الواقع الثقافي والأنشطة - مخيم الشاطئ


أهم المراكز التعليمية والنوادي الثقافية:

الرقم

اسم المركز

المنطقة

1

جمعية مبرة الرجمة

 مؤسسة تعليمية ثقافيةاجتماعية

2

مركز الشعلة

تعليمية

3

مركز الكرمل التعليمي

تعليمية

4

جمعية رياحين الخيرية

نسائية/ ثقافية / تعليمية 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 




 

 

الرموز الثقافية من شعراء وأدباء وكتاب وروائيون من المخيم:

الشاعرة عفاف الحساسنة:

من  مواليد عام 1989م في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وتميزت طفولتها بالفطنة والذكاء والنباهة ، فقد اختلفت عن بقية أقرانها من حيث مستواها الإبداعي،و ابتدأت مسيرتها التعليمية من سن ثلاث سنوات ونصف في رياض الجمعية الإسلامية حيث كانت على موعد مع اكتشاف موهبتها الأولى وهي النشيد بشكلٍ لفت نظر مربياتها في الروضة،لتشارك بعد ذلك في مهرجانات عديدة نظمتها الجمعية الإسلامية .

القرآن الكريم مصدرًا للإلهام

ولم تَقِلّ المرحلتان الإعدادية والثانوية تميزاً عن سابقتهما، حيث تمكنت عفاف خلال تلك المراحل من حفظ كتاب الله تعالى، وكذلك حفظ الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة مما ساعدها كثيرًا فيما بعد على صقل موهبتها الشعرية،حيث كان القرآن الكريم بالنسبة لها مصدرَ إلهامٍ للمفردات الشعرية والألفاظ البليغة، وتتحدث عفاف عن تميزها في هذه المراحل قائلة:"أكثر ما ميزني في المرحلة الإعدادية و الثانوية هو الأنشطة الطلابية التي كنت أقوم بها".

أنهت عفاف الثانوية العامة من الفرع العلمي بتفوق مما أهلها للالتحاق بكلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بغزة ثم تحولت إلى دراسة أصول الدين لأسباب خاصة وتمتعت بحس خطابي منذ أن كانت ابنة الثلاثة عشر ربيعًا ، وتطورت بعد ذلك مواهبها لتصل إلى الموهبة الأبرز وهي الشعر في سن السادسة عشر.

بداية موهبة ممزوجة بآلام اللجوء:

وتقول عفاف:" تشكلت هويتي الشعرية من آلام اللجوء إلى مأساة المخيم مرورًا برومانسية البحر ، حيث هُجِّرَ أجدادي من قرية برير المحتلة عام 1948م،وكان لذلك أثر كبير على نفسي وفجر بداخلي شتى الأحاسيس والمشاعر تجاه وطني الحبيب ، فكانت أول قصيدة لي في شهر مارس عام 2006م بعنوان المحراث،وكان سببها أن جَدِّي أخبرني بوجود محراثِ أرضٍ لعائلتنا في قريتي العزيزة مما أثر فيَّ كثيرًا ودعاني لكتابة تلك القصيدة والتي تتكون من ثلاثين بيتًا مطلعها: سرقوا أرضك يا جدي واخترت المحراث عجولا ، وكانت القصيدة سليمة الوزن والقافية".

تطور الموهبة:

وتتابع عفاف حديثها:"ولا أنكر أن بدايتي كانت صعبة ومتعثرة كما هي أي بداية، وبعد ذلك توجهت إلى منتدى أمجاد الثقافي حيث كان الحضن الأول الذي نمت فيه موهبتي الشعرية وهو برئاسة الدكتور عبد الخالق العف والذي أعتبره معلمي الأول ، وتعلمت هناك قواعد وأساليب كتابة الشعر ، وتمكنت من علم العروض والقافية حيث أتقنت الكتابة والحمد لله على سبعة أبحرٍ من بحور الشعر العربي مما أهلني لإعطاء دورات في هذا المجال

وشاركت خلال هذه الفترة في أكثر من تسعِ مسابقات أدبية حصلت في جميعها بفضل الله تعالى على مراكزَ متقدمةٍ، كان أبرزها مسابقة الخطابة والعرافة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم العالي حيث تم اختياري على إثرها كواحدة من خمسة طلابٍ لتمثيل طلبة فلسطين تمثيلاً أدبيًا دبلوماسيًا في مؤتمرٍ لجامعة الدول العربية في القاهرة ، وكذلك شاركت في عدة أمسيات ثقافية، فنية وأدبية أعدها منتدى أمجاد الثقافي كان  آخرها مشاركتي بعدة قصائد في الموسم الثقافي الكبير بعنوان "الإبداع مقاومًا" في شهر يوليو الماضي والذي نظمته مؤسسة فلسطين للثقافة بمشاركة منتدى أمجاد،وكان من أبرز تلك القصائد:

  •  أنفاس من بين أنقاض الموت
  •  لعنة على قسم الجناية
  • قرار في الصفحة الأخيرة
  • أرواح في جبين الموت

وتضيف :" جميع قصائدي تتركز على الطابع السياسي المقاوم حيث تَغَنّيْتُ بالوطن وكتبت للقدس والنكبة أيضًا ومن تلك القصائد :

  • رأيت القدس 
  • وكوخ على بساط الريح
  • وَأَنفاس من قُدَّاسِ محمد