أثر الحصار وإغلاق المعابر - مخيم جباليا


الحصار

تسبب الحصار على غزة في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لجميع اللاجئين في المخيم تقريباً. وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير وقليل من العائلات تستطيع إعالة أنفسها. وعلى مدار السنين، هناك نسبة كبيرة من السكان، ممن كانوا قادرين على إعالة أنفسهم، أصبحوا يعتمدون على المساعدات الغذائية والنقدية التي تقدمها الأونروا لتغطية احتياجات الغذاء الأساسية. وتشكل النظافة الأساسية أيضا مصدر قلق كبير في المخيم، حيث 90 في المائة من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري .

 إغلاق المعبر

مخيم جباليا هو أقرب مخيم إلى معبر إيريز مع إسرائيل. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، كان أكثر من21,000 فلسطيني يمرون عبر إيريز للعمل في إسرائيل يوميا قبل الانتفاضة الثانية. منذ 12 يونيو 2007. وفي إطار السياسة المنفذة منذ بدأ الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000، والتي اشتدت بعد يوينو 2007، تحت حجة المخاوف الأمنية، وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة، سُمح فقط لفئة محدودة من الناس الحصول على تصاريح الخروج من غزة حيث يخضعون لفحص أمني. أما الغالبية من الغزيين فلا يستطيعون الحصول على تصاريح الخروج. وفي السنوات الماضية، شمل من سُمح لهم الحصول على التصاريح، مرضى ممن لديهم تحويلات طبية للعلاج خارج غزة ومرافقي المرضى، والتجار، وموظفي المنظمات الدولية ولبعض الحالات الإنسانية الإستثنائية.

المرجع:

موقع الأنروا

موقع وكالة الأنباء والمعلومات وفا