فلسطين - الضفة الغربية

 الموقع
 
تقع الضفة الغربية غرب الأردن، فهو يحدها من الشرق، وتحاصرها مستوطنات الاحتلال الصهيوني من الشمال والغرب والجنوب. وقد سمتها السلطات الأردنية بـ"الضفة الغربية" لأنها تقع إلى الغرب من نهر الأردن، بينما تقع معظم أراضي المملكة الأردنية الهاشمية شرقي النهر.

ويتأثر المناخ فيها بعوامل السطح والموقع. وإجمالاً، فإن فلسطين تقع ضمن إقليم مناخ البحر المتوسط الذي يمتاز باعتداله، وهو حار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءً.

وتشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين التاريخية (من النهر إلى البحر)، أي حوالي 5,860 كلم مربع، وتشمل جبال نابلس وجبال القدس بما في ذلك الجزء الشرقي من مدينة القدس وجبال الخليل وغربي غور الأردن.

وتشكل أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) مع قطاع غزة الدولة الموعودة للشعب الفلسطيني، والتي احتلتها "إسرائيل" بعد حرب 1967 وتفاوض على إقامتها السلطة الفلسطينية منذ عام 1994.

السكان
 
يقطن المنطقة خليط من السكان الأصليين ولاجئي عام 1948، وقد حصل أغلبيتهم على الجنسية الأردنية حتى عام 1988.

وبحسب تقديرات الجهاز الإحصائي الفلسطيني للعام 2017،  بلغ عدد سكان الضفة الغربية 3,01 مليون نسمة

 التاريخ

بقيت أراضي الضفة الغربية في أيدي الجيش الأردني بعد التوقيع على اتفاقيات الهدنة (اتفاقيات رودس) التي أنهت حرب عام 1948، حيث ضمت هذه الأراضي الجزء الشرقي من مدينة القدس، بما في ذلك البلدة القديمة ما عدا جبل المشارف.

وقبل حرب 1948، كانت المنطقة جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين، ومثّل الحد الفاصل بين الضفة الغربية والأراضي التي أقيم عليها الكيان الصهيوني -وهو جزء مما يعرف بالخط الأخضر- حداً جديداً رُسم أول مرة عام 1949.

بعد مؤتمر أريحا الذي حضره زعامات فلسطينية وأردنية، تمت الوحدة بين الضفتين الشرقية (الأردن) و الغربية (الفلسطينية) عام 1950، وتم إعلانها كبلدٍ واحدٍ باسم المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح مواطنو الضفة الغربية مواطنين أردنيين اندمجوا في مؤسسات الدولةكما تم منح الجنسية الأردنية للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية.

 
قامت أمريكا وبريطانيا بتأييد هذا القرار، إلا أنه واجه رفضاً من الدول العربية وبعض الزعامات الفلسطينية، مثل الحاج أمين الحسيني. وظلت الوحدة قائمة مع الضفة الشرقية حتى عام 1988، عندما قرر الملك الراحل الحسين بن طلال فك الارتباط القانوني والإداري والمالي بناءً على طلب منظمة التحرير الفلسطينية، مع استثناء الأوقاف التي لا تزال مرتبطة بالحكومة الأردنية حتى اليوم، من إشراف وتعيينات والتزامات مالية وصيانة للأوقاف المسيحية والإسلامية.

في 5 يونيو/حزيران 1967، احتل الكيان الصهيوني المنطقة التي خرجت عن سيطرة الجيش الأردني إبان حرب الأيام الستة، ولا تزال المنطقة خاضعة للسيطرة  الصهيونية، إلا أنها لا تعتبر جزءاً من الكيان الصهيوني، بل أراضٍ محتلة بحسب اتفاقية جنيف، باستثناء الأراضي المجاورة لمدينة القدس التي ضمها الكيان له بشكل أحادي الجانب.

في عام 2002، بنى الكيان الصهيوني برئاسة أرييل شارون جداراً يفصل بينها وبين الفلسطينيين على أرض الضفة الغربية بذريعة حماية كيانهم من العمليات الفدائية، لكن الجدار قضم الكثير من الأراضي الفلسطينية وساهم في إحكام الحصار على الشعب الفلسطيني، وإفقار اقتصاده الوطني بشكل كبير، كما عُزلت مدن وبلدات بكاملها عن محيطها الفلسطيني.

 

اللاجئون في الضفة الغربية:

تشير سجلات دائرة الإحصاء الفلسطيني أن عدد اللاجئين في الضفة الغربية بلغ 800,000 لاجئ فلسطيني يعيش جزء منهم في مخيمات الضفة الغربية البالغ عددها 19 مخيماً وفق الأونروا، وهي:

مخيم الأمعري للاجئين
 
مخيم الجلزون للاجئين
 
مخيم الدهيشه للاجئين
 
مخيم العروب للاجئين
 
مخيم الفارعة للاجئين
 
مخيم الفوار للاجئين
 
مخيم بلاطه للاجئين
 
مخيم بيت جبرين
 
مخيم جنين للاجئين
 
مخيم دير عمار
 
مخيم رقم واحد للاجئين
 
مخيم شعفاط (عناتا) للاجئين
 
مخيم طولكرم للاجئين
 
مخيم عايدة للاجئين
 
مخيم عسكر للاجئين
 
مخيم عقبة جبر للاجئين
 
مخيم عين السلطان للاجئين
 
مخيم قلنديا للاجئين
 
مخيم نور شمس للاجئين

والأونروا لا تدير أو تراقب الأمن في هذه المخيمات، إذ تقع المسؤولية في ذلك على عاتق السلطات المضيفة.

 المخيمات غير المنظمة أو غير المعترف بها:
 1 
ـ قدورة: أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته (25 دونماً).
 2 
ـ بيرزيت: أنشئ عام 1948 ومساحته (23 دونماً).
 3 
ـ سلواد (غزة): أنشئ عام 1970 ومساحته (5 دونمات).
 4 
ـ العوجا: أنشئ عام 1949 ومساحته (200 دونم).
 5 
ـ جنيد: أنشئ عام 1949 ومساحته (27 دونماً).

المراجع:

1- موقع الأونروا https://www.unrwa.org آخر تحديث 26/4/2018

2- مركز الإحصاء الفلسطيني http://www.pcbs.gov.ps/  آخر تحديث 26/4،2018

 

 

التجمعات الفلسطينية في فلسطين - الضفة الغربية