الوضع الاقتصادي - مخيم الشاطئ
الحركة التجارية:
يعمل عدد من أبناء المخيم في التجارة والنقل وبعض المهن المحلية وهناك ما يزيد عن 600 شخص يعملون في السوق المركزية بالمخيم وحوالي40 يعملون في السوق التجارية مقابل عيادة السويدي، وكذلك هناك أعداد من الباعة المتجولين.
وأما المحلات التجارية الأخرى فيوجد في المخيم حسب البحث الميداني ما يلي:
الرقم | نوع المحل | العدد |
1. | سوبر ماركت | 35 |
2. | ادوات منزلية | 5 |
3. | محلات بيع الحلويات | 3 |
4. | مجوهرات | 7 |
5. | عقارات | 3 |
6. | بيع أجهزة الحاسوب | 11 |
7. | العاب الكمبيوتر | 7 |
8. | الأجهزة الكهربائية | 6 |
9. | مواد البنا | 7
|
10. | بيع وإصلاح الجوالات
| 8
|
11. | محطة وقود | 1 |
12. | تنقية المياه وتوزيعها
| 4 |
13. | محطات توزيع الغاز | 5 |
14. | كهرباء منازل | 7
|
15. | صيدليات
| 12
|
16. | أفران الخبز والمعجنات
| 4 |
17. | بيع الأثاث | 6 |
18. | مصنع قوارب الصيد
| 1
|
19. | ورش الحدادة
| 3
|
20. | ورش الومنيوم
| 3
|
21. | قطع غيار السيارات
| 3
|
22. | ورش كهرباء وميكانيكا السيارات | 5 |
1- العمال:
قليل من العمال يعملون في مجالات البناء والزراعة والمصانع والنقل داخل القطاع والذي تأثر تأثرا كبيرا بالحصار المفروض على القطاع بعد عام 2006م،حيث يعاني سكان المخيم بطالة فاقت 60% من إجمالي عدد القادرين على العمل.
2- الموظفون:
موظفو الوكالة:
منذ بداية عمل الوكالة في غزة انخرط عدد من سكان المخيم في الوظائف المختلفة التابعة لوكالة الغوث سواء في التعليم أو الصحة أو الإغاثة أو صحة البيئة والمهن الهندسية والإدارية الأخرى. وهؤلاء الموظفون عددهم قليل يتقاضون رواتب عالية مقارنة بموظفي الحكومة.
موظفو الحكومة:
بعد إنشاء المخيم لم تكن هناك وظائف حكومية بالمعنى الموجود حاليا حيث كان عدد بسيط يعملون في البلدية وفي المدارس والأقسام الحكومية التابعة للإدارة المصرية, وبعد حرب67 تم إنشاء مدارس جديدة وتوسع عمل البلدية والصحة نظرا للزيادة السكانية الطبيعية.
اما في عهد السلطة فتوسعت الوظائف الحكومية بشكل كبير وتم استيعاب أعداد لا بأس بها في الدوائر الحكومية والوزارات التي أنشأتها السلطة الوطنية مما أدى إلى انتعاش اقتصادي واضح.
العسكريون:
إضافة إلى ما سبق من وظائف مدنية استوعب الجهاز العسكري بأقسامه المختلفة من شرطة وامن وطني ومخابرات أعدادا كبيرة من اللاجئين في المخيم.
العمالة في الوطن العربي:
أدى اهتمام اللاجئين بالتعليم إلى وجود عدد كبير من المتخرجين في مختلف المجالات والتخصصات حيث عمل عدد كبير منهم في الدول العربية مما شكل مصدر دخل لذويهم في قطاع غزة.
الصيد البحري:
نظرا لوقوع المخيم على شاطئ البحر المتوسط, ولجوء سكان القرى الساحلية المهجرة إليه والذي في معظمهم يعملون في مهنة الصيد مثل الجورة وحمامة ويافا, شكل الصيد ما نسبته 30% من اقتصاد المخيم.
وقد ألقى الحصار بظلاله المأساوية على مهنة الصيد, فبعد أن كان البحر كله مفتوحا أمامه وحتى خارج المياه الإقليمية أصبح محصورا في اقل من 4 أميال يتعرض فيها الصيادون لمختلف أنواع المعاناة من البحرية الإسرائيلية التي تطاردهم وتطلق النار عليهم وتغرق قواربهم أو تحرقها وتعتقلهم في أحيان كثيرة ويمتلك الصيادون عددا من القوارب الكبيرة (اللنشات) لها محركات حيث يجر كل لنش 4 أو5 قوارب متوسطة (افلوكة) كذلك هناك عدد لا باس به من القوارب الصغيرة (الحسكات).
وكانت الأسماك الوفيرة التي تصطاد في بحر غزة سابقا تصدر إلى داخل الخط الأخضر والضفة الغربية مما يدر ربحا وفيرا على الصيادين أما الآن فلا يغطي إنتاج الصيد منطقة غزة وأصبح الصيادون يتلقون المعونات من جمعية التوفيق للصيد البحري ومن المؤسسات الخيرية الأخرى.
المستوى المعيشي للأسر:
يعتبر مستوي المعيشي للأسر في مخيم الشاطئ متدني جدا وبالكاد يغطي الحد الأدنى متطلبات الحياة الأساسية نتيجة للظروف الحصار وإغلاق المعابر وقلة الموارد في المخيم بشكل خاص وموارد المخيم بشكل عام.
نسبة البطالة بين القادرين على العمل:
تصل نسبة البطالة لأبناء المخيم إلى ستين بالمائة حسب تقديرات المراكز الإحصاء الفلسطيني وهي في تزايد نتيجة سوء الظروف الاقتصادية وتدني فرص العمل وتراكم عدد الخريجين مع زيادة نسبة تعليم أبناء المخيم بشكل ملحوظ.