النشأة - مخيم سبينة
إن المساكن التي آوت اللاجئين كانت الخيام، فحين أنشئ المخيم عام 1968 وزعت الأونروا على كل عائلة خيمة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مجارير صرف صحي، فدورات المياه كانت مشتركة وموجودة في الشارع الجنوبي للمخيم إحداها للنساء والأخرى للرجال، والمدارس كانت عبارة عن بناء مستأجر يقع في الجهة الشمالية للمخيم بالإضافة للمستوصف.
في عام 1972 بدأت وكالة الغوث الدولية ببناء غرف من البيتون عوضا عن الخيام التي تفصلها عن بعضها ممرات لا تتجاوز المتر، وجرى في كثير من الحالات تحسين الغرف وإضافة غرفة أو مطبخ أو حمام عليها، ومع تطور الزمن أصبح لكل عائلة حمامها الخاص بها داخل مسكنها وذلك بمبادرة أبناء المخيم وعلى نفقتهم الخاصة.
أما المياه فكانت تمدد للمخيمات عبر صنابير تمتد خارج البيوت، ومن ثم ينقلها الأهالي على رؤوسهم.
بعد ذلك تطورت وأقيمت شبكة مياه أوصلت المياه إلى داخل البيوت، ومثل المياه كانت الكهرباء، حيث قدمت الوكالة بالتعاون مع البلديات المجاورة شبكات الكهرباء التي أوصلتها إلى المنازل كافة.
بدايات المخيم:
إن المساكن التي آوت اللاجئين كانت الخيام، فحين أنشئ المخيم عام 1968 وزعت الأونروا على كل عائلة خيمة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مجارير صرف صحي، فدورات المياه كانت مشتركة وموجودة في الشارع الجنوبي للمخيم إحداها للنساء والأخرى للرجال، والمدارس كانت عبارة عن بناء مستأجر يقع في الجهة الشمالية للمخيم بالإضافة للمستوصف.
في عام 1972 بدأت وكالة الغوث الدولية ببناء غرف من البيتون عوضا عن الخيام التي تفصلها عن بعضها ممرات لا تتجاوز المتر، وجرى في كثير من الحالات تحسين الغرف وإضافة غرفة أو مطبخ أو حمام عليها، ومع تطور الزمن أصبح لكل عائلة حمامها الخاص بها داخل مسكنها وذلك بمبادرة أبناء المخيم وعلى نفقتهم الخاصة.
أما المياه فكانت تمدد للمخيمات عبر صنابير تمتد خارج البيوت، ومن ثم ينقلها الأهالي على رؤوسهم.
بعد ذلك تطورت وأقيمت شبكة مياه أوصلت المياه إلى داخل البيوت، ومثل المياه كانت الكهرباء، حيث قدمت الوكالة بالتعاون مع البلديات المجاورة شبكات الكهرباء التي أوصلتها إلى المنازل كافة.
كما أنشأت الوكالة من أجل المعونات الغذائية والإعاشة، مركز توزيع المعونات الأساسية ومركزاً للتغذية خاصا بالأطفال (مطعم)، وقد قامت الوكالة أيضا بتقدم الخدمات البيئية كالتخلص من النفايات وإنشاء الطرق والممرات والمجاري وغيرها مما يخدم نظافة المخيم وصحته، هذه البدايات كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأة المعاناة ومرارة التشرد للاجئين.