مخيم الشاطئ

مخيم الشاطئ

الدولة : فلسطين - غزة
المدينة : غزة


 يقع مخيم الشاطئ على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويبعد عن وسط مدينة غزة حوالي 4 كم إلى الشمال الغربي منها، وقد أخذ  المخيم في الزحف نحو الشرق حتى أحياء مدينة غزة –منطقة الساحل، وإلى الشمال حتى منطقة المشاتل وإلى الجنوب حتى منطقة البناء القديم.

ويعتبر مخيم الشاطئ ثالث أكبر مخيمات قطاع غزة، وواحد من أكثر المناطق في العالم اكتظاظاً بالسكان، حيث يسكنه ما يقارب 85,628 على بقعة جغرافية لا تزيد عن 0.52  كيلومتر مربع فقط.  

سبب التسمية:

 سمي بهذا الاسم لأنه يحاذي تماماً شاطئ البحر الأبيض المتوسط لمسافة تتراوح خمسة كيلو مترات تقريباً.

 

 

تاريخ الإنشاء:

 أنشئ مخيم الشاطئ المخيم عام 1950م على أرض مساحتها 506,5 دونماً بلغ عدد سكانه عند الإنشاء حوالي (6،26) ألف نسمة.



الموقع: 

 يقع مخيم الشاطئ على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويبعد عن وسط مدينة غزة حوالي 4 كم إلى الشمال الغربي منها، وقد أخذ  المخيم في الزحف نحو الشرق حتى أحياء مدينة غزة –منطقة الساحل، وإلى الشمال حتى منطقة المشاتل وإلى الجنوب حتى منطقة البناء القديم.

ويعتبر مخيم الشاطئ ثالث أكبر مخيمات قطاع غزة، وواحد من أكثر المناطق في العالم اكتظاظاً بالسكان، حيث يسكنه ما يقارب 85,628 على بقعة جغرافية لا تزيد عن 0.52  كيلومتر مربع فقط.  


سبب التسمية:

 سمي بهذا الاسم لأنه يحاذي تماماً شاطئ البحر الأبيض المتوسط لمسافة تتراوح خمسة كيلو مترات تقريباً.

 

 

 عدد السكان عند التأسيس و عددهم اليوم :

 بلغ عدد سكان المخيم سنة إنشائه 26 ألف شخص, وبحسب التقديرات الإحصائية التي قامت بها دائرة الشؤون الفلسطينية عام ( 2006م ) تشير إلى أن عدد سكان المخيم يتراوح بين ( 80 ـــ 90 ) ألف نسمة.

 جذور المخيم: 

 أسماء العائلات

 

بارود 

هنية

بحر

الغول

شبير

فروخ

النجار

عقيلان

الهباش

نزال

حسونة

عوض

كردي

أبوعودة

عليان

الجعبير

عليان

العرابي

نسمان

الضابوس

مقداد

غراب

خطيب

شاهين

المدهون

عمر

بكر

قنيطة

ياسين

شحادة

حماد

أبوشنب

جودة

مهدي

مسعود

الهسي

دولة

الدباغ،

النمم

دولة

 

ب- مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها:

الرقم

البلد الأصلي

عدد العائلات

الرقم

البلد الأصلي

عد العائلات

1

حمامة

670

29

المجدل

390

2

يافا

576

30

الجورة

306

3

بربرة

151

31

هربيا

284

4

يبنا

126

32

اسدود

191

5

بيت جرجا

92

33

نعليا

75

6

كرتيا

77

34

بربر

58

7

زرنوقة

50

35

بيت دراس

52

8

الرملة

36

36

بئر السبع

51

9

الفالوجة

36

37

القبيبة

40

10

دير سنيد

29

38

السوافير الغربي

36

11

السوافير الشرفي

31

39

حيفا

29

12

الخصاص

28

40

حليقات

18

13

بشيت

26

41

حتا

19

14

برقة

25

42

السوافير الشمالي

24

15

سلمة

24

43

وادي حنين

23

16

الليطاني الغربي

21

44

جراس

19

17

النبي روبين

17

45

اللد

22

18

الليطاني الشرقي

17

46

عاقر

14

19

يازور

13

47

الكوفخة

14

20

سمسم

13

48

عراق سويدان

13

21

بيت دجن

11

49

المسمية الصغيرة

12

22

سكرير

8

50

المغار

11

23

اجسير

8

51

المسمية الكبيرة

8

24

الجلدية

7

52

عدس

7

25

صرفند

6

53

هوج

7

26

الجماسين الشرقين

5

54

دمره

6

27

قطره

5

55

تل الترمس

4

28

سكنة درويش

4

56

تل الصافي

4

 يقترب سكان مخيم الشاطئ من عامهم الـ 70 في رحلة اللجوء إلى المخيم، ذلك الشريط الضيق الذي أقيم على أرض لا تتعدى مساحتها الـ 750 دونم، أي أكبر من نصف كيلو متر مربع واحد بقليل.

 سكن فيه مجبراً حينها قرابة الـ 23 ألف لاجئ، ليصل عددهم اليوم بعد 70 سنة لجوء نحو 100  ألف لاجئ يتقاسمون ملامح البؤس والشقاء، ليحتل المرتبة الثالثة في تعداد السكان من بين المخيمات الثمانية التي أقامته الأونروا لإيواء اللاجئين الفارين من الموت الذي زرعه المحتل في قراهم.

 ويعد مخيم الشاطئ أحد أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان، ويطل وبشكل مباشر على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرب مدينة غزة، وتحاصر سكانه الفقراء الأزقة الضيقة، والخدمات السيئة والمياه الغير صالحة للشرب والاكتظاظ السكاني الذي بات يتمدد باتجاه أحياء المدينة الملاصقة.

 وتضاف مشكلة تآكل ساحل البحر إلى قائمة طويلة من المشكلات التي يعاني منها سكان المخيم مثل انقطاع الكهرباء، والبطالة المرتفعة، والحد المسموح به للصيد، والاكتظاظ السكاني وتلوث إمدادات المياه، تحول الساحل لمكب نفايات، وقلة الساحات العامة والمتنزهات، وسوء الخدمات، وعدم الاهتمام الكافي بالنظافة. إلخ.

أسباب المشكلة

 ويعد إقامة ميناء الصيادين على بعد أقل من 500 متر فقط جنوب المخيم السبب الرئيسي لهذه الجريمة التي تسببت بالقضاء على ساحل البحر قبالة المخيم، وذلك نتيجة منع لسان الميناء للرمال القادمة من الجنوب للشمال من المرور إلى وجهتها بشكل طبيعي، ما تسبب بتمدد ساحل البحر جنوب الميناء في منطقة الشيخ عجلين، وانحساره شمال الميناء قبالة مخيم الشاطئ، حتى وصل الأمر التسبب بانهيارات ترابية تلامس شارع الرشيد الذي يفصل منازل المخيم عن الساحل، الأمر الذي بات يهدد أمن وسلامة سكان المخيم فضلاً عن المارة والسيارات.

خبراء يحذرون

 الخبير البيئي د. عبد المجيد نصار قال إن إقامة الألسنة والحواجز بالبحر تسببت بتآكل وحجز للرمال مما سبب انجراف بمياه البحر.

 وحذر نصار من استمرار هذه الظاهرة وصولاً ربما لانجراف الشارع ودخول المياه للمنازل المجاورة للشاطئ، وطالب نصار بوضع حواجز صخرية او اسمنتية لكسر قوة موج البحر داخل البحر على بعد عشرات الأمتار من الشاطئ للحفاظ على أمن وسلامة السكان والمارة وعلى سلامة الساحل بشكل عام.

استمرار الأزمة يشكل خطراً على حياة السكان

 يذكر ان انجراف الساحل بدأ بعد محاولة الأونروا وبتمويل من الدول المانحة ترميم شاطئ البحر قبالة المخيم للحيلولة دون وصول الأمواج إلى الشارع ثم إلى منازل اللاجئين، عبر وضع حجارة صخرية صغيرة في مكعبات معدنية كبيرة من الشباك الحديدية قبل أكثر من 8 سنوات، حيث تم إقامة أدراج لنزول السكان للشاطئ وتخصيص أماكن للجلوس، لكن ومع مرور الوقت والإهمال وعدم المتابعة والتعديات، بدأت المكعبات تنهار بفعل سرقة الحصمة التي في المكعبات، والأدراج وأماكن الجلوس تدمرها عوامل التعرية وانعدام الصيانة، والساحل يتآكل ما حول شاطئ البحر إلى منطقة تشكل خطراً على حياة السكان المخيم علماً أن منازل السكان لا تبعد عن ساحل البحر سوى امتار قليلة.

تعديات السكان

 ورغم كل هذه المخاطر التي تحيط بساحل البحر وشارع الرشيد إلا أن الالاف من اللاجئين لا يجدون متنفساً من ضيق الأزقة والاكتظاظ الرهيب سوى شاطئ البحر يمارسون فيه ليلاً رياضة المشي على شارع الرشيد يتنسمون هواءه العليل ويمتعون أعينهم بمناظر مدنهم المحتلة التي تتراءى لهم من بعيد، وكأن سكان المخيم لا يكفيهم تحول البحر قبالة المخيم إلى مكب على مدار الساعة لمياه المجاري الآسنة والملوثة لكل ما هو نظيف وجميل بحيث بات يشكل خطراً على من يمارس السباحة فيه، فضلاً عن تلوث الثروة السمكية في هذه المنطقة، إلا أنهم يفاجئون بالتعديات التي يضعها بعض السكان بجوار الشارع، مثل زرائب لتربية الماشية، وأخرى لمبيت الحمير والأحصنة، وثالث كمضافة للترويح والسمر ورابع كمخازن لأدواته القديمة وشباك الصيد، ثم فوق هذا وذاك لا تعفيك الأونروا من نشر بعض حاويات القمامة التي تغلق الرصيف وتعيق الحركة وتجبرك على المشي في طريق السيارات هربا من الروائح الكريهة والتلوث ما يعرض المارة لخطر السيارات.

تنصل الأونروا من المسؤولية

 مدير المشاريع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) نفى اختصاصهم بهذا الأمر، لكن في ذات الوقت أكد مساهمة المؤسسة التابعة للأونروا وبشكل خارج عن دورها بإرسال شاحنات محملة بالحجارة استجابة لمناشدة بلدية غزة لها، حيث تم وضعها بالمنطقة الساحلية لمخيم الشاطئ للمساهمة في الحد من المشكلة القائمة بشكل مؤقت، حيث أكد أن ذلك يحتاج الي تمويل كبير ومشروع ممول دولياً.

 من جانبه نفى ماجد البايض مدير منطقة غزة في الأونروا مسؤولية الأونروا عن كل ما يخص شارع الرشيد مؤكداً أن شارع الرشيد ليس من ضمن المخيم، وأن الوكالة رغم ذلك تحافظ على نظافة الشارع، مطالباً الجهات الشعبية في المخيم بإيجاد مكان مناسب لحاويات القمامة المنتشرة على رصيف الشارع على طول المخيم والتي تعيق حركة المارة وتجبرهم بالسير في الشارع المخصص للسيارات مما يشكل خطراً على حياتهم.

 وعن مسؤولية الأونروا عن استكمال مشروع مصدات الأمواج الذي نفذته الوكالة قبل عدة سنوات، قال البايض: "إن المشروع لم يتم استكماله بسبب إصرار الاحتلال على رفض استكمال المشروع الذي كان يقضي بإقامة ألسنة بحرية للحيلولة دون تآكل الساحل ما سيشكل تهديدا للشارع الرصيد وحياة السكان المطلين عليه"، وهو ما تحقق بالفعل. وأرجع البايض السبب في عدم رغبة الاحتلال بتأثير الألسنة البحرية على شواطئه القريبة من غزة.

 وأبدى البايض استعداد الوكالة لتنفيذ مشاريع تطوير كاملة للبنية التحتية في المخيم حال توفرت الموازنات الكافية من الدول المانحة.

الشرطة: ليست مسؤوليتنا

 مدير مركز شرطة الشاطئ أبو هشام البغدادي نفى من جانبه مسؤولية الشرطة عن إزالة التعديات على شاطئ البحر ملقيا بالمسؤولية على الشرطة البحرية، حيث تجدر الإشارة إلى أن جهاز الشرطة البحرية هو جهاز جديد.

 وعن منع اللصوص من سرقة الحصمة والصخور التي تحمي الشاطئ قال البغدادي: "إن الشرطة لا تتوانى عن القبض عليهم وتسليمهم للنيابة والتي تقوم بدورها بالإفراج عنهم بعد ساعات معدودة".

سلطة البيئة

 المدير العام لسلطة جودة البيئة " م. بهاء الاغا " أكد على خطورة المنطقة ومركزيتها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم ايجاد حلول لها محذراً من تفاقم المشكلة، حيث قال أنه كل عام تنجرف التربة بفعل تقدم المياه نحو ثلاث أمتار للأمام، وضمن المساعي لحل المشكلة. كشف الاغا عن عقد اجتماع طارئ لكافة البلديات والجهات المسؤولة في وقت سابق لوضع حلول للكارثة التي قد تحدث بأي لحظة، لافتاً إلي أن هناك مناطق بمخيم الشاطئ وصلتها مياه البحر خلال المنخفضات الشتوية العام الماضي، ونوه الأغا إلى أن سلطة البيئة تقدمت بطلب لرئيس الوزراء في حكومة التوافق" رامي الحمد لله " لإنهاء هذه المعاناة من خلال ايجاد تمويل خارجي يسعي من خلاله وضع حلول جذرية للشاطئ.

دور بلدية غزة

 بلدية غزة من جانبها وعلى لسان حاتم الشيخ خليل أوضحت أنها لم تقف صامتة تجاه هذه الازمة، حيث قامت بمراسلة كافة الجهات المعنية مثل (وزارة الحكم المحلي، والأشغال العامة، ومنظمات الأمم المتحدة، وسلطة البيئة) بانتظار رد إيجابي لحل هذه الأزمة.

 مؤكداً أن البلدية تعمل جاهدة للحفاظ على شاطئ غزة بشكل عام من الناحية الصحية والبيئية ووضع حلول لمناطق الانجراف التي تحصل على امتداد الشاطئ.

 وعن مسؤولية البلدية تجاه إزالة التعديات قال المهندس حاتم الشيخ خليل: "إن هذا الأمر يقع ضن نطاق مسؤولية اللجان الشعبية، وأنها تتحرك لإزالة هذه التعديات فقط إذا تلقت طلباً من اللجنة الشعبية".

 ورغم أقوال البلدية التي تفيد بأنها تحاول حل المشكلة عبر إرسال شاحنات محملة بالباطون وبقايا البيوت المهدمة لوضعها في منطقة الشاطئ الساحلية للحد من تجاوز الأزمة القائمة وحماية شارع الرشيد والذي سيتأثر بشكل كبير حال عدم إيجاد مشروع لترميم المنطقة، إلا أن هذه المساعي تعتبر برأي الكثير من السكان حلولاً "ترقيعية" لا تساهم في حل المشكلة بل تساهم في خلق مشاكل جديدة مثل انتشار التلوث والقوارض وتشوه المنظر العام.

 ويعول "الشيخ خليل" على الجهات المانحة مثل اللجنة القطرية لتمويل مشروع إنشاء ألسنة في منطقة مخيم الشاطئ الساحلي، والذي يعتبر امتداد لشارع الرشيد الذي تموله قطر حالياً خشية من حدوث أزمة خطيرة تتسبب في انهيار الشارع والمنازل المجاورة للمنطقة نفسها.

اللجنة الشعبية

 أما عضو اللجنة الشعبية نور الدين عقيلان فرحب باستعداد البلدية لإزالة التعديات، نافياً أن يكون الأمر مرتبط بطلب من اللجنة الشعبية للبلدية، موضحا أن الجهة التنفيذية في هذا الأمر هي البلدية ونحن مستعدون للوقوف إلى جانبهم.

 أما عن دور اللجنة الشعبية في منع تعدي بعض السكان على الحصمة والصخور الصغيرة التي وضعتها الأونروا في مكعبات من الشباك الحديدية قبل سنوات لمنع الأمواج من التقدم باتجاه شارع الرشيد، فقال عقيلان أن اللجنة الشعبية توجهت أكثر من مرة للجهات المسؤولة في البلدية وفي الشرطة لمعاقبة الفاعلين، إلا أننا نلمس تقاعساً من الشرطة في ضبطهم حيث لا تتحرك دوريات الشرطة إلا بعد انتهاء السراق من جريمتهم، وحتى من يضبط منهم لا يجد من الشرطة عقاباً رادعاً له ولغيره فيعيد وأمثاله الكرة تلو الأخرى، حتى وصل الخطر لتهدد أمواج البحر الشارع بعد أن انهارت أجزاء من الرصيف.

أما عن دور الأونروا في هذا الأمر فيقول عقيلان أن الوكالة تتذرع بأنها ليست جهة تنفيذية لإنفاذ القانون، وأنها لا تملك السلطة لمنع اللصوص او القبض عليهم وأن هذه مسؤولية الشرطة.

تذمر السكان

ورغم أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعتبر المسئول الأول عن تحسين ظروف حياة اللاجئين، إلا أنها تقر بأن أوضاع المخيمات الفلسطينية عامة "مأساوية"، وأن إصلاحها ليس بمقدور الوكالة على الأقل في الوقت الحالي بفعل محدودية تمويلها وتناقص ميزانيتها، في ظل تزايد أعداد اللاجئين.

اللاجئ يوسف عبيد صاحب أحد المنازل القريبة من البحر أعرب عن قلقه الشديد وخشيته من ازدياد نسبة الانجراف خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك رغم تفريغ البلدية والاونروا لعدد من الشاحنات من مخلفات البناء من الحجارة، إلا أن الوضع يقول عبيد ينذر بكارثة حقيقية في المكان.

فيما يشير اللاجئ بشير مقداد إلي أن المنطقة الساحلية للشاطئ كانت خلال السنوات القليلة الماضية عبارة عن متنفس رائع للسكان، حيث كانوا يمارسون الرياضة والاستجمام على الساحل ذات الرمال الصفراء النظيفة الناعمة والرائعة، بينما اليوم تبددت هذه الصورة وانقلبت الأوضاع ليتحول المكان إلى مكرهة صحية ومصدر تلوث للبيئة ويشكل خطرا على كافة السكان.

الساحل المنكوب 1

الساحل المنكوب 2

الساحل المنكوب 3

الساحل المنكوب 4

الساحل المنكوب 5

الساحل المنكوب 6

الساحل المنكوب 7

الساحل المنكوب 8

 28/4/2018 المرجع: http://drah.ps

 

 التعليم المدرسي : الجزء الول

الحالة التعليمية:

تشمل دراسة الحالة التعليمية على توزيع السكان الذين بلغوا سن العاشرة أو سن الخامسة عشر فأكثر حسب درجة الإلمام بالقراءة والكتابة حيث إن هذه المؤشرات تعبر عن مستوى المعيشة وتعتبر مقياساً للحكم على التطور الثقافي والاجتماعي وتنبئ بالاتجاهات التعليمية المستقبلية وفقاً للخطط الموضوعية فالدول التي تتزايد فيها نسبة الآمية تكون بيانات التركيب السكاني حسب الحالة التعليمية ذات فائدة مباشرة في التخطيط نحو مكافحة الآمية في مناطق مختلفة (ابراهيم:2000م، ص 258).

ووكالة الغوث الدولية هي التي تشرف على التعليم الابتدائي والإعدادي للاجئين في المخيمات وخارجها، فيما يكمل بعض أبناء اللاجئين دراستهم الإعدادية في المدارس الرسمية الحكومية والتعليم الثانوي مقتصر على المدارس الحكومية فقط، ذلك أن الوكالة لا تغطي هذه المرحلة من التعليم.

أعداد المدارس والشعبة والطلبة اللاجئين في قطاع غزة حسب المرحلة التعليمية والجهة المشرفة لعام الدراسي 2012/2013م

 

المرحلة التعليمية

الجهة المشرفة

عدد

المدراس

عدد الشعب

عدد الطلبة

عدد المعلمين والمعلمات

أساسية (*)

حكومة

260

3977

38531

13501

وكالة

245

5922

224822

10356

خاص (**)

39

475

2842

0

الإجمالي

544

10374

266195

23857

الثانوية(***)

حكومة

138

2296

52405

4850

خاص

11

235

1576

0

الإجمالي

149

2531

53981

4850

 

الأوضاع التعليمية للمخيم : 

اتجه أبناء المخيمات نحو التعليم بكثافة، وتشهد الأرقام المتوفرة على هذا الاتجاه، الذي بدا سياقه المعتاد بالارتفاع عاما وراء عام، وان تعرض لاختلال نسبي أحيانا، ويمكننا إعادة ذلك إلى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي منعت البعض من الاتجاه إلى الدراسة، أو مغادرة مرحلة التعليم مبكرا، وإذا كانت معدلات الالتحاق بالمدرسة، ومتابعة الدراسة لا زالت مطمئنة نسبيا، إلا أن ذلك لا يعني الركون إليها، وانما يتوجب البحث الجاد في ضرورة إيجاد الوسائل اللازمة لمنع التسرب من المدارس خاصة في المراحل الأولى.

واقع الحال أن الوكالة تشرف على التعليم الابتدائي والإعدادي للاجئين في المخيمات وخارجها، فيما يتابع بعض أبناء اللاجئين دراستهم الإعدادية في المدارس الرسمية، والتعليم الثانوي مقتصر على المدارس الرسمية، ذلك أن الوكالة لا تغطي هذه المرحلة من التعليم.

وتشغل الأونروا حوالي 168 مدرسة ابتدائية وإعدادية في قطاع غزة، وهو العدد الأكبر الثاني بعد ا لأردن، وتوفر فرص التعليم لحوالي 60.000 طالب وطالبة(117). والأخذ بعين الاعتبار الزيادة الطبيعية لإعداد الطلبة فما زالت هناك حاجة ماسة لبناء المزيد من المدارس رغم عدم وجود الدعم المالي لذلك.

ونتيجة للزيادة المضطردة من تزايد عدد التلاميذ، فقد زادت حدة الاكتظاظ في مدارس الأونروا في القطاع، حيث بلغ معدل عدد التلاميذ،ي الصف الواحد خلال السنوات1994/1995م من 47-50 تلميذا، وهي أعلى نسبة من نوعها في الأقاليم الخمسة لعمليات (الاونروا).

وكانت مدارس عديدة تشغل أبنية من الإسمنت والأجر، يعود تاريخها إلى سنوات الخمسينات والستينات، وكانت قد أنشئت أصلا كأبنية مؤقتة. واضطرت عدد من المدارس للعمل بنظام الفترات الثلاثة، بعد أن أصبحت أبنية مدرسية أخرى غير آمنة وتوجب إخلاؤها لإعادة التأهيل.

والأولوية العليا التي أعطتها الأونروا لتحسين الأوضاع في مدارسها، كانت موضع مشاركة من البلدان المتبرعة، التي قدمت بعض الأموال عام 1995م من خلال برنامج تطبيق السلام لتوسيع وتطوير البنية الأساسية التعليمية ومشاريع أخرى لدى الأونروا في غزة. وقد تم إنشاء عدد من المداس الجديدة، وتحديث عدد من الغرف الدراسية المتخصصة، والصفوف الدراسية.

هذا إذا علمنا أن عدد المدارس التي تعرضت للأضرار والإجراءات (الصهيونية) في الوضع الراهن، حيث تم إغلاق عدد 6 مدارس بأوامر عسكرية، وتعرضت حوالي 137 مدرسة إلى القصف (الصهيوني) بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، وتم تعطيل الدراسة في اكثر من 150 مدرسة جراء العدوان (الصهيوني) على المناطق، وتحولت في لحظات معينة عدد من المدارس إلى ثكنات عسكرية حوالي 7 مدارس.

قد سقط المئات من بين الطلاب بين شهيد وجريح وعدة آلاف من المعاقين والمصابين من الهجمة (الصهيونية) الشرسة على المناطق.

بالإضافة إلى إجراء صيانة وتأهيل شامل لعدد من المدارس واقامة عدد من الملاعب في مواقع مختلفة.

وتم توفير التدريب المهني والتقني لعدة مئات من المتدربين والمتدربات في مركز غزة للتدريب وقد وفر عدد من الدورات التدريبية المهنية ومدتها سنتين، في أشغال الكهرباء، والبناء، والميكانيكا، إضافة إلى دورات شبه فنية، مدتها سنتين في العلاج الطبيعي والإلكترونيات الصناعية، والأعمال التجارية والمكتبية، والترتيبات مستمرة لعقد دورات جديدة مستحدثة في الرسم المعماري، والفندقة والإيواء، ومراقبة الأبنية وغيرها بما يلبي الحاجة المحلية المتنامية للعمال المهرة في قطاع البناء.

كما وينظم المركز دورات مهنية مدتها حوالي 12 أسبوعا في صناعة الألمونيوم، وأعمال الجبص وتشكيل الإسمنت، والسمكرة.

وقد اثر الإغلاق والإضرابات ومنع التنقل بين الضفة وغزة، على الطلاب المتدربين حيث واجه المتدربين الوافدين صعوبات كبرى في الحصول على تصاريح من السلطات (الصهيونية) بمراكز التدريب التابعة (للاونروا) في الضفة،ولطالما أفاد طلاب غزة من مرافق التدريب في الضفة،لان عدد من أماكن التدريب في مركز غزة للتدريب غير كاف لتلبية الحاجة المحلية.

واستوعب برنامج الوكالة للتدريب أثناء الخدمة عدد من المعلمين ومدراء المدارس وموجهين تربويين ومدربين حوالي 162 موظفا، هدفت هذه الدورات الارتقاء بمؤهلات المشتركين،و مساعدتهم في تطبيق التغييرات المنهجية وتحسين طرائقهم التعليمية وتعزيز مهاراتهم في الإدارة التربوية.

وقدمت أيضا بعضا من المنح الجامعية لحوالي 220 طالبا لاجئا فلسطينيا بينهم 102 طالبة، كانوا قد تفوقوا في الامتحانات العامة للمرحلة الثانوية. 

ولكن هناك عدد من الكادر التعليمي في المدارس هم من الموظفين بعقود (بطالة) تنتهي بانتهاء الفصل الدراسي وتجدد بابتداء السنة الدراسية التالية، حيث لم تستطع الوكالة توظيف طاقم إضافي منذ العام 1995م لتلبية الحاجة الناتجة عن تزايد عدد الطلاب المستمر سنة تلو الأخرى.

 

إسهامات الأونروا للاجئين في  قطاع غزة في الجانب التعليمي 1950حتى 1967:

الأبنية المدرسية:

تعد الأبنية المدرسية دوراً هاماً وأساسياً في العملية التربوية،لأنها تشكل البيئة يتم فيها التعلم والأبنية غير المناسبة قد تحرم الطلبة من نشاطات تعليمية مهمة، وتحد قدرتهم على التفاعل مع بعضهم ومع مربيهم بالشكل السليم.

وهذا واقع اللاجئين الفلسطينيين عند نشأة (الاونروا)،فقد لجأت الأونروا لنصب الخيام واستخدامها مدارس صفوف تستوعب الأعداد الكبيرة من الطلبة،التي التحقت بالمدارس، حيث أن هذه الخيام لم تكن ترقى قط الى الصف النموذجي،الذي تؤكد عليه  توصيات اللجنة التربوية الوزارية، وهذه الخيام عير صحيحة تعوزها الصيانة،لأنها في الصيف تكون ساخنة كالمخابز،ولأن التعليم تم في الخيام بالتأكيد لا يوجد مختبرات وقد كانت نصف المدارس في غزة تقريبا لا يوجد فيها الا مختبر واحد يستعمل للفيزياء والكيمياء والأحياء في نفس الوقت.

وهذا يبين حقيقة الوضع المالي الذي لم يمكن الأمم المتحدة من النهوض بأعباء التعليم، حيث إنها أول ما بدأت عهدها لم تعط التعليم جانباً من الاهتمام قدر الاهتمام بالإغاثة لولا إصرار الشعب الفلسطيني على التعليم،وبمروره بفترات من الزمن بدأت الأونروا بوضع الخطط لإنشاء الأبنية المدرسية،وتزويدها ببعض التجهيزات المناسبة حيثما توافرت الأرض المناسبة والتمويل الكافي.

وظهر النقص في عدد من المدارس على الرغم من أن المدرسة كانت تستوعب ما فوق خمسين طالبا في الخيمة الواحدة، ذلك نتيجة لازدياد عدد الطلاب، وفي الوقت نفسه كان نقص في الأراضي الصالحة لبناء المدارس،وعدم توفير الأموال الكافية لذلك، ولكن لكي تؤمن الأونروا هذه الحاجة اضطرت إلى أن ترصد لعام 1966م مبلغا،يتجاوز ما صرفته في عام  1965مايقارب1.2مليون دولار، وخصصت نصف هذه الميزانية،لبناء صفوف جديدة، ولاستيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ ،وكان هذا العلاج والحل لتسيير عملية التعليم وعدم إيقافها.

وقامت (الاونروا)أيضاً باستئجار  بعض الأبنية في عملية التدريس مع أنها لم تكن مصممة لهذا الغرض.

أوضاع الطالب:

تميز التعليم في بدايته بوجود أعداد كبيرة من التلاميذ ممن تجاوزا السن الطبيعي للصف وهذا يوضح طموح الأهالي،ورغبتهم في تعليم الذكور، والمواظبة على تدرجهم المدرسي، لذا شملت المدارس نسبة عالية من التلاميذ الكبار الناضجين الواعين سياسياً،وهذا يتضح من الزيادة الكبيرة التي طرأت على أعداد الطلاب في المرحلة الابتدائية في مدارس (الاونروا) ما بين 1954م حتى 1967م، وكان هذا العدد ملحوظاً، لأنه أوجد ضغطاً  كبيراً على المدارس بسبب قلتها فبدأت الأونروا تأخذ مدارس مستأجرة لتكفي عدد هؤلاء الطلاب.

والجدول التالي يوضح عدد الطلاب ويرصد تزايدهم خلال تلك الفترات:

السنة الراسية

الابتدائي

الإعدادي

المجموع

1950-1951

42560

82

42642

1951-1952

49592

234

49826

1952-1953

66589

946

67535

1953-1954

92881

3356

96237

1954-1955

1011070

6443

107550

1955-1956

104448

10228

114676

1956-1957

105231

13644

118875

1957-1958

104771

16339

121116

1958-1959

103733

19317

123050

1959-1960

106117

20641

126758

1960-1961

107520

24249

131769

1961-1962

112541

27269

139810

1962-1963

118823

28929

147752

1963-1964

125558

31431

156989

1964-1965

136377

34133

170510

1965-1966

141935

36736

178671

1966-1967

149294

39997

189291

 

ويلاحظ من هذا الاستبيان مدى إقبال طلاب غزة على التعليم، وخصوصاً في المرحلة الابتدائية، أما بالنسبة للتعليم الإعدادي فإن (الاونروا) لم توفره  بشكل  واضح إلا في العام الدراسي( 53-1954)،وتم قبول الطلاب فيها بناء على إتمام المرحلة الابتدائية بنجاح.

لذا فإن (الاونروا) ظلت تشرف على تعليم اللاجئين من سكان القطاع في المرحلة الابتدائية والإعدادية فقط, وظل دور (الاونروا) بانتهاء المرحلة،وبعد ذلل يلتحق من ينجح من الطلاب اللاجئين في المرحلة الإعدادية بالمدارس الثانوية ومعاهد المعلمين الحكومية، ومديرية التربية والتعليم هي التي تحدد امتحان الشهادة الإعدادية في مدارس الأونروا.

المنهج:

تأثر المنهج الفلسطيني بسياسات الاحتلال المفروضة عليه،حيث أنه عندما قررت السلطات الصهيونية البقاء في الأراضي المحتلة لزمن طويل، قامت بإلغاء  78كتاباً من كتب الاجتماعيات واللغة  العربية كانت تدرس في فترة الانتداب البريطاني.

ولكن هذا الإجراء جوبه برد فعل عنيف من قبل الشعب الفلسطيني، وخاصة من المعلمين والطلاب، حيث أنه تم إعلان إضراب عام شمل جميع المناطق، وادعت السلطات المحتلة أن ما تم حذفه من المناهج كان يتضمن عداء عنصري لليهود، لكن الحقيقة أن اليهود حذفوا كل ما يمت بصلة إلى تنمية شعور الانتماء إلى الطالب لأمته، وإلى أفضل ما في تاريخه فمثلا حذفت حادثة شنق الوطنيين العرب على يد جمال باشا عام 1916م.

وقد أصدر الحكم العسكري أمراً عسكرياً رقم 107 في شهر أيلول عام 1967م نص على منع 32 كتاباً مدرسياً من أصل 150 كتاباً مقرراً من وزارة التربية والتعليم.

وقد الغوا كثيراً من أبيات لشعراء وطنيين يشعلون نار الحماسة في قلوب الطلاب، وهذا ما يغيظهم، بل إنهم ألغوا من المناهج الدراسية قصيدة لأحمد شوقي كانت مقررة في المرحلة الإعدادية لكونها شملت معنى الحب والوطن ومن أبيات هذه القصيدة:

وطني لو شغلت بالخلد عنه          نازعتني إليه في الخلد نفسي

لذا فإن تحكم الحركة (الصهيونية) بمناهج  تعليم الطلاب في قطاع غزة من بداية 1950م حتى 1967م لا يمكن أن ينتج عنه إلا أسوء مناهج تعليمية يمكن أن يقدم لأية مجموعة بشرية، حيث إن أهداف الفلسطينيين عديدة، وتعبر عن أبعاد تخدم النظام السياسي الحاكم،وتفتقر إلى أن يكون أو لا يكون،فهذه المناهج تفتقد إلى البعد الفلسطيني الهادف إلى تكوين ضمير هذا الشعب،مثلما تفتقر إلى البعد النوعي لخصوصية التربية الفلسطينية،لذا نتج عن هذا الوجود انفصام والتعليمية وأهدافها.

ولكن برغم التحكمات العنيفة من الاحتلال (الصهيوني)، قامت الأونروا بتأمين المناهج للطلاب في هذه الفترة ،فكانت تشمل مناهج المرحل الابتدائية على سبعة ألوان من الخبرات المعرفية التدريسية وهي:

  •  التربية الدينية.
  •  اللغة الإنجليزية.
  •  العلوم العامة.
  •  الرياضيات.
  • التربية الاجتماعية.
  •  اللغة العربية.
  •  التربية الرياضية البدنية

المرحلة الإعدادية: 

أما بالنسبة للمرحلة الإعدادية فقد توفرت في العام الدراسي (1953- 1954) فهي تمنح الدراسة فيها بناء على النجاح الترفيع من المرحلة الإبتدائية، أما بالنسبة للمناهج التي كانت تدرس للفلسطينيين في قطاع غزة ، فهي كالتالي:

  •  التربية الدينية.
  •  اللغة الإنجليزية.
  •  العلوم العامة.
  •  الرياضيات ( جبر، حساب ،هندسة).
  •  التربية الاجتماعية (تاريخ، جغرافيا، تربية وطنية).
  •  اللغة العربية.
  •  التربية الرياضية البدنية.
  •  الرسم النظري.
  •  التدريب اليدوي( معادن، وأخشاب، ورسم هندسي).
  •  تدريب منزلي للبنات.

وذلك لأنه عندما كان من المفروض أن تقدم(الاونروا)  للفلسطينيين  التعليم الوجه لتلبية حاجاتهم المستمدة من تراثهم كان وضع (الاونروا) صعباً للغاية، لكنها تمكنت بعد ذلك من الخروج من هذه المشكلة الكبيرة عن طريق الخبراء في رئاسة (الاونروا)، الذين يعملون على التنسيق بين دوائر التربية والتعليم مع الأقطار العربية.

فقامت بوضع منهج تعليمي للطلاب في قطاع غزة مستمد من المناهج والكتب المصرية لتدرس الطلاب الذين يدرسون في مدارس  الأونروا في قطاع غزة.

ولأن (الاونروا) ليست بدولة لها فلسفتها وأهدافها ومناهجها التعليمية، فما هي إلا هيئة متفرعة من الأمم المتحدة، لذا من الأمم المتحدة، لذا اتفقت مع المصريين على استخدام المناهج التي تطبقها على طلابها، وقد كانت (الاونروا) تعتمد أنظمة الامتحانات والإكمال والرسوب والعطل المدرسية، التي تقررها وزارة التربية والتعليم في مصر.

المعلمين اللاجئين في الاونروا:

يعد المدرّس جوهر العملية التعليمية لأنه لو توفر المنهج والطلاب لن تتم العملية التربوية بدونه، لأنه عمود عملية التدريس.

ومما لا شك فيه ما عانى منه المدرس اللاجئ في قطاع غزة كان أحياناً يتقاضى أجر أشياء عينية، أي كانت رواتبهم سرديناً وتمراً وزبيباً وفولاً وارزاً، فلم  تكن نقداً، وأنه في الخمسينات كان بعض المعلمين يستخدمون جانباً من لخيمة بدلاً من السبورة، وأن أطفالهم يكتبون أكياس الورق المهملة ويجلسون على الحجارة.

وهذا ما يوضح أهمية التعليم عند الفلسطينيين بقطاع غزة وزيادة طلبهم على التعليم، فكانت الزيادة في الطلب تسبق أية خدمة أخرى من مختلف الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين في غزة، ما يثب هذا الحديث أن يدخل في كل عام عدد أكبر من الأولاد، ويبقون فيها مدة أطول، وهذا يعني وجوب تعيين عدد أخر من المعلمين، ولكن ما زالت هناك عقبة رئيسة، تعيق سبل التطور السليم لبرنامج التعليم من خلالها، بأن غالبية العاملين لدى الوكالة في القطاع في الفترة  ما بين 1950م إلى 1960م تنقصهم المؤهلات اللازمة حيث إن كثير من المعلمين الذين عينتهم الأونروا في الخمسينات ومطلع الستينات لم يكونوا معدين إعداداً جيداً ليقوموا بأعمالهم  التعليمية على النحو المرغب فيه.

ولذا قرر دائرة التربية والتعليم في (الاونروا) توفير التعليم المناسب للاجئين الفلسطينيين في قطاع من المعلمين في غزة، فقد قررت إنشاء معهد خاص يتولى إعادة تدريب العدد الهائل من المعلمين في صيف 1952م تم عقد ثلاثة مراكز تدريب لستمائة معلم.

وفي صيف 1952م تم عقد ثلاثة مراكز تدريب لستمائة معلم .

وفي صيف 1953م عقدعملت دورات متشابه يشملها عمل (الاونروا) واليونسكو، والتي حضرها بين ( 800-900)مدرس من (الأونروا).

وكان التركيز على أعمال محددة بأقل عدد من المحاضرات، وتم إنشاء صفوف في كل مركز للقيام بعملية التعليم التوضيحي، والعمل من خلال النقاش الجماعي.

وظل الأمر على هذا الشكل ،حيث قامت (الاونروا) بإنشاء معهد خاص يتولى إعادة  تدريب هذا العدد الهائل من المعلمين المتزايدين في العدد، وقد وفر هذا المعهد فرص التدريب والتأهيل للآلاف من المديرين والعاملين والمعلمين في جهاز التربية والتعليم.

وبدأ يتطور هذا التدريب حتى أصبح في أثناء خدمة المدرس، وذلك بإعطاء المدرسين مواد تعليمية أعدت من أجلهم ليقرؤوها قراءة ذاتية بأنفسهم، ثم يجتمعون مرة واحدة في الأسبوع، يتلقون خلالها بمحاضر يقوم بشرح النقاط الصعبة والإجابات عن استفسارات المدربين.

وكما يقوم المشرفون التربويون بزيارة للمعلم الملتحق بدورة معهد التربية في الفصل الذي يدرس فيه ليساعده في تطبيق الأفكار النظرية، من أجل تحسين أسلوب الدروس، ومن ثم تحسين تحصيل التلاميذ،مما أدى إلى تحسين التعليم في مدارس (الاونروا)، وبين ذلك نتائج الطلبة الباهرة التي تفوقت على نتائج كثر من المدارس الأخرى.

التعليم: الجزء الثاني

التعليم ما بين 1967م- 1987م

ظلت الأبنية والمرافق المدرسية تعاني من سوء المباني التي يفتقر أغلبها إلى الحد الأدنى من المواصفات العادية لغرف الصف الدراسي، ولا ترقى إلى الصف النموذجي.

فهي غير صحية، تعوزها الصيانة، وفيها غرف مستأجرة،تبتعد الغرف عن بعضها بشكل عام بحدود مئات الأمتار، فهذه الغرف لا تصلح لا للسكن ولا التعليم، فهي ضيقة في كل شعبة منها أربعون تلميذاً على الأقل في مساحة لا تزيد عن 12 متراً مربعاً، وبمعدل أربعة إلى خمسة تلاميذ للمقعد الواحد الذي هو مخصص في الأصل لتلميذين

لكن لم يتوقف الوضع السيئ والفقر والعدم عند هذا الحد إذا ازداد الوضع سوءاً، حيث إنه نتيجة لنكسة 1967م ازداد أعداد اللاجئين إلى قطاع،فازداد عدد الطلاب ونقصت المباني،وفي الوقت نفسه لم تتوفر أموال لعملية البناء،فاضطرت (الاونروا )إلى اللجوء إلى أحد الأمرين:

أولاً:  إدخال نظام الفترتين ( الصباحية والمسائية) ، أي تستخدم المدرسة مجموعتين من الطلبة إحداهما في الصباح والثانية في المساء.

ثانياً: الاستمرار في استخدام الأبنية الجاهزة.

ونتيجة للنداءات المتكررة من المفوض العام (للاونروا)،بدأت دول كثيرة ومؤسسات تطوعية ومنظمات غير حكومية التبرع بمبالغ إضافية لإنشاء أبنية مدرسية مناسبة ،تحل محل الأبنية المستأجرة التي أصبحت بحاجة إلى إعادة بناء،ولسد مشكلة النقص في المدارس في الوقت نفسه.

وقد أنشئ نتيجة لهذه النداءات التي أثمرت بمبالغ كبيرة الكثير من الأبنية المدرسية في قطاع غزة فمثلاً في عام 1968م وصل عدد المدارس للبنين في قطاع غزة50 مدرسة، وعدد مدارس البنات ما يقارب  49 مدرسة للطالبان.

في هذه الفترة كان في قطاع غزة لهم نسبة تشكل 52% و54% من مجموع الطلاب في مدارس الأونروا، رغم أنها لا تضم إلا مرحلة الابتدائية والإعدادية، وظل الطالب يتلقى التعليم  وهي في مرحلة استقرار نوعاً ما.

الجدول التالي يوضح استقرار الطلاب في المرحلة الابتدائية والإعدادية في المدارس
  

أسماء المدارس

67-68

68-69

69-70

70-71

71-72

72-73

73-74

مدرسة ابتدائية بنين

30

30

35

36

39

42

42

مدرسة ابتدائية بنات

32

29

34

38

40

42

45

مدارس ابتدائية مشتركة

6

7

6

-

-

-

-

جملة المدارس الابتدائية

68

66

75

74

79

84

87

مدارس إعدادية بنين

19

19

18

18

18

18

19

مداس إعدادية بنات

16

16

16

15

15

15

15

جملة المدارس الإعدادية

35

35

34

33

33

33

34

المجموع العام

103

101

108

112

112

117

121

 

 

أسماء المدارس

74-75

75-76

76-77

77-78

78-79

79-80

80-81

مدرسة ابتدائية بنين

42

45

46

45

44

45

46

مدرسة ابتدائية بنات

45

50

51

51

51

53

54

مدارس ابتدائية مشتركة

-

-

-

-

-

-

-

جملة المدارس الابتدائية

87

95

97

96

95

98

100

مدارس إعدادية بنين

1

19

19

20

21

21

21

مدارس إعدادية بنات

15

15

15

15

16

17

16

جملة المدارس الإعدادية

34

34

34

35

37

38

37

المجموع العام

121

129

131

131

132

136

137


ومن الملاحظ من خلال الجدول السابق بأن أعداد الطلاب في ازدياد ملحوظ  مما جعل مشكلة نقص المدارس ووجود نظام للفترتين أمراً قائماً فيها.

والطالب بإنهائه للمرحلة الابتدائية يرفع للإعدادية، وبعد الإعدادية  يستطيع الدخول للمدارس الثانوية التابعة للنظام الحكومي، أو يتجه لدائرة التدريب المهني وهو  نظام تعليمي تابع (للاونروا).

ولكن ظل الطالب يفتقر في مدرسته إلى الأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية التي تستخدم لتوضيح العملية التعليمية، بالإضافة إلى وجود ظروف دراسية سقيمة في مدارسهم، ونقصاً في كتب التعليم، وقلة الأساتذة من أصحاب المؤهلات، وتكثر الشكاوى التي تشير إلى نقص الكتب المدرسية والمختبرات والمكتبات والمعدات وقدرات المدربين في مدارس الأونروا.

المنهج:

لا زالت مشكلة تدريس الفلسطينيين مساقات غير فلسطينية،  فهي لا تعطي الطالب معلومات كثيرة عن بلده مثل حدودها وموقعها وأهميتها، أو حتى البناء والعمران وابرز علمائها أو أدبائها ،بل هي مناهج قديمة تتحدث عن الفراعنة وحياتهم وابتكاراتهم وعن فخر صناعتهم ، فهي تنظم وترتب من قبل الاحتلال (الصهيوني)،حيث أنها كثيراً ما أصدرت أوامر بمنع تدريس عشرات الكتب في موضوعات التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع، وهذه الانتهاكات  تهدف إلى تفريغ التعليم العربي الفلسطيني من محتواه الإنساني والوطني.

وفي نفس الوقت حرمان المدارس من حقها الطبيعي في التعليم الذي يناسب تطلعاتها واحتياجاتها وتخرق بذلك المواثيق التي أقرتها منظمة اليونسكو العالمية ووثائق حقوق الإنسان التي كانت ثمرة التضحيات البشرية في مختلف بقاع الأرض وعبر كل العصور.

فمثلاً في عام 1973م حدث الكثير من التدخلات والتغييرات العديدة على الكتب المدرسية المصرية التي تدرس في مدارس الوكالة بغزة، فقد تقررت سبعة كتب جديدة وألغيت ثمانية واستبدل 11 كتاباً ونقح 12، وبذلك يصل مجموع الكتب المقررة إلى 90 كتاباً منها 12 كتاباً اعتمدها المدير العام لليونسكو، وبذلك هناك 28كتاب تحت الفحص.

كما تكرر ذلك في عام 88-89 حيث بلغ عدد الكتب المدرسية التي قررتها وزارة التربية المصرية102 كتاباً، لم ينشر ستة منها، واعتمدت اليونسكو 70 كتاباً من الكتب التي تم نشرها، والبالغ عددها106،ومن أصل هذه الكتب سمحت سلطات الاحتلال باستيرادها ولم تسمح بإدخال19، ولديها أربعة قيد الدراسة.

وقد استمر نقل الكتب المستعملة في مدارس (الاونروا) في غزة من مصر إلى غزة، وظلت التحكمات الإسرائيلية موجودة ، فمثلاً في عام 1986م-1987م بلغ عدد الكتب المدرسية التي قررتها وزارة التربية المصرية 106، ولم ينشر ستة منها.

واعتمدت اليونسكو 69 كتاباً من الكتب التي تم نشرها ، البالغ عددها 106 ومن أصل هذه الكتب سمحت سلطات الاحتلال باستيراد 50 ولم تسمح بإدخال15 ولديها أربعة قيد الدراسة.

وقد كانت السلطات (الصهيوني)لا تؤمن الكتب الدراسية حتى يؤثر ذلك على سعرها، فيرتفع في بعض الأحيان إلى أرقام خيالية، لتصل أربعة عشر ضعفا، مما شكل عبثاً على كاهل المواطنين العرب.

وتمنع السلطات الحاكمة تداول العديد من الكتب، وتهدف السلطات (الصهيونية) من وراء هذه الإجراءات إلى أمور من أهمها:

أولاً: تحطيم التعليم في المناطق المحتلة، مما يدعم المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الكفاءات والمثقفين من هناك.

ثانياً: خلق جو من عدم الاستقرار النفسي والاقتصادي لدى الطلبة.

المعلمون اللاجئون في الأونروا:

سجلت هذه الفترة التعليمية للمدرس بأن المدرس لقي حظ وافر من مساعدات الوكالة له في رفع مرتبه ليكفي عائلته ويفيض، وخصصت له نظام ادخار يعنيه في سن الكبر .

وقد تم تحسين برنامج تدريب المعلمين حيث أن هذا  البرنامج التعليمي المشترك بين (الاونروا) واليونسكو يشمل تدريب المعلمين، الذين كانوا حديثي التعيين في قطاع التعليم، وقاموا بتدريب المعلمين، وهم أثناء الخدمة من أجل تحسين وضع المعلم الذي يعد على الطالب.

وبرغم التحسينات من قبل (الاونروا) عن صورة العدو الذي يسعى دائماً إلى نشر جواً من الخوف والرعب الإرهاب، حيث تعرض العاملون في قطاع التعليم لشتى أنواع البطش والتنكيل من حجز وتوقيف وسجن وتعذيب وطرد ا، الأمر الذي أثر سلباً على العملية التعليمية، بالإضافة إلى ما عانى إليه المدرسين من النقل التعسفي والطرد والإحالة على التقاعد، لا لبلوغهم سن التقاعد ولا لعدم المقدرة، وإنما لأن العدو غير راضِ عن مسلكهم الوطني، هذا إلى جانب تجميد الدرجات والحرمان من الترفيع.

التعليم مابين ( 1987م- 1994م):

تميز قطاع غزة بتفاعله القوي مع الانتفاضة الشعبية منذ بدايتها 9كانون الأول 1987م، وتأثره بالانعكاسات التي واكبتها، قد شارك قطاع التعليم في أحداث الانتفاضة بصورة واضحة ومباشرة، إذا تعرض القطاع إلى ممارسات قمعية وهجمية شرسة، منذ بداية الانتفاضة، فاقت الهجمات السابقة، التي تعرض هذا القطاع إلى ممارسات قمعية شرسة منذ بداية الانتفاضة فاقت في حدثها الهجمات السابقة،والتي طالت أربعة من ركائز القطاع التعليمي الممثلة في: المدارس والمعلمين والطلبة والمناهج، حتى جاءت معاهدة السلام بين (الصهاينة) والفلسطينيين.

 أوضاع المدارس:

لاحظت  (الاونروا )بقلق متزايد سلسل من الحوادث التي وقعت في قطاع غزة لدخول الجنود الإسرائيليين بالقوة إلى مرافق (الاونروا)،واحتلال المدارس،واستخدامها من قبل سلطات الأمن،من هذه الممارسات (الصهيونية) ضد التعليم في قطاع غزة القيام بالعمليات التالية:

  •  الإغلاق.
  •  استخدام المدارس كثكنات عسكرية.
  •  محاصرة المدارس واقتحامها ومداهمتها.
  • تشويه صورة  المدارس ومؤسسات التعليم العالي.

وكانت السلطات (الصهيونية) تشن حملة عنيفة ضد مؤسسات التعليم التابعة (للاونروا) وتتهمها بأنها مراكز تحريضية ومعاقل للمخبرين،وذلك كله  من أجل تشويه  صورة المدارس، ولعزلها عن المجتمع ، وتهيئة الأحوال الداخلية والخارجية للانقضاض عليها وسحقها

لذا كانت الأحزاب اليمينية (الصهيونية) تطالب بإغلاق المدارس فوق هذا السياسية الإسرائيلية في الإغلاق، وتعطيل المسيرة التعليمية، التي أدت لوجود "خسائر دراسية" في عام 1987م- 1989م و1990م الربع الأول من عام 1991م فقد بدأ نوع من الاستقرار في  المدارس في عام 1991م-1992م،حيث إنه بلغ عدد من التلاميذ 100000أي بزيادة 2800تلميذ من عام (90-91)".

وكان الازدحام هو المشكلة  الدائمة في مدارس (اللاونروا) في غزة بصورة غير طبيعية، " فقد تم استيعاب نحو 1300 تلميذاً من اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى غزة من الكويت ودول الخليج الأخرى وبقي التعليم في المدارس المهدمة ، وكانت الدراسة في الفصول تتم على نوبتين في أكثر من 70% من الفصول الدراسية.

وظل الأمر على ذلك ، حتى جاءت الاتفاقية التي عقدت بين "إسرائيل" والفلسطينيون في 13 أيلول سبتمبر 1993م، والتي تأمل فيها الفلسطينيين الكثير من أجل إنهاء الحروب والاعتداءات (الصهيونية) على قطاع غزة بشكل عام والمدارس بشكل خاص.

أوضاع الطالب:

كانت السلطة(الصهيونية) تلجأ لاستخدام كل الوسائل للتشويش على عملية التدريس للطلاب فقد كانت تقوم بالتحرش بالطلاب أثناء ذهابهم إلى المدارس وإيابهم منها، وقد كان الجنود يقفون بالقرب من المدارس، وعلى سطح البنايات المواجهة لها، فكان ذلك يخلق التوتر المستمر من الطالب لخوفه من احتمال وجود احتكاك مع الجيش،الذي يقد يندلع في أي لحظة ولم يغفل هذا العدو حتى مدارس الطالبات، لأن هدفه القضاء على مسيرة التعليم للشعب الفلسطيني.

كما انقطع طلاب مدارس (الاونروا )عن الدراسة لأسباب أمنية كالحجز الأمني والاعتقال أو الاستدعاء المتكرر،بالإضافة إلى السبب الاقتصادي، كالأضرار للعمل كسباً للقمة العيش.

ولكن (الأاونروا) استطاعت نشلهم من هذه المشكلة، وإعطائهم طول النجاة للوصول للمستوى المطلوب من التعليم، فقد قامت (الاونروا) في 1991م-1992م بوضع مواد للتعلم الذاتي لمساعدة  الطالب وتعويضه بسبب هذا الانقطاع والابتعاد عن أنشطة وقاعات الدراسة وتم توزيع هذه المواد على نطاق واسع عندما تبين أن هذه الممارسات (الصهيونية) أثرت على تحصيل الطلاب في كل المواد الأساسية، وقامت بإجراءات علاجية.

وقد ساهمت الأجواء المستقرة نوعاً ما في عام 92-93 في قطاع غزة (الاونروا) للتخلص من مواطن الضعف في تحصيل التلاميذ الناتجة عن انقطاعات في برنامج التعليم خلال سنوات الانتفاضة،والإجراءات الإسرائيلية المضادة، لذا قامت بتأسيس مركزين للتربية الخاصة لمساعدة 100طالب من بطيئي التعلم.

المنهج:

ولأن المنهج في المخيمات الفلسطينية سار وفق المنهج المصري، وكانت تلك المقررات بطبيعتها غريبة قديمة خاصة ببيئة مصر،لا مجال لتنفيذها، وظلت مفروضة عليهم فتة الانتفاضة الشعبية لذا فقد أصيب قطاع التعليم بانتكاسة حادة، كما أنه لا يوجد اختلاف في المواد التي كانت تدرس في المر حلتين السابقتين.

وقد استطاع النظام التعليمي في (الاونروا) بواسطة جهوده أن يوفر فرص تعليمية جيدة للفلسطينيين في قطاع غزة،قام بإدخال  تحسينات وتعديلات على المناهج الدراسية،وقامت بمشاريع تعليمية بسيطة للنهوض بحالة قطاع غزة.

وقاد قامت بعدة مشاريع منها:

  • القيام بوضع حلقة اتصال بين طلاب مدارس و(الاونروا) بمدارس تعليمية في مناطق أخرى وربط علاقات صداقة بينهم.
  • هتمت (الاونروا) بالطلاب التواقين للعيش في حياة طبيعية، فقد قامت بإعداد برنامج تجريبي بعد الدوام المدرسي لأطفال المدارس في غزة، مما يعطيهم الفرصة لاستكشاف تحديات إبداعية من رسم ورياضة وفنون.

 

أيضا:

كانت السلطة (الصهيونية) في هذه الفترة تحاول منع المعلمين  من الدخول في التدريب  التعليمي، وقد كان العاملون في قطاع غزة يتعرضون إلى ممارسات قمعية من اعتقال ومحاكمة، ونتيجة لذلك كانت المدارس الحكومية  تقوم بفصل المدرسين إثر اعتقالهم من خلال التنسيق مع المخابرات أما مدارس (الاونروا) فلا تقوم بفصل المدرسين اللذين يتم اعتقالهم.

وظل المدرس يتعرض لأنواع شتى من سوء المعاملة على أيدي قوى الأمن الإسرائيلية بما في ذلك الإصابة بالذخيرة الحية وسواها من أنواع الذخيرة ، والضرب والتهديد وسوء المعاملة.

أما أسلوب المعلم في التعليم في هذه الفترة  فهو غير ملحوظ لأنه كثير ما كان هناك علاقات وحظر تجول وإضرابات من الشعب،فكانوا بدورهم يقومون بمساعدة الطلاب لتجاوز عملية التعليم ورفع الطالب لسنة  متقدمة ، وذلك لأنهم لا يستطيعون الحكم على مستوى الطلاب نتيجة لأن الطالب كان في حالة خوف واضطراب وذعر.

فكانوا يقومون بتسهيل الامتحانات،والتي تتكون من ما تم دراسته فقط وليس كل المنهج المقرر، وكانوا يسهلون عملية المراقبة، ويقومون بالاشتراك بصورة مباشرة في إجابة أسئلة الامتحانات وتوزيعها على الطلبة أو التسهيل بطريقة أخرى، كالسماح للطلبة  بالغش والنقل من الكتب المقررة، وبتظاهر المدرسون باللامبالاة وعدم الرؤية  وذلك كان مطبقاً على المدارس الابتدائية والإعدادية.

وظل المدرس يذوق الويل والتعذيب من قبل قوات الاحتلال ، حيث كان يتوقع هجومهم في أية لحظة، فكانت حياته مهددة، وهذا عن كان يدل على شيء فهو يدل على مدى اهتمام(الصهاينة) بدحر عملية التعليم والقائمين عليها لنظل شعب الحطابين.

الحالة التعليمية:

تشمل دراسة  الحالة التعليمية على توزيع السكان الذين بلغوا سن العاشرة أو سن الخامسة عشر فأكثر حسب درجة الإلمام بالقراءة والكتابة حيث أن هذه المؤشرات تعبر عن مستوى المعيشة وتعتبر مقياساً للحكم على التطور الثقافي والاجتماعي وتنبئ الاتجاهات التعليمية المستقبلية وفقاً للخطط الموضوعية فالدول التي  تتزايد فيها نسبة الأمية تكون بيانات التركيب السكاني حسب الحالة التعليمية ذات فائدة مباشرة في التخطيط نحو مكافحة الأمية في مناطق مختلفة.

ووكالة الغوث الدولية هي التي تشرف على التعليم الابتدائي والإعدادي للاجئين في المخيمات وخارجها، فيما يكمل بعض اللاجئين مدارسهم الإعدادية في المدارس الحكومية الرسمية ، كما يتوفر التعليم الثانوي في المدارس الحكومية فقط.

أعداد المدارس والشعبة والطلبة المحتاجين اللاجئين في قطاع غزة حسب المرجلة التعليمية والجهة المشرفة لعام 2012م- 2013م

المرحلة التعليمية

الجهة المشرفة

عد المدارس

عدد الشعب

عدد الطلبة

عدد المعلمين والمعلمات

أساسية

حكومة

260

3977

38531

13501

وكالة

245

5922

224822

10356

خاص

39

475

2842

0

الإجمالي

544

10374

266195

23857

الثانوية

حكومة

138

2296

52405

4850

خاص

11

235

1576

0

الإجمالي

149

2531

53981

4850

 
 

العدد الكلي لطلاب الشاطئ للمدارس الابتدائية :11523موزعين على 16 مدرسة وبعد انهاء المرحلة الإعدادية ينتشر طلبة لإكمال مسيرتهم التعليمية في المدارس الحكومية داخل وخارج الشاطئ.

 

رياض الأطفال في المخيم:

الرقم

اسم الروضة

صاحب الروضة

مدير الروضة

العنوان: في مخيم الشاطئ

1

روضة الشاطئ " أ"

جمعية الطفولة المبكرة

عبير خليل صالحة

مقابل مخبز الشمالي

2

روضة الشاطئ " ب"

جمعية برامج التربية لطفولة المبكرة

آمال محارب عبد المنعم

غرب مسجد أحمد ياسين

3

روضة الأقصى صباحي

الجمعية الإسلامية

نفين محمد شبير

معسكر الشاطئ

4

براعم الشاطئ

عوض الله أحمد كلاب

نعيمة حسن أبو هندي

معسكر الشاطئ

 

 

البرامج الصحية في مدارس قطاع غزة حتى وقنا الحالي:

  •  برنامج الصحة المدرسية يعمل على فحص الطلاب عند دخولهم المدرسة.
  • يتضمن برنامج المعالجة القيام بحملات التلقيح ضد الأمراض الوبائية.
  • كما وظفت أطباء متخصصين لفحص المرافق الصحية والصفوف ومتابعتها ورفع التقارير إلى قسم التعليم لما تلاقيه من نقص.
  •  اهتمت بأن يكون في كل مدرسة بعض العقاقير للاستعمال الخارجي في الإسعافات الأولية.
  •  تضمن برنامج الأونروا مسألة الاهتمام بغذاء الطلاب على اعتبارهم تكملة للاجئين الذين يحتاجون إلى إغاثة ، فيتم توفير لهم عدة أشياء مثل:

1- تقديم كأس من الحليب يومياً.

2-  تقديم أقراص فيتامين (أ- د ) يومين في الأسبوع.

3- تقدم وجبة طعام للطلبة الذين يقرر الطبيب حاجتهم إلى تغذية إضافية ولكن هذه الوجبة تقدم في مراكز تابعة للأونروا.

الخدمات الحكومية :

 ساعد موقع مخيم الشاطئ على الاستفادة من المستشفيات التي تقيم بجوار المخيم مثل :

  • مستشفى الشفاء الطبي المركزي.
  • مستشفى النصر للأطفال.

الخدمات الخاصة:

 هي كثيرة نظراً  لموقع المخيم المتوسط لغزة.

الخدمات الصحية المقدمة من الأونروا وعدد المستفيدين تقريبا:

 لم يكن  في المخيم عند إقامته في العام 1951م إلا عيادة واحدة وتم إلغاؤها بعد سنوات قليلة من إنشائها، وكان يعتمد سكان المخيم في علاجهم على عيادة السويدي في منطقة النصر الغربي المحاذية للمخيم وكذلك المستشفى الشفاء القريب من المخيم وخلال الانتفاضة الأولى 1987م أقامت وكالة الغوث عيادة الطوارئ في إحدى المدارس وسط المخيم تشمل سيارة إسعاف، كما كانت هناك عدة نقاط طبية داخل المنازل لعلاج الجرحى الحالات الطارئة تقدم الإسعافات الأولية.

وأما العيادات والمراكز الصحية الموجودة الآن فهي على النحو التالي:

1- عيادة السويدي التابعة لوكالة الغوث والتي أقيمت وسط المخيم في العام 1994م وبها سبعة أطباء و33 موظف تمريض وإدارة وبها مختبر وصيدلية، ويبلغ عدد المترددين عليها 12400 مريض شهريا في المتوسط ويوجد بها قسم للأمراض المزمنة، وتقوم بتحويل  بعض المرضى إلى مستشفى الشفاء إذا لزم الأمر وعلى حساب الوكالة.

2- عيادة السويدي (بمحاذاة المخيم) التابعة للوكالة وهي شبه مستشفى وبها أقسام مثل الأشعة والأمومة والطفولة والعلاج الطبيعي وصيدلية، وكان بها قسم للولادة ولكنه أغلق ويطالب المجتمع المحلي بإعادة فتحه، ويعمل بها 87 موظفا ما بين طبيب وإداري وتعمل فترتين.

3- عيادة شهداء الشاطئ وهي عيادة حكومية وتقدم الرعاية الأولية، وبها مختبر وعيادة أسنان وقسم للأشعة، وتعمل بنظام التأمين الصحي كما تقوم بتحويل  بعض المرضى إلى مستشفى الشفاء إذا لزم الأمر.

4-العيادة العسكرية وتقدم خدماتها للعسكريين بصفة خاصة، ولكن تقدمها أيضا للعامة بأسعار رمزية، وتحول إلى المستشفيات الحكومية والعسكرية عند الضرورة.

عدد المستفيدين من خدمات الوكالة 18 الف وتضم 20 موظف

عيادة الشاطئ

24

201510

 

مركز شهداء الشاطئ

21

47713

مركز رعاية أولية

 
 
 
 
 
 
 

 كانت حياة اللاجئين قبل الهجرة بسيطة ولديهم عادات وتقاليد متشابهة بين جميع القرى، وتختلف قليلاً في المدن حيث كانت الزيجات تتم في الغالب بين الأقارب في العائلة الواحدة، والقليل بين العائلات في القرية الواحدة، وأقل منها بين القرى المختلفة.

 وكان الرجال يعملون في الحقول نهاراً ويجلسون في المقاعد مساءً لحل الخلافات التي قد تنشأ، أو للسمر على ضوء السراج. أما النساء فكن يعملن في البيوت لإعداد الطعام ويساعدن أزواجهن في الحقول في المواسم.

 أما بعد الهجرة فلم تعد هناك حقول فانقلبت حياة اللاجئين عناء ومشقة وتغيرت العادات نظراً لاختلاط العائلات، ومن مختلف القرى بعضها ببعض وابتعد الأقارب من العائلة الواحدة وتوزعوا بين مخيمات القطاع الثمانية وخارج القطاع، وأصبح التواصل بينهم فيه مشقة كبيرة ومعاناة خاصة في ظل شظف العيش،

 وكان هم رب الأسرة البحث عن لقمة العيش لبقية أبنائه، على سبيل المثال قل بشكل كبير زواج الأقارب وحتى حفلات  السمر وعادات الزواج القديمة لم تعد قائمة، وسيطر على الناس حلم العودة حتى وقتنا هذا، مما أثر على حياة الاستقرار لدى اللاجئين الذين لا زالوا يعتقدون ويصرون على أن هذه مرحلة لا بد أن تنتهي بعودة اللاجئين المهجرين إلى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم.

علاقة أهل المخيم الداخلية و الخارجية:

 الحركة الشبابية و النسائية:

 تبرز الحركة الشبابية والنسائية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية وهذا ما برز في جميع  ظروف الاحتلال التي مر بها أهل غزة، خلال الانتفاضتين، والاعتداءات (الصهيونية) المتلاحقة،فقد شهدت انتفاضة الحجارة تكافل اجتماعي مميز من خلال حماية المطاردين وإيواء المطلوبين وتوفير الطعام للمحتاجين. 

 الروابط  والدواوين العائلية

الدواوين منهم:

  •  ديوان آل سالم.
  •  ديوان آل بارود.
  •  ديوان آل هنية.
  •  ديوان آل ياسين.

 الروابط في المخيم : 

  •  رابطة العلماء المسلمين مخيم الشاطئ.
  •  رابط الإصلاح.
  •  الجمعية الإسلامية.

 

 

 

الحركة التجارية:

يعمل عدد من أبناء المخيم في التجارة والنقل وبعض المهن المحلية وهناك ما يزيد عن 600 شخص يعملون في السوق المركزية بالمخيم وحوالي40 يعملون في السوق التجارية مقابل عيادة السويدي، وكذلك هناك أعداد من الباعة المتجولين. 

 وأما المحلات التجارية الأخرى فيوجد في المخيم حسب البحث الميداني ما يلي:

الرقم

نوع المحل

العدد

1.

سوبر ماركت

35

2.

ادوات منزلية

5

3.

محلات بيع الحلويات

3

4.

مجوهرات

7

5.

عقارات

3

6.

بيع أجهزة الحاسوب

11

7.

العاب الكمبيوتر

7

8.

الأجهزة الكهربائية

6

9.

مواد البنا

7

 

10.

بيع وإصلاح الجوالات

 

8

 

11.

محطة وقود

1

12.

تنقية المياه وتوزيعها

 

4

13.

محطات توزيع الغاز

5

14.

كهرباء منازل

7

 

15.

صيدليات

 

12

 

16.

أفران الخبز والمعجنات

 

4

17.

بيع الأثاث

6

18.

مصنع قوارب الصيد

 

1

 

19.

ورش الحدادة

 

3

 

20.

ورش الومنيوم

 

3

 

21.

قطع غيار السيارات

 

3

 

22.

ورش كهرباء وميكانيكا السيارات

5

 
وهناك عدد من الدكاكين الصغيرة ومحلات الخياطة والحلاقة والديكور والستائر والنجارة وبعض العيادات الخاصة والمهن والمكاتب الأخرى. 
 
أهم الأعمال التي يعملون بها:
يتنوع الكسب في المخيم ما بين عمال وموظفين وعسكريين وحرف:

1- العمال:

اعتمد العمال بشكل رئيسي على العمل داخل الكيان (الصهيوني) في مجالات البناء والزراعة والصناعة في الفترة بعد حرب 67 وحتى بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000م, حيث شهدت الفترة ما بين 1975م و1988م والفترة ما بين 1994م و2000م انتعاشا اقتصاديا واضحا،وأصبح العمال بعد ذلك يعتمدون على الكوبونات من المؤسسات الخيرية والمساعدات المقدمة من الحكومة ومن وكالة الغوث.

 قليل من العمال يعملون في مجالات البناء والزراعة والمصانع والنقل داخل القطاع والذي تأثر تأثرا كبيرا بالحصار المفروض على القطاع بعد عام 2006م،حيث يعاني سكان المخيم بطالة فاقت 60% من إجمالي عدد القادرين على العمل.

2- الموظفون:

 موظفو الوكالة:

منذ بداية عمل الوكالة في غزة انخرط عدد من سكان المخيم في الوظائف المختلفة التابعة لوكالة الغوث سواء في التعليم أو الصحة أو الإغاثة أو صحة البيئة والمهن الهندسية والإدارية الأخرى. وهؤلاء الموظفون عددهم قليل يتقاضون رواتب عالية مقارنة بموظفي الحكومة.

 موظفو الحكومة:

بعد إنشاء المخيم لم تكن هناك وظائف حكومية بالمعنى الموجود حاليا حيث كان عدد بسيط يعملون في البلدية وفي المدارس والأقسام الحكومية التابعة للإدارة المصرية, وبعد حرب67 تم إنشاء مدارس جديدة وتوسع عمل البلدية والصحة نظرا للزيادة السكانية الطبيعية.

اما في عهد السلطة فتوسعت الوظائف الحكومية بشكل كبير وتم استيعاب أعداد لا بأس بها في الدوائر الحكومية والوزارات التي أنشأتها السلطة الوطنية مما أدى إلى انتعاش اقتصادي واضح.

 العسكريون:

إضافة إلى ما سبق من وظائف مدنية استوعب الجهاز العسكري بأقسامه المختلفة من شرطة وامن وطني ومخابرات أعدادا كبيرة من اللاجئين في المخيم.

 العمالة في الوطن العربي:

أدى اهتمام اللاجئين بالتعليم إلى وجود عدد كبير من المتخرجين في مختلف المجالات والتخصصات حيث عمل عدد كبير منهم في الدول العربية مما شكل مصدر دخل لذويهم في قطاع غزة.

 الصيد البحري:

نظرا لوقوع المخيم على شاطئ البحر المتوسط, ولجوء سكان القرى الساحلية المهجرة إليه والذي في معظمهم يعملون في مهنة الصيد مثل الجورة وحمامة ويافا, شكل الصيد ما نسبته 30% من اقتصاد المخيم.

وقد ألقى الحصار بظلاله المأساوية على مهنة الصيد, فبعد أن كان البحر كله مفتوحا أمامه وحتى خارج المياه الإقليمية أصبح محصورا في اقل من 4 أميال يتعرض فيها الصيادون لمختلف أنواع المعاناة من البحرية الإسرائيلية التي تطاردهم وتطلق النار عليهم وتغرق قواربهم أو تحرقها وتعتقلهم في أحيان كثيرة ويمتلك الصيادون عددا من القوارب الكبيرة (اللنشات) لها محركات حيث يجر كل لنش 4 أو5 قوارب متوسطة (افلوكة) كذلك هناك عدد لا باس به من القوارب الصغيرة (الحسكات).

وكانت الأسماك الوفيرة التي تصطاد في بحر غزة سابقا تصدر إلى داخل الخط الأخضر والضفة الغربية مما يدر ربحا وفيرا على الصيادين أما الآن فلا يغطي إنتاج الصيد منطقة غزة وأصبح الصيادون يتلقون المعونات من جمعية التوفيق للصيد البحري ومن المؤسسات الخيرية الأخرى.

المستوى المعيشي للأسر:

يعتبر مستوي المعيشي  للأسر في مخيم الشاطئ  متدني جدا وبالكاد يغطي الحد الأدنى متطلبات الحياة الأساسية نتيجة للظروف الحصار وإغلاق المعابر  وقلة الموارد في المخيم بشكل خاص وموارد المخيم بشكل عام.

نسبة البطالة بين القادرين على العمل:

تصل نسبة البطالة لأبناء المخيم إلى ستين بالمائة حسب تقديرات المراكز الإحصاء الفلسطيني وهي في تزايد نتيجة سوء الظروف الاقتصادية وتدني فرص العمل وتراكم عدد الخريجين مع زيادة نسبة تعليم أبناء المخيم بشكل ملحوظ.

 نادي الجمعية الاسلامية: (الصداقة الرياضي)

تم تأسيس نادي الجمعية الإسلامية عام 1976م الموافق 1396هـــ في مدينة غزة ويعتبر من مؤسسي رابطة الأندية الرياضية بقطاع غزة فترة الاحتلال الإسرائيلي ويقع النادي بمنطقة متوسطة ما بين معسكر الشاطئ ومنطقة النصر والشيخ رضوان ويخدم النادي شريحة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني تقدر (150.000) مائة وخمسون ألف نسمة تقريباً.

ويضم النادي جميع الألعاب الرياضية سواء الفردية أو الجماعية (للأسوياء وفئة المعاقين) والتي رسخت حضورها على الساحة المحلية والعربية فقد شارك النادي في غالبية البطولات التي تقيمها الاتحادات الرياضية في قطاع غزة مثل كرة القدم الطائرة وتنس الطاولة وألعاب القوى والملاكمة والسباحة وكذلك سباقات العدو وغيره من الألعاب الرياضية المختلفة وقد حصل النادي على عدة بطولات ومراكز متقدمة في العديد من تلك الألعاب وعلى رأسها كرة الطائرة والتي لا يزال يتربع على عرشها حتى الآن.

  • مثّل فريق النادي للكرة الطائرة فلسطين في العديد من البطولات العربية مثل بطولة الأندية العربية الخامسة عشر في المملكة العربية السعودية سنة 1996م.
  • مثّل فلسطين في البطولة العربية في لبنان سنة 1998م.
  • مثّل فلسطين في البطولة العربية العشرون في الأردن سنة 2001م.
  • مثّل فلسطين في البطولة العربية الثانية وعشرون في الأردن سنة 2002م.
  • مثّل فلسطين في البطولة العربية في تونس سنة 2007م.
  • مثّل فلسطين في البطولة العربية في لبنان سنة 2012م.

نادي خدمات الشاطئ

في انجاز رياضي كبير بمخيم الشاطئ اكتسي ملعب نادي خدمات الشاطئ الخماسي بالعشب الصناعي في اطار سعي ابناءه ومحبيه وداعميه وبتوجيهات رئيس الوزراء السابق اسماعيل هنية ونجله عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دعم النادي كأحد ابناءه ومحبيه ومشجعيه وداعميه كونهم من ابناء هذا المخيم الكبير.

وجاء كسوة ملعب خدمات الشاطئ بالعشب الصناعي من خلال مبلغ مخصص تم توفيره عن طريق أحد رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج وبتكلفة 40 الف دولار بالاتفاق مع أحد الشركات الخاصة القائمة على تنفيذه.

 ملعب رفيق السالمي

نظمت اللجنة الرياضية في الشاطئ الجنوبي بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بغرب غزة بطولةً في كرة القدم تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك افتتحت في العاشر من هذا الشهر على أرض ملعب رفيق السالمي بمشاركة اثني عشر فريقاً من المساجد والساحات الشعبية، وقد حمل كل فريق اسم مخيم من المخيمات الفلسطينية.

واختتمت البطولة بمباراةٍ نهائيةٍ أمس الأربعاء جمعت فريقي مخيم اللاذقية وفريق مخيم حماه على أرض صالة سعد صايل بحضور أ. عصام الهبيل مدير الإدارة العامة لمديريات الشباب والرياضة وأ. ناظم جابر مدير مديرية غزة وأ. خضر عرفة ولفيف من وجهاء مخيم الشاطئ.

واستطاع فريق مخيم اللاذقية اكتساح فريق مخيم حماه بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، وسجل أهداف اللاذقية محمد جربوع هدفين وتامر الجمال وعبد الرحمن مقداد وأحمد لبد هدف لكلٍ منهم، فيما سجل هدف فريق مخيم حماه الوحيد أشرف أبو توهة.

واختتمت البطولة بحفل توزيع الجوائز على الفرق الفائزة، وأدار البطولة إدارياً وتحكيمياً : سامي سالم ورامي الحلبي وزياد التلمس وأدهم المقادمة.

 

مجزرة مخيم الشاطئ 2023م مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما قصفَ مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة في الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تزامنًا مع اليوم السادس لمعركةِ طوفان الأقصى.

تسبّب هذا القصفُ الإسرائيلي العنيف، الذي استهدف المربّع السكني الذي يعرف بـ «بلوك رقم 7» ويضم ثلاثة أبنية، بعضها مؤلف من أكثر من ستة طوابق في مقتل ما لا يقلُّ عن 15 فلسطينيًا جميعهم من المدنيين.انتُشل بعضهم، وما زال البعض الآخر تحت الركام.

خلفية الحدث

المقالة الرئيسة: معركة طوفان الأقصى

أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023م، عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام، والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة، قُتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وأُسر عشرات آخرين، كما أدى الهجوم إلى قطع عشرات الكيلومترات خلال ساعات والوصول لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات، على رأسها مستوطنة سديروت. رد الإسرائيليون على هذه العمليّة من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع، أدى ذلك إلى مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشون داخل القطاع، الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.

المجزرة

شنَّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة جدًا ومتكرّرة على مواقع جنوب وشرق وغرب مدينة غزة، وعقب قصف طائرة حربية إسرائيلية بأربعة صواريخ لمنازل متلاصقة ببعضها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، تأوي أكثر من 400 مواطن مدني لجئوا إليها للبحث عن مناطق أمنة، حيث نقلت سيارات الإسعاف الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء، وما زالت هناك أعداد تحت الركام، وسط محاولات لإخراجهم وانتشال المواطنين والمسعفين لهم. وأظهرت مقاطع الفيديو ما بعد القصف، الدمار والخراب الكبير والجثث المنتشرة في المكان، ووجود محاصرين تحت الأنقاض وجرحى في كل مكان.

الرد الفلسطيني

أعلنت كتائب القسام في قطاع غزة ردها على هذه المجزرة، حيث أطلقت عشرات الرشقات الصاروخية صوبَ مدينة تل أبيب ومُدن أخرى، لكنّ ردها لم يُسفر عن وقوع قتلى في الجانب الإسرائيلي، إذ أخلت الأخيرة أغلب السكان من المناطق الحدوديّة ودفعت من تبقى منهم لدخولِ الملاجئ، فضلًا عن نظام القبة الحديدية والذي يمنع عددًا من الصواريخ من المرور نحو أهدافها فيما يفشل مع عدد آخر.

الضحايا

بلغَ عددُ الضحايا في حصيلة مرشّحة للارتفاع -بسبب عدد الحالات الحرجة- ما لا يقلُّ عن 15 شهيداً من المدنيين وعشرات الجرحى. وبحسب رواية شاهد عيان أن «الاحتلال استهدف مربعًا سكنيًا يتواجد فيه نحو 400 مدني لجئوا إليه من مناطق تعرضت للقصف»، وقال إن المربع دمر عن بكرة أبيه، وأضاف أن عدد كبير من المدنيين لا يزالون تحت الأنقاض، وتابع: «المشهد لا يحتمل، لقد ضربوا دون سابق إنذار». وهذه البيوت تعود لعائلة الحسني، والمصري، والدرغلي، وكانت الأبنية الثلاثة تستقبل العشرات من النازحين من خارج المخيم.

من مجازر المخيم : قام طيران الاحتلال "الإسرائيلي"بتاريخ 13/10/2024 بارتكاب مجزرة حيث قام باستهداف مجموعة من الأطفال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 أطفال.


الجمعيات الإنسانية:

يوجد في المخيم عدد من المؤسسات والجمعيات التي تخدم اللاجئين وشرائح المجتمع المختلفة والتي كان لها دور فاعل أيضا في التخفيف من معاناة المخيم وخاصة في ظروف الحصار والحرب من تقديم المساعدات التي تتلقاها من المتبرعين:

1- مركز تموين الشاطئ والرمال التابع للوكالة:

ويقدم خدمات الإغاثة لحوالي 12000 فردا من الحالات المعسرة ثلاث مرات في العام ويؤخذ على الوكالة التقليص المستمر لخدماتها بحجة العجز في موازناتها التي تتلقاها من الدول المانحة.

2 - جمعية مركز الشاطئ الثقافي:

وتأسست في العام 1996, بجهود ذاتية في محلات مستأجرة، وفي العام 2005 تم إنشاء المقر الدائم بتمويل من حكومة ألمانيا وتنفيذ UNDP والروضة التابعة له بدعم من USAID وتنفيذ مؤسسة إنقاذ الطفل على مساحة دونم واحد بمساحة مبنى 534 مترا مربعا وهو مكون من طابقين.

تضم الجمعية صالة كبيرة للمؤتمرات والندوات ومكتبة كبيرة تحوي حوالي 10.000 كتاب ودورية، وصالة رياضية، ومختبر كمبيوتر، ووحدة للنشاط النسائي، وقاعة اجتماعات كبيرة، وغرف كبيرة للأنشطة المختلفة.

وتهدف الجمعية إلى تقوية الالتزام والتمسك بالقيم الروحية والأخلاقية وتعزيز الانتماء للأرض والوطن وتنمية المعرفة بالتراث الشعبي الفلسطيني، وتشجيع المواهب الأدبية والعلمية والفنية والتعريف بالثقافة الفلسطينية، والتواصل بينها وبين الثقافات الأخرى بما يخدم الأهداف الوطنية.

استولت عليه حركة حماس في 12/6/2007 في الانقلاب المسلح الذي أدى إلى سيطرتها على القطاع كما استولت على الروضة التابعة له والتي تضم 80 طفلا، وكان حينذاك ينفذ برنامجا تدريبيا ومسابقات لعدد 1200 تلميذ من المدارس المختلفة بمشاركة مؤسسة إنقاذ الطفل والوكالة كما كانت تنفذ برنامج ألعاب الصيف لعدد 300 تلميذ، تم إلقاؤهم جميعًا في الشارع حيث سلمته إلى مجموعة تابعة لها أقامت حركة على أنقاض أطفال المخيم.

3 - مركز البرامج النسائية:

وهو مركز خدماتي اجتماعي يهتم بتطوير قدرات المرأة المهنية والثقافية, أسس عام 1952م من قبل وكالة الغوث وتم تطويره وبناؤه العام 1995م بتبرع من الحكومة الايطالية ويوجد به مكتبة وروضة أطفال ومركز تدريب نسائي.

4- جمعية أبناؤنا للتنمية:

تأسست سنة 2003م وتهتم بتنمية القدرات والمهارات الشبابية والدعم النفسي للأطفال.

5- اللجنة الشعبية للاجئين:

تأسست عام 1996م وهي تابعة لدائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية وتعمل على حماية حقوق اللاجئين السياسية وتوعية اللاجئين بحق العودة والمساعدة في تحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.

6- جمعية العطاء للام والطفل:

تأسست عام 2007م وتعمل على تحقيق مفهوم العطاء للام والأسرة وتعزيزه من خلال توثيق العلاقة بين الآباء والأبناء وحرية الفكر والمشاركة المجتمعية.

7- نادي خدمات الشاطئ:

أسسته وكالة الغوث لاستيعاب الأنشطة الشبابية والرياضية عام 1951م وكانت مسؤولة عنه حتى عهد قريب ومن ثم سلمته لمجلس إدارة منتخب، ويقوم بتدريب فرق رياضية ويخوض بطولات دوري وكأس مع الأندية الأخرى، وانضم بعض لاعبيه إلى المنتخب الوطني.

8- الجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين:

تأسست في العام 1993م وانتقلت إلى مقرها الدائم عام 1997م الذي بني بمجهودات السلطة الوطنية ومساعدة من الحكومة اليابانية ووكالة الغوث الدولية.

تعمل المؤسسة على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم ثقافيا ومهنيا، ومن أهدافها تعزيز الاندماج بين شرائح المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم برامج صحية وتعليمية وثقافية.

دور الوكالة في إيجاد فرص عمل للاجئين

باشرت الوكالة أعمالها في أول مايو 1950م فأسست مركزها الرئيسي في بيروت وأنشأت لها مكاتب إقليمية في كل من الأردن وغزة ولبنان وقد حددت مهمة الوكالة في السنوات الأخيرة كما يلي :

  • توفير الغذاء والعناية الصحية والمأوى والتعليم  للاجئين وهي مؤقتة.
  • مساعدة اللاجئين كي يصبحوا قادرين على إعالة أنفسهم وهي مهمة طويلة الأجل.

ويذكر حسين خميس كريزم انه عندما هاجرنا إلى غزة أصبح الاستقرار في بيارة الطرزي ولم تكن وكالة الغوث الأونروا في ذلك الوقت فلم يقدم لنا أي مساعدات من أي جهة وجلسنا نحن في أي مكان وبعد فترة باشرت الوكالة أعمالها وتريد مساعدة الناس.

توفير فرص عمل اللاجئين:

لقد تحسن الوضع المعيشي قليلا عندما بدأت وكالة الغوث بتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في العمل كجهة رسمية مخولة في إغاثة اللاجئين والاعتناء بأحوالهم المختلفة.

ويذكر سليمان أبو سليمان فيقول الوكالة قامت بفتح العمل للاجئين وسمحت لكل من يرغب للعمل في الوكالة ان يتقدم الطلب وظيفة بأجر من مواد تموينية من (طحين وزيوت)وهناك من دخل الوكالة فعلا وتوظف فيها وكانت الحالة متيسرة فكان كل إنسان يتقدم للعمل في الوكالة حسب شهاداته العلمية من اجل طلب وظيفة.

وفي عام1951م بدأت (الاونروا) تدريب 2100 فتى عل بعض الأعمال المهنية ،ودربت دائرة الشئون الاجتماعية التابعة لها 1364فتى و2800 فتاه في العام نفسه ومنذ عام 1952م أخذت تدفع الإعانات المالية لعقد عدد من الدورات التدريبية في الفروع التجارية وأعمال السكرتارية وقد شجعت (الاونروا) التدريب المهني لاعتقادها بان تزويد الشباب الفلسطيني بالمهن الفنية ويزد من فرص العمل أمامهم في المجتمع العربي الذي يحتاج الى الأيدي الفنية الماهرة.

الجبهة  الشعبية لتحرير فلسطين

حزب يساري فلسطيني متأثر بالشيوعية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

تأسست الجبهة عام 1967كامتداد للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب.

أسسها مجموعة من قياديي القوميين العرب وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة في حينه وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام السابق د. جورج حبش ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى ووديع حداد وأحمد اليماني وحسين حمود (أبو أسعد)

حركة الجهاد الإسلامي:

هي تنظيم فلسطيني يتخذ من الإسلام منهج حياة و جهاد ,نشأت بعد تضييع الفكر الإسلامي لقضية الجهاد في فلسطين و العمل لتحريرها في وقت سيطرت فيه الأحزاب اليسارية و الوطنية على الساحة الفلسطينية, كما أنها حركة مناهضة لاتفاقية أوسلو .

أسست في السبعينيات على يدي الدكتور فتحي الشقاقي و عدد من الطلاب الفلسطينيين أثناء دراستهم في مصر، متأثرة بالثورة الإيرانية . ولها تواجد كبير في فلسطين.

حركة فتح:

اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) حركة فلسطينية وطنية علمانية  تعترف بوجود دولة إسرائيل وبأحقيتها في الوجود على الأراضي التي احتلتها قبل العام 1967م وهي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني، و ثاني أكبر الفصائل الفلسطينية بعد حركة حماس حسب آخر انتخابات وأكبر فصائل منظمة التحرير.

حماس:

حركة المقاومة الإسلامية، وتكتب اختصارا حماس) هي حركة فلسطينية، مقاومة، إسلامية سنية، شعبية، وطنية. وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لهدفها وهو تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر وهي أكبر الفصائل الفلسطينية حسب آخر انتخابات.

جذورها إسلامية؛ حيث يرتبط مؤسسوها فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين. تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه من الاحتلال (الصهيوني)، والتصدي للمشروع (الصهيوني) المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث.

ألوية الناصر صلاح الدين:

هي الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية. الألوية شاركت في عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسر الجندي (الصهيوني)اشتهر عن هذه الألوية قيامها بتفجير دبابة دبابة الميركافا. جلعاد شاليط .

تأسست لجان المقاومة الشعبية كحالة عسكرية واكبت قيام انتفاضة الأقصى في العام 2001 م وشنت هجمات ضد أهداف عسكرية(صهيونية) وصفت بالجريئة والدقيقة في آن واحد وكان الذراع العسكري للجان المقاومة المعروف. بألوية الناصر صلاح الدين.أول فصيل استخدم القوة العسكرية منذ بذأ الانتفاضة الجديدة وكانت أولى عملياته حين ذاك اقتحام مستوطنة (كفار داروم) اليهودية المقامة وسط قطاع غزة.

الجهة الرسمية المشرفة على المخيم، والقوانين الصادرة منها والمتعلقة بالتراخيص والبناء وأي قرارات خاصة.

اللجنة  الشعبية للاجئين - الشاطئ

تأسست اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ عقب انعقاد المؤتمرات الشعبية للاجئين في مخيمات القطاع بدءا من شهر يوليو 1996م والذي توج بانعقاد المؤتمر العام للاجئين في 17/9/1996 في ساحة المجلس التشريعي بدلا من عقده في مخيم الشاطئ وقد حضر السيد الرئيس ياسر عرفات رحمه الله إضافة إلى أعضاء من المجلس التشريعي والوزراء والأجهزة الأمنية والتنظيمات والمؤسسات إلى جانب أكثر من 1500 شخص يمثلون المخيمات واللجان الشعبية.

وضعت اللجنة الشعبية نصب عينيها تحقيق الأهداف التي أسست من اجلها وهي:

1- الدفاع عن قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض.

2- التصدي للمؤامرات ضد حق العودة.

3- الدفاع عن حقوق اللاجئين لدى الاونروا والبلدية والوزارات المختلفة.

4- توعية اللاجئين بحقوقهم وقضيتهم.

5- تحسين الظروف الاقتصادية والخدمية للاجئين في المخيم.

6- تقوية الروابط الاجتماعية وحل النزاعات.

أنشطة اللجنة الشعبية:

تقوم اللجنة الشعبية بالعديد من الأنشطة التي تسعى من خلالها لتحقيق أهدافها ومن هذه الأنشطة:

1- عقد الندوات الخاصة بالقضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين.

2- عقد الاجتماعات مع اللجان المنبثقة عن الهيئة الإدارية لمتابعة أعمال اللجان.

3- عقد الندوات الثقافية.

4- المشاركة الفاعلة في المسيرات الجماهيرية لإحياء ذكرى النكبة سنويا عبر إصدار البيانات والتحشيد وتجهيز ما يلزم لهذه المناسبة.

5- المشاركة في إحياء المناسبات الوطنية.

6- العمل على حل لجنة حي الشاطئ كونها تتعارض مع سياسة المخيم والسياسة العامة للاجئين والخصوصية التي يتمتع بها المخيم واستقلاليته ورفض ضمه إلى أحياء مدينة غزة, وقد صدر قرار من المجلس البلدي بحل لجنة الحي بتاريخ 5/4/2005.

7- تشكيل لجنة القوى الوطنية والإسلامية لبحث المشاكل التي يتعرض لها المخيم وخاصة مشكلة الاعتداء على الفتاة ميادة أبو لمضي والمطالبة بإعدام القتلة وتنظيم مسيرات لهذا الغرض.

8- تنظيم مهرجان حاشد في ملعب نادي خدمات الشاطئ ضد وثيقة جنيف التي تفتئت على حق العودة.

9- المشاركة الفاعلة للجنة بالتواصل مع الجماهير عبر مواساتهم في أحزانهم ومشاركتهم في أفراحهم.

10- عقد ندوة عن سياسة وكالة الغوث في التعليم ومشروع دروس التقوية في مادتي اللغة العربية والرياضيات التي تقوم به الوكالة ومدى فاعليته.

11- عقد ندوة حول مخاطر الجوال ومحطات التقوية بمشاركة شركة جوال.

12- تشكيل لجان لبلوكات المخيم الاثني عشر ومنطقة البلاخية للتواصل مع اللجنة الشعبية.

13- تشكيل لجنة خدمات للتنسيق مع بلدية غزة في المشاريع الخاصة بالمخيم.

14- التنسيق لجلب وفود أجانب لزيارة القطاع والمخيم للاطلاع على معاناة السكان أثناء عمليات القصف الإسرائيلي خلال الانتفاضة واستقبالهم وتوفير المبيت لهم في بيوت المخيم.

15- عقد دروس تقوية بأسعار رمزية للطلاب.

16- إقامة المخيمات الصيفية سنويا.

المشاريع:

1- إقامة مركز للكمبيوتر في مقر اللجنة الشعبية عام 2001م.

2- المساهمة في مشروع تبليط الشوارع والأزقة في بلوك (10) عام 2001م بمشاركة مؤسسة إنقاذ الطفل.

3- إنارة الشوارع وتبديل المصابيح التالفة بأخرى صالحة عبر بلدية غزة.

4- إصلاح شبكة المياه وإيصال المياه العذبة عبر بلدية غزة.

5- إقامة مشروع تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي عبر القسم الهندسي في صحة البيئة بوكالة الغوث.

6- استكمال مشروع تصريف مياه الأمطار في غرب المخيم وشرقه عبر بلدية غزة.

7- حفر بئرين جديدين لإمداد المخيم بالمياه عبر القسم الهندسي في صحة البيئة بوكالة الغوث.

8- عقد توأمة مع مدينة فرنسية وتوزيع كفالات على اطفال في مخيم الشاطئ بقيمة 38,000 دولار بواقع 200 دولار لكل طفل في العام 2003م.

9- توزيع مساعدات نقدية وعينية على الحالات المعسرة في المخيم.

10-  توزيع مساعدات مدرسية على تلاميذ المدارس في المخيم.

11- عمل أيام طبية مجانية في مختلف التخصصات وتوزيع أدوية على الحالات المرضية.

12- عمل أيام مجانية لطهور الأطفال.

13- توزيع أدوية ومستلزمات صحية وإسعافات أولية على نقاط طبية في جميع مناطق المخيم خلال الانتفاضة تحسبا لاجتياح (الصهيوني) مفاجئ.

14- تقديم مساعدة لنادي خدمات الشاطئ عبارة عن مولد كهربائي وكشافات إنارة وماكينة تصوير وكراسي وطاولات وملابس رياضية وقرطاسيه بقيمة 48.000 دولار.

15-  الشروع في اقامة مختبر كمبيوتر ( 20 جهاز حاسوب وشاشة عرض وجهاز عرض وشبكة انترنت وتمديدات وطاولات كمبيوتر) لمركز الشاطئ الثقافي وتأثيث الإدارة ومشاريع اخرى بقيمة 150,000 دولار، ولكن المشروع لم ينفذ نظرا لاستيلاء حركة حماس على المركز.

16-  إقامة مشاريع خلق فرص عمل.

17-  إنتاج أغنية عن حق العودة وأغنية كليب عن القدس وفيلم وثائقي (الوصية).

وفي نفس الوقت تعمل اللجنة على النهوض بالمخيم عبر الاجتماعات المتواصلة مع بلدية غزة والاونروا والوزارات المختلفة لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي والإسكاني والصحي لأبناء المخيم.

مخيم الشاطئ أحد المخيمات التي أسستها الأونروا في قطاع غزة وتعمل على إدارته في الكثير من مناحي الحياة، ولديها في سجلاتها أكثر من 85,628  لاجئ فلسطيني مسجل يعيشون داخل المخيم

حيث تعمل الأونروا على إدارة 14 مبنى تستضيف فيها 25 مدرسة، وتعمل ثلاثة مدارس بنظام الفترة الواحدة و 22 بنظام الفترتين

وتشرف أيضاً داخل المخيم على مركز صحي واحد يقدم الخدمات الصحية الأولية للاجئين

وتقدم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين العديد من الخدمات عبر مراكزها ومكاتبها، ومنها:

  • مركز توزيع أغذية واحد
  • مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية
  • مكتب صيانة وصحة بيئية
  • بئر مياه عدد (2)

 

شخصيات من المخيم:

رئيس الوزارء السابق

إسماعيل هنية

ديني واكاديمي:

مازن هنية

ديني وأكاديمي

محمود عنبر

ديني وأكاديمي

رفيق رضوان

نعيم بارود

سياسي وأكاديمي

 

 

شهداء مخيم الشاطئ:

الشهيد  إسماعيل هنية رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس

بهاء الدين عوض أبو الخير

الشهيد بهاء الدين النجار

الشهيد حاتم حسان

عماد محمود أبو أمونه

نائل زياد عواد

 

حمدي عرفات انصيو

محسن عبدالله شحادة

 

نور الدين محمد صافي

 

عرفات أبو كويك

 

إسماعيل بشير المعصوابي

 

بلال عدنان الغول

 

محمد يحيى أنصيو

 

محمد فخري حجازي

 

عبد الرحم زهير  العامودي

 

سعد الدين العرابيد

 

اشرف عبد الرحيم الحلبي

 

 

سهيل نعمان أبونحل

 

محمد عدنان الغول

عبد الرحمن حشيشو

مصطفى عبد الرحيم صالح

 

مؤمن محمد بارود

سليمان حبوش

 

محمد خالد أبو سلمية

 

مقبل محمد خويشق

 

محمد كمال الشوا

 

محمد أحمد حامد

 

عادل غازي هنية

 

أمجد أنور عرفات

 

عبدالله  محمد أبو رمز

 

عبدالله الخالدي

 

محمود يوسف فزع

 

وائل داوود سلطان

 

يسرى محمد جابر

 

باسم محمد الجمال

 

علاء توفيق صيام

 

أحمد خضر جبر

 

معاذ عمر دويك

 

محمد صيام

 

عصام الجوجو

 

مازن سعدي عجور

 

عوض محمد الجوجو

 

بلال يوسف شامية

 

عبدالله سمير مقداد

 

محمد إسماعيل الأسود

 

رائد أبو عبيد

 

علي سعيد أبو مطر

 

جهاد يوسف مطر

إسلام عبد الرحيم عبد السلام

 

محمد حمدان مقداد

 

عمر أحمد أبو جياب

 

إبراهيم السيد المصري

 

جمال عز الدين

 

محمود محمود المسحال

 

القائد خليل الضعيفي

 

أيمن لطفي خليل العيلة

 

أكرم محمود عقيلان

 

علي العيماوي

 

أحمد حسن البلعاوي

 

بشير دبش

 

عبد الرحمن أبو شنب

 

رائد القرم

 

عمر المطر

 

علاء الدين الهسي

 

فهيم عوض الشاعر

 

رأفت صبحي أبو عصر

 

نزار أبو عرب

 

عمر الخطيب

 

محمد عابد

 

رماح فايز الحسيني

 

علي موسى سمور

 

يوسف خليل أبو معزة

 

عاهد علي المباشر

 

حمدي شبير

شمس عمر

عثمان ابو حجر

محمد أبو عوض

 

محمد عبد القادر عقيلان

 

محمد هشام زقوت

 

نزار سمير أبو عرب

 

رأفت صبحي أبو حصيرة

 

نضال العمودي

رمضان بكري

 

عمار حسونة

 

أسامة عقيلان

 

يوسف رفيق الديري

 

محمود حسن العابد

 

عرفات أبو كويك

 

سالم أبو خوصة

 

حمدي شبير

 

عبد الرحمن مصطفى أحمد

 

أحمد النحال

 

أحمد بدوي

 

محمود رشدي عقيلان

 

رمضان أحمد أبو الخير

 

أحمد محمد غراب

 

سامي تيسير الحلبي

 

 
 أسماء الأسرى المعتقلين من مخيم الصمود مخيم الشاطئ:
 

فضل عبد القادر خميس بركات

بدر خليل محمد بركات

محمود عبد محمد أبو سلطان

 

غازي مصطفى حمدان مقداد

 

عبد الله جمعة عبد الله سلوت

 

عمر عيسى رجب مسعود

 

ضياء الدين مازن سعيد الشرفا

 

محمود شاكر محمود الريس

 

محمد صبري حسين المقادمة

 

فوزي كمال محمد المعصوابي

خالد محمد محمود الغول

 

أحمد محمد محمد أبوعوده

 

أحمد محمد حسن زيدان

 

إسماعيل توفيق جادالله

 

شادي محمد الهبيل

 

المعتصم وليد مراد القوقا

 

بلال سعيد عبد الرازق بكر

 

شفيق راغب محمود بكر

 

زكي ابراهيم نعيم النجار

 

محمد ابراهيم نعيم النجار

 

صبحي محمد صبحي جادالله

 

محمد خالد محمد أبوعميره

 

عرفات لطفي عبد القادر بكر

 

 

 

أهم المراكز التعليمية والنوادي الثقافية:

الرقم

اسم المركز

المنطقة

1

جمعية مبرة الرجمة

 مؤسسة تعليمية ثقافيةاجتماعية

2

مركز الشعلة

تعليمية

3

مركز الكرمل التعليمي

تعليمية

4

جمعية رياحين الخيرية

نسائية/ ثقافية / تعليمية 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 




 

 

الرموز الثقافية من شعراء وأدباء وكتاب وروائيون من المخيم:

الشاعرة عفاف الحساسنة:

من  مواليد عام 1989م في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وتميزت طفولتها بالفطنة والذكاء والنباهة ، فقد اختلفت عن بقية أقرانها من حيث مستواها الإبداعي،و ابتدأت مسيرتها التعليمية من سن ثلاث سنوات ونصف في رياض الجمعية الإسلامية حيث كانت على موعد مع اكتشاف موهبتها الأولى وهي النشيد بشكلٍ لفت نظر مربياتها في الروضة،لتشارك بعد ذلك في مهرجانات عديدة نظمتها الجمعية الإسلامية .

القرآن الكريم مصدرًا للإلهام

ولم تَقِلّ المرحلتان الإعدادية والثانوية تميزاً عن سابقتهما، حيث تمكنت عفاف خلال تلك المراحل من حفظ كتاب الله تعالى، وكذلك حفظ الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة مما ساعدها كثيرًا فيما بعد على صقل موهبتها الشعرية،حيث كان القرآن الكريم بالنسبة لها مصدرَ إلهامٍ للمفردات الشعرية والألفاظ البليغة، وتتحدث عفاف عن تميزها في هذه المراحل قائلة:"أكثر ما ميزني في المرحلة الإعدادية و الثانوية هو الأنشطة الطلابية التي كنت أقوم بها".

أنهت عفاف الثانوية العامة من الفرع العلمي بتفوق مما أهلها للالتحاق بكلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بغزة ثم تحولت إلى دراسة أصول الدين لأسباب خاصة وتمتعت بحس خطابي منذ أن كانت ابنة الثلاثة عشر ربيعًا ، وتطورت بعد ذلك مواهبها لتصل إلى الموهبة الأبرز وهي الشعر في سن السادسة عشر.

بداية موهبة ممزوجة بآلام اللجوء:

وتقول عفاف:" تشكلت هويتي الشعرية من آلام اللجوء إلى مأساة المخيم مرورًا برومانسية البحر ، حيث هُجِّرَ أجدادي من قرية برير المحتلة عام 1948م،وكان لذلك أثر كبير على نفسي وفجر بداخلي شتى الأحاسيس والمشاعر تجاه وطني الحبيب ، فكانت أول قصيدة لي في شهر مارس عام 2006م بعنوان المحراث،وكان سببها أن جَدِّي أخبرني بوجود محراثِ أرضٍ لعائلتنا في قريتي العزيزة مما أثر فيَّ كثيرًا ودعاني لكتابة تلك القصيدة والتي تتكون من ثلاثين بيتًا مطلعها: سرقوا أرضك يا جدي واخترت المحراث عجولا ، وكانت القصيدة سليمة الوزن والقافية".

تطور الموهبة:

وتتابع عفاف حديثها:"ولا أنكر أن بدايتي كانت صعبة ومتعثرة كما هي أي بداية، وبعد ذلك توجهت إلى منتدى أمجاد الثقافي حيث كان الحضن الأول الذي نمت فيه موهبتي الشعرية وهو برئاسة الدكتور عبد الخالق العف والذي أعتبره معلمي الأول ، وتعلمت هناك قواعد وأساليب كتابة الشعر ، وتمكنت من علم العروض والقافية حيث أتقنت الكتابة والحمد لله على سبعة أبحرٍ من بحور الشعر العربي مما أهلني لإعطاء دورات في هذا المجال

وشاركت خلال هذه الفترة في أكثر من تسعِ مسابقات أدبية حصلت في جميعها بفضل الله تعالى على مراكزَ متقدمةٍ، كان أبرزها مسابقة الخطابة والعرافة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم العالي حيث تم اختياري على إثرها كواحدة من خمسة طلابٍ لتمثيل طلبة فلسطين تمثيلاً أدبيًا دبلوماسيًا في مؤتمرٍ لجامعة الدول العربية في القاهرة ، وكذلك شاركت في عدة أمسيات ثقافية، فنية وأدبية أعدها منتدى أمجاد الثقافي كان  آخرها مشاركتي بعدة قصائد في الموسم الثقافي الكبير بعنوان "الإبداع مقاومًا" في شهر يوليو الماضي والذي نظمته مؤسسة فلسطين للثقافة بمشاركة منتدى أمجاد،وكان من أبرز تلك القصائد:

  •  أنفاس من بين أنقاض الموت
  •  لعنة على قسم الجناية
  • قرار في الصفحة الأخيرة
  • أرواح في جبين الموت

وتضيف :" جميع قصائدي تتركز على الطابع السياسي المقاوم حيث تَغَنّيْتُ بالوطن وكتبت للقدس والنكبة أيضًا ومن تلك القصائد :

  • رأيت القدس 
  • وكوخ على بساط الريح
  • وَأَنفاس من قُدَّاسِ محمد 

 

المياه في  مخيم الشاطئ([1]):

 يعاني مخيم  الشاطئ على وجه الخصوص من ترهلات عدة في شبكات المياه والصرف الصحي، حيث تحمل أهالي المخيم على "مضض" سنين عدة "ملوحة المياه" وانقطاعها المتكرر والذي زاد في أحيان عدة الأسبوع؛ لكن تلك الحالة الصحية المتردية للمياه الواصلة لمنازلهم جعلت من السكوت واستمرار تلك الحالة "جريمة إنسانية بحق المخيم"؛ وذلك لفتكها بالصحة العامة.

 وما يثير الاستغراب والاستهجان أن الكشف عن تسرب المياه العادمة إلى شبكات المياه التي من المفترض أن تستخدم للأغراض الدامية جاء عن طريق الصدفة والمفاجأة لأهل المخيم، ولم يأت عن طريق الجهات المختصة سواء بالوكالة التي تشرف على الناحية الصحية للمخيم، أو بلدية غزة التي تشرف على تغذية المخيم بالمياه، وهو ما يدعم رواية أهل المخيم بعدم وجود رقابة صحية دورية على مخيمهم من الناحية البيئية([2]).

 أبو علي أحمد (55 عاماً) أوضح أن مشكلة المياه في المخيم بصفة عامة تتبلور في غياب الرقابة من الجهات المعنية وحالة الترهل التي تعاني منها شبكات المياه والصرف الصحي، مشيراً أن مياه  المخيم لا تصلح للاستخدام الآدمي (شرب – غسيل - طهي)، وما زاد الطين بلة تسرب المياه العادمة إلى مياه البلدية الواصلة لمنازل أهالي المخيم.

  ويقول:"تفاجئنا منذ أيام عدة في وجود رائحة كريهة للغاية في المياه وتغير لونها علاوة على طعمها "المقرف والمقزز"، وتفاجئنا بان المياه التي تصل منازلنا عبارة عن مياه عادمة "مجاري" ولم نعرف السبب الرئيسي لذلك، مع العلم أن بعض طواقم البلدية حضرت المخيم بعد مناشدتنا وسائل إعلامية إلا أن الحالة المزرية للمياه لم تتغير".

ودعا المؤسسات الحقوقية والصحية والتي تعنى بالبيئة بضرورة القدوم إلى المخيم وأخذ عينات من مياهه؛ وذلك للتأكد من صدق الرواية وعدم صلاحية المياه للاستخدام الآدمي[3].

  ويستعيض أهالي المخيم عن مياه البلدية "الملوثة والمالحة" بشراء كميات كبيرة من المياه المحلاة وتعبئتها في خزانتهم الخاصة والذي يكلفهم في متوسط الأمر 400 شيكل شهرياً في ظل الفقر والبطالة التي يعاني منها المخيم، علاوة على الإرهاق وانتظار مجيء الموزع الخاص بالمياه.

وحاولت بعض العائلات بالمخيم جلب "فلاتر" للمياه داخل المنزل لكن تلك الفلاتر أصبحت عاجزة وغير قادرة على العمل أمام تلوث المياه الشديد في المخيم، وعملت المياه على تعطيل تلك الفلاتر بنسبة 100 %.

أبار المخيم([4]

اسم البئر

المكان

كوب/ساعة

نوعية المياه

درجة الملوحة

مخيم الشاطئ1

مخيم الشاطئ

50

غير صالحة للشرب تم تحليلها

15150

مخيم الشاطئ2

مخيم الشاطئ

50

غير صالحة للشرب تم تحليلها

20398

مخيم الشاطئ3

مخيم الشاطئ

50

غير صالحة للشرب تم تحليلها

12127

مخيم الشاطئ الجديد

الشيخ رضوان

50

غير صالحة للشرب تم تحليلها

1125

 

أهالي المخيم السبب:

وحول رد بلدية غزة على تسرب مياه الصرف الصحي في مياه الشرب.. أرجع مدير عام المياه والصرف الصحي في بلدية غزة  م. سعد الدين الأطبش التسرب إلى حالة العشوائية الشبكية التي يعاني منها المخيم والناتجة عن سلوك المواطنين الغير مسؤول "العشوائي اللاشرعي"، والترهل العام في الشبكات المنزلية الداخلية الناتج عن قدم الشبكة، بالإضافة إلى حالة الازدواجية في المسؤولية على الرقابة الصحية في المخيم من ناحية البلدية والوكالة وهو ما يضر بالتخطيط الاستراتيجي الرقابي على الصحة البيئية داخل المخيم([5]).

 

ويعاني المخيم مشكلة التلوث الكامن في تصريف المياه العادمة إلى البحر في حين يتسرب 20% منها الى ميزان الخزان الجوفي([6])، وتوفر وكالة الغوث طاقم من عمال النظافة مكون من 37 موظفاً ،لها مهام يومية من خلال تجميع النفايات الصلبة التابعة لبلدية غزة، وأيضا نقدم وكلة الغوث برامج الصحة والبيئة لمكافحة القوارض بالتعاون مع بلدية غزة ، وايضاً  يقوموا بإمداد الطرق والأرصفة وغيرها من الأمور المتعلقة بالبنية التحتية([7])

  الأمراض المنتشرة في المخيم:

انتشرت العديد  من الأمراض في المخيم نتيجة لتلوث مياه الشرب خاصة بعد تلوثها بالمياه العادمة التي أطلقها الإسرائيلي، وبروز مشكلة ندرة المراكز التأهيلية للمعاقين بشكل واضح خلال الانتفاضة وما سيعانيه القطاع من ذلك، وتعاني المستشفيات القطاع أيضاً مشكلة أخرى هي عدم القدرة على التعامل مع أصحاب الأمراض الخطيرة مثل الأورام وجراحات القلب، ومن ناحية أخرى تتفاقم الأمراض بسبب نقص المعدات المتطورة التي يجب توافرها، مما يضطر الى تحويل المرضى للعلاج في الخارج وهذا ما يحتاج الى تكاليف باهضة ([8] ).

 

 

 

[1] . مقداد أبو الروس ، المياه العادمة وأثرها على الخزان الجوفي في محافظة غزة، دراسة جغرافية بيئية، ص 54،55

[2] وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، عينك على فلسطين،  تاريخ  أصدار التقرير، يونيو /2015

[3] مقابلة مع الحاج أبو أحمد علي من سكان مخيم الشاطئ الغربي/تاريخ 15/3/ 2016م

[4] عصام عدوان، دليل اللاجئ الصور، ص 109

[5] بلدية غزة ،دائرة العلاقات العامة والإعلام.

[6] عصام الخطيب، وفايز فريحات: واقع ظروف السكن في الأراضي الفلسطينية(ص 38).

[7] شعبان مرتجى، تقصي الظروف الصحية والبيئية للسكان مخيم الشاطئ ،رسالة ماجستير، (ص 14-15).

[8] مي الخنساء: العودة حق دراسة اجتماعية سياسية قانونية مختصة

 بمقاضاة الصهاينة وفق القوانين الدولية (ص 68).

  •  دليل  الانروا  ،مكتب الإعلام، أيار 1989،ص3.
  •  .تقرير خاص مستند إلى معلومات الأونروا.
  •  سمير محسن، بحوث الإعلام، ط2( القاهرة: عالم الكتب،1995م)ص131.
  •  سمير حسين، تحليل المضمونط1 ( القاهرة: عالم الكتب، 1983)ص22
  •  السيد أحمد مصطفى عمر، البحث الإعلامي، مفهومه وإجراءاته ومناهجه، ط1(بنغازي: جامعة قازيونس، 1994)ص233.
  •  مجلة صامد الاقتصادي، العدد 48، حزيران،1991، ص145.
  •  البيادر السياسي.
  •  وزارة التربية والتعليم العالي- الإدارة العامة للتخطيط التربوي، الإحصاء السنوي،2012م-2013م.
  •  كمال ،سفيان،الوضع التعيمي في مدينة القدس،منشورات وزارة الإعلام الفلسطينية،ط1، 1996، 23.
  •  قورة ،نزيه، تعليم الفلسطينيين: الواقع والمشكلات، منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت-لبنان، 1975، ص117.
  •  العاجز، فؤاد، تطور التعليم في قطاع غزة، كلية التربية- الجامعة الإسلامية،1987، ص118.
  •  موسى، شحادة، التعليم في قطاع غزة، مجلة شؤن فلسطينية، عدد14، 1972،113.
  •  ياسين ،موفق، مشكلات تعليم ابناء فلسطين في مراكز تجمعاتهم الكبرى في الدول العربية148
  • 1973،منظمة التحرير الفلسطينية: مركز الأبحاث،بيروت،1976، ص 51.
  •  دائرة التربية والتعليم، الأونروا: نشأتها وأهدفها والخدمات التي تقدمها ( الخدمات التعليمية)،ج3،منشورات قسم الإعلام،د:ت،28.
  •  بدران ،نبيل أيوب، التعليم والتحديث المجتمع العربي الفلسطيني،ط2،مركز الأبحاث: منظمة التحرير،د،ت،47.
  •  نصر ،منير ذكريات الأيام الاولى: الاجئون الفلسطينيون اليوم،مركز  فينا الدولي، عدد37 1،1995، ص 6. 
  •  UNRWA,FACT SHEETS-GAZA Strip Field Office,NEO YORK,1953,17.
  •  دائرة التربية والتعليم،الأنروا:نشأتها وأهدفها والخدمات التي تقدمها ( الخدمات التعليمية)،ج3،مصدر سابق،28.
  •  دائرة التربية والتعليم، الأنروا: نشاتها والخدمات التي تقدمها،ج1،قسم الإعلام،6.
  •  دائرة التربية والتعليم ، الأنروا: نشأتها والخدمات التي تقدمها، ج3،مصدر سابق،20.
  • عبد الله أحمد الحوراني،قطاع غزة: 19عام على الإحتلال،عمان،دار الكرمل ، ط7، 1987، ص101.
  •  وكالة  الامم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، الأنروا: استثمار في شعب، 11.
  •  يوسف، عبد القادر، تعليم الفلسطينين:ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، منظمة النحرير الفلسطينية ،دائرة التربية والتعليم العالي،دار الجليل للنشر،د:ت، 85..
  •  عبد السلام ،عبد االله، التعليم، صامد الإقتصادي،عدد58،كانون الأول1958،81.
  •  الجمعية العامة تقرير المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة  وتشغيل اللاجئين 1973-1974، الأمم المتحدة،40 .
  •  أبو علاء، احمد،جانب التعليم،صامد إقتصادي،عدد 84،نيسان1984،99.
  •  وكالة الغوث الدولية ، الأنروا، الأنروا خدمة وهدف، العدد الخامس، ديسمبر 2000،ص8.
  •  الكسواني، مصطفى خليل، التعليم، مجلة صامد، عدد49،حزيران 1984،ص29.
  •  قسم  الدراسات والأبحاث ، قطاع غزة في ظل الانتفاضة الشعبية، القدس ، 1991، 61 .
  •  مكتب غزة للدراسات والأبحاث العربية والخدمات الصحفية، التعليم في قطاع غزة في ظل الانتفاضة ، 68.
  •  الجمعية العامة، تقرير المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة الاجئين في الشرق الأدنى،1991،1992،28.
  •  وكالة الأمم المتحدة  لإغاثة  وتشغيل اللاجئين الفلسطيني في الشرق الأدنى، التقرير السنوي للأنروا 95- 96 ، ص 40.
  •  مجموعة مجلة( اللاجئون الفلسطينيون اليوم )جسر بين عالمين، اللاجئيون الفلسطينيون اليوم، العدد 136،1996.
  •  تقرير المفوض العام لوكالة  الأمم المتحدة  لعام 91-92، مصدر سابق، 36.
  •  التقرير السنوي الأنروا لعام 1993-1994، 34.
  •  السلطة الوطنية الفلسطينية – وزارة التربية والتعليمالعالي- الإدارة العامة للتخطيط التروبي- الكتاب الإحصاء السنوي.
  •  أرشيف الموقع الإلكتروني لموقع وزارة التربية والتعليم ، غزة.
  •  مقابلة: مدرسة  مخيم الشاطئ ، أسماء داوود.
  •  موقع إسلام أو ن لاين 2004.
  •  مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة ، بسام العشي .
  •  نعيم بارود، أكاديمي من سكان مخيم الشاطئ، الجامعة الإسلامية.
  •  مقابلة  مع سكان مخيم الشاطئء عمر قدورة.
  •  تقرير وزارة العمل –غزة – 2016م.
  •  عناية سالم ، مختار مخيم الشاطئ.
  •  تقرير ، المركز الإحصائي الفلسطيني.
  •  http://www.islamicclub.ps/?page_id
  •   http://www.palgoal.com/TeamProfile.php?teamid=146&name=%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A6
  •  غنيم، عادل حسين :قضية اللاجئين ،الدار القومية للطباعة ،175شارع عيد روض الفرج ،ص36_37.
  •  مقابلة مع خميس حسين كريزم ،بتاريخ 21.3.99م.
  •  قدسية ،لبيت عيد السلام :مرجع سابق ،ص65.
  •  مقابل مع سليمان يوسف أبو سليمان ،بتاريخ 15.3.99م.
  •  ياسين ،موفق:مشكلات تعليم أبناء فلسطين ،بيروت_لبنات 1976،ص57.
  •  مؤسسة أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين  ، غزة.
  •  وزارة الأسرى، قسم الإرشاد ، غزة
  •  موقع نساء من اجل فلسطين، http://www.womenfpal.com/site/page/details.aspx?itemid=4161#.V44wVfkrLIU
  •  مقداد أبو الروس ، المياه العادمة وأثرها على الخزان الجوفي في محافظة غزة، دراسة جغرافية بيئية، ص 54،55.
  • وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، عينك على فلسطين،  تاريخ  أصدار التقرير، يونيو /2015.
  •  مقابلة مع الحاج أبو أحمد علي من سكان مخيم الشاطئ الغربي/تاريخ 15/3/ 2016م.
  •  بلدية غزة ،دائرة العلاقات العامةوالإعلام. 


صور عن مخيم الشاطئ


مقاطع فيديو


إضافة محتوى