المساحة: بلغت مساحة مخيم خان الشيح عند الإنشاء 690 ألف متر مربع. لكن مع بداية الثمانينيات أخذت رقعة المخيم تتسع باتجاهين، الأول في المنطقة الشمالية الغربية، والثاني في المنطقة الجنوبية الغربية ويكاد الشارع الرئيس (دمشق القنيطرة) يقسم مناطق السكن الحديث عن مناطق السكن القديم، مع العلم أن أرض المخيم مستأجرة من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين  الفلسطينيين.

نتيجة التضخم السكاني في المخيم وازدياد عدد السكان وضيق مساحة المخيم، أخذ العمران يتسع خارجه واتخذ مسارين، الأول إلى الجهة الجنوبية الغربية على الطرف الآخر لنهر الأعوج، وامتدت مساحة الأراضي الجديدة موازية لأرض المخيم، من بلدة دروشة شرقاً إلى الخان الأثري غرباً. أما المسار الثاني فامتد على الطرف الآخر من الشارع الرئيس (دمشق القنيطرة)، وأخذ أيضاً اتجاهاً يوازي أرض المخيم. وقد تميزت أبنية هذا التوسع بالبناء الحضاري الحديث، واتساع رقعة المنزل وتخديمه بشكل سريع، وذلك لتبعيته لبلدية المنشية المجاورة.

شكل المخيم مثل المعين رأسه من الشرق محاذي لقرية دروشا و يصل عرضه إلى 100م ويتسع في الوسط ليصل 500م ثم يضيق نحو الغرب ليصل أيضاً إلى 100م أما طول المخيم فقد لا يتجاوز الكيلو متر الواحد.    

أرض المخيم: مستأجرة من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

البعد عن الوطن فلسطين : يعتبر مخيم خان الشيح من أقدم المخيمات الفلسطينية على الأراضي السورية ويتميز بقربه من الحدود الفلسطينية بحيث لا يتجاوز البعد عنها الستين كم . وهذا ما جعل هذا المخيم محطة تنطلق منها موجات اللاجئين إلى المخيمات الأخرى .