المخيم واحداث سوريا - خان الشيح
الشهداء
استشهد قرابة 300 من ابناء المخيم، ضحية من أبناء المخيم معظمهم من النساء والأطفال،
وقع أهالي مخيم خان الشيح ضحية لحملات الاعتقال المتكررة التي تقوم بها حواجز الجيش النظامي والتي لم يسلم منها الشباب ولا النساءوغالب هؤلائ استشهدوا
حصار المخيم
طالت معاناة الأهالي الذينعاشوا تحت حصار حيث قطع الجيش النظامي جميع الطرقات التي تصل بين المخيم والعاصمة دمشق، مما جبر مئات الطلاب والموظفين على سلوك طريق الموت وذلك خوفاً من فصلهم من جامعاتهم ومدارسهم ووظائفهم.
طريق الموت تلك التسمية التي بات الأهالي يطلقونها على طريق "زاكية – خان الشيح" وذلك لكثرة ما وقع من ضحايا حيث استشهد (12) مدنياً من أبناء المخيم أثناء سلوكهم ذلك الطريق، إثر استهداف قوات النظام المتمركزة في الفوج (137) ومن جانب حاجز آخر متمركز بالقرب من خزان المياه في بلدة الدرخابية.
فيما كان يتعرض الأهالي وخاصة النساء والفتيات إلى مضايقات متكررة من قبل عناصر الحواجز التي يمرون عبرها والتي تدقق عليهم بشكل كبير.
حصار غير معلن وواقع معيشي صعب
ومن آثار إغلاق الطرقات ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير داخل المخيم وذلك بسبب صعوبة وصولها إلى المخيم، بالإضافة إلى نقص متكرر في مادة الخبز حيث لا تعمل مخابز المخيم بسبب منع النظام إدخال الطحين والمحروقات إلى المخيم منذ منتصف عام 2013 حيث يضطر الأهالي إلى تأمين حاجتهم من الخبز من البلدات المجاورة والتي لا تستطيع تأمين سوى بعض الكميات القليلة للأهالي.
جميع تلك الأوضاع المأساوية كانت أسباباً رئيسية لهجرة العشرات من شباب المخيم إلى أوروبا، والمئات من الأهالي إلى القرى المجاورة،