تجمع الواسطة

الوضع المعيشي والخدمات

يعاني سكان تجمع الواسطة من ظروف معيشية صعبة، حيث يعيشون في منازل بسيطة غالبًا ما تكون مصنوعة من الزينكو أو الصفيح، مما يجعلها غير ملائمة للظروف المناخية القاسية.  نظرًا لعدم اعتراف "الأونروا" بهذا التجمع كمخيم رسمي، فإن الخدمات المقدمة محدودة للغاية، وتقتصر على بعض العيادات المتنقلة التي تزور التجمع لبضعة أيام في الأسبوع لتقديم الرعاية الصحية الأولية.  أما الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي وإزالة النفايات، فتعتمد بشكل كبير على جهود مؤسسات المجتمع المدني ومساهمات السكان أنفسهم، رغم ظروفهم الاقتصادية الصعبة. 

  التعليم والعمل

فيما يتعلق بالتعليم، يواجه الطلاب تحديات كبيرة، حيث يضطرون للانتقال إلى مخيمات أخرى، مثل مخيم البص، لمتابعة دراستهم الثانوية، مما يضيف أعباء مالية إضافية على الأسر. 

 أما فرص العمل، فهي محدودة للغاية، وتقتصر غالبًا على الزراعة أو صيد الأسماك، مع معدلات بطالة تتجاوز 80%، وأجور يومية لا تتعدى 4 دولارات، مما يزيد من معدلات الفقر والحرمان بين السكان. 

  الحياة الاجتماعية والرمزية

رغم الظروف الصعبة، يتميز تجمع الواسطة بروح التضامن والتكافل بين سكانه.  يُذكر أن الحاج محمد نايف أبو سودة، الذي كان رئيسًا للجنة الأهلية في التجمع، كان يُعتبر شخصية محورية و "أبًا روحيًا" للسكان، مما يعكس أهمية الدور الاجتماعي الذي يلعبه القادة المحليون في مثل هذه التجمعات. 

  الحياة الاجتماعية والرمزية

رغم الظروف الصعبة، يتميز تجمع الواسطة بروح التضامن والتكافل بين سكانه.  يُذكر أن الحاج محمد نايف أبو سودة، الذي كان رئيسًا للجنة الأهلية في التجمع، كان يُعتبر شخصية محورية و "أبًا روحيًا" للسكان، مما يعكس أهمية الدور الاجتماعي الذي يلعبه القادة المحليون في مثل هذه التجمعات.