مخيم بلاطه
الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : نابلس
نشأ مخيم بلاطة كغيره من مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات؛ نتيجة الاحتلال (الصهيوني) لفلسطين وتهجير أهلها من قراهم.
حيث تأسس المخيم عام 1950م، وسرعان ما أصبح أكبر مخيمات الضفة الغربية من حيث عدد السكان الذين تجاوز عددهم 23,000 لاجئ مسجل.
وتقدّرُ مساحة المخيم بـ252 دونماً، وهو يقع ضمن حدود بلدية نابلس على أراض زراعية تابعة لقرية بلاطة في أقصى الطرف الغربي لسهل عسكر.
توسعت مساحته لاحقاً حتى أصبحت 460 دونماً، ويعود اختيار مكان المخيم حسب بعض المصادر إلى خصوبة أرضه؛ حيث كان في ذهن المؤسسات الإغاثية الدولية تمكين اللاجئين من العمل في الزراعة.
النشأة
نشأ مخيم بلاطة كغيره من مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات؛ نتيجة الاحتلال (الصهيوني) لفلسطين وتهجير أهلها من قراهم.
حيث تأسس المخيم عام 1950م، وسرعان ما أصبح أكبر مخيمات الضفة الغربية من حيث عدد السكان الذين تجاوز عددهم 23,000 لاجئ مسجل.
وتقدّرُ مساحة المخيم بـ252 دونماً، وهو يقع ضمن حدود بلدية نابلس على أراض زراعية تابعة لقرية بلاطة في أقصى الطرف الغربي لسهل عسكر.
توسعت مساحته لاحقاً حتى أصبحت 460 دونماً، ويعود اختيار مكان المخيم حسب بعض المصادر إلى خصوبة أرضه؛ حيث كان في ذهن المؤسسات الإغاثية الدولية تمكين اللاجئين من العمل في الزراعة.
سبب التسمية
سبب التسمية
ترجع تسمية هذا المخيم باسم بلاطة إلى عدة روايات، وهذه الروايات منقولة من جيل لآخر، وقد ذكر السيد مصطفى مراد الدباغ في كتاب بلادنا فلسطين (الجزء السادس): "بَلاطة بالفتح وهي مفرد بلاط". وقد أخطأ السيد الدباغ في كتابه: معجم البلدان، حيث ذكرها باسم بُلاطة بالضم، وقد ذكر سكان هذا البلد أن الماء يخرج من بلاطة من الصخور الموجودة تحت مستوى سطح الأرض. [1]
أما الرواية الثانية فهي أن ساحة العين وعين الماء كانتا في الحارة الغربية، أي أنهما تبعدان عن عين الماء الحالية من جهة الغرب حوالي مائة متر تقريباً، وعلى جانب عين الماء كانت شجرة بلوط، حيث سمّيت القرية بالبلوطة في بادئ الأمر، وبعدها سميت بلاطة نسبة إلى البلوطة.
أما الرواية الثالثة فتقول: "سكن هذا البلد قبل السكان الحاليين سكان يدعون البلالطة (أو البلاطيون)، وسميت بلاطة نسبة إليهم،والأرجح أنهم سُموا البلالطة نسبة إلى بلاطة،ولم تنسب إليهم.
وهناك رواية رابعة ذكرت في كتاب(بلادنا فلسطين)،وهي أن الاسم مفرد بلاط،والبلاط من الأرض وجهها الصلب،وقد شبهت بالبلاطة لاستواء سهولها وصلابة صخورها.
تجدر الإشارة إلى وجود ثلاث قرى في لبنان تحمل اسم بلاط،واحدة في مرج عيون وعدد سكانها 700 نسمة، والثانية قضاء عالية،والثالثة قضاء جبيل،وفي سوريا قرية البلاط أو بلاطة وتقع في غوطة دمشق،وفي محافظة اللاذقية 7 قرى تحمل اسم بلاط،وقرية في محافظة السويداء،وقرية في منطقة جبل سمعان في محافظة حلب.
[1] دائرة شؤون اللاجئين- حركة المقاومة الإسلامية حماس
الواقع السكاني
يسكن مخيم بلاطة اللاجئون الفلسطينيون، الذين شُرِّدُوا من أرضهم عام 1948م.
بلغ عدد سكان المخيم عام 1955م حوالي 4734 نسمة، وارتفع عام 1967م إلى 6897 نسمة، ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات وكالة الغوث لعام 1995م حوالي 16،405 نسمة. كما بلغ عدد السكان في تاريخ 13/12/2003 21،445 نسمة.
وقدر عدد سكان مخيم بلاطة حتى نهايـة عـام 2008م بحوالي 23677 فهو يعد المخيم الأكبر في الضفة الغربية من حيث عدد السكان.
وقـد كـان لهذه الزيادة انعكاسات وآثار سلبية جمة على نواحي الحياة كافة بخاصة الاقتصادية منها.
ولعبت محدودية مساحة المخيم دوراً في زيادة معاناة السكان، وتدنى مستوى المعيشة، إضافة للمشاكل الصحية والنفسية، وهو ما دفع عدداً من اللاجئين داخل المخيم للهجرة خارج حدوده عندما بدأت الأزمة السكنية بالزيادة التي وصلت إلـى 11 %مـن تعداد المخيم، وذلك من خلال الانتقال للسكن في المدينة أو المناطق المجاورة، بهدف الحصـول على الخدمات المختلفة التي تقدم داخل المدينة.
ولا تقتصر المشاكل السكنية داخل المخيم على الازدحام داخل المساكن، بل يعاني المخيم من مشاكل أخرى تتمثل في تربية الحيوانات داخل البيوت بهدف تحسين مستوى المعيشة للاجئ، إلا أن انتشار الحشرات، والروائح الكريهة، والأمراض تسبب في إزعاج السكان المجاورين لهذه المساكن. [1]
ينحدر سكان المخيم من قرىً تابعة لمناطق اللد ويافا والرملة، العديد منهم ذوو أصول بدويةK وتقع منازل المخيم بمحاذاة الطريق الرئيس المتجه من نابلس شرقاً وجنوباً إلى القدس.
يعاني المخيم من الشوارع المحفورة، وتدهور في شبكات المياه والكهرباء؛ إذ كان للاحتلال (الصهيوني) دور في زيادة معاناة المخيم من خلال تدمير شبكات المياه والكهربـاء وحفر الشوارع ووضع السواتر الترابية، الأمر الذي انعكس على حياة اللاجئين داخل المخيم.
أما المدن والقرى التي هجر منها أهالي المخيم فهي:
الجماسين، عرب السوالمة، أبو كشك، طيرة دندن، اللد، المجدل، يازور، العباسية، المر، أبو غوش، كفر عانا، بيت دجن، سلمة، دير طريف، فجة، الشيخ مؤنس، السافرية، الرملة، الخيرية، كفر قاسم، مسكة، قاقون، الحوارث، السامية، سيدنا علي، كفر سابا، بيار عدس، الحوارث، المسعودية، جريشة، رأس العين، ورنتيا.
مخطط يوضح نسب اللاجئين في مخيم بلاطة وفق أصولهم/أيار 2008
[1] اللاجئون الفلسطينيون بين الاغتراب والاندماج السياسي،دراسة حالة مخيم بلاطه،هبه خليل سعدي مبيض، رسالة ماجستير
الموقع والجغرافيا
نشأ مخيم بلاطة كغيره من مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات؛ نتيجة الاحتلال (الصهيوني) لفلسطين وتهجير أهلها من قراهم.
حيث تأسس المخيم عام 1950م، وسرعان ما أصبح أكبر مخيمات الضفة الغربية من حيث عدد السكان الذين تجاوز عددهم 23,000 لاجئ مسجل.
وتقدّرُ مساحة المخيم بـ252 دونماً، وهو يقع ضمن حدود بلدية نابلس على أراض زراعية تابعة لقرية بلاطة في أقصى الطرف الغربي لسهل عسكر.
توسعت مساحته لاحقاً حتى أصبحت 460 دونماً، ويعود اختيار مكان المخيم حسب بعض المصادر إلى خصوبة أرضه؛ حيث كان في ذهن المؤسسات الإغاثية الدولية تمكين اللاجئين من العمل في الزراعة.
سبب التسمية
ترجع تسمية هذا المخيم باسم بلاطة إلى عدة روايات، وهذه الروايات منقولة من جيل لآخر، وقد ذكر السيد مصطفى مراد الدباغ في كتاب بلادنا فلسطين (الجزء السادس): "بَلاطة بالفتح وهي مفرد بلاط". وقد أخطأ السيد الدباغ في كتابه: معجم البلدان، حيث ذكرها باسم بُلاطة بالضم، وقد ذكر سكان هذا البلد أن الماء يخرج من بلاطة من الصخور الموجودة تحت مستوى سطح الأرض. [1]
أما الرواية الثانية فهي أن ساحة العين وعين الماء كانتا في الحارة الغربية، أي أنهما تبعدان عن عين الماء الحالية من جهة الغرب حوالي مائة متر تقريباً، وعلى جانب عين الماء كانت شجرة بلوط، حيث سمّيت القرية بالبلوطة في بادئ الأمر، وبعدها سميت بلاطة نسبة إلى البلوطة.
أما الرواية الثالثة فتقول: "سكن هذا البلد قبل السكان الحاليين سكان يدعون البلالطة (أو البلاطيون)، وسميت بلاطة نسبة إليهم،والأرجح أنهم سُموا البلالطة نسبة إلى بلاطة،ولم تنسب إليهم.
وهناك رواية رابعة ذكرت في كتاب(بلادنا فلسطين)،وهي أن الاسم مفرد بلاط،والبلاط من الأرض وجهها الصلب،وقد شبهت بالبلاطة لاستواء سهولها وصلابة صخورها.
تجدر الإشارة إلى وجود ثلاث قرى في لبنان تحمل اسم بلاط،واحدة في مرج عيون وعدد سكانها 700 نسمة، والثانية قضاء عالية،والثالثة قضاء جبيل،وفي سوريا قرية البلاط أو بلاطة وتقع في غوطة دمشق،وفي محافظة اللاذقية 7 قرى تحمل اسم بلاط،وقرية في محافظة السويداء،وقرية في منطقة جبل سمعان في محافظة حلب.
[1] دائرة شؤون اللاجئين- حركة المقاومة الإسلامية حماس
التعليم
يعاني الوضع التعليمي من مشاكل كثيرة من حيث نقص الغرف الصفية واكتظاظ الطلاب داخل المدارس، حيث يبلغ عدد طلاب وطالبات المخيم 4,500 طالب وطالبة، وهذه المشاكل دفعت بالكثير منهم إلى التسرب المدرسي والهروب إلى سوق العمل، مما أدى إلى انخفاض التحصيل الدراسي بشكل قياسي.
وتوجد في المخيم أربع مدارس للمرحلة الأساسية للذكور والإناث، ويزيد عدد الطلبة فيها عن 4,500 طالب وطالبة، يعانون من الاكتظاظ الصفي، فضلاً عن الازدحام في المرافق العامة وساحات المدارس، بحيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد إلى 46 طالباً، كما يؤكد منسق لجنة الخدمات الشعبية في المخيم إبراهيم صقر.
ويبين صقر أن قرار إدارة الوكالة دمج الصفوف الدراسية يزيد من الاكتظاظ داخل الصف الواحد، مما يمنع إيجاد جوّ تعليمي، رغم توفر الغرف الصفية والمعلمين.
ويؤكد أن الهدف من هذا القرار هو دفع الطلاب للانتقال إلى المدارس الحكومية والخاصة بحثاً عن أجواء دراسية مناسبة؛ ليتسنى للوكالة بعد ذلك تقليص أعداد المعلمين.
مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية "سكوت آندرسون" أكّد بدوره أن هذه السياسيات في المدارس تطبق في جميع ميادين الوكالة في الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان، وأوضح أن هذه السياسة تقتضي تقسيم الصف عندما يصل عدد الطلبة إلى 50+1،لكن هذا لا يعني أن هناك صفوفاً تحتوي الآن 50 طالباً، وإنما أكثر صف حالياً به 45 طالباً، مضيفاً إلى أنه يتم الأخذ بعين الاعتبار كذلك واقع وخصوصية كل مدرسة، ومتى كان بالإمكان فتح شعبة جديدة ويتوفر المعلم فسيتم ذلك.
شخصيات
من شخصيات المخيم:
- جمال الطيراوي
- تيسير نصر الله
- دلال سلامة
- حسام خضر
- سائد أبو سليم
- جمال منصور
- منى منصور
- حكم أبو عيشة
- ياسر البدوي
- عبد الله داود
- صخرة حبش
- زينب حبش
- هاني حشاش
- الشهيد القائد القسامي/ صلاح نور الدين دروزة
- محمود الطيطي
- حمودة اشتيوي
- الأسير المحرر/ حسام خضر
- ناصر عويص
- خالد خديش
- ماجد إسماعيل المصري
- أحمد ناجي أبو حمادة
- احمد سناقرة
- باسل عطا الله
- سعود الطيطي
- الشهيد جمال منصور
- ولد بتاريخ 25، فبراير 1960
- استشهد بتاريخ 31، يوليو 2001
- طبيعة الاستشهاد: استشهد في قصف طائرات الاحتلال لمكتب المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام
- مكان السكن: مخيم بلاطة
- الحالة الاجتماعية: متزوج
- البلدة الأصلية: سلمة
الوضع الصحي
لا يوجد سوى مركز صحي واحد تابع(للاونروا) بوجود طبيبين اثنين وعدد من الممرضين يخدمون في الرعاية والأمومة والطب العام، ويعمل ضمن دوام (الاونروا) حتى الساعة الثانية ظهراً، إلا أنه مقارنة مع عدد سكان المخيم لا يستطيع تلبية كافة الاحتياجات الصحية، وحديثاً تم إنشاء مركز صحي تابع للخدمات الطبية العسكرية.
ويوجد هناك مركز طبي تابع لجمعية يازور الخيرية، وبعض العيادات الخاصة لأطباء من أبناء المخيم درسوا الطب في الخارج.
ويعاني أكثر من 40% من سكان المخيم من أمراض مزمنة (السكري والضغط والأعصاب والأمراض الصدرية).
إذن؛ فعلى الصعيد الصحي، يوجد في المخيم مركز صحي وحيد تابع لوكالة الغوث يشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين في تقديم الخدمة، وذلك لالتزامه بالعمل في الفترة الصباحية، ويوجد فيه طبيبان،وعيادة أسنان فيها طبيب واحد، وقسم لرعاية الحوامل والأمومة، ويعاني المرضى من نقص حاد في الأدوية.
تتضح صعوبة الأمر عندما تعلم أن المركز الصحي يستقبل حوالي 500 حالة يومياً، الأمر الذي يخلق ازدحاماً وفوضى وعدم إعطاء المريض الوقت الكافي للكشف عليه، ونفاد الأدوية وضيق المساحة في العيادة.
ويشير إبراهيم صقر منسق لجنة الخدمات الشعبية في المخيم إلى أنّ سكان المخيم يحرمون في ساعات المساء من الحصول على العلاج في عيادة المخيم التي تغلق أبوابها الساعة الثانية ظهراً، وبعدها لا يوجد مرافق صحية مجانية أخرى، فيضطرون للتوجه إلى المراكز الصحية خارج المخيم على حسابهم الخاص، مما يرهق كاهل العائلات في ظل وجود الكثير من الحالات المرضية المزمنة في المخيم، وقال:"طالبنا الوكالة بتوفير مستوصف يعمل على مدار الساعة،لكن لم يستجيبوا لنا".
تجدر الإشارة إلى وجود ثمانية مراكز صحية أخرى تابعة لجهات أخرى في المخيم،ذكر أن (الاونروا) عقـدت اتفاقاً مع مستشفى الاتحاد بالمدينة يقوم على تخصيص8 أسرة،على أن يكون العلاج مجانياً. لكن هذا الوضع لم يستمر، خاصة بعد أن قلصت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) من خدماتها، فقد أصبح على اللاجئ دفع ما نسبته 25%من رسوم العلاج في المستشفيات الحكومية، و10% إذا كانت حالة شـؤون اجتماعيـة.
وقـد زاد الوضع سوءاً طلب وكالة الغوث من اللجان العاملة في المخيم بتحديد أسر معينـة تسـتحق هـذه المساعدة، وهو ما أدى إلى ظهور فئة جديدة من اللاجئين هم حملة ما يعرف بـ "حملة بطاقات الشؤون".
كل ذلك وغيره انعكس سلباً على حياة اللاجئين داخل المخيم، خاصة بعـد أن بـدأت الوكالة بتقليص خدماتها في شتى المجالات، وقد انتشرت العديد من الأمـراض داخـل المخـيم فأكثر من 40% من سكانه يعانون من أمراض مزمنة كالضغط والأعصاب والأمراض الصدرية بسبب الاكتظاظ السكاني الكبير. [1]
[1] اللاجئون الفلسطينيون بين الاغتراب والاندماج السياسي،دراسة حالة مخيم بلاطه، هبه خليل سعدي مبيض، رسالة ماجستير
الوضع الاقتصادي
منذ إنشاء المخيم وسكانه يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وقد كان لسياسة التقليص التي انتهجتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)في الخدمات الأثـر في تفاقم الأوضاع الاقتصادية داخل المخيم؛ فقد عانى اللاجئون في هذا المخـيم مـن مشـكلة البطالة التي زادت نسبتها عن 65%، كما كان لممارسات الاحتلال الصهيوني الأثر الأكبر فـي انتشار الفقر الذي بلغت نسبته 75%.
فالحصار الاقتصادي، وعدم تمكن أهـالي المخـيم مـن الحصول على تصاريح للعمل داخل الأراضي المحتلة زاد الأوضاع سـوءاً، فحالـة الفقـر والبطالـة والبؤس هي التي تسيطر على اللاجئين داخل المخيم. هذا ما أشار إليه يوسف حشاش عضـو لجنة خدمات المخيم بقوله: "الظروف الاقتصادية كانت سيئة منذ تأسيس المخيم، إلا أنهـا الآن تـزداد سوءاً في ظل الركود الاقتصادي نتيجة الحصار الاقتصادي، وعدم وجود مصادر للدخل المنـتظم لنسبة كبيرة من العائلات، وعدم تمكن أهالي المخيم من الحصول على تصاريح للعمـل خـارج محافظة نابلس، ما أدى إلى ازدياد نسبة البطالة والاتجاه نحو خط الفقر، ليزيد ذلك من المعاناة.[1]
وبالعودة إلى الأنروا فقد بدأت بتقليص خدماتها في المخيم تدريجياً، حيث تقوم بتوزيع الحصص التموينية على الحالات التي تصنف بالعسر الشديد،أي أفقر الفقراء رغم قيامها بتنفيذ برنامج إغاثة منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م على حالات الطوارئ، في محاولة منها لمعالجة مشكلة البطالة والفقر المتزايدة التي يعاني منها سكان المخيم، حيث إن البطالة في تزايد مستمر خاصة خلال الانتفاضة الثانية لاعتماد الجزء الأكبر من العمال على العمل داخل الخط الأخضر.
من جهة أخرى، لا توجد أيّة مواقع سياحية في المخيم نفسه بحسب النشأة والتكوين، إلا أنه يوجد بعض منها حول المخيم، مثل الآثار القديمة الموجودة في تل بلاطة وكنيسة بئر يعقوب التي يتوافد إليها الكثير من السياح، ومنذ نهاية الانتفاضة الأخيرة أصبح هناك ما يسمى بالسياحة التضامنية والتي تشكلت عبر وفود من كافة أنحاء العالم جاءت لزيارة المناطق المنكوبة جرّاء الاجتياحات والاقتحامات المتكررة من قبل الجيش (الصهيوني)، وأقامت عند بعض العائلات التي استشهد أبناؤها أو تهدّم منزلها، وهذا بدوره شكل رافداً اقتصادياً للمخيم، وعمل على تنشيط الوضع التجاري، وسلط الضوء على المشاكل التي يتعرض لها، ونقلها إلى الرأي العام العالمي.
وبحسب الاقتصادي عز الدين جلال من نابلس، فإن نسب الفقر في مخيم بلاطة هي الأعلى من بين جميع المخيمات، متربعاً بذلك على عرش الفقر بلا منازع، وعن سبب ذلك يقول: "كثرة عدد سكان المخيم من اللاجئين وانحسار مساحته، وعدم تمدده الطبيعي العمراني، وقلة فرص العمل كلها عوامل ساهمت في ذلك". وأضاف:"نسبة الفقر في المخيم تبلغ قرابة 55%،وهي تمثل نسبة عالية جداً ومثيرة للقلق من جميع الحالات المقلقة التي ترزح تحتها المخيمات كأماكن وخزانات بشرية لإنتاج الفقر والبؤس والمعاناة،وهذا ذنب الاحتلال أولاً وذنب (الاونروا) ثانياً،وذنب السلطة التي لا توجد لديها برامج لخفض نسبة الفقر إلا ما ندر". وتابع:" الفقر ملازم للمخيمات بصفة عامة، فهو طال الكثير من الأسر لأنها فقدت أراضيها وممتلكاتها وأعمالها فجأة منذ النكبة، وباتت تنتظر المساعدات الخارجية، والكوبونات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، اللهم إلا من التنقيط في حلوق الفقراء".
وتقول الطالبة شروق أحمد ابنة المخيم عن سبب البطالة والفقر في المخيم والمخيمات الأخرى في الضفة الغربية :"السبب واضح؛ فلا زال النظر للمخيمات كأماكن مؤقتة وهامشية تنتظر مساعدات إغاثية فقط لا غير. وتتابع:" المخيمات لا زالت خارج كل خطط التنمية، بعيداً عن التفكير بأيّ جهد تنموي وتمكيني حقيقي، وقد ساهم الخلط بين تحسين واقع المخيمات والمساس بحق العودة في تعزيز هذا اللبس الذي ساعد في استثناء المخيمات من عمليات التطوير الجارية".
ويقول حمدي حسين من مخيم بلاطه أنه انتقل للسكن في جبال سلفيت الواسعة،حيث الهواء الطلق وفرص العمل أكثر،وحيث الخدمات المتنوعة،قائلا:"طُردنا منذ النكبة ولا شيء معنا،وسكنا المخيم الفقير،وطبيعي أنّ كل إنسان يبحث عن تحسين وضعه المادي والمعيشي للخروج من حالة الفقر،ومن يتحسن وضعه يخرج من المخيم لكثرة فقره ومشاكله الأخرى التي لا تعد ولا تحصى".
ويعلل الطالب خالد الطيراوي من مخيم بلاطة والذي يدرس في جامعة النجاح في كلية الاقتصاد سبب فقر المخيم بأنه: يعود لهجرة الأغنياء منه دون الالتفات لمعاناته؛ لأن المخيم يذكّرهم بضعفهم وفقرهم". ويتابع:" كلما زاد تحسن الوضع الاقتصادي والأكاديمي لدى اللاجئين في المخيمات، كلما زادت إمكانية انتقالهم للعيش خارج المخيم، وهذا يكرس المخيم كجيب من جيوب الفقر والتهميش والإقصاء، وفضاء يتكدس فيه الضعفاء مادياً وأكاديمياً".
[1] اللاجئون الفلسطينيون بين الاغتراب والاندماج السياسي، دراسة حالة مخيم بلاطه، هبه خليل سعدي مبيض، رسالة ماجستير
الوضع الاجتماعي
تطور المخيم عبر سنوات ما بعد النكبة، وتضاعف عدد سكانه عدة مرات، ليغدو الآن أكبر مخيمات الضفة الغربية قاطبة من حيث عدد السكان، والذين تجاوز عددهم حاليا 27,500 لاجئ مسجل، يعيشون على نفس المساحة الجغرافية التي تأسس عليها المخيم قبل 68 عاماً.
وتغطي الشوارع الرئيسة، والمؤسسات العامة ما نسبته 30% من إجمالي مساحة المخيم،فالمساحة ثابتة وعدد السكان متغير وبازدياد،الأمر الذي جعل من المستحيل حل مشاكل السكن أفقياً،فتم اللجوء للبناء العمودي ليتم استيعاب الأعداد المتزايدة والأجيال الجديدة من اللاجئين.
هذا الأمر خلق واقعاً ديموغرافياً غاية في التعقيد والاكتظاظ، فالبيوت داخل المخيم تتكدس بطريقة مرعبة، والزائر للمخيم يشعر وكأنه في غابة من البيوت المتلاصقة والشوارع الضيقة.
أمام هذا الواقع المأساوي، وجد العديد من سكان المخيم أنفسهم عاجزين عن إيجاد حل لمشكلة السكن، فاختاروا الخروج من المخيم إلى المناطق المجاورة، مثل شارع القدس وحي الضايحة بمدينة نابلس، وقرية روجيب المجاورة.
وقد برزت العديد من الظواهر الاجتماعية في المخيم، كالزواج المبكر، تفشّي عمالة الأطفال بشك ل مقلق، إضافة إلى الفر، والانفـلات الأمنـي، وتفشـي ظواهر السرقة، والتسرب، ومظاهر الإحباط لدى الشـباب، والضـغط النفسـي لدى أفراد المجتمع بشكل عام.
كل ذلك دفـع الـبعض إلـى الخروج من المخيم والسفر ومغادرة البلاد، ومنهم من اضطر للبقاء لأنه لا حول لـه ولا قـوة، وألقت الأوضاع الاجتماعية السيئة بظلالها على السكان، فانهارت المنظومـة العائليـة، وتشتت في كل بقعة من بقاع الأرض، وتبدلت الطبقات الاجتماعية وأصبحت كلها علـى نفـس المستوى من البؤس والشقاء، وازدادت المشاكل بين الأفراد سواء في العائلة الواحـدة أو بـين العائلات الأخرى، وفقدت بعض المعايير والقيم التي التزمت بها زمناً طويلاً أمام حركة اللجوء.
ومخيم بلاطه لا يختلف كثيراً عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى، فهو يتعرض تقريباً لنفس المشاكل التي تتعرض لها المخيمات. فالأوضاع الاجتماعيـة غايـة فـي السـوء والتخلف، إذ يتراوح عدد أفراد الأسرة داخل المخيم ما بين 5-10 أفراد.
كما تنتشر البطالـة بشكل كبير بين أفراد المجتمع المتعلمة داخل المخيم، ولا يوجد داخل المخيم سوى ناد اجتماعي واحد قام الاحتلال خلال الانتفاضة بإغلاقه، ونقلت معظم منتسبيه من شباب المخيم إلى السجون، متحججاً بأن النادي أصبح مكاناً يتجمع فيه مخالفو النظام العام، وكذلك للعناصر المعاديـة كمـا تدعي سلطات الاحتلال، ومن ناحية أخرى، يعاني المخيم من نقص شديد في المرافق المختلفـة. [1]
[1] اللاجئون الفلسطينيون بين الاغتراب والاندماج السياسي، دراسة حالة مخيم بلاطه، هبه خليل سعدي مبيض، رسالة ماجستير
الوضع الرياضي
يعاني الوضع الرياضي من ضعف عام نتيجة عدم توفر البنية التحتية لهذا القطاع، حيث لا يوجد في المخيم ملاعب، أو منشآت رياضية سوى ملعب صغير في مركز شباب بلاطة. ويعد مركز شباب بلاطة المركز الوحيد الذي يُعنى بقطاع الرياضة؛ حيث تأسس في الخمسينيات، ومرت عليه أوقات عصيبة من إغلاق، كما أوقف النشاط الرياضي فيه من قبل سلطات الاحتلال (الصهيوني).
ويذكر أنّ المركز مرّ بفترة ذهبية تمثّلت بفريق كرة القدم في السبيعنيات والثمانينيات من القرن الماضي حتى دخول الانتفاضة الأولى عام 1987م، والتي توقفت فيها كافة أوجه النشاطات في المخيم.
ويحتل مركز شباب بلاطة الاجتماعي مكانة هامة في مخيم بلاطة؛ لما يمثله هذا المركز من تاريخ عريق وحافل بالإنجازات على مختلف الأصعدة، ويعتبر من أوائل المراكز التي أنشأتها وكالة الغوث بعد إقامة المخيمات،حيث تأسس عام 1954م بالتزامن مع مركز النشاط النسوي، وكان يتبع إدارياً للوكالة.
ويقول تيسير نصر الله: إنّ مركز الشباب كان له دور مهم في العمل الرياضي والاجتماعي والوطني، وقد حقق إنجازات عديدة على صعيد كرة القدم في فترة الحكم الأردني، أهمّها الفوز بكأس المملكة في كرة القدم".
وواصل المركز نشاطه في كرة السلة والطائرة والملاكمة والمصارعة وكمال الأجسام، إلى أن تم إغلاقه عام 1982م واعتقال أعضائه بسبب دوره الوطني، لكنه واصل نشاطه بشكل غير رسمي إلى حين قيام السلطة الفلسطينية عام 1994م،حيث أعيد بناء مقره من جديد.
ويشير نصر الله إلى أنّ المركز يعتبر الآن النادي الوحيد الذي يمثل محافظة نابلس في دوري المحترفين وكأس الشهيد ياسر عرفات.
ويضم المركز إلى جانب فريق كرة القدم فرقة كشافة الشهيد ياسر عرفات التي تشارك في إحياء المناسبات الوطنية، وتقيم المخيمات الصيفية، بالإضافة إلى وجود قاعة خاصة لكمال الأجسام، ويشارك المركز في البطولات المحلية، وقد كان أحد لاعبي المركز بطل فلسطين في كمال الأجسام.
ويحاول المركز الآن النهوض بواقع الرياضة، إلا أن الجهد الأكبر يتركز على فريق كرة القدم فقط،حيث قدّم الفريق الكثير في الدوري الممتاز وحاز على شعبية واسعة، لكن وبشكل عام تعاني الرياضة في مخيم بلاطة من فقر شديد.
أما نادي أهلي بلاطة،الكتيبة الحمراء فقد تأسس سنة 1995م في فلسطين، وله نشاطات رياضية كثيرة،فهو يقوم من وقت إلى آخر بدوريات ودية على مستوى قرية بلاطة البلد وما حولها من قرى مخيمات في كرة القدم للهواة.
العنوان: بلاطة البلد – نابلس.
الهاتف: 2325360 -09
تاريخ التأسيس: 1995م
الهيئة الإدارية:
الرقم | الاسم |
1 | مهند دويكات |
2 | محمود الأسمر |
3 | سامي دويكات |
4 | مجاهد دويكات |
5 | عمار أسد |
6 | عمر دويكات |
7 | وليد عامر |
8 | عيسى دويكات |
9 | أحمد دويكات |
الرقم | الاسم | تاريخ الميلاد |
1 | محمد عبد الرؤوف أحمد هزيم | 26/11/75 |
2 | عنان معاوية عبد الرحمن دويكات | - |
3 | موسى خالد هزيم | 8/6/84 |
4 | عبد القادر أمين عبد القادر سليمان | 4/10/90 |
5 | يوسف عبد الله حسن عوده | - |
6 | رشيد أحمد سلمان دويكات | - |
7 | محمد عبد المنعم سليم دويكات | 1/9/82 |
8 | عماد خضر سعيد شخشير | - |
9 | حمدي ناجي حمد دويكات | 26/11/80 |
10 | عماد ناجي حمد دويكات | 7/6/71 |
11 | أحمد عويضة علي"سلمان داود" | 16/5/90 |
12 | محمد جواد أحمد زريقي | 17/1/84 |
13 | بلال عبد الرؤوف دويكات | - |
14 | مراد عبد المنعم سليم دويكات | - |
15 | محمد نافذ محمد أسمر | 12/8/85 |
16 | محمد عبد الرؤوف أحمد دويكات | - |
17 | فايز فواز فايز صالح | - |
18 | هشام مروان عبد الجليل حماد | - |
19 | حذيفة هاشم علي عيساوي | - |
20 | فادي منير يوسف دويكات | - |
21 | عبد الرحمن فواز فايز صالح | - |
22 | طلال نضال محمد أمين دويكات | - |
23 | جبر محمد جبر دويكات | 5/8/82 |
24 | معاذ قدري أمين دويكات | - |
25 | ساهر نافذ احمد أسمر | 16/10/89 |
26 | هيثم عبد الله حسن عوده | - |
27 | أمين محمد حلمي دويكات | - |
28 | محمد حسن داوود عوده | 15/9/73 |
التأسيس:
كانت فكرة تأسيس نادٍ في هذه القرية تداعب أحلام الشباب الرياضي منذ أمد بعيد، إلا أن الوضع السائد في الثمانينات قد حال دون ذلك، نتيجة العقبات والصعوبات التي وضعتها سلطات الاحتلال في تلك السنوات، وعند قدوم السلطة الوطنية إلى فلسطين،اجتمع مجموعة من الشباب المهتم بالحركة الرياضية،في ملتقى بلاطة الثقافي، وحُولت الفكرة إلى عمل من أجل الإنجاز، فقد دعا مجموعة من هؤلاء الشبّان إلى تكوين هيئة تأسيسية للنادي، وبدأ العمل على إنجاز فكرة هذا النادي، وإخراجه إلى حيز الوجود.
نال النادي الموافقة المبدئية من وزارة الشباب في أواخر عام 1995م، وكان له خلال هذه الفترة الوجيزة حضور رياضي متميز في المحافل الرياضية،وعلى ساحات الملاعب، فكانت فرقه تنافس، وبكفاءة كبيرة، أكبر الأندية العريقة في المدينة والمخيمات والقرى، وخاصة في لعبتي كرة السلة وكرة القدم.
اهتمامات النادي:
لم يقتصر دور النادي على النشاطات الرياضية فحسب، بل تفاعل في مجال العمل الاجتماعي والرياضي والثقافي والفني، ضمن البيئة المحلية.
البنية التحتية
في المخيم العديد من المراكز ذات الطابع الخدماتي التابعة (الاونروا)مثل مركز توزيع أغذية، ومركز إعادة تأهيل مجتمعي، ومركزين للأطفال، ومركز برامج نسائية.
المياه والكهرباء
إن كافة المنازل ترتبط بالبنية التحتية لشبكة المياه والكهرباء العامة، وذلك من خلال بلدية نابلس، إلا أن هناك مشاكل حادة تتعلق بشبكتي المياه والمجاري. وفي فصل الصيف، يعمل نظام التوزيع أربعة أيام في الأسبوع فقط، فيما يعمل الخزان المحلي التابع (الاونروا) على توفير كميات محدودة من المياه، وقد عمل مشروع "تحسين بلدي" على تحسين الطرق في المخيم بصورة كبيرة.
الواقع المُعاش في المخيم:
السيدة فريال خروب منسقة الدائرة الثقافية في مركز يافا الثقافي كانت لها تجربة في العمل والاطلاع عن قرب على الواقع المعاش في مخيم بلاطة، وما ينتج عنه من مشاكل.
وتقول خروب: إن الاكتظاظ نتجت عنه آثار صحية واجتماعية وتربوية بالغة السوء، وتشير إلى أن عدم وجود أماكن للّعب يجبر الأطفال على اللعب في أزقّة المخيم الضيقة، مما ينتج عنه شجارات بين الجيران. وتتحدث خروب عن ازدياد ظاهرة التسرب من المدارس بشكل مقلق، بسبب عدم وجود بيئة دراسية ملائمة، والاكتظاظ الشديد في الصفوف والمرافق المدرسية، وبالتالي عدم قدرة إدارات المدارس والمعلمين السيطرة على هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة. من جهة أخرى، بيّنت خرّوب أنّ بعض المنازل لم تدخلها أشعة الشمس منذ إنشاء المخيم، مما يجعلها تعاني من الرطوبة المرتفعة، وينعكس ذلك سلباً على الأوضاع الصحية لسكان تلك البيوت.
وتتحدث خروب عن تقليصات الوكالة التي طالت كل الخدمات، منوهة إلى أنّ جميع سكان المخيم كانوا في السابق يحصلون على التموين من الوكالة، ثمّ تقلصت حصص التموين، ومن ثم أصبحت تقتصر على الحالات الاجتماعية المسجلة تحت خط الفقر المدقع فقط.
وتضيف أنّ تقليصات الوكالة طالت ميزانية التعليم التي باتت تقتصر الآن على رواتب المعلمين، في حين كانت في السابق تغطي احتياجات الطلبة من القرطاسية، بالإضافة إلى تقديم حصص الغذاء للطلبة.
الفصائل الفلسطينية
خضع موضوع القوى الفاعلة داخل المخيمات الفلسـطينية لعـدة اعتبـارات سياسـية واجتماعية،فرضتها الظروف التي مرت بها المخيمات منذ نكبة عام 1948م وحتى الآن.
فمنـذ النكبة ظهرت القيادة التقليدية كقوى فاعلة داخل المخيم،وتمثلت هذه القيـادة بالوجهـاء الـذين استمدوا نفوذهم من المكانة الاجتماعية والسياسية التي كانوا يمتلكونها قبل النكبة،ويليهـا فـي المكانة كبار العائلة الممتدة الذين يتمتعون باحترام الجميع.
إلا أن مكانـة هـذه القـوى أخـذت بالتراجع بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين،فقد كان لحرب حزيران 1967م دورٌ فـي ظهـور قوتين جديدتين كان لهما الدور الأكبر في حياة اللاجئين،وهما المختار ومدير وكالة الغوث فـي المخيم،الذين كانا حلقة الوصل بين المخيم ومحيطه الخارجي.
ومع زيادة الوعي السياسي داخل المخيم،وظهور الثورة الفلسطينية تراجعـت القـوى التقليدية السابقة،وحلت مكانها القوى التنظيمية داخل المخيمات التي استمدت قوتها ونفوذها من دورها الفاعل في مواجهة الاحتلال (الصهيوني)،ورافق هذه القوى ظهور لجان العمل التطـوعي داخل المخيمات.
ومع عام 1994م أخذت قيادات اجتماعية جديدة تظهر في مخيمات اللاجئـين كان لها دور بارز في قيادة الرأي العام داخلها، وتنقسم هذه القيادات لتـوجهين:
التوجـه الرسمي:
المتمثل بالمؤسسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة التـي تعنـى بقضـية اللاجئين الفلسطينيين، منها دائرة شؤون اللاجئين،ولجان اللاجئـين فـي المجلـس التشـريعي والمجلس الوطني،والمجلس الأعلى لرعاية المخيمات التي كان لها دوران داخل المخيم،سياسي وخدماتي.
التوجه الشعبي:
تمثَّل بالأطر الجماهيرية والشبابية والثقافية، كاتحاد مراكز الشباب،ومراكز النشاط النسوي،ولجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين،والمراكز الثقافية التي أنشـئت فـي المخيم. [1]
[1] اللاجئون الفلسطينيون بين الاغتراب والاندماج السياسي،دراسة حالة مخيم بلاطه،هبه خليل سعدي مبيض، رسالة ماجستير
الوضع السياسي والقانوني
يعدُّ كل من الناشطين السياسيين والناشطين على صعيد المجتمع المدني في مخيم بلاطة أقوياء بشكل خاص، حيث إن المجموعة الأولى في الضفة الغربية التي قامت بالدفاع عن حقوق اللاجئين،وهي لجنة اللاجئين للدفاع عن حقوق اللاجئين،قد تأسست في بلاطة في بدايات عام 1994م.
ولجنة المخيم هي واحدة من أكثر اللجان نشاطاً في المنطقة،فثلاثة من أعضائها هم أعضاء أيضاً في المجلس التشريعي الفلسطيني.
ويقوم مركز الأنشطة الشبابية ومركز برامج المرأة بتنظيم العديد من النشاطات أيضاً،وقد وقع المخيم تحت وطأة ضغط شديد من قبل الجيش الصهيوني خلال الانتفاضة.
المخيم مركز مشهور في نشاطه السياسي والنضالي،فقد كانت له مشاركته الملحوظة في محطات النضال المختلفة،تحديداً إبان الانتفاضتين الأولى والثانية.
وينتسب للمخيم عددٌ من قادة العمل الوطني الفلسطيني،أمثال الشهيد القائد جمال منصور والنائب القائد حسام خضر وغيرهما،كان لمخيم بلاطة السبق في إشعال فتيل الانتفاضة في الضفة الغربية.
الأونروا في المخيم
يتبع مخيم بلاطة كغيره من مخيمات اللجوء لوكالة الغوث (الاونروا) عبر الخدمات التي تقدمها في المجالات التعليمية والصحية والخدماتية، والتي بدأت تشهد تقليصاً ممنهجاً في السنوات الأخيرة طال كافة برامجها الأساسية والطارئة.
أما على الصعيد الصحي، فيوجد في المخيم مركز صحي وحيد تابع لوكالة الغوث يشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين في تقديم الخدمة، وذلك لالتزامه بالعمل في الفترة الصباحية، ويوجد فيه طبيبان، وعيادة أسنان فيها طبيب واحد، وقسم لرعاية الحوامل والأمومة، ويعاني المرضى من نقص حاد في الأدوية.
تحدثت "فريال خروب" منسقة الدائرة الثقافية في مركز يافا الثقافي عن تقليصات الوكالة التي طالت كل الخدمات، منوهة إلى أن جميع سكان المخيم كانوا في السابق يحصلون على التموين من الوكالة، ثم تقلصت حصص التموين، ومن ثم أصبحت تقتصر على الحالات الاجتماعية المسجلة تحت خط الفقر المدقع فقط.
وتضيف أن تقليصات الوكالة طالت ميزانية التعليم التي باتت تقتصر الآن على رواتب المعلمين، في حين كانت في السابق تغطي احتياجات الطلبة من القرطاسية، بالإضافة إلى تقديم حصص الغذاء للطلبة.
إحصائيات عن مخيم بلاطة صادرة عن الاونروا:
- حوالي 23,600 لاجئ مسجل.
- أربع مدارس.
- مركز توزيع أغذية واحد.
- مركز صحي واحد تابع للأونروا، وهناك ثمانية مراكز أخرى.
- مركز إعادة تأهيل مجتمعي واحد.
- مركزان للأطفال.
- مركز برامج نسائية واحد.
البرامج العاملة في المخيم:
- التعليم.
- الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
- شبكة الأمان الاجتماعي.
- التمويل الصغير.
- الصحة.
- برنامج المال مقابل العمل.
- برنامج الغذاء الطارئ والمساعدة النقدية.
المشاكل الرئيسة:
- بطالة عالية.
- شبكة مياه ومجاري سيئة.
- كثافة سكانية عالية.
- مدارس مكتظة.
المؤسسات والجمعيات
اللجنة الشعبية في مخيم بلاطة:
تأسست لجنة الخدمات الشعبية في مخيم بلاطة عام 1996م كجسم شرعي يمثل اللاجئين الفلسطينيين، حيث تم تشكيل اللجنة من كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في المخيم لمواكبة التطورات والمنعطفات في تاريخ القضية الفلسطينية في المرحلة الحالية؛ من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق العودة وتقرير المصير.
ويتمثل دورها في الاهتمام بالقضايا الخاصة باللاجئين القاطنين في المخيم، فهي تعنى بالشؤون الاجتماعية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى دورها الريادي في كافة المجالات الخدماتية والتعليمية والثقافية.
وتمثل لجنة الخدمات الشعبية الضمانة للاجئين الفلسطينيين في تثبيت حقوقهم المشروعة حتى تحقيق العودة ونيل الحرية بجلاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تشرف لجنة الخدمات الشعبية على المشاريع المقدمة للمخيم من المؤسسات والدول المانحة ووكالة الغوث الدولية، وتعمل على تحقيق التواصل الاجتماعي بين كافة أبناء المخيم، بالإضافة إلى دورها التنسيقي مع المؤسسات العاملة خارج المخيم فيما يخدم أهدافها التي تصب في مصلحة أبناء المخيم في كافة مجالات الحياة.
ومن أهم الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها:
- طرح قضايا اللاجئين وهمومهم وإيصال صوتهم إلى كافة المحافل المحلية والعربية والدولية.
- ضمان استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وفقاً لقرار الجمعية العمومية رقم(302) الصادر عام 1949م،والذي أنشئت بموجبه، والتأكد من عدم انحرافها عن أهدافها الحقيقية.
- تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالبحث الدائم عن مصادر التمويل بالتعاون مع وكالة الغوث والدول المانحة.
- العمل على رفع المستوى المعيشي والتخفيف من معاناة اللاجئين والمقيمين في المخيم.
- الارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي من خلال المتابعة المستمرة والرعاية الدائمة للبرامج التعليمية والصحية.
- رصّ الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال خلق التواصل مع كافة شرائح المجتمع.
- مكافحة البطالة من خلال تشغيل الأيدي العاملة في المشاريع التي يتم تنفيذها في المخيم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ مخيم بلاطة من أوائل مخيمات الضفة الغربية النشطة في مأسسة العمل لصالح اللاجئين وقضيتهم، فعلى سبيل المثال تم إنشاء لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين داخل مخيم بلاطة عام 1994م.
كما يوجد عدد من المراكز و العديد من الجمعيات الأهلية، منها :
- مركز شباب بلاطة الرياضي - يعنى بشؤون الشباب.
- نادي الطفولة السعيدة - يعنى بشؤون الأطفال.
- اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين.
- مركز يافا الثقافي.
- جمعية رعاية الشباب.
- مركز النشاط النسوي.
- جمعية بيسان الشبابية.
- جمعية نهر العوجا الثقافية.
- جمعية الجماسين الخيرية.
- جمعية عرب السوالمة الخيرية.
- جمعية كشافة القسطل.
- جمعية كفر سابا الخيرية.
- جمعية يازور الخيرية.
شهداء من المخيم
مخيم بلاطة هو مخيم الصمود الذي احتوى العدد الكبير من الشهداء، أمثال:
- الشهيد القائد جمال منصور.
- وائل رياحي.
- خليل مرشود.
- سمير أبو حميدان.
- فهو المخيم الصامد دوماً في وجه الأعداء، وكل بيت في هذا المخيم يحكي قصة عن أبنائه.
قائمة بشهداء المخيم:[1]
1 | خالد رفقي عبد القادر |
2 | عثمان ادريس يوسف خروب |
3 | هشام لطفي أبو مسلم |
4 | عبد الرحمن ربحي عبد الرحمن منصور |
5 | عصام سليمان حسني صلاج |
6 | سحر أحمد محمد جرمي |
7 | ماجد خليل مفلح أبو ذراع |
8 | محمد شحادة يوسف المغربي |
9 | علي إسماعيل محمد مساعد |
10 | رمضان محمد عبد زيتون |
11 | حسين محمد شتيوي أبو حمدان |
12 | محمود علي محمد أبو زور |
13 | نظام ناصر عبد الرحمن أبو حويلة |
14 | مسلم محمد مسلم النادي |
15 | هشام داهود اشتيوي أبو حمدان |
16 | خالد حسن عبد الرحمن ريان |
17 | رشيد عطاالله حمد ريان |
18 | حاتم نمر اسعد كعبي |
19 | ماجد محمد أحمد سوالمه |
20 | ناصر جمال شحادة أبو ثابت |
21 | سامر علي موسى المصري |
22 | وائل توفيق صالح درويش |
23 | عبد الفتاح رسمي عبد الفتاح منصور |
24 | حسني عبد الله اللهواني |
25 | محمد محمود أحمد أبو ذراع |
26 | محمد إبراهيم محمد أبو زور |
30 | محمد عبد الله محمود جمال |
31 | حسام نعيم حسن بخيت |
32 | وائل تيسير محمد قطاوي |
33 | امجد "أحمد اكرم "محمود أبو عيسى |
34 | عدنان "محمد خيري " عزيز اسعد دويكات |
35 | عيسى عبدالله شتيوي أبو فاعور |
36 | فراس خليل مصطفى زيد |
37 | شعبان سعيد عبد الرحمن سلوم |
38 | أحمد محمود محمد مراحيل |
39 | مراد صالح أحمد حسين شرايعة |
40 | عزام عبدالفتاح يوسف مزهر |
41 | صالح سعيد صالح زيد |
42 | ياسر جمعة عبد الرحمن بدوي |
43 | حسني مصطفى أبو ليل |
44 | سمير مصطفى أبو ليل |
45 | أحمد فخري حسن حشاش |
46 | محمد عبد الله سليمان مرسال |
47 | خليل محمد محمود حرب |
48 | صلاح الدين منصور فراج |
49 | عماد سليمان عبد النبي مغربي |
50 | ليلى كمال محمد قطاوي |
51 | كايد خليل سلامة مصطفى |
52 | محمود خليل عبد طنطاوي |
53 | رائد عبد الكريم فتوح حجة |
54 | كمال محمد محمود عوده |
55 | بشير محمد عبد الفتاح يعيش |
56 | كاملة توفيق إبراهيم قنديل |
57 58 | معاوية محمدعلي محمود بهنجاوي إياد سمير شتيوي أبو حمدان |
59 | عماد سليم عبد الرحمن خطيب |
60 | جهادإبراهيم سعود طيطي |
61 | مهند محمود إبراهيم أبو زور |
62 | محمود عبد الله سعود طيطي |
63 | علاء سليمان زهدي مرشود |
64 | محمد محمود عايش مسعود |
65 | ابراهبم ياسر إبراهيم ناجي |
66 | كاملة محمد خليفة حشاش |
67 | راضية حسين سالم مرشود |
68 | مراد سليمان زهدي مرشود |
69 | غازي جمال جلال أبو عبيه |
70 | محمد إسماعيل حسن عطا الله |
71 | يوسف إبراهيم حسين عطا الله |
72 | عطا إبراهيم محان سماحنة |
73 | رامي خليل إبراهيم بربري |
74 | رياض ماهر محمد سوالمة |
75 | خالد خليل نبيل صوالحي |
76 | إياد محمد محمود حرب |
77 | سمر محمود شرعب |
78 | محمد محمود محمد مسيمي |
79 | يوسف محمود خليل علوش |
80 | اسيد سليم محمد أبو الريش |
81 | عامر عوض محمد علي بهنجاوي |
82 | أحمد خالد محمد رضا خطيب |
83 | امجد سليمان حسن أبو سليم |
84 | عامر شاكر عبد اللطيف أبو عياش |
85 | فارس صفوت خليل العاصي |
86 | محمد شكري خليل العاصي |
87 | محمد أحمد نصر عيسى |
88 | بهاء جابر محمد زبيدي |
89 | زياد سمير أبو حمدان |
90 | زياد إبراهيم محمد خالد |
91 | محمد نظمي محمود حشاش |
92 | سامر سليمان محمد أبو عصب |
93 | علي حسن جمعة حشاش |
94 | رياض سعيد علي شلال |
95 | محمد زهير محمود عويص |
96 | محمد اشتيوي صالح أبو محسن |
97 | أحمد ناصر محمد عابد |
98 | غسان محمود عبد الله عبد القادر |
99 | خالد ماهرمحمد زكي ولويل |
100 | زهير محمود أحمد عويص |
101 | زكي صالح درويش السالمي |
102 | نظمي عزيز مصطفى محمود |
103 | إبراهيم خالد محمد سريس |
104 | محمد نعيم يوسف الاعرج |
105 | نادر محمود عبد الحفيظ أبو ليل |
106 | حنان محمد أحمد رياحي |
107 | رمضان سليم عطية أبو شاهين |
108 | خليل محمد زهدي عرايشي |
109 | صلاح صالح إبراهيم اللهواني |
110 | ياسر خليل عبد طنطاوي |
111 | حسام سميح عبد زيتون |
112 | عصام علي سعيد حامد |
113 | وائل سعيد حماد عرايشة |
114 | عوض موسى فرحان حشاش |
115 | محمود صالح إبراهيم اللهواني |
116 | صالح راضي محمد حوراني |
117 | أحمد نضال محمد عيسى |
118 | عمار دعسان علي نفيسة |
119 | حمزة علي حسين اسعد |
120 | عبد الناصر جمعة عبد الرحيم بدوي |
121 | وائل محمد جبريل مصطفى رياحي |
123 | عصام حمزة خميس منصور |
124 | هيفاء داهود صبري هندية ( يعيش) |
125 | حسام سهيل جميل صقر |
126 | ابراهبم أحمد محمد شيخ عيسسى |
127 | نعيم محمد صالح سريس |
128 | محمد أحمد محمد ناطور |
129 | زكي عماد زكي حاج |
130 | علاء عاطف سعيد حجير |
131 | هاني إبراهيم خليل سقا |
132 | عايشة فارس صالح أبو مسلم |
133 | إبراهيم سعيد إبراهيم خطيب |
134 | إبراهيم محمد إبراهيم سناجرة |
135 | امجد محمد يوسف حاج |
136 | خضرة محمد محمد مراحيل |
137 | إبراهيم حسن إسماعيل عطاالله |
138 | رائد علي حسن أبو العدس |
139 | هاني سليمان محمد سروجي |
140 | يوسف شاكر خليل عاصي |
141 | ماهر سليم محمد أبو الريش |
142 | هاني محمد حسن كعبي |
143 | رمزي محمد عيسى مسيمي |
144 | إسماعيل محمد عيسى مسيمي |
145 | كمال وليد أحمد أبو ريالة |
146 | جمال حسين أحمد أبو عياش |
147 | عادل مصطفى خليل رياحي |
148 | ماهر رفقي عبد القادر عميرة |
149 | عادل فواز صالح درويش |
150 | محمد إبراهيم حسن عاصي |
151 | خضر داوودمحمود الطيراوي |
152 | صبحيةجمعة يوسف حشاش |
153 | ناصر زهدي محمد خرمة |
154 | حكم عبد الفتاح محمد عيشة |
156 | أحمد ذياب محمد قزع |
157 | سمير وجيه يحيى سلمان |
158 | حسن تيسير محمد زبيدي |
159 | خالد محمد عيسىمسيمي |
160 | محمد حسين عطاالله حشاش |
161 | أحمد حسن محمد مرشود |
162 | خولة شاكر سليمان حشاش |
163 | رامي رشيد عناب أبو كشك |
164 | علي حسين محمد أبو سليم |
165 | بشير محمد أحمد عويص |
166 | محمد عادل عبد الرحيم أبو حليمة |
167 | نائل زياد حسني حسنين |
168 | عبدالناصر عبد الرحيم بدوي |
169 | محمد عبد الكريم خليل بشاوي |
170 | محمد كمال خليل أبو ذراع |
171 | إبراهيم محمد محمود حشاش |
172 | محمد صفوت خليل العاصي |
173 | جمال إبراهيم محمود الجرمي |
174 | علاء يوسف محمد |
175 | إياد محمد عبد حشاش |
176 | محمد حمدان عبد الهادي اشتيوي |
177 | محمد خميس حسين عمار |
178 | محمد مصطفى موسى أبو ليل |
179 | جمال خليل محمد أبو مسلم |
180 | محمود مقداد"محمد رضا"الخطيب |
181 | إبراهيم نمر يوسف أبو منيف |
182 | سهيلة صالح عبد العزيز كعبي |
183 | ماهر عطا مصطفى دندن |
184 | إبراهيم زكي عيسى مسيمي |
185 | سليمان محمد عطا الله حشاش |
186 | ساهر محمود محمد سوالمة |
187 | سميح محمود دياب داوود |
188 | إيهاب بسام حامد حشاش |
189 | هاني عبد الله سليمان حشاش |
190 | عبد الله داوود محمود عبد القادر |
191 | أحمد محمد إبراهيم سناقرة |
192 | هاني محمد مسلم النادي |
193 | نايفة عبد الجواد حمايل |
194 | تحسين نمر محمود عيسى |
أسرى مخيم بلاطة:
[1] مركز يافا الثقافي http://www.yafacenter.ps 24/6/2017
من العائلات والعشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها
ذكر السيد عباس دويكات عام 1996م في كتابه"بلاطة ماض، حاضر، وتراث"، أن عدد سكان بلاطة 5,500 نسمة منهم 4,500 نسمة من آل دويكات، والباقي ممن سكن فيها من الوافدين إلى المنطقة.
هذا ويسكن في بلاطة البلد العديد من العائلات أكبرها عائلة الدويكات.
عشيرة الدويكات
عشيرة تابعة لقبيلة خزاعة، وقبيلة خزاعة هي قبيلة تنتمي إلى قبيلة الأزد، والأزد قبيلة قحطانية، وتتفرع عائلة (عشيرة) الدويكات في بلاطة البلد، كالتالي:
- أسعد الموسى
- سلمان
- سليمان
- هزيم
- قدورة
- اسعيد الموسى
- أحمد الموسى
- صالح الموسى
- مصطفى الموسى
- اسعيد العيسى
- نصار العيسى
- شريدة
- الجيعان
- داود أبو خليل، منهم:وعامر العيساوي الأسمر
- عائلة جودة: قرية عراق التايه
- أما لفايف الدويكات في بلاطة البلد، فهم:
دار أبو عدس - من قرية كفر قليل/ نابلس. - دار محمد أحمد العيشة - من قرية بيتا / نابلس، من حمولة بني شمسة.
- دار العط - من قرية عزموط / نابلس.
- دار العديلي - من قرية أوصرين/ نابلس.
- أبناء محمد الفقها - من قرية طوباس/ نابلس.
- دار عزت الهزاع - من قرية بيتا / نابلس، من حمولة بني شمسة.
- دار أبو غليون - من قرية بيت ايبا / نابلس.
- دار الكساب - من قرية طلوزة / نابلس.
- أبناء فلاح ومفلح العيروط - من قرية كفر قليل/ نابلس.
- دار الشورطي - من قرية عقربا / نابلس.
- دار سمارة من عائلة الرواجبة - من قرية روجيب / نابلس.
- أبناء سليمان عبد الرحمن محمود - من قرية عقربا / نابلس.
- أبناء فلاح ومفلح العيروط - من قرية كفر قليل/ نابلس.
قد سكنت هذه العائلات مع أبناء الدويكات، ولكنها ليست من الدويكات، وإنما قامت علاقات كثيرة بينهم وبين عائلة الدويكات، كالنسب والمصاهرة. كما أنهم يعتبرون أنفسهم من الدويكات وعائلة الدويكات تعتبرهم منها.
المصادر والتوثيق
المصادر والتوثيق:
- دائرة شؤون اللاجئين- حركة المقاومة الإسلامية حماس
- أديب محمد زيادة، دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية،دار العودة للدراسات والنشر- بيروت - الطبعة الأولى 2010م كتاب مجلة العودة.
- اللاجئون الفلسطينيون بين الاغتراب والاندماج السياسي،دراسة حالة مخيم بلاطه،هبه خليل سعدي مبيض، رسالة ماجستير
- الموسوعة الحرة،( تاريخ الزيارة 30/4/2016).
- الموقع الإلكتروني للأونروا،(تاريخ الزيارة 30/4/2016).
- موقع فلسطين في الذاكرة،(تاريخ الزيارة 30/4/2016)
- مركز المعلومات الوطني الفلسطيني – وفا،(تاريخ الزيارة 18/5/2016 )
- مركز يافا الثقافي،(تاريخ الزيارة http://www.yafacenter.ps (24/6/2017
تصدير المحتوى ك PDF