مخيم العزة / بيت جبرين

مخيم العزة / بيت جبرين

الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : بيت لحم

أقيم مخيم بيت جبرين عام 1950م في مدينة بيت لحم ضمن حدود بلديتها، على قطعة أرض استأجرتها (الاونروا) من الحكومة الأردنية، وهو الأصغر من حيث المساحة بين المخيمات التابعة (الاونروا) حيث تبلغ مساحته 20 دونماً  ثم اتسع المخيم حتى وصل إلى 135 دونماً.

سمي مخيم بيت جبرين بهذا الاسم، حيث إن ما يعادل 50% من سكان المخيم ينحدرون من قرية بيت جبرين التي تقع على التلال الغربية لمدينة الخليل عام 1948م.

كما يطلق عليه أيضا اسم مخيم العزة نسبة إلى عائلة العزة النازحة من قرية بيت جبرين، والتي تشكل ما يزيد عن 60 بالمئة من سكان المخيم.

يحد المخيم من الشرق والشمال والجنوب مدينة بيت لحم، ومن الغرب مدينة بيت جالا، يقع مخيم العزة على ارتفاع 734 متراً فوق سطح البحر.

أقيم مخيم بيت جبرين عام 1950م في مدينة بيت لحم ضمن حدود بلديتها، على قطعة أرض استأجرتها (الاونروا) من الحكومة الأردنية، وهو الأصغر من حيث المساحة بين المخيمات التابعة (الاونروا) حيث تبلغ مساحته 20 دونماً  ثم اتسع المخيم حتى وصل إلى 135 دونماً.


 

سمي مخيم بيت جبرين بهذا الاسم، حيث إن ما يعادل 50% من سكان المخيم ينحدرون من قرية بيت جبرين التي تقع على التلال الغربية لمدينة الخليل عام 1948م.

كما يطلق عليه أيضا اسم مخيم العزة نسبة إلى عائلة العزة النازحة من قرية بيت جبرين، والتي تشكل ما يزيد عن 60 بالمئة من سكان المخيم.


تأسس بيت جبرين أو مخيم العزة عام 1950 في شمال مدينة بيت لحم. وهو يعد أصغر مخيم للاجئين في الضفة الغربية حيث تبلغ مساحته 0.02 كيلومتر مربع فقط، وبني على قطعة أرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية.

يحد المخيم من الشرق والشمال والجنوب مدينة بيت لحم، ومن الغرب مدينة بيت جالا، يقع مخيم العزة على ارتفاع 734 متراً فوق سطح البحر.


بلغ عدد سكان المخيم عند التأسيس 918 نسمة، وانخفض عام1967م إلى حوالي 823 نسمة، أمَّا عام 2007م فقد أصبح العدد 1510 نسمة.

ووصل عام 2012م إلى 1731 نسمة، في حين تشير إحصائيات (الاونروا)إلى أن العدد قد بلغ 2149 نسمة.

يعود أصل سكان المخيم إلى عدد من القرى الفلسطينية التي دمرتها قوات الاحتلال (الصهيونية)في حربي 1948م و1967م.

وهذه القرى هي: قرية بيت جبرين، قرية بيت نتيف، قرية علّار، قرية زكريا، بلدة بئر السبع، قرية اللتينة، قرية تل الصافي، عين كارم، المالحة، قرية رعنا، قلاية صرعة، قرية القباب، قرية بيت دجن.

يعيش في المخيم أكثر من 1,529 لاجئا مسجلا، يحصلون على الخدمات المقدمة من (الاونروا)

سكان المخيم يعانون من مشاكل عدة تتمثل إحداها بوجود نسبة بطالة تبلغ 30%، بالإضافة إلى أزمة المياه المتمثلة بانقطاع المياه لفترات طويلة في فصل الصيف في عدة أحياء من المخيم.

كما يعاني المخيم من مشاكل أخرى كعدم توفر مرافق صحية فيه، وعدم وجود مكب نفايات صحي.

مخطط يوضح نسب اللاجئين في مخيم بيت جبرين وفق أصولهم/أيار 2008


لا يوجد في مخيم العزة أية مؤسسات تعليمية أساسية أو ثانوية حيث يتلقى طلاب وطالبات المخيم تعليمهم في مدارس التجمعات القريبة من المخيم، كمدارس مخيم عايدة والدهيشة ومدينة بيت لحم.

ويوجد في مخيم العزة روضة أطفال، وهي روضة العودة، وتشرف على إدارتها جهة خاصة، ويبلغ عدد الأطفال فيها 45 طفلا وطفلة.

يذهب الأولاد إلى مدرسة البنين في عايدة، وتذهب البنات إلى مدرسة الإناث في الدهيشة .

المرضى يستخدمون المنشآت الصحية في الدهيشة وفي بيت جالا، ولا يتوفر في مخيم العزة أية مرافق صحية.

وفي حالة الطوارئ يتوجه المرضى للعلاج في المرافق الصحية الموجودة في مدينة بيت لحم، ومنها: مستشفى الحسين (بيت جالا الحكومي) الذي يبعد حوالي 1 كم عن المخيم.

بالرغم من وجود عيادة طبية للاجئين، إلا أن المخيم بحاجة إلى مركز صحي داخل المخيم.

يعاني مخيم العزة (بيت جبرين) كغيره من مخيمات الصمود من المضايقات (الصهيونية) والاقتحامات الليلية، والتنكيل المستمر بأهله، إما عزيمة شبابه فتُستمد من أمل العودة وحق العيش بكرامة. يقع المخيم على المدخل القريب للقدس (منطقة قبة راحيل) حيث أقام الغاصبون حاجزاً يمنع وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس ويحد من تنقلهم، ما يجعل المواجهة مع المحتلين على أشدها. وجود المخيم على مقربة من مدينة القدس ونقطة العبور القريبة للأقصى، جعله محط أنظار المحتلين ومحور المواجهات في تلك المنطقة، فمخيم العزة قدم الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل الله والوطن، فكان أبناؤه القوة الكامنة في قهر المحتلين، ومواجهات قبة راحيل شاهدة على عنفوان رجالات المخيم وصلابتهم في وجه المحتلين. سطر المخيم رغم ما يتعرض له من تنكيل واضطهاد معاني الكرامة والثبات، ليكون عزيزاً صامداً على مرّ التاريخ، وعيون أهله تنتظر أمل الحرية والتحرر والعودة. وفي كثير من الأحيان يقتحم الاحتلال المخيم ويعتقل الشبان على خلفية الموجهات في قبة راحيل فتتجدد المواجهات رداً على الاقتحام، ويلقي الشبان المولوتوف والزجاجات الحارقة على الجنود المتحصنين في البرج العسكري .

تبلغ نسبة البطالة في المخيم 30%،وهي تتأثر نتيجة عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة (الصهيوني).

يعتمد الاقتصاد في مخيم العزة على عدد من القطاعات،أهمها قطاع الموظفين والخدمات والتجارة والأيدي العاملة في سوق العمل (الصهيوني).

ولا يوجد في مخيم العزة أراض زراعية،أو أراض صالحة للزراعة، حيث إن جميع السكان فيه هم لاجئون،ولا يملكون أية أراض داخل المخيم،كما أنهم لا يعملون في مجال الأنشطة الزراعية.

كغيره من المخيمات، يعاني نقصاً في كل الخدمات، سواء التعليمية، أو الصحية، أو المرافق.

وبسبب قلة الخدمات المتوفرة يضطر سكانه للاعتماد على خدمات(الاونروا) الموجودة في مخيمي عايدة والدهيشة ومكتب (الاونروا) الفرعي في بيت لحم، كما أن مقر مكتب خدمات المخيم موجود أيضًا في مخيم عايدة، فعلى سبيل المثال يذهب طلاب المخيم الذكور إلى مدرسة البنين في مخيم عايدة، وتذهب الطالبات إلى مدرسة الإناث في مخيم الدهيشة، كما يستخدم المرضى الخدمات الصحية في مخيم الدهيشة.

ومن الأزمات التي يعاني منها سكان المخيم أزمة الماء التي تواجههم كل صيف, وتتمثل باﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ.

وﻳﻌﻮد ذلك ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب ﻣﻨﻬﺎ:

1- اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ "اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ" ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ, وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻤﻴﺎﻩ واﻟﻤﺠﺎري ﺑﺸﻜﻞ كبير ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺷﺮكة ﻣﻴﻜﻮروت "اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ".

ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﺎﻗﺪ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﻴﺎﻩ وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻒ اﻟﺸﺒﻜﺔ وﻗﺪﻣﻬﺎ.

2-مشكلة إدارة المياه العادمة وعدم ربطها بشبكة الصرف الصحي, مما يتسبب في تسربها إلى شوارع وأزقة المخيم ويسبب ذلك الأمراض والأوبئة.

3- ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﻜﺐ ﻧﻔﺎﻳﺎت ﺻﺤﻲ وﻣﺮكزي ﻟﺨﺪﻣﺔ المخيم،  وﺗﺮاكم اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ ﺧﺎرج اﻟﺤﺎوﻳﺎت وﻓﻲ اﻟﺸﻮارع, وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم كفاءة ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت.

4- من أكبر الأزمات التي يعاني منها المخيم وجوده على مقربة من مدينة القدس ونقطة العبور القريبة للأقصى, فيقع مخيم العزة على المدخل القريب للقدس (منطقة قبة راحيل), فيجعله ذلك محط أنظار المحتلين ومحور المواجهات في تلك المنطقة, فيتعرض المخيم لكثير من المضايقات الصهيونية والاقتحامات الليلية والتنكيل المستمر بأهله. حيث أقام الغاصبون حاجزاً يمنع وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس ويحد من تنقلهم, ما يجعل المواجهة مع المحتلين على أشدها. لكن يمتاز شبابه بالعزيمة وقوة صلابتهم في وجه المحتل, فكان أبناؤه القوة الكامنة في قهر المحتلين. فلم يبخل المخيم بشبابه فقد قدم مخيم العزة الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل الله والوطن.

في أعقاب إعادة الانتشار للقوات (الصهيونية)عام 1994م  بعد توقيع اتفاق أوسلو وقع المخيم تحت السيطرة الفلسطينية.

يحصل سكان مخيم بيت جبرين على الخدمات من مراكز (الاونروا) الواقعة في مخيمي عايدة والدهيشة المجاورين، ومن مكاتب (الاونروا) في مدينة بيت لحم.

إحصائيات النروا 2005

  •  إجمالي اللاجئين المسجلين 2025 لاجئاً.
  •  اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة 57 أسرة.
  •  عدد المساكن المتضررة التي تأثرت نتيجة لتوغلات جيش الاحتلال (الصهيوني)في الضفة الغربية منذ،بداية الانتفاضة حتى مارس/آذار 2004م: 19 منزل حصل 18 منزل منها على المساعدة.
  •  عدد الأسر التي تتلقى معونات غذائية طارئة 270 أسرة.

بالإضافة إلى بيت جبرين، يضم المخيم لاجئين من بيت نتيف، علّار، زكريا، بئر السبع، التينة، تل الصافي، عين كارم، المالحة، رعنا، صرعة،

 

عائلات  المخيم:اﻟﻌﺰة،اﻟﻨﺠﺎر،اﻟﻘﻴﺴﻲ،أﺑﻮ ﻃﺮﺑﻮش،اﻟﻤﺮازﻳﻖ،اﻟﻌدوﻳﻦ،ﻳﺤﻴﻰ،اﻟﺤﻤﻮز،ﻋﺮار واﻟﺒﺮﺑﺮي،أﺑﻮﺷﻌﻴﺮة، وﻧﺼﺎر،زﺑﻮن،ﺑﺮاﻗﻌﻪ وﻗﺮاﻗﻊ،اﻟﻌﻴﺴﺔ و ﺷﻤﺮوخ،اﻟﻌﻤﺎرﻳﻦ و اﻟﻔﺮاﺟﻴﻦ،ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺟﺒﺮ،ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻗﻨدﻳﻞ،ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻠﻴﺒﻠﺔ،ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺤﻠﻮ،ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺧﺎﻃﺮ،ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻧﺼﺮ اﷲ،ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﻌﺠﻮز،ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟدﺟﻨﻲ.

 

 

من شهداء المخيم:

الشهيد خسن أبو شعيرة

الشهيد صالح العمارين

يرتبط المخيم بشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي وخدمة جمع النفايات،لكنه يفتقر للخدمات الأخرى،ويعاني أيضا أزمة مائية خانقة يشهدها كل صيف،تتمثل بانقطاع المياه لفترات طويلة في فصل الصيف ويعود ذلك لعدة أسباب منها، الهيمنة (الصهيونية) على مصادر المياه الفلسطينية،وبالتالي اعتماد سلطة المياه والمجاري بشكل كبير على شراء المياه من شركة ميكوروت (الصهيونية) وارتفاع نسبة الفاقد في شبكة المياه،وذلك بسبب تلف الشبكة وقدمها.

ومشكلة إدارة المياه العادمة وعدم ربطها بشبكة الصرف الصحي،مما يتسبب في تسربها إلى شوارع وأزقة المخيم ويسبب الأمراض والأوبئة والأمراض،وعدم وجود مكب نفايات صحي ومركزي لخدمة مخيم العزة وتراكم النفايات الصلبة خارج الحاويات وفي الشوارع،وذلك بسبب عدم كفاءة خدمة تجميع النفايات.

  • عوني فارس وحسن قدومي،اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية ديمومة الحياة وإصرار على العودة،الناشر : أكاديمية دراسات اللاجئين  و مركز العودة الفلسطيني،الطبعة الأولى- لندن 2013م.
  •  أديب محمد زيادة،دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية،دار العودة للدراسات والنشر- بيروت - الطبعة الأولى  2010  كتاب مجلة العودة (2).
  •  الموسوعة الحرة  ( تاريخ الزيارة 30/4/2016).
  •  موقع مدينة  بيت لحم ( تاريخ الزيارة 30/4/2016).
  •  الموقع الإلكتروني للأونروا،  ( تاريخ الزيارة 30/4/2016).
  •  موقع فلسطين في الذاكرة  ( تاريخ الزيارة 28/4/2016)
  •  دليل التجمعات الفلسطيني  اريج  ( تاريخ الزيارة  30/4/2016 )
  •  موقع أمامة ( تاريخ الزيارة  30/4/2016 )


صور عن مخيم العزة / بيت جبرين


مقاطع فيديو


إضافة محتوى