مخيم قلنديا

مخيم قلنديا

الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : القدس

أقيم مخيم قلنديا عام 1949، شرق مطار القدس، على مسافة 11 كيلومتراً شمال القدس، يحيط به من الجنوب بلدة الرام، ومن الشمال قرية كفر عقب، ومن الشرق قرية مخماس، ومن الغرب قرية قلنديا.

بلغت مساحته عند تأسيسه حوالي 230 دونمًا، ثم تضاعفت مع مرور الوقت حتى وصلت إلى 353 دونمًا، لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شرّد لاجئو المخيم من 49 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948م.

سكن المخيم عام 1949م حوالي 3000 نسمة، ارتفع إلى 4800 نسمة عام 1967م.

أقيم مخيم قلنديا عام 1949، شرق مطار القدس، على مسافة 11 كيلومتراً شمال القدس، يحيط به من الجنوب بلدة الرام، ومن الشمال قرية كفر عقب، ومن الشرق قرية مخماس، ومن الغرب قرية قلنديا.

بلغت مساحته عند تأسيسه حوالي 230 دونمًا، ثم تضاعفت مع مرور الوقت حتى وصلت إلى 353 دونمًا، لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شرّد لاجئو المخيم من 49 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948م.

سكن المخيم عام 1949م حوالي 3000 نسمة، ارتفع إلى 4800 نسمة عام 1967م.

 


تبلغ مساحة مخيم قلنديا للاجئين حوالي 344 دونما وهي عبارة عن أرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية عند تأسيس المخيم في العام 1949. ويعاني المخيم كغيره من مخيمات اللاجئين من الكثافة السكانية العالية جدا حيث أن أرض المخيم جميعها مستغلة للبناء ولا يوجد مساحات فارغة أو مساحات زراعية في المخيم، وتصل الكثافة السكانية إلى حوالي 32 ألف شخص. 

وبالرجوع إلى اتفاقية أوسلو الثانية المؤقتة والموقعة في الثامن والعشرين من شهر أيلول من العام 1995 بين السلطة الوطنية الفلسطينية وسلطات الاحتلال الصهيونية، تم تصنيف أرض مخيم قلنديا بالكامل آجزء من مناطق (ج)، وهي المناطق التي تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الصهينونية، أمنياً وإدراياً. لكن المخيم كغيره من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين يتبع إدارياً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

 يتميز المخيم بارتفاع نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة وتبلغ نستبهم 41% من مجموع السكان.

  •  إجمالي اللاجئين المسجلين: 10.024 لاجئاً.
  • اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة  249 أسرة.
  • عدد المساكن المتضررة التي تأثرت نتيجة لتوغلات جيش الاحتلال (الصهيوني)في الضفة الغربية منذ بداية الانتفاضة حتى مارس/آذار 2004م .
  • عدد الأسر التي تتلقى معونات غذائية طارئة: 1306 أسرة .
  • بلغ عدد سكان المخيم عند التأسيس حوالي 3000 نسمة، في حين وصل العدد عام 1967م حوالي 2683 نسمة .
  •  عام 2007م تضاعف العدد ليصل إلى 8755، وفي عام 2012 م  9602 نسمة، وتشير بيانات (الاونروا) غلى أن العدد قد وصل إلى 11335 نسمة.
  • بعد الاحتلال نزح من المخيم حوالي 400 عائلة بتعداد 2400 نسمة، وبلغ عدد سكانه عام1987م حسب تقديرات وكالة الغوث حوالي 5400 نسمة.
  • وينحدر سكان المخيم من قرىً تابعة لمناطق اللد والرملة وحيفا والقدس والخليل، ويمر الشارع الرئيس الذي يربط بين مدينة القدس ومدينتي رام الله والبيرة من وسط المخيم.
  •  
  • مخطط يوضح نسب اللاجئين في مخيم قلنديا وفق أصولهم/أيار 2008

التسمية والنشأة:

أقيم مخيم قلنديا عام 1949م على مسافة 11 كيلومتراً شمال القدس بمحاذاة مطار القدس من الشرق، ويحيط به من الجنوب بلدة الرام، ومن الشمال قرية كفر عقب، ومن الشرق قرية مخماس، ومن الغرب قرية قلنديا، التي سمي على أسمها بعد أن أقيم على أراضيها.

بلغت مساحته عند تأسيسه حوالي 230 دونمًا، ثم تضاعفت مع مرور الوقت حتى وصلت إلى 353 دونمًا، لإسكان اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة. وقد لجأ أهالي المخيم خلال نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 من حوالي 49 قرية ومدينة فلسطينية. منها: بير اماعين، وساريس، واشوع، وبرفيليا؛ ومدن: اللد، ويافا، والرملة، والقدس؛ بالإضافة إلى عائلة لبنانية تسمى "البيروتي" كتب لها أن تحتجز قسراً في المخيم، بعد أن قدمت لزيارة أقاربها بعد النكبة.

في العام 1949، سكن المخيم حوالي 3000 نسمة، ثم  ارتفع العدد إلى 4800 نسمة في العام  1967م. وبحسب تقديرات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" يبلغ عدد سكانه في منتصف العام 2023 نحو 9419 لاجئ.


يوجد في المخيم  أربع مدارس،إضافة إلى العدد من المراكز التابعة (للاونروا): مدرستان ابتدائية وإعدادية للذكور ومثلها للإناث تشرف عليها وكالة الغوث.

  •  يوجد في المخيم روضة أطفال ترعاها جمعية الشابات المسيحيات.
  •  وفي 1995م،شيدت (الاونروا) مدرسة بنات جديدة وجهزتها بتبرعات من حكومة هولندا.
  •  عدد التلاميذ: 1300 تلميذاً،و1500 تلميذة.
  •  أضيفت ثلاث غرف دراسية إلى مدرسة البنات.
  •  أنشئت مدرسة بنين جديدة من ثلاثة طوابق بالمخيم.
  •  طُورت المكتبة المركزية بالمخيم .

الوضع الصحي:

يتوفر في مخيم قلنديا القليل من المرافق الصحية، حيث يوجد عيادتا طبيب عام (خاصة، وكالة)، عيادتا طبيب أسنان (خاصة، وكالة)، مركز صحي تابع لوكالة الغوث الدولية، مركز أشعة خاص، صيدلية خاصة. وفي حال عدم توفر الخدمات الصحية المطلوبة في المخيم فإن المرضى يتوجهون إلى مستشفى رام الله الحكومي في مدينة رام الله. ويواجه القطاع الصحي بعض المشاكل والعقبات، أهمها عدم توفر سيارة إسعاف، وعدم توفر الإمكانيات اللازمة للعلاج.


الأصول والبدايات
 
بالقرب من مدينة القدس الشريف أقام اللاجئون الفلسطينيون مخيم قلنديا على أنقاض ماضيهم المصادر وأرضهم المحتلة واختاروا مجبرين أن يبنوا خيم اللجوء في شمال القدس، هناك في الطريق الواصل بين مدينة رام الله ومطار قلنديا نصب 3000 فلسطيني مخيمهم، بعد أن قدموا من  52 قرية تابعة لمدن فلسطينية كحيفا والخليل والقدس واللد والرملة،  قدموا من قرى فلسطينية هدمها الاحتلال مثل: بير أماعين، وساريس، وقشوع، وبرفيليا، ومدن اللد، ويافا، والرملة، والقدس.

من أصول فلسطينية ومناطق جغرافية متنوعة بعد عام النكبة وجدوا بيوتهم وأمنهم واستقرارهم انقلب إلى خيام وعدم استقرار، شاركهم في ذلك المصاب عائلةٌ لبنانبة تدعى البيروتي كتب عليها أن تعيش الحالة الفلسطينية بكل تفاصيلها، وأن تسكن الخيمة التي أصبحت بعد ذلك رمزاً للنكبة الفلسطينية وأن تحمل المفتاح لمزارعها في الشطر المحتل والذي بات رمزاً للعودة إلى الديار.

يتألف سكان مخيم قلنديا من عدة عائلات منها: آل عبد القادر وآل حزين وآل تايه وحماد وطينة ومطير ويعقوب.

ومن العائلات المعروفة في المخيم أيضا عائلة زايد وعساف وآل ساريس والخطيب وفيالة وحمد وآل جحاجحة وأبو لطيفة وغيرها.

 

الأوضاع البيئية:

يعاني مخيم قلنديا من مشاكل بيئية عديدة، أهمها:

  1. أزمة المياه:

انقطاع المياه من قبل مصلحة مياه محافظة القدس لفترات طويلة في فصل الصيف عن المخيم، ويعود ذلك لعدة أسباب، منها:

  1. هيمنة الاحتلال الصهيوني على مصادر المياه الفلسطينية، حيث تقوم مصلحة مياه محافظة القدس بشراء المياه من شركة ميكروت الصهينونية، وذلك لأن كميات المياه المتاحة لا تكفي لسد احتياجات السكان.
  2. ارتفاع نسبة الفاقد في شبكة المياه، وذلك بسبب تلف الشبكة وقدمها.
  3. إدارة المياه العادمة:

استخدام الحفر الامتصاصية للتخلص من المياه العادمة في البيوت غير المتصلة بشبكة الصرف الصحي، وقيام بعض المواطنين بتصريف المياه العادمة في الشوارع العامة خاصة في فصل الشتاء، بسبب عدم تمكنهم من تغطية التكاليف العالية اللازمة لنضحها، يتسبب بمكارة صحية وانتشار الأوبئة والأمراض داخل المخيم. كما أن استخدام الحفر الامتصاصية يهدد بتلويث المياه الجوفية، حيث أن هذه الحفر تبنى دون تبطين، وذلك حتى يسهل نفاذ المياه العادمة إلى طبقات الأرض، وبالتالي تجنب استخدام سيارات النضح لتفريغ الحفر من وقت إلى آخر. آما أن المياه العادمة غير المعالجة التي يتم تجميعها من الحفر الامتصاصية بواسطة سيارة النضح والتي يتم تجميعها بالشبكة، ومن ثم يتم التخلص منها في مناطق مفتوحة دون الأخذ بعين الاعتبار الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن ذلك.

  1. إدارة النفايات الصلبة

عدم وجود مكب نفايات صحي ومركزي لخدمة المخيم والتجمعات المجاورة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الصهيوني أمام الهيئات المحلية والمؤسسات الوطنية والتي تتعلق بإصدار تراخيص لإقامة مثل هذه المكبات، حيث الأراضي المناسبة لذلك تقع ضمن مناطق (ج)، والتي تخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني بشكل كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مثل هذه المشاريع يعتمد على التمويل من الدول المانحة. وبالتالي فإن عدم توفر مكب نفايات صحي يشكل خطرا على الصحة ومصدراً لتلويث أحواض المياه الجوفية والتربة من خلال العصارة الناتجة عن النفايات، فضلا عن الروائح الكريهة وتشويه المناظر الطبيعية.

كما يواجه المخيم حسب مصادر(الاونروا) العديد من المشاكل كسوء نظام الصرف الصحي، كما أنَّه يعاني من سوء التنسيق بين الجهات ذات الطابع الخدمي، مما أثر على حياة السكان كما حدث عندما قامت شركة كهرباء القدس باستبدال شبكة الكهرباء داخل المخيم.

الكهرباء:

يوجد في مخيم قلنديا شبكة كهرباء عامة منذ السبعينات، وتعتبر شركة الكهرباء في محافظة القدس المصدر الرئيس للكهرباء في المخيم. وتصل نسبة الوحدات السكانية الموصولة بشكبة الكهرباء إلى 100%. ولكن يواجه التجمع بعض المشاكل في مجال الكهرباء، أهمها انقطاع الكهرباء بشكل مستمر في فصل الشتاء، وعدم وجود صيانة مستمرة للشبكة المتردية.

المياه:

تقوم مصلحة مياه محافظة القدس بتزويد سكان مخيم قلنديا بالمياه عبر شبكة المياه العامة، حيث بلغت كمية المياه المزودة لمخيم قلنديا عام 2010، حوالي 258,241 متر مكعب/ السنة (مصلحة مياه محافظة القدس، 2011). وبذلك يقدر معدل تزويد المياه للفرد بحوالي 75 لترا/ اليوم. وهنا تجدر الإشارة إلى أن المواطن في مخيم قلنديا لا يستهلك هذه الكمية من المياه، وذلك بسبب الفاقد من المياه. حيث تصل نسبة الفاقد إلى 5.26%، وهذه تمثل الفاقد عن المصدر الرئيسي وخطوط النقل الرئيسية وشبكة التوزيع. وبالتالي يبلغ معدل استهلاك الفرد من المياه في المخيم 55 لترا في اليوم (مصلحة مياه محافظة القدس، 2011). ويعتبر هذا المعدل أقل بكثير بالمقارنة مع الحد الأدنى المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والذي يصل إلى 100 لتر للفرد في اليوم.

يواجه المخيم بحسب "الأونروا" العديد من المشاكل كسوء نظام الصرف الصحي الذي تم تصميمه في الأصل لتصريف النفايات السائلة فقط، ما يجعله غير ملائم لاحتياجات اللاجئين.

كما أنه يعاني من سوء التنسيق بين الجهات ذات الطابع الخدمي، ما أثر على حياة السكان كما حدث عندما قامت شركة كهرباء القدس باستبدال شبكة الكهرباء داخل المخيم.

وقد قامت شركة مياه القدس، عام 2007 باستبدال الشبكة من دون أن تعمل على التنسيق مع "أونروا" ما تسبب في إتلاف الطرق المعبدة والعمل على زيادة الوضع السيئ في المخيم بدرجة أكبر.

كما أن المنازل الموجودة في المخيم، وبحسب طريقة تصميمها، تسببت في مشكل آخر، وهو الافتقار إلى منافذ التهوية المناسبة، ما يزيد من صعوبة العيش فيها.

أما في ما يخص البطالة، فإن كل شخص من بين خمسة أشخاص في مخيم قلنديا عاطل عن العمل، خصوصا أن سلطات دولة الاحتلال تقيد فرص عمل الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها.

ولا يزال المخيم يشهد مصادمات مع جنود الاحتلال بشكل مستمر، تتصاعد مع الأحداث الساخنة التي تشهدها فلسطين.

 

يوجد في المخيم حوالي 50 بقالة، و4 مخابز، و5 ملاحم، و10 بقالات لبيع الخضار والفواكه، و40 محل لتقديم الخدمات المختلفة، و30 محل للصناعات المهنية (الحدادة والنجارة وغيرها)، بالإضافة إلى 3 كسارات، وقد وصلت نسبة البطالة في المخيم حسب احصائيات عام 2012 إلى 40%. (اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا، 2012).

ويعتمد الاقتصاد في مخيم قلنديا على عدة قطاعات، أهمها قطاع الوظائف. حيث يستوعب هذا القطاع 31% من القوى العاملة. وبحسب مركز أريج، فإن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في مخيم قلنديا لعام 2012 كان كما يلي:

  • قطاع الموظفين، ويشكل 31% من الأيدي العاملة.
  • قطاع التجارة، ويشكل 33% من الأيدي العاملة.
  • سوق العمل في الداخل المستعمر إبان النكبة، ويشكل 20% من الأيدي العاملة.
  • قطاع الخدمات، ويشكل 12% من الأيدي العاملة.
  • قطاع الصناعة، ويشكل 12% من الأيدي العاملة.

قطاع الزراعة، ويشكل 2% من الأيدي العاملة.


شهداء وأسرى مخيم قلنديا:

بلغ عدد أسرى مخيم قلنديا المحكومين بالمؤبد 6 أسرى، أعلاهم الأسير فراس الحتاوي المحكوم 9 مؤبدات منذ عام 2002، يليه الأسير حسام عقل شحادة المحكوم 6 مؤبدات منذ عام 2002، ثم مراد نظمي العجلوني والمحكوم 3 مؤبدات منذ عام 2002، ثم مؤبدين لكل من الفدائيين الصامدين محمد أبو شاهين، والذي تم أسره عام 2015، والأسيرين عمار صدقي أبو غلوس وساجد أحمد أبو غلوس، والذين تم أسرهم منذ عام 2004.

كما حكمت محاكم الاحتلال الصهيونية على أسرى آخرين من سكان مخيم قلنديا بأكثر من 10 سنوات، منهم مازال في الأسر حتى اليوم، هم: أحمد حسين خضر المحكوم 25 عاماً منذ عام 2001، وأمجد عبد الكريم دار عدوان المحكوم 21 عاماً منذ عام 2015، وأشرف عمار المحكوم 17 عاماً منذ عام 2015، وجلال كايد المحكوم 13 عاماً منذ عاك 2013، وعلي العراقي المحكوم 13 عاما ونصف منذ عام 2015، ومحمد الصالحي المحكوم 23 عاماً منذ عام 2001، وماهر مطير المحكوم 23 عاماً منذ عام 2001، ومحمد أبو سهمود المحكوم 14 عاماً منذ عام 2017، ومحمود شحادة المحكوم 12 عاماً منذ عام 2015، ونضال سعيد زايد المحكوم 25 عاماً منذ عام 2001.

إضافة إلى ما سبق، يتعرض أبناء مخيم قلنديا بين الفترة والأخرى لسلسلة من الاعتقالات تعرض العشرات منهم للاعتقال والسجن لسنوات، ومنهم من يتم الحكم عليه بالاعتقال الإداري، ولكثرة الاعتقالات التي تصل لمئات الاعتقالات، لا توجد احصائيات دقيقة عن العدد.

وقد بلغ عدد شهداء مخيم قلنديا منذ العام 1967 وحتى 2022 ما يقارب 90 شهيداً، منعهم 23 طفلاً، وشهيدتان. وكان العام 2022 قد شهد استشهاد 6 شهداء من المخيم، وكانت نسبة الشهداء هي الأعلى منذ هبة السكاكين عام 2015\2016،

وكان أول الشهداء عام 2022 الشهيد فهمي حمد، وهو لاجئ من قرية بير ماعين، وقد ارتقى بعد إصابته بالاختناق بقنابل الغاز المسيلة للدموع في اقتحام قوات الاحتلال الصهيونية للمخيم بتاريخ 24/1/2022. علماً أنه شقيق الشهيد خالد حمد الذي ارتقى أيضا خلال اقتحام الاحتلال الصهيوني للمخيم بتاريخ 15/4/2002.

وبتاريخ 15/3/2022، ارتقى الشهيد علاء شحام (٢٢ عاماً)، وهو لاجئ من مدينة اللد، بعد إصابته برصاصة حي بالرأس خلال مواجهات اندلعت على أرض المخيم.

وبتاريخ 15/8/2022، ارتقى الشهيد محمد شحام (٢١ عاماً)، وهو لاجئ من مدينة اللد المهجرة، بعد اغتياله داخل منزله في كفر عقب بثلاثة رصاصات بالرأس والقسم العلوي من جسده، وقد سرقت قوات الاحتلال الصهيونية جثمانه واحتجزته لمدة 46 يوماً. علماً أنه ابن عم الشهيد علاء شحام المذكور سابقاً.

وبتاريخ 1/9/2022، ارتقى الشهيد يزن عفانة (٢٤ عاماً)، وهو لاجئ من قرية برفيليا المهجرة، بعد إصابته برصاصة بالقلب خلال مواجهات اندلعت بمنطقتي البيرة وأم الشرايط.

وبتاريخ 17/12/2022، ارتقى الشقيقان محمد مطير (36 عاماً) ومهند مطير (19 عاماً)، وهما من قرية بير ماعين المهجرة، بعد جريمة دهس نفذتها مستوطنة بالقرب من مدينة نابلس. علماً أنهما كان يجهزان لحفل زفاف ابنة شقيقتهما.

وقد أصدر مركز قلنديا الإعلامي في المخيم كتاب يوثق حكايات الشهداء باسم "حكايات شهداء مخيم قلنديا 1967-2017":


 من الشهداء في المخيم:

1- الشهيد محمد شحام 

2- فهمي عبد الرؤوف حمد .

3-علاء شحام .

4-الشهيد يزن عفانة .

5- الشهيد  محمد مطير .

6- الشهيد مهند مطير.

7- الشهيد سمير أصلان 41 عاماً من مخيم قلنديا الذي ارتقى بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله بشكل همجي من قبل قوات الاحتلال. 

8- الشهيد محمد مناصرة



الجدار والحاجز:

بعد الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، وإقامة سلطات الصهاينة للحاجز العسكري قلنديا والجدار الاستيطاني، انسلخ أهالي مخيم قلنديا عن مدينتهم الأم القدس، وأصبح المخيم محاصراً بمستوطنة كوخاف يعقوب من الشرق وحاجز عسكري (حاجز قلنديا) يحرمه من مدينته الأم من الجنوب، وجدار استيطاني من الغرب، ليبقى للاجئين في المخيم منفذ واحد وحيد بدون حواجز هو المدخل الشمالي باتجاه مدينة رام الله.

وقد سلخ الجدار الاستيطاني العديد من القرى والأحياء المقدسية التابعة لبلدية القدس عن مدينتها الأم ومنها قلنديا وبلدة كفر عقب الملاصقة للمخيم، ما حول المنطقة لعشوائيات مكتظة سكانياً ومهملة خدماتياً، كما حوّل الشوارع لأزمات سير دائمة أثرت على المخيم الذي أصبحت أحياءه طرق فرعية بديلة للطريق الرئيسي أمام الناس.

أما الحاجز العسكري فقد أصبح أشبه بمطار ومدخل دولي، وهو محاط بمناطق عازلة وأسلاك شائكة وحواجز إلكترونية، إضافة إلى بوابات وكاميرات تمنع دخول الأشخاص إلا من خلال ممرات شبيهة بالأقفاص، وحواجز دوارة يرتفع كل واحد منها لأكثر من مترين. يعد هذا الحاجز مصدر معاناة للفلسطينيين، وأداة لتمزيق أوصال الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ يتعين على كل فلسطيني يرغب في التوجه إلى القدس المحتلة أو القدوم منها إلى وسط الضفة الغربية المرور بهذا الحاجز، حيث يخضع للتفتيش، ويستغرق عبوره عدة ساعات.

قطاع المؤسسات والخدمات:

لا يوجد في مخيم قلنديا أي مؤسسة حكومية، ولكن يوجد عدة مؤسسات محلية وجمعيات تقدم خدماتها لمختلف فئات المجتمع، وفي عدة مجالات، منها:

  1. اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا: تأسست عام 1995م، ترعى شؤون اللاجئين والمؤسسات.
  2. مركز شباب قلنديا: تأسس عام 1954م، يقوم بتقديم الخدمات الرياضية.
  3. مركز الطفل للثقافة والتنمية: تأسس عام 2003م، من قبل وزارة الداخلية، يقدم المركز خدماته للأطفال دون 18 سنة.
  4. جمعية قلنديا: تأسست عام 1995م، من قبل وزارة الداخلية.
  5. مركز تأهيل المعاقين: تأسس عام 1995م، من قبل وزارة الداخلية، يقوم بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن لديه صعوبات تعلم.
  6. مركز قلنديا الإعلامي: تأسس بشكل طوعي عام 2015 وهو مركز إعلامي ينقل أخبار المخيم ويصدر التقارير الإخبارية والاجتماعية المختلفة عنه.
  7. المركز النسوي
  8. مركز لتعليم الخياطة والأعمال المهنية.
  9. جمعية تعاونية لنساء المخيم.
  10. مركز للتغذية.
  11. مركز لتوزيع المياه تشرف عليها جمعية وكالة الغوث.
  12. وحدة علاجطبيعي.

 حاجز قلنديا العسكري

 يعتبر "حاجز قلنديا العسكري" الإسرائيلي -المقام على أراضي قرية قلنديا والرام- أحد أكثر الحواجز التي يعاني فيها الفلسطينيون المتوجهون من القدس إلى الضفة الغربية أو العكس.

وأكثر من يعاني في هذا الحاجز حمَلة الهويات المقدسية (الهويات الزرقاء) الذين عزل جدار الفصل العنصري  تجمعاتهم خارج حدود بلدية القدس، مثل سكان تجمعات كفر عقب والرام وغيرهما.

ويضطر هؤلاء للانتظار ساعات طويلة على الحاجز للفحص والتدقيق والتفتيش كل يوم عند الدخول والخروج من وإلى مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي يتسبب بأزمات مرورية خانقة على الحاجز ويزيد من معاناة المواطنين الذين يمرون بجانب هذا المعبر، وأولئك الذين يقصدون مدينة رام االله عبر المدخل الجنوبي للمدينة.

وشهد حاجز قلنديا أيضا سقوط العديد من الشهداء واعتقالات للمواطنين الفلسطينيين وإطلاق نار، ويمثل منطقة احتكاك حساسة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه يفصل المخيم عن قرية قلنديا والرام والبلدات المحيطة بها من الجهة الشرقية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.



مستوطنة كوخاف يعقوب

أنشأت السلطات "الإسرائيلية "عام 1948 مستوطنة "كوخاف يعقوب" في الجهة الشمالية الشرقية للمخيم، وعلى أراضي بلدة كفر عقب.

ويقطن هذه المستوطنة حوالي 5811 مستوطنا

مطار قلنديا

يعتبر مطار القدس الدولي -الذي يعرف أيضا بمطار قلنديا- المطار الأقدم في فلسطين، فقد أنشئ عام 1920 خلال فترة الانتداب البريطاني وعلى مساحة تقارب 650 دونما، وخضع خلال فترة الخمسينيات من القرن العشرين للحكم الأردني وتم استخدامه للأغراض السياحية والتجارية والتنقل الجوي من وإلى القدس.


الوضع الاقتصادي:

يوجد في المخيم حوالي 50 بقالة، و4 مخابز، و5 ملاحم، و10 بقالات لبيع الخضار والفواكه، و40 محل لتقديم الخدمات المختلفة، و30 محل للصناعات المهنية (الحدادة والنجارة وغيرها)، بالإضافة إلى 3 كسارات، وقد وصلت نسبة البطالة في المخيم حسب احصائيات عام 2012 إلى 40%. (اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا، 2012).

ويعتمد الاقتصاد في مخيم قلنديا على عدة قطاعات، أهمها قطاع الوظائف. حيث يستوعب هذا القطاع 31% من القوى العاملة. وبحسب مركز أريج، فإن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في مخيم قلنديا لعام 2012 كان كما يلي:

  • قطاع الموظفين، ويشكل 31% من الأيدي العاملة.
  • قطاع التجارة، ويشكل 33% من الأيدي العاملة.
  • سوق العمل في الداخل المستعمر إبان النكبة، ويشكل 20% من الأيدي العاملة.
  • قطاع الخدمات، ويشكل 12% من الأيدي العاملة.
  • قطاع الصناعة، ويشكل 12% من الأيدي العاملة.
  • قطاع الزراعة، ويشكل 2% من الأيدي العاملة.

المصادر والتوثيق:

  1. دليل مخيم قلنديا بحث قيم من إعداد ونشر أريج: https://bit.ly/3G8LxNe 
  2. عوني فارس وحسن قدومي، اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية ديمومة الحياة وإصرار على العودة،الناشر : أكاديمية دراسات اللاجئين و مركز العودة الفلسطيني، الطبعة الأولىلندن 2013م
  3. أديب محمد زيادة ، دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، دار العودة للدراسات والنشربيروت - الطبعة الأولى 2010م كتاب مجلة العودة (2).
  4. الموسوعة الحرة  (تاريخ الزيارة 9/5/2016 )
  5. موقع الاونروا (تاريخ الزيارة 9/5/2016 )
  6. موقع فلسطين في الذاكرة (تاريخ الزيارة 9/5/2016 )
  7. وكالة وفا: https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=8890
  8. الجزيرة: https://bit.ly/3nFL6mY 
  9. موقع كوورة: https://www.kooora.com/?team=13436

 



تصدير المحتوى ك PDF

صور عن مخيم قلنديا


مقاطع فيديو


إضافة محتوى