مخيم اربد

تاريخ الإنشاء:

تأسّس المخيم عام 1951 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,24 كيلومتر مربّع.

سبب التَّسمية:

سمّي مخيّم إربد بهذا الاسم نسبة إلى مدينة إربد الذي يقع فيها المخيّم، وهو واحد من المخيّمات الأربعة التي تأسّست في الأردن من أجل اللاجئين الذين غادروا فلسطين نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.

يقع شمال مدينة إربد، ويشكل في الوقت الراهن جزءًا من كتلها السكنية، ويبعد عن عمّان 90 كم.

وبحلول عام 1954، بدأ سكّان المخيّم باستبدال الخيام بمساكن من الطين فيما قامت الأونروا بتزويدهم بالأسقف. وبمرّ السنين، قام اللاجئون باستبدال تلك المساكن بمساكن إسمنتيّة، وأصبح المخيم اليوم يحاكي بعض الأحياء الحضريّة في مدينة إربد.

عدد السّكان عند التّأسيس وعددهم حاليًا[1]:

عدد السكان: 4000 لاجئ سنة التأسيس، ووفق إحصائيات 2001م فعدد السكان بلغ 23085، بينما أوردت الأنروا مؤخرًا في موقعها الرسمي أكثر من 25,000 لاجئ مسجل[2].

[1] نشر في اللاجئون الفلسطينيون في الأردن كتبه 01 تشرين1/أكتوير 2009

[2] .(بحسب الموقع الرسمي للأونروا 2015م)

ملكيّة الأرض:

إنّ حال مخيّم إربد كحال بقيّة المخيّمات الفلسطينيّة في الأردن؛ فقد خصّصت الحكومة الأردنيّة أراضي لإقامة هذه المخيّمات عليها, وكان بعضها ملكًا للدّولة، وبعضها ملكًا لأفراد أجرّوها لها، أمّا الأونروا فلا تملك هذه الأراضي[3].

[3]موقع :مركز العودة الفلسطيني www.prc.org.uk

بلغ عدد المدارس التابعة للأونروا في المخيم أربع مدارس، وفي عام 2014 افتتحت نائبة مدير عمليات الأونروا في الأردن السيدة دوروثي كلاوس مؤتمر فعاليات البرلمان الطلابي وحقوق الإنسان الذي تنظمه الأونروا للسنة الرابعة على التوالي في قاعة اليرموك في مخيّم إربد.

وكان حوالي 100 طالب يمثلون 14 مدرسة من مدارس وكالة الغوث الدولية في مخيم إربد شاركوا في مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وقد قام الطلبة بتقديم ثلاث أوراق عمل تُعنى بمواضيع حقوق الإنسان اشتملت ثلاثة محاور: السلام، وحق التعليم، ونبذ العنف.

في 8/6/2014م قام السّفير البولندي المعتمد في عمان كشيشتوف بويكو بزيارة مدرستي إناث مخيّم إربد الإعداديتين الأولى والثّانية التابعتين للأونروا جال خلالها على مرافق المدرسة، وقدم هدية 11 جهاز حاسوبٍ و 40 مقعدا وطاولة معلم حاسوب، وتجهيزات مختلفة لمختبر الحاسوب التابع للمدرستين.

الدور الصّحي للأونروا:

    افتتح مدير عمليّات الأونروا في الأردن السيد روجر ديفيز ونائبة السفير الأمريكي السيدة ستيفاني ويليامس مركزًا صحيًّا جديدًا تابعًا للأونروا وبتمويل أمريكي في مخيم إربد وذلك بتاريخ 23 نيسان 2014م.

وقد دمج المركز الصّحي الجديد مركزي صحة قديمين تمّ إنشاؤهما في الستينات لتلبية حاجات مجتمع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في منطقة إربد في ذلك الوقت. لكن مع ازدياد أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن لأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 1965 أصبحت الطاقة الاستيعابية للمركزين القديمين غير كافية.

وقد قال السيد ديفيز في كلمته:"إنّ المركز الصّحي الجديد هو محطّة واحدة يستطيع اللاجئون الفلسطينيون فيها الحصول على أكثر من خدمة صحيّة واحدة في المبنى نفسه؛ إذ يشتملُ المركز الصحي الجديد على عيادات عامة، وعيادات رعاية الأمومة والطفولة، وعيادات الرعاية الصحية للأمراض غير السارية. ومن الأهداف المنشودة أن يساعد هذا المركز الصحي على تعزيز إمكانية الحصول على الخدمات الصحية التي تقدمها الأونروا في المخيم".

الدّور الصّحي للجمعيّات الخيّرية:

يوجد في المخيّم مركز طبّي وصيدلية تابعان لجمعيّة الفاروق الخيرية للأيتام، ويقدّم المركز خدمات طبيّة تشمل كلًّا من: الطّب العام، النسائية، الأسنان، العظام، العيون، علاج للأمراض الجلدية للأطفال والنساء).

ساعات دوام المركز: 24 ساعة

موقع المركز: إربد، مخيم إربد- شارع الأطباء- المدخل الغربي- بالقرب من دوار شركة الكهرباء.

وفي عام 2012م قدّمت السّفارة الأسترالية في عمان منحة ماليّة لجمعيّة الفاروق، وذلك ضمن اتفاقية وقعتها الجمعية مع السفارة الأسترالية، وتأتي المنحة المقدمة لغايات إنشاء مختبر أسنان لخدمة الفقراء والأيتام المستفيدين من خدمات مركز طبي الجمعية، بهدف التخفيف من الأعباء المالية عن أسر الأيتام والفقراء في مخيم إربد المستفيدين من خدمات مركز الفاروق الطبي التابع للجمعية، وتستفيد من الخدمات المجانيّة التي يقدمها المركز قرابة 1200 أسرة .

 الوضع البيئي الصّحي:

في مقال نشرته صحيفة الغد الأردنيّة بتاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 أشار إلى أنّ سكّان وأصحاب المحال التجاريّة في مخيم إربد يشكون من تفاقم الوضع البيئي وانعدام النظافة، في وقت تضيع فيه المسؤولية بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبين لجنة تحسين المخيم، بحسب أصحاب محال تجارية.

وتتهم لجنة تحسين المخيم القائمين على الأونروا في إربد بالتقصير، وعدم الاهتمام بالوضع البيئي، فيما أكدت- بحسب المقال- النّاطق الإعلامي في وكالة الأمم المتحدة في الأردن (الأونروا) أنوار أبو سكينة أنّ الأونروا تُدرك مشكلة النّظافة في المخيم، مشيرة إلى أنّ موظفيها يبذلون جهودًا مكثّفة لمعالجة هذا الموضوع.

وقال رئيس لجنة مخيّم إربد آنذاك حسين الهواري إنّ اللجنة غير مسؤولة عن الواقع البيئي في المخيم، إضافة إلى عدم مسؤوليتها عن الصحة والتّعليم وأنّ المسؤول عنهما هو الأونروا.

ويعاني سكّان مخيّم إربد العديد من المشكلات والمتمثلة بتكدّس النّفايات، وأزمة المرور النّاتجة عن دخول السيارات الكبيرة للمخيم ومشكلة الصرف الصحي وغيرها، وفق المقال ذاته لصحيفة الغد.

وأشار المقال إلى انتشار الروائح الكريهة جراء تكدّس النفايات لعدة أيام، إضافة إلى انتشار البعوض والذباب في المخيّم وخصوصًا وأنّه لا يوجد أي عمليات رش للقوارض.

كما يعاني سكّان المخيّم من تدني مستوى الخدمات من حيث سوء أوضاع شبكة الصرف الصحي وضيق الشوارع، وفق مقال الغد.

أمراض وبائيّة في المخيّم:

في دراسة نشرتها وزارة الصحّة الأردنية كان هدفها تحديد أهم عشرة أمراض تصيب الأطفال (من الولادة وحتى سنّ عشر سنوات) في مخيّم إربد خلال الفترة 1984- 1994، وإبراز الأسباب التي أدت إلى انتشار تلك الأمراض وكذلك دراسة علاقات الارتباط ما بين العوامل الاقتصادية والبيئية ومستوى الوعي الصحي وحدوث الأمراض.

وكان من نتائج هذه الدراسة:

وجد الباحث أنّ معظم الأمراض التي تصيب الأطفال هي من النّوع المتكرّر والمعدي والفصلي Seasonal؛ إذ تنتشر بعض أمراض الجهاز الهضمي في فصل الصيف مثل الإسهال، وكذلك بعض أمراض المسالك التنفسية العليا مثل الرشح والزكام والسعال والتهابات الشعب الهوائية والقصبية في فصل الشتاء.

لاحظ الباحث أنّه يعود انتشار الأمراض بين الأطفال في مخيّم إربد للأسباب التالية:

1. الكثافة السكانية العالية والاكتظاظ السكاني.
2. النمو السكاني السريع: لقد زاد عدد سكان المخيم بشكل كبير فقد تضاعف العدد 6 مرات مقارنة بسنة 1948.
3. عدم كفاية الخدمات الصّحيّة التي تقدّمها وكالة الغوث.
4. عدم اكتمال ربط شبكة الصّرف الصّحي في المخيم مع شبكة الصرف الصحي العامة في مدينة إربد.
5. ضيق الحالة الاقتصاديّة وانتشار الفقر.

الوضع الاجتماعي:

إنّ ما يميّز مخيّم إربد عن غيره من المخيمات الأردنية هو طبيعة سكانه المختلفين من حيث المناطق والأمزجة والانتماءات والولاءات والثقافات المختلفة، وهي السمات والأسباب التي ساهمت بشكل أو بآخر في صقل العلاقات الاجتماعية وتحديدها دون تطور أو تعديل بين سكانه منذ نشأة المخيّم وإلى الآن، سواء أقامت بشكل إيجابي بين العشيرة الواحدة، أو رسمت بعدة وجوه سلبية خطرة الأبعاد والنتائج بين الجيران والآخرين.

وبسبب تعقّد مسار القضية الفلسطينية والمنحى الفلسطيني نحو السلام أواخر ثمانينيات القرن الماضي؛ تصاعدت وتيرة الاختلاف والتصارع وتباين الولاءات والانتماءات بين سكان المخيم، وهي الأمور التي شكلت منعطفا كبيرا على نمط وخط التفكير السياسي والثقافي للجيل الجديد في المخيم.

الحركة النّسائية:

- نشاطات مركز البرامج النسائية:

‏تأسّس‏ عام ‏1953,، وهو مركز تعليمي يضمّ عدة دورات مثل: الحاسوب، والتجميل، والخياطة، والتطريز، والمحاضرات التثقيفيّة، ودروس تأسيس لغة عربيّة وإنجليزيّة ورياضيات.

ويهدف إلى رفع كفاءة المرأة والطفل، وتحسين مستواهم الاجتماعي، ودمجهم في المجتمع.

ومن نشاطات المركز أنّه قام بتخريج دورة أصدقاء الشرطة في المخيّم بالتعاون مع مديريّة شرطة محافظة إربد؛ فقد استفاد أكثر من 30 منتسبًا للمركز من مواضيع الدورة التي اشتملت على التوعية من أخطار المخدرات، والتوعية المروريّة، والعنف الأسري، والتوعية الجنائيّة.

- كذلك تُعقد في المخيّم ورشات عمل نسائيّة اجتماعيّة؛ فعلى سبيل المثال: عقدت الوكالة اليابانية للتعاون الدّولي (جايكا) بالتّعاون مع دائرة الشّؤون الفلسطينيّة ولجنة خدمات تحسين المخيّم في مقر جمعية الفاروق الخيرية ورشة عمل بعنوان "المرأة والعمل... فرص وتحديات" على سبل تحسين الظّروف المعيشيّة للمرأة داخل المخيّمات، وتوفير فرص عمل لفئة الشباب العاطلين عن العمل في مخيم إربد.

وناقشت الورشة سبل تأمين المرأة بفرص عمل تؤمّن لها ولأسرتها حياة كريمة، وعرضت في هذه الورشة مواضيع متعدّدة تخص المرأة مثل النّوع الاجتماعي "الجندر" والتمييز ضد المرأة، فضلًا عن أهميّة العمل، وأنشطة تدريبيّة عمليّة تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع نحو العمل، والخروج من ثقافة العيب.

- من الأنشطة الاجتماعيّة في المخيّم ما تقوم به لجنة العمل الوطني في المخيّم، فقد أقامت مهرجانًا لإحياء ذكرى الانتفاضة الكبرى التي انطلقت عام 1987م.

الوضع الرياضي:

من أبرز الوجوه الرياضية في مخيم إربد نادي الجليل الرياضي.

نشأة النادي:

تأسّس نادي الجليل عام 1953م، وكان يسمّى في ذلك الوقت مركز الشباب الاجتماعي- مخيم إربد، وكان يتبع لوكالة الغوث، وفي عام 1987م تم تسجيل نادي الجليل الرياضي الثقافي الاجتماعي إربد تحت رقم (418) بموجب قانون الجمعيات والهيئات الاجتماعية رقم (33) لسنة 1966م وذلك منذ 1/2/1987م في ضوء فك الارتباط بين الضفتين عام 1987م، وأصبح يتبع للمجلس الأعلى للشّباب.

النشاط الرياضي للنادي:

- كرة قدم- درجة أولى.

- كرة سلة- درجة أولى.

- الشطرنج- درجة ثالثة.

ويهتم النادي بشكل كبير بالناشئين؛ فهنالك ما يقارب 150 لاعبًا ضمن الفئات العمرية: 14، 16، 18، 20.                                                  

النشاط الثقافي والاجتماعي:

تشارك أسرة النادي في إحياء المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، ويقيم النادي باستمرار الأيام الطبية المجانية، وأسبوع الجليل الثقافي، ويوم الوفاء للوطن، فضلًا عن الندوات الصحية والثقافية والأمسيات الاجتماعية .

النشاط الكشفي:

يحتضن النادي مجموعة اليرموك الكشفية التي تأسّست عام 1963م، وينتسب إليها ما يقارب 100 عضو بين شبل وكشاف ومتقدم وجوال، إذ تقوم المجموعة بالعديد من الأنشطة التطوعية والتربوية الهادفة.

نبذة عن لجنة الفتيان الأيتام/ نادي الجليل:

تأسّست لجنة الفتيان الأيتام عام 1984م على أيدي نخبة من الشباب المتطوع المؤمن هدفها رعاية الفتيان الأيتام ومساعدتهم ماديا ومعنويا.

وعملت جاهدة على تحقيق هذا الهدف عبر:

• تحسين المستوى الدراسي للفتيان الأيتام.
• تطوير مواهب الفتيان وتنمية شخصيتهم.
• تنمية روح العمل الجماعي والتطوعي.
• توفير الكسوة الصيفية والشتوية والقرطاسية المدرسية.
• توفير العلاج المجاني للفتيان الأيتام وأسرهم.
• توفير كفالات نقدية شهرية لأسر الفتيان.
• مساعدة الفتيان الأيتام في إكمال دراساتهم العليا.
• إقامة النشاطات الترفيهية والتدريبية كالمعسكرات الصيفية والشتوية.

وتقدم اللجنة برنامجًا تربويًا على مدار أيام الأسبوع يشتمل على البرامج الدينية، وتحفيظ القرآن، والحاسوب، والأشغال اليدوية، والكورال.

قائمة بأسماء بعض لاعبي نادي الجليل الكروي :

- ياسين سعدية.

- سعود رمضان.

- شفيق أبو رحمون.

- رياض حجاوي.

- ذيب عبد السلام أبو زياد.

- رياض حجاوي.

الوضع الخدمي:

تقوم 11 مؤسسة يشرف عليها حوالي 168 موظفا وموظفة بتقديم الخدمات المختلفة لأهالي المخيم.

الجهات المشرفة على المخيم: الصليب الأحمر الدولي حتى عام 1950، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين من 1950 وحتى الآن. وفي عام 1951 أعيد بناء مخيم إربد على مساحة تقدر بحوالي 244 ألف متر مربع شمال المدينة التي تبعد عن العاصمة عمان حوالي 90 كيلو مترا.[1]

وفي مقال نشرته جريدة الشاهد عام 2014م اشتكى أهالي المخيم من عدم معرفة الجهة التي يتبع لها المخيم؛ إذ يشير المقال إلى أنّ لجنة تحسين شؤون المخيم تتنصل من مسؤولياتها تجاه المخيّم وكذلك بلدية إربد الكبرى؛ فالجهتان لا تعترفان بالمنطقة التي يسكنها اللاجئون، فكلّ يرمي بمسؤولياته الخدميّة على الجهة الأخرى والمتضرر الوحيد هو سكان المنطقة التي حرمت الخدمات الأساسية من هاتين الجهتين. لذلك فإن أهل المخيم يغرقون في بحر الظلم والقهر.

الشوارع:

 تشير شهادات من المقال سالف الذكر أنّ بعض شوارع المخيّم مليئة بمحال الخردوات وفيها تجمع للنفايات، وهي أيضًا محرقة لمكب النفايات، وأنّ البلدية كانت تقوم بحرق النفايات بجانب البيوت.

كذلك فإنّ الأهالي يشتكون من أنّ هناك شوارع في المخيم لا يوجد فيها إضاءة  مما يسبب لسكان المنطقة العديد من الحوادث كالوقوع والارتطام بالخردوات الموجودة في الشوارع.

وتشير مقالات أخرى في وسائل إعلام أردنية إلى نشاط وزارة الأشغال العامة والإسكان الأردنية في مخيّم إربد؛ حيث نفذت مشاريع إصلاحية في المخيّم، منها عطاء خلطات إسلفتية لشوارع المخيم بقيمة 200 ألف دينار، يغطي حوالي 28 ألف متر مربّع من الشّوارع داخل المخيّم والشوارع الرئيسة المحيطة به والنافذة إليه، وذلك بالتعاون بين الجهات الرسمية ودائرة الشؤون الفلسطينية ووكالة الغوث الدولية وبلدية إربد.

الحدائق:

لا يوجد حدائق في المخيم؛ مما يضطر أطفال المخيّم إلى اللعب في الشارع، الأمر الذي يعرضهم لحوادث الدهس.

[1] نشر في موقع اللاجئون الفلسطينيون في الأردن تشرين1/أكتوير 2009

لا توجد فصائل رسمية في المخيمات الفلسطينية في الأردن؛ فالحالة غير فصائلية بعكس ما هي عليه في مخيمات سوريا ولبنان، ولكن توجد العديد من الفصائل لها مؤسسات أو تنتمي لأحزاب أردنية تمثل فكرها أو قريبة منه.

يوجد في المخيم عدد من المؤسسات وهي: 

- لجنة تحسين المخيم.

-  وكالة الغوث.

- البرامج النسائية.

- المركز الإسلامي.

- جمعية الفاروق.

- صندوق الزكاة والصدقات.

- المتحدة التعاونية.

- الآفاق الخيرية للتعليم.

- التأهيل المجتمعي للمعاقين.

- عبد الله بن مسعود القرآني.

- البيلسان للعمل الإنساني.

- جمعية منتدى محبة الأطفال الثقافي.

* مركز التّأهيل المجتمعي للمعاقين/ مخيم إربد: 

سنة التأسيس: 1994. 

الأهداف: تحقيق الدمج الاجتماعي للأشخاص المعاقين في إطار مجتمعاتهم، وتفعيل المجتمع المحلّي للتعامل مع قضايا واحتياجات أفراده ذوي الإعاقات، وتحسين ظروف ونوعية حياة الشخص المعاق، وتغيير النظرة السلبية للمجتمع تجاه الإعاقة، وتعزيز النظرة الايجابية، وتفعيل مشاركة المجتمع المحلّي في قضايا الإعاقة وفي أنشطة البرنامج واحتياجات الأشخاص المعاقين، وتعزيز التنظيم الذاتي للأشخاص المعاقين وتحفيزهم على تشكيل منظمات خاصة بهم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، والعلاج طبيعي، والتدريب النطقي، صفوف الإعاقة العقلية، وصفوف التهيئة، والتدريب المهني، والتشغيل، والتحويلات، والدمج، وتوفير الأجهزة المساعدة، والقيام بورش العمل، وإعطاء الدورات والمحاضرات والندوات.

*مركز عبد الله بن مسعود القرآني/ مخيّم إربد:

سنة التأسيس‏: ‏1999‏م.

مركز تابع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم يقوم على تربية الطلاب علىالأخلاق الحميدة التي أوصى بها الإسلام، كما يقوم على تحفيظهم كتاب الله، وتعليمهم أحكام التلاوة والتجويد عبر عقد الدورات المتتالية، كما يقوم المركز على تخريج الحفظة من الذكور والإناث، وتخريج المجازين والمجازات برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وبروايات أخرى.

*لجنة زكاة وصدقات مخيم إربد:

هدفها المساهمة في إحياء فريضة الزكاة وتحقيق التكافل الاجتماعي ضمن منطقة العمل، ونشر الوعي الدّيني لفريضة الزكاة في المجتمع، وإدارة أموال الزكاة وتنميتها وإيصالها الى المستحقين بكفاءة وفقا للأحكام الشرعية. 

الأهداف الاستراتيجية:

1- المساهمة في زيادة الوعي بمفهوم فريضة الزكاة.

2- زيادة أموال الزكاة والموارد المالية الأخرى وتنميتها.

3- المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة .

4- رفع كفاءة الأداء الوظيفي لدى العاملين في اللجنة.

5- المساهمة في تدريب وتأهيل وتشغيل الأسر الفقيرة. 

من مشاريعها:

* مبادرة الوقف الخيري؛ إذ تستقبل اللّجنة أيّ وقف سواء كان عقارًا أم أرضًا لصالح فقراء المنطقة.

* مشروع  المحافظة على النّعمة: والذي يتضمّن جمع الأطعمة الزّائدة من موائد الحفلات والمناسبات المختلفة، وإعادة تعبئتها وتوزيعها على الأسر الفقيرة و المحتاجة عبر المطبخ الإنتاجي التّابع للجنة وبالتّعاون مع فريق متخصّص في ذلك.

* اقامة مستوصفّ طبي 

* إقامة مركز للتأهيل والتّدريب والتشغيل.

* إنشاء مركز متخصص في تأهيل الشّباب العاطلين عن العمل عبر دورات متخصّصة ليكونوا قادرين على العمل وإعالة أنفسهم وتوفير فرص عمل لهم.

* مشروع مكتبة المحسن:

تقوم اللجنة سنويا باختيار كتاب لتوزيعه على الأخوة المحسنين من باب التفقه بالدين، وإعلامهم عن برامج اللجنة ونشاطاتها، ويكون من الكتب الشرعية المجمع عليها، كذلك قامت اللجنة بتوزيع طرود غذائية و1600 كيلوغرام من الخبز على 800 أسرة محتاجة ضمن منطقة المخيّم ومحيطه.

وتعتمد اللجنة في توزيعها للمعونات على المحتاجين على مسوح ودراسات ميدانية وزيارات منزلية للأسر المستهدفة من خلال نماذج دقيقة يتم تعبئتها بالتعاون مع عدة دوائر رسمية لإيصال الدعم لمستحقيه.

* جمعية الفاروق الخيرية:

تأسّست عام 1991م، وهي هيئة خيرية تطوعية تعنى بشؤون الأيتام وأسرهم والمجتمع المحلّي عبر دعم مشاريعها التنموية والإنتاجيّة، وتبرعات المجتمع المحلّي، وتضبط علاقاتها بين الأيتام والمجتمع المحلي وموظفيها والهيئة العامّة عبر مجموعة أنظمة وقوانين داخليّة دون محاباة أو محسوبيّة.

تعمل جمعية الفاروق الخيرية للأيتام في محافظة إربد وتقع على المدخل الشرقي للمخيم، وتغطي أنشطتها كافة أنحاء المحافظة، وتسعى جاهدة لتشمل أنشطتها كافة أنحاء محافظات المملكة.

تقدّم الخدمات للأيتام والمجتمع، وتساهم في تخفيف وطأة الضغوط الاجتماعية والاقتصاديّة عبر برامجها ومشاريعها التنموية، تعمل الجمعية على:

1- مساعدة الأيتام وأسرهم ماديا عن طريق الكفلات الشّهرية والمساعدات الطارئة. 

2- تأمين العلاج المجاني للأيتام وأسرهم، والمجتمع المحلي عن طريق مراكز الفاروق الطبية.

3- مساعدة الأيتام دراسيّا حتى إتمام تعليمهم الجامعي.

4- تقديم المعونات العينية للأيتام وأسرهم.

5- تقديم الخدمات التطوعية للمجتمع المحلي.

6- تدريب الأيتام على المهن التي تناسب قدراتهم.

7- توفير فرص العمل للقادرين. 

8- تعمل على تحقيق أهدافها عبر اللجان العاملة لديها والتي تشّكّل جسرا بين أهل الخير والأيتام.

 اللجان العاملة في الجمعية:

• اللجنة الاجتماعيّة: التواصل مع المجتمع المحلّي، والحرص على العدالة والمساواة في تقديم الخدمات، ومن أهم البرامج التي تنفذها اللجنة:

1-صندوق الطالب اليتيم: شكل هذا الصندوق ليمد يد العون لطلاب الأيتام وذلك لتحمل كافة الرسوم المترتبة عليهم.

2-صندوق المريض اليتيم: يتكفل الصندوق بكافة النفقات المترتبة على العلاج داخل وخارج إطار مركزي الفاروق .

3- لجنة الفتيات: تعنى هذه اللجنة بالفتيات اليتيمات ومتابعتهن تربويا وسلوكيًا، وتهدف لتقديم البرامج الدينية والتثقيفية والعلمية.

• اللجنة الصحية: أنشئت هذه اللّجنة أواخر عام 1992م بهدف إدارة المراكز والخدمات الطبية ومنها:

مركز الفاروق الطبي - مخيم إربد، ويضمّ الأقسام التالية:

1- عيادة الطب العام والأطفال. 

2- عيادة الأمومة والطفولة والنسائية. 

3- عيادة طب الأسنان. 

4- المختبرات الطبية. 

5- عيادة التغذية والعلاج الطبيعي. 

6- صيدلية داخلية. 

7- عيادة الطوارئ.

وقد قامت الجمعية بتعيين كوادر طبية مؤهلة وبخبرات عملية وعلمية واسعة لتقديم الخدمة النوعية المميزة لهذه الفئات من أبناء مجتمعنا.

*الفئات المستهدفة من خدمات المراكز الطبية: 

1- فئة الأيتام:وهي الفئة المستهدفة من الخدمة.

2-فئة الفقراء والمعاقين: تحصل على تأمين صحي وأسعار رمزية.

3- فئة العموم: خدمة مميزة وبأسعار الحد الأدنى. 

ج- اللجنة التربوية: من ضمن الأهداف الرامية لإنشاء جيل واعد ومتمسك بالقيم الإسلامية وقادر على الانخراط في المجتمع.

د- اللجنة الإعلامية : أنشأت بهدف التواصل مع كافة شرائح المجتمع، وإيصال رسالة ورؤية وفلسفة الجمعية إلى المجتمع.

*هيئة تنسيق عمل المؤسسات:

استحدثت في مخيّم إربد هيئة لتنسيق العمل بين مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مخيم إربد والمجتمع المحيط به، غايتها التنسيق بين هذه المؤسسات بهدف خدمة المجتمع الذي تعمل فيه مع الحفاظ على خصوصية كل هيئة في عملها وعددها 13 هيئة؛ ما بين جمعية خيرية أو مؤسسة تطوعية إضافة إلى لجنة تحسين خدمات المخيم.

وتضم الهيئة في عضويتها رؤساء مؤسسات وجمعيات وهيئات ولجان: تحسين المخيم، ووكالة الغوث، ونادي الجليل، والبرامج النسائية، والمركز الإسلامي، والفاروق، وصندوق الزكاة والصدقات، والمتحدة التعاونية، والآفاق الخيرية للتعليم، والتأهيل المجتمعي للمعاقين، وعبد الله بن مسعود القرآني، والبيلسان للعمل الإنساني، وجمعية منتدى محبة الأطفال الثقافي.

الوضع السياسي

* يوجد في المخيم لجنة العمل الوطني، تقوم بنشاطات سياسية كان منها: المهرجان الخطابي الفني الذي أقيم في 14/9/2012م بمناسبة ذكرى مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا، والتي وقعت فوق أرض لبنان عام 1983م.

* كما يوجد في المخيم حزب الوحدة الشّعبية، الذي شارك ونظم مسيرات في مخيم إربد تفاعلًا مع الأحداث التي تجري في الأراضي المحتلة وفي غزة.

* توجد الجماعة السلفية الجهادية، وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية تتجه نحو مراقبة مخيم إربد، لرصد تحركاتها، خاصة في منطقة حنينا ومحيط المخيّم، لتعقب أي نشاطات لجماعة السلفية الجهادية من أتباع ومناصري أبو محمد الطحاوي الذي أعلن مبايعته لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة.

• النائب سليم عويس:

- رئيس هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني في المخيم.

- مدير عام المركز الاستشاري التقني، وهو مركز استشاري متخصص بالدراسات وإدارة وتطوير المشاريع الصغيرة.

- رئيس لمدة 3 سنوات لهيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني في مخيم إربد والبيئة المحيطة، وهي هيئة تعنى بالعمل الخيري والتعاوني.

- عضو مجلس إدارة نقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية في الأردن.

- رئيس الجمعية العربية للعلوم الاقتصادية والاجتماعية الزراعية/ فرع الأردن، وعضو مجلس الإدارة على المستوى العربي.

- مؤسس ومانح جائزة السوسنة للتميز الزراعي السنوية، لأفضل مشروع علمي ريادي في الأردن.

- أمين عام المنتدى الزراعي الأردني.

- رئيس منتدى محبة الأطفال الثقافي.

- عضو فاعل في عدد من النقابات والجمعيات التعاونية والخيرية في أكثر من محافظة في المملكة.

- المستوى الأكاديمي: هندسة زراعية- جامعة بغداد عام 1980.

• الدكتور علي الطائي: طبيب في مركز الفاروق.
• المحامي يحيى السعود: عضو لجنة فلسطين النيابية.
• محمود الطيطي: تولى منصب رئيس لجنة تحسين المخيم.
• سعيد العجاوي: تولى منصب رئيس نادي الجليل.
• عويس السادة.
• محمد درباس.
• أكرام مراشدة.
• تقوى جرادات.
• حنان مصطفى.
• عصام سيد حمدان.
• حسين أبو راس.
• هاني الطيطي.
• النائب عبدالكريم الدغمي.

الوضع الثقافي:

توجد في المخيّم لجان ثقافية تهتم بالجانب الثقافي، من بينها لجنة العمل القومي، والمنتدى الثقافي لمدرسة ذكور مخيم إربد، واللجنة الثقافية التابعة لنادي الجليل، ومنتدى محبّة الأطفال الثقافي في إربد.

من النشاطات الثقافية في المخيم:

* تقيم لجنة العمل الوطني في مخيّم إربد نشاطاتٍ ثقافية عدّة كان من بينها مهرجان  "كي لا ننسى" في قاعة اليرموك في المخيّم عام 2014م، بمشاركة المنتدى الثّقافي لمدرسة ذكور مخيّم إربد.

وقد حضر المهرجان العشرات من شيوخ ووجهاء المخيّم، والمئات من طلاب المدارس الابتدائية، وكان الهدف من إقامة المهرجان الذي تحدث عن وعد بلفور استذكار هذا الوعد، وتعريف الأطفال على المؤامرات التي حيكت ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز روح المقاومة، والتمسك بحقّ العودة للفلسطينيين، ورفض وعد بلفور الذي دعا لإقامة وطن قومي للصّهاينة على أراضي فلسطين.

كما تضمّن المهرجان عملًا مسرحيًّا قصيرًا تحدث عن وعد بلفور، وكيف استطاع اليهود الدّخول إلى الأراضي الفلسطينية قدمه طلبة مدرسة ذكور مخيم إربد.

* دور اللجنة الثقافية التابعة لنادي الجليل: حيث تشارك أسرة النادي في إحياء المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، وكذلك الندوات الصحية والثقافية والأمسيات الاجتماعية.

وتنظّم اللجنة الثقافية في نادي الجليل فعاليات ثقافية تهدف إلى نشر الوعي الفكري والثقافي بين أبناء المخيّم، ومن بين هذه الفعاليات مهرجان الجليل الثقافي الثاني تحت عنوان: (من الجليل إلى الجليل عائدون غزّة تنتصر) عام 2014م في نادي الجليل الرياضي وسط مخيّم إربد.

* الدور الثقافي الذي يقوم به منتدى محبّة الأطفال الثقافي في إربد في نشر الثقافة العامة لدى الأطفال وغرس قيم المحبة والتسامح، ويوجد فيه مكتبة تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والمجلات المتنوعة.

[1] نشر في اللاجئون الفلسطينيون في الأردن كتبه 01 تشرين1/أكتوير 2009

[2] .(بحسب الموقع الرسمي للأونروا 2015م)

[3]موقع :مركز العودة الفلسطيني www.prc.org.uk