التعليم - مخيم الشاطئ


التعليم: الجزء الثاني

التعليم ما بين 1967م- 1987م

ظلت الأبنية والمرافق المدرسية تعاني من سوء المباني التي يفتقر أغلبها إلى الحد الأدنى من المواصفات العادية لغرف الصف الدراسي، ولا ترقى إلى الصف النموذجي.

فهي غير صحية، تعوزها الصيانة، وفيها غرف مستأجرة،تبتعد الغرف عن بعضها بشكل عام بحدود مئات الأمتار، فهذه الغرف لا تصلح لا للسكن ولا التعليم، فهي ضيقة في كل شعبة منها أربعون تلميذاً على الأقل في مساحة لا تزيد عن 12 متراً مربعاً، وبمعدل أربعة إلى خمسة تلاميذ للمقعد الواحد الذي هو مخصص في الأصل لتلميذين

لكن لم يتوقف الوضع السيئ والفقر والعدم عند هذا الحد إذا ازداد الوضع سوءاً، حيث إنه نتيجة لنكسة 1967م ازداد أعداد اللاجئين إلى قطاع،فازداد عدد الطلاب ونقصت المباني،وفي الوقت نفسه لم تتوفر أموال لعملية البناء،فاضطرت (الاونروا )إلى اللجوء إلى أحد الأمرين:

أولاً:  إدخال نظام الفترتين ( الصباحية والمسائية) ، أي تستخدم المدرسة مجموعتين من الطلبة إحداهما في الصباح والثانية في المساء.

ثانياً: الاستمرار في استخدام الأبنية الجاهزة.

ونتيجة للنداءات المتكررة من المفوض العام (للاونروا)،بدأت دول كثيرة ومؤسسات تطوعية ومنظمات غير حكومية التبرع بمبالغ إضافية لإنشاء أبنية مدرسية مناسبة ،تحل محل الأبنية المستأجرة التي أصبحت بحاجة إلى إعادة بناء،ولسد مشكلة النقص في المدارس في الوقت نفسه.

وقد أنشئ نتيجة لهذه النداءات التي أثمرت بمبالغ كبيرة الكثير من الأبنية المدرسية في قطاع غزة فمثلاً في عام 1968م وصل عدد المدارس للبنين في قطاع غزة50 مدرسة، وعدد مدارس البنات ما يقارب  49 مدرسة للطالبان.

في هذه الفترة كان في قطاع غزة لهم نسبة تشكل 52% و54% من مجموع الطلاب في مدارس الأونروا، رغم أنها لا تضم إلا مرحلة الابتدائية والإعدادية، وظل الطالب يتلقى التعليم  وهي في مرحلة استقرار نوعاً ما.

الجدول التالي يوضح استقرار الطلاب في المرحلة الابتدائية والإعدادية في المدارس
  

أسماء المدارس

67-68

68-69

69-70

70-71

71-72

72-73

73-74

مدرسة ابتدائية بنين

30

30

35

36

39

42

42

مدرسة ابتدائية بنات

32

29

34

38

40

42

45

مدارس ابتدائية مشتركة

6

7

6

-

-

-

-

جملة المدارس الابتدائية

68

66

75

74

79

84

87

مدارس إعدادية بنين

19

19

18

18

18

18

19

مداس إعدادية بنات

16

16

16

15

15

15

15

جملة المدارس الإعدادية

35

35

34

33

33

33

34

المجموع العام

103

101

108

112

112

117

121

 

 

أسماء المدارس

74-75

75-76

76-77

77-78

78-79

79-80

80-81

مدرسة ابتدائية بنين

42

45

46

45

44

45

46

مدرسة ابتدائية بنات

45

50

51

51

51

53

54

مدارس ابتدائية مشتركة

-

-

-

-

-

-

-

جملة المدارس الابتدائية

87

95

97

96

95

98

100

مدارس إعدادية بنين

1

19

19

20

21

21

21

مدارس إعدادية بنات

15

15

15

15

16

17

16

جملة المدارس الإعدادية

34

34

34

35

37

38

37

المجموع العام

121

129

131

131

132

136

137


ومن الملاحظ من خلال الجدول السابق بأن أعداد الطلاب في ازدياد ملحوظ  مما جعل مشكلة نقص المدارس ووجود نظام للفترتين أمراً قائماً فيها.

والطالب بإنهائه للمرحلة الابتدائية يرفع للإعدادية، وبعد الإعدادية  يستطيع الدخول للمدارس الثانوية التابعة للنظام الحكومي، أو يتجه لدائرة التدريب المهني وهو  نظام تعليمي تابع (للاونروا).

ولكن ظل الطالب يفتقر في مدرسته إلى الأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية التي تستخدم لتوضيح العملية التعليمية، بالإضافة إلى وجود ظروف دراسية سقيمة في مدارسهم، ونقصاً في كتب التعليم، وقلة الأساتذة من أصحاب المؤهلات، وتكثر الشكاوى التي تشير إلى نقص الكتب المدرسية والمختبرات والمكتبات والمعدات وقدرات المدربين في مدارس الأونروا.

المنهج:

لا زالت مشكلة تدريس الفلسطينيين مساقات غير فلسطينية،  فهي لا تعطي الطالب معلومات كثيرة عن بلده مثل حدودها وموقعها وأهميتها، أو حتى البناء والعمران وابرز علمائها أو أدبائها ،بل هي مناهج قديمة تتحدث عن الفراعنة وحياتهم وابتكاراتهم وعن فخر صناعتهم ، فهي تنظم وترتب من قبل الاحتلال (الصهيوني)،حيث أنها كثيراً ما أصدرت أوامر بمنع تدريس عشرات الكتب في موضوعات التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع، وهذه الانتهاكات  تهدف إلى تفريغ التعليم العربي الفلسطيني من محتواه الإنساني والوطني.

وفي نفس الوقت حرمان المدارس من حقها الطبيعي في التعليم الذي يناسب تطلعاتها واحتياجاتها وتخرق بذلك المواثيق التي أقرتها منظمة اليونسكو العالمية ووثائق حقوق الإنسان التي كانت ثمرة التضحيات البشرية في مختلف بقاع الأرض وعبر كل العصور.

فمثلاً في عام 1973م حدث الكثير من التدخلات والتغييرات العديدة على الكتب المدرسية المصرية التي تدرس في مدارس الوكالة بغزة، فقد تقررت سبعة كتب جديدة وألغيت ثمانية واستبدل 11 كتاباً ونقح 12، وبذلك يصل مجموع الكتب المقررة إلى 90 كتاباً منها 12 كتاباً اعتمدها المدير العام لليونسكو، وبذلك هناك 28كتاب تحت الفحص.

كما تكرر ذلك في عام 88-89 حيث بلغ عدد الكتب المدرسية التي قررتها وزارة التربية المصرية102 كتاباً، لم ينشر ستة منها، واعتمدت اليونسكو 70 كتاباً من الكتب التي تم نشرها، والبالغ عددها106،ومن أصل هذه الكتب سمحت سلطات الاحتلال باستيرادها ولم تسمح بإدخال19، ولديها أربعة قيد الدراسة.

وقد استمر نقل الكتب المستعملة في مدارس (الاونروا) في غزة من مصر إلى غزة، وظلت التحكمات الإسرائيلية موجودة ، فمثلاً في عام 1986م-1987م بلغ عدد الكتب المدرسية التي قررتها وزارة التربية المصرية 106، ولم ينشر ستة منها.

واعتمدت اليونسكو 69 كتاباً من الكتب التي تم نشرها ، البالغ عددها 106 ومن أصل هذه الكتب سمحت سلطات الاحتلال باستيراد 50 ولم تسمح بإدخال15 ولديها أربعة قيد الدراسة.

وقد كانت السلطات (الصهيوني)لا تؤمن الكتب الدراسية حتى يؤثر ذلك على سعرها، فيرتفع في بعض الأحيان إلى أرقام خيالية، لتصل أربعة عشر ضعفا، مما شكل عبثاً على كاهل المواطنين العرب.

وتمنع السلطات الحاكمة تداول العديد من الكتب، وتهدف السلطات (الصهيونية) من وراء هذه الإجراءات إلى أمور من أهمها:

أولاً: تحطيم التعليم في المناطق المحتلة، مما يدعم المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الكفاءات والمثقفين من هناك.

ثانياً: خلق جو من عدم الاستقرار النفسي والاقتصادي لدى الطلبة.

المعلمون اللاجئون في الأونروا:

سجلت هذه الفترة التعليمية للمدرس بأن المدرس لقي حظ وافر من مساعدات الوكالة له في رفع مرتبه ليكفي عائلته ويفيض، وخصصت له نظام ادخار يعنيه في سن الكبر .

وقد تم تحسين برنامج تدريب المعلمين حيث أن هذا  البرنامج التعليمي المشترك بين (الاونروا) واليونسكو يشمل تدريب المعلمين، الذين كانوا حديثي التعيين في قطاع التعليم، وقاموا بتدريب المعلمين، وهم أثناء الخدمة من أجل تحسين وضع المعلم الذي يعد على الطالب.

وبرغم التحسينات من قبل (الاونروا) عن صورة العدو الذي يسعى دائماً إلى نشر جواً من الخوف والرعب الإرهاب، حيث تعرض العاملون في قطاع التعليم لشتى أنواع البطش والتنكيل من حجز وتوقيف وسجن وتعذيب وطرد ا، الأمر الذي أثر سلباً على العملية التعليمية، بالإضافة إلى ما عانى إليه المدرسين من النقل التعسفي والطرد والإحالة على التقاعد، لا لبلوغهم سن التقاعد ولا لعدم المقدرة، وإنما لأن العدو غير راضِ عن مسلكهم الوطني، هذا إلى جانب تجميد الدرجات والحرمان من الترفيع.

التعليم مابين ( 1987م- 1994م):

تميز قطاع غزة بتفاعله القوي مع الانتفاضة الشعبية منذ بدايتها 9كانون الأول 1987م، وتأثره بالانعكاسات التي واكبتها، قد شارك قطاع التعليم في أحداث الانتفاضة بصورة واضحة ومباشرة، إذا تعرض القطاع إلى ممارسات قمعية وهجمية شرسة، منذ بداية الانتفاضة، فاقت الهجمات السابقة، التي تعرض هذا القطاع إلى ممارسات قمعية شرسة منذ بداية الانتفاضة فاقت في حدثها الهجمات السابقة،والتي طالت أربعة من ركائز القطاع التعليمي الممثلة في: المدارس والمعلمين والطلبة والمناهج، حتى جاءت معاهدة السلام بين (الصهاينة) والفلسطينيين.

 أوضاع المدارس:

لاحظت  (الاونروا )بقلق متزايد سلسل من الحوادث التي وقعت في قطاع غزة لدخول الجنود الإسرائيليين بالقوة إلى مرافق (الاونروا)،واحتلال المدارس،واستخدامها من قبل سلطات الأمن،من هذه الممارسات (الصهيونية) ضد التعليم في قطاع غزة القيام بالعمليات التالية:

  •  الإغلاق.
  •  استخدام المدارس كثكنات عسكرية.
  •  محاصرة المدارس واقتحامها ومداهمتها.
  • تشويه صورة  المدارس ومؤسسات التعليم العالي.

وكانت السلطات (الصهيونية) تشن حملة عنيفة ضد مؤسسات التعليم التابعة (للاونروا) وتتهمها بأنها مراكز تحريضية ومعاقل للمخبرين،وذلك كله  من أجل تشويه  صورة المدارس، ولعزلها عن المجتمع ، وتهيئة الأحوال الداخلية والخارجية للانقضاض عليها وسحقها

لذا كانت الأحزاب اليمينية (الصهيونية) تطالب بإغلاق المدارس فوق هذا السياسية الإسرائيلية في الإغلاق، وتعطيل المسيرة التعليمية، التي أدت لوجود "خسائر دراسية" في عام 1987م- 1989م و1990م الربع الأول من عام 1991م فقد بدأ نوع من الاستقرار في  المدارس في عام 1991م-1992م،حيث إنه بلغ عدد من التلاميذ 100000أي بزيادة 2800تلميذ من عام (90-91)".

وكان الازدحام هو المشكلة  الدائمة في مدارس (اللاونروا) في غزة بصورة غير طبيعية، " فقد تم استيعاب نحو 1300 تلميذاً من اللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى غزة من الكويت ودول الخليج الأخرى وبقي التعليم في المدارس المهدمة ، وكانت الدراسة في الفصول تتم على نوبتين في أكثر من 70% من الفصول الدراسية.

وظل الأمر على ذلك ، حتى جاءت الاتفاقية التي عقدت بين "إسرائيل" والفلسطينيون في 13 أيلول سبتمبر 1993م، والتي تأمل فيها الفلسطينيين الكثير من أجل إنهاء الحروب والاعتداءات (الصهيونية) على قطاع غزة بشكل عام والمدارس بشكل خاص.

أوضاع الطالب:

كانت السلطة(الصهيونية) تلجأ لاستخدام كل الوسائل للتشويش على عملية التدريس للطلاب فقد كانت تقوم بالتحرش بالطلاب أثناء ذهابهم إلى المدارس وإيابهم منها، وقد كان الجنود يقفون بالقرب من المدارس، وعلى سطح البنايات المواجهة لها، فكان ذلك يخلق التوتر المستمر من الطالب لخوفه من احتمال وجود احتكاك مع الجيش،الذي يقد يندلع في أي لحظة ولم يغفل هذا العدو حتى مدارس الطالبات، لأن هدفه القضاء على مسيرة التعليم للشعب الفلسطيني.

كما انقطع طلاب مدارس (الاونروا )عن الدراسة لأسباب أمنية كالحجز الأمني والاعتقال أو الاستدعاء المتكرر،بالإضافة إلى السبب الاقتصادي، كالأضرار للعمل كسباً للقمة العيش.

ولكن (الأاونروا) استطاعت نشلهم من هذه المشكلة، وإعطائهم طول النجاة للوصول للمستوى المطلوب من التعليم، فقد قامت (الاونروا) في 1991م-1992م بوضع مواد للتعلم الذاتي لمساعدة  الطالب وتعويضه بسبب هذا الانقطاع والابتعاد عن أنشطة وقاعات الدراسة وتم توزيع هذه المواد على نطاق واسع عندما تبين أن هذه الممارسات (الصهيونية) أثرت على تحصيل الطلاب في كل المواد الأساسية، وقامت بإجراءات علاجية.

وقد ساهمت الأجواء المستقرة نوعاً ما في عام 92-93 في قطاع غزة (الاونروا) للتخلص من مواطن الضعف في تحصيل التلاميذ الناتجة عن انقطاعات في برنامج التعليم خلال سنوات الانتفاضة،والإجراءات الإسرائيلية المضادة، لذا قامت بتأسيس مركزين للتربية الخاصة لمساعدة 100طالب من بطيئي التعلم.

المنهج:

ولأن المنهج في المخيمات الفلسطينية سار وفق المنهج المصري، وكانت تلك المقررات بطبيعتها غريبة قديمة خاصة ببيئة مصر،لا مجال لتنفيذها، وظلت مفروضة عليهم فتة الانتفاضة الشعبية لذا فقد أصيب قطاع التعليم بانتكاسة حادة، كما أنه لا يوجد اختلاف في المواد التي كانت تدرس في المر حلتين السابقتين.

وقد استطاع النظام التعليمي في (الاونروا) بواسطة جهوده أن يوفر فرص تعليمية جيدة للفلسطينيين في قطاع غزة،قام بإدخال  تحسينات وتعديلات على المناهج الدراسية،وقامت بمشاريع تعليمية بسيطة للنهوض بحالة قطاع غزة.

وقاد قامت بعدة مشاريع منها:

  • القيام بوضع حلقة اتصال بين طلاب مدارس و(الاونروا) بمدارس تعليمية في مناطق أخرى وربط علاقات صداقة بينهم.
  • هتمت (الاونروا) بالطلاب التواقين للعيش في حياة طبيعية، فقد قامت بإعداد برنامج تجريبي بعد الدوام المدرسي لأطفال المدارس في غزة، مما يعطيهم الفرصة لاستكشاف تحديات إبداعية من رسم ورياضة وفنون.

 

أيضا:

كانت السلطة (الصهيونية) في هذه الفترة تحاول منع المعلمين  من الدخول في التدريب  التعليمي، وقد كان العاملون في قطاع غزة يتعرضون إلى ممارسات قمعية من اعتقال ومحاكمة، ونتيجة لذلك كانت المدارس الحكومية  تقوم بفصل المدرسين إثر اعتقالهم من خلال التنسيق مع المخابرات أما مدارس (الاونروا) فلا تقوم بفصل المدرسين اللذين يتم اعتقالهم.

وظل المدرس يتعرض لأنواع شتى من سوء المعاملة على أيدي قوى الأمن الإسرائيلية بما في ذلك الإصابة بالذخيرة الحية وسواها من أنواع الذخيرة ، والضرب والتهديد وسوء المعاملة.

أما أسلوب المعلم في التعليم في هذه الفترة  فهو غير ملحوظ لأنه كثير ما كان هناك علاقات وحظر تجول وإضرابات من الشعب،فكانوا بدورهم يقومون بمساعدة الطلاب لتجاوز عملية التعليم ورفع الطالب لسنة  متقدمة ، وذلك لأنهم لا يستطيعون الحكم على مستوى الطلاب نتيجة لأن الطالب كان في حالة خوف واضطراب وذعر.

فكانوا يقومون بتسهيل الامتحانات،والتي تتكون من ما تم دراسته فقط وليس كل المنهج المقرر، وكانوا يسهلون عملية المراقبة، ويقومون بالاشتراك بصورة مباشرة في إجابة أسئلة الامتحانات وتوزيعها على الطلبة أو التسهيل بطريقة أخرى، كالسماح للطلبة  بالغش والنقل من الكتب المقررة، وبتظاهر المدرسون باللامبالاة وعدم الرؤية  وذلك كان مطبقاً على المدارس الابتدائية والإعدادية.

وظل المدرس يذوق الويل والتعذيب من قبل قوات الاحتلال ، حيث كان يتوقع هجومهم في أية لحظة، فكانت حياته مهددة، وهذا عن كان يدل على شيء فهو يدل على مدى اهتمام(الصهاينة) بدحر عملية التعليم والقائمين عليها لنظل شعب الحطابين.

الحالة التعليمية:

تشمل دراسة  الحالة التعليمية على توزيع السكان الذين بلغوا سن العاشرة أو سن الخامسة عشر فأكثر حسب درجة الإلمام بالقراءة والكتابة حيث أن هذه المؤشرات تعبر عن مستوى المعيشة وتعتبر مقياساً للحكم على التطور الثقافي والاجتماعي وتنبئ الاتجاهات التعليمية المستقبلية وفقاً للخطط الموضوعية فالدول التي  تتزايد فيها نسبة الأمية تكون بيانات التركيب السكاني حسب الحالة التعليمية ذات فائدة مباشرة في التخطيط نحو مكافحة الأمية في مناطق مختلفة.

ووكالة الغوث الدولية هي التي تشرف على التعليم الابتدائي والإعدادي للاجئين في المخيمات وخارجها، فيما يكمل بعض اللاجئين مدارسهم الإعدادية في المدارس الحكومية الرسمية ، كما يتوفر التعليم الثانوي في المدارس الحكومية فقط.

أعداد المدارس والشعبة والطلبة المحتاجين اللاجئين في قطاع غزة حسب المرجلة التعليمية والجهة المشرفة لعام 2012م- 2013م

المرحلة التعليمية

الجهة المشرفة

عد المدارس

عدد الشعب

عدد الطلبة

عدد المعلمين والمعلمات

أساسية

حكومة

260

3977

38531

13501

وكالة

245

5922

224822

10356

خاص

39

475

2842

0

الإجمالي

544

10374

266195

23857

الثانوية

حكومة

138

2296

52405

4850

خاص

11

235

1576

0

الإجمالي

149

2531

53981

4850

 
 

العدد الكلي لطلاب الشاطئ للمدارس الابتدائية :11523موزعين على 16 مدرسة وبعد انهاء المرحلة الإعدادية ينتشر طلبة لإكمال مسيرتهم التعليمية في المدارس الحكومية داخل وخارج الشاطئ.

 

رياض الأطفال في المخيم:

الرقم

اسم الروضة

صاحب الروضة

مدير الروضة

العنوان: في مخيم الشاطئ

1

روضة الشاطئ " أ"

جمعية الطفولة المبكرة

عبير خليل صالحة

مقابل مخبز الشمالي

2

روضة الشاطئ " ب"

جمعية برامج التربية لطفولة المبكرة

آمال محارب عبد المنعم

غرب مسجد أحمد ياسين

3

روضة الأقصى صباحي

الجمعية الإسلامية

نفين محمد شبير

معسكر الشاطئ

4

براعم الشاطئ

عوض الله أحمد كلاب

نعيمة حسن أبو هندي

معسكر الشاطئ