الوضع الاجتماعي - مخيم الشاطئ


 كانت حياة اللاجئين قبل الهجرة بسيطة ولديهم عادات وتقاليد متشابهة بين جميع القرى، وتختلف قليلاً في المدن حيث كانت الزيجات تتم في الغالب بين الأقارب في العائلة الواحدة، والقليل بين العائلات في القرية الواحدة، وأقل منها بين القرى المختلفة.

 وكان الرجال يعملون في الحقول نهاراً ويجلسون في المقاعد مساءً لحل الخلافات التي قد تنشأ، أو للسمر على ضوء السراج. أما النساء فكن يعملن في البيوت لإعداد الطعام ويساعدن أزواجهن في الحقول في المواسم.

 أما بعد الهجرة فلم تعد هناك حقول فانقلبت حياة اللاجئين عناء ومشقة وتغيرت العادات نظراً لاختلاط العائلات، ومن مختلف القرى بعضها ببعض وابتعد الأقارب من العائلة الواحدة وتوزعوا بين مخيمات القطاع الثمانية وخارج القطاع، وأصبح التواصل بينهم فيه مشقة كبيرة ومعاناة خاصة في ظل شظف العيش،

 وكان هم رب الأسرة البحث عن لقمة العيش لبقية أبنائه، على سبيل المثال قل بشكل كبير زواج الأقارب وحتى حفلات  السمر وعادات الزواج القديمة لم تعد قائمة، وسيطر على الناس حلم العودة حتى وقتنا هذا، مما أثر على حياة الاستقرار لدى اللاجئين الذين لا زالوا يعتقدون ويصرون على أن هذه مرحلة لا بد أن تنتهي بعودة اللاجئين المهجرين إلى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم.

علاقة أهل المخيم الداخلية و الخارجية:

 الحركة الشبابية و النسائية:

 تبرز الحركة الشبابية والنسائية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية وهذا ما برز في جميع  ظروف الاحتلال التي مر بها أهل غزة، خلال الانتفاضتين، والاعتداءات (الصهيونية) المتلاحقة،فقد شهدت انتفاضة الحجارة تكافل اجتماعي مميز من خلال حماية المطاردين وإيواء المطلوبين وتوفير الطعام للمحتاجين. 

 الروابط  والدواوين العائلية

الدواوين منهم:

  •  ديوان آل سالم.
  •  ديوان آل بارود.
  •  ديوان آل هنية.
  •  ديوان آل ياسين.

 الروابط في المخيم : 

  •  رابطة العلماء المسلمين مخيم الشاطئ.
  •  رابط الإصلاح.
  •  الجمعية الإسلامية.