مخيم العائدين /مخيم حمص

مخيم العائدين /مخيم حمص

الدولة : سوريا
المدينة : حمص

يقع مخيم حمص في قلب مدينة حمص السورية، (وهو أحد المخيمات العشر المعترف بها رسميا في سوريا) وهي تبعد مسافة 160 كيلومترًا إلى الشمال من دمشق. وقد تأسس المخيم في عام 1949 فوق مساحة 0,15 كيلومتر مربع، بالقرب من جامعة البعث، ومعظم اللاجئين فيه هم ممن فرّوا من القرى المحيطة بحيفا وعكا في شمال فلسطين. إحصائيات: أكثر من 22,000 لاجئ مسجل عام 2011م. يوجد فيه ست مدارس تعمل بنظام الفترتين. يوجد فيه مركز توزيع غذائي واحد. يوجد فيه مركز صحي واحد. المشاكل الرئيسية: إدمان على المخدرات. مشاكل إسكانية. الزواج المبكر والتداعيات الناجمة عنه. نسبة عالية من البطالة. نسبة عالية من التسرب المدرسي[1]. لم يخرج الفلسطينيون من مدنهم وقراهم بسهولة، أو دون مقاومة، رغم تصاعد حدة المعارك بين العصابات الصهيونية الأفضل تسليحًا وتدريبًا وتنظيمًا وبين الثوار والمقاومين بعد صدور قرار تقسيم فلسطين في 29/11/1947م، وحتى أبناء القرى التي سقطت بيد الصهاينة لم يغادروا قراهم إلى خارج فلسطين بل إلى القرى المجاورة أو المدن على أمل إعادة تحريرها والعودة إليها. وعلى سبيل المثال فإن أهالي قرية الشجرة قضاء طبريا (معظم أهالي الشجرة لجؤوا إلى مخيم حمص) قاموا وبموافقة قيادة الثورة في الناصرة بإجلاء الأطفال والنساء من القرية بعد مجزرة دير ياسين في 9/4/1948م، وتم نقلهم إلى القرى المجاورة: طرعان، وعين ماهل، وكفر كنا. ورغم سقوط القرية بتاريخ 6/5/1948م فإن أهلها لم يغادروا فلسطين إلا بعد سقوط الناصرة في منتصف تموز 1948م. رحلة العذاب من فلسطين إلى مخيمات اللجوء لم تكن سهلة؛ فمعظم سكان المخيم من شمال فلسطين توجهوا إلى لبنان، واستمر تدفقهم على لبنان من تموز 1948م حتى تموز 1949م تقريبًا، وبعد إقامة قصيرة في لبنان تم نقلهم بالقطارات إلى سوريا؛ حيث تم توزيعهم على المحافظات، أما الذين استقبلتهم محافظة حمص فقد تم توزيعهم على القرى المجاورة للمدينة وفي المساجد، وفي مرحلة لاحقة تم إعادة توزيعهم على أحياء المدينة مثل حي الخالدية أو في قلعة حمص حتى إنشاء المخيم. نشأة المخيم وتطوره[1]: في البداية كان الفلسطينيون المهجرون إلى مدينة حمص موزعين على عدة مناطق وأحياء وقرى، فقسم منهم في منطقة القلعة وقسم في الخالدية... ثم تمَّ نقلهم إلى منطقة ثكنة خالد بن الوليد العسكرية، وكانت الأسلاك الشائكة هي التي تفصل بينهم وبين الثكنة العسكرية، وتم توزيعهم على أقسام: قسم سكن أكواخا إسمنتية دائرية الشكل تشبه الصوامع، وقسم منهم سكن عرائش من قصب، وقسم سكن في ملحقات (اسطبلات) خيول فرقة الخيالة التابعة للجيش الفرنسي سابقًا، وقام اللاجئون باستصلاح هذه الأكواخ والاسطبلات لكي تصبح ملائمة للاستخدام حيث تم تقسيم كل مهجع إلى 16 غرفة سكنتها 16 عائلة، يفصل بينها ساتر قماشي فقط، ويشترك جميع أهالي المخيم في دورات مياه ومناهل وحمامات مشتركة. في عام 1950 تم اعتماد هذا المكان من قبل وكالة الغوث ومؤسسة اللاجئين، وتم استئجاره من الدولة كمخيم وإلحاق بقية اللاجئين الموزعين في مدينة حمص البالغ عددهم آنذاك 3500 لاجئ في المخيم. ثم، وبعد عامين تقريبا، شعر أبناء المخيم أن رحلة اللجوء طويلة، فبدأوا ببناء بيوت من الخفان وسقوف من التوتياء، وفي العام 1967 دخل الإسمنت المسلح والطوب الإسمنتي إلى المخيم حيث بدأت بيوت المخيم وشوارعه تأخذ شكلها الحالي كأبنية متعددة الطبقات يصل بعضها إلى أربعة طوابق. الموقع والحدود[2]: مخيم العائدين (أو مخيم الثكنة كما كان يطلق عليه سابقا) بني خارج مدينة حمص على طريق حمص دمشق الذي يعرف باسم طريق الشام، مجاورا لثكنة خالد بن الوليد العسكرية، وكانت حدوده سابقا وحتى مطلع السبعينيات: من الجهة الشرقية طريق الشام. من الجهة الغربية البساتين وسكة القطار. من الجهة الشمالية الشريط الشائك للثكنة العسكرية. من الجهة الجنوبية كان قسم منه يطل على مرآب الدبابات وحقل الرمي، وقسم يطل على البساتين. وذلك الشريط الشائك تم استبداله بسور من البناء على طول المخيم ابتداء من طريق الشام شرقا حتى آخر منزل في المخيم غربا عام 1968، وبدت ملامح الجوار تظهر بالقرب منه خاصة جنوب وشرق المرآب، وكان مخيم العائدين حتى عام 1973 عبارة عن ثلاثة شوارع رئيسية عرض 6م، وشارع ضيق عرض 3م، كانت تطلق عليها أسماء ما يشتهر بها من الدكاكين، ويتغير هذا الاسم بين الحين والآخر حسب شهرة البائع التي تطغى، وأشهر هذه الشوارع كان الشارع الشمالي الذي عرف باسم (شارع الجيش)، ولهذا المخيم أيضا ساحات ثلاث هي: الساحة الأولى في بداية المخيم من الجهة الشرقية، وأمام مسجد الأمين والتي سميت باسم أول شهداء المخيم الشهيد أحمد حسني شريح. الساحة الثانية كانت قبل نهاية الشارع الثاني غربا بحوالي 100م، وتطل عليها أبواب منازل عائلات كلٍّ من (بيان، شريح، صبحية، سمور، الآغا، الشهابي، سلايمة). الساحة الثالثة قبل نهاية الشارع الضيق غربا بقرابة 100م، وتطل عليها أبواب منازل عائلات (العبد، الصفدي، الدباغ، دغيم، غريري، سلايمة). ونتيجة الضغط السكاني، تمت توسعة المخيم من الجهة الجنوبية والغربية، بشوارع أيضا طولية شرقية غربية وعددها أربعة، حتى أصبح مجموع شوارع مخيم العائدين ثمانية، فكان يفصل بين المخيم القديم والمخيم الجديد شارع يعدّ اليوم الشارع الرئيسي، وأطلق عليه في تلك الأيام اسم شارع الباص عرضه 10م.

يقع مخيم حمص في قلب مدينة حمص السورية، (وهو أحد المخيمات العشر المعترف بها رسميا في سوريا) وهي تبعد مسافة 160 كيلومترًا إلى الشمال من دمشق. وقد تأسس المخيم في عام 1949 فوق مساحة 0,15 كيلومتر مربع، بالقرب من جامعة البعث، ومعظم اللاجئين فيه هم ممن فرّوا من القرى المحيطة بحيفا وعكا في شمال فلسطين.

مخيم العائدين (أو مخيم الثكنة كما كان يطلق عليه سابقا) بني خارج مدينة حمص على طريق حمص دمشق الذي يعرف باسم طريق الشام، مجاورا لثكنة خالد بن الوليد العسكرية، وكانت حدوده سابقا وحتى مطلع السبعينيات:

  • من الجهة الشرقية طريق الشام.
  • من الجهة الغربية البساتين وسكة القطار.
  • من الجهة الشمالية الشريط الشائك للثكنة العسكرية.
  • من الجهة الجنوبية كان قسم منه يطل على مرآب الدبابات وحقل الرمي، وقسم يطل على البساتين.

وذلك الشريط الشائك تم استبداله بسور من البناء على طول المخيم ابتداء من طريق الشام شرقا حتى آخر منزل في المخيم غربا عام 1968، وبدت ملامح الجوار تظهر بالقرب منه خاصة جنوب وشرق المرآب، وكان مخيم العائدين حتى عام 1973 عبارة عن ثلاثة شوارع رئيسية عرض 6م، وشارع ضيق عرض 3م، كانت تطلق عليها أسماء ما يشتهر بها من الدكاكين، ويتغير هذا الاسم بين الحين والآخر حسب شهرة البائع التي تطغى، وأشهر هذه الشوارع كان الشارع الشمالي الذي عرف باسم (شارع الجيش)، ولهذا المخيم أيضا ساحات ثلاث هي:

  •  الساحة الأولى في بداية المخيم من الجهة الشرقية، وأمام مسجد الأمين والتي سميت باسم أول شهداء المخيم الشهيد أحمد حسني شريح.
  •  الساحة الثانية كانت قبل نهاية الشارع الثاني غربا بحوالي 100م، وتطل عليها أبواب منازل عائلات كلٍّ من (بيان، شريح، صبحية، سمور، الآغا، الشهابي، سلايمة).
  • الساحة الثالثة قبل نهاية الشارع الضيق غربا بقرابة 100م، وتطل عليها أبواب منازل عائلات (العبد، الصفدي، الدباغ، دغيم، غريري، سلايمة).

 ونتيجة الضغط السكاني، تمت توسعة المخيم من الجهة الجنوبية والغربية، بشوارع أيضا طولية شرقية غربية وعددها أربعة، حتى أصبح مجموع شوارع مخيم العائدين ثمانية، فكان يفصل بين المخيم القديم والمخيم الجديد شارع يعدّ اليوم الشارع الرئيسي، وأطلق عليه في تلك الأيام اسم شارع الباص عرضه 10م.

 

 

[1] محمد فوزي أحمد شطارة ورنا أحمد أبو خالد، دراسة (ميدانية) قدمت لأكاديمية اللاجئين 2011.

[2] محمد فوزي أحمد شطارة ورنا أحمد أبو خالد، دراسة (ميدانية) قدمت لأكاديمية اللاجئين 2011.

[3] https://ar-ar.facebook.com/3dstMkhoymHoms

 [1] موقع الأنروا http://www.unrwa.org/ar/where-we-work/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/camp-profiles?field=3277 بتاريخ  8/ 2014


في البداية كان الفلسطينيون المهجرون إلى مدينة حمص موزعين على عدة مناطق وأحياء وقرى، فقسم منهم في منطقة القلعة وقسم في الخالدية... ثم تمَّ نقلهم إلى منطقة ثكنة خالد بن الوليد العسكرية، وكانت الأسلاك الشائكة هي التي تفصل بينهم وبين الثكنة العسكرية، وتم توزيعهم على أقسام: قسم سكن أكواخا إسمنتية دائرية الشكل تشبه الصوامع، وقسم منهم سكن عرائش من قصب، وقسم سكن في ملحقات (اسطبلات) خيول فرقة الخيالة التابعة للجيش الفرنسي سابقًا، وقام اللاجئون باستصلاح هذه الأكواخ والاسطبلات لكي تصبح ملائمة للاستخدام حيث تم  تقسيم كل مهجع إلى 16 غرفة سكنتها 16 عائلة، يفصل بينها ساتر قماشي فقط، ويشترك جميع أهالي المخيم في دورات مياه ومناهل وحمامات مشتركة.

في عام 1950 تم اعتماد هذا المكان من قبل وكالة الغوث ومؤسسة اللاجئين، وتم استئجاره من الدولة كمخيم وإلحاق بقية اللاجئين الموزعين في مدينة حمص البالغ عددهم آنذاك 3500 لاجئ في المخيم.

ثم، وبعد عامين تقريبا، شعر أبناء المخيم أن رحلة اللجوء طويلة، فبدأوا ببناء بيوت من الخفان وسقوف من التوتياء، وفي العام 1967 دخل الإسمنت المسلح والطوب الإسمنتي إلى المخيم حيث بدأت بيوت المخيم وشوارعه تأخذ شكلها الحالي كأبنية متعددة الطبقات يصل بعضها إلى أربعة طوابق.


أصبحت المساحة الكلية المأهولة لمخيم العائدين 15300 متر مربع، وعدد سكانه 15236 لاجئًا، يتوزعون على 3400 عائلة، ويبلغ تعداد اللاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص خارج إطار المخيم 8066 لاجئًا، يتوزعون على 2207 عائلة، ليصبح تعداد سكان المخيم مع المدينة  23302 لاجئًا، وتعداد العائلات كلها 5607 عائلة، وذلك حسب قيود سجلات مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في محافظة حمص حتى تاريخ 30/11/2010

ينحدر أبناء مخيم العائدين في حمص، من مناطق الجليل الأعلى لفلسطين، ومن مدن: عكا، حيفا، يافا، الناصرة، صفد، طبريا، وكذلك من قرى: الشجرة، عين الزيتون، الطيرة، ترشيحا، الكابري، الجش، الزيب، لوبية، ميعار، عمقا، فراضي، دير الأسد، النهر، الظاهرية، صفورية، الصفصاف، ميرون، سعسع، كفر قدوم.

وعام 2003 تم ترسيم أسماء الشوارع الثمانية في مخيم العائدين بأسماء مدن وقرى فلسطين، ابتداء من الشارع الشمالي وحتى الجنوبي:

  •    شارع عكا (شارع الجيش).
  •    شارع يافا.
  •    شارع حيفا (الشارع الضيق).
  •    شارع الناصرة (شارع الفرن).
  •    شارع القدس (شارع الباص).
  •    شارع صفد.
  •    شارع الخليل.
  •    شارع فلسطين.
  •    شارع الناصرة (الفرن)[1]
  •    شارع الجيش[2]

في هذه المرحلة طرأ تحسن واضح على موقع المخيم نتيجة التمدد العمراني لمدينة حمص، إذ صار المخيم ملاصقًا للمدينة من الجهة الجنوبية، وملاصقا لجامعة البعث والمدينة الجامعية، وحدوده اليوم كالآتي:

  • من الجهة الشرقية يحده طريق حمص دمشق وحي عكرمة الجديدة.
  • من الجهة الجنوبية الغربية حي الشماس.
  • من الجهة الشمالية والغربية والجنوبية الغربية يتوسط الكتلة الجامعية لجامعة البعث السورية والسكن الجامعي.

يلفه سور من البناء على ثلاث جهات، دون فتحات للتواصل مع الحي الشمالي والغربي والجنوبي الغربي، هذا السور يسمى بالحرم الجامعي، في مكان ثكنة خالد بن الوليد العسكرية، بدلا من الشريط الشائك، الذي كان يحده من جهة واحدة، هذا مما انعكس سلبا أيضا على عملية التوسع الأفقي للمخيم، كما حدث في مرحلة سابقة عام 1973، وأصبح عوضا عنه التوسع العمودي.

ومن الجدير بالذكر أن متوسط مساحة السكن للعائلة الواحدة بالحد الأعلى 96 مترًا مربعًا، والحد الأدنى 30 مترًا مربعًا، مع العلم أن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة يتراوح بين 6 إلى 8 أشخاص.

 

تعدّ الصحة البيئية السيئة في مخيم العائدين بحمص هما رئيسيا، حيث أنها تؤثر على نوعية الحياة، وتشكل مخاطر صحية للاجئين، كما أن نظام الصرف الصحي بحاجة للتوسعة، لكي يتلاءم مع عدد السكان المتزايد، ويعتمد البرنامج الصحي للأونروا في المخيم على:

 أولا: مستوصف الأونروا:

تأسس عام 1952، وكان مكوّنًا من: غرفة المخبر والتحاليل، وغرفة طبيب، وغرفة إسعاف، وغرفة صيدلية، وقابلة للتوليد، وكان يقدّم الحد الأدنى من العون الصحي والوقائي والإسعافي. أما في حالات العمل الجراحي، فكان لا بدّ من اللجوء إلى المستشفى التابع للحكومة السورية، ويعامل الفلسطيني معاملة المواطن السوري تماما، وكان هذا المستوصف يقدم اللقاحات للأطفال وحديثي الولادة، للوقاية من الأمراض السارية والمعدية، والذي تستخدمه في تقديم خدماتها الصحية، بحيث تساعد اللاجئين في كافة مراحلهم العمرية، البدء من مرحلة ما قبل الحمل وحتى مرحلة الشيخوخة، وتركز الأونروا على كل الخدمات الوقائية والعلاجية، والتي تشتمل على:                                                                                

رعاية ما قبل الحمل:

تحسين صحة المرأة، وعلى نتائج الحمل، فيتلقى الزوجان المشورة عن قيامهما بتخطيط الحمل، ويتم فحصهما باستخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة، من أجل تجنب الأحمال المتكررة والمبكرة أو المتأخرة، ومع زيادة دور تنظيم الأسرة، فإن معدلات الخصوبة بين اللاجئين قد تقلصت بشكل مطّرد خلال السنوات العشرة الأخيرة، من 4.7 طفل وصولا إلى 3.2 طفل.

 الرعاية حول الولادة:

ازدادت تغطية الأونروا لخدمات صحة الأمومة والطفل، بشكل كبير منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي، وتقوم كل امرأة حامل بالحصول على معدل 4.7 زيارات، خلال فترة حملها وتشمل تلك الزيارات الحصول على مطاعيم التيتانوس، والكشف عن السكري، وارتفاع ضغط الحمل.

ويقوم مستوصف الأونروا أيضا بتوفير حصص غذائية جافة للنساء الحوامل المرضعات، واعتبارا من الشهر الثالث من الحمل ولغاية ستة أشهر بعد الولادة، كما كان يقوم المستوصف بتقديم إعانات نقدية من أجل الولادة في المستشفيات، للنساء الحوامل اللواتي في حالة خطرة.

وفي عام 2008 قامت 95.7% من كافة النساء اللواتي ساعدتهن الأونروا بولادة أطفالهن في المستشفى، وتم متابعة الأم والطفل بعد الولادة، سواء في المنشآت الصحية التابعة للأونروا، أو في الزيارات المنزلية.

 متابعة ما بعد الولادة:

  • رعاية الأطفال الرضع والاستشارات المرضية الخارجية.
  • تنظيم الأسرة ورعاية الحوامل.
  • صحة الفم والأسنان.
  • توفير الخدمات الوقائية الثانوية.
  • توفير خدمات التعامل مع مرضى السكري وضغط الدم للاجئين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما.
  • السيطرة على الأمراض السارية، عبر تغطية واسعة للمفاهيم والكشف المبكر، وضبط انتشار الأوبئة.

 رعاية الأمومة الآمنة:

يعمل مستوصف الأونروا لرعاية ما قبل الولادة،على متابعة ما يزيد على 80% من الإجمالي في مجتمع اللاجئين، وتبدأ معظم تلك النساء فحوصاتهن خلال الثلث الأول من الحمل، الأمر الذي يمكن الأطباء من التعرف على المضاعفات، وعلى عوامل الخطر في مرحلة مبكرة، ومن بين النساء الحوامل اللواتي يتلقين رعاية المستوصف، فإن 99% منهن محميات من أمراض الحصبة الألمانية والتيتانوس، ولم يتم التبليغ عن أية حالة خلال العقد الماضي.

 رعاية صحة الرضع والأطفال والمراهقين:

تبدأ الوقاية بالتعليم والإرشاد الطبيين للأمهات حول الرضاعة المناسبة والرعاية بالطفل، كما يتلقى الرضع والأطفال دون سن الثالثة الرعاية في المستوصف التابع للأونروا، ويشمل ذلك:

  • الفحص الطبي الشامل.                                         
  • مراقبة النمو.
  • التطعيم (اللقاحات).
  • الكشف المبكر عن الإعاقات.       

    ويتم في العيادة نفسها معالجة الأطفال المرضى، من قبل الأطباء العامين وأطباء الأطفال، وعندما يتم تسجيل الطفل في مدارس الوكالة، يتم إجراء فحص شامل ويشمل اللقاحات والكشف المبكر عن الإعاقة، ويتم إعطاء اهتمام خاص للأمراض والإعاقات، التي يمكن أن تؤثر على تعلم الأطفال مثل الإعاقة السمعية والإعاقة البصرية، كما أن صحة الفم والأسنان، وتوفير مكملات الفيتامينات لمرة واحدة كل شهرين إن أمكن، والتربية الصحية تعد من الأمور ذات الأولوية، بالإضافة إلى خدمات وقائية وعلاجية متخصصة؛ كالكشف عن السرطان، وبرامج الصحة العقلية والعلاج الطبيعي.                                                      

 رعاية في مرحلة الشيخوخة:

يقدم هذا المستوصف المساعدة للاجئين الكبار بالسن، وذلك من خلال مجموعة من الخدمات المستهدفة كالكشف عن السكري ومتابعته، وعلاج ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة به، ولأن كبار السن بحاجة إلى مراقبة مستمرة، ويمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابات بالأمراض؛ فإن أولئك المرضى يقومون بزيارة العيادات الطبية بشكل أكثر من السكان العاديين، وذلك بمعدل ثماني مرات في العام الواحد.

 رعاية صحة التلاميذ:

يقوم المسؤولون عن الصحة في المخيم بزيارة مدارس الأونروا لفحص التلاميذ الجدد، وتنظم حملات التلقيح القوية بالتعاون مع السلطات المضيفة.

 العمل الجراحي:

في حالات العمل الجراحي كان لا بدّ من اللجوء إلى مشافي الدولة المضيفة، أو إلى المشافي المتعاقدة معها الأونروا إن أمكن، وضمن أنواع محددة من العمل الجراحي المتفق عليه، وهنا تقدم الأونروا معونة لتغطية جزء من تكاليف العمل الجراحي، ولوحظ  أن الأونروا عملت على تقليص نسبة مشاركتها في تكلفة العلاج من 40% إلى 12% وكذلك خفض عدد الإحالات، وعدم تغطية بعض الحالات.

 الصرف الصحي:

بعد توسعة المخيم عام 1973 بسبب الضغط السكاني؛ أصبح على شكل مخيم قديم بناؤه متداخل وشوارعه ضيقة، ومخيم آخر جديد منظم وشوارعه عريضة، ونشير هنا أنه عام 2009م تم استبدال الشبكة الجديدة للصرف الصحي والتي عمرها حوالي ثلاثون عاما، أما الشبكة القديمة والتي عمرها يقارب الستين عاما، بقيت على حالها وهي دائمة الأعطال، سيئة التصريف، ولا تتناسب مع تزايد السكان.

 مياه الشرب:

 تم استبدال الشبكة القديمة التي دخلت المخيم عام 1969م بشبكة جديدة لكل المخيم عام 1998م، مع العلم أن جميع منازل المخيم مزودة بعدادات مياه وعدادات كهرباء لضرورة الجباية المالية.

 النظافة العامة:

 تتولى الأونروا موضوع النظافة، ويعمل عمالها في المخيم على نظام دوام واحد من الصباح حتى الظهر، بينما يظهر العجز الواضح في فترة ما بعد الظهر؛ فتتراكم أكياس القمامة بعد الانتهاء من الدوام وحتى صباح اليوم التالي، ونظرًا لكون مساحة البيوت صغيرة فإن أصحابها لا يمكنهم الاحتفاظ بالقمامة داخلها، فضلًا عن أن لعب أطفال المخيم يتم في الشوارع؛ كل هذه الظروف تستدعي دوامًا مسائيًا ولو كان ذلك بنصف عدد عمال النظافة، ومن الجدير بالذكر أن عدد العمال لا يتناسب مع عدد السكان المتزايد بشكل مطّرد، ويظهر نقص العمال في مواسم الأعياد والعطل الرسمية.

 ثانيا: مستوصف الهلال:

تم افتتاح مستوصف الهلال التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عام 1971، وكان عبارة عن غرفة إسعافية، وغرفة طبيب.

أما النقلة النوعية في الوضع الصحي فكانت عام 1982، بافتتاح مستشفى وسط المخيم تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مع إلغاء مستوصف الهلال، وسمي باسم مشفى بيسان نسبة إلى مدينة بيسان الفلسطينية، ويساهم في تقديم الخدمات الطبية عبر أقسامه المتعددة وهي: قسم الإسعافات، قسم القلبية والإنعاش، قسم التوليد، قسم العمليات، قسم العيادات الخارجية، ويضم كذلك العيادات التالية: أشعة، عينية، أسنان، مختبر، أنف وحنجرة، صدرية، جلدية، مجارٍ بولية وتناسلية.

وفي النصف الأول من عام 2009 سجلت الإحصائيات التي قامت بها الجمعية 8225 حالة مراجعة للمستشفى بكافة أنواع العلاجات أو الاستشارات أو الإسعافات، وجاءت على النحو التالي:

  • عيادة داخلية وعصبية: 321 حالة.
  • عيادة النسائية: 872 حالة.
  •  عيادة الأطفال: 385 حالة.
  •  عيادة تخطيط القلب: 625 حالة.
  •  عيادة المسالك البولية: 224 حالة.
  •  عيادة العينية: 770 حالة.
  •  عيادة الجلدية: 240 حالة.
  •  عيادة العظمية: 1000 حالة.
  •  عيادة الأنف والأذن والحنجرة: 1343 حالة.
  • عيادة الداخلية: 850 حالة.
  • عيادة الجراحة العامة: 176 حالة.
  •  عيادة الصحة العامة: 1428 حالة.

لكن هذا المستشفى يعتمد على أجور للعلاج، تعدّ رمزية قياسًا بغيره من المستشفيات، ويقدم الخدمات الطبية والإسعافية لأبناء مخيم العائدين بحمص، ولجميع سكان المنطقة المجاورة على مدار (24) ساعة.

 ثالثا: العيادات الخاصة والصيدليات: 

يوجد في المخيم ثلاث عيادات فقط تقدم الخدمات الصحية وبأجور مقبولة نسبيا وهي على الشكل التالي:

  • عيادة نسائية وأطفال.
  • عيادتا طب الأسنان.
  • ست صيدليات.

 الطواقم الطبية الفلسطينية:

تتوزع العناصر الطبية الفلسطينية للعمل في داخل المخيم وخارجه، وتشير الدراسة الميدانية إلى وجود الأعداد التالية:

  • الطب البشري 33.
  •   طب الأسنان 10.
  •    الصيدلة 17.
  •    الطب البيطري 3.
  •    فني علاج فيزيائي 6.
  •    فني أسنان 3.
  •    فني صيدلة 9.
  •    فني أشعة 3.
  •    فني تخدير 7.
  •   فني مخبر 13.
  •   تمريض (أكثر من 50).

 الأمراض المنتشرة:

لا تشير الدراسة الميدانية إلى وجود أمراض خطيرة ومعدية بين سكان المخيم، ولكن نستطيع القول بأن مراجعة العيادات العظمية التخصصية، بلغ الأكثر خلال النصف الأول من عام 2009، تم تشخيصها على أنها: ترقق عظام، أو التهابات في المفاصل، أو إصابات عظمية، مع الإشارة في الدراسة إلى وجود الأمراض الدائمة التالية:

1- أمراض نفسية (فصام، جنون): 33 حالة.

2- إعاقة حركية: 12 حالة.

3- متلازمة داون: 8 حالات.

 المخدرات والكحول والتدخين:

لا توجد إحصائيات رسمية عن نسبة الذين يتعاطون المخدرات من أبناء المخيم، إلا أن تفشي هذه الظاهرة ملحوظ، فهناك إشارات تدل على وجود العشرات من المتعاطين، وأحيانا يستدل عليها عبر الملاحقات القانونية من قسم المخدرات لهم، علما بأن المخيم شبه مغلق، أيضا الحال ذاته بالنسبة إلى متعاطي الكحول، فيوجد عدد قليل من المدمنين، والعشرات ممن يتعاطونه في أوقات مختلفة.

أما بالنسبة للتدخين والنرجيلة (الأركيلة) فتشير الدراسة الميدانية إلى نسب عالية منتشرة في المخيم بين الرجال والنساء، وتكثر المحلات المخصصة لبيع التبغ، وأخرى للنرجيلة ولوازمها في المخيم.                                             

 التوعية الصحية: 

هناك عجز واضح في مجال التوعية الصحية الجماعية قياسًا بعدد سكان المخيم ووجود المخيم في جو ملوث أصلا؛ فهو يتموضع شرق مصفاة حمص ومعمل السماد الآزوتي، فقد سجلت الدراسة إقامة محاضرات صحية أثناء الأعوام الثلاثة المنصرمة وكانت على النحو التالي:


المحاضرة

الجهة المنفذة

التدخين

الأونروا

التدخين

حركة حماس

العادة السرية

تجمع العودة الفلسطيني واجب

الطعام والعادات الخاطئة في رمضان                      

لجان المرأة الشعبية               

صحتك وسلامتك

لجان المرأة الشعبية

الإرضاع الطبيعي

لجنة التنمية الاجتماعية

فقر الدم المنجلي                                  

لجنة التنمية الاجتماعية

أهمية دورات التمريض والدفاع المدني                

لجنة التنمية الاجتماعية

الصحة العامة وطرق الحفاظ على الدواء والاستخدام السليم له     

لجنة التنمية الاجتماعية


           مركز الإعاقة والاحتياجات الخاصة[1]:                                                                                                                                                                

هو عبارة عن غرفتين تمت توسعتهما ضمن مساحة مستوصف الأونروا عام 1995، لتلبي الاحتياجات للعلاج الفيزيائي والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم، ومن هذه الحالات: الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة بالنطق، النطق المتأخر، التخلف الفكري، ويعتمد هذا المركز على الأجور الرمزية التي يتقاضاها المعالجون تطوعا منهم؛ إذ يتقاضون نسبة معينة من الأجر، والوحيد في المركز الذي يتقاضى راتبا من الأونروا هو المشرف على المركز.

 

[1] ماجد محمد دياب، http://konmstaad.ibda3.org/t74-topic

بينما كان المخيم في بداية نشأته يعتمد في بنيته التحتية على المشاركة الجماعية العامة في المراحيض والحمامات والمياه؛ كان هناك نقطتان للماء فقط لأهالي المخيم تلبي حاجات النصف الشرقي والنصف الغربي من المخيم القديم، فقد كان مصدر الماء الوحيد هو بئر ارتوازي مع خزان مرتفع يعمل لعدة ساعات في اليوم حتى عام 1968، بعدها بدأ بعض الأهالي بحفر آبار منزلية يستفيدون منها، كما رفع جيرانهم الماء يدويا (الدلو والحبل)، وفي أوائل الستينيات بدأ الأهالي ببناء الحمامات والمراحيض داخل بيوتهم عوضا عن انتظار الدور في الحمامات الجماعية العامة، وتمَّ ربط بيوت المخيم بشبكات الماء والكهرباء تحديدا عام 1965، كما أنه في أوائل عام 1970 بدأت ملامح البناء البيتوني المسلح تنتشر في المخيم، وبدأ النمو العمراني يتطور ورافق ذلك انتشار المزيد من المحال التجارية تلبية لاحتياجات أبناء المخيم المتزايدة وانعكاسا لبعد المخيم عن المدينة آنذاك.


[1] https://ar-ar.facebook.com/3dstMkhoymHoms

[2] https://ar-ar.facebook.com/3dstMkhoymHoms

تعتبر نسبة تعلم الإناث في مخيم العائدين في حمص الأعلى في المنطقة منذ عقد الستينيات من القرن الماضي، حيث كانت المؤسسات التعليمية في المخيم الأولى في تحقيق المساواة بين عدد الطلاب المسجلين من الإناث والذكور، وهذه إشارة واضحة للوعي المبكر والعقلية الطموحة الراغبة في العلم والتعلم التي تميز بها أبناء هذا المخيم.

ولابد من الإشارة إلى أن مجتمع اللاجئين هو مجتمع شاب حيث يشكل الشباب ممن هم دون سن الخامسة والعشرين حوالي نصف تعداد السكان، الأمر الذي شكل ضغطا على كاهل مدارس الأونروا في المخيم، حيث أن هذه المدارس تعمل على أساس نظام الفترتين، مما يترتب عليه تقليص الوقت الممنوح للتدريس، بسبب مشاركة مدرستين منفصلتين المبنى ذاته، كما أنه لا توجد مدارس ثانوية تابعة للأونروا ضمن المخيم، مما يضطر أبناء المخيم إلى الالتحاق بالمدارس الحكومية في الأحياء المجاورة، مع العلم أن الطالب الفلسطيني يعامل معاملة الطالب السوري في جميع المميزات والصلاحيات، هذا لمن أراد المتابعة في التحصيل العلمي.

بعد نشوء مخيم العائدين في حمص وفي عام (1952) افتتحت مدرسة للأونروا، هي عبارة عن صفين، أول وثاني ابتدائي للذكور والإناث، وكانت المدرسة تتطور عاما بعد آخر بزيادة صف جديد كل عام دراسي، بمعنى أن طلاب الصف الثاني عند نجاحهم لابد وأن يفتتح الصف الثالث، وهكذا حتى الصف التاسع (الثالث الإعدادي)، هنا تكون ترسمت المرحلة التعليمية، الابتدائية والإعدادية، للذكور والإناث فقط بالمخيم.

هناك في مخيم العائدين بحمص أربعة أبنية مدرسية في حالة متداعية، وتعاني من عيوب بنيوية واضحة، وتتلخص أولوية الأونروا في المخيم بالقيام بإعادة إعمار المدارس، من أجل أن تصبح قادرة على توفير منشآت تعليمية أفضل لأطفال للاجئين، وفي المخيم ست مدارس، تعمل بنظام الفترتين، أطلق عليهم أسماء القرى والمدن الفلسطينية:

 مدارس الذكور:

1-.مدرسة الشجرة ... (الإعدادية).  

2- مدرسة الجش ... (للتعليم الأساسي – رابع – خامس - سادس).

3- مدرسة رأس الأحمر ... (حلقة أولى – أول – ثاني - ثالث).   

مدارس الإناث:

1- مدرسة الرملة ... (إعدادية).

2- مدرسة دير الأسد ... (للتعليم الأساسي– رابع – خامس - سادس).

3- مدرسة البروة ... (حلقة أولى - أول - ثاني - ثالث).

ومن الجدير بالذكر أيضا، أنه تم افتتاح معهد فني ومهني تدريبي مركزي في سوريا, تابع للأونروا بدمشق لتعلم المهن بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية، ومهن أخرى بعد الانتهاء من الثانوية.

أما المرحلة الثانوية والمعاهد والجامعات، هي حصرا في المدارس التابعة للحكومة السورية، وللفلسطيني الحق كالمواطن السوري بالتعلم المجاني.

وتفيد الإحصائيات أنه عام (1954)، الذين تقدموا إلى امتحان الشهادة الثانوية (13) طالبا وطالبة من المخيم، الناجحين منهم (11) طالبا وطالبة، وعام  (1961) كان عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الثانوية (32) طالبا وطالبة من المخيم، والناجحون منهم (30) طالبا وطالبة، رغم الظروف المعيشية الصعبة، وعدم توفر الحد الأدنى من الإنارة، ويدل هذا على حجم الجهود والإصرار المبذول من جميع الإطراف، من الطلاب بإقبالهم، ومن الأهل بدعمهم، ومن المدرسين باهتمامهم العالي وتفانيهم في تعليم أبناء قضيتهم.

رياض الأطفال:

في المخيم ثلاث روضات هي:

1- روضة براعم الأقصى (تابعة لإتحاد المعلمين) .

2- روضة زهور الياسين (تابعة لحركة حماس).

3- روضة العودة (تابعة للأونروا).  

 دورات التقوية: وعلى هذا الصعيد الجهود المبذولة جيدة والأجور الرمزية وهما:

  • معهد النجاح التعليمي (لحركة حماس).
  •  دورات (للجبهة الديمقراطية).                                                                                    

كما أنه لوحظ دور واضح وملموس لفصائل الثورة الفلسطينية، بالدفع باتجاه العلم وتأمين بعثات تعليمية مجانية خارج إطار الدولة المضيفة، منها ما كان في دول عربية، ومنها ما كان في دول أجنبية، فأصبحت تجد اليوم في المخيم (الطبيب – المهندس – الحقوقي – التجاري - الفني – المهني - .... الخ).

وتقدر نسبة المتعلمين في مخيم العائدين حتى المرحلة الإعدادية (95%) من إجمالي عدد السكان.

حتى يومنا هذا التعلم هو هدف رئيسي يجمع على ضرورته كل أبناء المخيم.

الخدمات الاجتماعية:

بلغ عدد حالات العسر الشديد 2216 وذلك في شباط 2005، علما بأنها كانت عام 2001 2387 حالة، أي أنها انخفضت بمقدار 171 حالة خلال أربعة أعوام، علما بأن عدد السكان قد ازداد بمقدار 1201 نسمة في الفترة نفسها، وهذا دليل على خطة الأونروا الهادفة لتقليص الخدمات للحد الأدنى تمهيدا لإنهائها.

وتسير خدمات إصلاح المساكن بشكل بطيء؛ ففي عام 2005 أعادت بناء 21 منزلا وتوقفت بعد ذلك، علما بأنه يوجد ما يزيد على 300 طلب لإصلاح المنازل أو إعادة أعمارها. 

مراكز المرأة ومراكز التنمية الاجتماعية: 

تم توسيع مركز المرأة وتدريب متطوعين ومتطوعات من المجتمع المحلي، ويتألف المركز من عدة أقسام هي:

مركز تأهيل المعاقين:

ويقدم خدمات في العلاج الفيزيائي، الصم والبكم، صعوبة النطق، صعوبة السمع، صعوبة الحركة، نوبات الصرع، وقد بلغ عدد حالات إعادة التأهيل المجتمعي في شباط 2005، 30 حالة إعادة تأهيل في المركز، و50 حالة خارج المركز. ويوجد مركز للعلاج الفيزيائي. 

قسم الدورات:

يضم دورات خياطة، وحلاقة، وكمبيوتر، وإسعافات أولية، فضلًا عن حملات التوعية الصحية، والندوات القانونية، ودورات اللياقة البدنية . 

المؤسسة العامة للاجئين: 

  • تقدم خدمات للمخيم في المجالات التالية :
  • تعبيد الشوارع.
  • منح إعانات مالية توزع على عدد من الأسر.
  • إعانات مالية لمرة واحدة للحالات الصعبة (الكوارث).
  • مكافآت مالية لمرة واحدة للمتفوقين (الأول في الثالث الإعدادي والأول في الثالث الثانوي).
  • تأمين خدمات عن طريق مؤسسات الدولة.
  • الإنارة.
  • شبكات الصرف الصحي.
  • الصيانة.
  • الترسيم.

 الجمعية الخيرية الفلسطينية:

تأسست عام 1963، وتزداد خدماتها للمخيم وعلى كشوفها مساعدات مالية عينية ومنح للطلبة الفقراء في جميع المراحل، تقدم الجمعية مساعدات مادية شهريا لـ 250 أسرة (تتضاعف قيمة المساعدات أثناء أشهر الشتاء الأربعة بسبب نفقات التدفئة) وبلغت إيرادات الجمعية في عام 2005، 3890177 ليرة سورية، وبلغت نفقاتها 3414864 ليرة سورية، وتضم الجمعية 410 عضوا منتسبا.

جمعيات وصناديق المدن والقرى والعائلات :

نشطت خلال السنوات العشرة السابقة جمعيات وصناديق المدن والقرى والعائلات، وهي جمعيات وصناديق ذات طابع خدمي مالي في حالات الضرورة القصوى، مثل: الوفاة، والأفراح، والمساعدات المرضية، والمساعدات التعليمية.

 

إن معظم اللاجئين العاملين في المخيم هم عمال بالمياومة في مختلف المهن والحرف كأعمال البناء والإكساء المتنوعة، أو موظفو خدمة مدنية محلية أو من بائعي البسطات في الشارع. 

أما عن البدايات؛ فقد توجه اللاجئون حينها إلى المعامل والمزارع المحيطة بالمخيم أو القريبة منه رجالا ونساء، وحتى طلاب المدارس صيفا الصغار والكبار، كلهم يعملون لتأمين احتياجاتهم.

في ذلك الوقت أيقن الجميع أنه لا بديل عن العلم، وأنه المخرج الوحيد، وقد كانت السنوات العشر الأولى من اللجوء هي الأصعب في تاريخ اللاجئين الفلسطينيين والأشد فقرا، حتى بدأت تتخرج الدفعات الأولى من طلاب المخيم ليعملوا كمدرسين أو موظفين أو ليسافروا إلى ليبيا والجزائر ودول الخليج لكسب قوتهم وإعالة عائلاتهم؛ مما ساهم في النهضة المادية والعمرانية للمخيم، ونجد الآن أن المحال التجارية والخدمية تملأ شوارع المخيم.

 

الجانب الرياضي؛ فقد تم وضع حجر الأساس لبناء مقر للاتحاد الرياضي الفلسطيني (نادي الجرمق) في المخيم نهاية العام 2010، ولا يوجد في المخيم ملاعب رياضية، ويقتصر نشاط نادي الجرمق  على كرة القدم في ساحة إعدادية الشجرة، وعلى تنظيم دوريات في رمضان وبعض المناسبات الوطنية.

ويقدم مركز جباليا الرياضي ألعاب القوى، وهو مرخص من الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام.

ورغم ذلك يوجد في المخيم كفاءات رياضية في مختلف المجالات الرياضية: قدم، طاولة، شطرنج، سلة، ملاكمة... وهم منتسبون للأندية الرياضية في محافظة حمص مثل نادي الكرامة ونادي الوثبة.

 

[1] http://himscamp.msnyou.com/t6592-topi

مبدعون من المخيم:

عُني المخيم بالمبدعين في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والفنية والعلمية، ومن مبدعيه على سبيل المثال لا الحصر:

  • الشاعر أحمد دحبور.
  • الكابتن عدنان المجذوب.
  • الرسام فارس سمور.

الشاعر الشعبي أبو عرب، حيث ودعت جماهير مخيم العائدين بحمص الشاعر ومغني الثورة أبو عرب في موكب مهيب إلى مثواه الأخير يوم 3/3/2014 الذي وافته المنية يوم 2/3 بعد صراع طويل مع المرض.

عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي. لقد تفاقم الوضع السيئ للغاية بالفعل بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والتدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي. وما لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، فسوف تزداد مخاوف الفقر والحماية ومن المرجح أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي الاقتصادي لمجتمع لاجئي فلسطين المعرضين أصلا للمخاطر بشكل كبير.

 

منشآت الأونروا الرئيسة

  • مكتب واحد للمنطقة (له صلاحية على كامل المنطقة الوسطى التي تشمل حمص وحماة واللاذقية وطرطوس)
  •     
  • مدرسة واحدة تعمل بنظام الفترتين ومدرستان تعمل بنظام الفترة الواحدة في ثلاثة مباني.
  •     
  • مركز صحي واحد.
  •     
  • مركز مجتمعي واحد، يتضمن مكتبا للإسناد الأسري.
  •     
  • مركز واحد للتدريب المهني.
  •     
  • مركز توزيع واحد.
  •     
  • مكتب واحد لصحة البيئة

 

البرامج المتوفرة في المخيم

  • التعليم
  •     
  • التدريب المهني
  •     
  • الصحة
  •     
  • الإغاثة والخدمات الاجتماعية
  •     
  • البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح
  •     
  • المساعدة الطارئة

لا يوجد في المخيم مؤسسات ثقافية، كما أن مكتبات المدارس ضعيفة بالكتب الجادة والقيّمة. واهتمامات المنظمات الشبابية ضعيفة بالجانب الثقافي، لكن الهيئة العامة للاجئين وضعت خطة لبناء مركز ثقافي في المخيم.

وهناك مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية، وتنظم المؤسسة مجموعة من الفعاليات مثل حملات النظافة التطوعية، ودورات الإسعاف النفسي، وحفلات تحييها فرقة "جفرا للفن الملتزم".




على امتداد عمر الثورة الفلسطينية المعاصرة قدم المخيم (112) شهيد من خيرة شبابه 90% منهم من مواليد ما بعد النكبة وهذا يشكل رداً على مقولة جون فوستر دالاس وزير الخارجية الأمريكية في الخمسينيات الذي قال في تصوره لحل القضية الفلسطينية:

(الكبار يموتون والصغار ينسون وهكذا تنتهي القضية).

لقد قدم الشهداء أرواحهم دفاعاً عن الثورة والـشعب في الأردن ولبنان وداخل فلسطين المحتلة ومنهم أبطال في عمليات نوعية اسـتشهادية نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

- الشهيد شريح أول شهيد من المخيم .

- الشهيد هلال الخبال .

  • إدمان على المخدرات.
  • مشاكل إسكانية.
  • الزواج المبكر والتداعيات الناجمة عنه.
  • نسبة عالية من البطالة.
  • نسبة عالية من التسرب المدرسي[1].

لم يخرج الفلسطينيون من مدنهم وقراهم بسهولة، أو دون مقاومة، رغم تصاعد حدة المعارك بين العصابات الصهيونية الأفضل تسليحًا وتدريبًا وتنظيمًا وبين الثوار والمقاومين بعد صدور قرار تقسيم فلسطين في 29/11/1947م، وحتى أبناء القرى التي سقطت بيد الصهاينة لم يغادروا قراهم إلى خارج فلسطين بل إلى القرى المجاورة أو المدن على أمل إعادة تحريرها والعودة إليها.

وعلى سبيل المثال فإن أهالي قرية الشجرة قضاء طبريا (معظم أهالي الشجرة لجأوا إلى مخيم حمص) قاموا وبموافقة قيادة الثورة في الناصرة بإجلاء الأطفال والنساء من القرية بعد مجزرة دير ياسين في 9/4/1948م، وتم نقلهم إلى القرى المجاورة: طرعان، وعين ماهل، وكفر كنا. ورغم سقوط القرية بتاريخ 6/5/1948م فإن أهلها لم يغادروا فلسطين إلا بعد سقوط الناصرة في منتصف تموز 1948م.

رحلة العذاب من فلسطين إلى مخيمات اللجوء لم تكن سهلة؛ فمعظم سكان المخيم من شمال فلسطين توجهوا إلى لبنان، واستمر تدفقهم على لبنان من تموز 1948م حتى تموز 1949م تقريبًا، وبعد إقامة قصيرة في لبنان تم نقلهم بالقطارات إلى سوريا؛ حيث تم توزيعهم على المحافظات، أما الذين استقبلتهم محافظة حمص فقد تم توزيعهم على القرى المجاورة للمدينة وفي المساجد، وفي مرحلة لاحقة تم إعادة توزيعهم على أحياء المدينة مثل حي الخالدية أو في قلعة حمص حتى إنشاء المخيم.

المراجع: 

1- محمد فوزي أحمد شطارة ورنا أحمد أبو خالد، دراسة (ميدانية) قدمت لأكاديمية اللاجئين 2011.

2-  نايف خالد دياب، بحث مقدم لأكاديمية اللاجئين 2011.

3- موقع: http://himscamp.msnyou.com/t4771-topic .

4- ماجد محمد دياب، http://konmstaad.ibda3.org/t74-topic .

5- مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بحمص.

6- موقع الأونروا على الشبكة العنكبوتية.

7- الواقع الصحي للمخيمات الفلسطينية (إبراهيم العلي).

8- وثيقة عائد (الصادرة عن حركة المقاومة الإسلامية – حماس).

 


صور عن مخيم العائدين /مخيم حمص


مقاطع فيديو


إضافة محتوى