تجمع القياعة

الأوضاع الأمنية والاجتماعية

تجمّع القياعة، كغيره من التجمعات الفلسطينية غير الرسمية في لبنان، يواجه تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية.  في عام 2017، شهدت المنطقة حادثة أمنية تمثلت في توقيف لاجئ فلسطيني بتهمة ترويج المخدرات، مما يُبرز التحديات الأمنية التي تواجهها هذه التجمعات   .

الوضع القانوني والخدمات

كونه تجمّعاً غير رسمي، لا يحصل سكان القياعة على خدمات مباشرة من وكالة الأونروا كما هو الحال في المخيمات الرسمية.  يعتمد السكان على المبادرات المحلية والمنظمات غير الحكومية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان. 

الخدمات والمبادرات في تجمّع القياعة

الأنشطة المجتمعية والرياضية: تُقام في القياعة أنشطة تهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.  على سبيل المثال، نظّمت "شبكة حقوق الطفل في منطقة صيدا" نشاطًا رياضيًا في النادي الرياضي بالقياعة، بهدف تعزيز حق الأطفال في اللعب والتسلية في أماكن آمنة.  

 التحديات التي يواجهها السكان

سكان تجمّع القياعة يعانون من نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى محدودية فرص العمل والتعليم.  كما أن غياب الاعتراف الرسمي بالتجمّع كمخيم للاجئين يحدّ من إمكانية حصول السكان على الدعم من المنظمات الدولية مثل الأونروا. 

 الاحتجاجات والمطالبات بتحسين الأوضاع: شهدت المنطقة عدة احتجاجات من قبل السكان اعتراضًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار.   في إحدى هذه التحركات، قطع عدد من الشبان الطريق في منطقة القياعة احتجاجًا على الوضع المعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار.  

 دور المنظمات الأهلية: تعمل منظمات أهلية في صيدا على متابعة أوضاع الوافدين إلى المدينة، بما في ذلك سكان تجمع القياعة، وتسعى إلى تقديم الخدمات لهم.  عقدت "تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا" اجتماعًا موسعًا لمتابعة أوضاع الوافدين وكيفية الاستمرار في تقديم الخدمات لهم.