المؤسسات والجمعيات - مخيم بلاطه


اللجنة الشعبية في مخيم بلاطة:

 تأسست لجنة الخدمات الشعبية في مخيم بلاطة عام 1996م كجسم شرعي يمثل اللاجئين الفلسطينيين، حيث تم تشكيل اللجنة من كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في المخيم لمواكبة التطورات والمنعطفات في تاريخ القضية الفلسطينية في المرحلة الحالية؛ من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق العودة وتقرير المصير.

 ويتمثل دورها في الاهتمام بالقضايا الخاصة باللاجئين القاطنين في المخيم، فهي تعنى بالشؤون الاجتماعية والصحية والاقتصادية،   بالإضافة إلى دورها الريادي في كافة المجالات الخدماتية والتعليمية والثقافية.

 وتمثل لجنة الخدمات الشعبية الضمانة للاجئين الفلسطينيين في تثبيت حقوقهم المشروعة حتى تحقيق العودة ونيل الحرية بجلاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 تشرف لجنة الخدمات الشعبية على المشاريع المقدمة للمخيم من المؤسسات والدول المانحة ووكالة الغوث الدولية، وتعمل على تحقيق التواصل الاجتماعي بين كافة أبناء المخيم، بالإضافة إلى دورها التنسيقي مع المؤسسات العاملة خارج المخيم فيما يخدم أهدافها التي تصب في مصلحة أبناء المخيم في كافة مجالات الحياة.

ومن أهم الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها:

  • طرح قضايا اللاجئين وهمومهم وإيصال صوتهم إلى كافة المحافل المحلية والعربية والدولية.
  • ضمان استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وفقاً لقرار الجمعية العمومية رقم(302) الصادر عام 1949م،والذي أنشئت بموجبه، والتأكد من عدم انحرافها عن أهدافها الحقيقية.
  • تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالبحث الدائم عن مصادر التمويل بالتعاون مع وكالة الغوث والدول المانحة.
  • العمل على رفع المستوى المعيشي والتخفيف من معاناة اللاجئين والمقيمين في المخيم.
  • الارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي من خلال المتابعة المستمرة والرعاية الدائمة للبرامج التعليمية والصحية.
  • رصّ الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال خلق التواصل مع كافة شرائح المجتمع.
  • مكافحة البطالة من خلال تشغيل الأيدي العاملة في المشاريع التي يتم تنفيذها في المخيم.

 وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ مخيم بلاطة من أوائل مخيمات الضفة الغربية النشطة في مأسسة العمل لصالح اللاجئين وقضيتهم، فعلى سبيل المثال تم إنشاء لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين داخل مخيم بلاطة عام 1994م.

كما يوجد عدد من المراكز و العديد من الجمعيات الأهلية، منها :

  • مركز شباب بلاطة الرياضي - يعنى بشؤون الشباب.
  • نادي الطفولة السعيدة - يعنى بشؤون الأطفال.
  • اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين.
  • مركز يافا الثقافي.
  • جمعية رعاية الشباب.
  • مركز النشاط النسوي.
  • جمعية بيسان الشبابية.
  • جمعية نهر العوجا الثقافية.
  • جمعية الجماسين الخيرية.
  •  جمعية عرب السوالمة الخيرية.
  • جمعية كشافة القسطل.
  • جمعية كفر سابا الخيرية.
  • جمعية يازور الخيرية.

وتعتبر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة ومركز شباب مخيم بلاطة ومركز يافا الثقافي ولجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين أبرز المؤسسات العاملة في المخيم ونتناولها هنا بشيء من التفصيل.

مركز شباب مخيم بلاطة

تأسس مركز الشباب الاجتماعي – مخيم بلاطه في العام 1956م، وكان يتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا)، ويعتبر أول مؤسسة شبابية يتم إنشاؤها في المخيم، وكان المركز بمثابة الحاضنة الشبابية لكافة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية في المخيم، وكانت الأونروا تخصص ميزانية للمركز، وبقي الحال كذلك حتى العام 1994م عند قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية

عرف عن المركز بأنه كان أيضا حاضنة للعمل الوطني والنضالي في المخيم لذلك أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاقه مرات عدة، حيث أغلق المركز كليا في العام 1982 وأعيد افتتاحه في العام 1986 ولكن عندما لاحظت سلطات الاحتلال واستخباراته عودة النشاط الوطني للمركز تم إغلاقه مرة أخرى، وبقي مغلقا لحين مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994 حيث أعيد افتتاحه وبدأ المركز يزاول نشاطه من جديد ولكن بميزانية ذاتية ومدعومة من السلطة بعيدا عن تمويل الأونروا.

النشاط الرياضي هو النشاط الأبرز للمركز، ويعتبر فريق كرة القدم من أقوى الفرق في فلسطين وهو أحد أعضاء الدوري الفلسطيني الممتاز

اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة

تأسست اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة عام 1996م، وذلك كجسم شرعي يمثل اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، وتم تشكيل اللجنة من كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في المخيم لمواكبة التطورات والمنعطفات في تاريخ القضية الفلسطينية، ومن أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق العودة وتقرير المصير.

ويتمثل دورها بشكل رئيسي بالاهتمام بالقضايا الخدماتية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين القاطنين في المخيم، وهي تعنى بالشئون الاجتماعية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى دورها الريادي في كافة المجالات الخدماتية والتعليمية والثقافية، وتمثل لجنة الخدمات الشعبية الضمانة للاجئين الفلسطينيين في تثبيت حقوقهم المشروعة حتى تحقيق العودة ونيل الحرية بجلاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تشرف لجنة الخدمات الشعبية على المشاريع المقدمة للمخيم من المؤسسات والدول المانحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتعمل على تحقيق التواصل الاجتماعي بين كافة أبناء المخيم بالإضافة إلى دورها التنسيقي مع المؤسسات العاملة خارج المخيم فيما يخدم أهدافها التي تصب في مصلحة أبناء المخيم في كافة مجالات الحياة.

ومن أهم الأهداف التي تسعى لجنة الخدمات الشعبية لتحقيقها ما يلي:

  1. طرح قضايا اللاجئين وهمومهم وايصال صوتهم إلى كافة المحافل المحلية والعربية والدولية
  2. ضمان استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم خدماتها وفقا لقرار الجمعية العمومية رقم (302) الصادر عام 1949م والذي أنشأت الأونروا بموجبه والتأكد من عدم انحرافها عن أهدافها الحقيقية.
  3. تنفيذ مشاريع البنية التحتية والبحث الدائم عن مصادر لتمويل هذه المشاريع بالتعاون مع الأونروا والدول المانحة.
  4. العمل على رفع المستوى المعيشي والتخفيف من معاناة اللاجئين والمقيمين في المخيم.
  5. الارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي من خلال المتابعة المستمرة والرعاية الدائمة للبرامج التعليمية والصحية.
  6. رص الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال التواصل مع كافة شرائح المجتمع.
  7. مكافحة البطالة من خلال تشغيل الأيدي العاملة في المشاريع التي يتم تنفيذها في المخيم. (7)

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

شكل الانفراج السياسي الوهمي الذي شهدته القضية الوطنية الفلسطينية وتبلور مفاهيم سلام جديدة في أواخر عام 1993، والاتفاق على أساس هش لتسوية الصراع العربي - الصهيوني وجدولته زمنيا ضمن ما عرف باتفاقات اوسلو، بما في ذلك ملف اللاجئين الفلسطينيين، فرصة تاريخية دفعت باتجاه إيجاد إطار وطني غير رسمي يعنى باللاجئين الفلسطينيين من اجل الإبقاء على حقوقهم السياسية العادلة والمشروعة والتي تقرها القوانين والمواثيق والقرارات الدولية .
 
وبما أن غالبية اللاجئين هم من سكان مخيمات تعيش ظروفا صعبة للغاية ،من حيث الفقر والبؤس والاكتظاظ السكاني وأمام الإهمال الذي طال المخيمات جراء الحل المطروح سياسيا ، ونتيجة قلة الخدمات المقدمة وغيابها من جدول الأولويات والمشاريع وغيرها ، فقد بادرت مجموعة من قيادات وفعاليات اللاجئين من سكان المخيمات التسعة عشر واللاجئين غير سكان المخيمات في فلسطين إلى عقد اجتماع في 9/8/1994 في مركز الشباب الاجتماعي في مخيم عسكر للاجئين - نابلس، بهدف دراسة واقع اللاجئين و المخيمات و مستقبلها في ظل الرؤيا السياسية المطروحة والحلول المقترحة . حيث تمكن من الحضور رغم الإضراب العام والظروف الأمنية الراهنة ممثلين عن 14 مخيم من مناطق الضفة الفلسطينية المحتلة، بواقع 3-7 ممثلين عن كل مخيم، وتداول المؤتمرون فكرة إنشاء إطار سياسي وطني يمثل ويوحد ويقود حركة اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والمنفى من خلال الاتصال والتنسيق مع كافة اطر وفعاليات اللاجئين، وتم الاتفاق على تأسيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

 
أهداف اللجنة:

  1. إيلاء قضية اللاجئين الفلسطينيين الأهمية الوطنية السياسية التي تستحقها من خلال توحيد أهداف الشعب الفلسطيني تجاه حق العودة كحق سياسي مكتسب والتصدي لكافة مشاريع التوطين والدمج والتعويض.
  2. تحسين أوضاع المخيمات ومستوى سكانها من خلال تقديم المساعدات وإدراجها في مشاريع وكالة الغوث والسلطة الوطنية الفلسطينية.
  3. الحفاظ على وكالة الغوث الدولية كإطار مؤسساتي دولي يعبر عن مسؤولية المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والنضال من اجل استمرار برامجها.
  4. تنسيق الفعاليات والنشاطات مع المؤسسات الرسمية (منظمة التحرير الفلسطينية) وغير الرسمية المعنية بملف وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
  5. الاهتمام بجيل الشباب والأطفال من اجل إعدادهم وتأهيلهم واشراكهم في عملية البناء الاجتماعي كركيزة أساسيه لبناء الدولة والوطن.
  6. إرساء مفاهيم الديمقراطية وأسس المجتمع الفلسطيني المدني بمفهوم سيادة القانون والمؤسسة والقيادة الجماعية من خلال المعسكرات والدورات والمحاضرات.
  7. تنظيم رحلات جماعية إلى المدن والقرى الفلسطينية المدمرة في فلسطين المحتلة عام 1948 .
  8. تأسيس مركز يافا الثقافي من اجل تعميم ثقافة حق العودة ورعاية الجيل الشاب والتعريف بالوطن فلسطين وإصدار مجلة ذاكرة الأجيال وبوسترات ودراسات تخدم جوهر القضية الوطنية الفلسطينية -اللاجئين-.
  9. نشر الوعي البيئي والصحي والاهتمام بالمحيط وتكريس السلوك الحضاري. (8)

 

مركز يافا الثقافي 

مؤسسة ثقافية غير ربحية، تعنى بنشر ثقافة العودة وحقوق اللاجئين الفلسطينيين. أسسته لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين عام 1996 كذراع ثقافي ومنبر فكري لها، بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي والفكري والحضاري للإنسان الفلسطيني وتنمية قدراته ومهاراته والتزامه بقضيته الوطنية وحقوقه التاريخية والسياسية في فلسطين. ويسعى لبناء جيل جديد مؤمن بمفاهيم العدالة والحرية، والديمقراطية وحقوق الإنسان، من خلال التثقيف المدني والمجتمعي عبر مجموعة متكاملة من النشاطات والبرامج التي يقوم على تصميمها وتنفيذها نخبة من الكفاءات المتميزة، بهدف الوصول بالإنسان الفلسطيني إلى درجة يستطيع من خلالها تحديد ملامح شخصيته المستقبلية المستقلة، وتطوير قدراته وأدائه وإنجازاته والخروج من الآثار السلبية الناتجة عن ممارسات الاحتلال.

الفئات المستهدفة

يستهدف المركز في برامجه ونشاطاته الأطفال والشباب والمرأة، من أجل تنمية قدراتهم، وتوعيتهم بحقوقهم وتأهيلهم للقيام بالدور المنوط بهم، كونهم هم الأقدر على إحداث التغيير والتطوير في المجتمع. كما يولي المركز اهتماما ً خاصا بفئة كبار السن الذين عايشوا النكبة الفلسطينية باعتبارهم الرافد الأساسي للذاكرة الوطنية الفلسطينية وذلك من خلال توثيق رواياتهم الشفوية وتوظيف تجربتهم الإنسانية.

أهداف المركز 

  • تعميق الوعي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين التاريخية والسياسية والقانونية والإنسانية وتسليط الضوء على ثقافة العودة
  • تطوير وتعزيز الارتباط بالأرض والتراث الوطني الفلسطيني وزيادة الوعي بالحقوق الوطنية الفلسطينية والعمل على إبرازها
  • تنمية القدرات الفكرية والعلمية والإبداعية والثقافية والفنية وإرساء مفاهيم الديمقراطية وأسس المجتمع المدني لدى المجتمع المحلي
  • التعاون والتفاعل وتبادل الأفكار من خلال التشبيك مع المؤسسات المحلية والعربية والدولية بهدف اكتساب الخبرات والمعلومات
  • إقامة شبكة تعاون وتنسيق على مستوى المجتمع المحلي ً ومؤسساته خدمة للجمهورتنظيم وتنفيذ برامج وورشات متخصصة لتفريغ الضغط النفسي لدى الأطفال والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة للتخفيف من معاناتهم جراء العنف القائم وممارسات الاحتلال الصهيوني

ثقافة حق العودة

تعتبر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 واحدة من أكبر المآسي في التاريخ الحديث، وبعد مرور أكثر من ثمانية ً وستون عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، وإن مات الكبير منهم، فإن الصغير لم ينسى. واليوم، يصل عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى أكثر من 7 مليون لاجئ في جميع أنحاء ً العالم. ويعمل مركز يافا الثقافي أيضا في مجال ثقافة حق ٍ العودة، وذلك من خلال عدد ُ من الدورات والمشاريع التي ينظمها المركز ألا وهي

  • دورة إعداد الناشئة والتي يتم تنظيمها للناشئة الشباب في مخيم بلاطة ومحيطه، ويتعلم فيها الناشئة عن الحقوق القانونية والتاريخية للاجئين الفلسطينيين.
  • دورة الكادر والتي يتعلم فيها الشباب أيضا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وبالأخص قرار رقم 194 في عام 1948 والذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم الأصلية، وحق التعويض لمن لا يرغب بالعودة
  • دورة القيادات الشابة: والتي تعمل على إنشاء الجيل القيادي الشاب، ويتعلم الشباب من خلالها عن حقوق الإنسان والشرعية الدولية، إضافة إلى تعلم الكثير من المهارات مثل كتابة التقارير وإدارة وتنفيذ المشاريع، وإعداد ميزانياتها، وإدارة وتنظيم الوقت، والعديد من المهارات المرتبطة بالإدارة والقيادة.

مجموعة الكشافة والمرشدات

 تم إنشاء مجموعة كشافة ومرشدات مركز يافا الثقافي في العام 2013، بهدف تعزيز روح المبادرة والتعاون والتطوع، وقيم الانتماء والوفاء، والعلاقات الاجتماعية بين الشباب لما فيه خدمة المجتمع. (9)