الوضع الاقتصادي - مخيم سلواد "غزة "


كانت حياة هؤلاء اللاجئين عذاباً وتشرداً ابتداء من النكبة مروراً بالتهجير بعد العام 1967م ومع وجود الفارق الكبير بين سكان الضفة والقطاع من الناحية الاقتصادية فإن سكان مخيم سلواد يعانون ما تعانيه سائر المخيمات من فقر وبطالة وتراكم لديون الكهرباء أو الماء، إلا إنّ حياتهم أفضل كثيراً، وقد استخدمت السلطات الإسرائيلية المياه وإمدادات الطاقة كوسيلة للضغط على السكان، و قطع امدادات المياه والكهرباء عندما رفضوا التعاون مع الحاكم العسكري، ثم تأسست اللجنة العامة في المخيم من أجل حل المشاكل التي تواجه السكان، وعملت بصورة سرية وباتصال مع منظمة التحرير الفلسطينية.