مخيم شعقاط / مخيم عناتا

مخيم شعقاط / مخيم عناتا

الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : القدس

ويطلق عليه أحيانا مخيم عناتا،هو أحد المخيمات التي أنشئت بسبب حركة النزوح للاجئين الفلسطينيين على مساحة تقارب 200 دونم حالياً في أراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود غربي القدس.

أنشئ مخيم شعفاط عام 1965-1966،أي بعد مرور أكثر من عقد على إنشاء جميع المخيمات الرسمية في الضفة الغربية، على مساحة 203 دونم شمال القدس.

ومع الأيام فانك تجد أن المخيم يتجه وضعه من سيء إلى أسوأ،فهنالك لا توجد سلطة مطلقة لأحد وقد ترى بعض الحوادث وتجارة المخدرات وغيرها من الأوضاع التي تزيد الوضع تعقيداً على جميع المستويات.

وأقيم المخيم للاجئين الذين كانوا يعيشون في ظروف غير صحية في مخيم المعسكر في مدينة القدس القديمة. وبعد خروج جميع اللاجئين،أغلق مخيم المعسكر.

مخيم شعفاط هو المخيم الوحيد في الضفة الغربية الذي يقع داخل حدود القدس،ويحمل العديد من سكان المخيم هويات مقدسية،ولم يتأثروا بإغلاق "إسرائيل" للضفة الغربية.

بدأت حركة النزوح إليه من عام 1965م إلى ما بعد حرب حزيران،وهو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل قاطنيه الهوية (الصهيونية) (دون الجنسية) أو ما يسمى بالهوية المقدسية،على خلاف هوية عرب 48،وتقول (الاونروا) (وكالة الغوث الدولية):إن هذا المخيم أقيم بديلاً لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق أو الجهة الغربية للمسجد الأقصى الميارك.

ويطلق عليه أحيانا مخيم عناتا،هو أحد المخيمات التي أنشئت بسبب حركة النزوح للاجئين الفلسطينيين على مساحة تقارب 200 دونم حالياً في أراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود غربي القدس.

أنشئ مخيم شعفاط عام 1965-1966،أي بعد مرور أكثر من عقد على إنشاء جميع المخيمات الرسمية في الضفة الغربية، على مساحة 203 دونم شمال القدس.

ومع الأيام فانك تجد أن المخيم يتجه وضعه من سيء إلى أسوأ،فهنالك لا توجد سلطة مطلقة لأحد وقد ترى بعض الحوادث وتجارة المخدرات وغيرها من الأوضاع التي تزيد الوضع تعقيداً على جميع المستويات.

وأقيم المخيم للاجئين الذين كانوا يعيشون في ظروف غير صحية في مخيم المعسكر في مدينة القدس القديمة. وبعد خروج جميع اللاجئين،أغلق مخيم المعسكر.

مخيم شعفاط هو المخيم الوحيد في الضفة الغربية الذي يقع داخل حدود القدس،ويحمل العديد من سكان المخيم هويات مقدسية،ولم يتأثروا بإغلاق "إسرائيل" للضفة الغربية.

بدأت حركة النزوح إليه من عام 1965م إلى ما بعد حرب حزيران،وهو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل قاطنيه الهوية (الصهيونية) (دون الجنسية) أو ما يسمى بالهوية المقدسية،على خلاف هوية عرب 48،وتقول (الاونروا) (وكالة الغوث الدولية):إن هذا المخيم أقيم بديلاً لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق أو الجهة الغربية للمسجد الأقصى.

معظم مساكن مخيم شعفاط من الباطون و الطوب،وقد قامت وكالة الغوث الدولية ببناء "500" وحدة سكنية تتألف من غرفة واحدة فقط عام 1966م،بينما أضاف سكان المخيم "1600" وحدة سكنية على حسابهم الخاص في الفترة الواقعة بين عامي 1966-1983م.

بلغ عدد المساكن 2100 عام 1985م،وكثير ما تكون مساكن شعفاط مكونة من غرفة واحدة  للنوم والاستقبال معا، وبيوت شعفاط شديدة التلاصق ما يجعل إمكانية التوسع العمراني معدومة،إضافة إلى أن سلطات الاحتلال تمنع منح السكان تراخيص بناء.

من الملاحظ أن سلطات الاحتلال تضيق على سكان المخيم من أجل دفعهم للرحيل عنه تمهيدا لهدمه وإنشاء مستوطنة مكانه.

تجمع من عشرات القرى قرابة الثلاثة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين بفعل عصابات القهر والاجرام (الصهيونية) كما تشكلت سائر المخيمات،ليلتقوا في حارة الشرف-يطلق عليها (الصهاينة) حارة اليهود،بالبلدة القديمة في القدس سنة 1952م حيث استأجر البعض وتملك آخرون .

اتفقت الحكومة الاردنية مع وكالة الغوث سنة 1964م على ضرورة إخرا ج سكان حارة الشرف من اللاجئين الذين يحملون بطاقة وكالة الغوث دون التشاور معهم أو أخذ رأيهم الى مخيم يبعد حوالي الخمسة كيلومترات عن القدس تم إعداده خصيصاً لهذه الغاية،وبالفعل جرى ذلك في العام 1966م أي بعد النكبة بثمانية عشرعاماً، حيث تفاجأ كثير من السكان بقرار نقلهم.

تم نقلهم مرغمين فكان بمثابة التهجير الثاني،ولكنه ليس تهجير النكسة المعهودة سنة 1967م بل قبلها بعام واحد حيث لم يكن الاحتلال قد اغتصب البلدة القديمة في القدس بعد.

أنشئ للسكان الذين كانوا  يعيشون في ملاجئ قروية في حارة الشرف في البلدة القديمة من القدس،وتقول وكالة الغوث الدولية (الاونروا) أن مخيم شعفاط أقيم كبديل عن مخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة للقدس بجانب حائط البراق الواقع في الجهة الغربية للمسجد الأقصى،وهو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل سكانه الهوية المقدسية دون الجنسية .

بلغ عدد سكان المخيم عند تأسيسه عام 1966م 3000 نسمة ويشكلون 500 عائلة،ونزح منه وغادره في عام 1967م 60 عائلة بسبب حرب حزيران إلى الضفة الشرقية في الأردن يقدر عددهم 360 شخصا .

في إحصاء عام 1983م بلغ عدد السكان 5019 نسمة يشكلون 910 أسرة.

وحسب إحصاء عام2008م فقد بلغ عدد السكان 11066 نسمة يشكلون2438 أسرة

عدد السكان اليوم:

1- مركز الاحصاء الفلسطيني عام 2021 ذكر بأن عدد سكان المخيم 20.000 نسمة

2- المراقبون وأهل المخيم قالوا أكثر من 60.000 مخيم.

3-الباحث المقدسي ا. خليل تفكجي قال بأن سكتن المخيم أكثر من 300.00 من 3000 - 40000 سمة

وتبلغ الكثافة السكانية في المخيم أكثر من 55 نسمة في الدونم الواحد،حيث تعد الكثافة السكانية العالية جدا،وهي من أكبر المشاكل التي يعاني منها المخيم .

 أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط

ينحدر اللاجئون في مخيم شعفاط من(72)قرية فلسطينية مهجرة تنتمي إلى أقضية القدس والرملة ويافا والخليل وغزة وطبريا وبئر السبع.

وقد بلغ عدد سكان المخيم وفقاً لسجلات وكالة الغوث في أيار 2008م(11009) نسمة،وغالبية السكان في المخيم هم من القدس القديمة أو الجديدة ويشكلون 32.8% من السكان. 

يلي ذلك اللاجئون من قرية بيت ثول 13.1% وفي المرتبة التي تليها يأتي اللاجئون من اللد 10.7% ،أما من بير ماعين فيشكلون 3.8% بينما يليها المالحة 2.9 % أما الولجة فيشكل اللاجئون منها 2.5% يليها برقوسيا 1.9% فيافا 1.8%،أما اللاجئون من القرى الاثنتين والستين الأخرى فيشكلون ما نسبته 30.6% من المسجلين في المخيم

 

أصول اللاجئين في (مخيم شعفاط)/ أيار 2008م

الرقم

المنطقة

القضاء

البلدة المهجرة

العدد

1

القدس

القدس

القدس المدينة الجديدة

2438

2

القدس

القدس

بيت ثول

1447

3

اللد

الرملة

اللد

1178

4

القدس

القدس

القدس

893

5

اللد

الرملة

بير امّاعين

416

6

القدس

القدس

المالحة

314

7

القدس

القدس

القدس المدينة القديمة

281

8

القدس

القدس

الولجة

270

9

القدس

الخليل

برقوسيا

204

10

اللد

يافا

يافا

203

11

اللد

الرملة

دير أيوب

203

12

القدس

الخليل

بيت نتيف

189

13

القدس

الخليل

الدوايمة

165

14

اللد

يافا

العباسية

160

15

القدس

القدس

قطنه

141

16

اللد

الرملة

القباب

139

17

اللد

الرملة

الرملة

134

18

القدس

القدس

لفتا

130

19

القدس

القدس

قالونيا

124

20

القدس

الخليل

دورا

102

21

القدس

القدس

نطاف

100

22

القدس

الخليل

تل الصافي

96

23

القدس

الخليل

خربة بيت عوا

93

24

القدس

الخليل

بيت جبرين

92

25

القدس

الخليل

خربة الويبدا

91

26

اللد

الرملة

جمزو

88

27

غزة

بئر السبع

بئر السبع

78

28

حيفا

حيفا

حيفا

76

29

اللد

الرملة

أبو شوشة

70

30

اللد

الرملة

بيت شنه

64

31

القدس

القدس

ابوغوش

59

32

اللد

الرملة

اللطرون

58

33

اللد

الرملة

دير طريف

57

34

اللد

الرملة

يازور

54

35

اللد

الرملة

عاقر

54

36

اللد

الرملة

التينة

52

37

غزة

غزة

عراق المنشية

50

38

اللد

الرملة

البرية

47

الرقم

المنطقة

القضاء

القرية المهجرة

العدد

39

القدس

القدس

القبو

47

40

القدس

القدس

خربة العمور

40

41

الجليل

طبريا

طبريا

38

42

القدس

القدس

عرب ابن عبيد

36

43

غزة

غزة

قسطينة

35

44

اللد

الرملة

البرج

32

45

القدس

الخليل

بيت أولى

32

46

غزة

غزة

بُرير

27

47

غزة

غزة

الفالوجة

26

48

اللد

الرملة

يبنه

24

49

القدس

القدس

رافات

22

50

اللد

يافا

يافا المنشية

21

51

القدس

القدس

دير رافات

19

52

القدس

القدس

ساريس

18

53

القدس

القدس

صرعة

17

54

القدس

القدس

بيت محسير

17

55

القدس

القدس

دير ياسين

17

56

اللد

يافا

سَلَمَة

13

67

اللد

يافا

فجّة

12

58

اللد

الرملة

برفيلية

12

59

اللد

يافا

يافا النزهة

12

60

اللد

يافا

يافا المدينة القديمة

10

61

اللد

يافا

كفر عانة

10

62

اللد

الرملة

خربة البويره

10

63

اللد

الرملة

قزازة

9

64

غزة

غزة

المجدل

9

65

غزة

غزة

المسمية الكبيرة

7

66

اللد

الرملة

بيت نبالا

7

67

القدس

القدس

بيت سوريك

7

68

القدس

الخليل

خربة أم الشقف

4

69

اللد

يافا

يافا جباليا

4

70

اللد

الرملة

الطيرة

2

71

القدس

القدس

رأس  أبو عمار

2

72

القدس

القدس

دير أبان

1

المجموع

  

 

11009

 

 

توجد فيه المخيم مدرستان ابتدائيتان ومدرستان إعداديتان واحدة للذكور والأخرى للإناث تابعتان لوكالة الغوث الدولية.

  •  تتألف مدرسة الذكور من "17" غرفة دراسية يدرس فيها "747"طالب.
  • تتألف مدرسة الإناث من "17" غرفة تدرس فيها "810"طالبات.
  • ويبلغ عدد الطلبة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية "1106" طالب وطالبة.
  • يبلغ عدد الطلبة في المرحلة الثانوية "212"طالب وطالبة.
  • يبلغ عدد الطلبة في مرحلة ما بعد الثانوية "53" طالب وطالبة داخل وخارج الوطن.
  • تبلغ نسبة الطلاب في المخيم 48% من مجموع السكان.
  • كما توجد في المخيم روضة واحدة،

وجود المخيم ضمن نطاق السيطرة (الصهيونية) دفع الغالبية من حملة الهوية المقدسية إلى الإهمال وترك التعليم والتوجه نحو العمل في المشاريع (الصهيونية) طمعا في الدخل المادي المرتفع نسبة إلى الدخل الذي تدره وظيفة أخرى في أراضي السلطة الفلسطينية أو أي وظيفة تحتاج إلى شهادة علمية .

وقد تجد بين أوساط الشباب في المخيم من يرى بأن العمل أفضل من الشهادات الجامعية أو حتى شهادة الثانوية العامة (التوجيهي)،لذلك فإن المستوى الثقافي متدني.

ولكن من الحقائق أن نسبة التعليم بين الإناث أعلى منها عند الذكور،فعدد الملتحقات سنويا إلى الجامعات من الفتيات أعلى منه عند الشباب،وغالبا ما يسافر شباب المخيم للتعليم لنيل الشهادة الجامعية بالخارج بسبب الظروف المحيطة،وقلة منهم تلجأ إلى جامعات وطنية وكليات حكومية.

 

جذور سكان المخيم الأصليين الذين عاشوا التهجير مرتين إلى 55 قرية ومدينة فلسطينية مهجرة، من بينها بيت ثول، وبيت نتيف وللد والرملة

يوجد في المخيم عيادة طبية واحدة. 

كما توجد به عيادة تابعة لنظام مكابي "الإسرائيلي" 

وتوجد به عيادات خاصة

من المخيمات المميزة عن سائر المخيمات،سواء من الناحية الديمغرافية أم الجغرافية أم السياسية،فهو المخيم الوحيد الواقع ضمن حدود ما يسمى ببلدية القدس (الصهيونية)، ويحاط حالياً بجدار من كل جانب يمنع سكانه من حرية الوصول الى القدس الا عبر معبر احتلالي مشدد.

يحيط به الاستيطان من ثلاث جهات،وهو لا زال بصموده يحول دون اكتمال غلاف القدس الاستيطاني،وفي ذات الوقت يعاني من مشاكل قلّ نظيرها كاستهداف شبابه من قبل الاحتلال بالاعتقالات ولقمة العيش وهدم البيوت والمخدرات.

يعد مخيم شعفاط من المخيمات الفتية و تقل فيه نسبة الشيخوخة .

ويوجد في المخيم مسجد واحد.

يعود الآن كثير من اللاجئين الذين خرجوا من قبل من المخيم في محاولة للحفاظ على هويتهم المقدسية عن طريق السكن داخل حدود مدينة القدس،وبينما يصل الرقم الرسمي (للاونروا) للاجئين المسجلين إلى8684 نسمة،فإن الأرقام الفعلية أكبر كثيراً،وانتقل إلى داخل المخيم عدد يقدر بأربعة آلاف لاجئ خلال السنوات الثلاث الماضية لتجنب فقدان حقوقهم كمقيمين في القدس.

يمثل الازدحام السكاني مشكلة رئيسية.

وهناك تجاهل تام لقواعد البناء الفنية والأمنية التي وضعتها،(الاونروا )حيث المزيد من اللاجئين يبنون مساكن من ثلاثة وأربعة طوابق على أسس أقيمت لتحمل طابقاً أو طابقين.

يعاني مخيم شعفاط من مشكلة الهجرة التي تعود أسبابها إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها السكان نظرا لنسبة التضخم العالية التي يعاني منها الاقتصاد (الصهيوني) وانعكاسه مباشرة على الاقتصاد الفلسطيني نتيجة الضغوطات التي يمارسها الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني.

ويعمل معظم العاملين من أبناء المخيم في مجال الخدمات و البناء حيث تبلغ  نسبة العاملين في مجال البناء 88% فيما يعمل 12% في مجال الخدمات العامة.

وتؤدي السياسات الغاشمة التي يمارسها الاحتلال (الصهيوني) من هدم للمنازل وإغلاق للمخيم و غيرها من الممارسات اللانسانية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في المخيم،وتعد نسبة البطالة فيه مرتفعة حيث تصل إلى 75% ، وهي نسبة عالية جدا مؤدية إلى انخفاض مستوى المعيشة .

أما بالنسبة للحركة التجارية في المخيم فهي جيدة بالنسبة إلى غيرها من مناطق القدس ففي المخيم عدد كبير من المحلات التجارية التي تكاد تكون بباب كل منزل في المخيم،و هذا كله قد أدى إلى نسف متنفس المخيم الوحيد وهي الناحية الجنوبية للمخيم التي انشأ عليها شارع عناتا والذي يقصده الكثير من الناس للسكن فيه أو القدوم لشراء بعض الحاجيات والتسوق.

المياه:

عندما تأسس المخيم كانت المياه تؤمن بواسطة مجموعة من الحنفيات على شكل محطة في وسط المخيم،وفي عام 1976م قام أهالي المخيم بجمع التبرعات التي وصلت إلى 10000 دينار أردني لإنشاء شبكة مياه توصل الماء على المساكن.

استفاد من الشبكة 445 مسكن ومازال 1655مسكن يعتمد أهلها على الخزانات المياه الجماعية والحنفيات القديمة.

الكهرباء: 

إن شركة كهرباء القدس هي الشركة الوحيدة التي تقوم بتغذية المخيم بالكهرباء،حيث تبلغ نسبة المنازل التي تغطيها 27% من مجموع منازل المخيم،وتسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على شركة كهرباء القدس .

الصرف الصحي:

يعاني المخيم من مشكلة انعدام النظافة و تراكم القاذورات وكثرة الحفريات وعدم وجود شبكات المجاري اللازمة والتي إن وجدت فهي غير صالحة وكثيرا ما تصبح مرتعا للحشرات والقوارض وهذا أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض .

الهاتف:

الهواتف ممنوعة في المخيم حسب وكالة الغوث الدولية ولا يوجد سوى خمس هواتف بمكاتب الوكالة وهاتف واحد في منزل المختار.

كما أن البنية التحتية في حالة متردية،وتنفذ (الاونروا ) حاليا شبكة مياه وصرف صحي سطحية واسعة بتبرعات خاصة من الحكومة السعودية. 

يوجد في المخيم مركز رياضي واحد للأنشطة الاجتماعية،وهو" نادي شباب شعفاط الاجتماعي ".

مخيم شعفاط هو المخيم الوحيد في الضفة الغربية الذي يقع داخل حدود القدس،ويحمل العديد من سكان المخيم هويات مقدسية،ولم يتأثروا بإغلاق "إسرائيل" للضفة الغربية.

توجد في المخيم أكثر فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني

أقامت (الاونروا) مركزاً مجتمعياً وجهزته بالتنسيق مع لجنة المخيم،في إطار جهودها الدائبة لتقديم خدمات الإغاثة والخدمات الاجتماعية،لتوفير عدد من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية لحوالي 1000 لاجئ،معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال،ومولت المشروع الحكومة الألمانية.

  • أربع مدارس، منها اثنتان خاصة
  • مركز صحي واحد، وهناك خمسة أخرى
  • وحدة علاج طبيعي واحدة
  • مركز إعادة تأهيل مجتمعي واحد
  • مركز برامج نسائية واحد

 

 البرامج العاملة في المخيم

  • التعليم
  • الإغاثة والخدمات الاجتماعية
  • الصحة
  • برنامج المال مقابل العمل

 

 

من الشهداء من أبناء المخيم:

1-سفيان الزلباني،

2- ومحمود خليفة، 

3-ومحمد علي، 

4-وسام فرج، 

5-أحمد صلاح، 

6-إبراهيم العكاري، 

7-فادي أبو شخيدم. 

الشهيدان أبو شخيدم والعكاري كانا نفذا عمليتين نوعيتين استهدفا فيهما جنوداً ومستوطنين، 

8- الشهيد محمد علي، الذي لقبه المقدسيون في هبة القدس الثانية بأسد باب العامود بعد أنّ قتل هناك جنديين، 

وبالمجمل، يبغ عدد شهداء المخيم منذ العام 1967 وصل إلى نحو 70 شهيداً، إضافة إلى مئات الجرحى، أما أعداد المعتقلين من أبناء المخيم، بحسب رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، فهو حوالي 120 ممن لم تتجاوز أعمارهم السن القانونية، يقضون أحكامًا متعددة، كما يوجد حوالي 140 من الشبان والرجال، ولا يكاد يكون بيت في المخيم إلا وقدم من أبنائه أسرى في سجون الاحتلال أو خضع للتحقيق.

 

وطنياً ونضالياً، كان مخيم شعفاط، وبعد أن فشل تيدي كوليك، ومن خلفه حكومته، في تمرير مخطط التخلص من المخيم، هدفاً لهذه السلطات التي أغرقته بالمخدرات ومختلف سمومها، حتى بات واحداً من أكثر البؤر التي تنتشر فيها تلك السموم، إلى أن جاءت الانتفاضة الأولى واجتاحت هذه الظاهرة، واستأصلتها من داخل المخيم، واستبدلتها بفعل نضالي ووطني مميز، حتى بات مخيم شعفاط واحدة من أكثر النقاط الملتهبة في القدس في مواجهة الاحتلال، وكان المخيم قد قدم أول شهدائه في معركة يوم الأرض، التي ارتقى فيها الشهيد عبد الله الحواس، طالب الهندسة في معهد قلنديا المهني، ثم برز دور نشطاء المخيم في الانتفاضتين الأولى والثانية.

وحتى السنوات الأخيرة من عمر أوسلو وهبتى القدس الأولى والثانية، اللتين ارتقى فيهما العديد من الشهداء من أبناء المخيم، من بينهم سفيان الزلباني، ومحمود خليفة، ومحمد علي، ووسام فرج، وأحمد صلاح، وإبراهيم العكاري، وفادي أبو شخيدم. والشهيدان أبو شخيدم والعكاري كانا نفذا عمليتين نوعيتين استهدفا فيهما جنوداً ومستوطنين، إضافة إلى الشهيد محمد علي، الذي لقبه المقدسيون في هبة القدس الثانية بأسد باب العامود بعد أنّ قتل هناك جنديين، كما يقول رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمود الشيخ، في حديث لـ"العربي الجديد".

بلغ عدد شهداء المخيم منذ النكبة نحو 70 شهيداً، إضافة إلى مئات الجرحى، أما أعداد المعتقلين من أبناء المخيم،  فهو حوالي 120 ممن لم تتجاوز أعمارهم السن القانونية، يقضون أحكامًا متعددة، كما يوجد حوالي 140 من الشبان والرجال، ولا يكاد يكون بيت في المخيم إلا وقدم من أبنائه أسرى في سجون الاحتلال أو خضع للتحقيق.

 

بعض المشاكل التي يعاني منها المخيم  :

  • يعاني مخيم شعفاط كثيراً من المشاكل أكبرها الكثافة السكانية العالية،إذ إن الأرقام لدى (الاونروا )ليست كما هي على أرض الواقع،فالإحصاءات لأهالي المخيم الأصليين بلغت 9 آلاف نسمة،غير السكان القاطنين على شارع عناتا وهو ضمن أراضي المخيم الذي ازداد عدد سكانه ما بين 2002-2009م دون إحصائيات رسمية والذي يقدر عددهم ب 6,000 نسمة (إحصائية تقديرية) ليصبح المجموع العام  في حدود 15,000 في مساحة لا تتجاوز 203 دونماً.
  •  الجدار العنصري (الجدار الفاصل) الذي أدى إلى تعطيل أو عرقلة أعمال الكثير من العمال الذين يعملون في المستوطنات القريبة منه،وإغلاق الطريق الخارجة أمام سكان مخيم شعفاط عن طريق رأس خميس الذي يعاني من تهديد هدم عدد من المنازل هناك، ومن الهموم اليومية حاجز المخيم الذي يعرقل مصالح أهالي المخيم بمختلف أنواعها.
  •  إهمال السلطة الفلسطينية وعدم الاهتمام من بلدية القدس وعدم اكتراث منظمة (الاونروا )بالمخيم فإنه يعاني من نقص في الخدمات والبنية التحتية،إذ إن (الاونروا ) تعتقد أن الأوضاع المادية لأهالي المخيم جيدة فانه لا يحتاج إلى خدماتها وبلدية القدس تكاد لا تعترف جغرافياً بسكان المخيم فلذلك فهو يعاني دوما من قلة الخدمات العامة.
  •  بما أن المخيم موقع فصل وربط بين القرى الشرقية الشمالية والشرقية لمدينة القدس،فحاجز مخيم شعفاط يذيق أهالي مخيم شعفاط الأمرين ويؤثر بذلك على حياتهم اليومية بما فيها طلاب المدارس والجامعات والعمال صباح مساء.
  •  كما هو الوضع الراهن في المخيمات وجود مباني متلاصقة وأحياء متراصة لا يتجاوز عرض الشارع في أغلب الأحيان الثلاثة أمتار،كما الاكتظاظ متزايد بسبب بناء الدور الجديدة.
  •  على مدى عدة سنوات قبل الانتفاضة الفلسطينية الأولى،اشتهر المخيم باسم«مخيم شيكاغو»بسبب انتشار المخدرات بشكل كبير في أزقته وبين الشبان فيه،ومع ذلك،يقول سكان المخيم انه تحول في سنوات الانتفاضة إلى واحدة من أكثر المناطق سخونة في القدس الشرقية في المواجهات مع قوات الاحتلال، ما قلص إلى حد كبير آفة المخدرات بين شبانه وإن كانت لم تختف تماما،حيث يشير مختصون فلسطينيون إلى أن أجهزة المخابرات (الصهيونية) تتعمد تشجيع رواج المخدرات في القدس الشرقية كإحدى الأدوات لإشغال الشبان عن التفكير بالهوية الوطنية وإنهاء الاحتلال.

 

حقائق وارقام :

  •  إجمالي اللاجئين المسجلين10069  لاجئاً.
  •   اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة 253  أسرة،بما يعادل 941 فرداً تقريباً.
  •   عدد الأسر التي تتلقى معونات غذائية طارئة من خلال الجمعيات الخيرية الأخرى915 أسرة.
  •  أقيمت وحدة أشعة اكس جديدة انتهت أعمال الإنشاء فيها في ديسمبر 2003م.
  •  أنشئت شبكة مياه شرب جديدة عام 2002م.
  •  تم تطوير شبكة المجاري عام 2003م.

محاصراً... ببوابة

المخيم محاصر دوماً. فبسبب تركيبة سكانه المختلطة ما بين إقامة دائمة تُمنح لأهالي القدس وبين وجود فلسطينيين من الضفة فيه، تحاصره إسرائيل طوال الوقت. فهو مفتوح على الضفة بحاجز وشوارع تؤدي إلى حاجز قلنديا من جهة عناتا، ومفتوح بحاجز آخر تجاه بلدة شعفاط والقدس عموماً. أما الجدار فيحيطه تقريباً من جميع الجهات. لذلك، فإن المخيم محاصر دوماً، طوال الوقت، ويبدو كزنزانة كبيرة جداً تحدّها بوابة تسمى "الحاجز"، تسمح لحمَلة الهوية الزرقاء، بعد الفحص طبعاً، بالمرور إلى القدس، ولا تسمح لحمَلة الهوية الخضراء بالمرور، إلا من طرف عناتا تجاه الضفة الغربية. وهذا ما يفسر قدرة قوات الاحتلال على محاصرته خلال ساعات معدودة بعد العملية، إذ لم تقم عملياً إلا بإغلاق البوابة على أسرى الاحتلال الذين يعيشون في معازل وسجون بُنيت لتكون موقتة، فباتت ثابتة لا يزداد عليها إلا كمية الأسمنت الخانقة.

يشكل مخيم شعفاط صورة مصغرة عمّا تريد إسرائيل أن تكون عليه حياة الفلسطيني داخل فلسطين: محاصرة ببوابة، فيها حرية خروج ودخول بحاجز يسمح أو لا يسمح، استناداً إلى المكانة "القانونية" وحُسن السير والسلوك، يمكن إغلاقها وعزلها في أي لحظة- حرفياً، في أي لحظة تعتقد قوات الاحتلال أنها تريد ذلك، معزولة عن محيطها وعن امتدادها على طرفيْ الاحتلال بين 48 و67، ومن دون هوية سياسية. وباختصار، تريدنا إسرائيل تحت أوتوستراداتها، أحياء فقر من دون هوية سياسية، تعيش في حالة تهديد دائم لوجودها ومكانتها القانونية والسياسية والمادية. وما انتفاض القدس لفك الحصار عن مخيم شعفاط، إلا رسالة غاية في الوضوح يرسلها الفلسطيني مرة أُخرى، تفيد بأن هذا الواقع لا يمكن أن يستمر.

 

 موقع وكالة الغوث الدولية www.unrwa.org

 موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة www.wikipedia.org.

 موقع مركز العودة الفلسطيني www.prc.org. 

 الموسوعة الحرة :

 موقع الانروا

 موقع صوت فلسطين :http://palestine.assafir.com/Article.aspx?ArticleID=2219

 مؤسسة الدراسات الفلسطينية

 



تصدير المحتوى ك PDF

صور عن مخيم شعقاط / مخيم عناتا


مقاطع فيديو


إضافة محتوى