تحديات في المخيم - خان الشيح
الظواهر غير الصحية في المخيم:
1- المقاهي العامة ومحلات بيع الخمر:
لا يوجد ضمن المخيم مقاه عامة إلا أنه يوجد محلان لبيع الخمر داخل المخيم.
2- المخدرات والكحول:
تدل التقديرات على وجود حوالي ثلاثين شخصاً ممن يتعاطى الكحول في المخيم. أما تقارير الأونروا فتشير إلى انتشار ظاهرة الإدمان بين الشباب على أنواع من الحبوب النفسية والمهدئات القوية والحشيش، وهذا ظاهر لكل أبناء المخيم، ويذكر أن هذه الظاهرة قد تفشت في السنوات الأخيرة.
3- التدخين والنرجيلة:
هناك ارتفاع في أعداد المدخنين في المخيم وتقدر نسبة المدخنين من أبناء المخيم 15بـ % من السكان، أما عن ظاهرة تدخين النرجيلة فلا يكاد يخلو بيت منها ولاسيما بين الشباب.
- الصرف الصحي:
شكّل انعدام الصرف الصحي الجيد مشكلة كبرى في المخيم لفترة كبيرة، إلا أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، العرب بمساعدة من الأونروا عملت على علاج هذه المشكلة بإقامة خط مواسير بطول نهر الأعوج المتاخم للمخيم لتصريف مياه المجاري إلى حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف بلدية، وهي خطوة أولى في المشروع الأكبر الذي تم انجازه في تركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح.
وقد اتفقت الأونروا وسلطة دمشق لمياه الشرب والصرف في الريف على ربط شبكة الصرف بخان الشيح بالشبكة الموجودة في قرية عرطوز القريبة، وتم التوصل إلى اتفاق على تمويل شبكة مياه شرب وصرف جديدة بين الأونروا والحكومة السورية والمفوضية الأوروبية بمبلغ ثمانية ملايين يورو.
ومن الملحوظ أن زيادة عدد السكان أدى إلى التوسع باتجاه ما بعد النهر وما قبل الشارع اللذين يشكلان حدود المخيم، ما أدى إلى خروج هذه المناطق من خدمات الأونروا فيما يتعلق بالصرف الصحي ورفع القمامة، كما أن وجود حفرة الصرف الصحي بمحاذاة المناطق المسكونة يشكل هاجساً كبيراً لدى أهالي تلك المنطقة ولاسيما عندما يتم إفراغها من محتوياتها نتيجة ما ينبعث منها من روائح كريهة ومخرشة.
- المشاكل الرئيسة:
لاحظنا من خلال الدراسة الميدانية لمخيم خان الشيح أنه يعاني من عدة مشاكل على كل المستويات من أهمها:
- مشاكل مائية.
- طرق غير معبدة.
- مشاكل إدمان.
- تعدد الزوجات عند الرجال.
- الزواج والطلاق المبكرين.
- التلوث البيئي.
- عدم وجود تنمية اجتماعية.
- غلبة الوضع العشائري في المخيم.
- تراجع دور الفصائل في العمل الوطني.
- التسرب المدرسي.
- عدم وجود مراكز ثقافية.
- ضعف الثقافة الصحية.
- ارتفاع نسبة المدخنين بين سكان المخيم.