التعليم - مخيم الأمعري


ان العلم والتعليم هما سلاح الإنسان في الحياة، ولقد أدرك اللاجئون الفلسطينيون أهمية العلم،فيظهر اهتمامهم به عندما نرى إصاراهم أن يعلموا أولادهم،فكانت البدايات الأولى عبر التعليم الشعبي،إذ كان يقوم معلم من أبناء المخيم الذين تعلموا ما قبل الهجرة بتعليم أبناء المخيم الصغار،وعندما تولّت وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين (الأونروا) أمر اللاجئين قامت ببناء المدارس،التي تعتبر مخصصة لأبناء اللاجئين فقط.

ويوجد في المخيم مدرستان،الأولى المدرسة الأساسية للذكور،وهي من الصف الأول وحتى التاسع،ويبلغ عدد الطلاب فيها حوالي 1100 طالب،والأخرى المدرسة الأساسية للإناث،وهي أيضا من الصف الأول وحتى التاسع، ويبلغ عدد الطالبات فيها حوالي 860 طالبة.

أما بالنسبة لطلاب الثانوية،أي الطلاب الذين يدرسون من الصف العاشر وحتى الثانوية العامة "التوجيهي"،فهم يدرسون في مدارس رام الله والبيرة الثانوية،والجدير بالذكر أن نسبة الأمية في المخيم قليلة فهي حوالي 3-5% من السكان. ويخرج المخيم سنويا عددًا لا بأس به من حملة الشهادات العليا،ومن أهم الذين حملوا الشهادات العليا الشهيد نبيل فليفل حيث كان متخصصًا في الفيزياء النووية،وقد أنشئ العديد من المؤسسات والمرافق الأهلية في المخيم دعمًا لهذا المجال التعليمي والثقافي والترفيهي لجميع الفئات ولكلا الجنسين في المخيم.