البنية التحتية - مخيم سبينة


نتيجة للتزايد السكاني لأهالي المخيم عبر سنوات اللجوء قام البعض بهدم غرف الوكالة واستبدالها بغرف أكبر لتتسع لأفراد العائلة التي يبلغ متوسط عدد أفرادها (8) ثم اتبعوا نظام البناء الطابقي (لأجل زواج الأبناء) الذي كتم أنفاس المخيم حيث لا شمس ولا هواء حتى إن الجنائز تخرج من وسط المخيم بصعوبة نتيجة الحارات الضيقة.

توزع اللاجئون في المخيم منذ أيام الشوادر بجانب أقاربهم حيث نرى بعض التقسيمات (حارة الأكراد حارة القديرية حارة الشمالنة حارة الرقيبات)، أما الآن فقد قامت المؤسسة العامة للاجئين بتسمية الحارات والأزقة الضيقة بأسماء المدن والقرى الفلسطينية التي ينتمي إليها أهالي المخيم مثل (الشمالنة – النويرية – القدس – صفد – الدوارة – بيسان–  تلحوم – أبو زينة- طبريا).