مخيم سلواد "غزة "
الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : رام الله
أنشئ مخيم سلواد وفق معظم المصادر عام 1972م،ويقع على بعد حوالي 20 كم إلى الشرق من رام الله كما يطلق عليه البعض (مخيم غزة)،أما مساحة المخيم وفق سجلات بلدية سلواد فهي تبلغ 28 دونماً يعيش عليها هؤلاء اللاجئون، والحكومة الكندية هي التي بنت مخيم سلواد.
أقيم المخيم على عشرة دونمات من الأراضي التي تعود للحكومة الأردنية والتي اشتريت من سكان بلدة سلواد في عام 1952م،المخيم ضم 70 أسرة من اللاجئين في عام 1948م من يافا، اللد و الرملة. ومخيم سلواد غير معترف به من قبل (الأونروا ).
الموقع والجغرافيا
أنشئ مخيم سلواد وفق معظم المصادر عام 1972م،ويقع على بعد حوالي 20 كم إلى الشرق من رام الله كما يطلق عليه البعض (مخيم غزة)،أما مساحة المخيم وفق سجلات بلدية سلواد فهي تبلغ 28 دونماً يعيش عليها هؤلاء اللاجئون، والحكومة الكندية هي التي بنت مخيم سلواد.
أقيم المخيم على عشرة دونمات من الأراضي التي تعود للحكومة الأردنية،والتي اشتريت من سكان بلدة سلواد في عام 1952م،المخيم ضم 70 أسرة،من اللاجئين في عام 1948م من يافا،اللد و الرملة.ومخيم سلواد غير معترف به من قبل (الأونروا ).
الواقع السكاني
أشرفت سلطات الاحتلال (الصهيوني) وبتمويل كندي على بناء 52 وحدة سكنية داخل المخيم،تبلغ مساحة الواحدة منها 30 مترًا مربعًا،وأسكنت عدد من اللاجئين فيها.
كان السكان يدفعون أجرًا سنويًا لمكتب أملاك الغائبين التابع لسلطات الاحتلال (الصهيوني)قُدِّر في حينه بـ5 دنانير، ارتفع حتى وصل إلى 36 دينارًا ،ثم توقف السكان عن دفع الأجرة بعد قدوم السلطة الفلسطينية.
ينحدر سكان المخيم من عدة مدنٍ وقرىً فلسطينية،مثل اللد والرملة ويافا وبئر السبع والعباسية وحمامة والمغار والجلدية وسلمة وعنابة،وكانوا يسكنون قبل ذلك في مخيمات القطاع مثل النصيرات والبريج والشاطئ والمغازي.
كان عدد سكان المخيم عام 1997م حوالي 299 نسمة.
وصل عام 2012م إلى 436 نسمة.
ووفقاً للتعداد العام للسكان والمباني الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 2007م،فقد بلغ عدد سكان المخيم حتى نهاية العام ذاته (382) نسمة موزعين على (68) عائلة حيث بلغ معدل أفراد العائلة الواحدة 5.6 فرداً.
من الملفت أن نسبة الذكور في المخيم أعلى من الإناث 129% ويعود ذلك كما يقول محمود الجمل إلى ظاهرة الزواج المبكر والقدر الإلهي حيث يغلب الطابع الذكري على الولادات الجديدة.
ما سكان المخيم فهم موزعون على 61 مبنى أو 71 مسكناً بواقع 5.4 نفراً لكل مسكن.
وبالنظر إلى عدد أفراد المخيم وفق تعداد العام 1997م حيث كانوا آنذاك (300)نسمة فإن نسبة الزيادة الطبيعية السنوية بلغت عبر السنوات العشر الأخيرة ما نسبته 2.7%.
التعليم
لا يوجد في المخيم أية مدرسة سواء تابعة للوكالة أم الحكومة
ما يتوفر هو مدرسة ابتدائية للإناث تابعة للأونروا في بلدة سلواد المتاخمة للمخيم والتي كانت أنشئت منذ الخمسينات،حيث يضطر سكان المخيم لإلحاق بناتهم بها بينما يتوجه ذكور المخيم للتعلم في مدرسة الحكومة القريبة.
الوضع الصحي
لا يتلقى سكان المخيم خدماتهم الصحية بشكل يومي منتظم بل تأتيهم عيادة الوكالة المتنقلة مرة كل شهر لتعاين أصحاب الأمراض منهم في مقر اللجنة الشعبية في المخيم،
وعدا ذلك فهم مضطرون للجوء إلى العيادات الصحية الموجودة في مخيمي الجلزون والأمعري
الوضع الاقتصادي
كانت حياة هؤلاء اللاجئين عذاباً وتشرداً ابتداء من النكبة مروراً بالتهجير بعد العام 1967م ومع وجود الفارق الكبير بين سكان الضفة والقطاع من الناحية الاقتصادية فإن سكان مخيم سلواد يعانون ما تعانيه سائر المخيمات من فقر وبطالة وتراكم لديون الكهرباء أو الماء، إلا إنّ حياتهم أفضل كثيراً، وقد استخدمت السلطات الإسرائيلية المياه وإمدادات الطاقة كوسيلة للضغط على السكان، و قطع امدادات المياه والكهرباء عندما رفضوا التعاون مع الحاكم العسكري، ثم تأسست اللجنة العامة في المخيم من أجل حل المشاكل التي تواجه السكان، وعملت بصورة سرية وباتصال مع منظمة التحرير الفلسطينية.
الأونروا في المخيم
لا تعترف الوكالة بالمخيم كونها لم تبادر إلى إنشائه، وبالتالي يفتقد السكان لتلك الخدمات التي يتمتع بها سكان المخيمات الرسمية الأخرى، وهم يعيشون ظروفاً معيشية صعبة.
الواقع الإنساني والإغاثي
لم تكن بلدية سلواد قوم بخدمة رفع النفايات، كما لم يوفر الاحتلال هذه الخدمة للسكان في ظل غياب وكالة الغوث، وقد بقي الحال على ذلك إلى أن تم الاتفاق مع البلدية كي تقوم هي بهذه المهمة مقابل مبلغ يفرض على كل عائلة في المخيم. وعلى الرغم من الديون المتراكمة على السكان جراء ذلك إلا أن البلدية مستمرة في خدمتها تلك معبرة عن مسئوليتها إزاء السكان كما أكد رئيسها، أما باقي الخدمات في المخيم فهي من مهام اللجنة الشعبية التي نجحت في تجنيد العديد من المشاريع التي تعود على المخيم بالفائدة.
الواقع البيئي
البنية التحتية في المخيم متواضعة وتعاني من نقص في الموارد والخدمات. توجد مدارس ومراكز صحية تديرها الأونروا، بالإضافة إلى بعض المرافق الاجتماعية والثقافية المحدودة. غالباً ما تواجه المخيمات مثل مخيم سلواد تحديات في مجالات الإسكان، المياه، والكهرباء.
المؤسسات والجمعيات
تشرف على المخيم لجنة شعبية مكونة من سبعة أفراد تقوم على تنظيم شئونه والإشراف عليه، كما يوجد مركز شباب تشرف عليه بشكل غير مباشر اللجنة وله إدارة مستقلة وكذلك مركز نسوي هو الآخر غير فعال، وتسعى اللجنة إلى إنشاء ناد للطفل يعمل على شئون الأطفال ورعايتهم. روضة المخيم: في بداية عام 1973م قامت دائرة الشئون الاجتماعية بتعيين معلمة ووضع بعض الأثاث واستمرت الروضة حوالي ثلاث سنوات، حدثت بعض المشاكل بين المعلمة وبعض أهالي المخيم فقامت الشئون على إثرها بسحب جميع أثاث الروضة وإغلاقها ولكن تضافرت جهود اللجنة بجمع تبرعات من المخيم ونجحوا في افتتاح الروضة من جديد بحيث يتكفل أهالي الطلاب بكافة تكاليف الروضة وبدون معونة خارجية.
الوضع السياسي والقانوني
يفتقد سكان مخيم سلواد،غير المعترف به من قبل (الأونروا )للعديد من الخدمات التي يتمتع بها سكان المخيمات الرسمية الأخرى
بعد أن تسلمت السلطة الفلسطينية مكتب أملاك الغائبين يقول المختار لم تعد تأخذ من السكان بدل السكن في الشقق التي يقيمون بها في المخيم،وتم ترحيل ملف المخيم ارتباطاً بالملف الكلي المتعلق بمصير عموم سكان المخيمات،حيث اعترفت وزارة الإسكان بالمخيم أسوة بالمؤسسات الفلسطينية الأخرى وبقيت وكالة الغوث الدولية خارج هذا الاعتراف.
المخيم تحت سلطة مكتب أملاك الغائبين في حكومة الاحتلال قبل سقوط الضفة الغربية بيد الاحتلال عام 1967م حيث كان هنالك معسكر للجيش الأردني على مدخل بلدة سلواد،وبعد هزيمة ذلك العام تم نقل ملكية مكان المعسكر إلى حكومة الاحتلال ضمن ما سُمّيَ آنذاك أملاك الغائبين،وبالاتفاق بين الاحتلال ومؤسسة كندية تم بناء العشرات من الشقق السكنية الصغيرة وعرضها على أولئك الذين أخرجوا من مخيمات غزة في إطار المشروع المذكور أعلاه والذي أطلق عليه مشروع "شارون".
تحديات
إضافة إلى التحديات التي ذكرتها، يواجه المخيم أيضًا قضايا مرتبطة بالتوسع السكاني وضيق المساحة، مما يؤدي إلى ارتفاع كثافة السكان في مناطق محدودة. كما أن القيود على التنقل والاحتكاك مع السلطات الإسرائيلية يشكلان عقبة إضافية أمام الوصول إلى الخدمات وفرص العمل.
في مخيم سلواد، يُعتبر التعليم أحد الجوانب الأساسية التي تهتم بها الأونروا والمجتمع المحلي. على الرغم من التحديات العديدة، يسعى السكان إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال والشباب
من العائلات والعشائر والقرى التي جاؤوا منها
اللاجئون من مناطق 1948:
يعود أصل معظم العائلات في المخيم إلى القرى والمدن التي أصبحت جزءاً من إسرائيل بعد النكبة عام 1948. على سبيل المثال، هناك عائلات قدمت من قرى مثل اللد، الرملة، ويافا.
تعتبر هذه العائلات لاجئة بحسب تصنيف الأونروا، إذ اضطرت للانتقال بسبب النزاع والنزوح الذي صاحب قيام دولة إسرائيل.
اللاجئون من حرب 1967:
بعد حرب 1967، تم احتلال الضفة الغربية، وأدى هذا إلى نزوح إضافي للسكان. بعض العائلات في مخيم سلواد نزحت من مناطق مختلفة في الضفة الغربية نتيجة لهذا النزاع.
أبرز العائلات
المخيم يضم مزيجاً من العائلات الكبيرة والعريقة، التي تتميز بترابطها الاجتماعي والتعاون المجتمعي. تكون هذه العائلات جزءاً من النسيج الاجتماعي والثقافي للمخيم.
تصدير المحتوى ك PDF