تحديات - مخيم حندرات / عين التل
ما زال سكان مخيم عين التل يعانون انعدام الأمن ويشمل ذلك الذخيرة غير المتفجرة مثل القنابل العنقودية، وسرقة الممتلكات بما في ذلك الأثاث وتدلي الأسلاك الكهربائية. وحتى سنة 2023، لم يكن معظم نازحي عين التل قد عاد إلى المخيم، وليس من الواضح أنهم سيعودون على الإطلاق؛ فقد نزح البعض إلى خارج سورية ليتحولوا إلى لاجئين مرة أُخرى، لكن هذه المرة في أوروبا أو تركيا. ويتردد أولئك الذين غادروا سورية في العودة، لأنهم يخشون ملاحقتهم من الحكومة السورية، أو لأنهم يجدون صعوبة في التعامل مع الدمار والخراب الذي سببته الحرب داخل سورية، أو لأنهم يدركون أن بعض الفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتاحة لهم في أوروبا غير مضمون الحصول عليها في سورية.