الموقع والجغرافيا - مخيم العائدين /مخيم حمص


يقع مخيم حمص في قلب مدينة حمص السورية، (وهو أحد المخيمات العشر المعترف بها رسميا في سوريا) وهي تبعد مسافة 160 كيلومترًا إلى الشمال من دمشق. وقد تأسس المخيم في عام 1949 فوق مساحة 0,15 كيلومتر مربع، بالقرب من جامعة البعث، ومعظم اللاجئين فيه هم ممن فرّوا من القرى المحيطة بحيفا وعكا في شمال فلسطين.

مخيم العائدين (أو مخيم الثكنة كما كان يطلق عليه سابقا) بني خارج مدينة حمص على طريق حمص دمشق الذي يعرف باسم طريق الشام، مجاورا لثكنة خالد بن الوليد العسكرية، وكانت حدوده سابقا وحتى مطلع السبعينيات:

  • من الجهة الشرقية طريق الشام.
  • من الجهة الغربية البساتين وسكة القطار.
  • من الجهة الشمالية الشريط الشائك للثكنة العسكرية.
  • من الجهة الجنوبية كان قسم منه يطل على مرآب الدبابات وحقل الرمي، وقسم يطل على البساتين.

وذلك الشريط الشائك تم استبداله بسور من البناء على طول المخيم ابتداء من طريق الشام شرقا حتى آخر منزل في المخيم غربا عام 1968، وبدت ملامح الجوار تظهر بالقرب منه خاصة جنوب وشرق المرآب، وكان مخيم العائدين حتى عام 1973 عبارة عن ثلاثة شوارع رئيسية عرض 6م، وشارع ضيق عرض 3م، كانت تطلق عليها أسماء ما يشتهر بها من الدكاكين، ويتغير هذا الاسم بين الحين والآخر حسب شهرة البائع التي تطغى، وأشهر هذه الشوارع كان الشارع الشمالي الذي عرف باسم (شارع الجيش)، ولهذا المخيم أيضا ساحات ثلاث هي:

  •  الساحة الأولى في بداية المخيم من الجهة الشرقية، وأمام مسجد الأمين والتي سميت باسم أول شهداء المخيم الشهيد أحمد حسني شريح.
  •  الساحة الثانية كانت قبل نهاية الشارع الثاني غربا بحوالي 100م، وتطل عليها أبواب منازل عائلات كلٍّ من (بيان، شريح، صبحية، سمور، الآغا، الشهابي، سلايمة).
  • الساحة الثالثة قبل نهاية الشارع الضيق غربا بقرابة 100م، وتطل عليها أبواب منازل عائلات (العبد، الصفدي، الدباغ، دغيم، غريري، سلايمة).

 ونتيجة الضغط السكاني، تمت توسعة المخيم من الجهة الجنوبية والغربية، بشوارع أيضا طولية شرقية غربية وعددها أربعة، حتى أصبح مجموع شوارع مخيم العائدين ثمانية، فكان يفصل بين المخيم القديم والمخيم الجديد شارع يعدّ اليوم الشارع الرئيسي، وأطلق عليه في تلك الأيام اسم شارع الباص عرضه 10م.

 

 

[1] محمد فوزي أحمد شطارة ورنا أحمد أبو خالد، دراسة (ميدانية) قدمت لأكاديمية اللاجئين 2011.

[2] محمد فوزي أحمد شطارة ورنا أحمد أبو خالد، دراسة (ميدانية) قدمت لأكاديمية اللاجئين 2011.

[3] https://ar-ar.facebook.com/3dstMkhoymHoms

 [1] موقع الأنروا http://www.unrwa.org/ar/where-we-work/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/camp-profiles?field=3277 بتاريخ  8/ 2014