مخيم سبينة
الدولة : سوريا
المدينة : دمشق
يتوسط المخيم بلدة سبينة التي أخذ المخيم اسمه منها، والتي تبعد 14 كم جنوب العاصمة السورية دمشق على الطريق المؤدية إلى محافظة درعا بمساحة تبلغ (27000 ) متر مربع وهذه الأرض مستأجرة من قبل المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين لصالح المخيم
أنشئ المخيم رسميا عام 1968 رغم وجود العديد من العائلات الفلسطينية منذ العام 1948 فقد هاجرت إليه المئات من العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم شمال فلسطين ثر نكبة عام 1948
الموقع والجغرافيا
يتوسط المخيم بلدة سبينة التي أخذ المخيم اسمه منها، والتي تبعد 14 كم جنوب العاصمة السورية دمشق على الطريق المؤدية إلى محافظة درعا بمساحة تبلغ (27000 ) متر مربع وهذه الأرض مستأجرة من قبل المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين لصالح المخيم
يشكل شارع مدارس الأونروا الحد الشرقي للمخيم وشارع جامع معاذ بن جبل الحد الغربي له وشارع المواصلات الرئيسي شمالا الذي هو صلة وصل المخيم مع بقية البلدات المحيطة به، والحد الجنوبي هو شارع عريض نسبيا يفصله عن الأبنية التي أنشئت مؤخرا ويطلق عليه شارع المخيم، ويمر الخط الحديدي الحجازي من غرب مخيم السبينة.
وعند تأسيس المخيم كان هناك زراعات متنوعة ولاسيما الزيتون وكان أهل بلدة سبينة يعتمدون على تربية المواشي وأراضيها دائمة الخضرة.صورة من القمر الصناعي (من موقع google earth) لمخيم سبينة 2010:
النشأة
إن المساكن التي آوت اللاجئين كانت الخيام، فحين أنشئ المخيم عام 1968 وزعت الأونروا على كل عائلة خيمة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مجارير صرف صحي، فدورات المياه كانت مشتركة وموجودة في الشارع الجنوبي للمخيم إحداها للنساء والأخرى للرجال، والمدارس كانت عبارة عن بناء مستأجر يقع في الجهة الشمالية للمخيم بالإضافة للمستوصف.
في عام 1972 بدأت وكالة الغوث الدولية ببناء غرف من البيتون عوضا عن الخيام التي تفصلها عن بعضها ممرات لا تتجاوز المتر، وجرى في كثير من الحالات تحسين الغرف وإضافة غرفة أو مطبخ أو حمام عليها، ومع تطور الزمن أصبح لكل عائلة حمامها الخاص بها داخل مسكنها وذلك بمبادرة أبناء المخيم وعلى نفقتهم الخاصة.
أما المياه فكانت تمدد للمخيمات عبر صنابير تمتد خارج البيوت، ومن ثم ينقلها الأهالي على رؤوسهم.
بعد ذلك تطورت وأقيمت شبكة مياه أوصلت المياه إلى داخل البيوت، ومثل المياه كانت الكهرباء، حيث قدمت الوكالة بالتعاون مع البلديات المجاورة شبكات الكهرباء التي أوصلتها إلى المنازل كافة.
بدايات المخيم:
إن المساكن التي آوت اللاجئين كانت الخيام، فحين أنشئ المخيم عام 1968 وزعت الأونروا على كل عائلة خيمة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مجارير صرف صحي، فدورات المياه كانت مشتركة وموجودة في الشارع الجنوبي للمخيم إحداها للنساء والأخرى للرجال، والمدارس كانت عبارة عن بناء مستأجر يقع في الجهة الشمالية للمخيم بالإضافة للمستوصف.
في عام 1972 بدأت وكالة الغوث الدولية ببناء غرف من البيتون عوضا عن الخيام التي تفصلها عن بعضها ممرات لا تتجاوز المتر، وجرى في كثير من الحالات تحسين الغرف وإضافة غرفة أو مطبخ أو حمام عليها، ومع تطور الزمن أصبح لكل عائلة حمامها الخاص بها داخل مسكنها وذلك بمبادرة أبناء المخيم وعلى نفقتهم الخاصة.
أما المياه فكانت تمدد للمخيمات عبر صنابير تمتد خارج البيوت، ومن ثم ينقلها الأهالي على رؤوسهم.
بعد ذلك تطورت وأقيمت شبكة مياه أوصلت المياه إلى داخل البيوت، ومثل المياه كانت الكهرباء، حيث قدمت الوكالة بالتعاون مع البلديات المجاورة شبكات الكهرباء التي أوصلتها إلى المنازل كافة.
كما أنشأت الوكالة من أجل المعونات الغذائية والإعاشة، مركز توزيع المعونات الأساسية ومركزاً للتغذية خاصا بالأطفال (مطعم)، وقد قامت الوكالة أيضا بتقدم الخدمات البيئية كالتخلص من النفايات وإنشاء الطرق والممرات والمجاري وغيرها مما يخدم نظافة المخيم وصحته، هذه البدايات كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأة المعاناة ومرارة التشرد للاجئين.
التعليم
نظام التعليم الأساسي:
يعتمد التعليم الأساسي في المخيم على ما يقدمه برنامج وكالة الغوث الأونروا حيث تغطي مدارس الأونروا مرحلة التعليم الأساسي بحلقتيه الأولى والثانية، ضمن تسع سنوات دراسية.
ثم يتابع الطالب دراسته الثانوية في المدارس الحكومية السورية مجانا دون أي رسوم حيث يوجد في سبينة أربع مدارس ثانوية يلتحق بها أبناء المخيم، ينطلقون بعدها لمرحلة التعليم الجامعي في الجامعات السورية في دمشق وغيرها من المحافظات الأخرى ضمن الشروط والرسوم ذاتها التي يخضع لها الطالب السوري.
يوجد في المخيم ست مدارس للأونروا مبنية منذ العام 1972 تم تجديد أبنيتها القديمة عام 2010 بتبرع من الحكومات الإماراتية والأمريكية وهي أبنية حديثة وجميلة وتتميز عن المدارس الحكومية، لكن يؤخذ على هذه الأبنية:
- أنها اختصرت من مساحة الباحات وافتقارها إلى الحدائق مما حرم التلاميذ من ممارسة النشاطات المختلفة.
- أنها لم تحل مشكلة اكتظاظ الصفوف بالتلاميذ مع أن أهالي المخيم استبشروا خيرا.
- الأبنية الطابقية ليس لها حماية من ناحية النوافذ خاصة للطلاب في الصفوف الثلاثة الأولى.
الجدول التالي يبين أسماء مدارس الأونروا في مخيم سبينة مع أعداد التلاميذ للعام الدراسي 2010-2011 م.
جدول رقم (3):
الرقم | اسم المدرسة | مرحلة التعليم الأساسي | عدد الطلاب للعام الدراسي 2011 |
1 | مدرسة الصالحية للذكور حلقة 1 | من 1 - 3 | 750 طالبا |
2 | مدرسة بلد الشيخ للإناث حلقة 1 | من 1 - 3 | 758 طالبة |
3 | مدرسة صفورية للذكور حلقة 2 | من 4-6 | 621 طالبا |
4 | مدرسة معذر للإناث حلقة 2 | من 4-6 | 669 طالبة |
5 | مدرسة الجورة للذكور حلقة 2 | من 7-9 | 578 طالبا |
6 | مدرسة فرادة للإناث حلقة 2 | من 7-9 | 560 طالبة |
المجموع | 3936 طالبا وطالبة |
المشاكل التعليمية والتربوية:
إن الأساليب التربوية المتبعة في مدارس الأونروا ومن ضمنها مخيم سبينة تختلف بنسبة ما عن تلك المتبعة في المدارس الحكومية في سورية، حيث يخضع معلمو ومدرسو الأونروا إلى ضغوط شديدة يتحملون بموجبها مسؤوليات كبيرة حيال التلاميذ، وهذه الضغوط إدارية وتربوية ما يجعلهم يتابعون التلاميذ في تنفيذ واجباتهم المدرسية بشكل متواتر لا يعطي التلاميذ فرصة لالتقاط الأنفاس والتفكير بشكل مستقل، وهو ما يجعلهم يتكلون على المدرس بدرجة أعلى من المطلوب لهذه الفئة العمرية، ويفاجؤون حين ينتقلون إلى المرحلة الثانوية بسلوك تربوي مختلف، حيث يتحمل التلاميذ مسؤولية رئيسة في متابعة واجباتهم وتحصيلهم الدراسي، وبنمط التعامل المختلف بين التلاميذ والمدرسين ويستغرقهم الأمر طويلا لإعادة التكيف، وهو ما يفسر أن العديد من الطلبة المتفوقين في مدارس الأونروا يصبحون طلبة عاديين في المدرسة الثانوية مقارنة بزملائهم الدارسين في المدارس الحكومية طبعا إلا المتميزين منهم.
وإذا ما قرأنا واقع التعليم في مخيم سبينة فإننا نقف عند بعض السلبيات التي تعيق الوصول إلى الحالة المثلى في عملية التعلم، وهذه المعيقات تتمثل بما يلي:
- اكتظاظ الصفوف في مدارس الوكالة في المخيم حيث تصل إلى 45 وأحيانا أكثر من خمسين طالباً.
- العمل بنظام الفترتين مما يحرم الطالب فعليا من ممارسة أية نشاطات مع التنويه إلى أن الفترة الصباحية تبدأ الساعة السابعة صباحاً.
- ارتفاع عدد الراسبين في المراحل الانتقالية.
- انتشار ظاهرة التسرب من المدارس بسبب اتجاه الطالب إلى العمل مبكرا.
- تراجع عدد المدرسين قياسا إلى عدد التلاميذ من اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.
- توقف الوكالة عن صرف جميع أشكال المنح المالية.
- ضعف استقرار الكادر التدريسي.
- قيام المدير بكافة الأعمال الإدارية دون مساعدة من معاون أو أمين سر أو موجه إداري وهذا يؤثر في متابعته للتحصيل الدراسي للتلاميذ.
- تكليف المعلمين بدورات مكثفة وورش عمل صباحا بالإضافة إلى دوامهم المسائي في المدرسة حيث يصل المعلم مرهقا إلى المدرسة.
إحصاءات وأرقام:
على الرغم من هذا الواقع التعليمي إلا أن المخيم قد خرّج أعدادا لا بأس بها من حملة الشهادات العلمية وهذه الجداول تبين أسماءهم مع اختصاصاتهم حتى شهر شباط 2011 م مع التنويه انه لم تتم إحصائية للمعلمين حملة شهادة دار المعلمين وذلك لكثرتهم وضيق الوقت.
جدول رقم (4):
حملة شهادة الدكتوراه في مخيم سبينة حتى عام 2011 م | |||
| الاسم والشهرة | الاختصاص | البلد الأصلي في فلسطين |
1 | د. عدوان حسين شهاب | دكتوراه في الهندسة الزراعية | القديرية قضاء صفد |
2 | د. يوسف مصطفى أبوناصر | دكتوراه في اللغة عربية | القديرية قضاء صفد |
2 | د. سعود محمد شهاب | دكتوراه في الهندسة الزراعية | الوعرة السوداء طبريا |
4 | د. يونس صبحي | دكتوراه في الجيولوجيا | الاكراد قضاء صفد |
5 | د. حسن حميد | دكتوراه في الفلسفة | الاكراد قضاء صفد |
6 | د. علي ديب | دكتوراه في الهندسة الزراعية | غوير ابوشوشة طبريا |
7 | د.عمر حسام الدين محمد | دكتوراه في الهندسة المدنية | جاحولا سهل الحولة |
الأطباء في مخيم سبينة حتى عام 2011 | |||
الرقم | الاسم والشهرة | الاختصاص | البلد الأصلي في فلسطين |
1 | د. غازي حمد حمد | طب بشري | الخالصة سهل الحولة |
2 | د. خالد محمد حمد | طب بشري | الخالصة سهل الحولة |
3 | د. منذر محمد حمد | طب بشري | الخالصة سهل الحولة |
4 | د. خالد عيد | طب بشري | الشمالنة قضاء صفد |
5 | د. عدنان حسين | طب بشري | سهل الحولة |
6 | د. خالد ذياب عيسى | طب بشري | زنغرية قضاء صفد |
7 | د.حسام خلف | طب بشري | الأكراد قضاء صفد |
8 | ريم فايز احمد | طب بشري | دلاتا قضاء صفد |
9 | د. علي السعدي | طب بشري | صفد |
10 | د.رياض محمد حميدي | طب بشري | الهيب طوبا قضاء صفد |
11 | د. فاطمة محمد حميدي | طب بشري | الهيب طوبا قضاء صفد |
12 | د.احمد محمد حميدي | طب بيطري | الهيب طوبا قضاء صفد |
13 | د. فادي محمد حميدي | طب بيطري | الهيب طوبا قضاء صفد |
14 | د. انس السعدي | طب اسنان | صفد |
15 | د. محمد احمد شهاب | طب اسنان | القديرية قضاء صفد |
16 | د. سلاف حسن حميد | طب اسنان | اكراد الغنامة قضاء صفد |
المهندسون في مخيم سبينة حتى عام 2011 | |||
| الاسم والشهرة | الاختصاص | البلد الاصلي في فلسطين |
1 | خالد حسين شهاب | هندسة ميكانيك | القديرية قضاء صفد |
2 | طلال حسين شهاب | هندسة كهرباء | القديرية قضاء صفد |
3 | بسام عبد الله شهاب | هندسة طيران | القديرية قضاء صفد |
4 | رياض حسين علي | هندسة ميكانيك | القديرية قضاء صفد |
5 | نبيل محمد ابوناصر | هندسة معلوماتية | القديرية قضاء صفد |
6 | ماهر احمد صالح | هندسة معلوماتية | القديرية قضاء صفد |
7 | محمود موسى معجل | هندسة زراعة | القديرية قضاء صفد |
8 | مازن عبده احمد | هنسة مدنية | القديرية قضاء صفد |
9 | ناصر صالح محمود | هندسة ميكانيك | القديرية قضاء صفد |
10 | ماهر علي علي | هندسة مدنية | القديرية قضاء صفد |
11 | احمد صالح محمود | هندسة ميكانيك | القديرية قضاء صفد |
12 | كمال حسين عيد | هندسة مدنية | الشمالنة قضاء صفد |
13 | فؤاد حسين | هندسة زراعية | غوير ابوشوشة طبريا |
14 | حسن عرسان محمد | هندسة كهرباء | القيطية صفد |
15 | يوسف محمد حميدي | هندسة زراعية | الهيب طوبا قضاء صفد |
16 | غسان محمد | هندسة مدنية | القيطية صفد |
17 | حسن محمد الغزي | هندسة مدنية | الزبيد |
18 | ماجد محمد | هندسة مدنية | جاحولا صفد |
19 | شريف محمد | هنسة كهرباء | جاحولا صفد |
20 | فادي عبد الحميد | هندسة زراعية | الرقيبات طبريا |
21 | شادي عبد الحميد | هنسة كهرباء | الرقيبات طبريا |
22 | سليمان قرقش | هنسة كهرباء | حيفا |
23 | محمد ابراهيم حسين | هندسة مدنية | علمانية صفد |
24 | خالد عقل | هنسة زراعية | سهل الحولة |
25 | صالح عبد الهادي | هنسة زراعية | اكراد قضاء صفد |
26 | احمد مارديني | هندسة زراعية | اكراد قضاء صفد |
27 | خالد قطيش | هندسة ميكانيك | أكراد غنامة قضاء صفد |
28 | احمد صالح | هندسة مدنية | سهل الحولة |
29 | قاسم علي شاويش | هندسة نسيج | غوير ابوشوشة طبريا |
29 | كفاح شاويش | هندسة كهرباء | غوير ابوشوشة طبريا |
30 | آمنة مصطفى | هندسة كهرباء | سهل الحولة |
31 | مريم فهمي طه | هندسة ميكانيك | جاحولا صفد |
32 | سامي فؤاد احمد | هندسة مدنية | سهل الحولة |
33 | شحادة علي الشرقي | هندسة معلوماتية | الشمالنة قضاء صفد |
34 | زياد جمعة | مدنية | سهل الحولة |
35 | آمنة أبوالهيجاء | هندسة ميكانيك | يافا |
36 | قصي محمد حمد | هندسة معلوماتية | الخالصة صفد |
37 | فيصل محمد معتوق | هندسة زراعة | الشمالنة قضاء صفد |
38 | فادي سمير عمارة | هندسة كهربائية | يافا |
جدول رقم (7):
المحامون في مخيم سبينة حتى عام 2001 | |||
الرقم | الاسم والشهرة | البلد الاصلي في فلسطين | |
1 | علي عبد الله خلف | القديرية قضاء صفد | |
2 | وسيم عمر قاسم | سهل الحولة صفد | |
3 | احمد شتيوي فياض | اكراد البقارة قضاء صفد | |
| 4 | عبد الله شحادة عثمان | القديرية قضاء صفد |
| 5 | احمد محمد صالح | سهل الحولة صفد |
| 6 | محمود محمد | قضاء صفد |
| 7 | نزار شاويش | غوير ابوشوشة طبريا |
| 8 | خالد محمد | جاحولا صفد |
9 | سامر شوباش | صفد | |
10 | لينا صالح | اكراد الغنامة |
جدول رقم (8):
حملة الإجازات الجامعية في مخيم سبينة لغاية 2011 م | |||
الرقم | الاسم والشهرة | الاختصاص | البلد الاصلي في فلسطين |
1 | محمد مصطفى ابوناصر | جغرافية | القديرية قضاء صفد |
2 | محمد محمود ابوناصر | تربية | القديرية قضاء صفد |
3 | محمد صالح ابوناصر | لغة عربية | القديرية قضاء صفد |
4 | ناصر منصور ابوناصر | علم اجتماع | القديرية قضاء صفد |
5 | علي محمد ابوناصر | تاريخ | القديرية قضاء صفد |
| علاء علي ابوناصر | تربية | القديرية قضاء صفد |
6 | رياض صالح ابوناصر | تاريخ | القديرية قضاء صفد |
7 | نهى محمود ابوناصر | لغة عربية | القديرية قضاء صفد |
8 | أمل محمود ابوناصر | تربية | القديرية قضاء صفد |
9 | مارية محمد ابوناصر | تربية | القديرية قضاء صفد |
10 | سليمان حسين شهاب | جغرافية | القديرية قضاء صفد |
11 | كلثوم حسين شهاب | تاريخ | القديرية قضاء صفد |
12 | حازم شهاب شهاب | تربية رياضية |
الواقع السكاني
وبلغ عدد مساكنه عند الإنشاء (704) مسكن ضمت نحو( 7.303) نسمة حسب احصائية (1995) وفيما يلي جدول يبين إحصائيات الأونروا:
العام | عدد السكان المسجلين لدى سجلات الأونروا |
1999 م | 15860 لاجئ |
2006 م | 18513 لاجئ |
2009 م | 21150 لاجئ موزعين على نحو(4915) عائلة |
2016 م | أكثر من 21,000 لاجئ مسجل |
الوضع الاجتماعي
ينتمي أبناء المخيم إلى عشائر معروفة، مما جعل العادات العشائرية وما تحمله من إيجابيات وسلبيات تسيطر على الواقع الاجتماعي في المخيم، فنجد المحافظة على التقاليد والأصول والأعراف المتبعة، فتجد الناس يشاركون بعضهم البعض في الأفراح حيث تقام حلقات الدبكة الكبيرة، وفي الأتراح يقام مجلس عزاء لثلاثة أيام يواسي فيها الناس أهل المتوفى.
وفي الأعياد يجتمع الكبار مع بعضهم البعض ويذهبون لتهنئة الجيران والأقارب بحلول الأعياد، وهناك عادات موجودة في المخيم ومنها السهر مع الجيران والأحبة والأقارب واحتساء القهوة المرة، وتعاون الناس وإغاثة الملهوف وفي لحظات المشاحنات والمشاكل نجد أن المشكلة تحل عشائريا لأن العقلاء وكبار السن على الفور يقومون باحتواء المشكلة وحلها، وكذلك نجد التكافل الاجتماعي بين أبناء المخيم إلى حد مقبول.
ضيق الأزقة وتراكب البيوت فوق بعضها فرض واقعا متداخلا في المخيم فأحوال الأسر ومشاكلها مكشوفة لجميع أبناء المخيم.
الوضع الشبابي:
يشكل الشباب الشريحة الأكبر في المخيم والتي من المفروض الاعتماد عليها للنهوض بواقع المخيم من كل جوانبه إلا إن حالهم لا يتسم بكثير من الرضا وذلك:
- لغياب الأطر الفلسطينية الراعية للشباب والتي تستوعب طاقاتهم وتقوم على توجيهها بما يخدم قضيتهم الوطنية.
- هناك عزوف كبير من الشباب الفلسطيني في المخيم عن الانخراط في صفوف فصائل العمل الوطني خاصة بعد اتفاق أوسلو.
- انشغالهم بتأمين مستقبلهم في ظل أوضاعهم الاقتصادية الصعبة حيث نسبة من الفقر في المخيم مرتفعة.
- افتقار المخيم لمركز ثقافي يقيم محاضرات من شأنها الارتقاء بمستوى الشباب الفكري.
الوضع الصحي
المؤسسات الصحية في مخيم سبينة:
تشترك أكثر من جهة في تقديم الخدمات الصحية لأبناء المخيم مصنفة كما يلي:
1- مستوصف وكالة الغوث:
الذي تم تجديد بنائه عام 2010 حيث تقدم وكالة الغوث خدماتها الصحية عن طريقه، فهي تقدم من خلاله الرعاية الطبية الأولية لكل اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا من سكان المخيم فهو يستقبل يوميا ما يقارب 250 مريضا موزعين على عياداته المختلفة (أطفال – حوامل تنظيم أسرة – أسنان – مخبر- داخلية) وتخضع الخدمات المقدمة لمخيم سبينة إلى النظام نفسه الذي تخضع له بقية المخيمات لكونها تعمل ضمن برنامج واحد لوكالة الغوث في المنطقة
- إن إجمالي العلاجات المقدمة لأبناء المخيم من مستوصف الوكالة هي للأمراض الموسمية وتفتقر إلى العلاجات الاختصاصية، إضافة إلى افتقار صيدلية المستوصف لأصناف الأدوية، وخاصة الغالية منها، مما يرهق كاهل أبناء المخيم مالياً.
- الارتفاع اليومي لعدد المرضى بمتوسط مقداره (250) مريضا مقابل قلةٍ في عدد الأطباء المشرفين مما يضطرهم إلى الإسراع في المعاينات، فلا يأخذ المريض حقه من الرعاية والعناية ولا يعطى الفرصة الكافية لشرح الأعراض التي يشكو منها.
- تحميل اللاجئين أعباء 50% إلى 80%من تكلفة العلاجات التخصصية كجراحة القلب.
- الاستمرار بسياسة التقشف تحت حجة النمو السكاني المتزايد والسريع في المخيمات الفلسطينية.
- عدم وجود أطباء متخصصين في عيادات الأونروا سوى طبيب نسائية ليوم واحد فقط في الأسبوع .
- تراجع الخدمات الصحية إلى أدنى مستوى لها في الأعوام الأخيرة.
- تقسيم الحالات المرضية المحوّلة للمستشفيات إلى حالات حسب الحاجة الاضطرارية.
2- الجمعيات الخيرية:
تساهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم الخدمات الطبية بأجور رمزية من خلال عيادة تقع وسط المخيم، تقتصر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة ضمن إمكانيات لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
3- مستوصفات وزارة الصحة:
يوجد ثلاثة مستوصفات تابعة لمديرية صحة ريف دمشق والقنيطرة تشمل على عيادات شاملة لجميع الاختصاصات الطبية الموجهة لخدمة المواطنين السوريين مجانا بما فيهم أبناء المخيم، كما يمكن لأبناء المخيم الاستفادة من مستشفيات وزارة الصحة والتعليم العالي.
4- العيادات الخاصة:
تكثر العيادات الخاصة المتنوعة المعنية بتقديم الخدمة الصحية في المخيم مقابل أجور متفاوتة، إلا أنها تقترب جميعها من التعرفة التي وضعتها وزارة الصحة السورية ولا تتجاوزها وتتوزع العيادات حسب الاختصاصات التالية: (أطفال- نسائية – داخلية – جراحة عامة- أسنان- جراحة عظمية – عينية – جراحة بولية – قلبية – مخبر – صيدليات – أشعة).
5- المستشفيات الخاصة:
يوجد بالقرب من المخيم مستشفيات خاصة تؤدي خدمات الجراحة العامة والإسعاف (مستشفى الهدى – مستشفى محجوب) تبعد عن المخيم 1 كم.
معظم الطواقم الطبية الناشطة في المخيم هي من العناصر الوافدة من خارجه نظرا لقلة عدد الاختصاصات الطبية من أبناء المخيم .
الأمراض الوراثية في المخيم :
لا يخلو المخيم من وجود بعض الأمراض الوراثية والمزمنة فيه خاصة بين طلاب المدارس كأمراض الدم والأورام والمنجلي والتلاسيميا ونلاحظ أن اغلب المصابين هم من أهالي قرى سهل الحولة، حيث يوجد ( 1050) مريض ضغط وسكري حسب سجلات مستوصف الوكالة 2011.
الصحة البيئية:
وتشمل تزويد المخيم بمياه الشرب، ووسائل التخلص من الحشرات والقوارض والمساعدة في إنشاء المجاري، وتصريف المياه، ورصف الطرق والممرات، وجمع القمامة من الشارع، ووضعها في حاويات، وكلها تقع تحت مسؤولية وكالة الغوث في المخيم بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين إلا انه هناك مشاكل لا يزال يعاني منها المخيم.
- مشكلة المياه حيث أن هذه المياه تضخ من خزان واحد فقط لكل المخيم تم تجديده مؤخرا 2010 وإذا تعطل هذا الضخ يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج بمبالغ تثقل كاهلهم إضافة إلى صعوبة إيصال خراطيم المياه من الصهاريج إلى المنازل التي تتوضع في وسط المخيم والحارات الضيقة بالإضافة إلى كونها غير مراقبة صحيا.
- الإنارة: تم تركيب شبكة إنارة بسيطة وجزء كبير منها الآن معطل ولم يتم تصليحه.
- كثرة الحفر والجور في ممرات المخيم وقلة المصارف المطرية.
- نظام الصرف الصحي بحاجة إلى التوسعة وإلى رفع سويته من أجل التكيف مع النمو المتزايد لعدد السكان في المخيم.
من العائلات والعشائر والقرى التي جاؤوا منها
إثر نكبة عام (1948) هاجر إليه المئات من العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم شمال فلسطين، حيث لجأ إلى سبينة سكان قرى وبلدات الخالصة، الصالحية، الملاحة، الجاحولة ، الزوق الفوقا ، الزوق التحتا، وبعض القرى المطلة على بحيرة طبريا مثل كفر سبت، الشجرة، شعار و معذر وهذه القرى كانت تسكنها غالبية من عشيرة المغاربة الذين ينحدرون من أصول جزائرية.
كما لجأ إلى المخيم بعض أهالي بلدات أكراد البقارة وأكراد الغنامة في عام 1956، حيث لجأ جزء من سكان هذه البلدات مباشرة إلى سورية وقسم آخر إلى منطقة الجولان، وتحديداً بلدة البطيحة والقسم الأخير التحق بالمخيم عام 1967.
نتيجة عدوان عام 1967 نزحت الآلاف من العائلات الفلسطينية والسورية الذين عايشوا المأساة معاً، حيث انضم إلى مخيم سبينة لاجئون من قرى وبلدات (خيام وليد) والشمالنة والقديرية والوهيب والهيب والمواسى والصبيح والسمكية وغوير أبوشوشة وأهالي من سكان قرى سهل الحولة ونازحون سوريون من قرى نعران و السلوقية وعشائر أخرى مثل التلاوية التي تعتبر من أكبر العشائر السورية التي كانت تسكن بلدة البطيحة.
جدول بأهم عائلات المخيم:
معظم أبناء المخيم من العشائر البدوية في فلسطين مثل عشيرة القديرية والشمالنة والمواسى والهيب والوهيب والسمكية والصبيح والأكراد والتلاوية وأهالي من قرى سهل الحولة: الخالصة والقيطية وجاحولا وخيام وليد والزوق والدوارة والجدول التالي يبين أسماء أهم العائلات وبلداتهم الأصلية في فلسطين
أسماء العائلات في مخيم سبينة | العشيرة التي ينتمون إليها | البلد الأصلي في فلسطين |
خالد- معجل - ابوناصر – الأسمر – شهاب – صالح - صنديد- حسن – فاعور - خلف | عشيرة القديرية | القديرية- قضاء صفد |
شرقي – معتوق – سعيد – صالح – عياش – الخطيب – عيسى - خشان | عشيرة الشمالنة | الشمالنة – قضاء صفد |
شهاب – ديلان – الوحش - عيسات | عشيرة المواسى | الوعرة السودا- طبريا |
حميدي - عواد | عشيرة الهيب | طوبا – قضاء صفد |
وهيبي - دياب | عشيرة الوهيب | طبريا |
جمعة- حسن- الحمزات - علي | عشيرة السمكية | تلحوم - طبريا |
نهار – عقلة – علي | عشيرة الصبيح | قضاء الناصرة |
شاويش – درويش – شهاب - ديب | عشيرة التلاوية | غوير ابوشوشة- طبريا |
بلاوني – حمد – مصطفى – طه – حميد – فريجة – حمود - علي | اهالي قرى سهل الحولة | سهل الحولة صفد |
حميد – عبد الله – حامد – قطيش – علي – شعبان- حميدي- فياض- محمد – مصطفى – مفتاح- الغزي | عشيرة الأكراد | اكراد الغنامة والبقارة قضاء صفد |
عيسى – صبح - محسن | عشيرة الزنغرية | الزنغرية – قضاء صفد |
عبد الحميد – عبد المجيد – العبد الله | عشيرة الرقيبات | النقيب العربية - طبرية |
قطيش – شحادة – مهاوش – صالح- | عشيرة الكرمة | خيام وليد – الدرباشية صفد |
الخطيب | عشيرة الزبيد | الزبيد – قضاء صفد |
البنية التحتية
نتيجة للتزايد السكاني لأهالي المخيم عبر سنوات اللجوء قام البعض بهدم غرف الوكالة واستبدالها بغرف أكبر لتتسع لأفراد العائلة التي يبلغ متوسط عدد أفرادها (8) ثم اتبعوا نظام البناء الطابقي (لأجل زواج الأبناء) الذي كتم أنفاس المخيم حيث لا شمس ولا هواء حتى إن الجنائز تخرج من وسط المخيم بصعوبة نتيجة الحارات الضيقة.
توزع اللاجئون في المخيم منذ أيام الشوادر بجانب أقاربهم حيث نرى بعض التقسيمات (حارة الأكراد حارة القديرية حارة الشمالنة حارة الرقيبات)، أما الآن فقد قامت المؤسسة العامة للاجئين بتسمية الحارات والأزقة الضيقة بأسماء المدن والقرى الفلسطينية التي ينتمي إليها أهالي المخيم مثل (الشمالنة – النويرية – القدس – صفد – الدوارة – بيسان– تلحوم – أبو زينة- طبريا).
الوضع الاقتصادي
نتيجة وجود الكثير من المعامل والمصانع قرب مخيم سبينة توجهت إليها الكثرة الكاثرة من اليد العاملة من المخيم، حيث يوجد في ضواحي مخيم سبينة بعض من مصانع سوريا الرئيسة، منها: معامل الزجاج ومعمل بردى والسجاد وبسكويت (غراوي) ومعمل الكابلات، وبعد السبعينيات من القرن الماضي تطورت وسائل الإنتاج ليصبح المخيم قرب منطقة صناعية يملكها القطاع الخاص لينضم إليها العشرات من العمال من أبناء المخيم في مختلف القطاعات (منها البلاستيك والكهرباء والمنظفات وغيرها)، ومنهم من يعمل في مدينة حوش بلاس الصناعية ومصانع منطقة غزال.
ونجد أن نسبة كبيرة من اللاجئين يعملون في حقل التعليم سواء في المدارس السورية أو في المدارس التابعة للأونروا، و هناك العديد من المهندسين و الأطباء العاملين في الوزارات و المشافي التابعة للدولة، وتعمل بعض النساء في المعامل أو كخادمات منزليات في مدينة دمشق من أجل دعم دخول أسرهن. وهناك الكثير من الميسورين الذين تملكوا الأراضي في منطقة السبينة و غيرها.
الواقع الإنساني والإغاثي
توجد جمعية خيرية تقدم خدماتها للمخيم وغيره وهي منطوية تحت اسم الجمعية الخيرية الإسلامية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في القطر العربي السوري وتقوم بالآتي:
1- تسجيل الحالات الفقيرة والمحتاجة من أهل المخيم وغيره من قاطني مدينة سبينة وعلى الأغلب وحسب ما قيل لي في دراستي الميدانية بأن معظم المستفيدين منها هم من اللاجئين الفلسطينيين .
2- خدماتها الطبية والعلاجية : بتقديم الأدوية ومساعدات نقدية لإجراء بعض العمليات المكلفة .
3- خدماتها التنموية والاجتماعية .
4- المعونات العينية والنقدية .
5- رواتب شهرية لمستحقيها .
ناهيك عن العلاقات الاجتماعية والأسرية بين قاطني المخيم .
الوضع الرياضي
الواقع الرياضي:
إذا أردنا الحديث عن الواقع الرياضي في مخيم سبينة علينا أن نستعرض بدايات الشباب في ممارستهم لهواياتهم الرياضية حيث كانت البداية بالعمل الجماعي ضمن مجموعة من الأصدقاء تقوم بتشكيل فريق رياضي للعبة معينة (كرة قدم – طائرة) يمارسونها في إحدى الساحات القريبة من المخيم ثم بدأت بعدها الفصائل الفلسطينية بتشكيل فرق رياضية تضم أصحاب المواهب من شباب المخيم إلا إن هذا الأمر لم يستمر طويلا لأسباب عديدة، أما الآن:
- فلا يزال مخيم سبينة يفتقر إلى الأندية والملاعب الرياضية حيث يوجد فيه مركز واحد لبناء الأجسام (مركز الياسين الرياضي) يتبع للاتحاد الرياضي الفلسطيني تم افتتاحه عام 2010.
- أما لعبة كرة القدم وهي الأكثر شعبية بين الشباب فيمارسونها ضمن فرق يقومون بتشكيلها بجهود جماعية ضمن مجموعات من الأصدقاء في الساحات القريبة من المخيم والتي تسمى بأسماء تعبر عن تعلقهم بأرضهم التي لم ينسوها أبدا (ملعب الاتحاد – ملعب أبناء فلسطين – ملعب القسام) (فريق العودة – فريق الجليل- فريق القسام).
- عدم وجود هيئات رياضية للمخيم تقوم بترتيب دوري للألعاب واستيعاب المهارات وكله مقتصر على الجهود الفردية للشباب.
الفصائل الفلسطينية
مخيم سبينة، راية وعلم كبير في مسار ومسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، مخيم الشهداء، الذي أنجب طوابير من الشباب الفلسطيني الملتزم، الذي قدم روحه ودمه بسخاء منقطع النظير على مذبح ومحراب العمل الوطني الفلسطيني، في بوصلة لم تَحِد أبداً عن الطريق لفلسطين.
فعلى صعيد العمل الوطني الفلسطيني، كان ومازال لمخيم سبينه الباع الطويل في مسيرة العمل الوطني التحرري للثورة الفلسطينية المعاصرة، خصوصاً إبان وجودها العسكري الكبير في الساحة الجنوبية اللبنانية وعلى حدود هضبة الجولان باتجاه فلسطين المحتلة قبل العام 1982.
التحق المئات من أبناء المخيم في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكان له نصيب مثل بقية المخيمات من الشهداء من أجل الدفاع عن الثورة الفلسطينية خارج الوطن، وهناك بعض العائلات قدمت أكثر من أربعة شهداء في العائلة الواحدة، مثلاً عائلة (المِعّجِل) التي قدمت أربعة إخوة شهداء مابين أعوام (1966 ــــــ 1970) وهي سنوات النهوض الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة. وقدمت عائلة (بيت نايف) ثلاثة إخوة شهداء. وعائلة (الشرقي) قدمت الوالد شهيداً في عملية فدائية لحركة فتح وسط هضبة الجولان المحتل عام 1971، والإبن الذي أُستشهد في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أثناء إقتحام مستعمرة (كفار جلعادي) شمال فلسطين المحتلة عام 1974، إضافة لإثنين آخرين من أبنائها.... وهكذا.
مخيم سبينة، وبرغم محنته، فهو الغائب عند البعض من القوى والفصائل التي تتقاعس عن القيام بدورها تجاه المخيم ومواطنيه، لكنه الحاضر في الدور الوطني، حيث حافظ ومازال يحافظ على الهوية الوطنية التي تُميّزه. فهو جزءٌ من الوعاء الحاضن للحركة الوطنية الفلسطينية في الشتات. فجميع قوى وفصائل الشعب الفلسطيني تنشط وسط هذا المخيم، فضلاً عن النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية. ومازال مواطنوه يحافظون على الموروث الشفهي وذاكرة الوطن الفلسطيني في صفوف الأجيال التي نمت ونشأت خارج فلسطين بعد نكبة 1948، وهي تحمل ديمومة الحلم المشروع في العودة إلى أرض الوطن، والحفاظ على الكينونة الخاصة التي يميزها المخيم الفلسطيني بما يعنيه من ترميز لحق العودة. (1)
هناك على الساحة السياسية لمخيم سبينة دور للمنظمات الفلسطينية موزعة كما يلي:
1- حركة فتح .
2- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
3- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
4- حزب الشعب الفلسطيني .
5- حركة المقاومة الإسلامية حماس .
6- حركة الجهاد الإسلامي .
7- الصاعقة .
8- فتح الانتفاضة .
9- جبهة النضال (التابعة لخالد عبد المجيد) .
10- جبهة التحرير .
11- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة).
حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) :
كان لها الدور الصاعد أما الآن فقد حُصر دورها في إقامة الندوات والنشاطات والمهرجانات السياسية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
ودورها يقتصر على بعض النشاطات مثل تكريم المعلمين بعيد المعلم، وأيضاً تكريم العمال في عيد العمال، والاحتفال بذكرى انطلاقتها ولهم نشاط سنوي كشفي ومكتبهم في المخيم فعال يرتاده أعضاء الجبهة وهو مركز لنشاطاتهم.
الجبهة الديمقراطية :
ويكمن نشاطها في مكتبها بالمخيم وعلى الأغلب تكريم للطلبة المتفوقين من حملة الشهادة الإعدادية والثانوية ويتبعه تكريم المعلمين والعمال أيضاً.
حزب الشعب الفلسطيني:
ليس له نشاطات تذكر.
وهذه الفصائل كان لها دور مهم في زيادة الوعي والاهتمام بالقضية الفلسطينية من خلال الدورات المحلية وتأمين مقاعد دراسية للعشرات من طلبة المخيم على شكل بعثات للدراسة في جامعات الدول المختلفة.
ومارست أيضاً هذه الفصائل دورها في دعم الانتفاضة الفلسطينية بتعبئة أهل المخيم وحشدهم في المسيرات المنددة وأيضاً في جمع التبرعات المقدمة من الأهالي للشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني.
دور بقية الفصائل:
حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس):
لقد لعبت الدور الرئيس والبارز في المخيم بجميع نشاطاتها السياسية والاجتماعية والخيرية والرياضية ولجنة حق العودة (واجب).
- على الصعيد السياسي: تقدم الحركة كل ما يهم اللاجئ الفلسطيني وتذكيره بالعودة فتهتم بالمناسبات التي لمّت بالشعب الفلسطيني مثل يوم الأرض وذكرى النكبة، وأيضاً مهرجانها السياسي في ذكرى انطلاقتها على مستوى المخيم وذلك ضمن لجنة الجماهير بالاشتراك مع اللجان الأخرى وخاصة لجان حق العودة (واجب) حيث تهتم بتثقيف الفلسطيني اللاجئ عن طريق الندوات والمحاضرات المتعلقة باللاجئين، وما آلت له أوضاعهم وعن ذاكرتهم عندما كانوا في فلسطين إلى يومنا هذا ولديهم أيضاً مشروع القرية الفلسطينية الذي يجمع أهالي قرية من القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948م والذاكرة الشفوية.
كما تشارك الحركة بالمسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية وهذه المسيرات في بعض الأحيان تكون مشتركة مع فصائل المتابعة و تقدم الحركة ندوات سياسية ولقاءات ثقافية.
على الصعيد الاجتماعي (التنمية الاجتماعية): تعمل الحركة على المجالات التالية:
1- الكفالات (كفالة الأيتام + كفالة أسر محتاجة): فتهتم بهذه الفئة ليس فقط بالمساعدات المقدمة لهم بل بالناحية التربوية والأنشطة.
2- مشاريع الحركة الاجتماعية الموسمية: (هيئة فلسطين الخيرية) فتقدم ما يلي :
1- اللباس المدرسي للطلبة المحتاجين في المخيم .
2- تقديم معونة الشتاء (محروقات + أغطية).
3- سلة رمضان.
4- لباس العيد..
5- الأضاحي وتقدم في كل سنة بعيد الأضحى المبارك .
المساعدات الصحية والعلاجية: تعمل الحركة على تقديمها لذوي الحاجات الخاصة وأيضاً مساعداتها الصحية لأصحاب الحاجة من أهل المخيم.
المساعدات الخيرية: وتقدمها على شكل ورشة عمل للنساء (الأرامل والمطلقات) وللنساء ذوات الحالات الصعبة.
وهذه الورشة عبارة عن عبوات من البلاستيك تلصق عليها ماركات المنتوجات المختلفة وذلك لقاء راتب شهري يتراوح ما بين ( 13000-15000 ) ليرة سورية ويقتصر دوام العاملات في هذه الورشة كونهن أمهات من الساعة /8/ صباحاً حتى /1.30/ بعد الظهر.
النشاطات الخاصة بالحركة المقدمة لأهالي المخيم:
وذلك ضمن مكتبها الواقع في المخيم فيوجد فيه نادي رياضي اسمه (نادي الشيخ أحمد ياسين الرياضي) واختصاصه ألعاب القوى .
وأيضاً وجود نادي للكراتيه لتعليم الصغار والكبار فنون القتال.
لجنة العمل النسائي:
مهمتها رعاية شؤون النساء وبناتهن داخل المخيم بوجود نادي للفتيات داخل مكتب الحركة ويقوم ببعض الأعمال التراثية لجعل الجيل المولود خارج فلسطين يعرف ما كان الآباء والأجداد عليه من عادات وتقاليد،كما تعمل الحركة وضمن مشروعاتها الموسمية أيضاً اسم مشروع العفاف وهو الزواج الجماعي تقدمه لشباب المخيم كما لغيره من مخيمات سوريا.
حركة الجهاد الإسلامي:
وأعمالها مقتصرة على المجالات الخيرية والإغاثية مثل الأيتام والمساعدات للفقراء داخل المخيم ويعملون تحت اسم الهيئة الخيرية لإغاثة شعب فلسطين ويقومون من خلالها بأنشطتهم
وبالخلاصة: إن حركة المقاومة الإسلامية حماس كان لها دور بارز في رعاية للمخيم، خاصة بعد قيامها بترميم وبناء خزان المياه الذي يغذي المخيم، وقيامها بفرش مسجد المخيم الوحيد مسجد (معاذ بن جبل).
(1) علي بدوان:
شهداء من المخيم
شهداء من المخيم:
تم التحاق المئات من أبناء المخيم في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكان له نصيب مثل بقية المخيمات من الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن وفي سبيل استعادة المقدسات، وهناك بعض العائلات قدمت أكثر من ثلاثة شهداء في العائلة الواحدة، مثلاً عائلة المعجل التي قدمت أربعة شهداء، وعائلة بيت نايف التي قدمت ثلاثة إخوة شهداء.
- الشهيد حسام نايف والشهيد محمود نايف: من فتح الانتفاضة تم استهدافهم وقصفهم من طائرة إسرائيلية في لبنان .
- الشهيد عبد الله محمود: فتح الانتفاضة استشهد في لبنان .
- أيسر سويد: القيادة العامة استشهد في عمل فدائي في لبنان وهو ممن كانوا مدفونين في فلسطين المحتلة وأعيدت جثته إثر تبادل الأسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني .
الأونروا في المخيم
قام أكثر من 16,000 شخص من أصل 22,600 شخص كانوا يسكنون في المخيم قبل الأزمة بالعودة إلى المخيم اعتبارا من آذار 2021، فيما يعيش أربعة آلاف آخرون في المنطقة المحيطة بالمخيم ويعملون على الوصول إلى خدمات الأونروا في المخيم. وحسب الأرقام للعام الدراسي 2021-2022، كان هنالك أكثر من 3,584 طفل مسجلين في ستة مدارس تابعة للأونروا.
وفي السابق، كان غالبية اللاجئين يعملون في المصانع والمنشآت الصناعية القريبة، أو كعمال بالمياومة في مزارع يمتلكها السوريون. وعملت النساء في الغالب كخادمات منزليات في دمشق من أجل دعم دخل الأسرة. وعلى أية حال، فإن تلك الفرص خلال النزاع قد تضاءلت ومعدل البطالة مرتفع.
ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن – بما في ذلك تلك المتعلقة بالتلوث بمخلفات الحرب المتفجرة - تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء. لقد أدى النزاع المستمر منذ 11 سنة إلى زيادة آليات المواجهة السلبية، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات، إضافة إلى زيادة العنف والمشاكل النفسية. وعلى الرغم من القيود المالية، عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي الاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي. لقد تفاقم الوضع السيئ للغاية بالفعل بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والتدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي.
منشآت الأونروا
ستة مدارس تعمل بنظام الفترتين في ثلاثة مبان مدرسية.
مكتب صحة بيئية واحد
مكتب عاملين اجتماعيين واحد
مركز توزيع غذائي واحد
مركز صحي واحد
مركز تنمية مجتمع محلي واحد
البرامج المتوفرة في المخيم
المساعدة الطارئة
الصحة
التعليم
الإغاثة والخدمات الاجتماعية
البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح
الإقراض الصغير
الحماية
تحديات
المشاكل الرئيسة في المخيم:
الظواهر غير الصحية في المخيم:"إضافة لما ذكرناه من مشاكل يعاني منها المخيم من ناحية البناء والتعليم والصحة هناك ظواهر غير صحية يعاني منها المخيم تتمثل في:
- محلات بيع الخمر: يوجد محل واحد غير مرخص لبيع الخمر بمكان قريب من المخيم يؤمن المشروبات الكحولية لكل من يرغب من متعاطي الكحول من أبناء المخيم.
- المخدرات والكحول: لا توجد إحصاءات رسمية عن نسبة الشباب الذين يتعاطون المخدرات والكحول في المخيم إلا أن تفشي هذه الظواهر ملحوظ بين أبنائه.
- التدخين والنرجيلة: فهما منتشران وبكثرة بين الشباب والنساء من أهل المخيم".
- الزواج المبكر.
- بيئة ملوثة: والسبب قرب المخيم من المصانع الضارة للبيئة وخصوصا مصانع البلاستيك.
- مشاكل المياه: حيث إن اللاجئ يشتري مياه الشرب من الباعة الجوالين بالجالون ويضطر أحيانا لشراء ماء الغسيل ولا يعرف مصدر هذه المياه.
- ظاهرة التسرب المدرسي للطلاب.
المصادر والتوثيق
المراجع:
- ناصر محمود أبو ناصر، بحث أكاديمي (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.
- نضال عبد القادر المشني، بحث أكاديمي (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.
- وفيق محمد، بحث أكاديمي (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.
- ناصر محمود أبو ناصر، بحث أكاديمي (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.
- موقع الأونروا على الشبكة العنكبوتية – unrwa.org .
- موقع الهيئة العامة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين على الشبكة العنكبوتية gapar.net 2011م.
- استطلاع رأي حول حق العودة – تجمع العودة واجب 2011.
- دراسة ميدانية ( لجنة تجمع العودة الفلسطيني واجب مخيم سبينة )
تصدير المحتوى ك PDF