان الصهيوني على البلاد العربية واحتلاله لمرتفعات الجولان السورية، فقد وفدت إلى المخيم موجة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد سكنوا في قرى الجولان السوري ومدينة القنيطرة منذ عام1948. إضافة إلى أبناء القرى السورية التي احتلت حديثاً، فأضافوا إلى المخيم أعداداً مضاعفةً. وقد أطلق عليهم اسم (النازحون).
ولم يستمر أبناء هذه الموجة في سكناهم في مخيم خان الشيح، بل انتقل أكثريتهم إلى المخيمات التي أنشئت لاستيعاب هذه الموجة من اللاجئين ، وأطلق عليها اسم مخيمات الطوارئ (جرمانا والسبينة والسيدة زينب).
عدد السكان:
- قدّر عدد السكان في مخيم خان الشيح عام 1987م (( 11128لاجئ )).
- وصل عدد السكان في مخيم خان الشيح عام 1994م ((12573 لاجئ )).
- وصل عدد السكان في مخيم خان الشيح عام 1999م ((15731 لاجئ )).
- وصل عدد السكان في مخيم خان الشيح عام 2002م ((16951لاجئ )).
- وصل عدد السكان في مخيم خان الشيح عام 2006م (( 19000لاجئ )).
- ويقدر أن يصل في 2011م إلى (( 20000لاجئ )) , وقد تختلف الأرقام ما بين المسجلين لدى الأونروا والأعداد الحقيقة في المخيم .
و نجد أن :
1- 40 % من مجموع السكان هم من الأطفال دون سن 15 سنة.
2- 46.9 % من مجموع السكان هم من فوق 15 سنة.
3- 13.1 % من مجموع السكان هم من كبار السن فوق 61 سنة
.
التعليم
التعليم :
بدأ إنشاء المدارس منذ لحظة الوصول الأولى على شكل خيم كبيرة تضم عدداً من الطلاب على كراسي من القش وبين أيديهم قطعة خشبية للكتابة يضعها على ركبتيه وكانت الوكالة تقوم بتقديم كل ما يحتاج الطالب من كتب وأقلام ودفاتر.
ثم تطورت المدرسة إلى البناء من الطين وأيضاً البيوت وفي ذلك الوقت كانت هناك مدرسة واحدة اسمها (بئر السبع) الابتدائية تضم جميع الصفوف حتى الصف الخامس وكانت نسبة النجاح 100% في المرحلة الابتدائية نتيجة إخلاص المدرسين في عملهم، ومن ثم ينتقل الطلاب إلى المرحلة الثانية الإعدادية وكانت حديث المنطقة، كلها وبدأ الناس من القرى المجاورة بإرسال أبنائهم إلى مدرسة بئر السبع للتعليم.
أ- مراحل التعليم في خان الشيح منذ التأسيس حتى 2011:
كانت في عام 1952م عبارة عن خيمة كبيرة يقتصر التعليم فيها على الذكور فقط، ثم بدأت الطالبات بارتياد المدارس بعد بضع سنوات.
في عام 1955م تم بناء مدرسة من لبن.
في السبعينيات من القرن الماضي تم بناء المدارس من الإسمنت المسلح، حيث تم بناء ثلاث مدارس وعندها تم الفصل في التعليم بين الجنسين (إناث – ذكور).
في عام 1990م أصبح عدد المدارس ست مدارس، (أربع مدارس تشمل دوامين صباحي وبعد الظهر - مدرستان لها نظام الدوام الواحد الصباحي فقط) .
ب- مستوى التعليم (نسبة الناجحين):
وصل عدد الناجحين في المرحلتين (الثانوية والإعدادية) إلى أكثر من 90 % على مستوى المخيم ممن تقدم لامتحانات الشهادتين.
ج- الجانب التعليمي:
- رياض الأطفال:
توجد رياض أطفال عديدة في مخيم خان الشيح وهي
1 | الروضة | التبعية |
2 | روضة سامر الصيد | فتح الانتفاضة |
3 | روضة الملاك الصغير | وزارة التربية |
4 | روضة بيسان | مركز بيسان |
5 | روضة محمود أسعد | الجبهة الشعبية |
6 | روضة حمائم السلام | خاصة |
7 | مدرسة جيل الزهراء | خاصة |
8 | روضة الأمل | وكالة الغوث |
- المدارس الابتدائية:
يوجد في المخيم ست مدارس للتعليم الأساسي للحلقتين الأولى والثانية تابعة لوكالة الغوث موزعة على أربعة أبنية وتقدم الخدمة مجاناً، وتتميز مدارس الأونروا بمستوى تعليمها الجيد وتجهيزاتها الحديثة نوعا ما.
بلغ عدد طلاب المرحلة الابتدائية في خان الشيح في الفصل الدارسي الأول لعام 2011 -2012 م (1813 طلاب) موزعين على أربع مدارس تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كما يلي:
المدرسة | المرحلة | تاريخ البناء/ تاريخ التجديد | الجنس | عدد الطلاب |
بئر السبع | ابتدائية من 4 -6 | 1958م | ذكور | 413 |
بيريا | ابتدائية من 1-3 | 1954 | ذكور | 450 |
عين ماهل | ابتدائية من 1 -3 | 1954 | إناث | 500 |
دير عمرو | ابتدائية من 4 -6 | 1958 /2008 | إناث | 450 |
| المجموع | 1813 |
المدارس الإعدادية:
كانت نتيجة إحصاء الطلاب في المدارس الإعدادية داخل مخيم خان الشيح 930 بين ذكور وإناث موزعين على مدرستين تتبعان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كما يلي:
المدرسة | المرحلة | تاريخ البناء/ تاريخ التجديد | الجنس | عدد الطلاب |
بئر السبع | الإعدادية من 7 -9 | 1958 /2008م | ذكور | 460 |
سلمى | الإعدادية من 7 -9 | 1958/2088م | إناث | 440 |
وتوجد مدرسة واحدة ابتدائية وإعدادية تتبع لوزارة التربية في الجمهورية العربية السورية وهي مختلة بين ذكور وإناث.
- المدارس الثانوية:
لا توجد في المخيم مدرسة ثانوية تابعة لوكالة الغوث، وهناك مدرسة واحدة للتعليم الثانوي تتبع لوزاة التربية في الجمهورية العربية السورية تسمى ثانوية خان الشيح المختلطة وهي ذات نظام مختلط يجمع الذكور والإناث.
- المعاهد الخاصة:
وهي معاهد خاصة لتعليم الطلاب مرحلة التعليم الأساسي (الثالث الإعدادي ) مرحلة التعليم الثانوي (الثالث الثانوي) وأهمها:
1- معهد اللغات.
2- معهد المستقبل.
3- مركز الكمبيوتر.
- التعليم الجامعي:
لا يوجد جامعات في المخيم حيث يتابع الطلاب دراستهم الجامعية في جامعات القطر العربي السوري.
د- التسرب المدرسي:
خلال الدراسة الميدانية والبحث العلمي حول التعليم في خان الشيح تم التطرق لمشكلة التسريب المدرسي وعن أسبابه ونتائجه وحل هذه المشكلة كانت الآراء ومنها رأي المدرس (أبو حيان) كما يلي:
الأسباب:
السبب العام هو تدني مستوى التحصيل الدراسي أي ضعف الطالب بشكل عام وذلك بسبب:
1- الترفيع الآلي والسبب يعود أنه لا يجوز للطالب أن يبقى في الصف الواحد سنتين.
2- المعلم غير مؤهل لمعالجة مثل هذه الحالات (حالات تدني المستوى التعليمي عند الطالب).
3- كثرة الطلاب في الصف الواحد.
النتائج:
1- اكتساب الطفل في سن مبكرة لصفات سيئة بسبب دخوله المبكر لسوق العمل.
2- التأثير السلبي على جسده لأنه سوف يعمل بعمل مرهق ولم يكتمل عنده النمو بعد.
3- التأثير على المستوى المعيشي لأنه سوف يصبح أباً أمياً.
4- ضعف فاعليته في المجتمع المحلي.
العلاج:
1- إعداد مدرسين للتعامل مع مثل هذه الحالات.
2- إيجاد معلمين مساعدين داخل الحجرة الصيفية لمعالجة ازدحام الطلاب.
3-إيجاد صفوف خاصة (بيئة خاصة) تجمع فيها الطلاب لمعالجة هذه الحالات.
4- ترغيب الطلاب بالتحصيل العلمي ومتابعة الدراسة.
5- دراسة أسباب التخلف العلمي عند الطالب (دراسة اجتماعية).
6- إيجاد معلم متخصص لمعالجة الطلاب الذين يعانون من صعوبة التعلم وبالتعاون مع الأهل.
الوضع الصحي
كيفية العلاج الصحي في مرحلة الخمسينيات:
أقامت وكالة الغوث مستوصفا طبيا فيه طبيب واحد وممرض واحد وصيدلية لعلاج المرضى، ولأول مرة قدموا لقاحات للأطفال منذ تأسيس المخيم وكان المستوصف على شكل خيمة كبيرة يتم فيها العلاج، ثم تطور الواقع الصحي في المخيم.
يوجد في مخيم خان الشيح أكثر من جهة تقوم على تقديم الخدمات الصحية لأبنائه ولأبناء المناطق المجاورة يمكن تصنيفها كما يلي:
1- المستشفيات:
لا وجود لمستشفيات عامة تابعة للدولة، وهناك فقط مستشفى السلام وهو عبارة عن مستشفى خاص يتوسط المخيم على الشارع العام الواصل بين مدينتي دمشق والقنيطرة، مقابل مخفر شرطة خان الشيح يضم العديد من الأقسام كقسم الإسعاف وقسم الحواضن للأطفال حديثي الولادة وقسم العمليات وقسم التصوير الطبقي المحوري.
2- المراكز الصحية:
- المراكز الصحية الحكومية:
لا وجود لمركز صحي حكومي داخل المخيم إلا أنه يوجد بالقرب منه العديد منها، ففي بلدة قطنا وعرطوز والمنشية يوجد مراكز صحية حكومية تقدم خدماتها المجانية للمواطنين السوريين بما فيهم الفلسطينيون من أبناء المخيم كما يمكن لسكان المخيم الاستفادة من مستشفيات وزارة الصحة والتعليم العالي.
- المراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث:
تقدم وكالة الغوث خدماتها الصحية لسكان مخيم خان الشيح عن طريق مركز صحي واحد فقط تابع لها في المخيم، فهي تقدم من خلاله الرعاية الطبية الأولية لكل اللاجئين الفلسطيني المسجلين لدى الأونروا من سكان المخيم، ويعد المركز من أقدم المؤسسات التي تعنى بتقديم الخدمات الأساسية في قطاع الصحة إلى مخيم خان الشيح، وتتضمن الخدمات الصحية التي تقدمها العيادة خدمات وقائية، علاجية، تشخيصية بيئية.. والتي تعنى باللاجئ منذ لحظة الولادة وحتى الشيخوخة.
وتشمل عيادة خان الشيخ بخدماتها اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم خان الشيح والمنطقة الممتدة من المزة حتى القنيطرة، ويبلغ عدد المرضى الذين يتقدمون للكشف الطبي يومياً مائة وستة وسبعين مريضاً بشكل وسطي، يقوم طبيبان بمعاينتهم، بالإضافة إلى عشرين مريضاً في عيادة طب الأسنان.
وهذا الضغط على العيادة مؤشر سلبي وهو دليل على سطحية في الكشف وتدني مستوى الخدمة المقدمة.
- مستوصف الشهيد عبد القادر الحسيني (جيش التحرير الفلسطيني):
يقع مستوصف الشهيد عبد القادر الحسيني على الشارع العام مقابل سوق خان الشيخ وهو مستوصف تابع لجيش التحرير الفلسطيني ويساهم في تقديم العلاج بأسعار رمزية في المخيم عبر ثلاث عيادات (عيادة طبيب عام ـ عيادة طبيب أذن أنف حنجرة ـ عيادة سنية).
- المستوصف الخيري
3- العيادات الطبية :
تكثر العيادات الخاصة المتنوعة المعنية بتقديم الخدمة الصحية داخل المخيم مقابل أجور متفاوتة، إلا أنها جميعها تقترب من التعرفة التي وضعتها وزارة الصحة السورية ولا تتجاوزها، ويمكن تصنيف هذه العيادات كما في الجدول التالي:
جدول يبين العيادات الطبية التخصصية العاملة في مخيم خان الشيح:
العيادة | الأطفال | النسائية | الداخلية | جراحة عامة | الأسنان | جراحة عظمية | جلدية | عام | أنف أذن حنجرة | مخبر | الصيدليات | أشعة |
العدد | 3 | 4 | 3 | 2 | 8 | 2 | 1 | 4 | 3 | 1 | 14 | 2 |
- الطاقم الطبي الفلسطيني في مخيم خان الشيخ :
معظم الطاقم الطبي الناشط في المخيم هو من أبناء المخيم نظراً لكثرة عدد الاختصاصات الطبية بين أبناء المخيم وتشير الدراسة الميدانية إلى وجود الأعداد التالية من أعضاء الطاقم الطبي:
جدول يبين عدد أعضاء الطاقم الطبي العاملة من بين أبناء مخيم خان الشيح:
الأطباء | صيادلة | الممرضون | فنيو المخبر | فنيو التخدير | فنيو الأشعة | أطراف صناعية | فنيو الصيدلة | فنيو أسنان | فنيو العلاج الفيزيائي |
18 | 7 | 54 | 10 | 2 | 1 | 2 | 25 | 2 | 4 |
- أهم الأمراض المنتشرة في المخيم:
لا يخلو المخيم من وجود بعض الأمراض الوراثية والمزمنة فيه كأمراض الدم والأورام، والجدول التالي يمكن أن يوضح لنا ذلك:
جدول يبين أهم الأمراض المنتشرة بين أبناء المخيم في مخيم خان الشيح:
التصلب اللويحي | ورم الثدي | سرطان الدم | قلب | أعمى ـ أطرش ـ أخرس |
2 | 1 | 1 | 6 | 6 - 7 - 2 |
إحصاء لانتشار فقر الدم المنجلي والتلاسيميا بين طلاب المدارس من أبناء المخيم من 7/10/2004 لغاية 13/5/2005
المدرسة | حامل تلاسيميا | داء منجلي | حامل منجلي | طبيعي | منجلي تلاسيميا | المجموع |
بئر السبع | 31 | 0 | 8 | 285 | 1 | 325 |
| 9.53% | 0% | 2.46% | 78.69% | 0.30% | 99.98% |
سلمة | 15 | 0 | 6 | 336 | 3 | 360 |
| 4.16% | 0% | 1.66% | 93.30% | 0.83% | 99.95% |
جدول يبين الحملة من المرضعات والحوامل والأطفال الذين راجعوا عيادات الأونروا وأحيلوا لإجراء الفحوص في مستشفى فلسطين لعام 2005
العيادة | الصفة | طبيعي | حامل تلاسيميا | حامل منجلي | حامل منجلي تلاسيميا | المجموع |
خان الشيح | أطفال | 8 | 0 | 1 | 0 | 9 |
| حوامل | 6 | 0 | 0 | 0 | 6 |
ويلاحظ بالإضافة إلى الأمراض التي صنفت آنفاً وجود العديد من الإعاقات بين أبناء المخيم كالإعاقات السمعية والبصرية والحركية المتفاوتة الشدة، مما يدعو إلى الوقوف والتساؤل عن الوسائل التي يتم فيها التعامل مع هذه الحالات سواء من قبل الأونروا أو من قبل المؤسسات الأخرى وهل ترقى المساعدات المقدمة إلى الحد الذي يجعل ذوي المصاب بغنى عن طرق الأبواب حيناً أو بيع المدخرات إن وجدت أحياناً أخرى.
التوعية الصحية داخل المخيم:
شهد المخيم العديد من المحاضرات الصحية، إلا أنها كانت في معظمها تفتقر إلى الحضور من بين أبناء المخيم، وذلك لعدم الإعلان عن موعد هذه المحاضرات أو اقتصارها على طلاب المدارس.
7- الوضع الصحي في المخيم ودراسة ميدانية تم اللقاء مع الدكتور:
الاسم: د. راضي صالح اختصاص أمراض باطنية.
تم سؤاله حول الوضع الصحي في المخيم فأجاب:
1ـ الأمراض المزمنة: داء سكري 15- 20% تقريباً في المخيم ويشمل الرجال والنساء.
2 ـ حالات السكر الشبابي 2%، لا يوجد هناك أسباب واضحة ولكن قال:قلة النشاط الفيزيائي ـ العامل الوراثي ـ تغيير نمط عادات التغذية.
3 ـ الضغط النفسي ـ حالات السمنة.
4ـ الأمراض القلبية، وهناك حالات تشمل مرض: الشرايين الإكليلية، وأسبابه: التدخين، الشحوم، ارتفاع السكري عند الشباب من سن 30 إلى 40 سنة، والنسبة الكبرى عند كبار السن.
8- عدد وأسماء الأطباء في المخيم مع الاختصاص:
رقم | التخصص | الاسم: |
الأمراض الباطنية
|
| |
2. | أمراض نسائية
|
|
3. | أمراض الأطفال:
|
|
4. | أمراض العظام وجراحتها:
|
|
5. | أمراض الأنف والأذن والحنجرة
|
|
6. | 6ـ أطباء الطوارئ
|
|
7. | أطباء الأسنان:
|
|
9- عدد الصيدليات :
وصل العدد الإجمالي للصيدليات في مخيم خان الشيح ما يقرب 12 صيدلية.
من العائلات والعشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها
القرى التي ينحدر منها أبناء المخيم :
ينتمي معظم سكان مخيم خان الشيح إلى العشائر الفلسطينية التي سكنت الجليل الأعلى، مع وجود عدد لا بأس به من أهالي قرى سهل الحولة. وقد وفدت في وقت متأخر إلى المخيم عائلات من قرى فلسطينية أخرى من قضاء طبريا مثل قرية لوبية.
أما العشائر التي ينتمي إليها أبناء المخيم فهي: عشيرة المواسي، أكبر عشائر المخيم وتقدر نسبتهم بما يقارب 50%. وعشائر الصبيح، والوهيب، والهيب (بنسبة قليلة) والزنغرية، والشمالنة، والسمكية، والتلاوية، والخوالد، والقديرية، والويسية، والسيّاد، والصقّار، والبراهمة، وكرّاد البقارة، وكرّاد الغنامة، وكرّاد الخيط. إضافة إلى عشائر قرية غوير أبو شوشة، وقرية ياقوق.
أما باقي السكان فينتمون إلى عائلات من قرى سهل الحولة، من الدوّارة والقيطية والصالحية والخالصة والملاحة والعابسية ومن قرى طبريا أيضا: لوبية (عائلتا رشدان – الشهابي).
في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي دخلت إلى المخيم عائلات من مخيم اليرموك، من قرى حيفا وطبريا وصفد أيضاً.
الواقع البيئي
الصرف الصحي:
قامت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بمساعدة من الأونروا بإقامة شبكة صرف صحي جديدة تقوم بتجميع مياه المجاري وتصريفها في حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف البلدية . ويمثل المشروع أحد مكونات أكبر مشروع لتركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح . وقد اتفقت الأونروا وسلطة دمشق لمياه الشرب والصرف الصحي في الريف على ربط شبكة الصرف بخان الشيح بالشبكة الموجودة في قرية عرطوز القريبة .وتم التوصل إلى اتفاق على تمويل شبكة مياه شرب وصرف جديدة بين الأونروا والحكومة السورية والمفوضية الأوربية بمبلغ 8 مليون يورو .وسيغطي التمويل أيضاً شبكة مياه جيدة في مخيم خان دنون القريب من خان الشيح .
المياه :
يوجد في المخيم القديم خزانات مياه قديمة تكاد لا تكفي جزءاً صغيراً من أبناء المخيم و قد قامت الأونروا بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين من بناء خزان جديد و ذو حجم كبير ليتم ضخ المياه منه إلى المنازل و يتم حالياً تعبئته من الآبار الارتوازية التي تم حفرها في مناطق مجاورة للمخيم و أيضا عن طريق الصهاريج التابعة لبلدية عرطوز.
الوضع الاجتماعي
الوضع الاجتماعي :
يغلب على مخيم خان الشيح الطابع العشائري. وهذا يعني أن الترابط الأسري فيه جيد، وإن اضمحل في الآونة الأخيرة، وهذا الترابط الأسري الاجتماعي في مخيم خان الشيح خفف من عبء المعاناة الاجتماعية والاقتصادية لأبناء المخيم، وذلك بسبب حالة التكافل الاجتماعي الذي هو من ثمرات هذا الترابط، إضافة إلى وجود جمعية خيرية تابعة لأبناء المخيم تقدم المعونات العينية وفي بعض الأحيان النقدية.
رغم ذلك، لا تزال بعض الأسر الفقيرة تعتمد بالدرجة الأولى على الخدمات الاجتماعية المقدمة من وكالة الغوث، وبعض الجمعيات الخيرية الأخرى.
إيجابيات وسلبيات العشائرية:
الإيجابيات:
- المشاركة في الأفراح والأتراح.
- العلاقات الاجتماعية جيدة عموما في المجتمعات العشائرية.
- تساهم كل العشائر في التكافل الاجتماعي من خلال تقديم الدعم للجمعية الخيرية.
السلبيات:
- التعصب للعشيرة وعدم الخضوع للحق.
- انتشار ظاهرة الثأر.
الوضع الاقتصادي
الوضع الاقتصادي :
تلقى أغلبية السكان في المخيم تعليماً جيداً، مما أتاح لهم الالتحاق بالوظائف الحكومية (السورية) ووظائف الأونروا، وخاصة في مجال التعليم (التدريس)، إذ يكاد معلمو المخيم لكثرة عددهم أن يغطوا حاجة مدارس المخيم والبلدات المحيطة به. وهذا أتاح لأبناء المخيم واقعاً اقتصادياً متوسطاً ومقبولاً إلى حدٍّ ما إضافة إلى ذلك فإن التطور العمراني والتجاري للمخيم زاد من فرص العمل أكثر فأكثر، خاصة في تلك المزارع التي انتشر إنشاؤها في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.
وانتشرت في المخيم المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة، كما عمل بعض السكان في الأعمال الحرة وأعمال البناء، وأعمال النظافة في الأونروا. وقد نشط في المخيم أيضاً بيع الأراضي وشراؤها واستصلاحها، وقد أقيمت عليها مزارع خاصة لوافدين من خارج المخيم. وفي المخيم سوق محلية يعتبر السوق الأهم في المنطقة، لمنتجات القرى السورية المحاذية، من خضراوات وحبوب ومنتجات الحيوانات.
المنشآت التجارية و الخدمية و الحرفية المنتشرة في المخيم:
تسلسل | نوع المنشأة | العدد |
1- | السوبر ماركت و البقاليات | 218 |
2- | محلات بيع الملبوسات | 25 |
3- | محلات بيع أحذية | 8 |
4- | محلات بيع مواد بناء و صحية | 12 |
5- | محلات بيع الموبيليا و المواد الكهربائية | 10 |
6- | الملاحم (( بيع اللحم )) | 9 |
7- | محلات بيع الفروج | 7 |
8- | محلات بيع المأكولات الجاهزة | 29 |
9- | بيع و تصليح أدوات كهربائية/ غسالات - برادات – تلفاز – مكيفات / | 8 |
10- | ورشة حدادة و مخرطة | 19 |
11- | منشرة | 5 |
12- | تصوير فوتوغرافي | 5 |
13- | حلاقة رجالية | 18 |
14- | حلاقة نسائية | 5 |
15- | تركيب بللور | 3 |
16- | صناعة ألمنيوم و مطابخ | 5 |
17- | خياطة | 5 |
18- | تصليح أحذية | 3 |
19- | بيع مواد زراعية و تجهيزات مسابح | 3 |
20- | محلات اتصالات و صيانة / موبايل + تركيب ديجيتال / | 15 |
21- | مكتب عقارية و بيع و تأجير سيارات | 12 |
22- | مشحم و مغسل للسيارات | 7 |
23- | بيع قطع سيارات و جرارات زراعية | 6 |
24- | مجوهرات | 1 |
25- | محمصة / قهوة و بزورية و سكاكر / | 4 |
26- | تنجيد سيارات و عرائس و بيوت | 5 |
27- | صباغة و كي الثياب | 4 |
28- | أجهزة طبية | 1 |
29- | لحام أوكسجين و نحاس و فضة | 5 |
30- | بيع حلويات و بوظة | 7 |
31- | أفران و مخابز | 4 |
32- | مراكز توزيع غاز | 4 |
33- | صيانة و إصلاح سيارات و جرارات زراعية / دوزان + كهرباء + دهان+ تصليح/ | 31 |
34- | صيانة محركات كهربائية و غطاسات | 5 |
35- | بيع سيراميك وحجر صناعي و غرانيت | 5 |
36- | مكتبة | 7 |
37- | بيع عطورات و تصليح ساعات | 6 |
38- | محطات بيع محروقات | 1 |
39- | تصليح دراجات هوائية و نارية | 6 |
40- | بيع ألعاب و تحف | 4 |
41- | نوادي رياضية | 2 |
42- | مدارس تعليم قيادة للسيارات | 2 |
43- | دعاية و إعلان | 1 |
المجموع العام | 518 |
قوة العمل:
- تبلغ نسبة قوة العمل لدى الذكور 74.1 % بينما بلغت لدى الإناث 25 %.
- ونجد أيضاً أن ما نسبته 55 % من المشتغلين الذكور يعملون في القطاع العام (( الحكومي )) مقابل ما نسبته 40 % من المشتغلات الإناث.
- و أن نسبة 45 % من المشتغلين الذكور يعملون في القطاع الخاص مقابل نسبة 25 % من المشتغلات الإناث.
- و ما نسبته 8 % من الذكور و الإناث يعملون في وكالة الغوث.
التركيب الجنسي للعمالة
و قد بلغت نسبة البطالة ما نسبته 11.7 % سنة 2001 و لكن لوحظ ارتفاع هذه النسبة حيث ارتفعت نسبة البطالة سنة 2008 إلى 18 % و ذلك بسبب الركود الاقتصادي.
نسبة البطالة:
نجد أن ما نسبته 91 % من أرباب العمل هم من الذكور مقابل 9 % للإناث، وان أرباب العمل صغار السن ((20-30 )) نسبتهم 7% فقط بينما 26.1 % هم من كبار السن ((61 سنة وما فوق)).
و في السنوات القليلة الماضية لوحظ ارتفاع عدد الأسر التي تعيلها النساء لتصل إلى 9 %.
الوضع الرياضي
أهم المنشآت الرياضية المتوفرة:
يوجد في المخيم نادٍ رياضي يحمل اسم نادي "كفر قاسم" وهو تابع للشعبة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي و يمارس فيه الشباب نشاطات رياضية محدودة نوعاً ما.
و هناك نادٍ افتتح حديثاً للياقة البدنية نادي "الوليد الرياضي"، وأيضا هناك نادي للرشاقة وإنقاص الوزن وهو خاص للسيدات في مركز المرأة التابع للأونروا.
و هناك أيضاً ملعب خاص افتتح حديثاً لكرة القدم ((ملعب خان الشيح)) وهناك أيضا ملعب في منشية خان الشيح لكرة القدم.
الواقع الإنساني والإغاثي
الخدمات الاجتماعية في مخيم خان الشيخ :
تلعب الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها دوراً أساسياً في المخيم إذ تقوم بتقديم خدمات جمة، سواء على الصعيد الإداري أم على الصعيد الخدمي، فيوجد في المخيم مكتب إداري يشرف على الخدمات العامة البيئية. ويوجد لوكالة الغوث برنامج يقدم من خلال :
أولا: مركز التنمية الاجتماعية التابع لوكالة U.N.R.W.A
و تشرف عليه الآنسة عشتار الدالي، وهو مركز يقوم بأنشطة تخص المرأة والشباب والإعاقة والأطفال.
رسالة المركز الإستراتيجية:
التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاعتماد الذاتي للأفراد الأقل حظاً في مجتمع اللاجئين بما فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوي الخدمات التعليمية والجسدية، ورفع مستوى مشاركتهم في تنمية المجتمع.
أهداف المركز:
1- تمكين المرأة وتفعيل دورها كعنصر مهم وفعال في المجتمع من خلال تطوير إمكانياتها وإكسابها مهن من خلال الدورات المهنية ورفع كفاءة المرأة وزيادة وعي المرأة بالقضايا القانونية والاجتماعية والصحية.
2- زيادة مشاركة المجتمع المحلي في تنفيذ البرامج بتنمية الوعي بأهمية العمل الطوعي.
3- رفع الوعي المجتمعي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الإمكانيات والفرص ليكونوا فاعلين في المجتمع.
4- العناية بأنشطة الشباب بكافة أشكالها (العناية بالمواهب ، تطوير وإدارة الذات ، .....الخ)
5- الرعاية المبكرة للأطفال من خلال روضة الأطفال.
6- برنامج القروض لمساعدة العائلات في ترميم وتحسين المساكن والبناء والطلاب في أقساط جامعاتهم والشباب على إقامة مشاريع بسيطة والنساء.
فروع المركز:
1- روضة 4 صفوف كل صف يضم 25 طالب.
2- صالون حلاقة نسائي.
3- قاعة تدريب رياضة للسيدات.
4- مكاتب للباحثين والإداريين.
5- مكتب للإداريين.
الأنشطة:
1- رياض الأطفال.
2- دورات تأهيل فني ومهني.
3- دورات حلاقة نسائية.
4- دورات كمبيوتر.
5- دورات تعليمية للشهادتين الإعدادية.
6- دورات لياقة بدنية للنساء فقط.
7- إسعافات أولية بالتنسيق مع الدفاع المدني.
8- دورات محو أمية.
9- عقد ندوات حسب الخطة السنوية: اجتماعية ـ صحية ـ قانونية.
10- إقامة أنشطة تعاونية وترفيهية (رحلات ـ زيارات) ـ أهالي الأطفال ومرضى.
11- ومن هذه الأنشطة: ورشات رسم، مسابقات ثقافية، احتفالات بالمناسبات العالمية ـ وأحياناً مناسبات وطنية مثل يوم النكبة، يوم اللاجئ العالمي.
12- ورشات تدريبية لتنمية المجتمع المحلي. (فريق عمل من اللجان المتطوعة بعد إجراء دورات تأهيلية تدريبية).
ثانيا: مركز دعم شباب:
تم افتتاح مركز دعم الشباب وبشكل فعلي 10/8/2010 .
يتألف المركز من عدة مكاتب تقسم على النحو التالي:
1- قسم تعليم الراشدين:
نتيجة للدور الحيوي للأسرة في دعم أبنائها فقد وجد مشروع دعم الشباب أن مشاركة الأهالي مع أبنائهم من شأنه أن يحسن أداءهم الوظيفي ويقدم دعماً أفضل لضمان مجتمعات مستقرة.
يقدم قسم تعليم الراشدين دورات تدريبية للراشدين في استخدام الحاسوب واللغات وذلك ابتداءً من عمر 18 سنة ويدعوهم للتسجيل في الدورات التالية:
- اللغة الانكليزية (ستة مستويات).
- اللغة الفرنسية (أربعة مستويات).
- مهارات الحاسوب (نظام تشغيل ميكروسوفت وندوس وأوفيس وانترنيت).
- معرفة القراءة والكتابة والحساب.
- ندوات حول التوعية الصحية والاجتماعية.
بناء على الالتزام بالحضور ونتائج الامتحانات يمنح الشباب وأهاليهم شهادات مصدقة من الأونروا تساعدهم في بناء مستقبلهم، وسيتم كل هذا في مدارس الأونروا التي تفتح أبوابها ومخابرها وصفوفها للأهالي وذويهم بعد ساعات الدوام الرسمية.
2- قسم التعليم المهني:
يوفر هذا القسم دورات مهنية في مجالات فنية متعددة تهدف إلى بناء المهارات الوظيفية للشباب الفلسطيني ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و 33 ليستطيعوا الحصول على الوظائف المتاحة في سوق العمل وذلك من خلال:
- البرامج التدريبية:
هي دورات مهنية تدريبية ومدتها ثلاثة أشهر في مجالات متعددة ومنها:
(المحاسبة وصيانة الكمبيوتر والموبايل ورعاية الأطفال ومساعد طاهي والحلاقة والتجميل) ودورات مهنية أخرى.
- أساليب التدريب:
- الاعتماد على مدربين ذوي خبرات.
- تقديم دورات مهنية متطورة حسب اقتراحات أصحاب الأعمال.
- متابعة وتطوير هذه الدورات بناء على آراء المدربين والمشاركين.
بناء على الالتزام بالحضور ونتائج الامتحانات يمنح الشباب شهادات مصدقة من الأونروا تساعدهم في دخول سوق العمل، وتنفذ الدورات بالشراكة مع مركز تدريب دمشق (VTC) التابع للأونروا بالإضافة إلى مؤسسات تدريبية سورية وبرسم رمزي قدره (1000)ل.س.
3- قسم الإرشاد الوظيفي والتطوير المهني:
- الرؤية:
كأن يكون الشاب مدركا لقدراته فعالا وإيجابيا، يرتقي بمهارته لرسم مستقبل مهني واعد.
يعتمد قسم الإرشاد الوظيفي والتطوير المهني لتحسين أداء الشباب وتطوير مهارتهم على ثلاثة محاور رئيسة هي:
أ- بناء القدرات وتعزيز المهارات الوظيفية:
تعليم الشباب للحصول على وظائف جديدة وتنمية المهارات الوظيفية والشخصية الأساسية لديهم التي ستمكنهم من المنافسة على الوظائف المتوفرة التي تؤهلهم للانخراط في جو العمل، إن هذا المحور يركز على تعزيز ست مهارات رئيسة وهي:
معرفة الذات ومهارات التواصل المهني الفعال والتفاوض وحل المشكلات والبحث عن وظائف وإعداد السيرة الذاتية وأخيراً مقابلات العمل الفعالة.
ب- الإرشاد الوظيفي والتخطيط المهني:
مساعدة الشباب الباحثين عن عمل على تحديد أهدافهم المهنية والتخطيط الفعال للمسار العلمي الذي يريدونه الآن والتطور الوظيفي الذي يسعون إليه مستقبلاً من خلال جلسات فردية مع الشباب. حيث يعمل مسؤولو الإرشاد الوظيفي مع الشباب لتحديد أولويات العمل ومن ثم التوصل إلى المهن أو الوظائف التي يرغبون بها.
ج- التشبيك مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي ونشر الوعي:
ولاسيما أن الشباب الباحثين عن عمل يشكلون جزءاً من المجتمع لذلك يعمل المركز أيضاً على التشبيك مع الشركاء في القطاع الخاص وتعريف الشباب بأهمية قطاعات العمل وكيفية التعرف على حقوقهم وواجباتهم كعاملين.
4- قسم التعليم الشامل:
يقدم مشروع دعم الشباب برنامج التعلم الشامل لتطوير النتائج التعليمية لدى أطفال المدارس الفلسطينية، ومساعدة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وحثهم على إكمال مرحلة التعليم الإلزامي والمساهمة في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي، وذلك من خلال صفوف تناسب احتياجاتهم من الصف (الخامس إلى الثامن) في مادة اللغة العربية والرياضيات واللغة الانجليزية.
ويقدم لهم بالإضافة لذلك وجبات غذائية صحية وبرامج رياضية متنوعة كرياضة الكابويرا (رياضة برازيلية الأصل) وغيره من الأنشطة كالرسم والأشغال اليدوية والألعاب الفكرية التي توسع من إدراك الطلاب وتشجع على التزامهم بمدرستهم. ونظراً للدور الهام للأهل في حياة الأطفال يقوم قسم التعليم الشامل بعقد جلسات حوارية مفتوحة لرفع مستوى التعليم وحل مشكلاته.
وانطلاقاً من أهمية الكادر التدريسي أيضاً، قدم هذا القسم دورات تدريبية تربوية شمولية تخصصية لأكثر من 200 مدرس حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم على أكمل وجه، مع الابتعاد عن أساليب التعليم التقليدية ليصبح التعلم عن طريق الأقران (زملاء الصف الواحد). وستطبق هذه الطرائق الحديثة في عدة مدارس تابعة للأونروا.
5- قسم تطوير الشباب:
تعتمد تنمية الشباب على تحسين مستواهم وعلى تثقيفهم وتعليمهم مهارات الحياة والأساس الذي يعتمده مشروع دعم الشباب، الشباب أنفسهم، حيث يتيح للفرد الشراكة مع الجماعة، فكل واحد منهم يساهم بما لديه مما يولد عندهم الثقة المتبادلة.
يوجد 12 مركز تطوير شبابي لتطوير الشباب في مخيمات اللاجئين الفلسطينية من أجل خدمة الشباب وتوعيتهم صحياً وجسدياً وعقلياً ونفسياً وإتاحة الفرص المتنوعة للتدرب بثقة وإتقان. يشارك الشباب في كل مراحل العمل ابتداء من التخطيط ومروراً بالمتابعة وانتهاءً بالتقييم والقياس وذلك حسب طاقات الشباب وقدراتهم والعمل على كشف هذه القدرات.
اعتمد قسم تطوير الشباب على إنشاء نوادٍ داخل المراكز متنوعة الاهتمامات مثل (النادي) الاجتماعي. النادي الصحفي، نادي رسم ـ مسرح.. إلخ) حيث يتم عمل هذه النوادي بأيدي الشباب أنفسهم وبمساعدة وإشراف عمل تطوير الشباب من المشروع في جو من الدعم والأمان والتسامح، كما تقدم مراكز تطوير الشباب تدريبات متنوعة على مهارات الحياة الأساسية وتنمية روح المشاركة بما يفيدهم في حياتهم العملية.
6- قسم تبني المشاريع الريادية الصغيرة:
تحت شعار (ابدأ مشروعك تبدأ حياتك) يشجع مشروع دعم الشباب الفلسطيني على اغتنام خيارات كثيرة ومنها إنشاء المشاريع الصغيرة بديلاً لخيارات التوظيف التقليدية.
قام قسم المشاريع الريادية الصغيرة التابع لمشروع دعم مشروع الشباب بوضع إستراتيجية تشمل جميع أشكال تأسيس المشاريع الصغيرة وتوفير خدماتها للشباب الفلسطيني ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 35.
لاختيار الشاب المناسب لتأسيس المشاريع الصغيرة يقوم هذا القسم بتنظيم عملية اختيار مبتكرة لانتقاء أصحاب أفكار المشاريع الصغيرة، حيث يتم تعبئة استبيان من جميع المهتمين والتي ستساعد بدورها ميسري تطوير الأعمال التابعين لمشروع دعم الشباب للتأكد من توفر الشروط اللازمة لدى أولئك الشباب، ويتم مرافقة الشباب المثاليين لإنشاء المشاريع الصغيرة ضمن عملية تقييم للتأكد من أن جميع المختارين والمهتمين هم أصحاب ميزات شخصية وبعد ذلك يخضع الناجحون منهم لتدريب شامل ومبتكر لمدة أسبوعين على (CEFE) وهو التدريب القائم على الكفاءة لإنشاء المشاريع الصغيرة والذي يركز على تقوية شخصية صاحب المشروع من خلال التجربة العملية والمشاركة للحصول على المعرفة المطلوبة عوضاً عن أسلوب التلقين.
ويسعى مشروع دعم الشباب إلى بناء جسور التواصل بين المؤسسات المحلية لتمويل المشاريع الصغيرة وأصحاب الأعمال ابتداءً من المراحل الأولى لتأسيس المشروع، ويقوم ميسرو تطوير الأعمال في مشروع دعم الشباب بمرافقة أصحاب القروض ودعم بناء قدراتهم الشخصية بشكل فردي والذي يعتبر أحد أهم المراحل الدقيقة خلال تأسيس المشاريع واستثمارها.
وأيضاً أقام المركز دورات أخرى مثل دورة N.L.P البرمجة اللغوية العصبية، من أجل:
1- فن التواصل مع الآخرين والذات.
2- زيادة إدراك ومعرفة الذات.
3- التواصل مع الآخرين.
4- شباب قادة ـ تنمية الروح القيادية لدى الشباب.
5- العمل كفريق ـ العمل الجماعي.
6- دورات N.L.P مستوى (1ـ2).
7- تنظيم مجتمعي إدارة حملات.
8- تكريم المتفوقين بالشهادتين ¬ 10/8/2010.
أعمال خيرية في رمضان اشتملت على :
- تكريم عمال النظافة.
- تكريم الأطفال الأيتام بالتشارك مع عمل المرأة.
رحلات ترفيهية.
حملة تشجير بالمخيم (شارع المدارس).
احتفال بعيد الأم (25/3/2011).
نادٍ صيفي يشمل:
ترفيهي:
أ- رياضي جميع أنواع الرياضيات.
ب- رحلات.
ج- رسم.
فلسطينيات :
أ ـ كاتب فلسطيني
ب ـ التكلم عن فلسطين وقراها.
تعليمي :
أ- دورات فقط للصف التاسع
ب- مهارات الحياة
ج- الحق في اللعب.
ثالثا: الجمعيات الخيرية:
تشارك جمعية خان الشيح الخيرية في خان الشيح بتقديم الخدمات الطبية عن طريق المستوصف التابع لها والذي يضم العديد من العيادات التخصصية بالإضافة إلى عيادة إسعاف عاملة على مدى أربع وعشرين ساعة، ويصنف أبناء المخيم والمناطق المجاورة هذا المستوصف بالدرجة الأولى نظراً لأسعاره الرمزية من جهة ولخدماته الطبية الجيدة مقارنة بغيره من المراكز الموجودة في المنطقة رغم حداثة افتتاحه في العام (2009).
- جمعية خان الشيح:
تم إشهارها رقم (751) تاريخ 23/3/2006 .
1- مشروع تقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين والمرضى.
2- تقديم الرعاية الصحية.
3- المركز المهني لعلوم وتطبيقات الحاسوب.
4- كفالة الأيتام.
المشروع الأول:
تقدم الجمعية معونة شهرية نقدية لـ (147) أسرة حيث يتراوح المبلغ بين (750 ـ 1500) حسب عدد أفراد الأسرة إضافة للإعانة العينية حسب التبرعات التي تصل للجمعية من المتبرعين (ألبسة ـ أغذية .... ) يوجد عشر أسر تتلقى إعانات موسمية في العيدين إضافة لما يتوفر من مواد خلال باقي أيام السنة.
الحالات حسب الأولوية (الحالات الصعبة مساعدة دائمة) أما الأقل صعوبة فهي موسمية (مدارس وأعياد).
المشروع الثاني:
- المستوصف وهو مرخص رسمياً من وزارة الصحة /2019/ يقدم خدمات للعائلات الفقيرة. أطباء دائمون - عيادات ـ أطباء زيارتين (مخبر ـ أشعة).
- أطباء داخلية وهم دائمون وكذلك القلبية والهضمية صباحاً ومساءً يومياً ـ طبيب أسنان دائم.
- أطباء زوار: عينية يومان في الأسبوع ـ عظمية يوم بالأسبوع ـ أذنية - أنف - حنجرة يوم بالأسبوع، جلدية يوم بالأسبوع.
- المخبر دوام صباحي مسائي يوميا وكذلك الأشعة.
- المستوصف غير ربحي، يُدعم المستوصف شهرياً بحوالي 25000 إلى 50000 ل.س ويعالج كافة الناس، وهو غير مخصص للفقراء ويعالج المعاقين مجاناً ويتبرع بالأدوية من قبل شركات الأدوية مجانا، ويتعاون مع جمعية حفظ النعمة حسم 50% لكل المرضى، و الأشعة صباحي مسائي.، وقد راجع المستوصف 11000حالة في العام 2010، كما تم تعهد (37) حالة من جرحى الجولان من تحاليل أشعة ـ تغيير ضماد بالتعاون مع هيئة فلسطين الخيرية.
المشروع الثالث:
- الكمبيوتر: كافة البرامج وكافة الدورات في علوم الحاسوب عدد القاعات /2/ كل قاعة 12 جهاز كمبيوتر ـ دورات ICDL من أكثر الدورات مدتها 10 أسابيع كلفتها (3000) ل.س يحصل على شهادة من الجمعية، فيه دورات فوتوشوب، صيانة حاسوب، إليستريتر.....
المشروع الرابع:
كفالة اليتيم كل شهر (1000) ل.س الأب بالدرجة الأولى الأبوين، ضمن الأسرة كفالة اليتيم (دراسة كاملة عن اليتيم: صحية ـ اجتماعية ...) كسوة عيد، ممكن أن يتم للكافل أن يزور اليتيم في منزله.
رابعا: مجمع الهدى:
يتألف المجمع من:
1- جامع الهدى.
2- معهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم.
3- ثانوية الإمام أبو حنيفة النعمان للبنين.
4- ثانوية السيدة أم حبيبة رضي الله عنها للبنات.
يتألف المجمع من:
أ ـ الطابق الأرضي:
1-حرم المسجد وهو بمساحة 700م2.
2- المصلى الشتوي وهو بمساحة 260م2.
3- لجنة تمويل الثانويتين وهو بمساحة 60م2.
4- مدخل الثانويتين وهو بمساحة 50م2.
5- مكتب إدارة معهد الأسد وهو بمساحة 60م2.
6- غرف خدمات ومستودع للجامع وهو بمساحة 60م2.
ب ـ الطابق الأول:
ثانوية الإمام أبو حنيفة النعمان للبنين وتتألف من:
1- صفوف تدريسية للطلاب بعدد 11 صف.
2- قاعة كمبيوتر وهو بمساحة 30م2.
3- باحة مدرسية للطلاب وهو بمساحة 300م2.
4- مكتبة الحاج عبد العظيم سحلول وهو بمساحة 70م2.
5- مصلى للطلاب وهو بمساحة 260م2.
6- غرف إدارية عدد 7 غرف.
7- خدمات صحية وبوفيه.
ج ـ الطابق الثاني:
ثانوية السيدة أم حبيبة رضي الله عنها للبنات:
1- صفوف تدريسية للطالبات بعدد 6 صف.
2- قاعة كمبيوتر وهو بمساحة 30م2.
3- باحة مدرسية للطالبات وهو بمساحة 300م2.
4- غرف إدارية عدد 5 غرف.
5-خدمات صحية وبوفيه.
د ـ الطابق الثالث:
ثانوية السيدة أم حبيبة رضي الله عنها للبنات:
1- صفوف تدريسية للطالبات بعدد 8 صفوف.
2- غرفة استقبال للصالة وهي بمساحة 30م2.
3- صالة متعددة الاستعمالات وهي بمساحة 200م2.
4- باحة مدرسية للطالبات وهو بمساحة 300م2.
5- غرف إدارية عدد 3 غرف.
6- باحة مدرسية للطلاب وهي بمساحة 200م2.
7- خدمات صحية وبوفيه.
هـ ـ الطابق الرابع:
معهد الأسد لتحفظ القرآن الكريم:
1- صفوف تدريسية للطلاب عدد 5 صف.
2- غرفة استقبال وهي بمساحة 30 م2.
3- غرف إدارية عدد 2 غرفة.
4- باحة مدرسية للطلاب وهي بمساحة 250م2 (وهي قيد الإنشاء 2011).
و ـ الطابق الخامس:
توسعة معهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم:
1- صالة المعهد وهي بمساحة 300م2.
2- مطبخ وغرف غسيل وهي بمساحة 70م2.
3- مطعم للمعهد وهو بمساحة 180م2.
4- غرف خدمات ومستودع للتجمع وهو بمساحة 40م2 (وهو قيد الإنشاء).
خامسا: مشروع أرض سكيك :
- أرض بمساحة 10.000م2 مخصصة لثانوية الإمام أبو حنيفة النعمان للبنين والمقترح بناء ثانوية نموذجية ضمن هذه الأرض بالإضافة إلى الملاعب والحدائق اللازمة لذلك.
- أرض بمساحة 90.000م2 مخصصة لثانوية السيدة أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها للبنات.
والمقترح بناء تجمع خدمي وترفيهي ضمن هذه الأرض وهو عبارة عن الملاعب والحدائق ومصلى ومسبح ومطعم وصالات ألعاب.
سادسا: المساجد في مخيم خان الشيح:
1- مسجد السيدة فاطمة.
2- مسجد الرضى: خطيبه الشيخ حسين فلاح من سكان المخيم.
3- مسجد الرحمن: خطيبه الشيخ أيمن سرور من سكان دمشق.
4- مسجد التوحيد: خطيبه الشيخ الشمالي.
5- مسجد البشير: يقع في منشية خان الشيح.
6- مسجد الهدى: خطيبه الشيخ خالد الزيات حيث يقع هذا المسجد في وسط المخيم تقريباً.
وكان لمسجد الهدى دور رائد في عملية التربية الدينية الشرعية من خلال دورات تحفيظ القرآن الكريم في فصل الصيف وعدة أنشطة ترفيهية، ثم تحول بعد ذلك إلى مجمع علمي شرعي يقصده طلاب العلوم الشرعية من المناطق المجاورة للمخيم مثل قطنا و عرطوز وسعسع و كناكر .. إلخ.
سابعا :مركز توزيع غذائي واحد (إعاشة):
يقدم المعونة الغذائية لحالات العسر الشديد بشكل دوري من خلال زيارات دورية ومراقبة دائمة للحالات المستفيدة.
ثامنا: مركز للشباب:
وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي ويعمل على ثلاث مجالات: (الشباب... والدورات المهنية ... و قسم التوظيف).
دورات للشباب بجميع المجالات الفنية والرياضية والعلمية والثقافية، ويقوم بدورات مهنية للحاسوب واللغات وغيرها ممن تتيح للفرد فرص عمل جديدة، وتقوم بدورات مهمتها التسوبق الجيد لإمكانات الشباب ليحصلوا على فرص عمل جديدة .
تاسعا: مكتب النظافة:
وهو مسؤول عن نظافة شوارع المخيم، والعاملون فيه يتبعون لوكالة الغوث الدولية ويقومون بعمل جيد على مستوى المخيم بالنسبة لعددهم القليل.
المؤسسات والجمعيات
المؤسسات الاجتماعية والحكومية والسياسية في المخيم :
تسلسل | المؤسسة | التبعية | الخدمة التي يقدمها |
1 | مكتب مؤسسة اللاجئين | مؤسسة اللاجئين للفلسطينيين العرب | تعتبر بمثابة بلدية، تمنح الأوراق الثبوتية بالملكيات وأوراق السجل المدني |
2 | مكتب جباية الكهرباء | وزارة الكهرباء | تسديد الفواتير |
3 | مكتب البريد | وزارة الاتصالات | الخدمة البريدية |
4 | مقسم الهاتف | وزارة الاتصالات | خدمات الاتصال |
5 | نادي كفر قاسم | الاتحاد الرياضي الفلسطيني | نادي تربوي اجتماعي رياضي يعنى بالشباب الفلسطيني ويمارس النادي أغلب الألعاب الرياضية الفردية والجماعية |
6 | الجمعية الخيرية | وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل | تقديم المعونات بكافة أشكالها للحالات الفقيرة ، كما يهتم بالتدريب المهني والحاسوب لمساعدة الشباب على فرص عمل جديدة في السوق |
7 | مخفر خان الشيح | وزارة الداخلية | الشؤون القانونية والأمنية في المخيم |
8 | الشعبة الثانية للحزب | القيادة القطرية الفلسطينية | ممثل الحزب والصاعقة في المخيم |
9 | مكاتب الفصائل الشعبية ( فتح .. فتح الانتفاضة ...الجبهة الشعبية .. القيادة العامة .. الجبهة الديمقراطية .. الجهاد الإسلامي .. حماس .. عائدون ... ) |
كل فصيل لقيادته |
تقوم جميع الفصائل بمهامها السياسية تجاه القضية الفلسطينية كل حسب أيديولوجيته وتوجهه بالإضافة إلى مهام اجتماعية وتعليمية يقومون بها في مقراتهم |
10 | لجنة التنمية | مؤسسة اللاجئين وهي مؤلفة من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية في المخيم | دراسة أوضاع المخيم الخدمية والاجتماعية ومحاولة الاتصال بالجهات الرسمية لحل المشكلات إن وجدت. |
البنية التحتية
البنية التحتية للمخيم
عام 1952 نظم "زهدي أبو خليل" وهو أحد المدرسين في المخيم بيت شعر في المخيم يبين فيه الواقع المر والمكان المقفر حينها الذي أقيم فيه المخيم حيث قال:
"نصبت خيام مثل نسج العنكبوت ........... بين الفيافي التائهات كأنها منفى العبيد."
وفي هذه الفترة كانت وكالة الغوث هي المرجع الوحيد الذي يقدم المساعدات الإنسانية من غذاء- بطانيات- طحين- سكر –رز- صابون- زيت- سمنة- الألبسة المستعملة (البالة).
وكان السكن حينها في خيام لا تقي الناس حر الصيف ولا برد الشتاء القارص الذي تتميز به منطقة خان الشيح المفتوحة على جبل الشيخ المكسو بحلة بيضاء بهية من الثلوج صيفا وشتاءً (في تلك السنوات). وكانت الرياح (والزوابع) تعصف بالمخيم وتمزق خيمه مما حدا بوكالة الغوث أن تخصص خياطين لترقيع تلك الخيم الممزقة.
في بداية الأمر وزعت الخيام على أبناء المخيم في عام 1949م وأسكنوا فيها، وفي تلك المرحلة هبّ إعصار شديد أدى إلى اقتلاع جميع الخيم، وكاد يحمل الأطفال معه مما أدى إل ترحيل العائلات إلى مدينة قطنا وعرطوز وإيوائهم في المساجد ليعودوا بعد يومين ليلملموا أغراضهم المبعثرة ويعيدوا نصب خيامهم من جديد، فصول من معاناة مستمرة إلى يومنا.
وفي عام 1951م بدأ الناس ببناء بيوت لهم ذات جدران من اللبن (الطين+القش) وأسقف خشبية مؤلفة من الأعمدة والقصب.
وبداية السبعينيات أدخل الإسمنت المسلح إلى المخيم، وبدأت عملية البناء الحديثة، لتصبح البيوت أكثر حضارةً ومؤلفة من عدة طبقات.
أما بالنسبة للخدمات البيئية (أعمال النظافة) في المخيم فتنقسم مسؤوليتها على ثلاث جهات رسمية، حسب التقسيم الجغرافي للمخيم. فالمخيم القديم يخدم من قبل وكالة الغوث والهيئة العامة للاجئين ممثلة بالمكتب الإداري في المخيم، والذي يقوم من خلاله عمال النظافة على إزالة القمامة وتنظيف الشوارع.
أما منطقتي التوسع العمراني في المخيم، فالمنطقة الشرقية فيه تابعة إدارياً لبلدة دروشة المجاورة وبالتالي تقوم بلدية دروشة بتخديمها، أما الغربية فتابعة إداريا ًلقرية منشية خان الشيح وبالتالي يكون عبء تخديمها على بلدية هذه القرية.
وبقيت البنية التحتية (تعبيد الطرقات- شبكة المجاري- كهرباء- تمديد مياه) في المخيم في حالة متردية للغاية، حتى بادر الاتحاد الأوربي وبمنحة منه مع الجهات الرسمية المختصة بشؤون اللاجئين بتوفير هذه الخدمات التالية: تعبيد الطرقات- صرف صحي- شبكة مياه صالحة للشرب في كل منزل وتجديد بناء المدارس والمستوصف التابع للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ويذكر أن الكهرباء دخلت إلى المنازل في عام 1976 حيث كانت البيوت حينذاك من اللبن والسقف من الخشب وفوقها قشرة من الإسمنت.
شهداء من المخيم
شهداء من المخيم:
"لم يكن غريباً الحضور الفاعل لشباب المخيم في مسيرة العودة في ذكرى النكبة 2011 والتي سقط فيها العديد من الشهداء من أبناء المخيم على أرض الجولان. وأيضاً هناك كثير من فلسطينيي المخيم تميزوا في مسيرة الكفاح الفلسطيني ومنهم: الفنان التشكيلي عبد العزيز إبراهيم الذي استشهد في الغارة الإسرائيلية على مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط جنوب العاصمة تونس في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1985. والروائي عوض سعود عوض الذي كتب رواية عن مخيم خان الشيح بالتلازم مع مخيم تل الزعتر. والشاعر رائد وحش والكاتب قيس مصطفى... وأيضاً عشرات ضباط جيش التحرير من ذوي المراتب الرفيعة. وقد يكون لهذه الأسباب جميعاً أن ياسر عرفات أطلق على المخيم اسم «مخيم العودة» في زيارته الوحيدة له في الثمانينيات"
وفي الجدول التالي إحصائية لعدد شهداء المخيم:
تسلسل | الشهداء | العدد |
1- | الشهداء الذين سقطوا منذ 1948 و حتى حرب 1967 | 56 شهيد |
2- | الشهداء الذين سقطوا منذ حرب 1967 حتى العام 1993 | 110 شهيد |
3- | الشهداء الذين سقطوا منذ 1994 و حتى العام2011 | 8 شهداء |
المجموع العام لعدد الشهداء | 174 شهيد |
الواقع الثقافي والأنشطة
أهم الأنشطة الثقافية :
النشاط الثقافي في المخيم محدود حيث يقتصر على عدد من ورشات العمل، والتي تقيمها الجبهة الشعبية و عدد من الأنشطة المتنوعة التي يقيمها مركز التنمية الاجتماعية و الفصائل الفلسطينية (( محاضرات و ندوات تثقيفية وتعليمية)).
أهم مؤسسات المجتمع المحلي و الأهلي في المخيم:
يوجد في المخيم عدد من مؤسسات المجتمع الأهلية أهمها التي تعنى بحق العودة و تدافع عن قضايا اللاجئين و أبرزها:
- منظمة عائدون .
- تجمع العودة الفلسطيني ((واجب)).
- الجمعية الفلسطينية السورية لحق العودة.
- حركة أبناء البلد.
- لجنة الدفاع عن حق العودة ((ساند)).
و يوجد أيضا عدد من المؤسسات و اللجان التي تعنى بالشباب حيث أننا نجد مجموعة منها:
- مركز دعم الشباب و التابع للأونروا ((وهو ممول من قبل الاتحاد الأوروبي لفترة محدودة)).
- اللجان في مركز التنمية الاجتماعية التابع للأونروا ((لجنة الإعاقة، لجنة المرأة، لجنة الشباب)).
- كتلة البراق الطلابية
تحديات في المخيم
الظواهر غير الصحية في المخيم:
1- المقاهي العامة ومحلات بيع الخمر:
لا يوجد ضمن المخيم مقاه عامة إلا أنه يوجد محلان لبيع الخمر داخل المخيم.
2- المخدرات والكحول:
تدل التقديرات على وجود حوالي ثلاثين شخصاً ممن يتعاطى الكحول في المخيم. أما تقارير الأونروا فتشير إلى انتشار ظاهرة الإدمان بين الشباب على أنواع من الحبوب النفسية والمهدئات القوية والحشيش، وهذا ظاهر لكل أبناء المخيم، ويذكر أن هذه الظاهرة قد تفشت في السنوات الأخيرة.
3- التدخين والنرجيلة:
هناك ارتفاع في أعداد المدخنين في المخيم وتقدر نسبة المدخنين من أبناء المخيم 15بـ % من السكان، أما عن ظاهرة تدخين النرجيلة فلا يكاد يخلو بيت منها ولاسيما بين الشباب.
- الصرف الصحي:
شكّل انعدام الصرف الصحي الجيد مشكلة كبرى في المخيم لفترة كبيرة، إلا أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، العرب بمساعدة من الأونروا عملت على علاج هذه المشكلة بإقامة خط مواسير بطول نهر الأعوج المتاخم للمخيم لتصريف مياه المجاري إلى حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف بلدية، وهي خطوة أولى في المشروع الأكبر الذي تم انجازه في تركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح.
وقد اتفقت الأونروا وسلطة دمشق لمياه الشرب والصرف في الريف على ربط شبكة الصرف بخان الشيح بالشبكة الموجودة في قرية عرطوز القريبة، وتم التوصل إلى اتفاق على تمويل شبكة مياه شرب وصرف جديدة بين الأونروا والحكومة السورية والمفوضية الأوروبية بمبلغ ثمانية ملايين يورو.
ومن الملحوظ أن زيادة عدد السكان أدى إلى التوسع باتجاه ما بعد النهر وما قبل الشارع اللذين يشكلان حدود المخيم، ما أدى إلى خروج هذه المناطق من خدمات الأونروا فيما يتعلق بالصرف الصحي ورفع القمامة، كما أن وجود حفرة الصرف الصحي بمحاذاة المناطق المسكونة يشكل هاجساً كبيراً لدى أهالي تلك المنطقة ولاسيما عندما يتم إفراغها من محتوياتها نتيجة ما ينبعث منها من روائح كريهة ومخرشة.
- المشاكل الرئيسة:
لاحظنا من خلال الدراسة الميدانية لمخيم خان الشيح أنه يعاني من عدة مشاكل على كل المستويات من أهمها:
- مشاكل مائية.
- طرق غير معبدة.
- مشاكل إدمان.
- تعدد الزوجات عند الرجال.
- الزواج والطلاق المبكرين.
- التلوث البيئي.
- عدم وجود تنمية اجتماعية.
- غلبة الوضع العشائري في المخيم.
- تراجع دور الفصائل في العمل الوطني.
- التسرب المدرسي.
- عدم وجود مراكز ثقافية.
- ضعف الثقافة الصحية.
- ارتفاع نسبة المدخنين بين سكان المخيم.