مخيم الأمعري

مخيم الأمعري

الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : رام الله


 قام الصليب الأحمر بتأسيس مخيم الأمعري في عام 1949م ضمن حدود بلدية البيرة، وأنشئ المخيم بعد أن هاجر إليه اللاجئون الفلسطينيون الذين طردوا من أرضهم من قبل القوات(الصهيونية) الغاصبة عام 1948م، إذ يعتبر مخيم الأمعري من أوائل المخيمات التي أنشئت للاجئين الفلسطينيين بعد الهجرة عام 1948م.

كان سكان المخيم بادئ الأمر يسكنون خياما تابعة للصليب الأحمر، فقد سكنوا تلك الخيام مدة 6 سنوات، وبعد تشكل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين (الاونروا) التي تولت أمر اللاجئين، والتي قامت باستئجار أرض المخيم من مالكيها، واستبدلت (الاونروا) هذه الخيام بوحدات سكنية مبنية من الطوب وألواح الزينكو، وقسم المخيم إلى أحياء تضم وحدات سكنية متراصة بجانب بعضها البعض ولا يفصل الجار عن جاره إلا متر واحد أو حتى أقل من ذلك، ويفصل الأحياء عن بعضها البعض شوارع ترابية توحل في الشتاء وتصبح مجاري للمياه الآسنة في الصيف، ولا يتعدى عدد الغرف في الوحدات السكنية غرفتين أو ثلاثة، تضم الغرفة الواحدة ما بين 5-7 أشخاص، ونتيجة لصغر مساحة المخيم وموقعه المحصور بين الشوارع الرئيسية والمباني الشاهقة من الجهات الأربع، حرم الأطفال من توفر أماكن للعب واللهو في أوقات فراغهم، مما يضطرهم إلى اللعب في أزقة المخيم وشوارعه معرضين حياتهم للخطر، وقد اضطُّر أهالي المخيم إلى التوسع العمودي لمواجهة تزايد أفراد عائلاتهم، فتم استبدال بيوت الزينكو والتنك ببيوت إسمنتية دائمة بعد أن طال انتظارهم.


الوصف الجغرافي:

يقع مخيم الأمعري على بعد 2 كيلومتر جنوب مدينة رام الله على شارع رام الله– القدس.

وقد بلغت مساحة المخيم عند الإنشاء حوالي 92 دونمًا،لكن هذه المساحة لم تثبت،فقد بلغت مساحة المخيم حاليًا حوالي 360 دونمًا،بما فيها المدارس والمرافق والمراكز العامة. ينحدر سكان المخيم من عدة مدن وقرى مختلفة،وهم 3 مدن و28 قرية وهي:

مدينة الرملة: قرى مدينة الرملة:

أبو شوشة،بيت نبالا،جمزو،دير طريف،صرفند الخراب،بير معين،الحديثة،دير أيوب،صيدون،الطيرة،عنابة، القباب،المغار،النعاني،وادي حنين،عاقر.

مدينة القدس: قرى مدينة القدس:

البريج،ساريس،قالونيا،لفتا،المالحة.

مدينة يافا: قرى مدينة يافا:

بيت دجن،سَلَمَة،العباسية،كفرعانة،يازور.

مدينة الخليل: قرى مدينة الخليل:

تل الصافي،الدوايمة.

مدينة غزة: قرى مدينة غزة:

بربرة.

مدينة اللد. 

وقد تسلمت(الاونروا) مسؤولية المخيم في عام 1950م،وعملت على بناء وحدات سكنية ذات أسقف إسمنتية. وبحلول عام 1957م،كانت(الاونروا) قد أتمت استبدال كافة الخيام بالمساكن الإسمنتية،فحصلت العائلات التي لا يزيد عدد أفرادها عن خمسة أشخاص على مسكن مؤلف من غرفة واحدة،فيما حصلت العائلات الأكبر على مساكن من غرفتين.

واليوم فإن المخيم يغطي مساحة من الأرض تبلغ 0,93 كيلومتر مربع،ويفصل بين معظم المساكن مساحة تقل عن نصف متر؛ الأمر الذي يجعل التهوية داخل المخيم ضعيفة للغاية. ويرتبط المخيم بشكل كامل بشبكتي الماء والكهرباء البلدية.

وفي أعقاب إعادة نشر الجيش(الصهيوني)في عام 1995م،أصبح المخيم واقعا تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 7800 نسمة مقسمين على 710 وحدات سكنية،تشكل فئة الشباب الغالبية العظمى منهم أي ما يقارب 66% من مجموع سكان المخيم،ويوجد في المخيم 217 عائلة مهجرين من مدن الساحل الفلسطيني،مثل مدينة يافا وقراها، ومدينة الرملة وقراها،ومدينة اللد،وبعض قرى مدينة القدس.

النشأة: قام الصليب الأحمر بتأسيس مخيم الأمعري في عام 1949م ضمن حدود بلدية البيرة، وأنشئ المخيم بعد أن هاجر إليه اللاجئون الفلسطينيون الذين طردوا من أرضهم من قبل القوات(الصهيونية) الغاصبة عام 1948م، إذ يعتبر مخيم الأمعري من أوائل المخيمات التي أنشئت للاجئين الفلسطينيين بعد الهجرة عام 1948م. كان سكان المخيم بادئ الأمر يسكنون خياما تابعة للصليب الأحمر، فقد سكنوا تلك الخيام مدة 6 سنوات، وبعد تشكل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين (الاونروا) التي تولت أمر اللاجئين، والتي قامت باستئجار أرض المخيم من مالكيها، واستبدلت (الاونروا) هذه الخيام بوحدات سكنية مبنية من الطوب وألواح الزينكو، وقسم المخيم إلى أحياء تضم وحدات سكنية متراصة بجانب بعضها البعض ولا يفصل الجار عن جاره إلا متر واحد أو حتى أقل من ذلك، ويفصل الأحياء عن بعضها البعض شوارع ترابية توحل في الشتاء وتصبح مجاري للمياه الآسنة في الصيف، ولا يتعدى عدد الغرف في الوحدات السكنية غرفتين أو ثلاثة، تضم الغرفة الواحدة ما بين 5-7 أشخاص، ونتيجة لصغر مساحة المخيم وموقعه المحصور بين الشوارع الرئيسية والمباني الشاهقة من الجهات الأربع، حرم الأطفال من توفر أماكن للعب واللهو في أوقات فراغهم، مما يضطرهم إلى اللعب في أزقة المخيم وشوارعه معرضين حياتهم للخطر، وقد اضطُّر أهالي المخيم إلى التوسع العمودي لمواجهة تزايد أفراد عائلاتهم، فتم استبدال بيوت الزينكو والتنك ببيوت إسمنتية دائمة بعد أن طال انتظارهم.


ان العلم والتعليم هما سلاح الإنسان في الحياة، ولقد أدرك اللاجئون الفلسطينيون أهمية العلم،فيظهر اهتمامهم به عندما نرى إصاراهم أن يعلموا أولادهم،فكانت البدايات الأولى عبر التعليم الشعبي،إذ كان يقوم معلم من أبناء المخيم الذين تعلموا ما قبل الهجرة بتعليم أبناء المخيم الصغار،وعندما تولّت وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين (الأونروا) أمر اللاجئين قامت ببناء المدارس،التي تعتبر مخصصة لأبناء اللاجئين فقط.

ويوجد في المخيم مدرستان،الأولى المدرسة الأساسية للذكور،وهي من الصف الأول وحتى التاسع،ويبلغ عدد الطلاب فيها حوالي 1100 طالب،والأخرى المدرسة الأساسية للإناث،وهي أيضا من الصف الأول وحتى التاسع، ويبلغ عدد الطالبات فيها حوالي 860 طالبة.

أما بالنسبة لطلاب الثانوية،أي الطلاب الذين يدرسون من الصف العاشر وحتى الثانوية العامة "التوجيهي"،فهم يدرسون في مدارس رام الله والبيرة الثانوية،والجدير بالذكر أن نسبة الأمية في المخيم قليلة فهي حوالي 3-5% من السكان. ويخرج المخيم سنويا عددًا لا بأس به من حملة الشهادات العليا،ومن أهم الذين حملوا الشهادات العليا الشهيد نبيل فليفل حيث كان متخصصًا في الفيزياء النووية،وقد أنشئ العديد من المؤسسات والمرافق الأهلية في المخيم دعمًا لهذا المجال التعليمي والثقافي والترفيهي لجميع الفئات ولكلا الجنسين في المخيم.

سبب التسمية

  وترجع تسمية مخيم الأمعري بهذا الاسم إلى أكثر من مسمى:  نسبة إلى منجرة الأمعري التي كانت تقع مقابل أرض المخيم ما قبل الهجرة على شارع رام الله القدس، والتي تعود لشخص سوري الأصل من عائلة الأمعري. نسبة إلى مصنع نسيج كان قائمًا في أرض المخيم ما قبل الهجرة يُدعى مصنع الأمعري. وقد كان يسمى المخيم قبل الهجرة باسم"وادي النكاع"، وذلك لكثرة تجمع المياه فيه، وكان مزروعًا بأشجار الزيتون والتين وكروم العنب.

 

تقوم(الاونروا) بتقديم خدمات الصحة الأساسية، وهي مسؤولة عن توفير بيئة معيشية صحية للاجئين الفلسطينيين، ويحكمها في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية الخاصة بالصحة وبمعايير منظمة الصحة العالمية. 

 ويعد الهدف الأسمى (للاونروا) هو تمكين اللاجئين من العيش حياة طويلة وصحية وذلك عبر التالي:

  • ضمان إمكانية الوصول العالمي لخدمات نوعية شاملة.
  • منع الأمراض والسيطرة عليها.
  • حماية صحة العائلة وتعزيزها.

وتعمل شبكة الوكالة المكونة من منشآت الرعاية الصحية الأولية والعيادات المتنقلة على توفير الأساس لخدماتها الصحية، وعلى تقديم الخدمات الوقائية والرعاية الطبية العامة والمتخصصة والمصممة خصيصا لكل مرحلة عمرية. وفي عام 2008م قام موظفو الوكالة الصحيون بتقديم ما مجموعه 9,6 مليون استشارة طبية.

ورغم أن الوكالة تركز بشكل رئيسي على الرعاية الصحية الأولية، فهي تساعد اللاجئين أيضا على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الثانوية.

تتأثر صحة الناس بشكل كبير ببيئتهم المعيشية، ولذلك فإن (الاونروا)تعمل من أجل توفير بيئة صحية آمنة للاجئين، فضلًا عن توفير أعلى المستويات الممكنة من الأمن الاجتماعي.

وقد عمل برنامج الصحة في الوكالة بالتعاون مع برامج التربية والإغاثة والخدمات الاجتماعية على التقليل من الفقر، وزيادة الوعي الصحي، ومكافحة الظروف البيئية التي تشجع على انتشار الأمراض.

ويعمل برنامج الصحة البيئية على ضبط نوعية مياه الشرب، ويقوم بتنفيذ حملات مكافحة القوارض والحشرات في مخيمات اللاجئين.

 

لمحة بإحصاءات الصحة:

  • 137 مركزا للرعاية الصحية الأولية.
  • 4.600 موظف صحي.
  • 118 عيادة طب أسنان.
  • 11 مليون مريض سنويا.

يتصف أهالي المخيم بالكرم والشجاعة وحب الخير للغير،وهم أناس متمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة التي نشأوا عليها قبل عام 1948م،ولم تختلف حياتهم اليومية عن حياة أهل المدن والقرى المجاورة،فمنذ ساعات الصباح يفتح أصحاب الحوانيت محلاتهم،ويتوجه الطلاب والعمال والموظفين كل دوامه.


صور عن مخيم الأمعري


مقاطع فيديو


إضافة محتوى