الوضع الاجتماعي - مخيم العزة / بيت جبرين


يعاني مخيم العزة (بيت جبرين) كغيره من مخيمات الصمود من المضايقات (الصهيونية) والاقتحامات الليلية، والتنكيل المستمر بأهله، إما عزيمة شبابه فتُستمد من أمل العودة وحق العيش بكرامة. يقع المخيم على المدخل القريب للقدس (منطقة قبة راحيل) حيث أقام الغاصبون حاجزاً يمنع وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس ويحد من تنقلهم، ما يجعل المواجهة مع المحتلين على أشدها. وجود المخيم على مقربة من مدينة القدس ونقطة العبور القريبة للأقصى، جعله محط أنظار المحتلين ومحور المواجهات في تلك المنطقة، فمخيم العزة قدم الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل الله والوطن، فكان أبناؤه القوة الكامنة في قهر المحتلين، ومواجهات قبة راحيل شاهدة على عنفوان رجالات المخيم وصلابتهم في وجه المحتلين. سطر المخيم رغم ما يتعرض له من تنكيل واضطهاد معاني الكرامة والثبات، ليكون عزيزاً صامداً على مرّ التاريخ، وعيون أهله تنتظر أمل الحرية والتحرر والعودة. وفي كثير من الأحيان يقتحم الاحتلال المخيم ويعتقل الشبان على خلفية الموجهات في قبة راحيل فتتجدد المواجهات رداً على الاقتحام، ويلقي الشبان المولوتوف والزجاجات الحارقة على الجنود المتحصنين في البرج العسكري .