الوضع الاقتصادي - مخيم العائدين /مخيم حمص


 

إن معظم اللاجئين العاملين في المخيم هم عمال بالمياومة في مختلف المهن والحرف كأعمال البناء والإكساء المتنوعة، أو موظفو خدمة مدنية محلية أو من بائعي البسطات في الشارع. 

أما عن البدايات؛ فقد توجه اللاجئون حينها إلى المعامل والمزارع المحيطة بالمخيم أو القريبة منه رجالا ونساء، وحتى طلاب المدارس صيفا الصغار والكبار، كلهم يعملون لتأمين احتياجاتهم.

في ذلك الوقت أيقن الجميع أنه لا بديل عن العلم، وأنه المخرج الوحيد، وقد كانت السنوات العشر الأولى من اللجوء هي الأصعب في تاريخ اللاجئين الفلسطينيين والأشد فقرا، حتى بدأت تتخرج الدفعات الأولى من طلاب المخيم ليعملوا كمدرسين أو موظفين أو ليسافروا إلى ليبيا والجزائر ودول الخليج لكسب قوتهم وإعالة عائلاتهم؛ مما ساهم في النهضة المادية والعمرانية للمخيم، ونجد الآن أن المحال التجارية والخدمية تملأ شوارع المخيم.