الوضع الاقتصادي - مخيم جباليا
الحراك الاقتصادي والاستثمارات:
أصبح سوق معسكر جباليا من المعالم المشهورة في المخيم وعلى مستوى القطاع، وذلك لأنه يضم أكبر المحلات التجارية المشهورة، بالإضافة الى تطور في البنيان، فأصبحت المحلات مجهزة ومكيفة، وتلبي حاجة الزبائئن، يتوافد إليها الناس من محافظة الشمال وغزة([1]).
البطالة:
يمكن تعريف البطالة حسب تعريفات منظمة العمل الدولية المستخدمة في معظم الدول إحصائيا، هم الأفراد العاطلون عن العمل والذين لايعملون أكثر من ساعة وفي نفس الوقت لديهم الاستعداد للعمل ويبحث عنه بشكل نشط إلا أن هذا المعيار يختلف من دولة إلى أخرى كاستخدام أسبوع أوكل شهر أويوم في الاسبوع. ([2]) وقد نصت العديد من القوانين والمواثيق الدولية على حق العامل بالعمل مثل قانون العمل، الفلسطيني المادة 2 حيث أكد على هذا الحق وأكد مسؤولية السلطة في توفيره لكل مقتدر وبدون تميز وعلى أساس تكافؤ الفر (112، كما نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 22 على أن: "لكل شخص الحق في، العمل وفي حرية اختيار عمله وكذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"
ووفق هذا المفهوم فإن البطالة مستشرية ومنتشرة جدا في قطاع غزة عامة وفي مخيم جباليا خاصة، وخاصة بعد سني الحصار القاتلة والمؤلمة، توصل بعض الدراسات البطالة إلى 70% من القادرين عن العمل.
أهم الأعمال والمهن التي يعملون بها:
تعد المشاريع الغذائية والنسائية من أهم المشاريع التي يعمل بها سكان المخيم وكذلك تعد مهنة الباعة المتجولون من الأعمال شائعه الانتشار في المخيم[3]
حجم عمالة النساء والأطفال.[4]
يقدر حجم عمالة الأطفال في المخيم ب 12،5%، وكذلك حجم عمالة النساء في المخيم ب 18%
الأسواق
السوق | العنوان | المحلات | البسطات | الحراسة | النظافة |
سوق الجملة | جباليا بجوار السوق المركزي من الجهة الغربية | 1 | 32 | 0 | 4 |
سوق العودة | جباليا – مقابل مدرسة الاعدادية أ | 227 | 1 | 13 | 8 |
سوق الفالوجا | جباليا البلد - الفالوجا | 214 | 1 | 0 | 3 |
الحصار
تسبب الحصار على غزة في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لجميع اللاجئين في المخيم تقريباً. وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير وقليل من العائلات تستطيع إعالة أنفسها. وعلى مدار السنين، هناك نسبة كبيرة من السكان، ممن كانوا قادرين على إعالة أنفسهم، أصبحوا يعتمدون على المساعدات الغذائية والنقدية التي تقدمها الأونروا لتغطية احتياجات الغذاء الأساسية. وتشكل النظافة الأساسية أيضا مصدر قلق كبير في المخيم، حيث 90 في المائة من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري .[5]
[1] مقابلة مع التاجر محمد مقداد، تاريخ 12- 3- 2016م
[2] مصلح: 2004،ص 112
[3] مقابلة مع مدير قسم المشاريع الصغيرة موسى ابو مرزوق ببلدية جباليا النزلة
[4] تقرير معد من قسم المهن والحرف في بلدية جباليا النزلة
[5] موقع الأنروا، موقع وكالة الأنباء والمعلومات وفا