مخيم الجليل / ويفل

مخيم الجليل / ويفل

الدولة : لبنان
المدينة : بعلبك

الموقع الجغرافي :

مخيم الجليل هو من المخيمات الفلسطينية الصغيرة في لبنان [1]يقع  هذا المخيم على مقربة من مدينة بعلبك وكان في الاصل ثكنة عسكرية فرنسية تدعى «ويفل» في البقاع الشرقي ، ويعد مدخل مدينة بعلبك الجنوبي ، ويقع على بعد 90 كلم شمال شرق بيروت  ، يبعد عن الحدود مع فلسطين 127 كلم، ويقع في الشمال الشرقي من لبنان على بعد 90 كلم شماليّ شرقيّ بيروت ، أنشئ المخيم عام 1948، وتبلغ مساحته نحو 0.4 كلم مربع، ويبلغ عدد الفلسطينيين في المخيم المسجلين في سجلات الأونروا نحو 8,250 لاجئاً. وقد سجل هذا المخيم أعلى نسبة هجرة الى الخارج. وهاجر حوالي 60% من ابناء المخيم الى الدانمارك، ولذلك يطلق عليه اسم «مخيم الدانمارك» تأثر المخيم بالهجرات المتتالية لأبنائه إلى الدول الغربية وهجرات العمل والتعليم إلى العاصمة بيروت، حتى خلت معظم منازل المخيم من أهلها.[2]

[2] شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، لاجئ نتhttp://laji-net.net/arabic/default.asp

النشأة

اسمه الرسمي في ملفات الأونروا (مخيم ويفل) لأن فيه ثكنة قديمة للجيش الفرنسي على اسم أحد قادتهم، ويقع في منطقة بعلبك قرب القلعة الرومانية الشهيرة، في البقاع شرق لبنان، يجتاحه البرد والثلج في الشتاء، وأكثر ما يحتاجه أهل المخيم وسائل التدفئة، وللمخيم باب حديدي كان يُستخدم لإقفاله ليلاً (مثل باب الحارة!). وأطلق الفلسطينيون عليه (على سبيل الفكاهة المعبّرة) اسم مخيم الدنمارك، بسبب هجرة نصف سكانه تقريباً لتلك البلاد، فيفرغ في الشتاء ويمتلئ في الصيف. غير أن وجود اللاجئين من سوريا ملأه صيفاً وشتاءً .

[2

التسمية:

هو «مخيم الجليل» كما تعاهد الفلسطينيون على تسميته

أو «مخيم ويفل : عرف مخيم الجليل عند تأسيسه بمخيم (ويفل) نسبة للمفوض الفرنسي ويفل الذي كان يقطن في منطقة بعلبك، ومخيم الجليل لا زال يضم مبنيين هما من مخلفات الجيش الفرنسي أثناء انتدابه للبنان

اعتمدت تسمية مخيم الجليل بعد العام 1970، كتسمية وطنية بعدما كان اسمه «مخيم ويفل» و«ويفل» هو اسم الثكنة العسكرية الفرنسية التي منحتها الدولة اللبنانية مع مَرافقها للاجئين الفلسطينيين ليسكنوا فيها[3]

[3] شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، لاجئ نتhttp://laji-net.net/arabic/default.asp  

 التسمية

هو «مخيم الجليل» كما تعاهد الفلسطينيون على تسميته، أو «مخيم ويفل» حسب تسمية الأونروا، أو «مخيم الدنمارك» [1]  كما عُرف لاحقاً بعد هجرة المئات من شبابه إلى الدنمارك في السنوات الماضية. وللوصول الى المخيم هناك مدخل رئيس واحد يعتبر  الواجهة الأساسية للعابرين  إضافة الى مدخلين فرعيين يمكّن المشاة من العبور منهما  للدخول والخروج.2

(2)المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بيروت في 18/10/2018

الموقع الجغرافي :

مخيم الجليل هو من المخيمات الفلسطينية الصغيرة في لبنان [1]يقع  هذا المخيم على مقربة من مدينة بعلبك وكان في الاصل ثكنة عسكرية فرنسية تدعى «ويفل» في البقاع الشرقي ، ويعد مدخل مدينة بعلبك الجنوبي ، ويقع على بعد 90 كلم شمال شرق بيروت  ، يبعد عن الحدود مع فلسطين 127 كلم، ويقع في الشمال الشرقي من لبنان على بعد 90 كلم شماليّ شرقيّ بيروت ، أنشئ المخيم عام 1948، وتبلغ مساحته نحو 0.4 كلم مربع، ويبلغ عدد الفلسطينيين في المخيم المسجلين في سجلات الأونروا نحو 8,250 لاجئاً. وقد سجل هذا المخيم أعلى نسبة هجرة الى الخارج. وهاجر حوالي 60% من ابناء المخيم الى الدانمارك، ولذلك يطلق عليه اسم «مخيم الدانمارك» تأثر المخيم بالهجرات المتتالية لأبنائه إلى الدول الغربية وهجرات العمل والتعليم إلى العاصمة بيروت، حتى خلت معظم منازل المخيم من أهلها.[

[2] شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، لاجئ نتhttp://laji-net.net/arabic/default.asp 2]

أمام مدخل المخيم، يُطالعك مبنى كبير هو الثكنة العسكرية التي أُنشئت وعُرفت باسم الضابط الفرنسي "ويفل"، قبل أن يتم تحويلها إلى مساكن تضم حوالى 53 عائلة فلسطينية، تُعاني من ترهّل المبنى، الذي بات بحاجة ملحّة إلى إعادة تأهيل لمرور أكثر من 7 عقود على إنشائه، فضلاً عن الكثافة السكانية في داخله، حيث تم إنشاؤه منذ الانتداب الفرنسي ولم يتم ترميمه، على الرغم من تقديم السكان مذكرات متواصلة الى "الأونروا" التي وعدت بالترميم، ولكن بقي "مكانك راوح" ومن دون جدوى.

يبدو الطريق الأساسي واسع على الرغم من وجود بعض الأزقة الضيقة، خلافاً للصورة المؤلمة لباقي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي تعاني الاكتظاظ والازدحام ، فيما تتناغم مداخل المنازل مع الطرقات بصورة مرتبة بشكل منظم، وتطالعك فلسطين من كل زاوية وعلى كل جدار  رسومات وعبارات لا تعد ولا تحصى منها : (سنعود يوماً إلى حيفا، ونرسم خارطة الوطن على صفحات التضحية والفداء، سنرجع يوماً إلى يافا تزين عودتنا سنابل بيسان ورمال غزة ومآذن القدس).

 يمكن للزائر أن يلتفت انتباهه مساحة مخيم الجليل الصغيرة التي لا تسمح بوجود أي سوق بداخله. فالمخيم يحتوي بين حاراته على محلات صغيرة متواضعة بمحتوياتها تلبي الحاجات اليومية، بينما يشتري السكان حاجاتهم المتنوعة الأخرى من التعاونيات خارج المخيم نظراً لتنوع المنتوجات. كما يتوافد الأهالي يومي السبت والأربعاء الى سوق الطرش الذي يلبي حاجاتهم من الخضار والفواكه والحاجات المنزلية، وهو سوق شعبي كبير، يقصده أغلب سكان البقاع.

يعتمد الأهالي على سوق بعلبك التجاري لشراء مستلزماتهم من الملابس والأحذية. فالمخيم لا يحتوي إلا على محلين أو ثلاث  تفتقر الى البضائع ذات الجودة العالية والموديلات العصرية.

عند التجول داخل الأزقة يندر أن تجد طفلاً يجوب شوارع المخيم في وقت الدوام المدرسي فمدرستا الأونروا  (طبرية والقسطل) تستوعبان كل تلامذة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث تستوعب مدرسة طبرية ما يقارب ال 700 طالب أما مدرسة القسطل الثانوية تستوعب ما يقارب ال 350 طالب [3] ، أضف إلى ذلك رياض الأطفال الموجودة في المخيم وعددها اثنتان وهي روضة (الاقصى ) و(إنعاش المخيم الفلسطيني).

يلاحظ وجود عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية الفلسطينية التي تقدم برامج وخدمات اجتماعية ثقافية وتربوية .

وعلى الرغم من وجود  لجنتين شعبيتين واحدة لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" والثانية لـ "تحالف القوى الفلسطينية"،الا أن المخيم بحسب بعض الأهالي ممن التقينا بهم  لا يتلقى الاهتمام الكافي من أجل معالجة القضايا الحياتية .2

(2)المؤسسة الفسلطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بيروت في 18/10/2018

الواقع السكاني 

المخيم هو عبارة عن ثكنة فرنسية تمثل السكن للضباط وفيه بنايتان في المخيم وبركسات من أجل الخيل وبعض المباني الخاصة بالجنود وصيانة الآليات العسكرية ومراحيض عامة وكان هناك ساحات للرياضة والترفيه للكادر العسكري، وللمخيم ثلاثة مداخل من الناحية الجنوبية والشرقية والغربية . وكان يوجد في المخيم مراحيض جماعية عدد 17 ومجمع لعدد محدود من حنفيات الماء" سبيل او حاووز" في بعض احياء المخيم.

   المساكن في المخيم ليست صحية حيث لا يزال اللاجئون يعيشون في الثكنات الأصلية التي تعود إلى حقبة الجيش، وهي تفتقر إلى ضوء النهار والتهوية. والظروف في المخيم قاسية على وجه الخصوص في الشتاء حيث أن الوادي يعد منطقة ريفية نائية ذات شتاء قارس وصعب، ولدى اتحاد تلك الظروف بالفقر، فإن النتيجة تؤدي لحدوث عدد من المشاكل الاجتماعية. وليس بإمكان اللاجئين لفلسطينيين سوى العثور على وظائف عرضية في الزراعة والإنشاءات. ويتسرب الطلاب غالبا من المدارس بهدف إعالة أسرهم.[1]

 وبسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وقلة فرص العمل في لبنان خصوصاً في منطقة البقاع، وارتفاع تكاليف المعيشة خلال فصل الشتاء، بسبب الحاجة الملحة للتدفئة وما يتطلبه ذلك من أموال لشراء وقود التدفئة فقد هاجرت أعداد كبيرة من العائلات إلى أوروبا، وخصوصاً الدانمارك وألمانيا والسويد، وإلى بعض الدول العربية بحثاً عن فرص للعمل والاستقرار حتى بات المخيم يطلق عليه اسم مخيم الدانمارك.[2]

 عدد السكان :

بلغ عدد السكان عند التأسيس أكثر من 20 ألفاً وتضاعف الرقم 27 مرة على نفس المساحة.

 العام

عدد اللاجئين

1949

43.44نسمة

2003

7478 نسمة[3]

2008

8000 نسمة

2010

7560 نسمة

تقديرات المجتمع المدني الفلسطيني واللجنة الشعبية

 في المخيم

3000 نسمة[4]

2014

17.200 [5]

الإحصاء السكاني لمخيم ويفل " الجليل " 

 الديمغرافيا:

ما يزيد عن 95% من اللاجئين الفلسطينيين هم من سكان شمال فلسطين، ولم يجد هؤلاء عند النكبة بلداً قريبا للجوء إليه سوى لبنان، حيث الروابط العائلية والاقتصادية بين لبنان وفلسطين آنذاك .
وعن عدد أفراد الأسرة فقد أشارت الدراسة حول المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية في مخيم الجليل التي اعدتها مؤسسة شاهد إلى ان 37% منها يتراوح عدد أفرادها بين 6-10 وبالمقابل فإن نسبة 50% يتراوح عدد أفرادها بين 1-5 وهو مؤشر الى أن حجم العائلة الفلسطينية بدأ يتراجع مع صعوبة الظروف المعيشية .
ومع أن نسبة الزواج المبكر تراجعت أيضا في المجتمع اللاجئين، إلا أن نسبة 94% من المستطلعين لازالوا يتزوجون دون سن ال 30، وهو سن منخفض في مجتمع المخيمات إذا ما قورن مع المجتمع اللبناني، أو مع مجتمع اللاجئين قبل تفاقم ظروفه المعيشية . وتلعب عوامل اجتماعية في تحديد سن الزواج، فالذين تترواح اعمارهم بين 16-20 من العينة والمقدمين على الزواج تبلغ نسبتهم 36% ، وعن عمر الزوجة عند الزواج فقد بلغت نسبة اللواتي اعمارهن بين 16-20 بلغت 56% .
 ولايزال المجتمع الفلسطيني يتميز بالفتوة، فالذين لم تبلغ أعمارهم ال18 سنة تبلغ نسبتهم 31.5% والذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 سنة تبلغ نسبتهم 35.5 % ، اي ان 66.8% لم يبلغوا ال 35سنة وهي تدل على أن معدل عمر الحياة عند الفلسطينيين منخفض .وعن التوزيع الجنسي فقد بلغت نسبة الذكور 35% ولعل مبرر ذلك هو هجرة الذكور الى الخارج بدافع العمل والتحصيل العلمي أو نتيجة للقناعة المتوارثة لدى العائلات الشرقية حيث تستمر الولادات الى أن تنتخب الام ذكراً، وأخيرا فقدان عدد من الذكور خلال الحرب الأهلية والتي طالت بشرورها سكان المخيمات .

[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[3] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.

[4] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[5] المركز الفلسطيني للإعلام https://www.palinfo.com/

 

 

الوضع الاجتماعي داخل المخيم هو الأفضل في لبنان أمنياً وسياسياً وخدماتياً.. قد يشكل قرار عدم السماح للفلسطينيين بالعمل في لبنان مشكلة حقيقية وظروفاً صعبة؛ إلا أنها أخفّ وطأة في مخيم الجليل من باقي المخيمات، ويعود سبب ذلك إلى أن مدينة بعلبك داخلة في مربع الحرمان والإهمال من الحكومة اللبنانية، ومعظم سكان المدينة بمن فيهم المخيم يتأثرون سلباً أو إيجاباً بالمواسم السياحية.لقد انعكست قلة عدد سكان المخيم النسبية على أوضاعه كافة، فمنذ الخطوة الأولى داخل المخيم تبدو الطرقات الأساسية واسعة على الرغم من وجود بعض الأزقة الضيقة، خلافاً للصورة المؤلمة لباقي مخيمات لبنان، فتمتاز الشوارع بنظافتها، فيما تتناغم مداخل المنازل مع الطرقات، بحيث تنعدم الروائح الكريهة، كما يندر أن تجد طفلاً يجوب شوارع المخيم في وقت الدوام المدرسي، فمدرستا الأونروا تستوعبان كل تلامذة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، أضف إلى ذلك رياض الأطفال الموجودة في المخيم.
نأى مخيم الجليل طوال فترة الحرب بأهله عنها، وخلال حرب المخيمات استطاع القيمون على الساحة وبالتعاون مع القوى السياسية والعسكرية المسيطرة على بعلبك آنذاك، تحييد المخيم عن الصراعات الدائرة في بيروت والجنوب. تكلفة الشتاء القارس ويأتي طقس بعلبك القارس ليضيف إلى ذلك ثمن المحروقات ومتطلبات التدفئة معاناة مادية أخرى على سكان المخيم، وهو عبء ترتاح منه مخيمات الساحل. أما بالنسبة إلى الصحة، وعلى الرغم من أن العيادات الموجودة تؤمّن الفحوصات الأولية وبعض الأدوية للأمراض المزمنة، إلا أن مشكلة العمليات الصعبة تبقى من دون معين. غادرتُ منزل أبو قاسم، وفي طريق العودة سمعت قرع طبول وأناشيد أفراح علمت حينها أن فرقة صقور الأقصى كانت تحيي عرساً فلسطينياً مميزاً.تتجول في مخيم الجليل، تدخل مدارسه، منازله، مؤسساته، تطالعك فلسطين من كل زاوية وعلى كل شفة. سنعود يوماً إلى حيفا، ونرسم خارطة الوطن على صفحات التضحية والفداء، سنرجع يوماً إلى يافا تزين عودتنا سنابل بيسان ورمال غزة ومآذن القدس. إنهم ضيوف مدينة الشمس التي سيتذكرون احتضانها لهم هناك من الجليل والنقب.. أليس هذا هو الوعد الذي لم يزل أبو محمد يحيا لأجله شأنه شأن كل شعب فلسطين؟![1]

[1] وكالة القدس للأنباء http://alqudsnews.net/

المؤسسات الصحية الخاصة في المخيم:

  • هناك عيادة لـ"الأونروا"
  • مستوصف للهلال الأحمر، كان في السابق أكبر ويقصده حتى سكان المدينة.
  • أما "الأونروا" فتتعاقد الآن مع مستشفيات بعلبك (الططري، دار الأمل، المرتضى) حيث تقدم خدمات على المستوى الاستشفائي، أما في ما يخص العمليات الجراحية فهي تساهم بمبلغ لا يتجاوز نصف الكلفة.
  • الهلال الأحمر : تأسس في العام 1969 لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان في المخيمات، وتتمركز مؤسسات الجمعية داخل او بالقرب من هذه المخيمات، وتخدم المسجلين منهم وغير المسجلين لدى الامم المتحدة والمواطنين اللبنانيين المحتاجين، من خلال مراكز الصحة الأولية التسعة التالية: ومن ضمن هذه المراكز الصحية عيادة ويفيل، في مخيم ويفيل – بعلبك.[1]

 الأمراض المنتشرة في المخيم :

حيث يعاني أبناء المخيم الكثير من الأمراض المنتشرة كالربو والحساسية، والأمراض التنفسية بالإضافة إلى الأمراض المزمنة الاخرى كالضغط و السكري و أمراض القلب وغيرها، وذلك بسبب الرطوبة في المنازل وغياب الشروط الصحية فيها في ظل تراجع خدمات الأونروا وارتفاع الفاتورة الاستشفائية في المستشفيات الخاصة.

عيادة الأونروا:

أنشأت الأونروا عيادة طبية في مخيم الجليل عام 1952، ومبنى العيادة عبارة عن شقة مؤجرة لمصلحة الأونروا تقع خارج المخيم على مقربة من مكبّ النفايات في المخيم، وتقدم العيادة خدماتها الصحية المجانية للفلسطينيين في مدينة بعلبك:

  • الكادر: 12 موظفاً بين طبيب صحة عامة وأسنان وممرض ومخبري وصيدلي.
  • التخصصات: يحضر إلى المستشفى طبيب لأمراض القلب وطبيب الغدد والسكري مرة كل أسبوعين.
  • عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 65 مريضا.
  • أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
  • المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
  • الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.[2]
 


افراد يتمتعون بصحة جيدة

60%

مرض الربو

3.5%

امراض القلب 

والسكري والضغط

13.5%

مشاكل الترسبات 

(الرمل والحصى)

4.5%

نسبة الاعاقة

6.7%

النسب حسب دراسة مؤسسة شاهد حول الوضع الصحي 2007

[1] جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني https://www.palestinercs.org/

[2] دراسة مؤسسة شاهد حول الوضع الصحي 2007 https://pahrw.org/


الواقع التعليمي

 الواقع التعليمي في مخيم الجليل، إلى حد ما، أفضل من باقي المخيمات، بسبب قلة عدد الطلاب في الصفوف وانسجامهم في ما بينهم، وبسبب حالات القرابة والنسب بين عائلاتهم، فضلا عن إدارة المدرسة الجيدة التي تقوم بوضع برامج تربوية واجتماعية تمكنها من الرقي بمستوى المدرسة الى الأفضل، مما انعكس إيجاباً على العملية التعليمية، فضلاً عن تمسك الجميع بالعادات والتقاليد والاحترام المتبادل بين الطلاب ومعلميهم.

ومع هذا فإن الواقع الاقتصادي المتردي في لبنان وعدم توافر فرص العمل للمتخرجين بالإضافة إلى الحرمان من الحقوق المدنية، جعلت الكثير من التلاميذ يفضلون التعليم المهني بدل التخصصات في مجالات علمية نوعية، أو السعي الجاد للهجرة والالتحاق بذويهم في الدول الأوروبية المختلفة. [1]

في المخيم مدرسة واحدة تضم الطلاب من أبنائه ومن التجمّعات الفلسطينية القريبة وحتى البعيدة، وهي من مراحل الروضات وحتى الثانوي، حيث يفد اليها طلاب المرحلة الثانوية أيضاً من بعلبك وبر الياس وتعلبايا للقدوم إليها، نظراً لمستوى التعليم الجيد فيها ونسبة النجاح، والذي يعزوه أبناء المخيم الى مدى اهتمام وصدق المعلّمين.[2]

المدارس: مدرسة طبريا ، مدرسة القسطل، وكذلك مدارس "الأونروا": ابتدائية، متوسطة وثانوية. بالإضافة إلى مدرسة لتحفيظ القرآن، دار مسنين، مكتبة عامة، مستوصف طبي، مركز كمبيوتر، تتبع جميعا لمسجد المخيم (الجامع الأقصى)

 افتتاح مدرسة القسطل:

       القسطل كانت تعرف باسم ثانوية البقاع ما بين 1954 و 1956 في العام 1956، تم تشكيل لجنة من المرحوم ( قسطنطين خمار ) نائب مدير التعليم و (أمين قدري حافظ) مدير التعليم في البقاع وعين الحلوة ونهر البارد وبرج البراجنة لدراسة تسمية مدارس الأونروا في لبنان، وقد إتفقت اللجنة على تسمية جميع المدارس بأسماء مدن ومواقع  فلسطينية . وكان من الأستاذ ( أمين قدري حافظ) مدير التعليم والأستاذ ( خالد عزام) الإصرار على تسمية ثانوية البقاع باسم (مدرسة القسطل الثانوية) وفي مرحلة لاحقة تم تسميتها بمدرسة القسطل التكميلية .

كان موقعها الأول على طريق رأس العين – بعلبك ملك (آل حيدر) نقلت في ما بعد الى جوار  المخيم بعدما إنتقل مخيم (غورو) الى الرشيدية في ملك ( آل العوطة) وعندما تم بناء المدرسة الحديثة داخل المخيم مقابل مدرسة طبريا نقلت التكميلية من خارج المخيم الى المبنى الجديد في عام 1974.   

التطور العمراني :

شهدت الثانوية تطوراً عمرانياً على الشكل التالي: كانت الثانوية عبارة عن ثلاث طوابق مع المراحيض والمشارب ، وبعد عشر سنوات على انتقال الثانوية من خارج المخيم الى داخله، تم زيادة عدد المراحيض ، وفي عام 1994 تم توسيع مختبر العلوم وبناء غرفة في كل طابق في نهاية الممرات وكذلك تم بناء غرفة للمولد الكهربائي وغرفة اخرى للمحروقات (المازوت).بعدها تم بناء منحدرات الملاجيء نظراً للسلامة العامة. ولوقاية الطلاب من الطقس الحار صيفاً والبارد شتاءً تم عمل شمسيات داخل الملعب. واهتماماً بالرياضة تم تخطيط الملعب لكرة السلة بواسطة قص الباطون وطيه بالألوان حسب القانون وكذلك تم تركيب أهداف لكرة القدم المصغرة. عملت المدرسة على تحديث شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي وزيادة عدد خزانات مياه الشرب. تم إنشاء كانتين (دكان) آخر ليستوعب أعداد الطلبة ( ابتدائي – متوسط – ثانوي)، وتماشياً مع المناهج الجديدة تم إنشاء قاعة للموسيقى والأنشطة اللاصفية بفتح غرفتين على بعضهما البعض. تم استبدال مدافئ المازوت بتركيب شوفاجات في كل الغرف والصفوف وتم تزفيت السطح منعا للنش. وأخيرا تم استبدال النوافذ الحديدية بالنوافذ الألمنيوم وكذلك الأبوب الخشبية بالأبواب الحديدية.

يتوزع الطلاب في المدارس على الشكل التالي: 





اسم المدرسة

طبريا

ثانوية القسطل – المرحلة المتوسطة

ثانوية القسطل- المرحلة الثانوية

عدد الطلاب

401

215

111

الجنس

ذكور- إناث

ذكور- إناث

ذكور- إناث

عدد الشعب

13

7

6

عدد المعلمين

15

 

نسبة التسرب

لا يوجد

 

 

عدد الطلاب الاعلى في الصف

34

38

20





 نتائج الإمتحانات الرسمية التي سجلتها الثانوية خلال الأعوام الأخيرة 

العام الدراسي

التاسع الاساسي

علوم الحياة

اجتماع واقتصاد

2003-2004 

33.3 %

92.3%

52%

2004 – 2005

36.3%

92.3%

76.5%

2005 – 2006

42.8%

100%

82.2%

2006 – 2007

52.1%

100%

100%

2007 – 2008

70%

100%

100%

2008 – 2009

55%

100%

96%

2009 – 2010

62%

100%

79%

2010- 2011

55%

100%

81.8%

من الملاحظ أن نسبة النجاح في المرحلة الثانوية جيدة الى جيدة جدا، الا أن نسبة النجاح في المرحلة المتوسطة متوسطة الى غير مقبول وذلك للأسباب التالية:سياسة الأونروا في الترفيع الآلي.

العوامل الاجتماعية

الصفوف وإكتظاظها

تدني التحصيل لدى الطالب

عدم إيثارة الدافعية للتعلم

البيئة المدرسية وعدم التعاون بين المدرسة والأهل.

الإنفتاح الثقافي الزائد والمفرط على الغرب

الأونروا تهتم بالمدارس الثانوية أكثر من المدارس الابتدائية والمتوسطة.

المدراء الذين تعاقبوا على إدارة المدرسة منذ تأسيسها حتى الآن:

 الاستاذ أمين قدري حافظ

1954 – 1957

الاستاذ خالد عزام

1957 – 1975

الاستاذ علي ابو علي

1975 – 1995

الاستاذ صالح شعبان

1995 – 2000

الاستاذ غسان شحادة

2000 – 2003

الاستاذ رشيد الحاج

2003 – 2012

المعلمة دينا   قدورة

2012

التنسيق بين المدرسة والمجتمع الأهلي والمحلي:

  يكون التعاون مع اللجان الشعبية ضمن مخطط وذلك بالمشاركة بالخطة التطويرية للمدرسة وحل المشاكل الطلابية لدعم عملية التعلم الى الأمام، وإقامة برامج دورية لمتابعة تحصيل التلاميذ وكيفية تخطي العقبات ومساعدة التلاميذ على النجاح. قدمت اللجان الشعبية كتب مساعدة لطلاب الشهادات وآلات حاسبة نتيجة الأوضاع الإقتصادية الصعبة ، أما الروابط الطلابية كان لها دور في تعزيز دور الطالب ومساعدته من خلال دروس دعم وتقديم مساعدات مادية ( كتب – ومدرسين بالتنسيق مع اللجان الشعبية والمؤسسات) 

البرلمان المدرسي :

من أجل أن يقوم الطالب بالمشاركة في خطة المدرسة وتعويده على القيادة .

الإرشاد النفسي والصحي داخل المدرسة: 

له برنامج خاص حيث أن هناك معلم مرشد ومرشد صحي يقوم بالإهتمام بأمور التلاميذ ومساعدتهم على تجاوز العقبات والمشاكل.

التعليم والقضية الفلسطينية: وكان لثانوية القسطل الدور الفعال في تعزيز التراث الفلسطيني اذ إهتمت به كثيرا ففي كل عام يقام معرض تراثي  مفتوح داخل المدرسة يتنوع بالموضوعات التي يقدمها خلاله ( لأكلات الشعبية – الشعراء - شخصيات فلسطينية- النكبة الفلسطينية - التطريز والأزياء- أدباء من فلسطين- رسومات- أشغال يدوية)

كما أن تاريخ وجغرافية فلسطين يدرس لصفوف المرحلة المتوسطة. بالإضافة الى أن الثانوية   تقيم مسابقة عن مدن فلسطين ، ناهيك عن مجلة الحائط التي تعنى بالمواضيع الفلسطينية المختلفة.

الخريجون:

يتخرج من المدرسة بشكل سنوي ما لا يقل عن أربعين طالب، يتوجه الطلاب الى الجامعات ( بيروت العربية – اللبنانية – LIU) او الى معهد سبلين لأن الوضع الإقتصادي للأهل لا يسمح بتغطية تكاليف الدراسة الباهضة. بالسنوات الأربع الأخيرة قدم الإتحاد الأوروبي منح دراسية وخاصة للفتيات، توزعت المنح ضمن أسس معينة تعتمد على مجموع العلامات الحاصلة عليها الطالبة.

(م. المديرة دينا قدورة – المعلمة مزنة شاهين – الاستاذ نصر – الاستاذ محمد النايف – الكاتب علي طلوزي_ شباط 2012)

 [1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[2] صيدا أون لاين http://www.saidaonline.com/new/ar

 

 

 الظروف المعيشية:

المهجر أو اللاجئ الذي يخرج في ظروف حرب وهزيمة سببها المجازر التي ارتكبت في حقه، في هذه الحالة يكون الناس بلا ماديات بلا أثاث بلا ملابس إلا القليل منها وهذا يعني ان الظروف المعيشية والاقتصادية وتشتت العائلات التي عانى منها أبناء مخيم الجليل كما باقي المخيمات كانت في غاية الصعوبة، ومما يزيد على ذلك صعوبة أن منطقة بعلبك منطقة محرومة اقتصاديا وتنموية ودخلها أناس لحق بهم الظلم والتهجير والبرد القارس.

إقامتهم داخل المخيم، كانت تفتقر الى الأغطية والغذاء وما يحتاجه الإنسان الطبيعي في حياته اليومية، مما واجههم برد قارس لا يعرفونه في حياتهم أدى الى وفاة العديد من الأطفال والنساء والشيوخ.

واللافت في الأمر رغم كل هذه الصعاب كان اهتمام الفلسطيني بالتعليم، حيث يجلسون في العراء ويعلمون الأطفال والفتية اللغة العربية وبعض الإنكليزية وقراءة القرآن. ولكن هذا لم يمنع أن ترى العجب العجاب في الحياة اليومية اذ كانت الفواصل بالسكن بين الأهالي هي عبارة عن بطانيات وأكياس نايلون تعزل العائلات عن بعضها البعض مع عدم توفر المياه والكهرباء في تلك الفترة، فكانوا يستخدمون سراج الزيت فتترك آثارا صحية سيئة، وكانوا يسيرون مسافة 5-10 كلم لجمع الحطب ويعدن النساء بهن على رؤوسهن والرجال على ظهورهم من أجل التدفأة وغسل الثياب والأمور اليومية.

الفنان التشكيلي سليم عاصي لاجئ فلسطيني من مواليد مخيم الجليل_بعلبك_لبنان، ويرجع أصله إلى بلدة فرّاضية المهجرة قضاء صفد، وهو احد الفنانين الذين يقاومون بريشتهم ويطلق على فَنهُ إسم "الفن المقاوم".  باتت رسوماته الوطنية تغطي عالم السوشيل ميديا والجداريات والمعارض التي تُعنى بفلسطين وحق العودة، عاش سليم مرارة اللجوء بين أزقة المخيم مما جعلهُ يذوق مرارة حب الوطن عن بُعد فمن هنا إنطلق بريشته المقاومة لتزين العالم أجمع.  عمل على مبادرات عديدة لمساعدة أهله في مخيمات لبنان فكان يرسم ويعرض رسوماته للبيع ويعود ريعها لمساعدة أهل المخيمات وكذلك دعم غزة من خلال مبادراته التي لم تنته.  عاصي الذي يعيش في كوبنهاغن يحمل الوطن بقلبه وبين يديه ويشارك يومياً بالمظاهرات الداعمة لغزة رغم التحديات التي يواجهها جراء سياسة الغرب الموالية للصهاينة والتي لم تثنيه عن مثابرته ومقاومته بريشة أصبحت محل انتظار لآلاف المتابعين والمحبين للقضية.. 

الموروث الفلسطيني:

تتعدد مجالات الموروث الفلسطيني اذ انه يشمل الرقص الشعبي والغناء والموسيقى وفنوناً من الشعر العامي والامثال وانماطاً من الالعاب التقليدية وضرورياً من الالبسة والازياء الشعبية فضلاً عن العادات والتقاليد في الافراح والاتراح والحياة اليومية.

وأبرز الوان التراث الشعبي الاغنية الشعبية من عتابا ودلعونا وما يرافقها من دبكات . وتحمل الكثير من الاهازيج والمواويل الفلسطينية هموم المغتربين وتعبر عن شوقهم لوطنهم.

وبرزت الاغنية الفلسطينية في مناسبات الافراح من خطبة وزواج. ولقد استمرت تقاليد الزفاف كما هي منذ النكبة ، كما لكل شعب أطعمة شعبية يفضّلها وتنسب إليه، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الوجبات والحلويات الشعبية الفلسطينية ( ورق العنب – المسخن – المنسف – الدجاج المحشي – الكنافة – الخبز البيتي – الرز بالحليب ..) اما الألعاب الشعبية تختلف ما بين ( الغماية – لعبة حاكم جلاد – لعبة علبة كبريت....) ولقد احتل المثل الشعبي جزء مهم من ملامح الشعب وقسماته وأسلوب عيشه ومعتقده ومعاييره الأخلاقية ومن الامثال الشعبية :

ما في شدة إلاّ وراها فرج

العاقل وديه ولا توصيه

حظ يفلق الصخر

حلاة الزيارة غارة

القرد في عين أمه غزال

الفاضي بيعمل قاضي

جوزت بنتي لارتاح من بلاها أجتني وأربعة من وراها

لو بشوف الجمل حردبته كان بيوقع وبيكسر رقبته

اللي ما بيشقى ما بيلقى

 

العلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين:

وممكن ان نتناول العلاقة على صعيدين : العلاقة مع الشعب اللبناني والعلاقة مع الحكومة اللبنانية

العلاقة مع الشعب اللبناني او الجوار:

تمتع هذا المخيم على مدى سنوات اللجوء ( 64 عام) بميزة خاصة وهي حسن الجوار مع المجتمع اللبناني المحيط بدءً من التواصل الإجتماعي في الزيارات ( أفراح – أتراح – مناسبات خاصة) وفي الجانب الإقتصادية تشكل حالى التبادل الإقتصادي بين المخيم والجوار وبالعكس حالة ممتازة .

أما الميزة الأكثر والأساسية هي حالة المصاهرة بين الفلسطينيين واللبنانيين.

كل هذه العوامل ساعدت على أن يتمتع المخيم بعلاقة حسن الجوار ، أما اذا ما حصل إشكال او حدث ما فيسارع الجميع الى حلها بالطرق الودية والسلمية .( المصدر السابق)

أما بالنسبة للأوضاع القانونية اللبنانية للفلسطينيين هناك لغط كبير بين رفض التوطين مطلقاً وبين حرمان الفلسطينيين من حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ورغم ان لبنان كان من الدول المصادقة على معظم بنود بروتوكول الدار البيضاء عام 1965، ذلك البروتوكول الذي ينص على ضرورة معاملة الفلسطينيين في الدول العربية التي يقيمون فيها معاملة شعوبهم في إقامتهم وسفرهم وتيسير فرص العمل لهم مع احتفاظهم بالجنسية الفلسطينية فقد بقي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعاملون كأجانب محرومين من أبسط الحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية من حيث العمل والملكية، وما يتفرع عنهما من حقوق كثيرة، ورغم أن لبنان قد أكد في مقدمة دستوره على احترامه للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، إلا ان واقع الحال يشير بخلاف ذلك.(1)

وهنا استعراض لبعض الحقوق التي يحرم منها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

  • حق العمل السياسي والاعلامي والاجتماعي
  • حق الوظيفة والعمل
  • حق التملك العقاري
  • حق الضمان الاجتماعي والصحي والتعليمي
  • حل مشكلة اللاجئين الذين لا يملكون اوراقا ثبوتية
  • مساواة الفلسطيني اللاجيء بشقيقه اللبناني

 

(1) قراءة قانونية للأوضاع القانونية للفلسطينيين في لبنان

الوضع الاقتصادي

يمارس معظم سكان مخيم الجليل أعمال المياومة مثل العمل في الزراعة وبعض أعمال البناء، وخصوصاً أن المخيم يقع في سهل البقاع الزراعي، ومعظم هذه الأعمال هي أعمال موسمية تتوقف خلال فصل الشتاء بسبب الثلوج والجليد وتصبح الكثير من العائلات بلا دخل، مما يزيد من معاناتها وازدياد حالات الفقر، حيث تقدم الأونروا بعض المساعدات المالية والعينية للعائلات المعوزة مرة كل ثلاثة أشهر، إلا أنها لا تكفي العائلات الفقيرة لأكثر من عشرة أيام. أمام هذا الواقع تتكبد العائلات مبالغ نقدية كبيرة لتأمين محروقات التدفئة من غاز أو مازوت وأخشاب نتيجة البرد القارس، في ظل ظروف معيشية صعبة، وارتفاع كبير في أسعار المحروقات العالمية وعزوف الدولة اللبنانية عن دعم مواد المحروقات خلال فصل الشتاء 2010/2011. ونتيجة لهذا الواقع المؤلم بدأت اللجنة الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المخيم التفكير بالإعلان أن المخيم منطقة منكوبة بسبب عجز الكثير من العائلات عن توفير متطلباتها من مواد التدفئة خلال فصل الشتاء خلال العام 2010. وقد قامت بعض المؤسسات الخيرية خلال شتاء 2010 بتقديم مساعدات يسيرة من مادة المازوت لجميع العائلات الفلسطينية في مخيم الجليل وجواره علها تخفف ولو قليلا من معاناة الأهالي وضيق ظروفهم المالية هناك.[1]

الأعمال المختلفة للفلسطيني من أبناء المخيم : 

يمارس معظم سكان مخيم الجليل أعمال المياومة مثل العمل في الزراعة وبعض أعمال البناء، وخصوصاً أن المخيم يقع في سهل البقاع الزراعي، ومعظم هذه الأعمال هي أعمال موسمية تتوقف خلال فصل الشتاء بسبب الثلوج والجليد وتصبح الكثير من العائلات بلا دخل، مما يزيد من معاناتها وازدياد حالات الفقر، حيث تقدم الأونروا بعض المساعدات المالية والعينية للعائلات المعوزة مرة كل ثلاثة أشهر، إلا أنها لا تكفي العائلات الفقيرة لأكثر من عشرة أيام

من اهم المشكلات الاقتصادية وفق الأنروا: 

  • ظروف معيشية سيئة
  • محدودية فرص العمل

 

[1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)

دور الأونروا في المخيم:

البدايات كانت مع الصليب الأحمر الدولي الذي بدأ بعملية إحصاء وتسجيل اللاجئين في المنطقة والمخيم وتقديم المعونات التموينية لهم، لحين إنشاء الأونروا عام 1949 وبدء عملها في عام 1950.

هنا بدأت الأونروا المرحلة الأولى وهي تأمين المياه للمخيم وإنشاء مطعم للتغذية وتوزيع الحليب السائل على أطفال المدارس ورش الأدوية المضادة للحشرات على رؤوس الناس، وتم تأهيل مكان صيانة السيارات وإنشاء مدرسة تحمل إسم طبريا تيمناً ببحيرة طبريا في فلسطين، وكانت المدرسة الإعدادية مستأجرة خارج المخيم، وتم إنشاء عيادة خلف سرايا بعلبك الحكومي. (المصدر السابق)

يوجد في المخيم مكتب خدمات تابع للانروا يديره مدير خدمات المخيم ومهمته متابعة تطوير البنية التحتية في المخيم ( إصلاح الشوارع- الأرصفة – المنازل- أنابيب المياه...) وتأمين الدعم الاقتصادي والاجتماعي ومتابعة مراكز رعاية الأمومة والطفولة والشؤون والمدارس والتنسيق مع اللجان الشعبية من أجل حل المشاكل العالقة [1].

[1] اللاجئون الفلسطينيون أوضاعهم معاناتهم حقوقهم_ رضوان عبد الله – الطبعة الاولى  2002 – مطبعة الخيزران – ص 46)

عائلات من قرى المخيم :(1)

عائلات من قرى المخيم 

الطلوزي

خليل

موسى

الناجي

ابراهيم

منصور

عاصي

حسن

يوسف

أبو شقرا

عطور

دلال

هيدروس

طه

أبو حسنة

الأبت

ناصر

صالح

عيسى

عثمان

عبد الله

شعبان

كايد

الزقطة

عوض

فيومي

صباح

عزام

حمدان 

عبود

حماد

أحمد

الحاج

ديب

ادريس

قاسم 

حسين

العبد الله 

 

 

 

 

 مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها:

عين الأسد

ياصور

لوبيا

فراضية

الياجور

صفوريا

الجليل الأعلى

حيفا

يافا

طبريا

صفد

دير الأسي

عكا

الناصرة

حطين [2]

[1] مقابلات مع طلبة فلسطينيين مقيمين في لبنان 

[2] مخيم الجليل - نيوز - بعلبك - https://www.facebook.com/aljaleelnews/

البنية التحتية في المخيم 

يُعاني المخيم من تقنين في التيار الكهربائي، حيث يتزوّد أبناؤه من المولّدات الخاصة، وتبلغ قيمة الاشتراك بـ 5 أمبير 75 ألف ليرة لبنانية، أما عن واقع البنية التحتية فهي قديمة، كذلك مشكلة مياه الشرب الملوّثة حيث تم حفر بئر بالقرب من المخيم، تبيّن أنه ملوّث تلوّثاً حيوانياً، وتعمل الجهات المختصة على إنهاء عملية التلوث.

وهذا يعني أن المياه في المخيم غير صالحة للشرب، فجميع الأهالي أو السكان يضطرون لشراء المياه من خارج المخيم، أما بالنسبة إلى مشكلة المياه في المخيم، فتعود إلى إهمال الأونروا وعدم وجود الشفافية في تلزيم الأعمال والمناقصات. حيت تم حفر بئر في المخيم، خلال العام 2010 ولم تراع عند إنشائه المعايير الهندسية والتقنية من حيث تغليف حفرة البئر بغلاف من المعدن يمنع حصول انهيارات أو حصول تسرب جانبي لأي من المواد الملوثة، أو مجاري الصرف الصحي، فكانت النتيجة أن البئر أصبحت مياهها ملوثة، ولها رائحة كريهة وكأنها مياه صرف صحي ولا يصلح للاستعمال أو الشرب، وهذا ما أكده مندوب اللجنة الشعبية في المخيم. ولهذا السبب يعاني المخيم أزمة خانقة من المياه خصوصا في فصل الصيف، وحتى الآن لم تسع الأونروا بشكل جدي لحل هذه المشكلة الحياتية في هذا المخيم.

البنية التحتية:

عمدت منظمة التحرير الفلسطينية في إنشاء ملاجيء داخل المخيم غطت كافة المساحات الأرضية الواقعة وسط المخيم وأنشأت خزان للمياه وتم تسليمه للأونروا ، كما وعمدت الأخيرة بعد ذلك الى تحديث الشبكة الصحية وشبكة توزيع المياه.

شبكات الصرف الصحي: جُدّدت شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل عام 2004، إذ جُدّد ما نسبته 97% من الشبكة القديمة، بحيث استُخدمت قساطل polyethylene .

  • يعمل في الشبكة 10 عمال، بعضهم عمال نظافة.
  • خضع العمال لدورات تدريب على شبكات الصرف والصيانة، ويقومون بأعمال الصيانة عند الحاجة لذلك.

ليست شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل خطرة، إذ إنها أُنشئت بمواصفات صحية، وبالتالي ليس لها تأثير على الصحة العامة في المخيم، فتنظيمها بمواصفات صحية أزال أي حاجة إلى مستلزمات جديدة، إضافة إلى أن العمال مجهزون بكمامات وألبسة خاصة، ويوجد لدى قسم الصحة المركزي صهريج لفتح المجارير، وهو متطور جداً، ويمكن الإستعانة به عند الضرورة.

يواجه عمال شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل العديد من المشاكل، لعل أبرزها:

  • عدم إهتمام الأونروا بصحتهم.
  • عدم القيام بالفحص الدوري لهم.
  • عدم تلقيحهم ضد الأمراض المعدية.
  • إضافة إلى عدم إعطائهم حقهم المادي. فالعمال يستحقون grade 3-4) )، إلا أنهم يحصلون على grade 1)).

مياه الشفة: يتغذى مخيم الجليل بالمياه من بئر وحيد في مخيم الجليل (300 متر عمقاً)، إضافة إلى مياه مصلحة مياه بعلبك، وقد حُفرت بئر آخر في المخيم (335 متراً=4 إنشات) في شهر 11/2008.

قامت الأونروا مؤخراً بحفر بئر ارتوازي في المخيم، إلا أن اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم تضع العديد من علامات الإستفهام حول المشروع، حيث أن المشروع لم ينفذ وفق المعايير والشروط الموضوعة من حيث العمق، كما يلاحظ تسرب مياه المجارير الى داخل البئر، الأمر الذي أدى الى عدم الإستفادة من البئر.

شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس، وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي، وفيها الكثيرمن الحفر والتشققات، وهناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج إلى صيانة وترميم.[1]

 

[1] نبذة عن المخيمات – مخيم الجليل ، م. فؤاد جمعة – مؤسسة شاهد .

 

الحروب:

بالرغم من الحروب الكثيرة التي شهدها لبنان، لم يشارك مخيم الجليل بأي حرب بكل معنى الكلمة وذلك لحسن الجوار والمصاهرة مع كل الطوائف اللبنانية رغم انه حصل بعض الأحداث التي ذهب ضحيتها أشخاص ،وكل فترة للحدث لم تتجاوز 3 ايام .

التوطين والتهجير وفق العودة

64 سنة من التهجير والظلم والمعاناة ومازال الفلسطيني اللاجئ متمسكاً بقضيته وأرضه ووطنه ورغم كل مغريات الحياة لم تحمله على نسيان فلسطين بعكس ما قالت غولدامائير رئيسة الوزراء الاسرائيلي " الكبار يموتون والصغار ينسون" ، أفشل الفلسطيني هذه النظرية من خلال انتمائه الى قضيته والتزامه بالفصائل وحمله للسلاح من اجل تحرير الوطن.

وشكلت التربية الوطنية للعائلات العامل الأساسي في ان يبقى الفلسطيني متمسكاً بقضيته  وهويته وخير دليل على ذلك ما جرى العام الماضي في مسيرة حق العودة في مارون الراس حيث هبت جموع اللاجئين من كل المخيمات للوصول الى أقرب نقطة حدودية مع فلسطين ، وكيف كانت الهستيريا الاسرائيلية على هذا المشهد حيث قامت بإطلاق النار على العزل الذين أرادوا من خلال هذه المسيرة التأكيد للعالم انهم لم ولن ينسوا وطنهم وأرضهم ، وسقط عدة شهداء سموا بشهداء العودة ، وقدم مخيم الجليل ابنه "خليل أحمد محمد"  شهيداً وهو الطالب الذي لم يتجاوز عمره العشرين سنة حيث وصل الى السياج الفاصل ليعلن تمسكه بوطنه ورفضه للجوء وكذألك رفضاً للتوطين وكل اشكال ابعاده عن فلسطين.(م. وليد عيسى)

الهجرات أسبابها ونتائجها:

برزت الهجرة بشكل كثيف عام 1985 بعد حرب المخيمات في لبنان.

أسباب الهجرة تنقسم الى ثلاثة أسباب:

أسباب أمنية وسوء تعاطي الدولة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين: عدم شعور الفلسطيني بالأمان في ظل الأحداث وعدم الاستقرار النفسي أدى الى هجرة العديد من العائلات الفلسطينية.

أسباب اقتصادية: فقدان فرص العمل الناتجة عن القوانيين اللبنانية المتعلقة بحق العمل للفلسطيني وتدهور الحالة الاقتصادية العامة في لبنان نتيجة الحرب والمعارك.

أسباب اجتماعية: النمو المطرد للاجئين وأعباء الحياة اليومية حيث أن نسبة 70% منهم لا مدخول لهم سوى بعض المساعدات القليلة المقدمة من الأونروا.

أمام هذه الأسباب الآنفة الذكر ، حملت الفلسطيني على الهجرة وبكثافة على الدول الأوروبية للحصول على مقومات العيش الكريم .

وكان للهجرة انعكاسات ايجابية وسلبية:

العامل الإيجابي: يتمثل بالاستقرار الاقتصادي لبعض المهاجرين.

العوامل السلبية:

1- تشتت العائلات

  2- ابتعاد هذه العائلات عن ملامسة الواقع الفلسطيني بشكل مباشر وايضاً كان هناك عامل التفكك الاسري. (1)

(1)مقابلة مع عضو اللجنة الشعبية في المخيم ، وليد عيسى، آذار 2012)

مخيم الجليل تحديات  وفرص محدودة واللاجئون يعيشون بين فكي صعوبة العيش والهجرة: 

يستطيع مخيم الجليل جار قلعة بعلبك بمساحته الضيقة أقل من( كلم2)  أن يقدم لك ما شئت من ألوان المعاناة في منطقة البقاع، لكن لطفاً لا يمكنك أن تعرف ما هو الجليل دون زيارته. ادّعِ ما شئت، وقل إنك تفهم مشاعر اللاجئين الفلسطينيين، لكن في هذه لا يمكنك أبداً أن تدرك ما يعنيه أن تكون فلسطينياً يسكن جليل لبنان في حين جليل فلسطين يسكنه.

 "تعا تفرّج تعا شوف"، هذه الأيقونة التي تجسّد (فلسطين الصغيرة)  تستطيع أن تلعب دوراً هاماً في لفت نظر العابرين يومياً الى طريق بعلبك شرق لبنان، سوف تأخذك الأعلام الفلسطينية والشعارات واليافطات وقوس النصر، وصور القادة الفلسطينين وصور الشهداء إلى أبعد مما قد ينسجه خيالك الى الحق الفلسطيني، حتى لو شاؤوا له عكس ذلك. هو ليس أحجاراً وإسمنتاً وباطوناً وأعمدةً راسخة في الأرض، بل فكرة، حملوها في حقائبهم وهم يضربون عميقاً في أصقاع الأرض شرقاً وغرباً،من شهادات ميلادهم الى جدران مخيماتهم وعلى شواهد قبورهم، وفوق ذلك كله بقي مكان إقامتهم موقتة، نعم مؤقتة  ليعلنوا  بعد مرور كل تسعة أشهر ميلاد عائد جديد.


 أولا : أزمة توفير مياه صالحة للشرب والاستخدام في طريقها الى الحل مع نهاية عام  2018   

نعمة الماء افتقدهاسكان مخيم الجليل منذ عام 2008 حسب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية كارم طه.  فالأزمة جاءت نتيجة ضعف مصادر المياه وتلوث مياه البئر الرئيسية داخله، بحيث وصلت نسبة التلوث مستوى 432%، وفق نتائج التحاليل التي أجريت في مختبر مصلحة الأبحاث العلمية والزراعية في تل عمارة.

وبسبب هذه الأزمة الخانقة يقوم الأهالي بشراء مياه الشرب (غالون مياه ب 1000 ليرة لبنانية ) إضافة الى شراء صهريج مياه للاستخدام المنزلي بتكلفة 40 الف ليرة لبنانية الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية على كاهلهم.

ومن أجل حل هذه الأزمة يقول طه: " قامت هيئات المجتمع المحلي واللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية بإيجاد حلول مؤقتة من خلال ربط شبكة مياه المخيم بمياه بلدية بعلبك. إن هذا الحل المؤقت والجزئي لم يسد حاجة السكان هناك. ومع قدوم فصل الصيف تزداد الحاجة".

نتيجة الاحتجاجات المطلبية والمذكرات المتكررة للمدير العام للأونروا، ولقسم الهندسة بالتحديد تم تأمين تمويل لحفر بئر في مخيم الجليل على عمق 450 متراً، لتطال بعمقها منسوب المياه الجوفية، مع تنفيذ عملية عزل خارجي للبئر تحميها من التلوث، لكننا اكتشفنا بحسب  مسؤول في اللجنة الشعبية "أن البئر حفر حتى عمق 328 متراً فقط، وأن عملية العزل لم تتم وفق الأسس العلمية الصحيحة، الأمر الذي سمح بتلوث مياه البئر بالصرف الصحي، والتسبّب في تفشّي أمراض جلدية وحمى التيفوئيد والحمى المالطية لدى عدد من أبناء المخيم".

وبسبب هذا الوضع نفذت اللجان الشعبية وأهالي المخيم اعتصامات واحتجاجات متواصلة أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا"، للمطالبة  بمعالجة سريعة لمشكلة المياه في المخيم الى أن جاءت الاستجابة لهذه المطالب.  و تقوم الأونروا حالياً  بحفر بئر جديد على عمق 730 متر  -800 متر بمحاذاة المخيم، وبشكل أولي يضخ بالثانية عشرة لترات بحسب فريق الهندسة المشرف على تنفيذ البئر ، على أن يكون جاهز للاستخدام نهاية العام الحالي.

 ثانيا :  100 وحدة سكنية بحاجة الى ترميم عاجل  

يعاني المخيم من سوء خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). كما أنّه الأكثر حرماناً بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الــ  ـ12ـ في لبنان، على صعيد خدمات المؤسسات الأهلية والمدنية العاملة في الوسط الفلسطيني. ويؤدي النقص في الخدمات الأساسية، والتهميش الغير مبرر للمخيم، إلى رغبة جامحة لسكانه بالرحيل عنه.  ووفقاً لمتابعين، هناك ما يقارب خمسة منازل عرضها أصحابها للبيع مؤخراً من أجل الهجرة الى الدول الأوروبية بحثاً عن حياة كريمة.

ويعتقد  هؤلاء  السكان أن  الهجرة غير الشرعية أفضل حلّ لمشاكلهم المزمنة. ولذلك تجدهم يبادرون إلى تجربة حظوظهم في مراكب الموت المتجهة إلى السواحل الأوروبية، مع ما في ذلك من مجازفة بحياتهم.

أما داخل المخيم فتتكرس صورة المعاناة الفلسطينية المنسية في لبنان. حيث يعيش الفلسطينيون في مخيم الجليل معاناة أخرى من قصص اللجوء المستمر.

ومنذ عشر سنوات والمخيم يفتقر الى عمليات تأهيل الوحدات السكنية التي  هي بحاجة ماسة الى ترميم من قبل الوكالة التي لم تقم بترميم المنازل المتصدعة وعددها 100 وحدة سكنية رغم معاينتها للعائلات المتضررة الى أن جاءت حصة مخيم الجليل  من مشروع الاعمار  وفقا لفريق الهندسة ب 25 وحدة سكنية.  هل هذا يعني أننا سننتظر عشر سنوات أخرى ليتمكن مخيم الجليل من الحصول على موافقة إعادة ترميم 25 وحدة سكنية؟

من جهته، يقول اللاجيء الفلسطيني محمد أحد سكان المخيم إنّ "عملية ترميم المنازل التي باشرت "الأونروا" فيها، تعاني من الفساد الإداري. وبالتالي ترمم الوكالة لأصحاب المحسوبيات".

كما يسيطر القلق على الحاجة أم محمد وهي لاجئة فلسطينية تسكن في أحد مباني مخيم الجليل، يتألف منزلها من ثلاث غرف تشرح حال منزلها المهدد بالانهيار، حيث أن جميع الجدران فيه متصدعة ومهترئة فضلاً عن سقوط أجزاء من السقف الذي مضى عليه سنوات طويلة، وعرضت أمامنا تجربتها الإنسانية القاسية وما  ألمّ بها بفعل المنخفض الجوي الذي نال المخيم منه حصة كبيرة العام الماضي، إذ أوضحت أن تراكم الثلوج فوق سطح المنزل أدى الى تسرب المياه الى داخل غرف المنزل ما أتلف أثاث منزلها.

ثالثاً : البطالة الموسمية تغزو مخيم الجليل  

بسبب الطبيعة الجغرافية الباردة والمثلجة خلال فصل الشتاء يقضى سكان المخيم أشهراً عدة من  دون عمل وذلك نتيجة قطع الطرقات بعد تراكم الثلوج وتراجع نسب فرص الحصول على مهنة ما.

وأبرز المشاكل التي يُعاني منها أبناء المخيم هي البطالة الموسمية، وخصوصاً في فصل الشتاء، هذا الفصل البارد جداً في البقاع، والذي تتوقّف فيه الأعمال حيث تصل فترة العمل الى 5  أشهر أما باقي أشهر السنة يقبع العامل في المنزل، فيكون العمّال من أبناء المخيم في البناء والزراعة متضررين بشكل مباشر. ومما يزيد الطين بِلّة، الحاجة إلى مصروف إضافي خلال فصل الشتاء من المازوت للتدفئة من البرد القارس، الذي يحتاج فيه المواطن إلى مصاريف إضافية، فكيف إذا كان بالكاد يؤمّن قوت يومه يوماً بيوم؟

يعتمد عدد من أبناء المخيم على مساعدات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الانروا ) التي تقدمها وهي مساعدات نقدية ( 30 دولار  للفرد كل ثلاث أشهر  أي 10 دولارات في الشهر  الواحد). بالاضافة الى مساعدات عينية تقدمها  بعض المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني بين الحين والآخر .

رابعاً : متطلبات فصل الشتاء القاسية تفوق قدرة الأهالي 

لعل الهم الأول لأبناء المخيم في فصل الشتاء هو تأمين مادة المازوت وسط نقص حاد في وسائل التدفئة الضرورية في معظم البيوت،إضافة الى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ما فاقم معاناة اللاجئين لا سيما أن درجة الحرارة تنخفض بشكل حاد.

تحتاج العائلة الفلسطينية خلال فصل الشتاء من 3 الى 5 براميل من مادة المازوت  كحد أدنى ويصل سعر البرميل الواحد الى 220 الف ليرة لبنانية  (اي يحتاج اللاجئ سنويا ما يعادل 700 دولار أمريكي) وفي ظل قلة فرص العمل في هذه المنطقة فإن 90 % من اللاجئين لا يستطيعون تأمين مادة المازوت بحسب اللجنة الشعبية.

تحاول "أم محمد حسين" من سكان مخيم الجليل أن "تخبيء ميزانية"  خاصّة لتحصل على التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، وتشكو  من عدم توافر السيولة النقدية لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمازوت، إضافة إلى الانقطاع المستمرّ للتيار الكهربائي. فنحن أمام أزمة حقيقية. وتضيف أم محمد حسين "إننا نعتمد على شراء هذه المادة بكميات قليلة ويومية لعدم مقدرتنا على تخزينها، فالغالون الواحد من مادة المازوت يصل الى 15 الف ليرة لبنانية يكفينا ليومين."

ويبقى التخوف من عدم توافر المادة بالشكل المطلوب، العنوان الأكبر لتفاصيل حياة الفلسطيني  في هذا الموسم، متصدراً المشهد مُجدّداً كل عام.

خامساً: الواقع الصحي للاجئين 

يستفيد أهالي مخيم الجليل من الخدمات الصحية في الرعاية الصحية الأولية، سواءً الوقائية أو العلاجية من خلال المراكز التالية :

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الانروا"

تعمل الأونروا من خلال المركز  الصحي الموجود داخل المخيم على تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، كما تقوم بتقديم خدمات العيادات والفحوص المخبرية، إلى جانب خدمات صحة الأمومة وتنظيم الأسرة، وتتوفر خدمات التصوير بالأشعة وخدمات طب الأسنان على مدار خمسة أيام في الاسبوع.

الهلال الأحمر الفلسطيني (مستشفى الناصرة    – البقاع بر الياس)

تركز خدمات الهلال على الاستشفاء وخدمات الطوارئ والإسعاف الأولي، وبسب بعد المسافة بين مخيم الجليل وبر الياس فإن ذلك يشكل عقبة كأداء أمام المرضى الفلسطينيين، فضلاً  عن ضعف الامكانات اللوجستية والبشرية لمركز الهلال.

 

مستوصف الشفاء للخدمات الطبية والانسانية 

تقدّم الجمعية خدماتٍ طبيّة للاجئين (صحة عامة – طواريء- عيادة أطفال) اضافة الى التعاقد مع أطباء (جلد –قلب – عصب – عظم). مقابل بدل معاينة طبية  قدرها عشرة آلاف ليرة لبنانية (7 دولارات) . كما تخصص الجمعية أياماً للعلاج المجاني.

ويتشارك اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الجليل مع باقي إخوانهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث أن التحديات الصحية وإمكانية العلاج تبدو صعبة نظرا لعوامل كثيرة أهمها إمكانات الوكالة وظروف اللاجئين الاقتصادية وضعف امكانات الهلال الاحمر الفلسطيني.

سادساً : خلاصات 

يعاني مخيم الجليل من أزمة مياه خانقة، أجبرت الأهالي على  شراء مياه الشرب والاستخدام المنزلي  الأمر الذي زاد من الأعباء الاقتصادية على كاهلهم.

تعيش العائلات الفلسطينية في مخيم الجليل ظروفاً معيشية تزداد قساوتها مع حلول فصل الشتاء، في ظل تجاهل المعنيين لأوضاعهم المعيشية.

نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية وحالة التهميش الواسعة التي يعيشها سكان مخيم الجليل فإن عمليات الهجرة تجري على قدم وساق هربا من جحيم الواقع.

المخيم يفتقر الى عمليات تأهيل الوحدات السكنية التي بحاجة ماسة الى ترميم من قبل الوكالة بشكل عاجل.

يسيطر  القلق الدائم على العائلات من عدم توافر مادة المازوت بالشكل الكافي  للتدفئة نظراً لقلة السيولة النقدية و ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمازوت .

البطالة الموسمية، من أبرز المشاكل التي يُعاني منها أبناء المخيم خصوصاً في فصل الشتاء الامر الذي ينعكس على كافة نواحي الحياة .

تعتبر  قضية الطبابة والاستشفاء من الهموم الأساسية لدى الفلسطينين، حيث يئن المريض الفلسطيني لدى حاجته لإجراء عملية أو فحوصات أو حتى العلاج.

 

سابعاً : توصيات 

إزاء  هذا الوضع توصي المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) بالاتي :

لا بد من أن تفي الدولة اللبنانية بالتزاماتها الدولية لجهة احترام الانسان الفلسطيني، وتعدل كافة القوانين والقرارات التي تتعارض مع نصوص الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وأحكامها، وعلى الاخص تعديل القوانين التي تنظم المهن الحرة، ولا سيما مهنة الطب والهندسة والصيدلة والمحاماة وغيرها، كي يسمح للانسان الفلسطيني بممارسة هذه المهن بنحو قانوني.

تعديل قانون الضمان الاجتماعي بما يتيح للعامل أو الموظف الفلسطيني الاستفادة الكاملة من تقديمات صندوق الضمان الاجتماعي أسوة بالمواطن اللبناني.

ضرورة زيادة الخدمات اللاجئين الفلسطينيين وتحسينها في جميع القطاعات، ولا سيما قطاع الصحة

والخدمات الاجتماعية.

وضع آليات مراقبة لمشاريع البنى التحتية والترميم وإعادة الإعمار بما يرشد الإنفاق العام.

ضرورة تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وتركيز دورها على متابعة قضايا وحقوق اللاجئين في لبنان مع الجهات اللبنانية .

ضرورة الاهتمام بمستشفيات الهلال الاحمر الفلسطيني من حيث التجهيزات والتقنيات الحديثة، والعمل على إلحاقها بوزارة الصحة الفلسطينية.

زيادة موارد صندوق الضمان الصحي الفلسطيني كي يتمكن من تحسين نسبة تغطية العلاج للاجئين  الفلسطينيين في لبنان بالتوازي مع بقية المؤسسات والصناديق الداعمة.

 

المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني-  بيت أطفال الصمود

تأسست بتاريخ 12 آب 1976 تحت إسم بيت أطفال الصمود لتشمل برعايتها الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين ومنذ عام 1987 تم إفتتاح مركز داخل مخيم الجليل.

  أهدافها:       

  • رعاية الأيتام ممن يعيشون في المخيمات الفلسطينية
  • مساعدة الأسر فاقدة المعيل
  • رفع مستوى الأسر عن طريق برامج للشباب والمرأة.

مشاريعها:

مشروع إسعاد الأسرة - مشروع  الخدمات الصحية - المشاريع الإنتاجية وبرامج التأهيل

مشاريع رياضية.

وفي شباط 2005 تم تدشين مبنى خاص ببيت أطفال الصمود بمساعدة جمعية أطفال الفلسطيني في سويسرا(متبرع سويسري) وهو عبارة عن طابقين ، الطابق الاول مؤلف من مكاتب وغرف للانشطة والدروس، والطابق الثاني مؤلف من قاعة كبرى للأنشطة وصف دراسي.

القائمين على العمل موظفتين وأربع متطوعين، والفئة المستهدفة كل فئآت المجتمع ( العشرات من الأيتام والأمهات والشباب ، ومازال هناك تطوير للعمل وتوسيع التنسيق مع المجتمع المحلي اللبناني والفلسطيني ).

روضة الاقصى: 

تأسست عام 1996 في مبنى تابع لمجمع بلال بن رباح رضي الله عنه داخل المخيم، المبنى  مكون من أربع غرف تعليمية وإدارة ودكان صغير. الهيكل الإداري مؤلف من 4 مربيات ومديرة ومساعدة وعاملة تنظيف تحت إشراف لجنة مسجد بلال بن رباح رضي الله عنه.

تهدف روضة الاقصى الى غرس التعاليم الدينية في نفوس وأذهان الأطفال بالإضافة الى تعليمهم مباديء القرآءة والكتابة  باللغة العربية والانكليزية والحساب والعلوم بالإضافة الى الحصص الترفيهية ، تخضع المربيات الى دورات تعليمية وترفيهية وتربوية لتطوير المناهج والتعليم.

بلغ عدد الطلاب في هذا العام 100 طفل ، 56 من الذكور و 34 من الاناث، يبلغ القسط السنوي 100$ للطالب الواحد.

 تعاني الروضة من ضيق المكان " في الطابق الثالث من المجمع" الذي لا يسمح بوجود ملعب بالإضافة الى الحالة الإقتصادية الصعبة التي تؤثر على دفع الأقساط بالرغم من  انه رسم رمزي بالنسبة الى الروضات الأخرى. (م. مديرة الروضة كريمة حسن – شباط 2012)

جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني:

تأسست الروضة التابعة للجمعية في عام 1976 ويبلغ عدد طلابها لهذا العام 172 طفلاً 92 من الذكور و80 من الاناث ، لا تتبع الروضة الأسلوب التلقين بل تتبع الاسلوب البصري والسمعي والحركي عن طريق المشاهدة- والدمى – التعلم من خلال اللعب..، تتبع الروضة المنهج الشمولي التكاملي : بحيث يشمل جميع حاجات الطفل الإجتماعية والعاطفية والجسدية والذهنية.

ومن ناحية التجهيزات والبناء فقد تم تطوير البناء في عام 2006 ليصبح ثلاثة طوابق بعد ان كان طابقين، يشمل المبنى 9 صفوف  تعليمية وقاعة كبيرة للندوات وملعب شتوي - ومكتبة وقاعة صغيرة للرسم وملعب رملي.

تعاني الروضة من المشاكل السلوكية والنفسية للأطفال نتيجة ظروف الأهل الاجتماعية والإقتصادية الصعبة.

الهيكل الإداري: مؤلف من المديرة و9 مربيات  ومشرفة وأمينة مكتبة و3 عمال.

تخضع المربيات للدورات المستمرة ، القسط السنوي يبلغ 170000 للطالب الواحد وهناك بعض الحسم للأخوة الأشقاء.

مركز أطفال الجليل : 

وهي جمعية اجتماعية تعنى بشؤون الأطفال والشباب ، لا تبغي الربح وتتسم بالشفافية المالية والمصداقية، تهدف الى نشر ثقافة حقوق الإنسان لا سيما حقوق الطفل وتمكينه كعنصر مشارك وفعال. ويسعى لبناء جيل يتمتع بتكافؤ الفرص والحقوق وقادراً على تحمل المسؤولية ويساهم في تحسين ونمو المجتمع.

لديه عدة انشطة منها: دروس تقوية – دروس محو الأمية – دورات كمبيوتر واللغة الانكليزية – ونشاطات أسبوعية لتنمية مواهب وقدرات الأطفال – نشاطات فنية ورياضية وصحية تثقيفية – بالإضافة الى النشاطات الترفيهية.(م. مسؤول المركز علي طه – شباط 2012)

الهلال الأحمر الفلسطيني:

تأسس الهلال الأحمر الفلسطيني في عام 1969 ، تحول الى مستشفى في عام 1982 ( بسبب الحرب الإسرائليلة على الجنوب ) وكان ميداني تجرى فيه العمليات الجراحية ولكن بعد رحيل ياسر عرفات من لبنان في عام 1983 أصبح مركزاً صحياً  وتوقفت العمليات الجراحية  وأصبح يشهد تراجعاً ملحوظاً في خدماته ولا يعمل فيه أطباء في كافة الإختصاصات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مؤهلة ويستقبل 400 مريض شهرياً. الدوام 24 ساعة يومياً يقدم الخدمات العلاجية والاسعافات الاولية.

يتكون مبنى الهلال من طابقين : الطابق الاول عبارة عن غرف للطواريء وعيادة الأسنان والصحة العامة وغرفتين للمنامة المؤقتة. أما الأرضي: يوجد فيه الصيدلية ومختبر وأشعة وقسم أستحدثت جديداً قسم الصحة المجتمعية ( عبارة عن دروس وندوات صحية وتثقيفية للمجتمع المحلي وهناك يوم للعناية بالأطفال من جميع النواحي الخاصة بهم) الكادر الطبي يبلغ مع الاختصاصين المتعاقدين 14 .( مقابلة مع مسؤول الهلال – يحيى كرزون – شباط 2012)

مركز كاريتاس:

تم انشاء مركز المحبة والعطاء التابع لكاريتاس لبنان – مخيم الجليل في عام 2006 بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وكاريتاس النمسا.

وهو أول مركز في المخيم يهتم بالمسنيين ( الضغط – السكري – العلاج الفيزيائي – تقديم حفاظات للمرضى – يفرغ المركز عاملة لمساعدة المسن في بيته الذي ليس له من يعينه ) ويقدم المركز الندوات الشهرية التوعوية وإرشادات صحية بشكل يومي - رحل ترفيهية – وجبات غذائية )

عدد الموظفين 4: الادارة (سعاد عبد الغني)  - المعالج الفيزيائي – عاملة التنظيف – وممرض. الدوام كل يوم من الساعة 9 حتى 5 ما عدا يوم الاحد. المبنى مستأجر،  يتكون من ثلاثة غرف  ومنافعهم. الفئة المستهدفة : عمر 55 سنة وما فوق.  عدد المستفيدين : 250 شخص. (م. مديرة المركز سعاد عبد الغني – شباط 2012)

مركز الأنشطة النسائية: 

هو مركز لبرنامج المرأة يعمل على توفير دورات صقل المهارات وتشجيع النساء على المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع وإكتساب فرصة الخبرة في صنع القرار وتشجيع  المبادرات التي تتناول حاجات المجتمع المحلي.

الأنشطة التي يقوم بها:

  • التدريب على المهارات كالخياطة والحياكة وغيرها
  • البرامج التعليمية كمحو الأمية
  • دورات توعية وتوجيه
  • منشأة للأعمال الصغيرة والإنتاج لدر الدخل للمركز والنساء
  • برنامج إقراض مالي
  • برنامج التمهن لمساعدة الخريجات على إيجاد فرص عمل.

تقدم الأونروا الدعم المادي الى المركز على شكل مساهمة مالية، وتقدم التدريب المهني لأعضاء اللجان الإدارية لتؤهلهم في مجال الإدارة الذاتية. ( م. مديرة المركز بهية الحاج – شباط 2012)

جمعية النجدة الاجتماعية:

تاسست عام 1978، هي جمعية مستقلة، مسجلة كجمعية لبنانية غير حكومية تعمل في أوساط اللاجئين الفلسطينين وفي محيطهم في مجال التعليم والتنمية.
إن الهدف الرئيسي للجمعية هو تمكين المراة "بإعتبارها عنصرا أساسيا في المجتمع الفلسطيني" وذلك من خلال تمليكها الوسائل والأدوات الضرورية ليكون لها دور بارزا في مجتمعها. إن المرأة بعد أن تصبح فاعلة ومنتجة، تكون قادرة على الإعتماد على نفسها وتساهم بشكل رئيسي في تطوير المجتمع الفلسطيني في لبنان.
وتستهدف برامجها المرأة بشكل مباشر وتتضمن: دورات في التدريب والتاهيل المهني، التربية الشعبية، برامج تقوية، برنامج الأم والطفل (رياض للأطفال)، برنامج العمل الإجتماعي الذي يتضمن المساعدات الإجتماعية ومشروع العنف الأسري، الإنتاج أو مشروع التطريز (البادية) ومشروع القروض الصغيرة. وتعمل النجدة ايضا على تايد وتعزيز حقوق الإنسانية والوطنية للفلسطينين في لبنان وذلك من خلال نشاطات وحملات التوعية المرتبطة بالبرامج الأخرى: كنشاطات الصحة الإنجابية، حقوق المرأة، وحقوق الطفل. www.association-najdeh.org نسخة مخبأة - مماثلة

مؤسسة الشؤون الاجتماعية:

هو مركز رعاية أسر الشهداء والجرحى تابع لوزارة الشؤون  الإجتماعية في السلطة الوطنية الفلسطينية، أسس في عام 1975 في بداية الحرب الأهلية في لبنان ، والمركز معني بتقديم مخصصات لشهداء قضوا على طريق الثورة من الفصائل الفلسطينية و أحزاب وقوى وطنية لبنانية.يتم صرف المخصصات بشكل دائم وتم تعديلها اعتباراً من تموز 2011 بشكل مرضٍ جدا للأهالي.إضافة الى المرتبات في حال كانت الموازنة تسمح بصرف مساعدات لعلاج المرضى.يستفيد من المركز حوالي 375 أسرة لبنانية وفلسطينية.(م. مسؤول المركز في المخيم عدنان الحاج – شباط2012)

رابطة المعلمين الفلسطينيين:

أنشئت في لبنان في 19-1-2006 وهي إطار يضم مجموعة من المعلمين الفلسطينيين، يعمل من أجل حماية حقوق المعلم الفلسطيني والدفاع عنها وتوثيق العلاقة بين المعلمين.

مهمات وأهداف الرابطة:

  • العمل على تحسين الظروف الإقتصادية والإجتماعية والصحية للمعلم.
  • تعزيز العلاقات بين المعلمين من خلال الأنشطة المختلفة.
  • تطوير كفاءة المعلم الفلسطيني من خلال إكسابه معارف ومهارات مختلفة.
  • بناء علاقات مع أطر المعلمين النقابية.
  • العمل على حل النزاعات والإشكاليات في وسط المعلمين وفي الإطار الإجتماعي.
  • العمل على تطوير وتفعيل إتحاد المعلمين والموظفين في الأونروا.
  • المساهمة في تطوير مدارس الأونروا وتفعيل دور الأهل في العملية التعليمية.

الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين:

تأسست الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين عام 1987 لتكون إطاراً للدعوة الاسلامية والقضية الفلسطينية ، ووسيلة لمساعدة الطلبة في تحصيلهم العلمي.

أهدافها:

  • نشر الرسالة الاسلامية عقيدة وسلوكاً ومنهج حياة بين صفوف الطلبة.
  • رفع المستوى التربوي والكفاءة التعليمية للطلبة.
  • طرح القضية الفلسطينية من منظور اسلامي.
  • الإهتمام بشؤون الطلبة ومساندتهم والتعاون على حل مشاكلهم.
  • نشاطاتها تتوزع ما بين تعليمي ، ثقافي، السياسي والاجتماعي.
  • دورات تقوية لطلاب الشهادات الرسمية.
  • محاضرات تربوية ،ثقافية ،دعوية وادارية للطلاب والطالبات.
  • تنظيم معرض قرطاسية مع بداية كل عام دراسي.
  • تكريم الطلاب الناجحين.
  • القيام برحلات ترفيهية هادفة للطلاب.
  • اقامة المسابقات الرمضانية والإفطارات الجماعية في شهر رمضان.
  • التواصل مع المعلمين من خلال زيارتهم وزيارة المدارس.
  • المشاركة في المناسبات الاسلامية والوطنية.( مقابلة مع مسؤول الرابطة في المخيم الدكتور محمد خلف – آذار 2012)

رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين:

هي تجمع طلابي تأسس عام 1998 وافتتح أول مركز له في مخيم الجليل – بعلبك عام 2000 . اهتمامه الاول شؤون وقضايا الطالب الفلسطيني وتنمية ثقافته وإقامة الأنشطة الطلابية التي تصب في خدمة المشروع الإسلامي المعاصر والقضية الفلسطينية. الفئة المستهدفة : طلاب المرحلة المتوسطة وما فوق.

الأهداف:

  • تنمية الثقافة الشرعية والعلمية والسياسية لدى الطلبة
  • استنهاض الطلبة وغرس روح الابداع في نفوسهم.
  • ابراز الهوية الاسلامية للشعب الفلسطيني.
  • تبني قضايا الطلبة والدفاع عن حقوقهم والمساهمة في حل مشكلاتهم.
  • العمل على رفع المستوى العلمي والأكاديمي للطلبة الفلسطينيين في مختلف العلوم.
  • العمل على تحقيق الوحدة والتعاون  بين الطلبة العرب والمسلمين. (2)

اللجنة الشعبية:

في بداية السبعينات بعد دخول المقاومة الفلسطينية إلى لبنان وانحسار دور الدولة اللبنانية في المخيمات الفلسطينية، شكلت الفصائل لجان رسمية مهمتها متابعة أمور وأوضاع المخيم الحياتية اجتماعياً، صحياً، ثقافياً.. بعد ذلك أخذ قرار بتشكيل اللجنة الشعبية تكون مرجعيتها دائرة شؤون العائدين ومسؤول عنها عضو في اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية.

ممن تتشكل ؟ وما هو دورها؟

تتشكل من مندوبي عن الفصائل الفلسطينية والاتحادات والنقابات ( الطلاب – المرأة- العمال – المعلمين – مهندسين وأطباء) وعضوية مدير المخيم بصفة مراقب .

مازالت اللجنة تقوم بدورها بنفس المهام الموكلة اليها، بالاتصال مع السلطات اللبنانية ( قائمقام- بلدية بعلبك – قوى الأمن اللبنانية) لمتابعة أمور اللاجئين الفلسطينيين.

أما في داخل المخيم فالجهد الأكبر هو مع الأونروا في متابعة الأوضاع التعليمية والصحية والإغاثة والبنى التحتية.

أيضاً للجنة الشعبية تواصل وتنسيق مع الهيئات الدولية في الصليب الأحمر الدولي، وكان بارزاً في الاجتياح  الصهيوني ، وكثير من المؤسسات الدولية مثل" كاريتاس – أطباء بلا حدود..

 

  • رشيد الحاج مدير مدرسة القسطل
  • بسام كايد مدير مجمع بلال بن رباح
  • ابراهيم أبو شقرا مدير المستوصف
  • مسوؤال منظمة الشبيبة محمد ابراهيم حسين
  • عمر كايد صحفي
  • علي طه مدير مركز أطفال الجليل
  • عمر قاسم أمين سر الجبهة الشعبية 
  • خير حسن حسين مسؤول نقابة اتحاد العمال في البقاع[1]

     

    [1] مقابلات مع طلبة فلسطينيين مقيمين في لبنان

كحال أغلب المخيمات الفلسطينية في لبنان تتواجد الفصائل الفلسطينية التالية في المخيم بنسب متفاوتة:

حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح

حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الانتفاضة

حركة الجهاد الاسلامي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

طلائع حزب التحرير قوات الصاعقة

جبهة التحرير الفلسطينية

جبهة النضال الفلسطيني

حزب الشعب الفلسطيني

حركة المقاومة الاسلامية – حماس



[1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[2] شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، لاجئ نتhttp://laji-net.net/arabic/default.asp

[3] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[4] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.

[5] المركز الفلسطيني للإعلام https://www.palinfo.com/

[6] نبذة عن المخيمات – مخيم الجليل ، م. فؤاد جمعة – مؤسسة شاهد .

[7] مقابلة مع عضو اللجنة الشعبية في المخيم ، وليد عيسى، آذار 2012

[8]  مقابلات مع طلبة فلسطينين مقيمين في لبنان 

[9]  مخيم الجليل - نيوز - بعلبك - https://www.facebook.com/aljaleelnews/

[10] مقابلة مع مسؤول رابطة المعلمين الفلسطينيين الاستاذ كايد كايد – شباط 2012

[11] مقابلة  مع مسؤول الرابطة مصطفى أبو نعسة – آذار 2012

[12]  اللاجئون الفلسطينيون أوضاعهم معاناتهم حقوقهم_ رضوان عبد الله – الطبعة الاولى  2002 – مطبعة الخيزران – ص 46)

[13] وكالة القدس للأنباء http://alqudsnews.net/

[14] جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني https://www.palestinercs.org/

[15] دراسة مؤسسة شاهد حول الوضع الصحي 2007 https://pahrw.org/

[16] صيدا أون لاين http://www.saidaonline.com/new/ar

 [17] مخيم الجليل بين الألم والأمل، بحث من إعداد عفاف خالد أبو شقرا

[18]  منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان-مخيم الجليل-بعلبك

 



تصدير المحتوى ك PDF

مقاطع فيديو


إضافة محتوى