تحديات في المخيم - مخيم العائدين /مخيم حمص


  • إدمان على المخدرات.
  • مشاكل إسكانية.
  • الزواج المبكر والتداعيات الناجمة عنه.
  • نسبة عالية من البطالة.
  • نسبة عالية من التسرب المدرسي[1].

لم يخرج الفلسطينيون من مدنهم وقراهم بسهولة، أو دون مقاومة، رغم تصاعد حدة المعارك بين العصابات الصهيونية الأفضل تسليحًا وتدريبًا وتنظيمًا وبين الثوار والمقاومين بعد صدور قرار تقسيم فلسطين في 29/11/1947م، وحتى أبناء القرى التي سقطت بيد الصهاينة لم يغادروا قراهم إلى خارج فلسطين بل إلى القرى المجاورة أو المدن على أمل إعادة تحريرها والعودة إليها.

وعلى سبيل المثال فإن أهالي قرية الشجرة قضاء طبريا (معظم أهالي الشجرة لجأوا إلى مخيم حمص) قاموا وبموافقة قيادة الثورة في الناصرة بإجلاء الأطفال والنساء من القرية بعد مجزرة دير ياسين في 9/4/1948م، وتم نقلهم إلى القرى المجاورة: طرعان، وعين ماهل، وكفر كنا. ورغم سقوط القرية بتاريخ 6/5/1948م فإن أهلها لم يغادروا فلسطين إلا بعد سقوط الناصرة في منتصف تموز 1948م.

رحلة العذاب من فلسطين إلى مخيمات اللجوء لم تكن سهلة؛ فمعظم سكان المخيم من شمال فلسطين توجهوا إلى لبنان، واستمر تدفقهم على لبنان من تموز 1948م حتى تموز 1949م تقريبًا، وبعد إقامة قصيرة في لبنان تم نقلهم بالقطارات إلى سوريا؛ حيث تم توزيعهم على المحافظات، أما الذين استقبلتهم محافظة حمص فقد تم توزيعهم على القرى المجاورة للمدينة وفي المساجد، وفي مرحلة لاحقة تم إعادة توزيعهم على أحياء المدينة مثل حي الخالدية أو في قلعة حمص حتى إنشاء المخيم.