الواقع السكاني - مخيم الحصن / مخيم الشهيد عزمي المفتي
الواقعالسكاني:
عندما جاء اللاجئون إلى المخيم مكثوا فترة طويلة في غرف الزينك والسبس،لأنّ الناس ظنت أنها سترجع إلى فلسطين،ثم بنوا الوحدات السكنية،وكان لا يُسمح بالتوسع العامودي في المخيّم قبل التسعينيات.
وفي 2013م بدأ مشروع الصرف الصحي،أما الآن أصبح المخيم مغطى بشبكة صرف صحي كاملة.
ويقسّم المخيم إلى أربعة بلوكات،كل بلوك مفصول بشارع رئيس.
يبلغ عدد المساكن 3750 وحدة سكنية،حوالي 3400منها مشغول،وأكثر من 98% من المساكن تسكنها أسرة واحدة، ومعظم هذه المساكن طابق واحد وغالبيتها مزودة بالماء والكهرباء ومتصلة بشبكة الصرف الصحي،كما أن متوسط مساحة المسكن في المخيم 96مترًا مربعًا.
إنّ النمط العام في استخدام مواد البناء هو جدران من طوب وأعمدة وأسقف من الصبة الخراسانية،كما يوجد 10,9% من المساكن أسقفها من المواد المؤقتة،مع العلم أن كثيرًا من المساكن لديها تهوية من الجهتين وما يعادل 16% من المساكن بتهوية من جهة واحدة.
أكثر من نصف المساكن لديه مشكلة مع الشبكة الرئيسية للمياه،وثلثا الأسر أبدت رغبة في تحسين المسكن عندما تتوفر الإمكانيات.
معاناة الأهالي:
يعيش السكّان بين مطرقة الفقر والجوع وسندان النّزوح والحلم بالعودة إلى فلسطين التي شُردوا منها رغمًا عنهم، وعبر سنين متعاقبة تنقلّت أماكن سكناهم وسكنى أجدادهم ما بين ألواح الزّنك والخيم ومفاتيح البيوت وقواشين الأراضي التي لا يزالون يحتفظون بها ليستقروا الآن في بيوت متلاصقة لا يستطيعون فيها حتى استنشاق الهواء النقي، ويعاني السكّان من وجود المكاره الصحيّة التي خلّفها تنفيذ مشروع الصّرف الصّحي والأخطاء الفنيّة القاتلة فيه،إذ تنسكب المياه العادمة على البلوكات والشوارع الرئيسية والفرعية والتي تتسبب بانبعاث الرّوائح الكريهة وتكاثر الجرذان والقوارض والأمراض الجرثوميّة الخطيرة.
ويطالب أبناء المخيم بأحقيتهم بانتخاب لجنة تحسين المخيّم وعدم تعيينها وفرض القيادات القليدية عليهم، كما يطالبون بإنصاف أبنائهم في مكرمة أبناء المخيمات وإعطائهم المنح الدراسيّة أسوة بأبناء المعلمين والجيش والعاملين في الجامعات،مشيرين إلى عدم توفير فرص العمل المناسبة لهم وفرض العراقيل أمامهم، وحرمانهم من العمل لعدم حصولهم على الموافقات الأمنية.
وفي سياق آخر،أبدى أبناء المخيّم استياءهم من الشوارع المهترئة،وانعدام النظافة العامة،وتكدّس المخيم بالنفايات، وعدم إنارة معظم الشوارع والبلوكات،وتقاعس لجنة تحسين المخيّم ودائرة الشؤون الفلسطينية عن الاهتمام بهم،ناهيك عن ضعف تقديم الخدمات الصحيّة والتعليميّة.
قطاع الخدمات العامة:
- مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية عدد (1).
- لجنة خدمات المخيم عدد (1).
- مركز أمني عدد (1).
- مكتب بريد عدد (1).
- الأندية عدد (1).
- المخابز عدد (7).
- المساجد عدد (3).
- صيدليات عدد (6).
- مركز دفاع مدني عدد (1).
- مكتب مدير المخيم/ وكالة الغوث الدولية.
- المحلات التجارية عدد (210).
- العيادات الخاصة عدد (5).
عدد السكان:
في بداية إنشائه كان عدد السكان 12,500 لاجئ ونازح فلسطيني كانوا قد غادروا الضّفّة الغربيّة وقطاع غزة نتيجة حرب عام 1967م.
وفي حرب الخليج عاد من كان مسافرًا إلى الكويت،مما تسبب ياكتظاظ سكاني.
وقد وصل عدد السكان حسب المسح التسجيلي لوكالة الغوث عام 2010م إلى17971فردًا من بينهم12616 مسجلين كلاجئين،وتبلغ الكثافة السكانية 23.7 فردًا/دونم.
وكانت نسبة الأطفال دون سن 15 تبلغ 38%، أما متوسط حجم الأسرة فهو تقريبا 5 أفراد.
وفي آخر إحصائية (الاونروا) وضعتها في موقعها الرسمي عام 2015م،فإنّ عدد السكان أكثر من 22,000 لاجئ مسجل.
المرجع: مخيم الحصن الخارطة الاجتماعية و الاقتصادية، بتول بشار شلبي