الأونروا في المخيم - مخيم سبينة


قام أكثر من 16,000 شخص من أصل 22,600 شخص كانوا يسكنون في المخيم قبل الأزمة بالعودة إلى المخيم اعتبارا من آذار 2021، فيما يعيش أربعة آلاف آخرون في المنطقة المحيطة بالمخيم ويعملون على الوصول إلى خدمات الأونروا في المخيم. وحسب الأرقام للعام الدراسي 2021-2022، كان هنالك أكثر من 3,584 طفل مسجلين في ستة مدارس تابعة للأونروا.

وفي السابق، كان غالبية اللاجئين يعملون في المصانع والمنشآت الصناعية القريبة، أو كعمال بالمياومة في مزارع يمتلكها السوريون. وعملت النساء في الغالب كخادمات منزليات في دمشق من أجل دعم دخل الأسرة. وعلى أية حال، فإن تلك الفرص خلال النزاع قد تضاءلت ومعدل البطالة مرتفع.

ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن – بما في ذلك تلك المتعلقة بالتلوث بمخلفات الحرب المتفجرة - تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء. لقد أدى النزاع المستمر منذ 11 سنة إلى زيادة آليات المواجهة السلبية، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات، إضافة إلى زيادة العنف والمشاكل النفسية. وعلى الرغم من القيود المالية، عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي الاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي. لقد تفاقم الوضع السيئ للغاية بالفعل بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والتدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي.


منشآت الأونروا 

     ستة مدارس تعمل بنظام الفترتين في ثلاثة مبان مدرسية.

     مكتب صحة بيئية واحد

     مكتب عاملين اجتماعيين واحد

     مركز توزيع غذائي واحد

     مركز صحي واحد

     مركز تنمية مجتمع محلي واحد

 

البرامج المتوفرة في المخيم

     المساعدة الطارئة

     الصحة

     التعليم

     الإغاثة والخدمات الاجتماعية

     البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح

     الإقراض الصغير

     الحماية