مخيم عمان الجديد / الوحدات

مخيم عمان الجديد / الوحدات

الدولة : الأردن
المدينة : عمان

واحد من اهم المخيمات الفلسطينية، ساهم ناديه بنشر اسمه وتعريف الناس به،  أُنشئ مخيم الوحدات في سنة 1955 جنوب شرق مدينة عمان، ويُعتبر من أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين العشرة في الأردن، وهو يتميّز بوجود جمعيات اجتماعية ومنتديات ثقافية عديدة فيه، وبكونه يضم نادي الوحدات الذي نافس وفاز في العديد من البطولات الرياضية على المستوى الوطني والعربي.  

 يُطلق على هذا المخيم رسمياً اسم "مخيم عمّان الجديد"، لتمييزه عن "مخيم الحسين" الذي سبقه بالتأسيس في العاصمة الأردنية، لكنه يُعرف شعبياً باسم مخيم الوحدات، نظراً إلى كونه نشأ، منذ البدء، على شكل وحدات سكنية، ولم يقطن سكانه من اللاجئين في خيم، وذلك بعد أن انتقلوا إليه من مخيمات ومناطق أُخرى. ومع أنه أُقيم بعد سنوات من وقوع نكبة فلسطين، فقد حظي باعتراف وكالة الأونروا، وهو يُعتبر من أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين العشرة في الأردن التي تعترف بها الوكالة الدولية وتقدم لها الخدمات.

تاريخ الإنشاء:
أُنشئ مخيّمُ (الوحدات) أو ما يعرف بمخيّم (عمّان الجديد) عام 1955م على مساحةِ أرضٍ تبلغُ (479.164) دونماً.
كانَ بديلاً عن الوحدات السّكنيّة التي أنشأتها (الأونروا) لإسكان اللّاجئين فيها بـ"جبل النّظيف"، بالقرب من مخيّم الوحدات، حيث لم تعترف (الأونروا) بالمخيّمات التي أُنشئتْ بعد عامِ 1952م في الأردن باستثناء مخيمِّ الوحدات.

عددُ السّكانِ عندَ التّأسيسِ وعددُهم حالياً

عند التّأسيس:

  • بحسبِ الدّراساتِ وإحصاءات (الاونروا) فإنَّ عددَ سكّان المخيمِ عندَ التّأسيس كانَ يبلغُ (5000) لاجئٍ، مسجّلين لدَى (الاونروا).
  • بحسبِ إحصائيّة (الاونروا)في 31/12/2001م فإنّ عددَ اللاجئين من سكّان المخيم: (49034) لاجئاً، أمّا عدد النازحين من سكان المخيم: (8037) نازحاً.
  • وبحسب إحصاءاتها عام 2009م فإنّ المسجلين لديها يبلغون (50601) لاجئاً أمّا العدد الحقيقي يُقدّر بحوالي مئة ألف نسمة. 
  • بحسب إحصاءات (الاونروا) الأخيرة فإنّ عدد السكان بلغ 51،000 لاجئ مسجّل. أمّا حالياً فالتّقديرات غير الرسميّة تشير إلى أنّ عدد سكانه حوالي 300 ألف نسمة.

جدول يبيّن سنةَ الإنشاء، المساحة، الموقع، عدد السّكّان عندَ التّأسيس وفيما بعد:

سنة الإنشاء

المساحة

الموقع

عدد السكان سنة الإنشاء

عدد السكان: 30/6/ 1997

عدد السكان عام: 1997م دائرة الشؤون الفلسطينية

عدد السكان في: 31/12/1998

عدد السكان 

بحسبِ إحصائيّة الأونروا

عدد السكان في عام 2009م بحسبِ الأونروا

عدد السكان بحسب إحصاءات الأونروا الأخيرة

1955

دونم

477

داخل عمان

5000 نسمة

43659

29580

45824

(49034) لاجئاً.

(8037) نازحاً.

50601

51،000 لاجئاً

المناطقُ التي جاؤوا منها:

إنَّ غالبيةَ اللاجئين الفلسطينيينَ في مخيّم الوحدات جاؤوا من المدن والبلدات والقرى الفلسطينيّةَ المحتلّةَ عامَ 1948م،وبحسبِ ما تذكره دراسة أجرتْها "أكاديميّةُ دراسات اللّاجئين" عن المخيّم،فإنّ الكتابَ الصّادر عن "دائرة الشؤون الفلسطينيّة" أشارَ إلى أنّ أصول السكّان تعودُ إلى المناطقَ الآتية: (كفر عانة، قضاء اللّد والرّملة (ولهم جمعيّة في المخيّم)، السّافرية ومن عائلاتها البنا (ولهم ديوان في المخيّم)، الرّملة، دير طريف (ومن عائلاتها قنديل وبعضهم يعود إلى تل الصافي، ولهم ديوان في المخيم)، العبّاسيّة (ومن عائلاتها الحوراني والبياري).

كما تنقل الدّراسة أيضاً شهاداتٍ من كبار المخيّم، تفيد بأنّ أصول الذين يسكنون مخيم الوحدات هم من: يافا، واللد، والخليل،وبيت دجن ولهم جمعية في المخيم)،وتل الصافي (ومن عائلاتها قنديل)،وبيت نبالا (ومن عائلاتها الحيت)،وفجة،وقضاء حيفا (ومن عائلاتها الكوز)، وبرفيليا، وقضاء الرّملة (ومن عائلاتها علقم)، ودير الذبان (ومن عائلاتها العوضات)،بئر السبع (ومن عائلاتها العزازمة،الترابين،الجبرات).
 
ويُعاني المخيّم من الاكتظاظ السكاني، فيما تعمل الأكشاك وعربات الباعة غير النظاميين على إضافة المزيد من عدم التنظيم في الشّوارع المكتظّة[1]


[1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور


 
 
 

 

الموقع:
 
يقعُ المخيّم في منطقة الوحدات، جنوبَ شرقِ العاصمةِ الأردنيّة، ويحدُّه من الشّمال منطقةُ (الأشرفيّة وشارع المصدار)، ومنطقة (النّظيف)، ومن الجنوب منطقةُ (القويسمة وحي النّهاريّة)، ومن الشّرق (حيُّ أمّ تينة ومنطقة الأشرفيّة، ومن الغرب (حي الدّبايبّة)، ومنطقة (المرّيخ)،ويقع ضمنَ حدودِ أمانةِ العاصمة عمّان الكبرى،ويتبعُ إداريّاً لها نظراً لموقعهِ.

مُلكيّةُ الأرض:
 
إنّ حالَ مخيمِ الوحدات كحالِ بقيّة المخيّماتِ الفلسطينيّة في الأردن، حيثُ خصّصت الحكومةُ الأردنيّة أراضٍ لإقامةِ هذه المخيّمات عليها، وكان بعضُها ملكاً للدّولةِ، وبعضها ملكاً لأفرادٍ أجرّوها لها، أمّا الأونروا فلا تملك هذه الأراضي.
 
وقد أُقيمَ مخيمُ الوحدات على مساحة 488000 متر مربع، حيث أقَام اللاجئون في البداية 1400 مسكنٍ شيّدتها (الاونروا) و عام 1957م أقامت الوكالة 1260 مسكناً إضافياً، وبمرور الزمن حسّن اللّاجئون مساكنهم.

يقع مخيم الوحدات على مساحة من الأرض تبلغ (479.164) دونماً حسْب ما نشرته دائرة الشؤون الفلسطينية التابعه لوزارة الخارجية الأردنية في كتابها الصادر عنها لعام 2010م.

يذكرُ الدكتور (الحارث فخري) أن مساحة المخيم قد تضاعفت مرتين؛ بسبب امتداده أفقياً إلى المساحات والمناطق المجاورة له، تبعاً للنمو السكاني والتمدد العمراني للاجئين في المخيم، حيث تم شراء العديد من الأراضي المجاورة للمخيم من قبل اللاجئين فيه؛ بهدف السكن وتطوير مستوى العيش، وذلك بموجب سندات تسجيل رسمية، نظراً لحق التملك الذي يتمتع به معظم سكان مخيم الوحدات.

تقول السيدة (عزية لافي) المعلمة في مدارس(الأونروا) سابقاً، وزوجة المحامي المرحوم الأستاذ (عبد الفتاح محمد لافي) الذي كان يتولى الدفاع عن معظم أهالي المخيم في القضايا المرفوعة في المحاكم الأردنية: "إن ملكية أرض المخيم تعود لعشيرة (الحديد) الأردنية، وتحديداً للسيد (نوري الحديد)، والسيد (منور الحديد)، اللذين وافقا على تأجيرها للحكومة الأردنية، وما زالت أرض المخيم إلى الآن مسجلة بدائرة الأراضي الأردنية باسمهما"، وتضيف السيدة (عزية لافي): "أن مالك أرض المخيم قام برفع دعوة بالمحكمة الأردنية، لاسترجاع أرض المخيم وإنهاء عقد الإيجار، لكنه خسرها بسبب مدة العقد البالغة "99"عاماً والتي لم تنتهِ بعد".

 وتضيف كذلك السيدة (عزية لافي): أن قضية أخرى رفعت من قبل مالك الأرض،بسبب امتداد البناء لأهالي المخيم على منطقة يملكها بجانب المخيم تُعرف الآن بمنطقة: "التطوير الحضري" دون عقد شراء أو إيجار. وكسب صاحب الأرض القضية، وتم تسويتها مع الأهالي بتقدير ثمن الأرض، وتم تقسيط الدفع عليهم بما يقارب (25) ديناراً شهرياً لمدة خمسين عاماً، وقد أكد هذا السيد (حسني اللوزي) مساعد المحامي المرحوم في ذلك الوقت.

ومن الأراضي التي امتد إليها المخيم أيضاً منطقة تعرف باسم "منطقة الطبب"،الممتدة من "كازية الحوراني" على حدود المخيم حتى الأرض المجاورة للمدرسة الحرفية للإناث، وهذه الأرض من أملاك دار الحديد، وما زالت كذلك حتى الآن يقام عليها مساكن للآهالي، بالإضافة إلى مدارس الأونروا التابعة لمنطقة الأشرفية.

ومن المناطق التي امتد إليها المخيم كذلك منطقة حي النهارية، ومنطقة الدبايبة، ومنطقة الشعيلية المجاورة كلها للمخيم[1]

 

 


 

 سبب التَّسمية:

تعودُ تسميةُ هذا  المخيّم بهذا الاسم إلى كونِهِ بُني على شكْل "وحداتٍ سكنيّة"، وليس خِيماً، منذُ البداية، بخلاف مخيماتِ اللّجوء الفلسطينيّ الأخرى؛ ذلك أنّ السّنة التي بُني فيها لم تشهدْ حروباً، وإنّما انتقلَ إليه اللّاجئون من مخيّمات أخرى- عدا منطقة "النّظيف"- بسببِ أحداثٍ تلتْ النّكبةَ الفلسطينيّة عام 1948م.


  • يعاني مخيمُ الوحدات من نقصٍ في الخدمات الصّحيّة والتأمين الصّحي لمعظم اللّاجئين فيه، ويزداد هذا الأمرُ سوءًا مع ارتفاع تكلفة العلاج في الأردن.
  • يوجد في المخيّم العديد من الجهات التي تقدِّم الرّعاية الصّحية للاجئين، إمّا مجاناً أو بأسعار رمزيّة، كما أنّ هناكَ العديد من الأيّام الطّبيّة المجانيّة المقدّمة من مختلف الجهات الطّبيّة في الأردن.
  • وبحسب مقالٍ نشرَه موقع مركز العودة الفلسطيني بتاريخ: 01 تشرين1/أكتوير 2009، ذكر أنّ "في المخيم مراكز صحيّة عدّة تقدّم الخدمات الصّحيّة العامّة"، ويعمل في هذه المراكز 11 طبيباً وطبيب أسنانٍ واحدٍ، و45 ممرضةً ومساعدة تمريض، ويعالجونَ حوالي 1050 حالةً يوميّاً، إضافةً إلى فريقٍ طبّي يُجري الكشف الطّبي الدّوري على طلاب مدارس وكالة الغوث.
  • كمَا يشيرُ الموقع ذاتُه إلى أنّ هذه المراكزَ تقدّم- إضافةً إلى التّطبيب- العلاجات اللازمة مجاناً، إضافة إلى العناية بالأمّ الحامل من خلال عيادات الأمومة والطّفولة التي تشرف على الحوامل خلال مدّة الحمل وبعد الولادة ولمدة ثلاث سنوات متتالية، تقدّم خلالها الفحوصات والعلاجات والطعوم اللّازمة للأمّ والطّفل. [1]

    الجهات العاملة في مجال الصحة:
    الخدمات الحكوميّة:
    لا توجد أية جهةٍ حكوميّة تهتم بالوضع الصّحي في مخيم الوحدات، سواء وجود مستشفى أو مستوصفٍ حكوميّ.
    خدمات الاونروا:
    تقتصرُ الرّعايةُ الصّحيّة المقدّمة من(الاونروا) على الخدمات الصّحية الأولية والوقائيّة فقط، وتعدّ هذه الخدمات غير كافيّة لسد الحاجات الصحية للّاجئين في المخيم لأنّ الاعتماد الأكبر للاجئين يكون على الأونروا في مجال الخدمات الصحيّة بسبب غياب التّأمين الصّحيّ المقدّم منها  للحالات المرضية التي تحتاجُ إلى دخول المستشفى، أو إجراءِ العمليّات الجراحيّة في مستشفيات حكومية أو خاصة، لعدمِ وجود مستشفيّات تابعة (للاونروا) في الأردن.
    وتقدّمُ (الاونروا) خدماتِها الصّحيّة مجاناً للمرضى والمراجعين المستفيدين من خدماتها المسجلّين في سجلاتها كلاجئين، كما تقدّمُ الأدوية والعلاجات مجاناً للمرضى، وخاصّةً المصابين بالأمراضِ المزمنةِ مثل السّكّري والضّغط والقلب، وغيرها من أمراض مزمنة وذات تكلفة عالية في العلاج.
    وتذكر وكالةُ الغوث وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في موقعِها الرّسمي أنّها افتتحتْ في  تاريخ 30 تشرين الثاني 2011م مركزاً صحيّاً جديداً بهدف إلى "إدخال تحسينات ملموسة على خدمات الرّعاية الصحيّة المقدّمة للّاجئين الفلسطينيين".
    وأشارتْ الوكالة في موقعها إلى أنّ هذا المركز "يخدمُ حوالي 9000 رضيعاً وطفلاً ممن تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، و3000 منتفعاً ومنتفعةً من خدمات تنظيم الأسرة، و4000 مريضاً بالأمراض المزمنة، مثل السّكري والضغط.
     ويعدّ معدل استخدام المركز الصحي مرتفعاً بمعدل 100 زيارة لكلّ طبيب، وأنّه يحتوي على تجهيزات ولوازم متعدّدة تشتملُ على عيادة الأمراض القلبيّة، وعيادة أمراض العيون، وعيادة طبّ الأسنان، والخدمات الصّحيّة للمرضى المراجعين، وعيادة الأمراض المزمنة غير المُعْديَة، ومختبرات طبيّة، وعيادة الأمّ والطّفل، والخدمات الصّحيّة للطّفل.
    بالإضافةِ إلى أنّ هذا المركزَ عزّزَ نوعيةَ الرعاية الصحية التي تقدّمها (الاونروا) في مخيّم الوحدات، وأمّنَ تقديمَ الرّعاية الصّحيّة بشكلٍ أكثرَ فعاليّةٍ من خلالِ تنفيذ آليّة مناسبةٍ لتنظيمِ المواعيدِ للمرضى المراجعينَ للمركزِ وبالتالي المساهمةُ في تطوير التّنميةِ البشريّة المستدامة للاجئين الفلسطينيّين المسجّلينَ.
    الخدمات الخيريّة:
    هناك جهات خيريّةٌ عديدةٌ تقدّمُ خدماتٍ صحيّةٍ لأهالي مخيّم الوحدات، منها: 
    لجنةُ زكاةِ المخيّم التّابعة لوزارة الأوقاف والشّؤونِ والمقدسات الإسلاميّة:
    أقامتْ اللجنة مركزاً صحيّاً يُعرف باسم المركز الخيري الصّحي الشّامل، وضمنه يوجد الاختصاصات التالية:
     النّساء والتوليد.
     أنف أذن وحنجرة .
     أسنان .
     مختبرات للتّحاليل الطّبيّة ومختبرات للأسنان .
    كما تمَّ إنشاءُ مركزٍ للعلاجِ الطّبيعي والشّللِ الدّماغي، وقد بلغَ عددُ العاملين فيه 36 طبيباً وموظفاً.
    جمعيّة المركز الإسلاميّ الخيريّة/ فرع مخيّم الوحدات:
    يتبع لها "مركزٌ طبّي"،تمَّ إنشاؤه بدعم وتمويل من السّفارة اليابانية في الأردن، ويقدّم الخدّمات الصّحيّة لأهالي المخيّم عامّة بأسعار رمزية، ويشمل التخصّصات الطّبيّة التّالية:(عيادة النّسائية والتّوليد،الطّب العام،طبّ الأسنان، مختبر طبّي للفحوصات المخبريّة).
    ويحتوي المركزُ أجهزةً متخصّصةً وذاتَ تقنيّةٍ عاليّة وحديثة، مثل جهاز الألتراساوند ووحدة لعلاج الأسنان، وخاصةً أنّه أُنشئ في عام 2008م .
    مركز التأهيل المجتمعي للمعوّقين:
    سنة التّأسيس 1994م. 
    أهدافُه:
  • تحقيقُ الدّمجِ الاجتماعيّ للأشخاص المعاقين في إطارِ مجتمعاتهم
  • تفعيلُ المجتمع المحلّي للتعامل مع قضايا واحتياجاتِ أفرادِهِ من ذوي الإعاقات، وتحسينُ ظروفِ ونوعيّةِ حياةِ الشّخص المُعَوّق
  • تغييرُ النّظرة السّلبيّةِ للمجتمع تجاهَ الإعاقة، وتعزيزُ النّظرةِ الإيجابيّة، وتفعيلُ مشاركةِ المجتمعِ المحلّي في قضايا الإعاقةِ، وفي أنشطةِ البرنامج واحتياجات الأشخاص المعوّقين.
  • تعزيز التنظيم الذّاتي للأشخاص المعوّقين وتحفيزهم على تشكيل منظمات خاصّة بهم،وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم. تقديم العلاج الطّبيعي، وفحص السّمع والتّدريب النّطقي، ويحوي صفوفَ الإعاقة العقلية، وصفوفَ التهيئة والتّدريب المهني، والتشغيل، والتّحويلات، والدّمج، وتقديم الأجهزة المساعدة، والتدريب المنزلي، والقيام بورش العمل، وإعطاء الدّورات والمحاضرات والنّدوات.
    رئيـــــس المركز: ازدهار صالح.
     أعضاءُ الهيئة الإدارية: نائب الرّئيس: عوض الأسمر، أمين السر: محمد مُطيع، أمين الصّندوق: أميرة صوّان. 
    الأعضاء: عمر عشا، نادية إسماعيل، خلود محمود، محمد مانع.
    الخدمات الخاصة:
    يوجدُ في المخيّم العديدُ من العيادات الطّبيّةِ الخاصّة المموّلة من مالكيها من الأطباء، وهي عبارةٌ عن مشاريعَ ربحيّةٍ طبيّةٍ خاصّةٍ تقدّمُ خدماتِها لأهالي المخيم عامّة، ولكنْ نظراً للوضع الاقتصادي المتدني بشكلٍ عامّ لأهالي المخيّم فإنّ أجورَ الكشوفِ لهذه العيادات في الغالب تكونُ رمزيّةً، أو أقلّ ممّا هي عليه أمثالُها خارجَ المخيّم.
    ويبلغُ عددُ المرافقِ الصّحيّة بمختلفِ التخصّصات الطّبية (21) عيادةً طبيّةً خاصّةً، و(8) صيدليات.                                
    جدول يبيّن عدد المراكز الصحيّة، وعدد كوادرها، والتخصّصات:

    اسم المركز

    عدد الأطبّاء

    الممرضات ومساعدات التمريض

    التخصّصات الطّبية

    عدد المستفيدين

    مركزان صحيّان

    (11) طبيباً 

    الأسنان 2

    (63) ممرضة ومساعدة تمريض

    الطّب العام، رعاية الأمومة والطفولة، وطب الأسنان.

     

    المركز الطبّي الجديد (30 تشرين الثاني 2011م ) تابع للأونروا

     

     

     

    الأمراض القلبيّة، وأمراض العيون، وطبّ الأسنان، ومختبرات طبيّة، وعيادة الأمّ والطّفل.

    المركز الخيري الصّحي الشّامل

     

     

     

    الطّب العام، ورعاية الأمومة والطفولة، وطب الأسنان

    مركز "جمعية المركز الإسلامي الخيرية"

     

     

     

    عيادة النّسائية والتّوليد، الطّب العام، طبّ الأسنان، مختبر طبّي للفحوصات المخبريّة.

    مركز التأهيل المجتمعي للمعاقين

     

     

     

    لذوي الاحتياجات الخاصّة



     [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

عددُ السّكانِ عندَ التّأسيسِ وعددُهم حالياً

عند التّأسيس:

  • بحسبِ الدّراساتِ وإحصاءات (الاونروا) فإنَّ عددَ سكّان المخيمِ عندَ التّأسيس كانَ يبلغُ (5000) لاجئٍ، مسجّلين لدَى (الاونروا).
  • بحسبِ إحصائيّة (الاونروا)في 31/12/2001م فإنّ عددَ اللاجئين من سكّان المخيم: (49034) لاجئاً، أمّا عدد النازحين من سكان المخيم: (8037) نازحاً.
  • وبحسب إحصاءاتها عام 2009م فإنّ المسجلين لديها يبلغون (50601) لاجئاً أمّا العدد الحقيقي يُقدّر بحوالي مئة ألف نسمة. 
  • بحسب إحصاءات (الاونروا) الأخيرة فإنّ عدد السكان بلغ 51،000 لاجئ مسجّل. أمّا حالياً فالتّقديرات غير الرسميّة تشير إلى أنّ عدد سكانه حوالي 300 ألف نسمة.

جدول يبيّن سنةَ الإنشاء، المساحة، الموقع، عدد السّكّان عندَ التّأسيس وفيما بعد:

سنة الإنشاء

المساحة

الموقع

عدد السكان سنة الإنشاء

عدد السكان: 30/6/ 1997

عدد السكان عام: 1997م دائرة الشؤون الفلسطينية

عدد السكان في: 31/12/1998

عدد السكان 

بحسبِ إحصائيّة الأونروا

عدد السكان في عام 2009م بحسبِ الأونروا

عدد السكان بحسب إحصاءات الأونروا الأخيرة

1955

دونم

477

داخل عمان

5000 نسمة

43659

29580

45824

(49034) لاجئاً.

(8037) نازحاً.

50601

51،000 لاجئاً

المناطقُ التي جاؤوا منها:

إنَّ غالبيةَ اللاجئين الفلسطينيينَ في مخيّم الوحدات جاؤوا من المدن والبلدات والقرى الفلسطينيّةَ المحتلّةَ عامَ 1948م،وبحسبِ ما تذكره دراسة أجرتْها "أكاديميّةُ دراسات اللّاجئين" عن المخيّم،فإنّ الكتابَ الصّادر عن "دائرة الشؤون الفلسطينيّة" أشارَ إلى أنّ أصول السكّان تعودُ إلى المناطقَ الآتية: (كفر عانة، قضاء اللّد والرّملة (ولهم جمعيّة في المخيّم)، السّافرية ومن عائلاتها البنا (ولهم ديوان في المخيّم)، الرّملة، دير طريف (ومن عائلاتها قنديل وبعضهم يعود إلى تل الصافي، ولهم ديوان في المخيم)، العبّاسيّة (ومن عائلاتها الحوراني والبياري).

كما تنقل الدّراسة أيضاً شهاداتٍ من كبار المخيّم، تفيد بأنّ أصول الذين يسكنون مخيم الوحدات هم من: يافا، واللد، والخليل،وبيت دجن ولهم جمعية في المخيم)،وتل الصافي (ومن عائلاتها قنديل)،وبيت نبالا (ومن عائلاتها الحيت)،وفجة،وقضاء حيفا (ومن عائلاتها الكوز)، وبرفيليا، وقضاء الرّملة (ومن عائلاتها علقم)، ودير الذبان (ومن عائلاتها العوضات)،بئر السبع (ومن عائلاتها العزازمة،الترابين،الجبرات).
 
ويُعاني المخيّم من الاكتظاظ السكاني، فيما تعمل الأكشاك وعربات الباعة غير النظاميين على إضافة المزيد من عدم التنظيم في الشّوارع المكتظّة[1]

 

 

[1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

 
 
 

استطاعَ المجتمعُ الفلسطينيّ في الشّتات أنْ يحافظَ على صبغتِهِ الخاصّة، حتى إنْ اختلفت عمّا كانت عليه قبل اللجوء، فعندما تزورُ المخيمَ لا يخفى عليك هوية السّاكنين فيه، سواءٌ أكان من خلال لهجة قاطنيه، أم من خلال عاداتهم وتجمعاتهم السّكنيّة، فمن الطّبيعي أن تُسألَ في بداية حديثكِ عن بلدك وجذورك، وكأنّهم بذلك يصلونَ لمعرفة ما يناسبك من حديث أو سلوك، ولا يغيب عن الحديث بعض الأمثال أو الألفاظ التي ترمز لبلدِ المنشأ أو الجذور، وحتى أحياناً تذكرُ بعض الشّخصيّات المعروفة لكلّ قرية أو منطقة محاولين زرع الألفة في الحديث.

لكنَّ ذلك لا يمنع فقدهم للكثير من معالمِ قُراهم الخاصّة، إمّا بسببِ الظّروف المختلفة كثيراً عمّا عاشوه قبل اللّجوء، أو لأنّهم اختلطوا مع غيرهم من الأهالي والمدن، وكذلك لأنّ الكثير منهم لم يروا قراهم ولا مدنهم، وإنّما وُلدوا ونشؤوا على قصص الأجداد وحكايات الأرض، وذكريات يتغنّى بها العجائز في جلساتهم بين البيوت، وفي الزّقاق وعلى قارعة الطّريق.

وكأنهم يقاومون الغربة في نفوس الجيل الجديد، ويحاولون في حكاياتهم غرس الحنين للوطن، وكأنّهم يقاومون عند الأبناء الانخراط لدرجة النسيان والذوبان في بلد اللجوء، فبين حكايات الأجداد ومعاناة الواقع يعيش الجيل الحالي في تحدٍّ مع نفسه ومجتمعه وظروفه ليحافظ على أصوله.

علاقات أهل المخيم الداخلية و الخارجية:

سبّبَ موقعُ مخيّم الوحدات المتوسّط في قلب العاصمة الأردنية عمّان تفاعلاً كبيراً مع البيئة الاجتماعية الأردنيّة من جهة السّكّان، فنجدُ الكثيرَ من روّاد المخيّم- وخاصّةً لسوقه الكبير الذي يحتويه- من غير اللاجئين، سواءٌ من الوافدين للأردن أو من الأردنيين أنفسهم بهدف التسوق أو الزيارة.

كما أنّ هناكَ مجموعة من السكّان من غير اللاجئين ممّن سكنوا المخيم بسبب ظروفهم الاقتصادية، كون معدل الإيجار للبيوت داخل المخيم أقلّ من خارجه. 

ويوجد حيّ داخل المخيم يعرف بـ "حي النور"، وهؤلاء من غير اللاجئين الفلسطينيين، وبعضهم اشترى البيوت من اللاجئين الخارجين للسكن خارج المخيم، وكذلك بعض السكان من الجنسيات الأخرى من الوافدين كالمصريين، وعدد قليل من العراقيين اللاجئين من العراق إبان الغزو الأمريكي عليها عام 2003م.

روابط القرى داخل المخيم:

عمل أهالي بعض القرى الفلسطينية بإنشاء روابط وجمعيات تعمل على تقوية الأواصر الاجتماعية بين أفراد هذه القرى والبلدات وهي:
 

اسم الجمعية أو الرابطة

تاريخ التأسيس

الأهداف والنشاطات

تلفون المؤسسة

رابطة أهالي كفر عانة

1977

تدريب خياطة وتريكو

4780733

رابطة أهالي دير طريف

1980

اجتماعية

0

رابطة أهالي سلمة

1977

ثقافية اجتماعية وخياطة

4778613

رابطة زهرة البساتين

2000

اجتماعية ومركز طبّي

4735091

رابطة أهالي تل الترمس

1975

اجتماعية، ثقافية

4785466

جمعية بيت دجن

1974

رياض أطفال واجتماعية

5621324

الرّوابط العائليّة:

"إنّ مجتمعَ المخيّم لا يزالُ يحتفظ بنسبةٍ عاليةٍ من التواصل الاجتماعي والتماسك الأسري بين أهله عمّا هو خارجه، فعلى الرغم من الاندماج والتفاعل الذي يشهده المخيم مع باقي أفراد المجتمع الأردني عامّة؛ إلّا أنّ ذلك لم يفقده سمته الاجتماعية المتمثلة بالتجمعات العائلية لسكانه، فالعلاقات الاجتماعيّة الوطيدة، والترابط والتواصل بين العائلات والأسر تراها جلية وواضحة وأقوى عمّا هي خارج المخيّم.

وقد فرضتْ طبيعةُ العيش في المخيّم العديد من المشكلات، وصنوف المعاناة من الناحية الاجتماعية، فتجد المشاكل الناتجة عن طبيعة السكن المتقارب بل المتراص والمتلاصق، وانعدام الخصوصيّة، فضلاً عن الضّغوط الاجتماعية. [1] 
 
 [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

يعدّ السّوقُ التّجاري الكبير في مخيّم الوحدات الجانبَ الاقتصادي الأبرز في المخيّم،لأنّه المصدر الأكبرَ لاقتصاد المخيّم وأهله،بسبب توفّرِ العديد مِنَ البضائع فيه،ويعدُّ جالباً للعديدِ من الرّوادِ من خارج المخيم، وخاصّةً ممّنْ يبحثونَ عن الأسعار الأقلّ نسبيّاً عن غيرها، وهمّ من مختلف فئات الشّعب الأردني.

كما نجدُ في المخيّمِ سوقاً كبيراً للخضار،ولا تخلو عرباتُه من الأكلات الفلسطينيّة مثل "المفتول" الذي تصنعه النّسوة.

المحلّات و الشركات التجارية:

يوجدُ في المخيّمِ العديدُ من المحالِ التّجارية الخاصّةِ ببيع الملابس،ولا يغيبُ عن السّوق سِمَة التطريز الفلسطيني المعروض على واجهات المَحَال بشكلٍ حضاريٍّ جديدٍ،كما نجدُ محالَ صنع الفراش والأغطية المعروفة لدى الشّعب الفلسطيني.

وتذكر دائرةُ الشّؤون الفلسطينيّةِ أنّ المخيمَ يحتوي التّالي:

  •  عددُ المحال التّجارية في المخيّم (2500) محلاً تجارياً. 
  • عددُ المخابز في المخيم (10) مخابز، وتمتاز بخبزِ الطّابون والصّاج المعروفين في التراث الفلسطيني. 

 من التّجار الكبار الذين بدؤوا العمل في سوق المخيّم وأصبحوا من الأثرياء:

  • السّيد عبد المجيد زهران؛ صاحب شركة "زهران للمواد الزراعية" المعروفة والمشهورة في القطاع الزراعي في الأردن.
  • السيد عبد الحافظ؛ صاحب شركة "عبد الحافظ للمواد الزراعية" وهي كذلك معروفة لدى قطاع الزّراعة في الأردن.

الحال المعيشيّة:

المشكلاتُ الصّحيّة لدى أبناء المخيّم كبيرةٌ جدًّا،إذ يكشف تقرير لعيادات المخيّم الصّحيّة عن أمراض فقر الدّم وسوء التّغذيّة المنتشرة بين الأطفال تحديدًا وعدم مقدرة الأهل على متابعة حالة أولادهم الصحيّة عند أطباء متخصصين، وكثير من العائلات لا تستطيع شراء الأدوية.

وقد وصلت المعاناة في المخيّم حتى رغيف الخبز الذي لا يجده البعض لسدِّ رمق أطفاله،وأغلب عائلات المخيّم من الفئة الفقيرة جدًّا،يعمل أفرادها في أشغال بسيطة ومتواضعة تدرُّ دخلاً لا يتجاوز دينارين أردنيين في أحسن الأحوال يوميّاً.[1]

جدول معدّل البطالة والفقر في مخيم الوحدات عام 1997م: 

معدل البطالة %

نسبة الأسر التي تعيش تحت خط االفقر%

عدد الأفراد الذين يعيشون تحت خط الفقر

19%

22%

10081

 
 

  [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

الأنديّة، وأنواع الرّياضات:

تغيب المرافق الترفيهيّة عن المخيّم، سواءٌ الحدائق أو الملاعب العامّة أو المتنزهات، والمكتبات العامّة، وكذلك المرافق الرياضية العامة.
يعدُّ نادي الوحدات، الوجه الرّياضي الأبرز في المخيّم.

نادي الوحدات الرياضي:

بحسب دائرة الشؤون الفلسطينية، فإنّ نادي شباب الوحدات هو المركز الشّبابي الوحيد في المخيّم.

الأنشطة الرياضية الموجودة في النادي:

كرة القدم، الكرة الطائرة، والشطرنج، كما يقدّم العديد من الأنشطة الاجتماعيّة والثّقافية، ويشرف عليه ويدعمُه المجلس الأعلى للشّباب ودائرة الشؤون الفلسطينيّة.

كرة القدم في نادي الوحدات:

تشهد مباريات فريق كرة القدّم التابع لنادي الوحدات حشداً جماهيريّاً واسعاً، ومنافسة عالية، بين المشجّعين والمهتمين برياضة كرة القدم، وتزداد الحماسة لكون النادي أحد رموز التّواجد الفلسطيني في الأردن، كونه يحمل اسم أحد المخيّمات الفلسطينيّة، واستطاعَ المنافسة والفوز في العديد من المناسبات الرّياضية، على المستوى الوطني والعربي.

 وشارك في العديد من المناسبات باسم الأردن على المستوى الخارجي، مما يعدّه الكثيرون فخراً وإنجازاً للتواجد الفلسطيني في الأردن، ودوره في الإنجاز على الصعيد الوطني.

نبذة عن النّادي:

تأسس عام 1956م وظلّ تابعاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)حتى عام 1966م حيث تبع لوزارة الشباب والرياضة الأردنية.

التحقَ بعضوية الاتحادات الرياضية الأردنية اعتباراً من عام 1966م، وتمّ تصنيف فريقه لكرة القدم ضمن دوري الدرجة الثانية عام 1968م.

صعدَ إلى مصاف دوري الدرجة الأولى (الممتاز حالياً) يوم 1975/8/15.

إنجازات نادي الوحدات الكروي:

اسم البطولة

عدد مرات الفوز

دورة أريحا الشتوية

مرتان

بطولة الوحدات العربية

3 مرات

بطولة الدوري الممتاز

13 مرة

بطولة الرّمثا

مرة واحدة

بطولة درع الاتحاد

(8) مرات

بطولة شباب الأردن الكروية

مرة واحدة

بطولة كأس الكؤوس الأردنيّة

(12) مرات

زيارة النّادي لفلسطين:

يعدُّ فريق نادي الوحدات لكرة القدم أوّل فريق أردني يجتاز الحدود المصطنعة بين الأهل، فيزور أراضي السّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة ويلعب مع أنديتها تجسيداً للوحدة المصيريّة التي تجمع أبناء الشّعب الواحد على ضفتي نهر الأردن، وقد قام نادي الوحدات بزيارة فلسطين خمسَ مرّات على النّحو التّالي:

الأولى: عام 1995م حيثُ لعبَ فريق الوحدات ستَّ مباريات وديّةٍ في كلٍّ من الخليل وأريحا والقدس وغزة ونابلس.

والثّانية: عام 1998م حيثُ اشتركَ الوحداتُ في بطولةِ أريحا الشّتويّةِ الخامسةِ لكرةِ القدم وأحرز َكأسَها، إضافةً إلى أدائه مباراة وديّة في قلقيلية، وأخرى تكريميّة في غزة.

الثّالثة: كانت في عام 1999م للمشاركة في بطولة أريحا الشّتوية السادسة لكرة القدم حيث أحرز كأسها للمرة الثانية، واحتفظ بلقبها إضافة إلى مباراتين وديتين في كل من القدس وجنين.

الرّابعة: عام 2000م (مرتين) حيث لعب في دورة أريحا الشتوية السابعة، ثمّ شارك في لقاءين احتفاليين في أريحا وغزة.

الخامسة: كانت أيضاً في عام 2000م للقاء فريق اتحاد الشّجاعيّة في غزّة بتصفيات الأنديّة الأسيويّة.
يُذكر أنّ الوحدات يتحمّل كامل النفقات المترتبة على استضافته للفرق الشقيقة التي تشارك في الدّورة.
 

أهم لاعبي نادي الوحدات الكروي:

رأفت علي:

لمْ يظهرْ في الملاعب الوحداتيّة لاعبٌ بحجمِ قدراته الفرديّة والمهاريّة، حيثُ لعبَ مع الفريق لأكثر من عشر سنوات، تعدّ الأغزرَ ألقاباً في تاريخ النّادي، وسجّل العديد من الأهداف التي جعلت منه المعشوق الأول لفريق الوحدات.

إبراهيم سعديّة:

لاعبُ خطِّ وسط الكرّة الأردنيّة. قدِمَ من الكويتِ والتحقَ بنادي عمّان وظفرَ معه ببطولة الدّوري، لينتقل إلى نادي الضّفتين (الوحدات) نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ خرافيٍّ وقتها، ليقودَ الوحدات إلى تحقيق العديد من الألقاب، وانضمّ إلى المنتخب الأردني وقدّم مباريات تعدّ مميزة.

يوسف العموري:

لاعب دفاع الوحدات والمنتخب الأردني لأكثر من عشر سنوات، شارك ثلاثة أجيال من اللّاعبين وأصبح أساسيّاً في الفريق بعدما تفوق على الجميع بفضل لياقته وقدرته على قراءة المباريات، وقاد الوحدات إلى الفوز بالعديد من الألقاب.

عامر شفيع:

 يعدُّ شفيع أفضل حارس مرمى في تاريخ الأردن، ولد في عصر الإبداع للكرة الأردنيّة فأبهر الجميع في طهران قبل أن يتألّق في نهائيات كأس أمم آسيا، بدأ مع اليرموك، ثم انتقل إلى الفيصلي فالإسماعيلي المصري وعاد إلى اليرموك، ثمّ انتقل إلى الوحدات،وحقّق معه أبرز الإنجازات في مسيرته الكروية.

خالد سليم:

لاعب وسط الوحدات في بداية الثمانيّنات من القرن الماضي، قاد الفريق إلى الفوز في أوّل لقب له في الدوري عام 1980م، ويملك قدماً قوية جعلته يسجل العديد من الأهداف الرائعة، كان أجملها في مرمى الحسين إربد في اللقاء الختامي لموسم 1980م.

عبد الله أبو زمع:

قائد بطبعة مميّزة، ساهم بأدائه مع الوحدات في الفوز بلقب الدوري أربع سنوات متتالية، منها مرتان مع الكأس، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة في البطولات لينضمّ إلى المنتخب الوطني ويحترف مع الوكرة القطري، قبل أن يعتزل وينضمّ إلى الجهاز التدريبي للمنتخب الأردني، ثمّ نادي شباب الأردن.

فيصل إبراهيم:

يلقّب بـ"سوبر الوحدات والكرة الأردنية"، شارك الوحدات عصره الذهبي في حصد الألقاب، وفي الموسم الأخير رفع كأس الدّوري وكأس الأردن وكأس الكؤوس، فيما رفع بديله فادي شاهين درع الاتحاد.

وليد قنديل: 

من أبرز اللاعبين في قلب الدّفاع، برز عام 1980م لاعباً يجيد التعامل مع جميع الكرّات العالية، ساعده في ذلك كونه كان لاعب كرة طائرة من طراز رفيع، له العديد من الأهداف أجملها في مرمى النّصر يوم فاز الوحدات بالثلاثة سجلها قنديل وشقيقاه نصر وجلال.

جهاد عبد المنعم: 

هدّاف من طراز رفيع، ساهمت أهدافه بمنح لقب الدوري للوحدات ثلاث مرات، كونه يجيد التسديد بالقدمين، وكان أجمل هدف له في مرمى الرّمثا عام 1992م، انضمّ إلى المنتخب وساهم باحتلاله المركز الرابع في كأس العرب في عمان.

 هشام عبد المنعم:

 شقيق جهاد ولعبا في الفترة ذاتها، لكن هشام لعب خلف أخيه في خط الوسط، امتلك قدماً فولاذية جعلته يطرق الشباك من بعيد في العديد من المرات، وأهم هدف في حياته جاء في مرمى المنتخب العراقي في نهائي بطولة الأردن الدّولية.[1]

 

 

 

   [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور


التطور العمراني في المخيم: 

 عند التأسيس، أُعطيت كل عائلة وحدة سكنية بلغت مساحتها نحو 100 متر مربع، تحت بند ما سمّته الأونروا حق الانتفاع وليس حق التملك، تماشياً مع الوضع الموقت للحالة السكنية في المخيم. ومع مرور الوقت، بدأت العائلات تتوسع بشكل أفقي متجاوزة حدود وحدتها السكنية ذات المئة متر مربع، فصارت تزيد غرفاً بشكل عشوائي لتلبي حاجاتها الفراغية مع ازدياد عدد أفراد العائلة. تجاوز الناس تشريعات البناء التي وُضعت لتتحكم في فراغ المخيم وتنظم بناءه. وبعد مرحلة معينة، بلغ التوسع الأفقي ذروته في المخيم، ولم يعد في إمكان أي عائلة أن تزيد أي غرف جديدة بسبب الاكتظاظ الشديد في البناء وتلاصق المباني بعضها ببعض. وهكذا، لم يعد ممكناً التوسع إلّا عامودياً من خلال زيادة طبقات جديدة على ظهر الوحدات الأصلية التي بنتها الأونروا عند التأسيس[2]

[1]مخيم الوحدات: إنتاج الفراغ بين التشريعات والممارسات، مؤسسة الدراسات الفلسطينية

 

الأديب إبراهيم نصر الله
الفنان عماد حجاج
السياسي يارس الزعاتره

خدمات المياه والكهرباء:

إنّ مخيمَ الوحدات كباقي المخيّمات، يتقاسمُ إدارةَ شؤونِ اللّاجئين في الأردن كلٌّ من وكالةِ الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ودائرةُ الشّؤون الفلسطينيّة،حيثُ يحصلُ المخيّمُ على خدماتِ الدّولةِ من طرقاتٍ وإنارةٍ وصرفٍ صحيٍّ من خلال دائرة الشؤون الفلسطينيّة.

كما تقوم شركة مياه الأردن بتوفير مياه الشّربِ لأهالي المخيّم،وتَلقّي الشّكاوي منهم،وبحسبِ مسحٍ مائيٍّ أجرتْهُ شركةُ مياهِ الأردن،لمنطقة الوحدات،فإنّ مياه الشّربِ في المخيّم سليمةٌ ومطابقةٌ لمواصفات مياه الشّربِ الأردنيّة.

أمّا بالنّسبةِ للوضع البيئي فقد شهدَ المخيمُ نقلاتٍ في هذا الجانب، منذُ أنْ تمَّ تأسيسُه عام 1955م وحتى الآن.

 المياه 

كان في بداية النّشأة لها مصدرٌ واحدٌ فقط يرتاده جميعُ اللّاجئين للحصول على الماءِ منه لمنازلهم،وما يترتبُ على ذلك من مشكلاتٍ بيئيّة صحيّة،كضمانِ مدى سلامةِ المصدرِ وصلاحيّته للاستخدام المنزلي،وسلامةِ ونظافةِ الأوعيةِ المستخدمةِ لنقل المياه،وما يتبعهُ من آلية وكيفيّة تخزينِ وتوزيعِ واستخدامِ الماءِ داخلَ المنزل الواحدِ على مرافقهِ الصّحيّةِ المختلفةِ بطريقةٍ صحيّةٍ آمنةٍ. 

أمّا الكهرباء

فقد مرّت مرحلة لا تجدُها في البيوت،ويُستعاض عنها بسراج الكاز، وما يترتبُ عليها من مخاطر اشتعالِ الحرائق نتيجةَ الاستخدام الخاطئ أو غير الآمن،خاصّةً مع الاكتظاظ في المنازلِ وتواجد العديد من الأطفال فيها،والآن الحكومةَ الأردنيّة توفرها للمخيم.

وأمّا بخصوصِ طريقةِ تصريف المياه العادمة غير الآمنة من المنازل

فقد كان سابقاً من خلال القنوات المكشوفة التي تمر بالزقاق خارجة من البيوت،لتصبّ في الحفر الامتصاصيّة غير المحكمة الإغلاق أو المفتوحة أحياناً،ولعب الأطفال بهذه القنوات،وسقوط الآخرين من الأطفال بالحفر الامتصاصيّة وموتهم نتيجة ذلك،وآليّةُ تفريغ القنوات المكشوفة من قبل نساء المخيّم غير صحيّة وغير الآمنة، والتي تعرّضُ الجميعَ لمخاطرِ الملوّثات البيئيّةِ المختلفة،بالإضافة إلى التّلوث البيئي النّاشِئ أصلاً من المياه الرّاكدةِ والمتجمّعةِ بطريقةٍ غير صحيّةٍ.

كما كان المخيّم يشهدُ انعدامَ التهوية الصّحيّة للمنازل النّاشئة من تلاصقِ أبنيته،وحتى الشّارع الذي يفصلُ بين سرب من البيوت وآخر،لا يتعدّى عرضُه المتر الواحد أحياناً، ممّا يمنع وصول الشّمس إلى داخل البيوت،وما يترتّب عليه من مشاكل وأمراض صحيّة مختلفة ومتعدّدة،أبرزُها الكُساح لدى الأطفال،والأمراض الصّدريّة والروماتيزم والمفاصل.

هذا الوضع السّابق تغيّر،مع تطور الحياة البيئيّة في المخيم، حيث شهدَ اختلافاً بيئيّاً ملحوظاً، وحسب ما نشرته "أكاديميّة دراسات اللاجئين"،نقلاً عن"دائرة الشؤون الفلسطينية"في المخيّم،فإنّ هناك تحوّلات كبيرة في الوضع البيئي، تتمثّل بالتّالي:

  • مساحة الشوارع المعبدة في المخيم (72925)م2.
  • مساحة الأزقّة والممرات المرصوفة بالإسمنت في المخيم (24402)م2.
  • عدد الأعمدة المضيئة داخل المخيم (542) عموداً.
  • نسبة البيوت الموصولة بالمياه (98%) من منازل المخيم.
  • نسبة البيوت الموصولة بوسائل الصرف الصحي (مجاري) (98%) من بيوت المخيم،وتعدُّ (الاونروا) الجهة المسؤولية عن التخلّص من القمامة من داخل المخيم إلى خارجه.
  • تقوم أمانة عمان الكبرى بمتابعة نظافة الشوارع الرئيسة،عدد العمال (20(.
  • تقوم وكالة الغوث الدولية بمتابعة نظافة الشوارع الفرعية، عدد العمال(39).
  • عدد الحاويات الصغيرة (10(.
  • عدد الحاويات الكبيرة "المكبات" (2)
  • عدد مراقبي الصحة التابعين لوكالة الغوث الدولية (3).
  • عدد مراقبي الصحة التابعين لأمانة عمان (2)

الواقع الإغاثي في المخيّم:

نظراً لتقليص خدمات الإغاثة المقدّمة للاجئين الفلسطينيين فقد اقتصرَ تقديمها للعائلات الأشدّ فقراً والتي تصنف بالحالات الحرجة.

ويستفيد من الإعانات الاجتماعيّة الدورية في مخيم الوحدات 390 عائلة، وهذه الإعانات عبارة عن مواد غذائية، ومخصصات مالية ( نحو 10 دولارات للفرد شهرياً) إضافة إلى إعادة التّأهيل الفردي.

ويقوم مركزان يتلقيان الدعم الفني والمالي من الوكالة الدوليّة بتأهيل الفتيات الفقيرات وتدريبهن على المهارات التي تتناسب وعمل المرأة في المخيمات،والتي توفرّ لهنّ دخلاً يسدُّ الحاجة، ومن هذه المهن التي تشرف عليها الأونروا : النسيج والخياطة وتصفيف الشعر وتنسيق الزّهور.

 وتستفيد نحو 413 لاجئة سنوياً من خدمات هذين المركزين،وتتلقى 450 أسرة لاجئة في المخيم المساعدات من خلال برنامج حالات العسر الشديد لدى الوكالة.[1]

 

[1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

الواقع الإغاثي في المخيّم:

نظراً لتقليص خدمات الإغاثة المقدّمة للاجئين الفلسطينيين فقد اقتصرَ تقديمها للعائلات الأشدّ فقراً والتي تصنف بالحالات الحرجة.

ويستفيد من الإعانات الاجتماعيّة الدورية في مخيم الوحدات 390 عائلة، وهذه الإعانات عبارة عن مواد غذائية، ومخصصات مالية ( نحو 10 دولارات للفرد شهرياً) إضافة إلى إعادة التّأهيل الفردي.

ويقوم مركزان يتلقيان الدعم الفني والمالي من الوكالة الدوليّة بتأهيل الفتيات الفقيرات وتدريبهن على المهارات التي تتناسب وعمل المرأة في المخيمات،والتي توفرّ لهنّ دخلاً يسدُّ الحاجة، ومن هذه المهن التي تشرف عليها الأونروا : النسيج والخياطة وتصفيف الشعر وتنسيق الزّهور.

 وتستفيد نحو 413 لاجئة سنوياً من خدمات هذين المركزين،وتتلقى 450 أسرة لاجئة في المخيم المساعدات من خلال برنامج حالات العسر الشديد لدى الوكالة.[1]

 

[1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

 إنّ وجود الفصائل الفلسطينية في مخيّم الوحدات انتهى منذ أحداث أيلول بالشكل الرّسمي، بحسب الدكتور "الحارث فخري"، غير أنّ هذا الوجود يظهر عند بعض الانتخابات، مثل انتخاب الهيئة الإداريّة لنادي الوحدات، والتي تتنافس فيها الفصائل الفلسطينية المختلفة مع الجهات المحسوبة على الحكومة، عدا الإسلاميين الذين لم يدخلوا النادي، وقد عزا الدكتور الحارث ذلك لشروط العضوية الصّعبة، والتي تفتح وتغلق باب العضوية ليوم واحد أحياناً، وتشترط للعضوية موافقة الهيئة الإدارية للنادي.

 إنّ الفصائل الفلسطينيّة جميعها لها تواجد داخل مخيم الوحدات، لكنّها بعد أحداث أيلول أصبحت ضعيفة وغير علنيّة، وأهالي المخيّم يعرفون أشخاصها، ولكن لا يوجد لها أي أنشطة أو فعاليات داخل المخيم،وتكون فقط على شكل انتماءات فصائليّة للاجئين في المخيم.

 وعلى الرّغم من حقّ الترشح والانتخاب الذي يتمتع به اللاجئون في المخيم للبرلمان الأردني ومجلس أمانة عمان الكبرى إلّا أنّ إقبالهم على الانتخاب والترشح ضعيف نسبياً، ويعُزى ذلك إلى الشّعور الدّاخلي لدى العديد من اللاجئين في المخيم أنّهم ليسوا أردنيين، وإنّما هم فلسطينيون من حملة الجواز الأردني، وهذا جعل مشاركتهم في الحياة السياسية ضعيفة،بحسب الدكتور (الحارث فخري).[1]

 

 [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

مجالات عمل الأونروا في المخيم:

  •   التّعليم.
  •   الإغاثة والخدمات الاجتماعيّة.
  •   شبكة الأمان الاجتماعي. 
  •   الصّحة.
  •   التأهيل المجتمعي.
  •   مركز البرامج النّسائيّة.

 انظر التعليم

 مكتب دائرة الشّؤون الفلسطينيّة:

 يقع مكتب الدائرة في المخيم في شارع العيادة الشمالي ويقوم بالإشراف على 3 مخيمات من بينها مخيم الوحدات، ومدير مكتب هذا الدائرة السيد: عمران خليل خليل.

 وتشتمل خدمات المكتب على مراقبة الأبنية ومتابعة المخالفات والشّكاوي، والتواصل مع وكالة الغوث وأمانة عمان ومتابعة الأمور الحياتية في المخيم.

مكتب البريد:

 ويقع هذا المكتب في الشارع المّسمى بشارع البريد، ويقوم بالخدمات المتعلقة بأعمال البريد وصندوق التوفير، ويقوم بصرف رواتب العائلات المستفيدة من مديرية التنمية الاجتماعية.

محطّة معرفة وتكنولوجيا معلومات مخيم الوحدات/لجنة خدمات مخيم الوحدات: 

 تمّ تجهيز محطّة "معرفة الوحدات" بالتعاون بين المؤسسة العامّة للإسكان والتطوير الحضري، ولجنة خدمات مخيم الوحدات ومركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، حيثُ تمَّ تجهيز المحطّة  بأحدث أجهزة الحاسوب من موديل بينتيوم 4 وأجهزة تصوير وآلات طباعة وأجهزة "سيرفر" من أحدث الأنواع وأكفئها عن طريق مؤسسة التطوير الحضري، وقامت لجنة خدمات مخيّم الوحدات ببناء طابق كامل وجهّزته بالأثاث بشكل كامل، وتمّ تبني واعتماد المحطّة من قبل مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني،حيث قام بتعين مدرّب وتقديم الشّهادات للمحطّة.

لجنة خدمات مخيم الوحدات:[1]

 تأسست عام 1978م،حيث تشرفُ دائرة الشّؤون الفلسطينية على هذه اللّجنة، والتي أصبحت مؤسسة يتمُّ اختيار أعضائها من قبل المواطنين القاطنين أو العاملين في مخيّم الوحدات، ومن  أصحاب الخبرة في العمل الاجتماعي، ولهم معرفة وعلاقات مميّزة مع سكان المخيّم ويتمتعون بسمعةٍ جيّدة .

رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات: د. محمد يعقوب عايش.

أهداف اللجنة:

 تعدُّ لجنة خدمات مخيم الوحدات حلقة الوصل بين سكان المخيّم والدّوائر الحكوميّة والرّسميّة في الدّولة، وتشرف على جميع الخدمات في المخيّم من البنية التّحتيّة وغيره، بالتّنسيق والتّعاون مع الدّوائر ذوات الاختصاص.

 مركزُ أمن الأشرفيّة:

  يقعُ هذا المركز على المدخل الرّئيس للمخيم،ومنطقة اختصاص هذا المركز داخل المخيّم وكافّة المناطق المحيطة به، ويشملُ هذا المركز جميع الاختصاصات الأمنيّة بما فيها تحديد إقامات الأجانب والوافدين، ويوجد مجلسٌ محلّيٌ للمنطقة يجتمع مرّة واحدة كل شهر وتتمُّ مناقشةُ العديد من القضايا والأمور التي تهمُّ المواطنين.

يوجد أربع لجان تابعة لنّادي الوحدات في المخيم، وهي:

 اللجنة الثقافية والاجتماعيّة ولجنة العلاقات العامّة ولجنة الفتيان الأيتام،التي تقوم برعاية 100من أطفال المخيم.

 لجنة زكاة وصدقات مخيم الوحدات:[2]

  • تأسست لجنة الزكاة عام 1978م لتقديم المساعدات العينية والنقدية إلى العائلات الأشدِّ عسراً،ومن ثمَّ عملت اللّجنة على تأسيس مركزٍ طبّي حديث شامل بإشراف أطباء.
  • يتكوّن مبنى لجنة زكاة مخيّم الوحدات من سبعةِ طوابق،ومساحة المبنى الإجماليّة 1017متراً مربعاً .
  • وعددُ المنتفعين من لجنة الزكاة في عام 2005م هو 661 عائلة فقيرة.
  • يتبع لهذه اللجنة مركز كفالة اليتيم،حيث بلغ عدد المكفولين 316 يتيماً والرّواتب التي تدفع شهريّاً بلغت عام 2005م  13500 دينار.
  •  يقوم بالإشراف على هذه اللّجنة وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية.
  •  رئيس لجنة زكاة وصدقات مخيم الوحدات: د.محمد يعقوب عايش.

جمعية المركز الإسلامي الخيرية/ فرع مخيم الوحدات:

 أُنشئت سنة 1963م تحت رقم 143 سنة 1965م، ومن أبرز أهدافها: (التعليم، التثقيف، الصحة، مساعدة الأسر الفقيرة)

مركز تابع لجمعية "أصدقاء الأطفال":

 وقد تأسست هذه الجمعية سنة 1965م، وهي جمعية خيرية،تهتم برعاية ثقافة الطفل،وتنمية مواهبه،وتعزيز انتمائه لوطنه، وأُنشئَ مركزها في مخيم الوحدات سنة 1987م،بالتّعاون مع دائرة التطوير الحضري،ويتألف من غرفتين الأولى مكتبة أطفال،والأخرى قاعة حاسوب وألعاب.

جمعية "الدوايمة للتنمية الاجتماعيّة":

 تأسّست عام 1982م في مخيّم الوحدات، ثمّ انتقلَ مقرّها إلى العاصمة عمّان.

جدول بأسماء مؤسسات المجتمع المدني في المخيم:[3]

 

 

المؤسسة

الرئيس

الهاتف

1.

لجنة خدمات مخيم الوحدات

د.محمد يعقوب عايش

0796999652

2.

لجنة زكاة وصدقات الوحدات

د.محمد يعقوب عايش

0796999652

3.

نادي الوحدات الرياضي

د. فهد البياري

0795998099

4.

مركز البرامج النسائية

السيدة ازدهار العموري

0795627607

5.

مركز التأهيل المجتمعي

السيدة رحاب العموري

0777774809

6.

مركز الشلل الدماغي

السيد موفق عقل

4739903

7.

رابطة تل الترمس

السيد تيسير محمد دراز

0795781171

8.

رابطة كفرعانة

السيد عبد الرحمن دغمش

0795606506

9.

جمعية دير طريف

د. أمجد علي ياسين

0796991692

10.

جمعية زهر البساتين

السيد أحمد محمد الذيبة

0799612136

11.

مركز الحاجة رفيقة

السيد يوسف أنيس أبو صبيح

4739903

12.

جمعية تل الصافي

م. يوسف محمد معدي

0787059910

13.

رابطة سلمة

السيد عبد العزيز محمد خضر

0795203766

14.

المركز الطبي الشامل

السيد زياد أيّوب خلف

0795328444

15.

جمعية الدوايمة الخيرية

السيد إسماعيل محمد عشا

0795528832

16.

منتدى الوحدات الثقافي

السيد جمال عبد الرحمن زرارة

0796366693

17.

رابطة بيت دجن

السيد فؤاد عبد الله ماضي

0795510185

18.

جمعية المركز الإسلامي

يحيى عبد الرزاق أبريوش

0795055171

19.

مركز حليمة قنديل لتحفيظ القرآن

السيدة مريم عطا أبو لبن

4778839

20.

جمعية أهالي زيتا الخليل

السيد سعدي حسني أبو حماد

0796400045

21.

رابطة العباسية

السيد محمد قدورة

0795636535

22.

جمعية فجة

السيد أحمد إسماعيل الكوز

0795620383

23.

رابطة السافرية

السيد أحمد محمود سليمان

0785704025

24.

جمعية بيت نبالا

السيد عماد محمود نخلة

0795778151

25.

جمعية رنتية

السيد نبيل القطامي

0795524447

26.

اتحاد المرأة

السيدة رحاب صالح العموري

0777774809

27.

جمعية الحديثة

السيد محمد احمد رشيد عيد

0777779442

28.

اللجنة النسائية المركزية

السيدة ختام النبراوي

4739430

29.

لجنة التنمية المجتمعية

السيدة ازدهار صالح العموري

0795627607

 
 ويبلغ متوسط عدد الأشخاص لكلّ منظمة أهلية وشبه أهلية في المخيم: 2696 لكلِّ منظمة، بحسب دراسة بعنوان: "المؤسسات الأهلية وشبه الأهلية العاملة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن".

 

 

 

[1] موقع دائرة الشؤون الفلسطينيّة لجنة خدمات مخيم الوحدات  http://alwihdat-committee.com/polece.html

 [2] الموقع الرسمي لصندوق زكاة مخيم الوحدات :www.zakatalwehdat.org

[3] موقع نادي الوحدات الرسمي www.wehdatclub.jo 

 

                الشخصيّة

الصّفة

إبراهيم نصر الله

شاعر وروائي

عبد الكريم أيوب

تربوي وأستاذ أجيال من أبناء المخيم، مثقف موسوعي وشاعر ولغوي متخصص في الأدب المقارن واللغات الشرقية، 1940-1977

سميرعبد الكريم أيوب

أكاديمي وأستاذ في الإدارة والهندسة الصناعية، عضو مؤسس لبعض من الجمعيات العلمية والثقافية والفلسفية والتقنية والاقتصاديّة

عماد حجاج

رسّام كاريكاتير

وليد أيّوب

فنّان تشكيلي ورسّام

د.ياسر الزعاترة

كاتب إسلاميّ

أبو عز الدين حسين حسن الخطيبأديب
 
الشّاعر إبراهيم نصر الله : 
 


كاتبٌ وشاعرٌ وأديبٌ من مواليد عمان، عام 1954م من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج (فلسطين(،28 كم غربي القدس عام 1984م.

يعدُّ واحداً من أكثر الكتاب العرب تأثيراً وانتشاراً، حيث تتوالى الطّبعات الجديدة من كتبه سنويّاً،محققةً حضوراً بارزاً لدى القارئ العربي والنّاقد أيضاً،ومن اللافت للنّظر هذا الإقبال الكبير من فئة الشّباب على رواياته وأشعاره،كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغاتٍ مختلفة، وإلى ذلك الكتب النّقديّة الصّادرة عن تجربته،ورسائل الماجستير والدّكتوراه المكرّسة لدراسه إنتاجه في الجامعات العربيّة والأجنبية.

درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيّم الوحدات،حصلَ على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمّان لإعداد المعلّمين في عمان عام 1976م.

غادرَ إلى السعودية حيثُ عملَ مدرّساً لمدّة عامين 1976-1978م.

عملَ في الصّحافة الأردنيّة (الأخبار جريدة الدستور،صحيفة صوت الشعب،صحيفة الأفق) من عام 1978-1996م.

عملَ في مؤسسة عبد الحميد شومان -دارة الفنون- مستشاراً ثقافياً للمؤسسة،ومديراً للنّشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006م.

تفرغ بعد ذلك للكتابة. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين،واتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.

أعماله الشّعريّة:

الخيول على مشارف المدينة عام 1980،من عمان يسترد لونه عام 1984م،الفتى والنهر والجنرال عام 1987م، عواصف القلب عام 1989م،حطب أخضر عام 1991م،فضيحة الثعلب 1993م،الأعمال الشّعرية "مجلد" عام 1994م، شرفات الخريف عام 1996م،كتاب الموت والموتى عام 1997م،بسم الأم والابن عام 1999م،مرايا الملائكة 2001م،حجرة الناي 2007 م،لو أنني كنت مايسترو 2009م،عودة الياسمين إلى أهله سالماً: مختارات من قصائده القصيرة: 2011م،أحوال الجنرال: مختارات من قصائده الملحمية الطويلة: 2011م،على خيط نور.. هنا بين ليلين 2012 م.

أعماله الرّوائيّة:

براري الحمى عام 1985م ترجمت إلى: الإنجليزية، الإيطالية، الدنماركية.

الأمواج البريّة سردية عام 1988م.

مجرد 2 فقط 1992م تُرجمت إلى: الإنجليزية، الإيطالية، التّركية.

حارس المدينة الضائعة -1998م- بيروت.ن

مجموعة الشرفات: (لكلٍّ رواية استقلالها عن الروايات): شرفة الهذيان 2005م تُرجمت إلى الإنجليزية، شرفة رجل الثّلج 2009م،شرفة العار 2010م، شرفة الهاوية 2013م.

المَلهاة الفلسطينيّة: مجموعة روايات لكلّ رواية استقلالها عن الروايات الأخرى: (طيور الحذر 1996،طفل الممحاة 2000م،زيتون الشّوارع 2002م،أعراس آمنة 2004م،تحت شمس الضحى 2004م،زمن الخيول البيضاء 2007م.

 
النّدوات والمؤتمرات:
 
شارك في كثير من المهرجانات الشّعرية والنّدوات الأدبيّة والفنيّة التي عقدت في الأردن،مصر،العراق،الإمارات العربية المتحدة،سورية،لبنان،المغرب،تونس،ليبيا،اليمن،السعودية،قطر،البحرين،فرنسا،الولايات المتحدة الأمريكية،إيطاليا،كوريا،ألمانيا، كولومبيا،السّويد،إسبانيا،كولومبيا،بريطانيا،سويسرا،والدنمارك. 

الجوائز التي نالها

نال ثماني جوائز على أعماله الشعرية والرّوائية منها:

 جائزة القدس للثقافة والإبداع (تمنح للمرة الأولى) من لجنة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ـ فلسطين 2012م.

 جائزة سلطان العويس للشّعر العربي 1997م.

جائزة تيسير سبول للرواية 1994م.

 جائزة عرار للشعر 1991م.

 جائزة رابطة الكتاب الأردنيين ثلاث مرات (أفضل ديوان) عن ثلاث من مجموعاته الشّعريّة..

 ياسر الزّعاترة:

 
صحفي وكاتب ومحلّل سياسيّ من مواليد مدينة أريحا عام 1962م وحاصل على بكالوريوس تجارة واقتصاد من الجامعة الأردنيّة  عام 1984م،وهو متزوج وله خمسة أبناء.

نشرَ ياسر الزَّعاترة العديد من المقالات في عدد من الصّحف والمجلات والمواقع الإلكترونيّة منذُ العام 1989م ولغاية الآن،  كما أصدر كتاب "الظّاهرة الإسلاميّة قبل 11 أيلول".

 عماد عيد حجاج:

مواليد 1967م يعمل في صحيفة الرأي الأردنية،وتتناول رسوماته الوضع السّياسي في الشرق الأوسطوالعالم،بالإضافة إلى المواضيع السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تشغل المجتمع الأردني من خلال شخصية أبو محجوب الكارتونية.

 الفنّان وليد أيوب: 

هو فنان تشكيلي فلسطيني شاب،ولد في مخيّم الوحدات في٣٠ أيار 1973م،حيثُ قضى فيه فترة طفولته الحزينة،فقد ذاقَ اليتم وهو في الرابعة من عمره،حيثُ رحل والده وهو في الثلاثينيات من عمره في ٢٥ أغسطس١٩٧٧م،ممّا ترك في نفس الطفل حزناً مستديمآ وحالة من العشق للشخصيات الراحلة ممّن تمتعوا بالكاريزما والشّعبية والجماهيرية، بغض النّظر عن خلفيتها العقائديّة،يبحثُ في صور من يرسمُه منهم عن وجه أبيه الرّاحل باكراً.

درس الفنّان بعد الثّانوية هندسة الديكور والتصميم الداخلي في عمان، وبدأ مشواره مع الرسم في العام 1990م،حيث افترش الرّصيف المحاذي لمبنى نادي الوحدات،وكان تواجدُه وهو يرسم على الرّصيف،يشكّل بحدِّ ذاتِه حال جديدة وغير مألوفة في الظّروف الاجتماعيّة السّائدة هناك، فبدأ يرسم وجوه المارة أو أقاربهم مقابل مبلغ مادي، وذلك ليساهم في مصروفِ أسرته الكبيرة المكونة من والدته الأرملة وخمسة إخوة وثلاث أخوات.
عاد وليد إلى فلسطين في العام 2000م،حيث أقام في مدينة رام الله من دون هوية (إلى أن حصل عليها مؤخراً).
أقامَ معارض عدّة لأعماله الفنيّة، لعلّ أهمّها هو ذلك المعرض الذي أسماه "ذاك الذي لا ينسى" تخليداً لذكرى الرّاحل ياسر عرفات،والذي أرّخ الفنّان فيه لمراحل عرفات الزّمنيّة في مراحل عمرِه النّضالي،وقد كان من المفروض أن يفتتحَ المعرض الزّعيم نفسه. 

كما شارك الفنّان في العديد من الفعاليّات الفنيّة والأدبيّة الثقافية،وفي أفلام وثائقية تسجيلية عديدة، كما أُستضيفَ في لقاءات عدّة على قنوات تلفزيونيّة وفضائيّة أهمّها قناة الجزيرة، وكذلك على الكثير من وكالات الأنباء العالميّة،بالإضافة إلى العديد من الصّحف الفلسطينية والعربية المطبوعة والإلكترونيّة. وتناول عديد من النّقاد والكتّاب تجربة وليد أيّوب الفنيّة،وكذلك كيفية ممارسته لمهنة الرسم وأعماله كظاهرة فنية جديدة في الساحة الفنية الفلسطينية.
 
اُختيرت صوره كأهم صور معروضة لوكالات الأنباء العالمية،وذلك في استفتاءات صحفيّة وجماهيرية،وبالخصوص تلك الصور التي تعبر عن ردّة فعل الشّارع الفلسطيني والعربي تجاه أحداث فلسطينيّة وإقليمية وعالمية،وزيارات كبار الشّخصيّات للأراضي المحتلة. 

من آخر أعمال الفنان وليد أيوب هي: أجندة / روزنامة،مطبوعة بإخراج فنّي رفيع وفخم، وتحتوي على ١٢ بورتريهاً مختارةً للشّاعر العربي "محمود درويش".  
 

عبد الكريم أيوب:

 ولدَ في 23 نوفمبر 1940م الموافق يوم السبت 22 شوال لعام 1359 هجري،في قرية الفالوجة الواقعة على مفترق الطرق بين مدن الخليل وغزّة وبئر السبع،والتي أقام الصّهاينة عليها مستعمرة كريات جات فيما بعد.

وقد اضطر أهلها لمغادرتها بعد حصار طويل دام 132 يوماً للجيش المصري ولحامية البلدة،حتى أواخر مارس من العام 1949م،بناء على محادثات واتفاقية وقف إطلاق النار في جزيرة رودوس،

كان موسوعي الثقافة والتعليم،وبرغم عمره القصير فقد أفنى عمره في تحصيل العلم والمعرفة، فتمكن من نيل شهادات علمية عديدة في الدراسات الإنسانيّة والاجتماعيّة، أهمها:

 دبلوم متوسط من معهد إعداد المعلمين في رام الله.

 إجازة في لغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية.

 إجازة في التّاريخ من جامعة دمشق.

 ماجستير في الأدب العربي من جامعة الإسكندريّة.

 دبلوم عال في التربية وعلم النفس من الجامعة الأردنيّة.

 دبلوم في اللّغات الشّرقيّة من جامعة الأزهر.

 وكان في الطور الأخير من إعداده لأطروحة الدّكتوراه في الأدب المقارن، قبل أن توافيه المنيّة.
  

حياته المهنية :
 عمل مدرساً في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)في مدارس الضّفّة الغربية والأردن لمادتي اللّغة العربية والتربية الإسلاميّة.

مواهبه وهواياته:
كان يقرض ويحفظ عيون الشعر ودرره،كذلك كان يترجم كثير من شعر أعلام الشعر الفارسي مثل سعدي وحافظ وعمر الخيام وجلال الدين الرومي،والأردو مثل محمد إقبال والإنجليزي مثل شكسبير وإدجار ألن بو وشيلي وكيتس وبايرون،وغيرهم إلى شعر عربي منظوم.
وكان يجيد اللغة الإنجليزية، الفارسية، الأردية، وإلى حدّ ما اللغة العبرية والفرنسية والتركية.
تنقل في التدريس في عدة مناطق من الضفة الغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، إلى أن حطت به الرحال في مخيم الوحدات، وفيه قضى نحبه عن عمر لم يتجاوز السابعة والثلاثين في 25 أغسطس 1977م في يوم الخميس الموافق العاشر من رمضان لعام 1397 هجرية.
وقد ضاع معظم إن لم يكن كل تراث الراحل ونتاجه الفكري بما فيها من مخطوطات بعد موته المفاجئ،فأكبر أولاده كان في الثانية عشرة من عمره حينها.

 د. سمير عبد الكريم أيوب:

أكاديمي وأستاذ في الإدارة والهندسة الصناعية،عضو مؤسس لبعض من الجمعيات العلمية والثقافية والفلسفية والتقنية والاقتصادية، مثل:

 رئيس اللجنة الثقافية في ثانوية صلاح الدين الأيوبي، عمان/الأردن في أعوام 1979-1982م.

 نائب رئيس اللجنة الثقافية في جمعية الفالوجة الخيرية، عمان/الأردن في عام 1982م. 

 نائب رئيس اللجنة الثقافية في كلية القدس للإدارة والتكنولوجيا، عمان/الأردن في أعوام 1982-1984م. 

 رئيس اللجنة الثقافية في دار الثقافة والحضارة العربية،DKA فروتسواف/بولندا في أعوام 1986-1991م.

 رئيس هيئة الرقابة في الجمعية البولندية العربية لدعم المبادرات الثقافية والاقتصادية PAT لوبلين/بولندا 1993م.

 عضو في الجمعية العلمية البولندية للتنظيم (الهندسة الصناعية) والإدارة TNOiK ،فروتسواف/بولندا 1994م.

 عضو في الجمعية العلمية البولندية للهندسة والتقانة الميكانيكية SIMP فروتسواف/بولندا 1997م.

 عضو في الجمعية العلمية البولندية للهندسة البشرية (الإرغونوميكس PTErg فروتسواف/بولندا 2000م. 

 عضو في المنتدى العالمي للتكنولوجيا التربوية والمجتمع IFETS ،كمجموعة تابعة للمعهد العالمي IEEE للهندسة الكهربائية والإلكترونية، 2002م.

 عضو في الجمعية العالمية للفلاسفة ISFP بتنسيق من الجمعية الفلسفية الإنجليزية PSoE ،إنجلترا/بريطانيا 2002م.

 عضو في الجمعية العلمية والثقافية لشرق ووسط أوروبا GFPS ،بولندا 2003م. 

 عضو في الجمعية البولندية لثقافة وسياحة الدول العربية SKiTKA ،بوبروفيكي/بولندا 2003م.

 رئيس قسم الدول العربية في WPBC نادي رجال الأعمال والاقتصاد البولوني العالمي، 2005م.

 رئيس قسم الدول العربية، في نادي رجال الأعمال لإقليم سيليزيا السفلى LSBC ،فروتسواف/بولندا 2006م.

 عضو في الجمعية العلمية البولندية التشيكيةPCzSS ،نوفارودا/بولندا 2007م

 عضو مشارك في قسم التنظيم الصناعي، التابع ل SPE أي للجمعية العالمية لمهندسي البترول 2008م.

الدكتور عادل البواب:  أول طبيب عام في المخيم.

إبراهيم سعد العبسي: كاتب في جريدة الرأي الأردنيّة الرسمية المعروفة، ومحلّل سياسي معروف في الأوساط الأردنية.

وجوه ومشايخ من المخيم:

الشيخ مشهور بن حسن:

المكنّى بأبي عبيدة شيخٌ أثري متفنن و"صاحب تصنيفات مفيدة وتحقيقات عزيزة"، تأثّر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم ومنهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.

ولد في فلسطين عام 1380هـ ونشأ في بيت حفّاظ ودين، هاجر وأهل بيته إلى الأردن سنة 1387هـ العام 1967م من آثار حرب اليهود واستقر في عمان (مخيّم الوحدات)، وكانت دراسته الثّانوية فيها،والتحق بكليّة الشريعة سنة 1400هـ في قسم الفقه وأصوله، وانكّب على علوم الشّريعة درساً وقراءةً وتحصيلاً، فقرأ شطراً عظيماً من كتاب "المجموع" للنووي و"الُمغني" لابن قدامة و"تفسير ابن كثير" و"تفسير القرطبي" و"صحيح البخاري "بشرح الحافظ العسقلاني و"صحيح مسلم" بشرح النووي وغيرها.

 

إسماعيل محمد الأخرس: عضو مجلس وطني فلسطيني، وممثل عن مخيم الوحدات.

المحامي عبد العزيز صقر: عضو مجلس وطني فلسطيني.

محمد العزة: شغل منصب مدير مخيم الوحدات، عضو المجلس الاستشاري الأردني.

عبد الجبار تيم: شغل منصب مدير تعليم بالوكالة، ومدير لنادي الوحدات.

سليم حمدان: عميد المؤرخين و الإعلاميين الرياضيين العرب و الأردنيين.

يوسف محمود علي نصار زيادة أحمد زيادة: أحد وجوه مخيم الوحدات، وله نشاط مجتمعي بارز، وهو من الأصوات الجميلة التي عُرفت في الشّتات، تميز بأداء الفلكلور العربي الشّعبي عامة الفلسطيني.

الدكتور فهد البياري: شغل منصب رئيس نادي الوحدات.

محمد يعقوب: شغل منصب رئيس لجنة خدمات المخيم.

وليد السعودي: مسؤول موقع الوحدات نت.

محمد خميس: شغل منصب مدير مخيم الوحدات.

أحمد محمد البسيوني: من وجوه عائلته.

صالح جعابو: أحد وجهاء مخيم الوحدات.

من أعــلام المخــيم ومبـدعيــه

 كعادة الشعب الفلسطيني في اللجوء، لم يرض أن يبقى الكثير من اللاجئين في المخيم بانتظار ما تجود به عليهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بل انطلقوا في تحد لتحقيق ذاتهم وإنجازاتهم، التي كانت لهم بمثابة نجاحات في أرض اللجوء، أسهمت في تطوير أوضاعهم وأوضاع الآخرين في بلد اللجوء، وكان من بين هؤلاء الكثيرين ممن لم نعرف، ولكن تحاول الباحثة هنا ذكر البعض ممن استطاعت الحصول على معلومات عنهم على سبيل الأمثلة وليس الحصر، معتذرين لهؤلاء ممن ضاقت بهم معرفتنا، ولم تتسع لذكرهم صفحاتنا المتواضعة أمام إنجازاتهم.

محمد عزت حمزة.. براءة اختراع سجلت بأمريكا
*من قرية بيت دجن، قضاء يافا، مواليد الأردن عمان عام ١٩٨٤، درس في مدرسة ذكور مخيم عمان الإعداديه الثالثة (مدرسة أبو بشار) للصف العاشر. *من أبناء مخيم الوحدات المميزين، والده الكابتن عزت حمزة، كابتن المنتخب الأردني وكابتن نادي الوحدات ومدرب المنتخب ونادي الوحدات السابق.
*تخصص بهندسة الإلكترونيات وتخرج من جامعة الأميره سميه التكنولوجية، وبعد التخرج تعين في شركة Estarta مهندس صيانة أجهزة شبكات حاسوب.
*بعد فترة ٣ سنوات، سافر للخليج بحثا عن فرصة عمل أحسن، و اشتغل في Huawie لمدة سنة.
*في ٢٠١١ حصل على فرصه عمل في Cisco بلجيكا وسافر اليها.
*بعد ٩ سنوات من العمل في بلجيكا، أصبح قائدا فنيا لفريق من المهندسين بتلك الشركة، وخلال الثلاث سنوات الماضية اشتغل على مشروع، يستعمل فيه الذكاء الإصطناعي، لتحليل المشاكل التي تنعاني منها أجهزة الشبكات.
*بتوفيق من الله تعالى، وبمساعدة الشركه استطاع، أن يحصل على براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة حاليا  [2]
#بقلم.. محمد كامل ابو الحاج
 

أبو عز الدين حسين حسن الخطيب
مواليد فلسطين 1958 م
* المؤهّلات العلميّة:المحاسبة-جامعة اﻹسكندرية - كليّة التجارة .
- اللغة الإنجليزية.المجلس البريطاني - فرع اﻹسكندرية. لمدة سنتين.
- تخطيط البرامج بلغة الكوبول .معهد CMI - فرع اﻹسكندرية. لمدة سنة .
- مهارات اللغة العربية : نحواً، وصرفاً، وبلاغةً الجامعة الأردنيّة. دورة.
- علم العَروض وتذوُّق الشِّعر .الجامعة اﻷردنية . دورة .
- حَصَل على قبول لدراسة الدكتوراه في رومانيا .

* الحياة العملية : -
- بَدَأَ حياته العملية في المركز العالمي لتدقيق الحسابات - جبل عمان - الدوار الثالث . بعدها توجّه لممارسة العمل اﻷكاديمي .
- عمِل محاضراً في المحاسبة باللغتين العربية والإنجليزية، والعلوم المالية والمصرفية . في كلية القدس ، وكلية اﻷندلس ولطلبة جامعة النيلين ... ما بين عامي 1989 وعام 2006 .
- ألقى العديد من خطب الجمعة في أكثر من مسجد تطوعا .
- تقاعد بسبب مرض السرطان ... وبعد مرحلة العلاج الكيماوي وعمليات اﻹستئصال شافاه الله وعافاه والحمد والشكر للّه ربّ العالمين.
- حالياً(2020 ) ومنذ ما يقارب العشر سنوات يعمل في مجال التّدريس الخاصّ .
* المؤلفات والكتب : -
له العديد من اﻷبحاث والمؤلفات والكتب العلمية واﻷدبية المتنوعة... صدر منها : -
( 1 ) كتاب دينيّ دَعَوِيّ بعنوان :
وقفات تأمليّة في محطات مشروعة على الطّريق.
( 2 ) رواية بعنوان :
دائرة الفرح اللامكتملة
وتتحدث عن حقبة تاريخية هامة من القضية الفلسطينية وتركز على اجتياح بيروت عام 1982 وكذلك على اﻹنتفاضة اﻷولى عام 1987.
( 3 ) ديوان شعر بعنوان :
تُصبحون على النّصر
وفيه جزء من قصائده الوطنية.
( 4 ) كتاب اجتماعي بعنوان :
سعادتي تبدأ من هنا
وهو عبارة عن مجموعة أبحاث وخبرات وتجارب حياتية شخصية كتبَها عن السعادة البشرية من منطلقات إيمانيّة .
( 5 ) كتاب تاريخيّ بعنوان :
الوثيقة التاريخية لأبناء الشيخ منصور رحمه الله تعالى والذي يعود نسبه إلى الخليفة الراشد الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ويدور حول تاريخ عائلته وأبناء عمومته المقرّبين منذ اﻷصول الحجازية للعائلة، مروراً بمصر إلى أن أقام أحد أجداده في الرملة ومن ثم انتشارهم فيما لا يقل عن عشرين قرية ومدينة في فلسطين واﻷردن .
( 6 ) مرجع جامعي محاسبي بعنوان :
محاسبة الزكاة فقهاً وتطبيقاً .
وقد تم توثيقه على أنه الكتاب اﻷول من نوعه في اﻷردن . وقد تم اعتماده لدى العديد من الجامعات الأردنية والعربية مثل الجامعة اﻷردنية وجامعة العلوم اﻹسلامية لطلبة الماجستير . وكذلك دُرِّس لعدة سنوات في جامعة الزرقاء اﻷهلية . كما اعتمد في جامعة اﻹمام سعود في السعودية وغيرها .
( 7 ) مرجع جامعي محاسبي بعنوان :
المحاسبة المالية اﻹسلامية .
وهو أول مرجع جامعي عربي بالشكل والمضمون الذي صدر به . ويقع في 500 صفحة .
( 8 ) قصص للأطفال بعناوين مختلفة نشر العديد منها في مجلة براعم عمان .
( 9 ) كُتيِّب صحيّ بعنوان : كيف تتخلص من السيجارة . وهو عبارة عن طريقة مبتكرة ، سهلة التطبيق للتخلص من هذه العادة الكريهة والتي لا شكَّ أنّها معصية لا بد من التراجع عنها والتوبة منها.
* أقامَ معرضين للرسم في سنوات سابقة ... عرَض فيها رسوماته ، وهي عبارة عن لوحات زيتية متنوعة.
* تم تصوير فيلم وثائقي عن حياته لصالح قناة فلسطين اليوم الفضائية. من الممكن مشاهدته عن طريق قناته على اليوتيوب وعنوانها : سعادتي تبدأ من هنا .
* كتب غير منشورة :
يحتفظُ بمخطوطات للعديد من الدراسات العلمية والمؤلفات اﻷدبية منها ثلاث روايات وديوان شعر ومجموعة قصصية ، ومجموعة قصص للأطفال .
* نشاطات وسائل التواصل اﻹجتماعي:
- مؤسس إتحاد مخيمات الشتات. وهي مجموعة عامة معنية بمتابعة أخبار مخيماتنا في فلسطين واﻷردن ولبنان وسوريا وغيرها من تجمعات شعبنا في العالم .
- مؤسس مجموعة أبناء الشيخ منصور رحمه الله، أحفاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهي مجموعة خاصة بذوي القربى .
- ناشط في مجال النشر فيما لا يقل عن 40 مجموعة أغلبها معنيٌّ بقضيّتنا العادلة وديننا القويم .

* الحالة الاجتماعية : متزوج ، وله 3 بنات و4 أبناء و7 أحفاد .
#بقلم.. محمد كامل ابو الحاج
 

 يذكر  السيد "خليل لافي" أن من الشخصيات البارزة التي سكنت المخيم في بداياتها وكان لها إنجازات:

إسماعيل محمد الأخرس: عضو مجلس وطني فلسطيني، وممثل عن مخيم الوحدات.

المحامي عبدالعزيز صقر: عضو مجلس وطني فلسطيني.

محمد العزة: مدير مخيم الوحدات، عضو المجلس الاستشاري الأردني.

محمد سلمي الكوز: نائب في البرلمان الأردني لعدة دورات وحتى الآن.

محمد عمار الكوز: نائب سابق في البرلمان الأردني.

 الدكتور عادل البواب: أول طبيب عام في المخيم.

إبراهيم سعد العبسي: كاتب في جريدة الرأي الأردنية الرسمية المعروفةـ ومحلل سياسي معروف في الأوساط الأردنية.

 من شخصيات مؤسسات المجتمع المحلي والمدني في مخيم الوحدات:

عاهد محمد سعيد زاهدة 

 فاطمة أحمد عبد الهادي ذيب

 محمود غازي خميس السيد 

 المختار محمد يوسف العداربة 

 المختار عطا خليل محمود الحبش 

 الحاج محمود جدوع دراز 

 محمد جمعه خليل البهبهاني

 المختار يحيى علي شعبان يحيى

خليل محمود خليل مزهر

 عبد الرحمن داوود نخلة

عبد الحكيم عارف السيناوي

 يوسف أنيس محمد إبراهيم

 محمد علي عبد الفتاح الأخرس

فارس صبحي عبد الله نوفل

 كمال سلمي شحادة الكوز

 محمد علي حسن علا 

 أحمد فاروق عقل

نبيل أحمد القطامي

 نصار عادل نصار 

 المختار حامد داوود البداوي

إبراهيم محمد النبراوي

 يونس محمد الصيفي

أكرم محمد أحمد عفانة

خليل محمود مبارك

أكرم أحمد مصطفى الأسمر

مصطفى إبراهيم السموعي

عيسى إبراهيم أبو ساكوت

 محمد حسن غنام 

كمال محمد غنايم 

عمر صبحي البواب 

جمعه أحمد فارس عثمان

 حمادة مصطفى حسين زايد 

مهند تيسير محمد رمضان

محمود محمد فرار

بسام القميلي 

يوسف سليمان الزعاترة 

علي سامي محفوظ 

عمار حسن القواسمي 

يوسف محمود زيادة 

محمد عطا محمد كعوش 

نصر عادل عيسى 

يعقوب حسن محمود حمادة 

عدنان عبد اللطيف أحمد الخطيب 

نايفة إبراهيم نوفل 

عبد الله محمود أحمد الأسمر 

زيد عيسى حسن أبو حميد

سهيل صبحي سليم الملك 

كمال محمد نصار 

فايز محمود نوفل 

 محمد حسن الفيومي 

فتحي محمود كراجة 

علاء محمود داوود 

 حازم محمود حسن 

يعقوب محمد موسى 

محمد سليم مرعي 

محمد حسان قنديل 

 حمد الحجاوي 

رسمي عثمان حسن صافي 

أحمد محمود الحبش 

محمود خليل محمود الحبش 

عماد رشيد محمد رشيد 

أحمد خليل محمود الحبش 

نبيل موسى هاشم جودة 

جودة هاشم جودة 

محمد جبر قنديل 

العبد محمد قنديل 

علاء الدين مروان 

أحمد فوزي العذاربة 

محمد يوسف الحوت 

نديم عوني زعموت 

ياسر سليمان مخلوف 

 تيسير سليمان مخلوف 

باسم سليمان مخلوف 

عمرو صلاح عبد الهادي 

إياد موسى عبد الله ابو صعاليك 

 أحمد حسن محمود حليلو 

أحمد خليل أبو رضوان 

محمود أحمد الزبيدي 

محمد أحمد العتال 

محمود أحمد العلان 

عمار محمد سليم أبو عنزة 

محمد منير إبراهيم صالح 

الاستاذ محمد اللحام : مدرس في مدرسة صلاح الدين في الاشرفية واما م مسجد مدارس الوحدات 

 في الثمانينات الشبخ المحترم 


 

محمد أبو الحا ج من مواليد مخيم الوحدات نائب رئيس لجنه تجار مخيم الوحدات سابقا امين سر تجار حاليا عضو اللجنة الثقافية لنادي الوحدات
 
اللجوء ليس عائقاً أمام الإبداع شخصيات من مخيم الوحدات - الأردن: إبداعات بلا حدود رغم جميع الظروف كان ابن المخيم المجتهد د. عبادة هشام تيم ابن قرية يازور من يافا، والده المربي الفاضل والمدرب السابق هشام تيم، نشأ د. عبادة تيم بأسرة محافظة على دينها ومحبة لوطنها. بدت على الطفل عبادة علامات النبوغ منذ كان طفلاً في السابعة من عمره فتألق بإلقاء الشعر ومن ثم أتم حفظ القرآن الكريم وهو بالصف الثامن ناهيك عن أنه كان دائماً متفوقاً والأول في مدرسته وهي ذكور مخيم عمان الإعدادية الرابعة (أبو بشار) ثم اختارته مدارس الاتحاد الثانوية ليكون أحد طلابها ليتفوق ويحصل على المركز السابع على مستوى الأردن بالثانوية العامة، ويدخل كلية الطب وبنفس العزيمة التي لا تلين ينهي متطلبات بكالوريوس في الطب من الجامعة الأردنية وبتفوق أيضاً. ليكمل بعدها مسيرة التفوق والنجاح بالولايات المتحدة الأمريكية وبدعم لا محدود من الوالدين أطال الله بعمرهما وليتخصص بالأمراض الباطنية وتحديداً الجهاز الهضمي والمناظير.
https://palcamps.net/ar/post/83
موسوعة المخيمات الفلسطينية © 2021
 

زيد موسى أبو زيد. [1]

 [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

  [2] مخيم الوحدات حكاية وطن

جميل عبد الرحمن عبد الهادي حسين:

 من شهداء الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين، استشهد أثناء التّدريب على القيام بعملية فدائية في 20 أغسطس عام 1984م، عن عمر يناهز 22 عاماً، وهو من مواليد "مخيم عقبة جبر" 22 شباط عام 1962م،وقضى مرحلة صباه وأول شبابه -رحمه الله- في مخيم الوحدات شرقي عمان.

يقول الدكتور الحاري فخري: "إن اللجوء الذي رافق الشعب الفلسطيني بعد نكبته، التي غيرت مجرى حياته وحياة أبنائه في الشتات، فرض عليهم جميعاً واقعاً له تبعاته الكثيرة، التي ينوء بحملها الكثير من الشعوب، ولعل أكثر الجوانب تأثراً هو الجانب الثقافي والشبابي والرياضي للاجئين في المخيم".[1]

لم يعد يتسع اللجوء لكثير من الرفاهية والمتعة والعناية بالذات، فضنك العيش جعل الشباب في المخيم لا يتمتعون بكثير من الاهتمام الخاص، فالظروف القاسية التي يعيشها جميع اللاجئين في المخيم، كان لها وطأتها الخاصة على الشباب، تلك الفئة التي لها ما يميزها عن غيرها من الفئات العمرية، والتي يكون الشاب فيها ممتلئاً بالحماسة والهمة والانطلاق على الحياة، ويحتاج للكثير من الفرص والدعم والحوافز لتحقيق الأماني والأحلام.

وهذا يجعله الأكثر عرضة لحالة الإحباط النفسي، والشعور بالاكتئاب عندما لا يجد السبيل لتحقيق ذاته، أو عندما تمنعه ظروف العيش من التفكير بها.
وهذا ما يؤكده الدكتور(الحارث فخري) عندما يتحدث عن غياب الجانب الثقافي في المخيم، من خلال غياب المؤسسات الثقافية الفاعلة، والتي تهدف لتنمية الفكر والاهتمام بثقافة الشعب الفلسطيني وتوجهاته في الشتات، فلا تجد أي مؤسسة متخصصة بهذا الجانب سوى نادي الوحدات الثقافي، الذي يغلب عليه الجانب الرياضي، الذي يصب اهتمامه عليه على حساب غيره من الجوانب.
كما يؤكد الدكتور (الحارث فخري) غياب المرافق الترفيهية في المخيم، سواء الحدائق أو الملاعب العامة أو المتنزهات ولا حتى المكتبات العامة، وكذلك غياب المرافق الرياضية العامة.
 على أنّه يوجد في المخيم جهات تهتم بالقضايا الثقافية؛ منها:


 منتدى الوحدات الثقافي:

تأسّس في العام 2007 في مخيم الوحدات بترخيص يحمل الرقم 254م صادر عن وزير الثقافة، ويشير هذا المنتدى إلى أنّه تأسس بسبب "حاجة المجتمع المحلّي لمنتدى ثقافي يكون نبراساً ومرشداً وموجهاً لشرائح المجتمع  على اختلاف فئاتهم ومهامهم، وإنتاج أرضية تعدّ بمثابة المرجعيّة النّظرية الأساسية التي تساعد على وضع خطة عمل واستراتيجية محكمة لتأطير وتأهيل أطر المنتدى، وتسليحهم بوسائل تحليلية ونقدية علمية كفيلة بالتأثير على الثّقافة الدخيلة على المجتمع، وإعادة الدور الثقافي والاجتماعي المحصن بالعادات والتقاليد إلى الواجهة".
رئيس المنتدى: إبراهيم سليمان الكوز.
عنوان المنتدى: عمان/مخيم الوحدات -شارع الأميرة بسمة.
 هاتف   :0795665177   /    0795058181

اللجنة الثقافية التابعة لنادي الوحدات:
من نشاطاتها:
في تاريخ 18/12/2014م:
  أقامت اللجنة "مهرجان القدس الثّقافي"، تخلّله معرض الرسوم وتوزيع الجوائز على الأطفال، وضمن المهرجان أقامت اللجنة في نادي الوحدات ندوة ثقافية بعنوان (القدس)، وكذلك أقامت محاضرة سياسيّة تحت عنوان "أوسلو وتداعياتها وغزة وانتصارها".

وتمّ مناقشة العدوان الصهيوني الأخير على غزّة و أهمية الانتصار في هذا الوقت، وعن انعكاس الانتصار على اتفاقيّة أوسلو وشارك في المحاضرة السيدة ليلي خالد، النائب سمير عويس. 


في تاريخ 7/9/2014م:
أقامت اللجنة الثقافية مهرجاناً شعبيّاً في صالة نادي الوحدات بمناسبة انتصار غزّة الأخير، وحضره العديد من الشّخصيات البارزة منهم النائب عبد المحسيري، والنّائب رائد الكوز ووجهاء مخيّم الوحدات، وتواجد في المهرجان مجموعة من أهالي في غزة.
 رئيس اللجنة الثقافية: زيد أبو حميد، نائب رئيس اللجنة الثقافية: إبراهيم مخلوف.

 

  [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

يبلغ عددُ العائلات في المخيم 9834 عائلة  [1] 

عائلة قنديل:
المسكن القديم لـ عائلة قنديل (القنادلة) : 

 القنادلة تواجدوا على أرض فلسطين منذ الفتح الإسلامي، ومساكنهم على النّحو التالي:


كانوا ضمن تجمّع الملالحة في (بصة الفالق) أو (غابة كفر صور) وبركة رمضان في قضاء طولكرم من أرض فلسطين.
كانوا ضمن "تجمّع الملالحة" في منطقة "النّبي روبين" و"يبنا" و"البرص" في قضاء الرملة من أرض فلسطين.
كانوا ضمن تجمع الملالحة في "صقرير" أو "عرب صقرير" شمال قضاء غزّة من أرض فلسطين.
كانوا ضمن تجمع الملالحة في "قضاء بئر السبع" من أرض فلسطين، في "جبل القرن" وإلى الشّمال الشّرقيّ منه في "أم صميدع" و"النّهية" و"أم قطيفان" و"الرّحيبة"، وغيرها من ديارهم في "قضاء بئر السّبع" بين عائلتي" الترابين" و"العزازمة".
 في سهل مرج بني عامر بفلسطين منذ القدم.

 الموقع الحالي لـ عائلة القنادلة : بعد نكبةِ فلسطين تغيّرت مساكنهم وهجروا من ديارهم،وأصبحوا لاجئين في وطنهم وسكنوا المخيمات في قطاع غزة،ويمكن تحديد مساكنهم كالآتي:

  • منطقة خان يونس .
  • منطقة رفح .

 وكذلك يوجد تجمع للقنادلة في أرض الشتات الأردن... وقد وصلوا إليها عام 1967م بعد النكسة من قطاع غزة من الشخصيّات المعروفة من عائلة قنديل في مخيم الوحدات:

  • محمد جبر قنديل
  • العبد محمد قنديل

عائلة الكوزة:
 أصلها: كانت تسمّى هذه العائلة بـ "الهجّان"،نسبة إلى أحدِ أبنائها، أحمد شحادة، الذي عمل في سلاح "الهجّانه"، ولهذا سمّيت عائلته بالهجان، وكان جزءٌ من هذه العائلة يعمل في التجارة بين العريش والمدن الفلسطينيّة، ومن خلال كثرة سفرهم إلى المدن الفلسطينية قرر معظم أبناء أحمد شحادة الاستقرار في مدينة يافا الفلسطينية لجمال أرضها ومناخها، وكان هذا في عام 1880م وقاموا بشراء الكثير من الأراضي في قرية فجه، وهي من قرى فلسطين المحتلّة، واستقرّوا فيها وأنشؤوا فيها بيّارات ضخمة للحمضيّات.

 ولأنّهم تمسكوا بالعادات والتقاليد البدوية من حيث الكرم وحلّ المشكلات في مختلف مدن وقرى فلسطين، تمّ تصنيفهم في فلسطين من ضمن عشائر بدوِ السّاحل الفلسطيني، واكتسبوا لقب "عشيرة الكوزة"، وهي من أكبر عشائر الساحل الفلسطيني، وهنا انتقلوا بشكل كامل لزراعة الحمضيات في فجة وبقوا فيها إلى أن حدثت النكبة عام 1948م، حيث رحلوا إلى مخيّمات اللاجئين في مدينة أريحا وبقوا فيها فترة، ثمّ انتقلوا  إلى "حسبان" في المملكة الأردنية.

 عملوا في الزراعة، ونظراً للتطور الكبير الذي حدث في الأردن في ذلك الوقت من حيث إنشاء الطّرق وأعمال البنية التحتية انتقلَ معظم أبناء العشيرة للعمل في قطاع المقاولات من خلال مشاركة أكثر من عائلةٍ في شراءِ آليةٍ زراعية، واستطاعوا تحقيق نجاح كبير في عملهم، وقام الكثير من أبناء العشيرة بشراء آليات أو عمل مشاريع خاصة بهم، أو التوجه نحو التحصيل العلمي والعمل في مجال تخصصهم، وذلك بعد الانتقال للعيش في العاصمة عمان، وفي منطقة الوحدات، والقويسمة، خصوصاً.

 تطور المستوى المعيشي للعشيرة فقد خرج من أبناء العشيرة الكثير من المتعلمين (الأطباء والمهندسين .... الخ) والتجار والمقاولين والنواب، وأعضاء مجالس أندية ونقابات ومن الجنسين، وهذا دليل على مدى التطور الثقافي والاجتماعي في العشيرة .


 معظم أبناء "عشيرة الكوزة" تربطهم روابط اجتماعيّة كبيرة، وعلى الرّغم من بعض الاختلافات في وجهات النّظر إلّا أنّ الرّوابط الاجتماعيّة بينهم لا تتأثر، فمعظم أبناء العشيرة يجتمعون في المناسبات السّعيدة والحزينة، فمساهمتهم في بناء مسجد القدس في مخيم الوحدات وشراء سيارة للموتى وتجمعهم في الدواوين؛ دليلٌ على عمقِ هذه الرّوابط، وقد يكون نادراً ألا يعرف أبناء العشيرة بعضهم حتى مع ازدياد حجم العشيرة، وقد أسهمت هذه الروابط بشكل أو بآخر بالسّمعة الطيبة للعشيرة في الأردن، وساهمت هذه الروابط أيضاً بتحقيق العديد من الإنجازات للعشيرة في المجالات المختلفة.

 ففي المجال المحلّي ساهمت سمعة العشيرة الطيبة بتوجه الكثير من أبناء المجتمع المحلي لشيوخ العشيرة للتوسط لحل المشاكل التي تنشأ بينهم، بعمل صلحٍ بينهم حسب التقاليد العشائريّة

 وفي المجال السّياسي: كان شيخ العشيرة الشّيخ سليمان سليم الكوز عضواً في مجلس النواب، كما ساهمت العشيرة بإنجاح بعض أبنائها في الانتخابات التي جرت في الأردن، فقد أوصلت العشيرة كلّاً من أبنائها "محمّد حسين الكوز" و "محمّد سلمي الكوز" إلى مجلس النواب، وراتب حسين الكوز ورولا خضر الكوز وهلاله حسن الكوز إلى مجلس أمانة عمّان الكبرى.

 وفي المجال الاجتماعي شارك الكثير من أبناء العشيرة في نادي الوحدات الرّياضي، ووصلوا إلى مجلس إدارة النادي ومنهم "خضر محمّد رشيد" و "محمّد حسين سلمي".

 وفي مجال النّقابات المهنيّة نجحَ كلٌّ من "محمّد سلمي الكوز" و"سيّد سالم غانم" في الفوز بعضويّة مجلس النّقابة، وكما قامت مجموعة من أبناء العشيرة بتأسيس جمعيّة النّداء التعاونية.


من الشّخصيّات البارزة في العشيرة في مخيم الوحدات:

  •  عبد الفتاح الكوز: رئيس لجنة تحسين مخيم الوحدات. 
  •  محمّد سليم الُمختار الكوز. 
  •  شيخ العشيرة الشّيخ سليمان سليم الكوز، وكان عضواً في مجلس النّواب الأردني. 
  •  حسين الكوز: نائب في مجلس النّواب.  
  •  محمّد سلمي الكوز: نائب في مجلس النّواب.   
  •  راتب حسين الكوز:
  •  رولا خضر الكوز:  عضو مجلس أمانة عمّان الكبرى. 
  •   هلاله حسن الكوز: إلى مجلس أمانة عمان الكبرى. 
  •  خضر محمد رشيد ومحمد حسين سلمي: وصلوا إلى مجلس إدارة نادي الوحدات.
  •   محمد سلمي الكوز وسيد سالم غانم: عضويّة مجلس النّقابة المهنيّة.
  •  

عائلة علقم:
 أصولها:  كانت تنتشر في أكثر من قريّة من قرى فلسطين مثل قرية (برفيليا) و(بيت أمر)، وفي (طولكرم)، وقرية برفيليا من قرى فلسطين تقع إلى الشرق من مدينة الرملة، وكان في برفيليا عام 1922م (421) نسمة، وبلغوا في عام 1931م (544) نسمة لهم 132 بيتاً.

وفي عام 1945م قدروا بـ(730)، وقد احتلّها اليهود الصهاينة، وشرّد أهلها عام 1948م. 

 

عائلة العزازمة:
 أصولها: العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء بئر السبع، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد من بئر السبع حتى وادي عربة وحدود سيناء، كان عدد أفراد العزازمة 16370 نسمة عام 1946م.

عائلة البياري: من شخصيّاتها: د فهد عبدالله ذيب البياري، الذي شغل منصب رئيس نادي الوحدات.


عائلة الحيت.

عائلة الحوراني.  

عائلة الترابين.      

 عائلة الجبرات.   

عشيرة العوضات.

 

  [1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

رحلة اللجوء الفلسطيني من فلسطين لأرض المخيم

 إن الحديث عن رحلة العذاب واللجوء يستقطب الكثيرين من أبناء المخيم، لعلهم يحاولون الاستمتاع بالحديث بذكرى أرض الوطن، لكن سرعان ما ينقلب الحديث للأحزان والأشجان والعذابات، التي تروى بالأزقة وساعات السمر المسائية، ليكملوا الحديث برؤية الوطن في منامهم، بعد أن عجز واقعهم عن العيش فيه.

 الحاجة "نعمة علي عبدالرحمن يحيى التي لم تعد تذكر تاريخ ميلادها، واستعاضت عنه بحسبة  جديدة لحياتها بعد اللجوء، بذكر أنها غادرت أرضها عام 1948م وهي تبلغ من العمر(16) عاماً، فها هي الحاجة البالغة من العمر ثمانين عاماً، تقف وسط سوق المخيم على"البسطة" تبيع الخضار، منذ وصولها لأرض المخيم عام 1967م حتى اللحظة التي نكتب فيها هذه الكلمات.

 وثيابها التي ما زالت تطرزها بطريقة الوطن، تحكي عروقها عن الأصل الذي خرجت منه، كعادة نساء الوطن اللاتي يعرّفن بأنفسهن وأصولهن من خلال تلك التطاريز المنقوشة على ثيابهن، والتي تخبرنا أنها من إحدى قرى قضاء القدس تسمى"خربة اللوز" .

  وتروي الحاجة "ستي أم حسني" كما يعرفها أهل السوق وتعرف هي نفسها،كيف هاجمت قوات الغدر (الصهيونية) والعصابات الإرهابية قريتها"خربة اللوز"، وقتلوا أهل القرية وشردوا من بقي حياً، وكل ذلك بسبب أن خالها الثائر"جابر أبو طبيخ" كما تقول، من سكان المخيم مع باقي المجاهدين، قاوموا المحتل، ورفضوا الخضوع وترك الأرض وتسليمها بدون مقاومة، مما أدى إلى تهجير القرية كلها، بعد أن لم تسلم دجاجات البيت و"خمها" من القتل والإبادة.

  وتبتسم الحاجة بتجاعيد وجهها الذي رسم الزمان عليه الحكايا، وهي تروي زيارتها لقريتها قبل "30" سنة، عندما زارت ابنتها المتزوجة، والمقيمة الآن بفلسطين في "كفر مالك"، حيث لم تستطع أن تمنع نفسها من استغلال زيارتها لرؤية قريتها، التي تقول إنها ما زالت تذكر شوارعها وبيوتها قبل أن تُهدم، وكل تفاصيلها من الشوارع وترتيب دور الحي ودكان الجيران، لتجدها بعد كل هذه السنين كيف أنّ الدواب والبقر والأغنام، حلت مكان أهل القرية، لترعى العشب والأشجار التي نمت وارتفعت على أنقاض البيوت المهدمة، التي ما تزال آثارها واضحة للعيان حتى الآن كما تقول.

  وتؤكد الحاجة "ستي أم حسني" أنها مستعدة للعودة لقريتها في أي لحظة يُسمح لها بذلك، كيف لا ولا تكاد ليلة تغيب عنها رؤية الدار، وأحلام القرية والعيش في الوطن في منامها، وهي ما زالت إلى الآن تحتفظ بكل "كواشين" الأرض ومفتاح الدار المهدمة منتظرة لحظة الرجوع، ولن تمنعها "البسطة" التي تملكها من الوصول لأرض عاشت روحها فيها "خيمة بأرضنا وسمك أحمر وبلاش خبز ما في مشكلة المهم نرجع" تقول الحاجة.

  وتعود الحاجة لترسم طريق اللجوء من "خربة اللوز" إلى "بيت لحم" ومنها لمخيم "عقبة الجبر"، لتحتفل بعامها الخامس والثلاثين إبان الحرب عام 1967م،والذي انتقلت عندها مع عائلتها للسكن في الأردن في مخيم الوحدات، وتروي لنا كيف استخدموا المساجد والمدارس للسكن، قبل أن تمنح الوحدة السكنية لها ولعائلتها في المخيم من قبل (الاونروا).

  وتؤكد الحاجة "ستي أم حسني" أن مالك أرض المخيم من "دار الحديد"، والذي تعرفه بـ "أبو أسامة" والذي أخبرها شخصياً قبل وفاته كيف أنه أجّر أرض المخيم للحكومة بمبلغ "3" دنانير شهرياً "عندما كان هذا المبلغ يتحدث" كما تقول، وتتمنى الحاجة لو أننا زرناها البارحة لنلتقي بزوجته "أم اسامة" التي ما زالت تاتي لشراء الخضار منها حتى اليوم.

 وتقف الحاجة شامخة خلف أكياس "المفتول" الذي تصنعه بنفسها، على بسطتها في وسط السوق،وهي تروي لنا تاريخ السوق، وكيف بدأ بـ"سطلات زينكو" عام 1967م،والذي أعادت بناءه "الوكالة" التي تولت تنظيفه في حينها،لينتقل "لأمانة عمان" التي تولت تنظيفه من قبل عمال النظافة التابعين لها،بعد أن فرضت عليهم إيجاراً للبسطة الواحدة يبلغ "250" ديناراً.

 ولا تنسى الحاجة عادة "الحرص" الذي يكتنف حديث أهالي المخيم عند الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بشهداء المخيم وأحداثه، لتؤكد أن هناك العديد من الشهداء على أرض فلسطين،من أهل المخيم ممن لا تذكر أسماءهم على وجه التحديد، وهي التي حفرت أقدامها أرض المخيم جيئة وذهاباً كل يوم إلى السوق دون انقطاع،حتى غدا السوق لوحة أبرز معالمه ابتسامتها، ونقوشات ثوبها التي ترفض تبديله بغيره، والتي تذكر المارين فيه كل يوم بحقهم التاريخي بأرض الوطن، ولا تضيف سوى ابتسامة الحرص مع الإعياء لتنهي الحديث عن الأحداث دون تفصيل.

 و"بعد أن أنهينا الحديث مودعين الحاجة "ستي ام حسني"، تاركينها لبسطتها التي ألفتها وغدت مسكنها بعد اللجوء، تخبرني من رافقتني أن "ليوم الأرض" المعروف في المخيم طقوساً ومراسم خاصة.

 السيدة "عزية محمود حسين لافي"، من قرية "دير الذبان" قضاء الخليل، ولدت عام 1951م بعد النكبة في "مخيم العروب"، الذي لجأت إليه عائلتها، بعد أن طردوا من أرضهم وبلدتهم "دير الذبان" في الخليل،إبان النكبة عام 1948م إلى منطقة "حلحول" قضاء الخليل،قبل أن يصلوا المخيم مسقط رأسها.

 وفي أثناء الحرب (الصهيونية) عام 1967م اضطرت العائلة للجوء والهجرة مرة أخرى، لكن هذه المرة خارج فلسطين، إلى لأردن وبالتحديد لمدينة إربد "قرية الحصن"، والتي غادرتها لتسكن مخيم الوحدات لمدة "أربع سنوات"،مع زوجها قريبها المحامي الذي يشاطرها اللجوء،الأستاذ "عبد الفتاح محمد لافي"،الذي كان يتولى الدفاع عن العديد من قضايا أهالي مخيم الوحدات في المحاكم الأردنية.

 حصلت السيدة "عزية لافي" على درجة الدبلوم في "التأهيل التربوي" أثناء عملها كمعلمة في مدارس (الاونروا)وتقول إن مدارس الأنروا في ذلك الوقت وغيرها من المدارس الحكومية في الأردن، كانت تعيّن المدرسين في المدارس على الشهادة الثانوية، لعدم توفر الكفاءات التي تحمل الشهادات الجامعية أو الدبلوم،وهي أحد هؤلاء الذين عينوا بالتدريس على شهاداتهم في الثانوية العامة، والتي كانت غير متوفرة لدى الكثيرين في ذلك الوقت.

 عملت السيدة "عزية لافي" مدرسة لدى(الاونروا) منذ عام 1976م حتى عام 1999م، عندما تقاعدت من العمل،بعد خدمة مقدارها (23) عاماً.

 وعند الحديث معها تلمح معايشتها الفعلية والنفسية التفصيلية مع أهالي المخيم وهمومهم،وهي التي ما زالت تسكن في المنطقة المجاورة لمخيم الوحدات،ويعرفها أهالي المخيم بالمعلمة، والذي لم تعد تجد بداً من زيارته بين الفينة والأخرى.

 

 السيدة "سعدية احمد هليل زيادة"، ولدت عام 1948م في قريتها "الفالوجة" قضاء "غزة"،قبل أشهر من أحداث النكبة التي دفعت بأهلها لمغادرة القرية إلى مدينة "الخليل"،وهي ما تزال رضيعة في أحضان أمها،لتسكن العائلة في "مخيم العروب"،قبل أن تغادره إثر الحرب عام 1967م في هجرتها الثانية،لمنطقة "الكرامة" في الأغوار الأردنية.

  وتروي السيدة "سعدية زيادة"، كيف أن أحداث "معركة الكرامة" عام 1968م اضطرت عائلتها للجوء والهجرة مرة ثالثة، من منطقة "الكرامة" أرض المعركة،للجوء والسكن في مخيم الوحدات،حيث درست اللغة العربية فيه أثناء عملها كمدرسة في مدارس(الاونروا)، وحصلت على درجة "البكالوريوس" في اللغة العربية بالانتساب من "الجامعة العربية" ببيروت.

 عملت السيدة "سعدية زيادة" مدرسة في الأونروا منذ عام 1968م حتى عام1997م، أي بواقع (30) عاماً قضت معظمها في مدارس مخيم الوحدات،وسكنت المخيم في الفترة ما بين (1970-1978)،قبل أن تغادره لتسكن في المناطق المجاورة للمخيم.

  السيد "محمود عيسى العوضات". مواليد 1948م في قرية "دير الذبان" قضاء الخليل،الذي يذكر شهر اللجوء الأول في تشرين الثاني من عام1949م، والذي انتقلت عائلته فيه بعد الهدنة مع الصهيونية من قريتهم "دير الذبان" إلى قرية "بتولا"، ليقيم فيها سنتين قبل أن ينتقل إلى "بيت لحم" ليسكن "مخيم عايدة"،الذي بقي فيه حتى عام 1955م لينتقل مرة أخرى لمخيم آخر في "أريحا" وهو"عين السلطان".

 أثناء الحرب عام 1967م وتحديداً في (8/6/1967) وهو اليوم الذي لا يستطيع نسيانه،هاجر وعائلته  خارج أرض فلسطين، إلى "مخيم سوف" في مدينة "جرش" الأردنية،ليمكث فيه شهرين قبل أن ينتقل بسبب الظروف الجوية السيئة جداً، من سيول وأمطار لم تستطع خيام اللجوء الصمود  أمامها،لينتقل المخيم بالكامل بمن فيه إلى "مخيم معدي" في "مثلث المصري" في الأغوار الأردنية.

  ولكن اللجوء عرف طريقه إليه، فلم يمكث في "مخيم معدي" سوى شهر،ليضطر مع عائلته للجوء الأخير إلى " مخيم الوحدات" في عمان، بعد القصف (الصهيوني) للفدائيين في منطقة الأغوار الأردنية التي يوجد فيها مخيمه قبل الأخير، وهو ما زال إلى الآن يسكن "مخيم الوحدات".

 

 السيد "خليل عيسى لافي"، ولد عام 1952م في "مخيم النويعمة"،لأسرته التي لجأت للمخيم بعد أحداث النكبة عام 1948، من قريتها "دير الذبان" قضاء "الخليل"، لتنتقل العائلة كلها أثناء الحرب الصهيونية عام 1967م على الأراضي الفلسطينية لمنطقة "مخيم الوحدات" بعمان في الأردن، عمل مدرساً في مدارس الأونروا في المخيم،وبعد التقاعد أنشأ أستوديو للتصوير في المخيم،حيث يعمل فيه إلى الآن،وهو ما يزال يسكن المخيم ويعمل فيه منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة.

  ويصف السيد "خليل لافي" حال المخيم عند وصوله إليه، فيقول كان المخيم يتكون من وحدات سكنية مبنية من الطوب، مساحة الوحدة الواحدة فيه لا تتجاوز (100)م2،وبعض البيوت فقط في ذلك الوقت كانت لها تمديدات كهربائية وليست جميعها، أما المياه فكانت من خلال الحنفيات العمومية، ولم يكن هناك وسائل للصرف الصحي في المخيم نهائياً.[1]

[1] بحث يعنوان "دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين" الباحثة بيان فخري عيسى عبد الله، دبلوم دراسات في اللاجئ

المراجع:

[1] دراسة حول مخيم الوحدات وظروف اللاجئين الفلسطينيين فيه ومدى تمسكهم بحق العودة لفلسطين الباحثة: بيان فخري عيسى عبد الله، بحث غير منشور

[2]مخيم الوحدات: إنتاج الفراغ بين التشريعات والممارسات، مؤسسة الدراسات الفلسطينية


صور عن مخيم عمان الجديد / الوحدات


مقاطع فيديو


إضافة محتوى