مخيم حندرات / عين التل
الدولة : سوريا
المدينة : حلب
التل فوق تلة تبعد 13 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب في الجمهورية العربية السورية. وقد تأسس المخيم، والذي يعرف أيضا باسم حندرات نسبة إلى قرية مجاورة، في عام 1962 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,16 كيلومتر مربع. ومعظم سكان المخيم من اللاجئين الذين فروا من شمال فلسطين.
وكان مخيم عين التل مسكنا لحوالي 7,000 شخص. وانتقلت حوالي 300 عائلة من مخيم النيرب إلى مساكن تم بناؤها حديثا في عين التل وذلك ضمن مشروع تم البدء به في عام 2003 لتقليل الاكتظاظ في النيرب.
وفي نيسان 2013، دخلت الجماعات المسلحة مخيم عين التل وأجبرت كافة السكان على النزوح خلال 48 ساعة فقط. وكان المخيم مسرحا لنزاع مسلح حتى عام 2016، الأمر الذي تسبب بحدوث أضرار جسيمة خلال ذلك.
وفي صيف عام 2017، بدأت العائلات بالعودة إلى مخيم عين التل. لقد كانت معظم تلك العائلات قد نزحت إلى ملاجئ جماعية حكومية في مدينة حلب. وبنهاية عام 2018، كانت 90 عائلة لاجئة من فلسطين قد عادت للمخيم. والمخيم مدمر بالكامل تقريبا ويفتقد إلى البنية التحتية الأساسية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء.
والعائلات الموجودة في المخيم تتلقى كافة الخدمات المقدمة للاجئين في سوريا، بما في ذلك الإغاثة والمعونة المالية. وتدفع الأونروا لطلبة مدارسها كلفة المواصلات من المخيم إلى المدارس القريبة، بالإضافة إلى وجود خدمة الباص الصغير الحكومي في الصباح والمساء لسكان المخيم الذين يريدون العمل في المدينة. كما تقدم الوكالة أيضا الخدمات الصحية من خلال عيادة متنقلة تقوم بزيارة المخيم بشكل أسبوعي.
الموقع والجغرافيا
يقع مخيم عين التل فوق تلة تبعد 13 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب في الجمهورية العربية السورية. وقد تأسس المخيم، والذي يعرف أيضا باسم حندرات نسبة إلى قرية مجاورة، في عام 1962 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,16 كيلومتر مربع. ومعظم سكان المخيم من اللاجئين الذين فروا من شمال فلسطين.
وكان مخيم عين التل مسكنا لحوالي 7,000 شخص. وانتقلت حوالي 300 عائلة من مخيم النيرب إلى مساكن تم بناؤها حديثا في عين التل وذلك ضمن مشروع تم البدء به في عام 2003 لتقليل الاكتظاظ في النيرب.
وفي نيسان 2013، دخلت الجماعات المسلحة مخيم عين التل وأجبرت كافة السكان على النزوح خلال 48 ساعة فقط. وكان المخيم مسرحا لنزاع مسلح حتى عام 2016، الأمر الذي تسبب بحدوث أضرار جسيمة خلال ذلك.
وفي صيف عام 2017، بدأت العائلات بالعودة إلى مخيم عين التل. لقد كانت معظم تلك العائلات قد نزحت إلى ملاجئ جماعية حكومية في مدينة حلب. وبنهاية عام 2018، كانت 90 عائلة لاجئة من فلسطين قد عادت للمخيم. والمخيم مدمر بالكامل تقريبا ويفتقد إلى البنية التحتية الأساسية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء.
والعائلات الموجودة في المخيم تتلقى كافة الخدمات المقدمة للاجئين في سوريا، بما في ذلك الإغاثة والمعونة المالية. وتدفع الأونروا لطلبة مدارسها كلفة المواصلات من المخيم إلى المدارس القريبة، بالإضافة إلى وجود خدمة الباص الصغير الحكومي في الصباح والمساء لسكان المخيم الذين يريدون العمل في المدينة. كما تقدم الوكالة أيضا الخدمات الصحية من خلال عيادة متنقلة تقوم بزيارة المخيم بشكل أسبوعي.
الواقع السكاني
عدد سكان مخيم عين التل (حندرات) بلغ في 31 كانون الأول من عام 2009 نحو 5500 لاجئ فلسطيني.
التعليم
أنشئ مخيم حندرات عام 1962 على مرتفع صخري شمال شرق مدينة حلب على مسافة 13 كم عن وسط المدينة.
بلغت مساحة المخيم عند الإنشاء 160 ألف متر مربع ثم جرت فيه توسعات لاحقة بعد الإنشاء بسنوات قليلة وجرى توسع آخر في منتصف الثمانينيات
من العائلات والعشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها
ينحدر أهالي مخيم حندرات من مدن: حيفا صفد وعكا وقراها (كفر لام والزيب وإجزم والطيرة وترشيحا والنهر) وقرى: سهل الحولة (الزوية والخالصة) وقرية حطين قضاء طبريا
الأونروا في المخيم
منشآت الأونروا
- ثلاثة مدارس (جميعها تعرضت للدمار).
- مركز توزيع غذائي واحد (تعرض للدمار).
- مركز صحي واحد (تعرض للدمار).
- مركز مجتمعي واحد (تعرض للدمار).
خدمات الأونروا
- المعونة الطارئة
- الصحة
- المواصلات من أجل التعليم
تم تأسيس عدد مما يطلق عليه عبارة مخيمات غير رسمية مع مرور الوقت من قبل الحكومات المضيفة من أجل توفير مكان لإقامة اللاجئين الفلسطينيين. وفي جميع الأحوال، فإن اللاجئين في المخيمات الرسمية وغير الرسمية على حد سواء يتمتعون بإمكانية الوصول إلى خدمات الأونروا، مع استثناء أن الأونروا ليست مسؤولة عن جمع النفايات الصلبة في المخيمات غير الرسمية.(1)