مخيم الفوار
الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : الخليل
الموقع الجًغرافي والخصائص الطبيعية للمخيم:
مخيم الفوار، أحد المخيمات المقامة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، أقرب مدينة له هي مدينة دورا جنوب محافظة الخليل المحتلة، وبهذا فهو يقع جنوب المحافظة أيضاً، على بعد8كم منها، يحده من الشرق قرية الريحية، ومن الشمال مدينة الخليل، ومن الغرب مدينة دورا، وقرية حدب الفوار، ومن الجنوب بلدة يطا. يقع بالقرب من المخيم مستوطنة "حاجاي"(الصهيونية)، في الجهة الشمالية الشرقية، وعلى بعد2كم يقع معسكر "المجنونة"، كما ويوجد بوابة حديدية دائمة على مدخله الشرقي. يرتفع عن سطح البحر حوالي760 متراًً، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار436 ملم، معدل درجات الحرارة يصل إلى 16درجة مئوية، ومعدل الرطوبة يبلغ حوالي61٪(وحدة المعلومات الجغرافية- أريج) تأسس مخيم الفوار، والذي يعد أقصى مخيم في الجنوب، عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.27 كيلومتر مربع على مسافة 10 كيلومترات إلى الجنوب من الخليل. وينحدر أصل سكان المخيم من 18 قرية تابعة لمناطق غزة والخليل وبئر السبع. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية. ويعتمد سكان المخيم بشكل كلي تقريبا على العمل داخل إسرائيل، وقد تأثروا بشكل خاص بشكل حاد بسبب عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي. وتبلغ نسبة البطالة فيه 32%. ويتمتع مخيم الفوار بالتوأمة مع مدينة فرنسية توفر له الفعاليات الثقافية والقليل من التمويل للمشروعات مثل تأسيس مختبر للحاسوب. وتتصل كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء العامة، وذلك على الرغم من أنها ليست جميعها ليست متصلة بنظام الصرف الصحي.
الموقع والجغرافيا
الموقع الجًغرافي والخصائص الطبيعية للمخيم:
مخيم الفوار، أحد المخيمات المُقامة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، أقرب مدينة له هي مدينة دورا جنوب محافظة الخليل المحتلة، وبهذا فهو يقع جنوب المحافظة أيضاً، على بعد8كم منها، يحده من الشرق قرية الريحية، ومن الشمال مدينة الخليل، ومن الغرب مدينة دورا، وقرية حدب الفوار، ومن الجنوب بلدة يطا. يقع بالقرب من المخيم مستوطنة "حاجاي"(الصهيونية)، في الجهة الشمالية الشرقية، وعلى بعد2كم يقع معسكر "المجنونة"، كما ويوجد بوابة حديدية دائمة على مدخله الشرقي. يرتفع عن سطح البحر حوالي760 متراًً، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار436 ملم، معدل درجات الحرارة يصل إلى 16درجة مئوية، ومعدل الرطوبة يبلغ حوالي61٪(وحدة المعلومات الجغرافية- أريج) تأسس مخيم الفوار، والذي يعد أقصى مخيم في الجنوب، عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.27 كيلومتر مربع على مسافة 10 كيلومترات إلى الجنوب من الخليل. وينحدر أصل سكان المخيم من 18 قرية تابعة لمناطق غزة والخليل وبئر السبع. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية. ويعتمد سكان المخيم بشكل كلي تقريبا على العمل داخل إسرائيل، وقد تأثروا بشكل خاص بشكل حاد بسبب عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي. وتبلغ نسبة البطالة فيه 32%. ويتمتع مخيم الفوار بالتوأمة مع مدينة فرنسية توفر له الفعاليات الثقافية والقليل من التمويل للمشروعات مثل تأسيس مختبر للحاسوب. وتتصل كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء العامة، وذلك على الرغم من أنها ليست جميعها ليست متصلة بنظام الصرف الصحي.
النشأة
التاريخ، النشأة :
أنشئ المخيم حسب ملفات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)في العام 1949م، فيما ذكرت دراست التجمعات السكانية لمؤسسة أريج أن المخيم أنشأ في العام 1950م، وأن سكان المخيم سكنوا مخيم الفوار في هذا العام، حيث مكثوا حوالي سنتين في مخيم العروب "شمال مدينة الخليل المحتلة" قبل الانتقال إليه، وكان عددهم حوالي 14,0000 ألف لاجئ، إلا أن غالبيتهم هاجروا إلى الأردن بعد حرب ١٩٦٧م-أريج.
أصول عائلات المخيم:
جاء سكان المخيم من 18 قرية في مناطق "الخليل، وغزة، وبئر السبع "حسب (الاونروا) منها: بيت جبرين وعراق المنشية، وتل الصافي، صموئيل، الفلوجة، المسمية، دير نخاس، بيت مسحير، عجور، خبيبة، ويتكون من عائلات "الطيطي/ الشدفان، الشوابكة، حليقاوي، عواد، عمصي، نجار، عودة، أبو ربيع، وسراحنة.
استأجرته ا(الاونروا)لمدة 99 عاماً من الحكومة الأردنية، كباقي المخيمات في الضفة الغربية المحتلة، وهي المشرف الأساسي على تقديم الخدمات لأهالي المخيم.
أنشأت الوحدات السكنية في المخيم في العام 1956م، وتم توزيعها على أهالي المخيم.
أنشأت في العام 1998م، لجنة شعبية لإدارة المخيم، أصبحت مسؤوله عن توفير خدمات البنية التحتية من المياه والكهرباء، والتي يحصل عليها المخيم من شبكة الخدمات العامة، اللجنة مكونة من9 أعضاء تقدم الخدمات الأساسية والتي من ضمنها تعبيد الشوارع وجمع النفايات الصلبة، وتنظيم عملية البناء في المخيم، وتقديم المساعدات الاجتماعية- أريج.
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 3647 نسمة، أمَّا عام 2007م فقد ارتفع العدد إلى 6446 نسمة، ثمَّ وصل عام 2012م إلى 7599 نسمة، وتشير بيانات (الاونروا) إلى أن عدد السكان قد وصل إلى 8391 نسمة.
تبلغ مساحة مخيم الفوار حوالي 273 دونماً ، أي بمعدل قريب من 30 فرداً للدونم الواحد، وهذه النسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم، ولذلك شوارع المخيم ليست أكثر من أزقة ضيقة، ونظرا لضيق المساحة فقد اضطر أهالي المخيم للبناء العمودي، مما أثّر على الوضع الصحي للسكان، وذلك لعدم وجود الارتداد المناسب بين الجيران، حيث لا تدخل الشمس والتهوية الجيدة للمساكن، وكل هذا انعكس سلبياً على الأوضاع الصحية والاجتماعية لسكان المخيم، حيث ظهر كثير من الأمراض المزمنة واللافتة للانتباه مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الكلى والسرطانات المختلفة.
مخيم الفوار وحكاية أول منزل شُيِّد فيه بعد النكبة
facebook sharing buttonwhatsapp sharing button
إلى الجنوب من مدينة الخليل، يتربع مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين على جانب تلة شاهقة يضم بين جنباته سجلاًّ من الذكريات والألم يعود تاريخها لأكثر من 65 عامًا!.
عندما تحط بك الرحال على مدخل المخيم من جهة مدينة دورا وتبدأ بالتجوال بين أزقته الضيقة تختلجك مشاعر الألم وتنحسر الدموع في المقل ويقشعر البدن على حال سكان المخيم الذين ما زالوا يأملون بالعودة إلى قراهم التي هجروا منها " عراق المنشية وبيت جبرين والفالوجة " التي ما زالت حاضرة في ادبياتهم وحكاياتهم وسمراتهم الليلية في ديوان المخيم.
سعيد ( 32 عاما ) ما زال يستذكر حكايات والده الحاج خميس رصرص، المولود عام 1920 في بلدة الفالوجة فيقول " كان أبي يروي لنا حياتهم الهادئة الآمنة وكان والد أبي يملك أرضا كبيرة ومواشي وأبقار ، وكان أعمام والدي ، يفلحون الأرض ويزرعونها دون والدتهم التي توفيت وهو في مرحلة الرضاعة، إلى أن بدأت هجمات العصابات الصهيونية عام 1948-1949 لتقتل وتشرد أكثر من ثمانية آلاف إنسان كانوا يعيشون فيها.
ويضيف سعيد لـ "أمامة" أن والده حدثهم أن عصابات الاحتلال بدأت بالدخول إلى القرى العربية ومع سماعهم لذلك قام جده ببيع الأبقار والمواشي واشترى مع سكان القرية السلاح من أجل الدفاع عن أراضيهم وبيّاراتهم الزراعية، التي كانت تشكل كل حياتهم آنذاك، إلا أن الشرطة البريطانية لم تتوان لحظة واحدة عن مساعدة اليهود المهاجمين، فبدأت باعتقال كل من تجد لديه قطعة سلاح "البارودة" كما كانت تسمى.
خذلان العرب وقلة الحيلة
ويروي سعيد أن والده أخبره عن اللحظات الأولى لسقوط القرى واحدة تلو الأخرى فيقول :كلما سقطت قرية من القرى المجاورة بالفالوجة، حيث كان الرجال يستعدون لمحاولة "الفزعة" وصد الهجوم عن تلك القرى، مع الجيش المصري الذي كان يخوض مهام الدفاع عن القرى الفلسطينية التي تتعرض لهجمات العصابات.
ويضيف " إلا أن الضباط المصريين كانوا يمنعونهم ويقولون " استنوا هم بياخدوها بالليل ونحنا بناخدها بالنهار "، زادت هجمات اليهود على القرى المحيطة بالفالوجة، وبدأ الفلاحون بالهجرة نحو القرية طلبا لحماية الجيش المصري، حيث بدأت ضربات اليهود ترمي بثقلها نحوهم، الأمر الذي دفعهم نحو رحلة اللجوء في اتجاه الخليل وقطاع غزة والأردن .
ويقول سعيد أن والده أكد له أن "الجيش المصري توقف عن المقاومة بعد نفاذ ذخيرته، وغادر المكان، بالإضافة إلى هجرة معظم سكان القرية الجميلة، ولم يتبق فيها سوى قرابة 1000 شخص من المسنين والعجزة وأصحاب الأملاك والأراضي، وهو كان من بين الباقين لحراسة آبار القمح والشعير حيث كانوا يطمرونها آنذاك في آبار لتخزينها، وحمايتها من السرقة".
بداية الهجرة عن الفالوجة
ينقل سعيد عن والده المرحوم الحاج خميس رصرص " أن بداية الشتات لوالده بدأت بعد سقوط قريته أثناء انتهاء الهدنة التي عقدها الصليب الأحمر الدولي بين الجيش المصري قبل مغادرته والعصابات الصهيونية التي كانت تقوم باقتحامات ليلية لتخويف من تبقوا، حتى تم قتل أحد المسنين بالرصاص، الأمر الذي روعهم وطلبوا من الصليب الأحمر جلب الحافلات لنقلهم إلى قطاع غزة والخليل.
توجه خميس رصرص برفقة عدد من اللاجئين إلى بلدة اذنا شمال غرب الخليل، وقلبه معلق هناك في الفالوجة حيث آبار القمح والشعير المخزونة في جوف الأرض، ثم يبدأ حكاية اللجوء في مخيم مؤقت أقيم على مشارف بلدة اذنا، حتى تم نقلهم إلى مخيم الفوار جنوب المدينة.
ويضيف سعيد عائلة والدي تفرقت عمي الذي كان يحرس الأغنام هاجر إلى الأردن، أما أمي وأخي الأكبر وعمي هاجروا إلى قطاع غزة قبل أن يعيدهم والدي إلى المخيم هنا ".
أول بيت في مخيم الفوار
ويذكر سعيد لـ "أمامة " حكايا والده عن أول بيت بني في مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل المحتلة .
ويقول - سعيد - أبي أول من بنى منزلا في المخيم ومفاتيح العودة معلقة على جدران المنزل ، أبي كان شاهدا على كل حجر استخدم في بناء منازل المخيم عام 1958، والذي استغرق عامين فقط ليصبح اسمه مخيم الفوار للاجئين الفلسطينين ب".
ويضيف تم تعيين والدي من قِبل وكالة الغوث (أونروا) كمساعد لمدير وكالة الغوث في المخيم، كونه متعلّماً حتى الصف الرابع قبل النكبة، حيث استبدل بيده الخيام البالية بالقطع الاسمنتية.
ويؤكد سعيد ان والده رحل عن الدنيا وهو ما زال يحلم بالعودة الى قريته الفالوجة ويقسم سعيد أن سيحفظ العهد مع اخوانه وأبنائه ولن يبيع او يخون او يفرط بالكوشان والمفتاح حتى لو عبؤها منزله بالذهب والدولارات ويضيف أنا من الفالوجة وسأعود اليها بإذن الله ".
في الذكرى الثامنة والستين، لا يزال الفلسطينيون يعيشون على أمل العودة إلى ديارهم لم ترهقهم أيام القهر في المخيم ولا الشتات، وإنما زاد إصرارهم على التمسك بتلابيب هذا الوطن رغم المؤامرات التي تحاك ضد قضيتهم.. فمشاريع التوطين ومشاريع التآمر على حق العودة كثيرة، لكن بريق الذهب والمبادرات الوهمية كمبادرة جنيف وغيرها لم تحرف حدقات عيونهم عن بيت جبرين والدوايمة والفالوجة وغيرها، وبذلك ستبقى القضية حية متقّدة في القلوب والعقول والوجدان.(1)
(1) موقع امامة http://www.omamahps.com/
من العائلات والعشائر والقرى التي جاؤوا منها
أصول عائلات المخيم:
جاء سكان المخيم من 18 قرية في مناطق "الخليل، وغزة، وبئر السبع "حسب (الاونروا) منها:بيت جبرين وعراق المنشية، وتل الصافي، صموئيل، الفلوجة، المسمية، دير نخاس، بيت مسحير، عجور، خبيبة، ويتكون من عائلات "الطيطي/ الشدفان، الشوابكة، حليقاوي، عواد، عمصي، نجار، عودة، أبو ربيع، وسراحنة. إستأجرته ا(الاونروا)لمدة 99 عاماً من الحكومة الأردنية، كباقي المخيمات في الضفة الغربية المحتلة، وهي المشرف الأساسي على تقديم الخدمات لأهالي المخيم. أنشأت الوحدات السكنية في المخيم في العام 1956م، وتم توزيعها على أهالي المخيم. أنشأت في العام 1998م، لجنة شعبية لإدارة المخيم، أصبحت مسؤوله عن توفير خدمات البنية التحتية من المياة والكهرباء، والتي يحصل عليها المخيم من شبكة الخدمات العامة، اللجنة مكونة من9 أعضاء تقدم الخدمات الأساسية والتي من ضمنها تعبيد الشوارع وجمع النفايات الصلبة، وتنظيم عملية البناء في المخيم، وتقديم المساعدات الاجتماعية- أريج. بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 3647 نسمة، أمَّا عام 2007م فقد ارتفع العدد إلى 6446 نسمة، ثمَّ وصل عام 2012م إلى 7599 نسمة، وتشير بيانات (الاونروا) إلى أن عدد السكان قد وصل إلى 8391 نسمة. تبلغ مساحة مخيم الفوار حوالي 273 دونماً ، أي بمعدل قريب من 30 فرداً للدونم الواحد، وهذه النسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم، ولذلك شوارع المخيم ليست أكثر من أزقة ضيقة، ونظرا لضيق المساحة فقد اضطر أهالي المخيم للبناء العمودي، مما أثّر على الوضع الصحي للسكان، وذلك لعدم وجود الارتداد المناسب بين الجيران، حيث لا تدخل الشمس والتهوية الجيدة للمساكن، وكل هذا انعكس سلبياً على الأوضاع الصحية والاجتماعية لسكان المخيم، حيث ظهر كثير من الأمراض المزمنة واللافتة للانتباه مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الكلى والسرطانات المختلفة.
التعليم
الأمية والتعليم والمدارس:
حسب آخر كشف للأمية أجري في العام 2007م هناك أمية بنسبة ٥.٥٪ بشكل عام من بينهم 67٪ إناث ومن مجموع المتعلمين، كان هناك 11.5٪ يستطيعون القراءة والكتابة.
المدارس:
يوجد في مخيم الفوار4 مدارس واحدة حكومية فقط، أما الثلاث الباقية فتخضع للأنروا، وواحدة منها فقط تعمل بنظام الفترتين، تضم هذه المدارس حوالي ٦١ صف، وعدد الطالب موزعين على الأربع مدارس 2273 طالباً وطالبة، منهم1233طالبة، حسب احصاءات 2007م، يدرسهم 82معلماً ومعلمة.
يضطر طلاب المرحلة الثانوية من البنين لإستكمال دراستهم في قرية الريحية المجاورة، أو في مدينة دورا.
اسم المدرسة | المرحلة | الجنس | الجهة المشرفة |
بنات الفوار الثانوية | ثانوي | اناث | حكومة |
بنات الفوار الاساسية الاولى | اساسي | اناث | وكالة |
بنات الفوار الاساسية الثانية | اساسي | اناث | وكالة |
ذكور الفوار الاساسي | اساسي | ذكور | وكالة |
رياض الاطفال:
اسم الروضة | عدد الصفوف | الجهة المشرفة |
روضة الازدهار | 2 | مركز نسوي الفوار |
روضة الامل | 2 | مركز التأهيل المجتمعي |
روضة الخنساء | 2 | خاصة |
روضة معاذ ابن جبل | 2 | مسجد معاذ ابن جبل |
من مشكلات التعليم في المخيم:
مشكلة التعليم الثانوي في المخيم للإناث، حيث يضطر الأهالي لإرسال بناتهم إلى المناطق المجاورة مثل الريحية ودورا للحصول على التعليم الثانوي، بمسافة 3-5كيلو متر عن المخيم، كما أن غالبية المدارس تعاني من الاكتظاظ.ولا يشعر أهالي المخيم بأنه مرحب بهم هناك، بالإضافة إلى العبء المالي للأهل لتوفير المواصلات، والبديل الذي تمّ توفيره هو دكاكين يتم تدريس الفتيات داخلها، وهو مكان غير مناسب للتعليم الأكاديمي والجو النفسي غير الملائم للدراسة.
الوضع الصحي
الصحة:
هناك مركز ثلاث مراكز صحية تابعة (للأونروا)واحد فقط فيه طبيب عام لكنها هناك عدة مراكز صحية منها:
نوع المركز | خاص | خيري | أونوروا |
عيادة طبيب عام | 1 | 1 | 1 |
عيادة طبيب اسنان | 1 | ||
مختبر طبي | 1 | ||
مركز علاج طبيعي | 1 | ||
صيدلية | 1 | ||
مركز اعادة تأهيل مجتمعي | 1 |
لا يوجد في المخيم مركز صحي عامل في الليل ولا يوجد لديهم سيارة اسعاف.
الوضع الاقتصادي
الوضع الاقتصادي، والأيدي العاملة:
يضم قطاع الموظفين81٪ من الأيدي العاملة بالمخيم، فيما يعمل بالتجارة 5٪ ومثلها لقطاعي الخدمات، وسوق العمل في "إسرائيل"، فيما يعمل 4٪ فقط في المجال الزراعي.
الوضع التجاري:
يوجد صيدلية واحدة كما ذكرنا، وملحمتان، و5 محلات لبيع الألبسة، و3 ورش حدادة، ومنجرة واحدة، و4 محال لتقديم الخدمات، و150 محل بقالة، حسب إحصائية مركز أريج 2007م.
القطاع الزراعي
يعمل في القطاع الزراعي نحو 4٪ من مجمل سكان المخيم، وفي المخيم حوالي 300 دونم صالحة للزراعة، حيث بلغت مساحة المنطقة المبنية فيها 285 دونم وذلك حسب إحصائيات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عام 1997م، وبلغت مساحة المخيم الكلية 870 دونم وذلك حسب إحصائيات مديرية زراعة دورا المستأجره منها أرض الفوار، 3٪ من سكان المخيم يربون الماشية، كالأبقار والأغنام والماعز، والدجاج اللاحم والبياض
الوضع الرياضي
الهاتف:2282161 -02/ 2282262 -02
تاريخ التأسيس: 1955
أسماء اللاعبين:
الرقم | الاسم الرباعي | تاريخ الميلاد |
1. | بسام فهمي عبد ربه غطاشة | 25/2/76 |
2. | محمود خالد سالم أبو سل | 1/7/89 |
3. | غسان فهمي عبد ربه غطاشة | 23/10/77 |
4. | أشرف علي محمد الخضيرات | 18/6/81 |
5. | وسام محمد جابر حرب | 25/11/79 |
6. | هشام أحمد جابر حرب | 12/1/80 |
7. | أحمد عطية حسين الطيطي | 6/2/79 |
8. | أحمد نبيل صالح عيسى | 1/5/78 |
9. | سامي عبد الفتاح عبد الجواد الشدفان | 22/1/87 |
10. | سفيان محمد عبد العزيز النجار | 2/1/88 |
11. | محمد أحمد محمد الحليقاوي | 28/1/88 |
12. | محمد توفيق إبراهيم عوض | 5/1/85 |
13. | عبد الكريم فريد سالم أبو الحاج | 19/8/89 |
14. | عمر محمد أحمد السراحنة | 9/1/89 |
15. | فراس محمود محمد أبو رضوان | 9/7/82 |
16. | إعقيلان محمد حسين حسنية | 30/7/84 |
17. | خالد أحمد عبد الفتاح عوض | 9/1/81 |
18. | إسلام محمد محمود أبو وردة | 30/7/81 |
19. | أكرم محمد جابر حرب | 1/9/81 |
20. | ماهر احمد محمد أبو غنيم | 23/4/85 |
21. | أيمن حسن عبيد سليمية | 20/9/79 |
22. | وسيم ياسر محمود شرحة | 25/11/80 |
23. | محمد جمال محمود أحمد | - |
يقع مخيم الفوار على بعد ثمانية كيلو مترات جنوب مدينة الخليل، يبلغ عدد سكانه 6000 نسمة، تشرد أهله من قرى مجاورة في فلسطين كعراق المنشية، بيت جبرين، صمويل، عجور، الفالوجة، وغيرها، التي احتلها العدوان (الصهيوني) عام 1948م، أقامته وكالة الغوث الدولية عام1950، لإيواء المشردين عن أراضيهم، على أمل العودة إلى ديارهم المسلوبة.
التأسيس:
تأسس مركز الشباب الاجتماعي في مخيم الفوار عام 1955م، لخدمة أبناء المخيم، وأبناء المناطق المجاورة، كالهجرة، والحدب والريحية، ودير رازح، وضاحية الصنوبر، ويبلغ عدد أعضاء المركز حوالي 1200 عضو، ويديره هيئة إدارية منتخبة مكونة من تسعة أعضاء.
رسالة المركز:
يهدف المركز، إلى رفع المستوى الرياضي عند أبناء المخيم، والنهوض بالشباب من جميع النواحي الثقافية والاجتماعية، كما ويساعد المركز على توفير فرص العمل لأبناء المخيم من خلال المشاريع التي يقوم بتنفيذها.
المركز مسجل حاليًا ضمن وزارة الشباب والرياضة، ويتبع الاتحادات الفلسطينية الرياضية، وهو عضو مسجل في اتحاد مراكز الشباب، حيث أنه من قائمة فرق الدرجة الأولى في كرة القدم والطائرة والسلة.
وحصل فريقه الرياضي في الشطرنج على مراتب متقدمة في المنافسات المحلية، على مستوى الوطن وخارجه، حيث شارك في كثير من البطولات في تركيا وتونس وإيطاليا واليمن والإمارات، وحصل اللاعب مصطفى عبد العزيز ناجي صلاح على المركز السابع في بطولة الضفة للعبة الشطرنج.
أهداف المؤسسة:
- صقل الكوادر الرياضية في مختلف الفئات العمرية (براعم، أشبال، ناشئين، شباب، وفريق المصنفين).
- تدعيم مقولة "الرياضة للجميع" وذلك من خلال استيعاب الطاقات الرياضية في المنطقة.
- تشكيل فرق كشفية وتطوعية من أجل خدمة المجتمع المحلي.
- تأهيل كوادر رياضية، قادرة على قيادة المؤسسة في جميع جوانبها، للوصول في الفريق المصنف إلى مصاف الدرجة الممتازة.
- رفع المستوى الثقافي والاجتماعي لأعضاء الهيئة العامة.
- تشجيع الجماهير للالتفاف حول المؤسسة.
- تحقيق روح التعاون والمحبة بين الأجيال المختلفة.
- تعزيز التعاون وتقوية أواصر العلاقات بين المركز والمراكز والأنديه الأخرى في الوطن.
- العمل على تبادل الخبرات، وذلك من خلال العلاقة بين المركز والمنظمات الأجنبية.
- المشاركة في البطولات الوطنية، وتكريم الشهداء.
إنجازات المركز:
- الحصول على المركز الثالث في بطولة الظاهرية الرمضانية 2005.م
- الحصول على المركز الثالث في بطولة حق العودة في 2006م .
- الحصول على المركز الثاني في بطولة محافظة الخليل لفئة الأشبال 2007م، التي نظمتها اللجنة المساندة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في محافظة الخليل.
- الحصول على المركز الثاني في بطولة مراكز الشباب، في بلدة جفنا 1998م.
- الحصول على المركز الرابع في بطولة الظاهرية الرمضانية 2007م.
- الحصول على المركز الثالث في بطولة شهداء حوسان 2008.
- استقدام فريق مؤسسة "يلا" الإيطالية، وإقامة مباراة ودية.
- إقامه العديد من المسابقات التي أصبحت تقليداً سنوياً..
ذاكرة المخيم
قسوة اللجوء تنسج خيوط العودة
إلى الجنوب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تنسجم ملامح المعاناة مع لحظات الإصرار بالتمسك بحق العودة لتنسجا معا لوحة من لوحات اللجوء التي لا تزال تعيش على أمل العودة.. هكذا يبدو الحال بين زقاق المخيم الذي يعد أحد أكبر المخيمات في الضفة؛ ويصر أهله على العودة في ظل استمرار استهدافهم من قبل الاحتلال وظروف حياتهم القاسية.
يقول مدير المخيم زياد الحموز لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن المخيم أنشئ عام 1951 وكان آنذاك عدد سكانه 2500 نسمة، ولكنهم الآن ووفقا للزيادة السكانية الطبيعية ازدادت أعدادهم ووصلت إلى تسعة آلاف نسمة.
ويوضح الحموز بأن مساحة المخيم بقيت هي ذاتها رغم ازدياد أعداد السكان، حيث أقيم على مساحة 273 دونما استأجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" من عائلة عمرو التي تقطن مدينة دورا المجاورة.
ويشير مدير المخيم إلى أن سكانه لجؤوا من عدة قرى تقع جنوب غرب مدينة الخليل بينها بيت جبرين وعجور وتل الصافي وعراق المنشية وكدنا والفالوجة وتل الترمس وغيرها، لافتا إلى أن أبرز المشاكل التي يعانيها السكان فيه كما مخيمات اللجوء الأخرى هي الاكتظاظ السكاني والبنايات المتلاصقة مما يحجب وصول أشعة الشمس إلى الكثير من المنازل.
ويوضح بأن الشوارع داخل المخيم ضيقة ويعاني السكان من مشاكل قطع الكهرباء والمياه في فصلي الصيف والشتاء، عادًّا أن زيادة مساحة المخيم تعتبر مستحيلة لأن وكالة الغوث هي التي استأجرت الأراضي ولا يمكن أن تزيد المساحة وفقا لزيادة عدد السكان؛ كما أن جميع الأراضي المجاورة هي أراض مملوكة لمواطنين وعائلات أخرى وشيّدت فيها منازل.
أما فيما يتعلق بعمل سكان المخيم؛ يفيد الحموز بأن 70% منهم يعملون في وظائف حكومية أو في وكالة الغوث أو لمؤسسات خاصة؛ وأن نسبة بسيطة منعم تعمل في الصناعة والحرف داخل المخيم ومنهم عمال داخل الأراضي المحتلة عام 1948 أو في البلديات المجاورة للمخيم.
ويضيف: "الظروف السيئة التي يعيشها سكان مخيمات اللجوء لا تمحو الأمل بالعودة إلى أراضينا وقرانا بل على العكس تزيده في كل عام، وأحيانا يكون هناك إحباط بالنسبة لملف العودة، ولكن الأمل يعود لنا في كل مرة".
أمل العودة
من جانبه يقول المواطن محمد جبر الشدفان، أحد سكان المخيم، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إنه ولد بعد حرب التهجير عام 1948 ولكنه يصر على العودة إلى قريته كدنا جنوب غرب الخليل.
ويوضح بأن الأمل دائما موجود لأن سكان المخيمات يعانون من الاحتلال وممارساته ومن قسوة اللجوء، خاصة وأن المخيم الذي يسكن فيه لا يبعد سوى 25 كيلومترا عن قريته التي هجرت عائلته منها.
ويتابع: "في عام 1971 اصطحبنا الوالد إلى قريتنا وتعرفت عليها مع الأهل، ولكن منازلنا نسفت، ولم يعد لها وجود، وبقيت فيها الأشجار فقط، وأقيمت عليها مزارع للأبقار، حتى المقابر جرفت وتم تخريبها، ورغم أنني لم أعش في القرية إلا أنني أحسست عند رؤيتها أنني أنتمي إليها وأنني منها ومن ترابها".
ويشير الشدفان إلى أن العائلة لا تمتلك إلا 200 متر داخل المخيم ولكن الأراضي التي تملكها في القرية المهجرة واسعة، لافتا إلى أن العائلة كانت تمتلك الأموال لشراء أراض قبل سنوات، ولكنها لم ترد ذلك داخل الضفة فالأمل يحدوها بالعودة.
ويختم قائلا: "أنا أعلّم حب الأرض والقرية لأطفالي كي لا ينسوا حق العودة، وهم متشوقون أكثر مني للعودة إلى قريتهم، فقضيتنا قضية عامة ليست فقط قضية لجوء ومخيمات، ولا حل إلا بالعودة وبناء الوطن". (1)
(1) https://palinfo.com/39440
الفصائل الفلسطينية
كحال كل مخيمات الضفة الغربية الفصيل الرسمي الموجود بالمخيم وله مقرات حركة فتح ودائرة شؤون اللاجئين في المخيمات،وهنالك وجود لأغلب الفصائل الفلسطينية ولها أنشطة وبرامج ومؤسسات منها:
حركة فتح.
حركة حماس.
حركة الجهاد الإسلامي.
الجيهة الشعبية
تحديات
الوضع البيئي:
تتصل كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء العامة وخدمة جمع النفايات وذلك على الرغم من أنها ليست جميعها ليست متصلة بنظام الصرف الصحي.
من أهم مشكلات في المخيم:
الازدحام السكاني في المخيم الناتج عن ازدياد عدد السكان دون ازدياد المساحة، هذه المشكلة أدت إلى مشاكل أخرى مثل عدم وجود أماكن عامة مناسبة.
الوضع السياسي والقانوني
أصبح المخيم بعد توقيع اتفاق أوسلو تحت السيطرة المشتركة للاحتلال (الصهيوني) والسلطة الفلسطينية، وأدت التوأمة بين المخيم وإحدى المدن الفرنسية إلى تفعيل بعض النشاطات الثقافية والترفيهية داخله.
الأونروا في المخيم
إحصائيات:
أكثر من 8,000 لاجئ مسجل
ثلاثة مدارس تعمل واحدة منها بنظام الفترتين.
مركز توزيع أغذية واحد.
مركز صحي واحد تابع (للاونروا)،وهناك أربعة مراكز أخرى
مركز إعادة تأهيل مجتمعي واحد
مركز برامج نسائية واحد
البرامج العاملة بالمخيم ضمن برامج (الاونروا)، حسب موقع (الأونروا)
التعليم
الإغاثة والخدمات الاجتماعية
شبكة الأمان الاجتماعي
الصحة
برنامج المال مقابل العمل
برنامج الغذاء الطارئ والمساعدة النقدية
المؤسسات والجمعيات
المؤسسات والخدمات:
لجنة خدمات مخيم الفوار التابعة لإدارة شؤون اللاجئين في السلطة الوطنية الفلسطينية ،أنشأت عام 1998م.
لجنة العمال.
مركز شباب الفوار الاجتماعي:أسس عام 1958م.
لجنة شؤون التعليم.
اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين:أسست عام 1990م.
اللجنة المجتمعية: أسست عام 1999م ضمن مشروع ممول من المؤسسة الإيطالية.
المركز التربوي للطفل الفلسطيني:أسس عام 1995بأمر من وزارة الثقافة الفلسطينية.
مركز الفوار للتنوير الكهربائي:أسسه سكان المخيم عام1975م.
مركز برنامج المرأة:أنشأ عام 1993م.
مركز اللاجئين الثقافي.
جمعية التأهيل الاجتماعي.
جمعية مركز البرامج النسوية / مخيم الفوارجمعية مركز البرامج النسوية / مخيم الفوارنوع المؤسسةمحلية NGO اختصار المؤسسة:W.P.Cالمحافظةالخليل سنة التأسيس:1993العنوان:مخيم الفوار / بجانب مدارس الغوث رقم الهاتف:02-2282088الشخص المسؤول:رحمة محمود الخموز (مديرة مركز البرامج النسوية مخيم الفوار) رقم الفاكس:02-2282088البريد الالكتروني:w.p.c_fawwar@hotmail.com
اللجنة الشعبية ( لجنة خدمات مخيم الفوار ) :
لجان الخدمات الشعبية هي لجان منبثقة من دائرة شئون اللاجئين المنبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الحادية والعشرين، وذلك من أجل رعاية شئون اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم،واللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفوار تأسست سنة 1998م،وهي إحدى الأذرع العاملة لدائرة شئون اللاجئين في مخيم الفوار،ويتمثل دورها الريادي في كافة المجالات الخدماتية، والتعليمية، والثقافية،وتمثل الضمانة للاجئين الفلسطينيين في تثبيت حقوقهم المشروعة حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تشرف لجنة الخدمات الشعبية على المشاريع المقدمة للمخيم من المؤسسات الدول المانحة ووكالة الغوث الدولية، وتعمل على تحقيق التواصل الاجتماعي بين كافة أبناء المخيم،بالإضافة إلى دورها التنسيقي مع المؤسسات العاملة خارج المخيم مما يخدم أهدافها التي تصبّ في مصلحة أبناء المخيم في كافة المجالات الحياتية.
الأهداف العامة لجنة خدمات مخيم الفوار :
1- طرح قضايا اللاجئين وهمومهم،وإيصال صوتهم إلى كافة المحافل المحلية والعربية والدولية .
2- ضمان استمرار (الاونروا)في تقديم خدماتها وفقا لقرار الجمعية العمومية رقم( 302 ) الصادر عام 1949م، والذي أنشئت بموجبه،والتأكد من عدم انحرافها عن أهدافها الحقيقية .
3- تنفيذ مشاريع البنية التحتية،والبحث الدائم عن مصادر التمويل بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية والدول المانحة.
4- العمل على رفع المستوى المعيشي، والتخفيف من معاناة اللاجئين والمقيمين في المخيم.
5- الارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي من خلال المتابعة المستمرة،والرعاية الدائمة للبرامج التعليمية والصحية.
رؤية اللجنة :
تسعى اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفوار إلى توفير كافة الاحتياجات لأهالي المخيم،وذلك بالسعي الجاد والبحث عن سبيل توفير هذه الاحتياجات والتي هي من الأولويات،وقد عملت اللجنة على تحديد هذه الأولويات، منها ما تم إنجازه ومنها ما يتم العمل عليه بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
ومن هذه الأولويات :
1- توفير رياض أطفال مناسبة مع ساحة ألعاب.
2- توفير عيادة في المخيم مزودة بسيارة إسعاف،خاصة أن مؤسسة كير الدولية وعدت بتزويد جميع مستلزمات العيادة إن توفر المكان المناسب،حيث من الممكن أن يتم تحويل المكان المخصص في جمعية الكهرباء إلى عيادة.
3- توفير قاعة عامة لاجتماعات أهالي المخيم،وهذه القاعة يمكن بناؤها فوق مركز التأهيل في المخيم،حيث إن المخططات للقاعة جاهزة والمساحة متوفرة،وقد وعدت مؤسسة (بكدار) ببناء هذه القاعة قبل عدة سنوات، ولكن لم يتم بناؤها في النهاية.
4- توفير حديقة عامة أو ساحة ألعاب،وهناك مشكلة أيضا متعلقة بعدم توفر أراض للمخيم،وتوفير حديقة أو ساحة سيمنع العديد من الأطفال من التواجد في الشارع الرئيسي للمخيم.
5- بناء مشروع مدر للدخل يحد من البطالة خاصة في صفوف العاملين غير المتعلمين،مع العلم أن الوظائف في المصانع في مدينة الخليل قد قلت بسبب إغلاق العديد منها مثل مصانع الأحذية.
6- إيجاد صندوق للزكاة.
7- توفير مؤسسة استهلاكية.
8- إعادة تأهيل الشوارع والبنية التحتية.
9- مشروع بناء مصنع يستوعب عددا من العمال قابل للزيادة والتطوير.
10- بناء وتأهيل مدارس المخيم بالتعاون مع وكالة الغوث.
11- إقامة مركز صحي متخصص يشتمل على قسم خاص للولادة.
12- على الصعيد الاقتصادي توفير مصادر دخل دائمة لاستيعاب الأيدي العاملة ومكافحة البطالة من خلال توفير مشاريع تشغيلية.
مشاريع لجنة خدمات مخيم الفوار وإنجازاتها :
1- بناء مركز شباب الفوار الاجتماعي بتمويل من مؤسسة (بكدار ).
2- بناء مركز ثقافة الطفل الفلسطيني بتمويل من الحكومة الكندية.
3- تعبيد الشارع العام في المخيم.
4- إعادة تأهيل 60% من شبكة الصرف الصحي.
5- توسيع شبكة الصرف الصحي بنسبة 40% تقريباً.
6- أعمال مدات الباطون في الأزقة والشوارع الفرعية والتي بلغت أكثر من (1500م2 )على مستوى المخيم.
7- تنفيذ جزء من خطة شبكة تصريف مياه الأمطار لكافة أحياء المخيم.
8- بناء مقر اللجنة الحالي من خلال منحة مقدمة من البنك الإسلامي بواسطة المجلس الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)
9- إزالة نواتج الحفريات والردم في المناطق المحيطة في المخيم،والتي كانت تسبب مكرهة صحية في المنطقة.
10- توزيع بعض المساعدات على الأسر الفقيرة والمتضررة.
11- مد شبكة مجار خارج المخيم بطول ( 2300م)بتمويل من ( U.N.D.P )،ووكالة الغوث.
12- بناء مقبرة إضافية لأهالي مخيم الفوار ممولة من الحكومة "الهولندية."
13- بناء أسوار استنادية في بعض المواقع داخل المخيم،مما أدى إلى توسيع بعض الشوارع.
14- إصلاح وترميم بعض المساكن المتضررة المدعومة من مؤسسة بديل.
15- بناء صالة رياضية في مركز شباب الفوار الاجتماعي.
16- تعبيد طريق المقبرة.
شخصيات
عفيف غطاشة
أحمد أبو عواد
عبد الجواد سلمي
نعمان ابو ربيع
أكرم ابو هشهش
محمد الطيطي
أحمد رصرص
سائدة الطيطي
عائدة الحموز
يونس ابو عجمية
أحمد النجار
أحمد أبو هشهش
أحمد أبو ربيع
محمود غنايم.. قصة المعاناة في اللجوء الفلسطيني
يعيش أكثر من ستة ملايين فلسطيني منذ ما يزيد عن نصف قرن تجربة مريرة مع اللجوء القسري الذي بدأ في العام 1948 حيث تذوقوا عذابه وعاشوا ولازالوا يعيشون المعاناة بكل فصولها إما في مخيمات اللاجئين أو في المهجر.
الجزيرة نت زارات مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل, والتقت بالحاج محمود غنايم الحموز الذي بلغ العقد السابع من العمر, ليتحدث بمرارة في ساحة منزله الذي بنته له وكالة الغوث قبل نحو خمسين عاما عن رحلة اللجوء وذكرياته وآلامه وآماله.
بداية نود أن تحدثنا باختصار عن بلدة بيت جبرين التي هجرت منها وطبيعة الحياة التي كنتم تعيشونها هناك؟
بلدة بيت جبرين تقع إلى الغرب من مدينة الخليل، وهناك كنت أسكن مع عائلتي في الحي الشرقي من البلدة، وكان الفقر هو السمة الغالبة حيث كنا نعمل في الفلاحة والزراعة فكان لدينا مزارع من العنب الرومي وأغنام وأبقار وكنا نزرع الحبوب كالقمح والشعير وغيرها كما هو الحال بالنسبة لغالبية السكان.
وكم كان لك من الأرض هناك، وما عدد السكان والعائلات التي كانت تسكن البلدة قبل الهجرة؟
كانت لنا أرض واسعة لدرجة أننا لم نكن نستطيع إحصاءها، فمثلا كان لكل واحد منا عدة جبال وسهول خاصة به ولم يكن هناك مساحة محددة، لكن في الطابو أذكر أننا كنا قد سجلنا نحو 1000 دونم مع أننا لم نكن نسجل المساحة الحقيقية خشية الملاحقة الضريبية.
أما بالنسبة لعدد السكان فكانوا نحو ثلاثة آلاف نسمة، ينتمون إلى أكثر من عشر عائلات، جميعهم كانوا يعملون في الزراعة والرعي وغير ذلك، والآن يعيشون منذ أكثر من نصف قرن حياة اللجوء والشتات في الداخل والخارج.
ما الذي تذكر أنك تركته هناك في بيت جبرين؟ وما الذي أخذته معك؟
كما قلت تركت الأرض والبيت وأطنانا من الحبوب التي كانت معدة للماشية ولم أحمل معي سوى الأشياء البسيطة وخفيفة الوزن مثل الكوشان (شهادة الميلاد) ومفتاح البيت الذي لا زلت وسأبقى أحتفظ به، ومطحنة القهوة والطابو وغيرها، وكباقي الناس أخذت معي الأغنام والأبقار والجمال التي كان يقدر عددها بأكثر من ستمائة رأس.
ما السبب الرئيسي الذي أجبركم على الهجرة؟ وكيف كنتم تواجهون عصابات الهاغاناة اليهودية أثناء هجومها على القرية؟
كانت البلدة تتعرض للهجوم من قبل عصابات الهاغاناة في الليل، وكان الشباب من سكان البلدة يستعدون لها ويتصدون لمحاولات الاقتحام بما لديهم من أسلحة بسيطة حصلوا عليها من الجيش المصري والأردني، وكنا دائما نتوجه بواسطة "تراكتور" إلى منطقة باب واد علي حيث كنا نتوقع أن يبدأ الهجوم من هناك واستمر التمركز هناك عدة أشهر.
أما أسباب الرحيل فكان أهمها هجوم الطائرات في آخر ليلة عشناها في القرية حيث ألقت علينا أكثر من 160 صاروخا، كما أدت الأخبار والشائعات -التي وصلت عن باقي القرى وكيفية ذبح أهلها- بالناس إلى عدم التردد في الرحيل.
هل غادرتم جميعا البلدة أم بقي أناس فيها؟ وما هي الوسائل القتالية التي كانت تحاربكم بها العصابات الصهيونية في تلك الفترة؟
معظم السكان غادروا البلدة، ولم يبق فيها إلا كبار السن الذين كان مصيرهم القتل والذبح وأنا أعرف خمسة على الأقل ممن ذبحوا وألقي بجثثهم في بئر للمياه. وبالنسبة للعصابات الصهيونية فكان لديها طائرات ومدافع وأسلحة كثيرة وقنابل وصواريخ حصلوا عليها من البريطانيين، لكن نحن لم يكن لدينا سوى البارودة.
إلى أين كانت وجهتكم بعد مغادرة البلدة وتركها قسرا؟
لجأنا إلى القرى المجاورة، وأقمنا في منطقة تدعى جمرورة قرب قرية ترقوميا غرب الخليل، وهناك أقمنا في المغر (الكهوف)، واخترنا تلك المنطقة كونها قريبة من بلدتنا الأصلية وعلى أمل العودة إليها في أقرب وقت ممكن، وبقي معنا هناك كل من لديهم أغنام وأبقار وكان من الصعب عليهم نقلها إلى مناطق أخرى، أما من كان حملهم خفيف فتشتتوا في داخل الضفة وخارجها. واستمر حالنا في جمرورة لمدة ثلاث سنوات.
وكيف كنتم تتدبرون أموركم طوال هذه الفترة خاصة وأن عددكم كبير ولديكم مواش؟
لم يكن لدينا في ذلك الوقت أية نقود، وكنا نتبادل اللبن والحليب، وأحضرت بعض المؤسسات الدولية لنا بعض المؤن القليلة، لكن المشكلة الكبرى التي كانت تواجهنا هي توفير الحبوب لعدد كبير من المواشي، فكنا أثناء الليل نضطر إلى العودة إلى بيت جبرين لنحضر الحبوب، وقد استشهد الكثير منا في هذه المحاولات حيث كانت العصابات اليهودية تقتل كل من تجده هناك وكل من يحاول التسلل وراء خط الهدنة.
بعد السنوات الثلاث الأولى في اللجوء أين توجهتم وماذا فعلتم؟
جميع اللاجئين توزعوا في الضفة الغربية والدول المجاورة، وبالنسبة لي كان لي خالة في حي تل الرميدة في الخليل وانتقلت للسكن عندها، وهناك سجلنا في وكالة الغوث وكنا نحصل على المؤمن من طحين وسكر وشاي وغير ذلك.
وفي عام 1953 أقامت وكالة الغوث مخيم الفوار للاجئين فانتقلنا للسكن فيه، وكنا في البداية نحو 4 آلاف نسمة من مختلف القرى والمدن المهجرة. وبقي المخيم عبارة عن بيوت بدائية مسقوفة بالزينكو حتى عام 1957 حين تم بناء بيوت صغيرة من الباطون والطوب.
بما أن عددكم في البداية كان كبيرا في مخيم الفوار، كيف كان يتم توثيق المواليد والوفيات وغير ذلك من المعاملات الرسمية في المخيم؟
كان في المخيم ممثل للحكومة الأردنية يقوم بتسجيل هذه الأمور، إضافة إلى وجود المخاتير، حيث يقوم المختار بإجراء عقود القران وتسجيل المواليد والوفيات والشهادة في كثير من القضايا. وأنا كنت أحد هؤلاء المخاتير ومسؤولا عن القضايا التي تتعلق باللاجئين من بلدة جبرين مقابل أجرة بسيطة.
ما هي أبرز المشاكل التي عانيتم منها في بدايات سكنكم في مخيم الفوار؟ وما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها اللاجئون الآن؟
عانينا من مشاكل كثيرة أبرزها انتشار الحشرات والقمل في البداية نتيجة لقلة مواد التنظيف، كما عانينا من نظرة المجتمع المحلي لنا وعدم احترامه للاجئين واتهامه لنا ببيع أرضنا والهروب منها. والآن نعاني من تهميش السلطة لنا وعدم إنصافنا في كثير من الأمور، إضافة إلى محاولات البعض لتسويق فكرة التنازل عن حق العودة.
أنت عشت الهجرة الأولى وعشت فترة الاجتياحات الإسرائيلية للضفة عام 2002، فهل كانت تجربة 1948 أصعب أم تجربة 2002م؟
الحقيقة أن تجربة الاجتياحات كانت أصعب بكثير واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة وسقط الكثير من الشهداء دون أن يؤثر ذلك على معنويات الناس، وأصدقك القول أن ما ذقناه وقت اللجوء لا يذكر بالنسبة لما ذقناه وقت الاجتياحات، ولو كنت أعلم بما سيحدث لنا لفضلت الموت على اللجوء.
مضى أكثر من 56 عاما على اللجوء، وتطرح بين الحين والآخر قضايا العودة والتعويض، فما هو موقف اللاجئين من مسألة التعويض؟
الحقيقة أن النفسيات تختلف عن بعضها، فهناك من يقبل بالتعويض ليس لأنه يحب المال بل لأنه فقد الأمل بالعودة نتيجة المواقف الرسمية المتخاذلة والتي تقدم التنازلات يوما بعد يوم. أما أنا وكذلك الغالبية من اللاجئين فإن حروف بيت جبرين محفورة في ذاكرتي، ولن أنسى أزقتها وحاراتها وآبار المياه فيها، ولن أقبل بديلا عن العودة إلى الحارة الشرقية مهما طال الانتظار، وإن لم أسعد بذلك في حياتي، فسيسعد أبنائي أو أحفادي به بعد الممات.
هل تقبلون العيش خارج المخيمات في الضفة الغربية مقابل نسيان العودة؟ وهل لا زال لديك أمل بالعودة إلى بيت جبرين؟
بالتأكيد لا نقبل العيش دون التمسك بحق العودة، ولن نقبل أي حل لا يعيدنا إلى بلادنا ووطننا الأصلي، وهو حق كفلته لنا كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية. ورغم الآلام التي تجرعناها ونتجرعها كل يوم فإن الأمل في الله كبير أن يعيدنا إلى أوطاننا، أما الأمل في الأشقاء والدول العربية والعالم فإنه مفقود.
متى كانت آخر مرة زرت فيها مسقط رأسك وماذا وجدت؟
كانت المرة الأولى والأخيرة منذ اللجوء عام 1998 حين جاء أحد أبنائي زائرا من الأردن حيث طلب أن نأخذه إلى مسقط رأسه فذهبنا إلى هناك، وكانت اللحظات الصعبة هي أننا قمنا بدفع رسوم تعادل 4 دولارات مقابل الدخول إلى البلدة باعتبارها منطقة سياحية، ووجدنا القرية كما هي ولم يتغير عليها شيء، باستثناء المدرسة الوحيدة التي بنينها بأيدينا وجدنا ملعبها قد حول إلى مسبح. (1)
(1)الجزية نت: https://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2005/8/31/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A1
شهداء من المخيم
ألم النكبة وعبق الشهداء يمتزجان بين أزقة ومنازل مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين، الذي يحتضن بين جنباته عشرة آلاف نسمة، هجروا من أرضهم قسرا، تاركين خلفهم سهولا ووهادا تكسوها سنابل القمح وأشجار التين والزيتون والعنب، لم يكونوا يعلمون أن النكبة ستنتهي بهم إلى هذا الشتات والعيش في مخيم لا يقيهم بردا ولا حرا.
إنه المصير المؤلم والمحزن للآلاف من الفلسطينيين المنكوبين الذين هجروا من قرى الفالوجة والعراق المنشية والدوايمة وبيت جبرين ودير نخاس وزكريا وعجور وتل الصافي وغيرها، لقد حطوا رحالهم عام 1948م بالقرب من عين ماء متدفقة بالخير قرب بلدة دورا اسمها عين الفوار، وبجوارها بدأت قصة وحكاية لشعب لا زال يحلم بالعودة .
لم يركن سكان هذا المخيم إلى هموم النكبة والبكاء على الأطلال، وإنما انشغلوا في إعداد جيل مقاوم أرهق الاحتلال في مقاومة فتية لم تتوقف، قدم خلالها أهالي المخيم الشهيد تلو الشهيد.. فامتزجت رائحة الدماء الزكية التي تدفقت من أجساد الشهداء على أبواب المخيم وأزقته مع دماء أجدادهم، التي سالت على ثرى القرى والبلدات التي هجروا منها، لتصنع ملحمة جديدة نحو العودة والتحرير.
استراتيجية المكان
يقع مخيم الفوار على بعد ثمانية كيلومترات جنوبي الخليل، مقام على أرض مساحتها (870) دونما، فيما شغلت بيوت المخيم البائسة ما مساحته (285) دونما، بحسب دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية، ورغم ضيق المكان وعدم وجود متسع للبناء والتطوير، إلا أن هذا المخيم يحتضن بين جنباته كثافة سكانية تصل إلى نحو عشرة آلاف نسمة.
الطريق إلى المخيم الشامخ تمر عبر مفترق طرق رئيس، يبعد المخيم عنه نحو (100) متر فقط، هذا المفترق يؤدي جنوبا إلى قرى الظاهرية والسموع، ومن ثم مدينة بئر السبع، وشرقا إلى بلدة الريحية ويطا، وغربا إلى مدينة دورا وقراها وبلداتها المتعددة، وشمالا إلى مدينة الخليل.
كما يخترق هذا المفترق الاستراتيجي طريق الـ(60) الالتفافي، الذي يتنقل المستوطنون عبره من وإلى مستوطنات جبل الخليل، لذلك زرع الاحتلال على جانب هذا المفترق برجا عسكريا دائما، بل أقاموا على مدخل هذا المخيم بوابة حديدية يغلقها الجيش الصهيوني متى شاء.
مخيم البطولة
الناشط الشبابي إبراهيم الطيطي، يقول إن عنف الاحتلال ضد أبناء المخيم وقتل شبابه واعتقالهم، إضافة إلى محاصرة المخيم مرات عديدة، أدى إلى تحول المخيم إلى بؤرة مقاومة.
ويضيف الطيطي في حديث خاص لمراسلنا: "قوافل الشهداء الذين تدافعوا نحو المجد والعلياء برهنوا على بسالة هذا المخيم الشامخ وبطولاته فأصبح رقما صعبا أمام اقتحامات وعنجهية الاحتلال".
مخيم الشهداء
لم يتوقف تدافع أبناء مخيم الفوار نحو العز والمجد كغيرهم من أبناء المخيمات الفلسطينية، لقناعتهم بأن النصر لا يستجدى، وإنما ينتزع انتزاعا، فاحتضن المخيم ثلة من المجاهدين، الذين أرهقوا الاحتلال بعملياتهم البطولية، وقد توج هذه العمليات الاستشهاديان القساميان إبراهيم حسن السراحنة، ومجدي أبو وردة.
وشكل المخيم لقربه من الطريق الالتفافي رقم (60) بؤرة مقاومة ونقطة مواجهة ملتهبة، ينطلق الشبان الفلسطينيون من قلب المخيم نحو مفترق الطرق الرئيس، ليهاجموا حافلات المستوطنين والسيارات العسكرية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء الذين ارتقوا على باب المخيم ومفترقه اللاهب.
وسجل في لوحة الشرف لهذا المخيم كوكبة مشرقة من الشهداءـ أبرزهم، سامر الخضور، محمود الطيطي، إبراهيم المقوسي، أحمد نصار، إسلام حسنية، سائد الحليقاوي، سامي النجار، شادي الوادي، مجاهد أبو عواد، وآخرهم الشهيد محمد الشوبكي الذي ارتقى قبل أقل من أسبوع. (1)
الشهداء :
شكل المخيم لقربه من الطريق الالتفافي رقم(60)بؤرة مقاومة ونقطة مواجهة ملتهبة،ينطلق الشبان الفلسطينيون من قلب المخيم نحو مفترق الطرق الرئيس، ليهاجموا حافلات المستوطنين والسيارات العسكرية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء العديد من الششهداء الذين ارتقوا على باب المخيم ومفترقه اللاهب.
وسجل في لوحة الشرف لهذا المخيم كوكبة مشرقة من الشهداء منهم:
سامر الخضور
محمود الطيطي
إبراهيم المقوسي
أحمد نصار
إسلام حسنية
سائد الحليقاوي
سامي النجار
شادي الوادي
مجاهد أبو عواد
محمد الشوبكي .
محمود ع الطيطي
الأسرى :
محمد أبو وردة.
عبد الله رصرص.
سيف أبو طعيمه.
صافي الطيطي.
محمد سلمي.
محمود أبو هشهش.
وليد الواوي.
نور زغموت.
صلاح أبو ربيع.
محمد أبو ردة.
محمد عوض.
(1) https://palinfo.com/3
الواقع الثقافي والأنشطة
يتمتع مخيم الفوار بالتوأمة مع مدينة فرنسية توفر له الفعاليات الثقافية والقليل من التمويل للمشروعات مثل تأسيس مختبر للحاسوب.
يوجد في مخيم الفوار اربعة مساجد وهي: مسجد أبو بكر مسجد معاذ ابن جبل مسجد الصحابة ومسجد الفوار الكبير أما بالنسبة للأماكن الاثرية فلا يوجد في المخيم أية أماكن أثرية.
معلومات إضافية
مخيم الفوار .. فتيل قنبلة في جنوب الضفة
facebook sharing button
twitter sharing button
لم يتوان رجال مخيم الفوار يوماً عن المواجهة والتصدي للمحتل بالحجر والمقلاع والمولوتوف، فبساطة الأدوات المستخدمة في مقاومة المخيم دليل على إصرار سكانه على دحر الغزاة والعودة لأرضهم التي هجّروا منها عام 1948.
وتنغص عمليات الاقتحام المتكررة من قبل جيش الاحتلال حياة سكان المخيم، وتواصل سلطات الاحتلال التنكيل بهم من خلال التحكم بالبوابة الحديدية على مدخله، حيث يتفنن الجنود في التدقيق في بطاقات المواطنين عند الدخول والخروج من المخيم، مما يزبد من وتيرة الاحتقان ضد الصهاينة المعتدين.
الموقع
يقع مخيم الفوار إلى الجنوب من مدينة الخليل ويبعد عنها 8 كم، وأقيم على أراضي مدينة الخليل عندما هجر سكانه من قرى فلسطين المحتلة عام 1948م، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى عين الفوار التابعة لبلدة دورا.
ويحد مخيم الفوار من الشرق قرية الريحية ومن الشمال أراضى مدينة يطا ومستوطنة حاجاي، و من الجنوب الحدب بينما يحدها من الغرب دورا، ويرتفع مخيم الفوار عن سطح البحر 730 م.
ونظراً لضيق المساحة التي منحت لسكان المخيم للإقامة عليها، فقد اضطر السكان للبناء العمودي رغم عدم مناسبة المكان، ونقص المساحات المناسبة للارتداد الكافي بين الجيران، ولدخول أشعة الشمس وتهوية المنازل، وكل هذا انعكس سلبيا على الأوضاع الصحية والاجتماعية لسكان المخيم، حيث ظهرت الكثير من الأمراض المزمنة واللافتة للانتباه مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الكلى والسرطانات المختلفة.
بوابة العبور ومكابدة العيش
وقدّم المخيم عددًا كبيرًا من الشهداء خلال الانتفاضتين الفلسطينيتين، ويكابد المخيم عمليات مداهمة شبه يومية وتكثيف للتواجد الأمني على مدخله، بينما يتعمد الاحتلال إغلاق بوابته الرئيسة بين الفينة والأخرى، ويجبر السكان والقاطنين هناك، على السير والتنقل مشياً على الأقدام وعبور الشارع الالتفافي مشيا على أقدامهم.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، تتواصل اعتداءات المستوطنين على السكان هناك، من خلال عمليات الدهس المتعمدة.
إضافةً لذلك، تواصل سلطات الاحتلال عمليات التنكيل التضييق على السكان لدعم المستوطنين المارين بجوار الشارع الرئيس القريب من المخيم وتوفير الحماية لهم.
عائلات وقرى السكان
وتعود أصول ﺳكان اﻟﻤﺨيم إلى اﻟﻘﺮى اﻟﻔﻠﺴطيﻨﻴﺔ اﻟﻤهجرة من الأرض المحتلة عام 1948، مثل ﺑﻴﺖ ﺟﺒﺮﻳﻦ، ﻋﺮاق اﻟﻤﻨﺸﻴﺔ، ﺗﻞ اﻟﺼﺎﻓﻲ، ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ، اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ، اﻟﻤﺴﻤﻴﺔ، دﻳﺮ ﻧﺨﺎس، ﺑﻴﺖ ﻣﺤﺴﻴﺮ، ﻋﺠﻮر، ﺧﺒﻴﺒﺔ.
وﻳﺘﺄﻟﻒ ﺳﻜﺎن ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻔﻮار ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻼت، ﻣﻨﻬﺎ: اﻟﻄﻴﻄﻲ، اﻟﺸﺪﻓﺎن، اﻟﺸﻮاﺑﻜﺔ، ﺣﻠﻴﻘﺎوي، ﻋﻮاد، ﻋﻤﺼﻲ، ﻧﺠﺎر، ﻋﻮدة، أﺑﻮ رﺑﻴﻊ، وﺳﺮاﺣﻨﺔ.
وﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻔﻮار أرﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ، وهي: ﻣﺴﺠﺪ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ، ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻌﺎذ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ، ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، وﻣﺴﺠﺪ اﻟﻔﻮار اﻟﻘﺪﻳﻢ، كما يوجد في مخيم الفوار أربع مدارس ومثلها رياض أطفال.
ويعاني المخيم من نقص في المراكز التعليمية والمدارس، مما يضطر الطلبة في المراحل الثانوية التنقل إلى المناطق المجاورة لإكمال الدراسة في كل ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺤﻴﺔ، ودورا واﻟﺨﻠﻴﻞ، واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺴﺎﻓﺔ 3 كم، 5 كم، و8 كم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻔﻮار ﻣﻦ اﻻﻏﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ اﻻﺣﺘﻼل في أغلب الأوقات مما يزبد من معاناة طلبة المخيم وصعوبة الوصول للجامعات والمدارس، هناك نقص كبير في الخدمات الصحية وخاصة في الليل.
ويفتقر المخيم إلى المعدات الطبية اللازمة وخدمات الطوارىء، ويضطر الكثير من المرضى في بعض الحالات إلى اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﻤﺮاكز اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻳﻄﺎ، واﻟﺘﻲ تبعد ﻋﻦ المخيم ﺣﻮاﻟﻲ 7 كم، أو إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻠﻴﻞ واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ 8كم ﻋﻦ المخيم.
البنية التحتية ومشاكلها
يعاني المخيم من النقص الحاد في كمية المياه التي تضخ للمنازل، والانقطاع المتكرر، وكذلك قدم شبكة المياه الحالية، وفي غالب الأحيان يمنع الجنود الإسرائيليين سكان المخيم من تعبئة مياه الشرب من "عين الدلبة" القريبة من المخيم.
ويعاني بعض السكان من مشكلة تصريف المياه العادمة، وعدم ربطها بالشبكة العامة في المخيم، وقيام البعض بعمل الحفر الامتصاصية القريبة من التجمعات السكانية، وسيلان المياه الملوثة في شوارع وأزقة المخيم، مما يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة.
ويحتاج المخيم إلى ترميم المدارس التعليمية والشوارع الرئيسة في المخيم، وشبكات الصرف الصحي، تنظيم وصول المياه بشكل مستمر دون انقطاع، وبناء مراكز صحية وعمل برامج تخفف من حدة البطالة في المخيم وفتح آفاق جديدة لرعية أبناء المخيم. (1)
(1) https://omamh.online/post
من العائلات والعشائر والقرى التي جاؤوا منها
ينحدر سكان مخيم الفوار المسجلين لدى وكالة الغوث من (47) قرية مهجرة من قضاءي الخليل وعزة. حيث بلغ عدد سكان المخيم وفقاً لسجلات الأونروا في إيار من العام 2007م (8116) نسمة،أما أكبر نسبة للسكان فتنحدر من قرية بيت جبرين المهجرة بنسبة 24.3% تليها السكان المنحدرون من قرية عراق المنشية بنسبة 16.3%،أما المنحدرون من قرية الفالوجة فيأتون في المرتبة الثالثة 12.2% يليها عجور 9.3% فصميل6.9% فزكرين 3% فتل الصافي 2.9% أما كدنا ودير الدبان فتأتيان في المرتبة الثامنة حيث تبلغ نسبة المنحدرين منهما 2.8%،أما القبيبة فينحدر منها ما نسبته 2.4%. وبالنسبة لبقية القرى المهجرة السبع والثلاثون الأخرى فتبلغ نسبة المنحدرين منها قرابة 17.2%،وبالنظر للموقع الجغرافي لمخيم الفوار في منطقة الخليل فان اللاجئبن من قضاءي الخليل وغزة قد حطوا فيه رحالهم كي يظلوا قريبين من تلك القرى التي هجروا منها. (1)
أصول اللاجئين في (مخيم الفوار)/ أيار 2008م
| ||||
الرقم | اللواء | القضاء | البلدة المهجرة | العدد |
1 | القدس | الخليل | بيت جبرين | 1975 |
2 | غزة | غزة | عراق المنشية | 1320 |
3 | غزة | غزة | الفالوجة | 988 |
4 | القدس | الخليل | عجّور | 756 |
5 | غزة | غزة | صميّل | 563 |
6 | القدس | الخليل | زكرين | 240 |
7 | القدس | الخليل | تل الصافي | 233 |
8 | القدس | الخليل | كدنا | 227 |
9 | القدس | الخليل | دير الدّباّن | 224 |
10 | القدس | الخليل | القبيبة | 194 |
11 | غزة | غزة | تل الترمس | 151 |
12 | غزة | غزة | قسطينة | 140 |
13 | القدس | الخليل | الدوايمة | 136 |
14 | القدس | الخليل | مغلّس | 121 |
15 | اللد | الرملة | عاقر | 121 |
16 | القدس | الخليل | برقوسيا | 86 |
17 | غزة | غزة | المسمية الكبيرة | 72 |
18 | القدس | الخليل | دير نخّاس | 63 |
19 | اللد | الرملة | القبيبه | 51 |
20 | اللد | الرملة | زرنوقة | 37 |
21 | القدس | القدس | عقّور | 36 |
22 | القدس | القدس | راس ابو عمار | 35 |
23 | غزة | غزة | المجدل | 31 |
24 | اللد | الرملة | الخيمة | 29 |
25 | القدس | الخليل | رَعْنا | 28 |
26 | القدس | القدس | بيت محسير | 27 |
27 | القدس | الخليل | زيتا | 27 |
28 | غزة | بئر السبع | ارتيمات الفقراء | 26 |
29 | اللد | الرملة | صرفند العمار | 24 |
30 | غزة | غزة | بربرة | 24 |
31 | غزة | بئر السبع | خربة الليقيه | 23 |
32 | غزة | غزة | الجيّة | 16 |
33 | غزة | بئر السبع | الشلاليين | 14 |
34 | اللد | الرملة | يازور | 11 |
35 | اللد | الرملة | شحمة | 10 |
36 | القدس | القدس | القدس المدينة الجديدة | 10 |
الرقم | اللواء | القضاء | القرية المهجرة | العدد |
37 | اللد | الرملة | بير سالم | 8 |
38 | القدس | القدس | ابوغوش | 8 |
39 | القدس | الخليل | بيت نتيف | 5 |
40 | الجليل | بيسان | بيسان | 5 |
41 | غزة | غزة | بيت جرجا | 5 |
42 | غزة | بئر السبع | بئر السبع | 4 |
43 | القدس | الخليل | خربة ام الشقف | 4 |
44 | غزة | بئر السبع | نتوش العطاونة | 3 |
45 | غزة | بئر السبع | علامات ابو جُقيم | 3 |
46 | القدس | القدس | البُريج | 1 |
47 | غزة | بئر السبع | بن صبّاح الحسنات | 1 |
المجموع |
|
|
| 8116 |
(1) دليل أصول اللاجئين في مخيمات الضفة الغربية أديب زيادة مخيم الفوار ص187
الواقع البيئي
الصحة:
هناك مركز ثلاث مراكز صحية تابعة (للانروا) واحد فقط فيه طبيب عام،لكنها هناك عدة مراكز صحية منها:
نوع المركز | خاص | خيري | أونوروا |
عيادة طبيب عام | 1 | 1 | 1 |
عيادة طبيب اسنان | 1 | ||
مختبر طبي | 1 | ||
مركز علاج طبيعي | 1 | ||
صيدلية | 1 | ||
مركز اعادة تأهيل مجتمعي | 1 |
لا يوجد في المخيم مركز صحي عامل في الليل ولا يوجد لديهم سيارة إسعاف.
المصادر والتوثيق
المراجع:
- عوني فارس وحسن قدومي، اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية ديمومة الحياة وإصرار على العودة ،الناشر: أكاديمية دراسات اللاجئين ومركز العودة الفلسطيني الطبعة الأولى- لندن 2013م.
- أديب محمد زيادة، دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، دار العودة للدراسات والنشر- بيروت - الطبعة الأولى 2010م كتاب مجلة العودة (2).
- الموقع الإلكتروني (للاونروا)،(تاريخ الزيارة 28/4/2016).
- موقع قلسطين في الذاكرة ( تاريخ الزيارة 28/4/2016).
- دليل التجمعات الفلسطيني اريج ( تاريخ الزيارة 29/4/2016
- https://omamh.online/post
- https://palinfo.com/39440
- عدد وأسماء الشهداء الذين قضوا على يد الاحتلال خلال عام 2013م بالضفة والقطاع تاريخ الزيارة 28/4/2016
- الأنروا https://www.unrwa.org
- عوني فارس وحسن قدومي، اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية ديمومة الحياة وإصرار على العودة ،الناشر:أكاديمية دراسات اللاجئين ومركز العودة الفلسطيني،الطبعة الأولى- لندن 2013م.
- أديب محمد زيادة، دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، دار العودة للدراسات والنشر- بيروت - الطبعة الأولى 2010م كتاب مجلة العودة (2).
- الموقع الإلكتروني (للاونروا)،(تاريخ الزيارة 28/4/2016).
- موقع قلسطين في الذاكرة ( تاريخ الزيارة 28/4/2016).
- دليل التجمعات الفلسطيني اريج ( تاريخ الزيارة 29/4/2016
- https://omamh.online/post
- https://palinfo.com/39440
- عدد وأسماء الشهداء الذين قضوا على يد الاحتلال خلال عام 2013م بالضفة والقطاع تاريخ الزيارة 28/4/2016
- الأونروا https://www.unrwa.org
تصدير المحتوى ك PDF