مخيم برج البراجنة
الدولة : لبنان
المدينة : بيروت
قامت عصبة جمعيات الصليب الأحمر بتأسيس مخيم برج البراجنة عام 1948 من أجل إيواء اللاجئين الذين فروا من الجليل في شمال فلسطين.
ويقع المخيم في الضواحي الجنوبية لبيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي.
وقد عانى المخيم بشكل كبير خلال الحرب الأهلية اللبنانية؛ وتعرضت ممتلكات اللاجئين للضرر البالغ فيما تم تهجير ما يقارب من ربع سكان المخيم.
الموقع والجغرافيا
الموقع الجغرافي :
مخيم برج البراجنة هو من المخيمات الكبيرة التي تقع في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت[1] فهو يقع على بعد 91 كلم من فلسطين المحتلة، وحوالي 2 كلم من مطار بيروت الدولي، في ضاحية بيروت الجنوبية ، تحيط به أحياء الرمل العالي وحارة حريك وبعجور وعين السكة [2]، وقد أنشأه اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1948 لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين[3]، وأنه قد اعتبر من أكبر المخيمات في العاصمة بيروت وتعود ملكية أرضه مؤجرةً للأونروا .[4]
أبرز أحياء المخيم :
العاملية
الوزان
مستشفى حيفا
جيش التحرير
جورة التراشحة
الصاعقة
الهيدروس
الكفاح المسلح
كويكات
أهم المداخل :
جواد زين الدين
التعاونية
العاملية
أبو فيصل
المشنوق
الصاعقة
الكفاح
أبرز القرى :
كويكات
الكابري
ترشيحا
الشيخ داوود
شعب
الغابسية
الجليل (1)
[1] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت
[1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/
[2] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
[4] صوت الحرية الإخباري https://www.alhorya.com/ar
النشأة
تاريخ الإنشاء:
قامت عصبة جمعيات الصليب الأحمر بتأسيس مخيم برج البراجنة عام 1948[7]، على مساحة تقدر ب 104 دونم [8] ،ظل المخيم يشغل المساحة نفسها من الأرض ، علماً بأن هناك أجزاء واسعة تنامت وتطورت بصورة ملحوظة [9]
الإنشاء:
الرحلة من فلسطين إلى مخيم برج البراجنة ، تقاس بالسنين الضوئية ، أو العتمية إذا شئت ، فليس بهين أن تضطر مرغماً لترك منزل بناه أجدادك قبل مئات السنين ليسكنه من جاء للتو من بولندا أو روسيا أو من أي دولة لفظته لتتخلص من مشكلة بداخلها ولكن لتصنع مشكلة يعاني العالم منها اليوم ، بمن فيه الدول التي صدرت تلك المشكلة، والأصعب والأشد هو أن تجد أن طفلك الذي خرجت هرباً به قد ضاع في طرق اللجوء، أو داسته دابة أو قتله حيوان في البراري ، ماذا لو عرفت أن طفلك بعد ضياعه التقطته عائلة يهودية وربته ليصبح ضابطاً يقتل أبناء جلدته ، هذا ما حصل مع مصطفى الجرشي الذي أصبح ضابطاً في الجيش الصهيوني ، بعد قتل أمه على يد الاحتلال في الغابسية ، ليس قليلاً حين أسمع من علي الحاج علي أنه وفي طريق اللجوء إلى لبناء تمزق حذاؤوه بعدما كان يتملك الأراضي في عكا صار عاجزاً عن شراء حذا لابنه ، قصص من طريق اللجوء حفظتها الذاكرة وروتها أجيال عن أجيال ، لتبقى محفورة ، .برج البراجنة ربما كان من أكبر مخيمات الفلسطينيين في لبنان، ما أن تقوم بجولة في أزقته حتى تعرف معنى البؤس والشقاء، الإعمار في مخيم برج البراجنة تطور عبر مراحل، وازداد بعد دخول (م.ت.ف) إلى المخيمات، حيث أعطت للناس هامشاً من الحرية في موضوع الإعمار العشوائي داخل المخيم ، بدء مخيم برج البراجنة بـ500 عائلة، والآن تشير الإحصائيات إلى 2800 عائلة وما فوق [12]، وقد بني من قبل رابطة جمعيات الصليب الاحمر عام 1948 League OF Red Cross Societies ، ليقيم فيه لاجئون فلسطينيون قدموا من قرى الجليل، وخاصة الكويكات وشعب[13]، ويقع المخيم في الضواحي الجنوبية لبيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي ، ينتشر فيه البؤس، والفقر، والشوارع الموحلة، فيما يكتظ هنا المخيم بساكنيه. انه أقرب إلى مدن الأكواخ، بطول 500 متر، وعرض 400 متر، تعيش في مخيم برج البراجنة أُسر كثيرة من ترشيحا ـشمال فلسطين قبل 1948 ، يشكلون حوالي 40% من سكان المخيم. يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 13812 نسمة، حسب إحصاءات "وكالة الغوث" لعام 1995، ويعاني المخيم ازدحاماً رهيباً، حتى أن 13 فرداً ينامون في حجرة واحدة، مساحتها 4×4 أمتار، تنتشر الأمراض، مثل السل، والجرب، والقمل، والإسهال، خاصة بين الأطفال. ونتيجة تأثير الإقامة في مكان ضيق كمخيم برج البراجنة ولّد التوتر عند الشباب، عندما حاصرت حركة "أمل" المخيم سنة 1985، أكل الناس العشب، وكان كل من يخرج من المخيم يُقتل، فأكل الناس القطط والكلاب،[14]و قد عانى المخيم بشكل كبير خلال الحرب الأهلية اللبنانية؛ وتعرضت ممتلكات اللاجئين للضرر البالغ فيما تم تهجير ما يقارب من ربع سكان المخيم ، ويعمل السكان في المخيم في الغالب كعمال عرضيين في أعمال الإنشاءات، وتعمل النساء في مصانع الحياكة أو كعاملات تنظيف ، ويعد المخيم أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان في بيروت وظروف الحياة فيه سيئة للغاية، كما يعاني المخيم أيضا من طرقات ضيقة ونظام صرف صحي قديم، وتداهمه مياه الفيضانات بشكل عام خلال فصل الشتاء، وفي كانون الأول من عام 2009، بدأ تنفيذ مشروع إعادة تأهيل في المخيم بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وسيعمل المشروع على تركيب نظام تزويد مياه جديد واستبدال شبكة الصرف الصحي وعلى التخلص من مياه الأمطار علاوة على إعادة تأهيل الأزقة والشوارع [15]
[12] صوت الحرية الإخباري ، https://www.alhorya.com/ar
[15] لبنانيون فاينر http://www.lebanonfiles.com
سبب التسمية
سبب التسمية :
ترجع بعض المصادر تسمية البراجنة إلى " قبيلة من العرب " وكان هناك في المنطقة برج[6] ، قيل بأن هذا البرج نسب إلى قوم عرب عرفوا باسم البراجنة، الذين تمردوا على الأمير فخر الدين الثاني (١٥٩٠-١٦٣٥م) والذين قتلوا عبداً له ورموه في بئر يُعرف لغاية الآن باسم بئر العبد.
المساحة
المساحة عند التأسيس والمساحة اليوم:
بلغت مساحته 104200م2 عند الإنشاء، وتبلغ مساحته اليوم، وفق عدة مصادر حوالي 375000 متر مربع 104 دونمات [10]، إلا أن مدير المخيم بهاء حسون يؤكد أن مساحته غير الرسمية فقد تجاوزت 2 كلم مربع .[11]
[11] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
أحياء المخيم
أبرز أحياء المخيم :
العاملية
الوزان
مستشفى حيفا
جيش التحرير
جورة التراشحة
الصاعقة
الهيدروس
الكفاح المسلح
كويكات
أهم المداخل :
جواد زين الدين
التعاونية
العاملية
أبو فيصل
المشنوق
الصاعقة
الكفاح
أبرز القرى :
كويكات
الكابري
ترشيحا
الشيخ داوود
شعب
الغابسية
الجليل (1)
الواقع السكاني
عدد السكان في مخيم برج البراجنة:
العدد الإجمالي الدقيق ليس معروفاً بسبب انضمام الكثير من العائلات اللبنانية وبعض السوريين والمصريين والسريلانكيين[1]، ولكن حسب إحصائيات وكالة الغوث لسنة 2008 قدر ب 25 ألف نسمة[2]، وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) فإن عدد اللاجئين في المخيم قد بلغ نهاية العام 2005 ما يقارب 15581 لاجئاً، يشكلون 3758 عائلة، لكن معظم المراجع ( اللجنة الشعبية، الجمعيات الأهلية ) تقدر عدد السكان بأكثر من 19000 شخص، ويعود الاختلاف في التقديرات إلى أن جزءاً من السكان غير مسجلين لدى الأونروا ، أما العائلات المصنفة ضمن حالات العسر الشديد فبلغ عددها 422 عائلة، وأن عدد العائلات حسب سجلات الأونروا للعام 2006 يبلغ 3758 عائلة
الوضع الاقتصادي
الأوضاع الاقتصادية و أهم الأعمال التي يعمل بها أبناء المخيم:
لم يمنع الاضطهاد السياسي من الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي للفلسطينيين في المخيم، فالعديد منهم هجر من فلسطين وجاء وهو يملك خبرة تجارية أو زراعية أو خبرة في بعض المهن أهلته لإدارة بعض الأعمال، وفي العام 1954 بدأ ظهور بعض المحلات والمؤسسات التي يمتلكها فلسطينيون فكان بداية مقهى تشريحا لصاحبه منيب رضى اغا ، على الخط الفاصل بين المخيم وبرج البراجنة، ثم اشتراها شافع عبد الرازق ومحمد سعيد قبلاوي ، ومقهى القسيس لصاحبه أبو زهير بكير على الخط نفسه، ودكان أبو عبد الزعطوط، ثم في العام 1955 ملحمة عثمان حمادي وملحمة موسى الحوراني ، ، ولو أردنا أن نحصي عدد المحلات لكانت النتيجة ما يزيد عن خمسة وعشرين محلا ومؤسسة ، فإضافة إلى المحلات المذكورة آنفاً حاز الفلسطينيون على محلات كثيرة منها :
المحل التجاري | صاحب المحل |
محل بيبي فوت | أبو نبيل قبلاوي |
تأجير وتصليح الدرجات الهوائية محل حلاقة | أبو نزيه هواش |
محل حلاقة | أبو أنور الغضبان |
محل حلاقة | هشام عيساوي |
حلويات ضيف الله | آل ضيف الله |
محل دغمان لبيع الصحف | آل دغمان |
مكتبة الاتحاد لصاحبها | عوني مصطفى |
محلات بركة لبيع الدجاج | آل بركة |
معمل خياطة | أبو نهاد عائشة |
عصير عيدا | أبو نبيل عيدا |
محل سكافة | فائق عيسى |
دكان سمانة | أبو فيصل الخطيب |
محل أدوات منزلية | قاسم عيدا |
محل حلاقة | آل زعرب |
مطعم ديغول للغلافل | من عكا |
السرواني للفلافل | آل السرواني |
مطعم فول | آل أبو رقبة |
مكتبة | مازن عبد اللطيف |
بيع الحقائب المدرسية | آل خورشيد |
بيع التلفزيونات والقطع الكهربائية | آل البدوي |
بوظة | فايز بيرقجي |
الأعمال التي يقومون بعملها :
- قطاع البناء
- ورش تصليح السيارات
- الأعمال الإدارية
- عمال عرضيون في أعمال الإنشاءات
- تعمل النساء في مصانع الحياكة أو كعاملات تنظيف.[1].
[1] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
الوضع الاجتماعي
الواقع الاجتماعي :
مجتمعنا بالمخيم كان مجتمعاً ريفياً حيث للأسرة والعشيرة دور محوري في حياة الأفراد. من هنا فإنه في العقود الأولى من إنشاء المخيم، أي في فترة الخمسينيات والستينيات وبعضاً من السبعينيات، نلمس تضامناً اجتماعياً ظاهراً من خلال الأسرة وامتداداتها التي تصل إلى العشيرة أو القرية. هذا التضامن يظهر من خلال لجنة البرج الأولى ، المشكّلة في المخيم عام 1951، من أعضاء ينتمون إلى قريتي ترشيحا و كويكات ومنهم سامي كمال فاعور وفايز بيرقجي. ونلمس هذا التضامن أيضاً من خلال بعض الإشكاليات التي كانت تأخذ طابعاً قروياً. والأهم من ذلك في بعض الأحداث والمواقف، ففي الخمسينيات طُعن مدير المخيم صبري مصطفى برقبته من أحد سكان الجوار، فلما ثار أهالي المخيم وقف لهم سليم مصطفى أحد زعماء قرية ترشيحا ومنعهم من الخروج من المخيم، والتصادم مع الجوار ، حتى الاجتماعات المفصلية كان هناك ممثلون عن كل قرية، كالاجتماع الذي عُقد في شهر تموز 1958 في منزل عمر شحادة، واللافت أن الاجتماع كان تحت مسمّى اللجنة الشعبية، وأُرسلت مطالب المجتمعين إلى إدارة الأونروا وإلى ما كان يُعرف بـ "الشباب العربي الفلسطيني". وننصح بالعودة إليها حتى نعلم أن بعض هذه المطالب ما زالت معلّقة، وهي هي، منذ أكثر من 50 عاماً. ولا أودّ الاستفاضة بالأمثلة على عمق الترابط الأسري من جهة، ومدى قوة حضور ودور النظام العشائري من جهة ثانية، وإن كان للاثنين صلة جعلتنا نضعهما في سياق واحد. الدور الأسري بدأ يضعف منذ السبعينيات نتيجة تحولات اجتماعية وسياسية، بدأت تقلّل أحياناً من قيمة الأسرة وطبيعتها، وحتى اعتبارها تقليداً في بعض وجوهها يجب تغييره من ضمن التقاليد التي يجب الثورة عليها، ما يهمّنا هنا سواء في الأسرة أو العشيرة أنهما شكلان من أشكال التضامن الاجتماعي أُصيبا بضرر هائل. ونحن هنا لا ندافع عن نظام العشيرة لكن يجب القول إنه بالنهاية هو نظام له تراتبية هرمية، ويؤمّن حداً أدنى من التضامن الاجتماعي، وإزاحته لم تجلب نظاماً سياسياً واجتماعياً آخر يحقق القيمة التضامنية بمعناها الواسع.[1]
[1] شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، لاجئ نت http://laji-net.net/arabic/default.asp
الوضع الرياضي
الرياضة الفلسطينية في الشتات هي امتداد للرياضة الفلسطينية قبل عام 1948 ، فقد نقل اللاجئون الفلسطينيون تجاربهم الرياضية إلى مناطق اللجوء ، مستعينين بها كإحدى الطرق بلقاء القضية الفلسطينية والعودة حية ، وهذا ما يلاحظ من خلال تسمية الأندية تيمناً بأسماء القرى والمدن الفلسطينية ، وشاركت فلسطين قبل العام 1948 في البطولات والدورات الرياضية العربية والإقليمية والدولية ، ففي سنة عام 1928 تأسس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، الذي شارك في تصفيات كأس العام سنة عام 1934 ، وعام 1944 صدر قرار بتشكيل الاتحاد الرياضي العربي الفلسطيني العام ، وهو أعلى جهاز يخطط للحركة الرياضية الفلسطينية ، وبرزت أندية عديدة في فلسطين بكافة الألعاب الرياضية ، وكذلك كان للكشاف العربي الفلسطيني دور مهم في الحركة الكشفية الفلسطينية قبل النكبة ، وانتقل الكشاف باسمه وبمعظمهم قيادته إلى لبنان لينشئوا كشافاً ساهم بشكل كبير في تطور الحركة الكشفية الفلسطينية ، التي شكلت الأرضية لانطلاق العديد من قادة الثورة الفلسطينية فيما بعد .
فريق الكابري :
في مخيم برج البراجنة بدأ الفتيان في العام 1951 ، وخصوصاً فتيان بلدة الكابري ، بالذهاب لأداء بعض التمارين الرياضية في منطقة الحرج ، وفي العام 1952 أسسوا فريق كرة قدم سموه فريق " الكابري" ، وكانوا يستعيضون عن الكرة بجوارب جرى تجميعها ويشكلونها كالكرة ، ضم الفريق ( حسين الحصري ، أحمد أبو خريبة ، محمود أبو خريبة ، طه عيسى ، موسى طحان ، محمود فيراوي ، صلاح فيراوي ،عبد بلقيس ، سعيد راضي ، محمد الأنس ،موسى بلقيس ، خالد النجمي ، محمد بلقيس ، خضر فيراوي ، وحدد اشتراك أسبوعي بقيمة عشرة قروش لشراء كرة ، ورغم حالة الأهل المادية البائسة إلا أنهم كانوا يساهمون ويشجعون على ذلك ، ثم قام فريق الكابري بتنظيف قطعة أرض في منطقة الغزار ، المحاذية وتسويتها ، واتخذ منها ملعبا ، بعد مدة زمنية قصيرة توقف نشاط فريق الكابري ليتم تأسيس فرق جديدة أكثر تنظيماً وشمولية ، أعيد تأسيس الفريق في السبعينات لبضع سنوات
فريق القسطل :
في العام 1955 ومع حاجة المخيم إلى فريق رياضي يتجاوز ما هو موجود نحو فرق أكثر تعميماً وتنظيماً ، سعى القوميون العرب إلى إنشاء ناد رياضي أسموه نادي القسطل ، ورغم الدافع السياسي والرياضي لإنشاء النادي ، إلا أن حسين الحصري يضيف سبباً آخر وهو اجتماعي ، حيث بدأ الشباب ، وخصوصاً شباب الكابري ، ارتياد المقاهي بشكل مبالغ فيه ، مما فرض على المعنيين بالمخيم إيجاد متنفس للشباب فكان التفكير بناد رياضي ذي أهداف اجتماعية ورياضية ، وكان في نادي القسطل ، بالإضافة إلى الققوميين العرب ، بعض البعثيين ، ودب الخلاف السياسي بينهم في الستينيات ، خصوصاً بين أحد القوميين العرب و ف.ج.( بعثي) ، ثم بنتيجة الخلافات وظهور نواد جديدة والملاحقات القضائية توقف نشاط النادي
الكشاف العربي الفلسطيني :
أشهر المدربين : محمود كايد ، محمود الحاج درويش ، حسين رجب ، علي الشيخ قدورة ، حسن فرج وجميعهم كان في حرس الحدود في فلسطين من أناشيد الكشاف التي كانوا يهتفوا بها :
نحن فوج الثأر ، أبطال الفداء
ننشد الثأر ولا نبغي الثراء
همنا استرداد مجد ووطن
موطن الأباء أبشر قادمين
نحن فوج الثأر أقسمنا يمين
أن يموت الفوج كي يحيا الوطن
نادي ( البعث ) :
في العام 1959 ، أسس حزب البعث الاشتراكي في مخيم براج البراجنة نادياً دون أن يعلن عن الانتماء السياسي له ، أو حتى يعطيه اسماً ، خوفا من ملاحقة السلطات له ،أو حتى يعطيه اسما ، خوفا من ملاحقة السلطات له ، ولكن الناس دعته ( نادي البعث ) ، وكان مقره في بيت محمد أبو طاقه ، ومن أعضائه البارزين زهير بكير ، ونفر من آل الجشي ، احتوى النادية على فريق كرة طاولة ، فريق كمال أجسام ، حزب النجادة أرسل عدداً من صحيفة ( صوت العروبة ) الناطقة باسمه إلى النادي
نادي الشعلة :
في بداية الستينيات تم تشكيل نادي الشعلة كناد مشترك فلسطيني لبناني برئاسة خالد النجمي ، وضمت الهيئة الإدارية إضافة إلى الرئيس كلاً من : بهزات رشيد ، طه عيسى ، جهاد عايدة ، محمود فيراوي ، أحمد شمس الدين ، عادل حركة ، إبراهيم بعجور ، فخري عكر ، باسم ناهي ، وليد رفيق ، عبد المجيد أبو خريبة ، محمد الحايك ، وكان الشعلة أول ناد فلسطيني لبناني ، وساهم كثيراً في تقارب الشباب الفلسطيني واللبناني
نادي نجوم فلسطين :
في الموسم الرياضي 1964/1965 تم تأسيس نادي نجوم فلسطيني برئاسة خالد حماد ، وهو لاعب معروف لعب بصفوف نادي الراسينغ وكان له حضور قوي في الدورات الرياضية الفلسطينية وتم تنظيمها ، وضم الفريق عددا كبيرا منهم : طه عيد ، خالد ناصر ، إبراهيم الشيخ ، باسم ناهي ، عفيف شحادة ، مليح علي ، عيسى الجمال ، عبد الرؤوف حماد ، وليد وفيق صالح ، توفيق صالح ، إحسان البدوي .
حيفا :
مثل نادي حيف في الدوري الفلسطيني لكرة القدم في العام 1979 اللاعبون ، وليد غافور ، فخري عكر ، ديب قاسم ، جمال بزي ، إحسان عودة ، إبراهيم بيضون ، جمال جبريل ، علي النابلسي ، عبد صالح ، علي حسون ، وضم نادي حيفا عددا من لاعبي كرة الطاولة ومن أبرزهم محمد شحادة ، نبيل عودة ، وحقق الأخير عدداً من البطولات المهمة التي جرت في الثمانينيات والتسعينيات ، وبعضها كان يضم أبطالاً لبناني في اللعبة ، كما ضم النادي فريق شطرنج ، أما الكشاف فضم أكثر من 150 كشافاً ومرشدة ، وفي العام 1987 أعاد فخري عكر تأسيس النادي بعد توقف لعامين بسبب حرب المخيمات ، لكن النادي عاد وتوقف بعد ثلاثة أعوام ، ليعيد هشام حماد تأسيسه في العام 1993 ، ووصل عدد اللاعبين في تللك الفترة إلى 110 لاعبين ، وأبرز لاعبي حيفا في تللك الفترة كان فادي غصن ، والذي لعب مع فتيان الفريق ، واليوم هو لاعب أساسي في منتخب لبنان
نادي شهداء الأقصى : تأسس في العام 2000 ، ويرأسه بسام عبد الحي
كشافة الاسراء : يرأسها أيمن العلي تأستت في العام 2000
جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية: تمارس عملها منذ العام 2005 ويرأسها جمال خليل
نادي صفد : استمر نشاطه ما بين الثمانينات وأوائل التسعينيات
نادي الصمود : فريق كرة قدم ، استمر نشاطه ما بين عامي 1986، 1988 ، تولى إدارته نادر عبد المجيد
نادي اليرموك : كرة قدم ، رفع أثقال ، كاراتيه ، بين عامي 1987 ،1990
نادي نجوم فلسطين : تأسس النادي في العام 1988 ، واستمر حتى العام 1993 ، وضم عند تأسيسه فريق كرة قدم ، كرة طائرة ، شطرنج
نادي بيسان : تأسس في العام 1986 واستمر حتى العام 1988 ، كان سامر الحصري أبرز لا عبيه
نادي أبناء القسام : توقف نشاطه في العام 1990
نادي الجليل : تأسس في العام 1984 ، ويرأسه منذ تأسيسه عرسان الهابط برز في العامي 1987 ، 1990
نادي فلسطين : في العان 1984 انطلق نادي فلسطين ، وفي أواخر التسعينيات توقف نشاط الفريق
نادي الأقصى : تأسس في العام 1980 ، أبرز الإداريين فيها / عادل دغمان ، فهد حسين ، خالد عابد وغيرهم ، وضم النادي ألعاب كرة القدم ، كرة الطائرة ، شطرنج ، كمال الأجسام
نادي طولكرم : تأسس النادي في العام 1978 واستمر نشاطه حتى اليوم ، ورأسه منذ تأسيسه محمد معتصم ، برئاسة أبو حاتم الجشي ، وبرز النادي بشكل قوي من خلال فريق كرة القدم ، وقد يكون انتصاره على فريق حيفا 1984 من أشهر اللقاءات الرياضية التي جرت في مخيم برج البراجنة
نادي طبريا : مقر النادي كان مؤلفاً من ثلاث طبقات ، ويقع بالقرب من حي البعلبكية على مسافة قصيرة من مسجد الروضة ، وتوقف النادي عن العمل إثر اجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 ، في العام 1992 انطلق نادي طبريا ، بإدارة مستقلة ، وحقق نتائج مرضية ، واستمر لسنوات عدة قبل أن يتوقف نشاطه
نادي كمال ناصر : تأسس في العام 1976 ، برعاية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وأبرز الهيئة المؤسسة :كامل دغيم ، صباح أبو عدس ، علي خطاب ، علي حمية ، وضم النادي الفرق التالية : كرة قدم ، كشاف ، شطرنج
نادي القدس : الفرق الرياضية : الشطرنج ، كرة القدم ، كرة الطاولة ، كرة الطائرة
نادي مجدو : تأسس في العام 1977 ، وصاحب الفكرة الذي ترأسه منذ إنشائه وكان راسم الغول أميناً للسر ، وضم النادي فرقاً للألعاب التالية : كرة الطائرة ، كرة السلة ، كرة اليد ،/ ألعاب القوى / كرة القدم ، كرة الطائرة ، سباحة ، كشافة .
مشاكل رياضية :
الوضع السياسي والقانوني
الوضع السياسي :
ان مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هي نتيجة مباشرة لإقامة دولة اسرائيل في العام 1948. حيث طردت العصابات الصهيونية (والجيش الاسرائيلي في وقت لاحق) ما بين الاعوام 1947-1950، وفي ما اصطلح الفلسطينيون على تسميته بالنكبة أو الكارثة، أكثر من 750،000 فلسطيني من ديارهم. سعى ما يقارب من 100،000 لاجئ فلسطيني للحصول على مأوى في لبنان كنتيجة للنكبة ولكن اعتبر وجودهم تهديدا لنظام البلد السياسي الطائفي الهش. 1 بعد مرور أكثر من 60 عاما ، والحكومة اللبنانية لا توفر احصاءات حول اعداد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على اراضيها. في حين تشير الاحصاءات النصف سنوية لعام 2009 الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى وجود 425,640 لاجئاً فلسطينياً في لبنان. يقطن 53% منهم في 12 مخيماً أما البقية فيعيشون في المدن والقرى اللبنانية وفي عدد من التجمعات الفلسطينية غير المعترف بها رسمياُ كمخيمات. 2 ومع ذلك، فإن إحصاءات الأونروا ليست كاملة، فهي لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين الذين لجؤا إلى لبنان في الأعوام 1952 إلى 1956، وأولئك الذين قدموا إلى لبنان بعد العام 1970 وأصبحوا يعرفون بفاقدي الأوراق الثبوتية، شهدت العلاقة اللبنانية-الفلسطينية تقلبات عدة، وما لبث الاحتضان اللبناني للاجئين أن تحول في سنواته الأولى إلى قلق لبناني أمني من التواجد الفلسطيني. وقد أقامت المخابرات العسكرية ومخافر الشرطة اللبنانية مراكز أمنية داخل المخيمات لمراقبة الفلسطينيين ورصد أنشطتهم السياسية. وفي عام 1959، استُحدثت دائرة لإدارة شؤون اللاجئين الفلسطينيين تابعة لوزارة الداخلية من أجل التنسيق مع الأونروا بشأن عملية تقديم المعونة والمساعدات للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك استصدار وثائق سفر وتسهيل طلبات جمع شمل الاسر المشتتة. 4 من الناحية العملية عملت هذه الدائرة على تحقيق الفائدة والمصلحة العامة للدولة اللبنانية، ولا سيما من خلال الإشراف على الخدمات التي تتطلب دفع رسوم مالية تستفيد منها الدولة اللبنانية في حين تجاهل احتياجات اللاجئين الفلسطينيين ومتطلباتهم سواء الاقتصادية أم الاجتماعية أم الثقافية أم السياسية، تبدل هذا الوضع مع صعود حركة المقاومة الفلسطينية في أواخر الستينات وعقد اتفاق عام 1969 في القاهرة بين منظمة التحرير الفلسطينية ولبنان والذي نظم التواجد الفلسطيني المدني والعسكري في لبنان. وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، انسحبت منظمة التحرير رسمياً من لبنان وتم إغلاق مكتبها. وفي عام 1987، ألغت الدولة اللبنانية اتفاق القاهرة أحادياً دون أن تحدد أي إطار آخر بديل ينظم العلاقة بين الجهتين. وقد أطلق هذا الأمر العنان للسياسات والقوانين والممارسات لعزل اللاجئين الفلسطينيين وتهميشهم في لبنان. وأصبح يُنظر إلى المخيمات على أنها بؤر أمنية قابلة للانفجار في كل لحظة، سعى لبنان في عام 2005 إلى تحسين مسار العلاقة اللبنانية-الفلسطينية على أراضيه طي صفحة الخلافات السابقة، فشكلت الحكومة اللبنانية لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني وكان من بين مهامها معالجة المسائل الحياتية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين لبنان وفلسطين، تجلى ذلك في إرساء تمثيل رسمي دبلوماسي للسلطة الفلسطينية وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 15 أيار/مايو 2006 وأيضاً فتح باب الحوار مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، ومع ذلك، لم تحقق لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني مهمتها الأساسية الأخرى المتمثلة في معالجة الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين. ففي معظم الأحيان كانت تتذرع بعدم وجود مرجعية فلسطينية واحدة للحوار معها بشأن القضايا الإنسانية. هذا بالرغم من اجماع الفصائل الفلسطينية، رغم اختلافاتها الداخلية السياسية، على وجوب تحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان،
وهكذا، في حين نجحت لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني في إعادة بناء العلاقات الرسمية بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين، الا ان العلاقات في الداخل اللبناني بين الجانبين لا تزال تتسم بعدم وجود الثقة.[1]
الوضع القانوني للمرأة الفلسطينية :
الوضع القانوني للمرأة الفلسطينية في لبنان يقول مدير مؤسسة "شاهد" لحقوق الإنسان الدكتور محمود حنفي أن المرأة الفلسطينية بالقانون الدولي واللبناني هي من الفئات الخاصة، ولكن القانون اللبناني لا يراعي هذا الشيء ولا يعاملها وفق هذا القانون، بل هو لا يميز بينها وبين الرجل بالتعامل، علماً أن لبنان وقّع اتفاقيات ومعاهدات خاصة بحقوق المرأة، وتعتبر المرأة الفلسطينية أكثر الفئات تضررا من عدم العمل بهذا القانون، فهي تعاني الحرمان والقهر وذلك لاعتبارات نفسية وجسدية خاصة بالمرأة وتكوينها. مثلاً عندما يحرم القانون اللبناني الفلسطيني من التملك فهو يحرم المرأة الفلسطينية أيضاً، وعندما يحرم الفلسطيني من العمل فإنه يحرم المرأة الفلسطينية من العمل ، هذا فضلاً على أن المرأة التي تريد الالتحاق بعمل معين وتملك المؤهلات فإنها تُحرم من حقوقها وامتيازاتها، فهي لا تعمل بعقد عمل لأن قانون العمل اللبناني لا يمنح الفلسطيني عقد عمل، وتحرم من الضمان الاجتماعي، وتعويض نهاية الخدمة، والإجازات الطارئة، وهذا كله يؤثر على المرأة ، لهذا نرى أغلب النساء الفلسطينيات يعملن بأعمال شاقة ومخصصة للرجل أكثر، فعلى سبيل المثال تعمل النساء في منطقة جنوبي لبنان بالزراعة وأجرها لا يتخطى 12000 ليرة لبنانية لليوم الواحد (ثمانية دولارات)، وأيضا في حال أراد لبناني أن يتزوج من فلسطينية يخضع لعدة اجراءات معقدة ليتم عقد القران ويوجد بعض الحالات يتم رفضها، وكذلك إذا أرادت امرأة لبنانية الزواج برجل فلسطيني فهي لا تمنح الجنسية لأبنائها، وهذا مخالف للقانون الدولي الذي أقر للمرأة أن تمنح الجنسية لأبنائها اذا كان الأب من غير جنسية، فيوجد في لبنان 5000 زوج فلسطيني من لبنانية ومعدل الأبناء لديهم بين 3 الى 4 أبناء، وبهذا يكون العدد 20000 طفل محرومين من جنسية والدتهم، وهذا لاعتبارات سياسية محضة، وكل هذه التصرفات تؤثر سلبيا على المرأة الفلسطينية في لبنان، ولكن تبقى المرأة الفلسطينية هي المتحمل الأكبر للمسؤوليات رغم كل العوائق.
العوائق القانونية والمؤسسية:
يعتبر لبنان الفلسطينيين المتواجدين على أراضيه لاجئين تحت رعاية وكالة الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية. الا ان هذا الامر هذا لا يحجب مسؤولية الدولة اللبنانية، التي صادقت على الإعلانات والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان، عن اللاجئين الفلسطينيين. 8 وفعلياً، تنصلت الدولة اللبنانية من غالبية التزاماتها القانونية والإنسانية تجاه الفلسطينيين المقيمين على أراضيها. فلا تتضمن التشريعات والقوانين اللبنانية أي وصف قانوني أو تعريف رسمي للاجئين بشكل عام ، أو اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص. وفي الواقع العملي، عومل الفلسطينيون كلاجئين تارة، وكأجانب أو كأشخاص لا يحملون جنسية صادرة عن دولة معترف بها تارة أخرى. أوجدت القوانين والمراسيم الوزارية اللبنانية سلسلة من العوائق القانونية والمؤسسية التي تحرم الفلسطينيين من حقهم في العمل والضمان الاجتماعي والانتساب للنقابات العمالية اللبنانية. فعلى سبيل المثال، يخضع اللاجئون الفلسطينيون في موضوع العمل لنظام قانون عمل الأجانب القائم على مبدأ المعاملة بالمثل وضرورة الحصول على تصريح عمل. 10 عملياً فان تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لا يصح في الحالة الفلسطينية كون لا وجود رسمي لدولة تُسمى دولة فلسطين او لأي اتفاقيات للمعاملة بالمثل مع لبنان، هذا الامر يخلق عائقاً يحول دون حصول اللاجئين الفلسطينيين على تصاريح عمل وبالتحديد في المهن النقابية. هذا التشريع قائم ومطبق في لبنان بالرغم من أن المادة السابعة من الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 تُعفي اللاجئين من مبدأ المعاملة بالمثل وتسمح لهم بالعمل من دون تصريح عمل بعد مرور ثلاث سنوات على إقامة اللاجئ في دولة اللجوء، كذلك، لا يحق للطالب الفلسطيني الالتحاق بالمرافق التعليمية الرسمية لأن القانون اللبناني يشترط أن يكون الطالب مواطناً لبنانياً. 11 وبالرغم من أنه يتسنى للاجئين الفلسطينيين اكتساب الدرجات العلمية من المدارس والجامعات الخاصة في أي مجال، فإنهم ممنوعون من ممارسة ما ينوف عن 20 مهنة مختلفة منها الطب والمحاماة والهندسة والصيدلة. حيث يشترط لممارسة تلك المهن الانتساب إلى النقابات الخاصة بتلك المهن والتقيد بأنظمتها الداخلية لتلك التي تشترط في ممارسها الجنسية اللبنانية أو المعاملة بالمثل. 12
لم تتطرق الدولة اللبنانية بعد توقيع اتفاق الطائف عام 1989، والذي وضع حداً للحرب الأهلية، إلى حقوق اللاجئين الإنسانية، بل وأقصتهم من عملية المصالحة الوطنية ومن قانون العفو العام. 13 وكنتيجة لذلك، استمر وضعهم المأساوي المعيشي في المخيمات وخارجها بحجة أن أي تحسين في وضع اللاجئين أو منحهم حقوقهم الإنسانية من شأنه أن يساعد في عملية توطين الفلسطينيين ويُنسيهم حقهم في العودة إلى ديارهم على أرض فلسطين التاريخية. وقد أثار انعدام أي اهتمام رسمي غربي لجهة دعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين مخاوف جهات سياسية مختلفة في الدولة اللبنانية بأن تفرض قوى خارجية على لبنان في نهاية المطاف توطين اللاجئين الفلسطينيين على أرضه. 14 وقد وجدت هذه الجهات السياسية، والتي تفاقمت مخاوفها، في تصريحات بعض السياسيين الإسرائيليين والأمريكيين والكنديين وحتى الفلسطينيين ذريعة للجوء إلى حجة التوطين من أجل معارضة أي توجه يهدف إلى تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين. 15 الا ان هذا الخطاب السياسي المعارض لمنح الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين ما هو إلا محاولة مكشوفة لحماية النفوذ والامتيازات التي نص عليها دستور لبنان القائم على الطائفية، ولا سيما بين شرائح معينة من السكان المسيحيين ، فعلى سبيل المثال، عارضت بعض الجهات السياسية اللبنانية في عام 1994 مشروعاً لإقامة مخيم في منطقة القريعة للاجئين الفلسطينيين الذي شُردوا من المخيمات الفلسطينية التي دُمرت إبان الحرب الأهلية اللبنانية، حيث اعتبرت تلك الجهات السياسية المشروع مقدمة للتوطين. 16 وقد استمر الربط بين المخاوف من توطين اللاجئين الفلسطينيين وبين حرمانهم حقوقهم الأساسية كعلامة مميزة اتسمت بها المعاملة اللبنانية الرسمية لأولئك اللاجئين. على سبيل المثال، أصدر مجلس النواب اللبناني في عام 2001 قانون الملكية الذي يقصر حق تملك العقارات – بما فيها الشقق السكنية والأراضي والممتلكات العقارية – فيمن يحمل جنسية صادرة عن الدول التي يعترف بها لبنان. كما يحظر تملك العقارات لأي شخص يتعارض وضعه القانوني مع أحكام الدستور الرافضة للتوطين. 17 في الواقع العملي، الى جانب حرمان اللاجئين الفلسطينيين من التملك بموجب هذا القانون، الا انه يُلغي ايضاُ حقهم في التورث، إذ لا يستطيع الورثة استكمال اجراءات التسجيل، مما يُسفر عن مصادرة الدولة للعقار الموروث ، وفي أعقاب الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982 وانسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، غدا التنقل من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وإليها، وبالأخص مخيمات الجنوب، يخضع لتدابير أمنية مشددة، إذ يقيم الجيش اللبناني الحواجز على مداخل معظم مخيمات الجنوب كما إنه يراقب عن كثب – ويقيد – إدخال مواد الإعمار والترميم لمخيمات الجنوب ولا سيما في منطقة صور. وفي شهر أيار/مايو 2010، منعت القوى الأمنية اللبنانية إدخال مواد الإعمار إلى مخيم برج البراجنة الواقع في بيروت بناءً على أوامر من وزارة الدفاع اللبنانية. 18 وفي وقت سابق من هذا العام، طلب وزير الداخلية والبلديات من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي متابعة موضوع فتح وإنشاء مراكز ومكاتب غير مرخصة لمؤسسات إنسانية واجتماعية في مخيم نهر البارد المدمر، وطلب من مسؤولي 23 جمعية ومؤسسة التقدم للحصول على تراخيص قانونية لها تحت طائلة اتخاذ التدابير القانونية بحقها. 19 وقد صدر هذا التهديد بالرغم من عدم تلك الجمعيات في الحصول على ترخيص وفقاً لقانون الجمعيات اللبناني. 20، في مطلع عام 2009، اقترحت لجنة المرأة والطفل في مجلس النواب اللبناني مقترح مشروع قانون يهدف إلى تعديل أحكام المادة 15 من قانون الجنسية اللبناني الصادر عام 1925، بحيث يسمح المقترح بحصول كل طفل مولود لأب لبناني على الجنسية اللبنانية. وكان مشروع القانون سيسمح بحصول كل طفل يولد لأم لبنانية على الجنسية اللبنانية. ولكن اللجنة الحقت اقتراحها هذا باستثناء الأطفال المولودين لأب فلسطيني وأم لبنانية من حق الجنسية، بحجة منع التوطين، كما استثنت المولودين لأب من دولة لا تعامل أولاد اللبنانيين بالمثل. هذا، وتمثل هذه الاستثناءات انتهاكاً صارخاً للمادة 7 من الدستور اللبناني والذي ينص على أن كل اللبنانيين متساوون أمام القانون ويتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية دونما أي فرق بينهم. كما تتعارض مع الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري 1965 التي وقع عليها لبنان، وتتعارض أيضاً مع الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين 1951 والتي تنص على وجوب معاملة اللاجئين في دولة اللجوء بشكل أفضل من معاملة الأجانب ، وهكذا، وبعد أكثر من ستة عقود على النكبة، لا يزال لبنان يحرم اللاجئين الفلسطينيين من الكثير من حقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية بذريعة رفض التوطين وحماية حق اللاجئين في العودة. وتصف منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأنها الأكثر مأساوية بين مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين، وتؤكد على أن وضعهم القانوني خالٍ من أي إطار قانوني ناظم للحماية.
الأحزاب تدخل المخيم والثورة تطرق بابه :
في العامين الأولين لإنشاء مخيم برج البراجنة لم يكن العمل الحزبي قد أخذ حيزاً واسعاً من حياة الفلسطينيين في المخيم لعدة أسباب أهمها أن صدمة النكبة وما تلاها من عوز اقتصادي وعدم استقرار اجتماعي جعلهم تائهين يبحثون عن حل لمشاكلهم اليومية ، وثانياً لأن العودة كانت مأمولة خلال أشهر ، على أبعد تقدير ، فلا حاجة للالتفات إلى العمل السياسي ، والدخول في صراعات حزبية ، لكن لما طال اللجوء لأكثر من عامين ، أخذ اللاجئون الفلسطينيون في مخيم برج البراجنة يبحثون عن أطر نضالية يستطيعون من خلالها تحقيق أمانيهم في العودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها ، وهناك أطر عرفوها جيداً وانضموا إليها منذ ما قبل النكبة كالنجادة والهيئة العربية العليا ، وأطر وتنظيمات أخرى سمعوا عنها ، ولكنهم خبروها لأول مرة مثل حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي ولاحقاً حزب التحرير
يذهب البعض إلى أن انضمام العديد من شباب المخيم إلى هذه الأطر كان بسبب التاريخ النضالي الذي حازته في فلسطين وخصوصاً النجادة والهيئة العربية والبعث والسوري القومي، قد يكون ذلك أحد الأسباب ولكن ليس الوحيد، فمثلاً السوري القومي ورغم مشاركته في حرب 1948، إلا أنه دخل المخيم عبر محمد راغب الذي عمل عند أحد لقوميين في العقارات، فتأثر بفكره ونشره في المخيم، وحزب التحرير تأسس في العام 1953، أي بعد نكبة فلسطين بخمس سنوات ، والإخوان المسلمون رغم مشاركتهم الفاعلة في حرب فلسطين ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يحققوا نجاحات في المخيم إلا في السبعينيات
حزب البعث العربي الاشتراكي :
زهير بكير كان من أوائل الذين انتموا إلى البعث بالمخيم في العام 1954، حين استطاع البعثيون فرض إضراب على المدارس في برج البراجنة بمناسبة ذكرى النكبة.
ومن الشخصيات أيضاً خليل فرحة، نمر حماد ،... وغيرهم.
أخذ البعثيون يقمون المهرجانات في الخمسينيات خصوصا في ذكرى 15 ايار وكان أكبرها مهرجان الرمل العالي الذي أقيم في العام 1959، وحضره عدد كبير من محاربي البعث في المخيم ، إضافة إلى شخصيات بعثية أو مقربة من الحزب مثل : خالد اليشرطي وكلوفيس مقصود ، وبعد المهرجان سارت مظاهرة من الرمل العالي الى المخيم بحراسة قوات الامن اللبنانية التي لم تتعرض لها ، ربما لوجود اليشرطي، ساهم في انتماء الاخير الى البعث في تعاطف العديد من أبناء المخيم مع البعث.
في العام 1958 صدم البعثيون في المخيم عندما حل البعث في سوريا نفسه وكانت الأخبار تتوارد حول المضايقات التي يتعرض لها البعثيون هناك، فتزيد القلق لديهم في المخيم، لكنهم حافظوا على اجتماعاتهم والتعبئة لديهم، وانضم عدد كبير من أبناء المخيم إلى البعث في بداية الستينيات كان أبرزهم ركاد سلامة، مازن ع ، وكان لهم دور فاعلا في استقطاب المزيد من البعثيين.
- حركة القوميين العرب.
- الهيئة العربية العليا.
- الحزب السوري القومي الاجتماعي.
- حزب النجادة.
- حزب التحرير
الواقع الأمني:
تشرف على الواقع الأمني داخل مخيم برج البراجنة لجنة أمنية مشكلة من الفصائل الفلسطينية، والتي تأخذ على عاتقها حفظ الأمن، ومتابعة المخالفين للقوانين، وبالتالي تعمل على تسليمهم للقضاء اللبناني. ونتيجة للواقع الاجتماعي الصعب الذي يعانيه المخيم وبسبب عدم توافر ملاعب للأطفال ومراكز للترفيه فكثيرا ما تحصل احتكاكات بين الأطفال والجيران[2]
[1] شبكة السياسات الفلسطينية https://al-shabaka.org/ar/
[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/
[1] شبكة السياسات الفلسطينية https://al-shabaka.org/ar/
[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/
مبدعون من المخيم
أحمد الأسود
● فلسطيني مقيم في مخيم برج البراجنة في بيروت ● درس الموسيقى مع جمعية الكمنجاتي و بيت اطفال الصمود
● موسيقي وعازف آلة الناي ● أستاذ في عزف آلة الناي والتذوق الموسيقي فيها ● حائز على شهادة الإجازة الفنية
الواقع الثقافي والأنشطة
على الرغم من آلام العيش واللجوء في لبنان، تمكن الشعب الفلسطيني من النجاح والتقدم في ميادين العلم والإبداع، والتغلب على شروط النفي القسري، وبادر الى الخروج من قيودها، وأبدع في شتى المجالات الثقافية والأدبية، الفنية والرياضية. لأنه كان يدرك أن الثقافة والإبداع هي جزء من معركته ومسيرته النضالية من اجل العودة.
وباعتبار الثقافة مكوناً أساسياً من مكونات العملية الوطنية، وعاملاً هاماً من عوامل الوعي واليقظة، وحماية الهوية الوطنية والنضال الوطني، فقد نشطت سابقاً في جميع مناطق ومخيمات وتجمعات الشعب الفلسطيني، المراكز الشبابية والثقافية، ولعبت هذه المراكز دوراً بارزاً على صعيد الارتقاء بوعي الشباب وتمكينهم وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم الثقافية والفكرية والفنية والرياضية والاهتمام بالمشكلات الاجتماعية للشباب وغيرها.
لكن، ومع تراجع دور الاتحادات الشعبية الفلسطينية وضعف امكانات المراكز الشبابية التي باتت تفتقد الى دعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية، تراجع الاهتمام بتنمية قدرات الشباب. وانحسر إبراز الإبداع الشبابي وتفاقم الآفات الاجتماعية.
وهنا يأتي دور المؤسسات الفلسطينية في دعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية، ودعم وإعادة تأهيل الأندية والمؤسسات الرياضية والثقافية ومساعدتها على القيام بالأنشطة المختلفة، على اعتبار أنها أكثر الجهات تلمساً لاحتياجات الشباب المختلفة، ودعم الأنشطة الشبابية الترفيهية وتوفير مراكز حاضنة للشباب..[1]
[1] البرنامج النضالي الاجتماعي
الوضع الصحي
الوضع الصحي
القطاع الصحي في الأونروا هو القطاع الثاني بعد التعليم، وهو كالتعليم من القطاعات الأساسية بالنسبة للفلسطينيين داخل مخيّم برج البراجنة. ولا يوجد في المخيّم بديل لهذه المؤسّسات، فرغم وجود عدد من المؤسّسات التي تقدّم الخدمات الصحية والطبية، إلاّ أنها لا تشمل كل تقديمات الأنروا، ولكنها تعتبر مكمّلة إلى حدّ ما للعيادة الوحيدة في المخيّم.
وتشمل الخدمات الصحية التي تقدمها الأونروا: "توفير الرعاية الأوّلية بما فيها الرعاية الطبية والوقائية والعلاجية والخدمات الصحية للأم والطفل وخدمات تنظيم الأسرة ومشاريع تحسين الصحة البيئية والرعاية الثانوية كالاستشفاء وغيرها من خدمات الإحالة."
تحديات في المخيم
أسلاك الموت في مخيم برج البراجنة
تقرير حقوقي لمنظمة شاهد - آب 2018
استناداً الى عملها الحقوقي القائم على التوثيق والمتابعة وتسليط الضوء على التحديات التي تعنى بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وضمن سلسلة التقارير الحقوقية الميدانية، تصدر المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تقريراً مفصلاً حول مشكلة الكهرباء القاتلة التي يعاني منها مخيم برج البراجنة في بيروت.
عند دخولك مخيم برج البراجنة في بيروت حتماً ستشم رائحة الموت، ففي كل شارع رواية عن أحد شهداء الكهرباء كما يسميهم أبناء المخيم.
هنا مات سامر، وهنا صعقت فاطمة، وبين الأزقة مات عدنان ريحان (11عاما) الذي سجل كآخر الضحايا لكنه لن يكون الأخير فالكهرباء ما زالت كابوساً تلاحق اللاجئين يومياً، بين الأزقة وعلى الجدران وفوق رؤوسهم في الشوارع وعلى الشرفات وفوق منازلهم.
قتلته الكهرباء حين تربصت به على مقربة من مستشفى حيفا حيث كان يلعب مع رفاقه بين أزقة المخيم عندما تمسك بالحائط وهو لا يدري انه يحتوي على انبوب مياه مكهرب، فالتقطت الكهرباء جسد عدنان ليسارع من رآه من المارة لنجدته ليفارق الحياة على الفور.
على حائط غرفته سجّل والده تاريخ وفاة فلذة كبده 7 أيار 2018 توفي عدنان الغالي فالحزن كبير ولا مجال لوصف المأساة التي حلت على العائلة.
مقدمة:
تشارك اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان البؤس والحرمان نفسه ويستمر الوضع في المخيمات سوءاً بسوء، خاصة في مخيم برج البراجنة في بيروت، فإلى جانب معاناتهم بسبب ضيق العيش ونقص الخدمات من صحة وتعليم؛ لا زالت تواجههم مشكلة مستعصية تتمثل بالموت صعقاً.
وتعاني البنية التحتية من فوضى كاملة في كافة أقسامها أبرزها مشكلة أسلاك الكهرباء الممددة بشكل عشوائي وخطير.
نحو خمسون شخصاً[1] دفعوا أرواحهم ثمناً بسبب فوضى وعشوائية التمديدات الكهربائية في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين ومخيم شاتيلا بحسب اللجنة الشعبية هناك شخصان على الأقل يسجلان سنوياً ضمن قائمة الضحايا بسبب تمديدات الكهرباء العشوائية .
مع سقوط عشرات الضحايا وجدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) أهمية قصوى لتسليط الضوء على هذه القضية الخطيرة وحث الجهات المعنية على حلها بأسرع وقت ممكن.
مخيم برج البراجنة:
صورة مصغرة عن الإثني عشر مخيماً فلسطينياً في لبنان وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في بيروت، يقع بالقرب من مطار بيروت الدولي تأسس عام 1949 وتبلغ مساحته 37500 متر مربع (1)، فيما تشير إحصاءات اللجان الشعبية لعدد اللاجئين حيث يقدر ب 24000 نسمة، إضافة الى 25000 من اللاجئين القادمين من سوريا. لكن وفقاً الى إحصاء لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لعام 2017 فقد تبين وجود 18351 من اللاجئين الفلسطينيين والسورين وجنسيات أخرى.
معظم سكان المخيم من قرى ومدن شمال فلسطين: (كويكات، الكابري، شعب، ترشيحا، الشيخ داوود، الغابسية وفارة)
أسباب أزمة الكهرباء في مخيم مخيم برج البراجنة:
يعاني أهالي مخيم برج البراجنة من أزمة انسانية خانقة، بسبب قلة الخدمات المقدمة لهم، وقد يكون أخطرها مشكلة الكهرباء، ووفقاً لمعاينة مندوب المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) للواقع الإنساني داخل المخيم فإن المشكلة تعود الى ثلاثة أسباب رئيسية:
1- النقص بالطاقة الكهربائية وعدم تطوير الشبكة بما يتناسب مع الزيادة السكانية الطبيعية إضافة الى النزوح والهجرات المتتالية إليه بدءاً من نزوح أهالي مخيم تل الزعتر (1976)، ثم مخيمات الجنوب (1978).
وبعد ذلك لجوء الفلسطينيين من سوريا والسوريين أثناء الأزمة السورية كل ذلك أضاف ضغطاً متزايداً على البنى التحتية في المخيم، ومنها شبكة الكهرباء.
2- سوء حالة الشبكة على امتداد الزمن بسبب التمديد العشوائي وعدم تنظيمها، وتشابكها وتداخلها مع أنابيب مياه الشرب، وانتشارها فوق رؤوس الناس، دون مراعاة أدنى مستلزمات الحيطة والأمان مما أدى الى اشتعال النيران في بعضها في كثير من الأحيان.
3- سوء الإدارة والتنظيم من قبل القائمين على لجنة الكهرباء.
شبكة الكهرباء العنكبوتية:
يتغذى المخيم بالطاقة عن طريق خمسة محولات رئيسية موزعة على مداخل المخيم: (الوزّان، حيفا، صامد، الصاعقة وترشيحا)، وتبلغ طاقة كل منها 1000 كيلو وات تقريباً.
أما الطاقة الكهربائية فإنها تصل إلى منازل الساكنين في المخيم من خلال علب التوزيع المنتشرة فيه، عبر شبكة خطوط قد يبلغ عددها السبعين خطاً في العلبة الواحدة، وهنا تبدأ المشكلة.
يؤدي العدد الكبير من الخطوط في العلبة الواحدة، وبعد المسافة بين المنزل والعلبة، إلى ظهور بيت عنكبوت تتداخل فيه أسلاك الكهرباء، مع شبكة توزيع المياه وغيرها من الأسلاك، الأمر الذي يؤدي إلى قرب مسافة هذه الأسلاك من شرفات المنازل والأرض بشكل كبير وخطير، لدرجة أنها تلامس رؤوس المارّة في كثير من الأحيان. الأمر الذي يتسبب بالكثير من الوفيات والإصابات وحتى حرائق في المنازل.
تجدر الإشارة الى أن علبة الكهرباء تعاني من أعطال متكررة، بشكل يكاد يكون شبه أسبوعي، وعادةً ما تكون نهايتها الانفجار والاحتراق، بسبب التمديدات العشوائية وغير المدروسة وعدم الاستعانة بشخص مختص.
مساهمات مالية محلية ودولية للحد من الازمة:
مشروع عزل شبكة الكهرباء عن المياه:
برزت مؤخرا جهود حثيثة بذلتها اللجان الشعبية في التواصل مع المؤسسات الدولية وفقاً لأمين سر اللجان الشعبية ابو إياد شعلان فإن الجهود أثمرت بترميم شبكة الكهرباء في ثلاثة قواطع بشكل جزئي، وتم عزل شبكة الكهرباء عن المياه وتنظيم جزءاً من الأسلاك الكهربائية التي تغذي البيوت وإيجاد آلية أكثر أماناً. والمؤسسات التي تساهم في معالجة هذه المشكلة هي، هيئة الاغاثة الاسلامية، والصليب الأحمر الدولي، ومؤسسة بسمة وزيتونة، ومؤسسة "هايتيت" ومؤسسة نبع " حيث تم إضاءة بعض الازقة.
مشروع تأهيل شبكة منطقة الوزان:
مشروع تأهيل لشبكة منطقة الوزان الواقعة على مدخل المخيم ناحية طريق المطار، والذي يحوي علبة كهرباء تغذي نحو 500 منزل في المخيم وهو مشروع مولته السفارة اليابانية بمبلغ 90 ألف دولار أميركي والصليب الأحمر الدولي بمبلغ 32 ألف دولار أميركي، وقد وقّعت الإتفاق جمعية البرامج النسائية التي تعمل بالتنسيق مع جمعيات أخرى في المخيم.
المشروع يعمل وما زال على ترتيب شبكات الكهرباء والمياه وإبعادها عن بعضها وتنظيم تمديد أنواع الأسلاك كافة، وأبعدت جزئيا الخطر عن المواطنين والحد من سرقة الكهرباء. [2]
مشروع إضاءة الأزقة على الطاقة الشمسية:
تم إضاءة الزواريب والأزقة بالطاقة الشمسية، بمبادرة من شباب المخيم المقيم والمغترب وبتمويل من جمعية (هابيتات)، وبذلك تم وضع حد للعتمة تحديداً ضمن منطقة (جورة التراشحة) كما يشير السيد عادل سمارة أحد المشرفين على فكرة مشروع اللمبات الشمسية، والتي جاءت كما يقول نظراً لما يعانيه المخيم من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر والعمل المتواصل على إنارة جميع زواريب المخيم بلمبات تعمل على الطاقة الشمسية. وخلال شهر أُنجز المشروع، بإضاءة 380 لمبة، مع خطة لمتابعة الصيانة، عند حدوث أي عطل.
مشاكل يصعب حلها:
1- يوجد في مخيم برج البراجنة خمس محولات أساسية، إلا أن حاجة المخيم الفعلية هي الضعف بحسب أصحاب الاختصاص وكل الحلول كانت بمثابة حلولاً ترقيعية لا تكفي لحل مشكلة الكهرباء جذرياً كرفع أسلاك الكهرباء وترتيب جزء منها، حيث عملت العديد من الفعاليات والجهات ومنها التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أو تحالف القوى، بالتعاون مع "الصليب الأحمر الدولي" وعدد من المؤسسات الدولية منها مؤسسة "هابيتات" لتنفيذ بعض المشاريع الصغيرة في بعض أزقة المخيم.
2- عدم معالجة المشكلة الأساسية التي يعانيها السكان وتتمثل بوجود "ترانسات" كهربائية لا تتحمل بسبب الضغط المتزايد عليها، لذا من الضروري وضع ترانسات كهرباء في جميع مربعات المخيم.
3 -عدم ازالة شبكة المياه القديمة واستبدالها بشبكة بلاستيكية وتمديد الشبكة الجديدة تحت الأرض.
اضافة لعدم العمل بتمديد شبكة كهرباء جديدة مع عدّادات لتوفير استهلاك المواطنين للتيار الكهربائي.
4-نقص التمويل لمشروع فصل أنابيب المياه عن شبكات الكهرباء الذي نُفذ في بعض الاحياء ولكنه لم يطل كل أحياء المخيم لتكلفته العالية.
5-النظرة السياسية اللبنانية لقضية اللاجئين والخلاف الداخلي الفلسطيني عرقل أي فرصة لتنفيذ الإصلاحات البسيطة في مجال الخدمات التي يمكن أن تنقذ عشرات الأرواح.
6- رفض شركة كهرباء لبنان العمل بالتمديدات داخل المخيم لأسباب سياسية وهذا الأمر يعود تاريخيا في التعامل مع الشركة، فهي تقول بحسب اللجنة الشعبية أنه لديها حقوق على المخيم تتعلق بعدم تقاضيها ثمن ما تمده به من كهرباء.
7- غياب اي تدخل او مساعدة من قبل الاونروا في صيانة شبكة الكهرباء لا سابقا ولا حاليا في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان لكنها تعمل كوسيط بين مؤسسات المجتمع المدني والروابط والفعاليات والمؤسسات الدولية لتسهيل حل هذا الملف .
8- الخلاف السياسي أدى الى غياب تشكيل لجنة موسعة لإدارة شؤون المخيم على صورة اللجنة المصغرة، لأن نجاح المشروع يرتبط بوجود سلطة حقيقية وقوى أمنية تدير وتراقب.
توصيات:
إزاء هذا الواقع تدعو المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) أصحاب القرار الى الإصغاء لصرخة اللاجئين والبدء بورشة عمل إنسانية بعيداً عن السياسة عنوانها صرختنا مستمرة حتى يحصل اللاجئ الفلسطيني على حقوقه والعيش بكرامة.
ضرورة إبعاد الخلافات السياسية وتوحيد جهودها لحماية أكثر من 40 ألف نسمة في المُخيّم..
تفعيل اللجان الشعبية، ومواكبة اللجنة الأمنية لها بقرار فصائلي، لمنع التعديات والفلتان والمحسوبيات وغيرها.
توحيد اللجان الشعبية وتشكيل إدارة متخصصة في ملف الكهرباء والاهتمام بشؤون وقضايا المخيم.
توجيه نداء إلى الكتل النيابية من اجل دعم قضية اللاجئين، من خلال النظر بالحقوق المدنية والمعيشية لأجل حياة كريمة تساعدهم على الصمود الى حين عودتهم الى ديارهم.
العمل على البدء بحراك شعبي ومؤسسات مجتمع مدني واسع للضغط على القوى السياسة لتشكيل لجنة خدمات سريعة خاصة لمخيمي برج البراجنة وشاتيلا.
مطالبة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بالاهتمام بملف الكهرباء داخل المخيمات الفلسطينية نظراً للمعاناة اللاجئين في هذا الملف.
دعوة عاجلة الى المؤسسات الدولية بأن تسارع الى تقديم الدعم اللازم، وتأهيل شبكة الكهرباء والمياه في كافة المخيمات الفلسطينية وفي مخيمات بيروت، الى جانب تأهيل البنى التحتية التي باتت تشكل خطورة على صحة وحياة سكان المخيمات.(1)
[1] بحسب تقديرات اللجنة الشعبية في المخيم
[2] تم إجراء مقابلات ميدانية مع كل من: -ابو اياد شعلان أمين سر اللجان الشعبية في لبنان 6/8/201
[3] أسلاك الموت في مخيم برج البراجنة، تقرير حقوقي من إعداد المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان- شاهد آب 2018
- عادل سمارة أحد المشرفين على المشروع منطقة الوزان 8/8/2018
- حسين الخطيب ناشط شبابي -أحمد الحاج باحث وكاتب فلسطيني 3/8/20
من العائلات والعشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها
جذور العائلات في المخيم :[1]
التركيب القروي :
تعوذ جذور الأغلبية الساحقة من أهالي مخيم برج البراجنة إلى قضاء عكا، حيث يشكل هؤلاء ما يزيد عن 80 بالمئة من سكان المخيم، أما بالنسبة لتوزيع القرى الرئيسية فهي كالتالي :
كويكات حوالي 500 عائلة
الكابري حوالي 320 عائلة
ترشيحا : 152 عائلة
شعب :140 عائلة
الشيخ داوود : 123 عائلة
الغابسية 86 عائلة
الخالصة 55 عائلة
سعسع 40 عائلة
سحماتا 35 عائلة
دير القاسي 35 عائلة
البروة 25 عائلة
عمقا 25 عائلة
صفد 24 عائلة
فارا 23 عائلة
عكا 20 عائلة
صفورية 19 عائلة
نحف 19 عائلة
ميعار 17 عائلة
الحسن والعلي و بيرقجي وشحادة واسكندر والهابط من كويكات.
سمساره وقدورة وحليمة وأبو طاقة ودغمان من ترشيحا.
والانس وقدورة وعيد من الكابري.
والخطيب و شحيبر وعودة وعبد الحليم من شعب
والعينين وقاسم و البيتم من الشيخ داوود
ووردة والجرشي و الدقسي من الغابسية[3]
أسماء العائلات :[2]
أسماء العائلات | |||||||||
الحسن | العلي | بيرقجي | شحادة | اسكندر | الهابط | سمساره | قدورة | حليمة | أبو طاقة |
دغمان | الأنس | عيد | الخطيب | شحيبر | عودة | عبد الحليم | العينين | قاسم | وردة |
مسعود | منصور | نور الدين | مطوط | قليلات | الحاصباني | الحسيني | الحلبي | الحركة | الأمين |
مظلوم | موسى | نجم | مكي | كساسير | الحجاز | الحمودي | الخليل | أبو النجا | الايوبي |
ملحم | نجا | ناصر | مهدي | كوش | السباعي | الحركة | الزين | أبو الشقر | الجاموس |
مهنا | نصر الدين | منعم | ناصر الدين | منى | السبعال | الزين | السلمان | غريب | الحاج |
نبوه | مصطفى | مكة | نجيب الدين | محمد ديب | قصير | غالي | غنام | غالي | الحاج سليمان |
نصار | مقلد | نجار | هاشم | مزهر | كنعان | غصن | فخري | غضن | وهبي |
مسلماني | منصور | نصر الله | فران | فقيه | فراج | فاعور | غصن | غندور | ياسين |
مقدم | نابلسي | نجار | قاسم | فاضل حاطوم | فياض | غندور | غالي | فياض | يونس |
مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها :
مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها | ||
الشيخ داوود | كويكات | ترشيحا |
الكابري | الجليل | شعب |
الغابسية | فارا | الخالصة |
سعسع | سحماتا | دير القاسي |
البروة | عمقا | صفد |
عكا | صفورية | نحف |
ميعار | الزيب | النهر |
سخنين | مجد الكروم | الدامون |
قرى أخرى :- العديد من أهالي البلدات والقرى الأخرى قدموا بعد العام 1969 ، مثل بلدة فارا التي أول من قدم منها أحمد يوسف وعبد الله مرمر ، وكذلك فإن معظم أهالي الخالصة قدموا إلى المخيم بعد سقوط مخيم تل الزعتر ، وفي فترة بروز الثورة الفلسطينية فإن العديد من اللبنانيين المنخرطين في الثورة سكنوا المخيم بعد الزواج من إحدى بناته ، وبعضهم سكنه بسبب فقر الحال وضعف إمكانياته المادية ، كما أن العديد من عناصر الثورة الفلسطينية تزوجوا من بنات المخيم وعاشوا فيه ، ولا تفوتنا هجرة الفلسطينيين من الجنوب إلى المخيم إثر اجتياح العام 1978 ، أما بعد منتصف العام 1995 فبدأ الدخول الكبير للمواطنين السوريين وخصوصاً الأكراد منهم ، وكذلك فإنه لفترة ، بعد العام 2000 ، بدأ الحضور القليل في المخيم لبعض أفراد الجالية السيريلانكية في لبنان
الروابط العائلية :
رابطة فارا :
كلمة سريانية بمعنى الخضرة الدائمة ، وأرض فارة رطبة وزراعية ، تأسست في العام 1975 ، وهي أقدم رابطة في المخيم ، أما سبب التأسيس فهو أن رئيسها كان يدرس في الستينيات بمنطقة فالوغا اللبنانية ، وأعجب بفكرة الروابط ، وعندما قدم إلى المخيم أقدم على تأسيس رابطة فارا ، وهي اليوم تضم 35 عائلة ، ثلثها من خارج المخيم
رابطة ترشيحا :
تأسست الرابطة في العام 1987 ، وكما يقول رئيسها منيب صبحية كان الدافع الأساسي هو غياب المسؤولين والحاجة إلى تعويض هذا الغياب بمحاولة سد حاجات الناس ، وتعد رابطة ترشيحا الأنشطين روابط القرى الأخرى ، ولديها مقر كبير نسبياً ، كما أنها بنت مسجداً في المخيم ، يضاف إلى ذلك عمل اجتماعي ملحوظ ولا يقتصر على أبناء الرابطة
رابطة آل يحيى :
تأسست الرابطة في العام 1997 وتتشكل من العائلات التالية : هابط 35 عائلة ، شحادة33 عائلة ، سنونو 20 عائلة ، تهتم الرابطة بسبل دفع تكاليف علاج المنضوين فيها ، يرأس الرابطة محيي الدين عمر شحادة ، نسيم فاعور : برفسوف في جراحة القبل
[1] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
[2] برج البراجنة ، حي السياد ، لبنان http://www.locatelebanon.com/location/867/
[3] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت
شخصيات
شخصيات من المخيم ( أساتذة جامعيون ):
- أحمد أبو سعيد : دكتوراة في الرياضيات.
- أحمد علي الحاج :دكتوراه في مادة الأدب الإنكليزي.
- أحمد قاسم قدورة : دكتوراة في طب أعصاب الأطفال ، مدير المركز الطبي في ولاية متشيغن أمريكا.
- أحمد محمد بلقيس ( دكتوراة تربية وليسانس إنكليزي)
- أحمد محمد وعرية : دكتوراة إدارة أعمال.
- أكرم أحمد علي : دكتوراة في طب الأسنان.
- باسم ناهي قبلاوي : دكتوراة في مادة الرياضيات.
- جمال رجب طه : دكتوراة زراعة.
الكتّاب :
- أحمد علي الحاج علي : كاتب وصحفي ، صاحب كتاب مخيم برج البراجنة.
- بدر الدين الجشي : صاحب كتاب " سفر الكابري".
- حسين الخطيب : صاحب ديوان " لك الرحمن يا قدس ".
- رأفت فهد مرة ، كاتب وباحث ، صاحب كتاب دليل اللاجئين الفلسطينينن في لبنان.
- عبد المجيد العلي " ( كويكات أحد شرايين فلسطين).
- علي فيصل : له عدةكتابات تتناول الوضع الفلسطينين في لبنان.
- فاطمة بيرقجي : صحفية في الجزيرة نت.
- ياسر أحمد علي : كاتب وشاعر ، صاحب كتاب " شعب وحاميتها : رئيس تحرير مجلة البراق ، مدير تحرير مجلة العودة.
رجال أعمال ومدراء شركات وغيرها :
- أحمد سليمان، صاحب فندق في قبرص.
- أحمد فارس مصطفى، مدير مطابع علي بن علي / قطر.
- باسل منيب آغا : مدير شركة معدات ثقيلة/ الإمارات العربية المتحدة.
- بشير سليمان : صاحب فندق في قبرص.
- جلال أحمد علي : ماجستير هندسة كمبيوتر ، الجامعة الامريكية في بيروت ، مدير في شركة v.rison الأمريكية للاتصالات.
- خالد عبد الله الجشي ، صاحب منشرة كبيرةفي الشارقة الإمارات العربية.
- خالد محمود الآغا ، مديرشركة مقاولات الإمارات العربية.
- راجي حسين شهادة : مدير شركة المشاريع التجارية العربية.
- رضا آغا : مدير مستشفى حيفا سابقاً.
- عادل سمارة: مدير شركة هندسية لبنان.
- عبد الله طه أحمد : صاحب شركة كمبيوتر في ابوظبي.
- عصام موسى دبدوب : صاحب شركة مقاولات في الولايات المتحدة.
- علي الحاج علي : صاحب مؤسسة الروضة للأدوات الصحية.
- عوني الصالح : مدير منطقة طبية بوزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة.
- محسن عبد الله الجشي ، صاحب شركة مقاولات في الامارات العربية المتحدة.
- محمد فارس مصطفى ، مدير مشاريع قطر.
- مروان الأنس : مدير مشاريع في شركة ccc للمقاولات.
- هاني أحمد علي ، مدير عام شركة الهاشمي ومشاركوه – دبي.
موجهون تربويون ومدراء مدارس ومخيمات :
- سحر دبدوب : مدير مدرسة رام الله.
- عائد زعرورة: موجه رياضيات في وكالة الأونروا.
- عبد الله مرمر : مدير مدرسة.
- عبد الرحمن منصور : مدير مدرسة الشويفات / لبنان ، ثم مدير مدرسة الشويفات / الإمارات فصاحب ومدير مدرسة خاصة في البلد ذاته.
- محمد أبو الزهراء ، مدير مدرسة.
- محمد الشبطي، مدير المدرسة اللبنانية الاوروبية في منطقة عرامون.
- جمال قاسم ، مدير مخيم برج البراجنة سابقاً.
- محمد وعرية ، مدير مخيم برج البراجنة سابقا.
- ناشئ طه : موجه رياضيات في وكالة الأونروا.
- وليد معتصم: مدير مخيم برج البراجنة سابقا.
اختصاصات ومراكز أخرى :
- خالد ملك : سفير منظمة التحرير الفلسطينية السابق في دولة الامارات العربية المتحدة.
- رمزي مصطفى ، وكيل وزارة في سلطنة عمان.
- عادل عبد الله ، الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا.
- فايز بيرقجي : عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.
- طه العبد الله : عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.
- نمر حماد : سفير منظمة التحرير الفلسطينية السابق في ايطاليا.
- محمود خزعل ، مخرج افلام ومسلسلات.
- منير زكي /منتج أفلام معروف.[1]
[1] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
ذاكرة المخيم
-وقعت مجزرة بسبب التحريض يوم 13 أيار/ مايو 1985 حين قصفت طائرات الجيش اللبناني مخيم برج البراجنة في بيروت مما أسفر عن استشهاد نحو 100 شخص.
- حرب المخيمات: بانسحاب القوات متعددة الجنسيات من لبنان، سيطرت حركة أمل على بيروت الغربية. في أبريل 1985، .وفي مايو 1985 هاجمت حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة.
استمرت حرب المخيمات ما بين عامي 1985 و 1988 تم أثناءها حصار المخيمات ومنع المساعدات من الوصول إليها، بدأت الحرب بقصف مخيم البراجنة فالرشيدية، ثم امتدت لكل المخيمات
سنة 1987 كانت مجزرة صبرا وشاتيلا وتدمير المخيمات تدميراً شبه كليّ من قبل حكومة ميشال عون و"حرب التحرير". وصمود الفلسطينيين انهى الحرب.
قبيل انتهاء فترة رئاسة أمين الجميل في 1988 وعند اجتماع مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد، كان الانقسام على أشدّه مما أفشل الجهود للاتفاق على رئيس جديد وأدخل البلاد في مأزق دستوري،
في مارس 1989، بدأ ميشال عون بحرب ضد الجيش السوري سماها "حرب التحرير" وادعى أنه يحارب من أجل استقلال لبنان.
تخللت المعارك معارك داخلية بين المسيحيين أنفسهم، حيث قام الجيش بمقاتلة القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع للسيطرة على أحياء جونية ومنطقة الميناء ومحطة الكهرباء والمطار الخاص.
كان الدعم العسكري والاستخباراتي الكبير الذي حصل عليه عون من العراق، والدعم المالي والإعلامي من منظمة التحرير الفلسطينية، إضاقة إلى عدم تدخل حزب الله في القتال، عوامل إيجابية مكنت العماد عون من الصمود أمام الجيش السوري وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي وألوية الجيش التي دعمت الحص، إلى أن تسبب دخول العراق للكويت في دفع المجتمع الدولي للإسراع في إنهاء حرب لبنان.
أدت هذه الحرب إلى تدمير كبير لبيروت الشرقية وهجرة كبيرة للسكان المسيحيين[1]
[1] انظر ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
شهداء من المخيم
أسماء شهداء مخيم برج البراجنة :[1]
أديبة غانم عطوط | أمين محمد سليم | أحمد حسن السقا |
الماظة محمود حليحل | أنيس عطا الله خميس | محمد عدنان طباع |
محمد عبد العفو القبيعة | محمد خليل أحمد | محمد صالح |
محمد العيساوي | محمد جبر سالم | محمد أحمد داوود |
محمد حسين زمرلي | كمال كامل سليمان | فادي علي سرداح |
محمد أحمد الحربي | فهمي ديراوي | فادي عبد الله أبو هاشم |
علي الهابط | علي حسين الخطيب | عصام مصطفى محمود |
رولا عبد المنعم الرفاعي | علي حمدان سليمان | مصطفى |
عدنان محمد شفعة | عبد حسين لوراني | طلال حسين قاسم |
سناء محمود غضبان | سمير محمود المليجي | سمير الحلبي |
سامر محمد الدسي | زينب رشدي مسلماني | زياد حسن شرف |
حسين مصطفى الجمل | خولة يوسف محمود | حسن مطلق حمادة |
فاطمة قطيش | يحيى شحادة | فاطمة شحادة |
نرجس عوض | بلال زعيتر | أنيس غلاييني |
محمد الموسوني | لورا عبد طه | سلوى قصاب |
هيثم مزرعاي | علي محمد سويد | نمر حسين عوض |
دينا الحايك | كريم محمد المصري | حسين شاهين |
حسين علي عوالي | علي سويد | روان عواد |
محمد عدنان عدنان | جنان تولين | بلال حمود |
فاتن منذر | محمد شحادة | محمود جواد |
حسن محمد فارس | علي عباس ضيا | محمد علي هاشمية |
ربيع أحمد | ضحى عبد الله | علي عواد |
شوقي دروبي | محمد مزهر | ماجد خير الدين |
ليلى طالب | ماجد خير الدين | حسين مصطفى |
سامي جوجو | محمود جواد | علاء عواد |
حسين عقيل | محمد سويد | حسن حمود |
بلال حمود | علي ضيا | محمود شحيمي |
عبد الله عطوي | فادي مهدي الكحيل | حسين الشناوي |
حسن الشاب | حسناء شرف الدين | أسامة الكيدي |
بتول بركات | محمد الضر | حسين مرسل |
لورا قاعي | لورينا حديد | محمد حسن |
[1] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
المؤسسات والجمعيات
تعمل في المخيمات عدّة جمعيات أبرزها:
- مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
- الهلال الأحمر الفلسطيني.
- جمعية الإخوان للتعليم الاجتماعي.
- جمعية أهالي ترشيحا.
- جمعية الأخوة للعمل الثقافي والاجتماعية.
مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية
هي مؤسسة للإغاثة والتنمية الشبابية تعمل على تخفيف المعاناة الانسانية في حالات الطوارئ والكوارث وتساهم في رفع مستوى المعيشة في مخيمات اللجوء الفلسطينية في سوريا وتفعيل شرائح المجتمع المختلفة من خلال مشاريع وأنشطة هادفة .
وتهدف بشكل خاص إلى :
1- التخفيف من وطأة المعاناة في حالات الأزمات والكوارث وتقديم خدماتها إلى الفلسطينيين والسوريين المقيمين في المخيمات الفلسطينية في سوريا من خلال توفير الاحتياجات العينية والخدمية الضرورية .
2- تمكين مجتمعات اللاجئين من خلال مشاريع تنموية لتنهض بالإمكانات الاجتماعية والإنسانية والمادية بشكل فردي وجماعي وتمكين المنظمات المجتمعية لتحمل مسؤولياتها وأخذ دورها في المجتمع .
3- تفعيل دور الشباب ليس كفئة مستهدفة فقط بل كشريحة فاعلة وتضمين احتياجات الشباب وتطلعاتهم وحاجاتهم في كل مراحل العملية التنموية ونواحيها وبمشاركة الشباب أنفسهم حيث أن المنظور الشبابي لا يتعاطى مع الشباب بوصفهم مشكلة ، أو بوصفهم ضحايا وإنما كذوات فاعلة وكثروة يجب الاستثمار في بناء قدراتها والاعتماد عليها كشرط ضروري لإحداث أي تغيير اجتماعي منشود.
4- تخطيط وتنفيذ برامج ومشاريع قائمة على فكر التنمية المستدامة .القيم:الصمود – الإبتكار – التمايز – المساءلة والمسؤولية – الأصالة.رؤية المؤسسة: العمل على بناء مجتمعات منظمة وممكنة ومتمايزة وفعالة.مهمة المؤسسة:تعزيز مقومات صمود مجتمعاتنا وآليات مشاركتها وبناء قدرات الشباب.
- جمعية الأقصى الخيرية
- بيت أطفال الصمود.
- جمعية النجدة.
- جمعية المرأة الخيرية.
- ونادي الأقصى الإسلامي.
- في المخيّم أيضا مبادراتٌ مستقلّة تعمل لتحسين حياة سكّانه وإن كان أفرادًا منها يتبعون تنظيماتٍ سياسيّة أو فصائل.
- فيه مركز النّقب للأنشطة الشبابيّة الّذي بدأ عمله التطوّعي منذ ما يقارب الثّلاث سنوات حيث يقوم بتأمين الدروس للأطفال بين السادسة والتاسعة الّذين ليسوا مسجّلين في المدارس.
و يقدّم المركز عبر أساتذته وإداريتيه صفوفًا على مدار الأسبوع تعلّم اللغة العربيّة واللغة الإنكليزيّة والرياضيات.
لا يستطيع المركز أن يحلّ أزمة التّعليم، ولا أن يكون بديلًا رسميًّا عن المدرسة، ولكنّه يستطيع إعطاء بعض الحق في التعليم للأطفال ويساهم في فتح أفقٍ جديدٍة لهم، كذلك ينظّم المركز نشاطاتٍ رياضيّة وثقافيّة مختلفة للأطفال والشبان.
أنشطة المركز مجانيّة غير محصورة بالفلسطينيين طبعًا وتمويله مستقلّ يعتمد على تبرّعات الأفراد وعلى حملات جمع التبرّعات الإلكترونيّة أو من خلال ريع الحفلات الموسيقيّة،
- في المخيّم أيضًا ملتقى جفرا الّذي فتح أبوابه منذ عامين تقريبًا، فيه مكتبة قيد الإنشاء ومساحة للكافتيريا.
ويلعب الملتقى دورًا رئيسًيا في جمع شباب وشابات المخيّم لحضور عروض أفلام أو لإقامة أنشطة ثقافيّة مختلفة.
ويقوم الملتقى حاليًّا بافتتاح استيديو تابعًا له يقدّم مساحة لمن يرغب في تسجيل الموسيقى والراب خصوصًا الّذي يُعتبر من أكثر أنواع الموسيقى المنتشرة في المخيّم اليوم.
يعتمد الملتقى على مبيعات الكافتيريا وعلى بعض الدعم من خلال شراكاتٍ ومؤسساتٍ عدّة لتمويل نشاطاته.
- وفي المخيّم أيضًا مركز أمان الّذي يقوم بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة حيث أعدّ لهم مشغلًا يتعلّمون فيه حرفًا يدويّة، و يقوم المركز ببيعها خلال معارضه السنويّة. كذلك يهتم المركز بتأمين الحاجات اللوجستيّة الضروريّة للمخيّم كالإطفائيّات المحمولة حيث يصعب دخول سيارات الإطفاء الى معظم أنحائه وحمّالات المرضى وقوارير الأوكسيجين والأدوية للأمراض المزمنة.
كذلك يعمل المركز بالتنسيق مع المبادرات الأخرى داخل المخيّم على مساعدة المدمنين على المخدّرات من خلال التشبيك مع مراكز إعادة تأهيلٍ منتشرة في لبنان.
يعتمد تمويل المركز بشكلٍ أساسيّ على تبرّعات أهله المغتربين في أوروبا حيث يتواصل المركز معهم من خلال صفحة المخيّم على موقع فيسبوك وعلى تطوّع أطباء المخيّم الّذين ما زالوا يسكنون فيه أو خرجوا للسكن خارجه بعد تخرّجهم.
بالرغم من أنّ هذه المراكز على أهميّتها هي بعض ما في المخيّم فقط، ولكنّ المخيّم قد بدى لزائريه هذه المرّة كتعاونيّة كبيرة يقوم كلّ من فيها بدورٍ ما لتحسين شيء ما في نوعية حياته وحياة محيطه وأهله.
قد تكون هذه المبادرات الشبابيّة ردّة فعلٍ إيجابيّة وطريقة للتعبير عن عدم الاستسلام والرضوخ أمام فشل السلطات اللبنانيّة والفلسطينيّة في إدارة حياة سكان لبنان داخل ما يسمّى مخيّمات لاجئين وخارجها. حيث لم تنجح الإدارة، عن قصدٍ أو من غير قصد، بالعمل من منطلقٍ إنسانيٍّ يحترم حاجات السكّان ويعطيهم أبسط حقوقهم في التّعليم والطبابة والثقافة.
وأهمّ من هذا كلّه، في تأمين التواصل الطبيعيّ بين داخل المخيّمات وخارجها. ففي مخيّم برج البراجنة كما في معظم المناطق في لبنان يغيب مفهوم الإدارة العامّة ليحلّ مكانه مفهوم المبادرات الفرديّة أو الجماعيّة التي تبحث جاهدة عن طرف خيط لترقيع تفاصيل حياتها بينما تبقى المرد الأساسيّة ممنوعة عن معظم سكّان لبنان.[1]
[1] فسحة ، ملف خاص في النكبة المستمرة ، https://refugeesps.net/posts/
مؤسسات المجتمع المدني في لبنان
#برج_البراجنة
محمد الهابط - الدفاع المدني
خلال الجولة التي قامت بها موسوعة المخيمات الفلسطينية لمخيمات لبنان، التقى فريق الموسوعة ب محمد الهابط أحد أعضاء الدفاع المدني الفلسطيني في مخيم برج البراجنة وخلال الدردشة معه قال محمد بأن الدفاع المدني تأسس في العام ٢٠١٤ في مخيم عين الحلوة، نتيجة الأحداث الأمنية الكثيرة التي تحدث في المخيم، ولكن توقف المشروع بعد شهر او شهرين من تأسيس الفريق، حيث باء بالفشل وقتها.
ولكن أراد الدفاع المدني المحاولة مجدداً ولكن في أماكن أخرى، ففي العام ٢٠١٦ تأسس فريق الدفاع المدني في مخيم برج البراجنة، والبرج الشمالي، والبداوي، وفي العام ٢٠١٨ تأسس الدفاع المدني في مخيم نهر البارد وشاتيلا، وأعيد تأسيسه مرة أخرى في مخيم عين الحلوة.
وعندما تم سؤاله عن سبب تأسيس الدفاع المدني الفلسطيني في المخيمات أجاب:
إن سبب تأسيس الدفاع المدني الفلسطيني في المخيمات نتيجة واقع المخيمات الفلسطينية الصعبة، والتي هي بحاجة لأن يكون بداخلها دفاع مدني فلسطيني، لأن الدفاع المدني اللبناني في تلك الاوقات لم يكن يستطيع دخول المخيم كثيراً، بسبب وجود فكرة النمطية عن المخيم بأنه مكان خطر بسبب وجود وهو بؤرة مخدرات وأسلحة، وسبب الآخر ان آليات الدفاع المدني اللبناني كبيرة جداً لا تستطيع الدخول الى المخيمات لان الشوارع ضيقة.
وعن العمل الذي يقوم به الدفاع الفلسطيني قال: نعمل في إطفاء الحرائق، البحث والانقاذ، نقل المرضى الى المستشفيات، بالاضافة الى عملنا نحن نقوم بإعطاء دورات توعوية مثلاً دورات في البحث والانقاذ، اسعافات اولية، الاطفاء، دورات في السلامة المنزلية في حال حدوث هزات او زلازل.
وعن أعضاء الدفاع المدني أخبرنا بأنهم ملونين من جميع الاحزاب والفصائل الفلسطينية ولكنهم كدفاع مدني لا ينتمون لأي فصيل ولأي أحد بل هم ينتمون الى الوحدة والإنسانية، لأن عملهم انساني وليس فصائلي. وأخبرنا بأن عدد المنتسبين للدفاع المدني الفلسطيني يقل، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، فالمتطوع يحتاج للعمل والمال، والدفاع المدني هو عمل تطوعي لا يوجد له تمويل ثابت، بل عملهم هو عبارة عن مشاريع محدودة الوقت، عندما ينتهي المشروع لا يعد باستطاعتهم ان يكملوا، وهم بحاجة بين الحين والآخر الى معدات وادوات جديدة ومازوت قوارير هواء ... الخ لتلبية احتياجات الاطفاء والعمل ومن الصعب ان يقوموا بتأمينها لوحدهم من دون أي تمويل.
وبعدها روى لنا أبرز ما قاموا به خلال سنين عملهم، فقال في ازمة كورونا، كنا ننقل موتى كورونا وندفنهم في بعض المخيمات، لعدم تفشي الوباء وانتشاره، كنا نخاطر بأنفسنا لنقوم بهذه المهمات على أكمل وجه.
وتابع في بعض الاحيان نقوم بالعمل مع الاونروا في تنظيف المجاري الصحية وعندما تكون المجاري مسدودة ونعمل على فتحها.
وقال عندما التهمت النيران الجبل في المناطق اللبنانية، قمنا بمساعدة الدفاع المدني اللبناني باخماد تلك الحرائق، وفي ذلك الوقت كان وزير العمل اللبناني قد اصدر قرار بمنع الفلسطيني من العمل، ومن هناك كنا نقوم بتوصيل رسائل سياسية، ليس فقط رسائل انسانية بل سياسية ايضاً، وهي ان الفلسطيني والمخيمات ليست بؤرة مخدرات، ولا بؤرة أمنية، انما نحن نتمتع بالمشاركة الانسانية والاجتماعية والثقافية، ونقول لكل لبناني بأن المخيم هو مثل اي ضيعة او اي مكان في العالم او في لبنان، "عنا لمنيح وعنا القبيح".
وتابع بالاضافة الى اخماد حرائق الجبل قمنا في العام ٢٠٢٠ عندما انفجار مرفأ بيروت، بمساعدة الدفاع المدني اللبناني، وكنا من أوائل الناس التي ذهبت الى المرفأ وعملت فيه لإطفاء الحرائق.
فكنا دائماً نقوم بتوصيل رسالة للدولة اللبنانية والشعب اللبناني بأننا نحن كفلسطينيون موجودون في أي وقت وأي نقطة في الأراضي اللبنانية عندما تكونوا بحاجة إلينا، فنحن عملنا عمل انساني وليس عمل تنظيمي او سياسي، هذا الذي قمنا بايصاله للمجتمع اللبناني وكانوا يرحبون به، وكنا نقوم بكسر الحواجز التي حصلت العام ٧٥ بين شرقية وغربية.
والآن وبحمد الله نحن متواجدون في ستة مخيمات، عين الحلوة، البرج الشمالي، برج البراجنة، شاتيلا، نهر البارد، البداوي، ونسعى بأن نكون في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
الأونروا في المخيم
يعاني سكان المخيم تراجعاً في خدمات الأونروا التي لا تعمل مؤسساتها في المخيم إلا يومين في الأسبوع، فعيادة الأونروا لا تعمل إلا يومي الاثنين والخميس وتعاين نحو 80 مريضاً أسبوعياً، مع العلم بأن الكثير من السكان يعانون من أمراض القلب والسكري والضغط وبعض حالات الفشل الكلوي، وهم بحاجة الى رعاية صحية طوال مدة الأسبوع. كذلك لا توجد في المخيم مدرسة للأونروا، بل يضطر التلاميذ إلى الانتقال يومياً إلى مدرسة الكرمل في برج حمود التابعة لوكالة الأونروا .
أما إزالة النفايات من المخيم فإنها تجري بالتعاون بين الاونروا وشركة سوكلين في هذا المجال. وقد نفذت الأونروا خلال العام 2010 مشروعا للبنية التحتية من صرف صحي ومياه الشرب بتمويل من الحكومة الايطالية، وهذا المشروع سوف يخفف من معاناة الأهالي في السنوات المقبلة، خصوصاً أن المياه داخل المخيم كلسية وغير صالحة للشرب، حيث يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب على نفقتهم الخاصة.[1]
(1) قراءة موضوعية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، منظمة ثابت لحق العودة .
الفصائل الفلسطينية
- منظمة التحرير الفلسطينية (حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح )
- حركة المقاومة الاسلامية حماس
- حركة الجهاد الإسلامي
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني
- الجبهة الشعبية القيادة العامة، وغيرها من الفصائل
المصادر والتوثيق
1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/
[2] ظل الموت والحياة ، أحمد الحاج علي ، الطبعة الأولى 2007 ، الناشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت"
[3] صوت الحرية الإخباري https://www.alhorya.com/ar
[4] الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنىhttps://www.unrwa.org/ar
[5] الموقع الرسمي ل عباس زكي http://www.abbaszaki.plo.ps/
[6] مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، التركيبة القروية في مخيم برج البراجنة https://www.palestine-studies.org/ar
[7] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.
[8] دليل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دراسة ميدانية ، رأفت خليل مرة ، الناشر مركز العودة الفلسطيني،لندن ،, 2006
[9] لبنانيون فاينر http://www.lebanonfiles.com/
[10] برج البراجنة ، حي السياد ، لبنان http://www.locatelebanon.com/location/867/
[11] شبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، لاجئ نتhttp://laji-net.net/arabic/default.asp
[12] برنامج النضال الوطني والاجتماعي
[13] مقال ، مخيم برج البراجنة بعد 59 سنة على تأسيسه ، أحمد الحاج علي ، العودة ، بيروت http://www.safsaf.org/04-2008/art-safsaf/rozne/burj_albarajna.htm
[14] المستقبل http://www.mustaqbalweb.com/
[15] المركز الفلسطيني للإعلام https://www.palinfo.com/
[16] المجموعة 194 ، مجلة فصلية تصدر عن «المجموعة 194» ، دفاعاً عن قضايا اللاجئين وحق العودة
[17] شبكة السياسيات الفلسطينية https://al-shabaka.org/ar/
[18] قراءة موضوعية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، منظمة ثابت لحق العودة .
تصدير المحتوى ك PDF