مخيم البريج

مخيم البريج

الدولة : فلسطين - غزة
المدينة : غزة

  أنشئ المخيم على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً، يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع، يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي، أقيم المخيم على أراضي تابعة لقبيلة الحناجرة حيث بدأت "الوكالة" بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح، ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم. وبلغ عدد السكان، وفق إحصاءات 1995م، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى بئر السبع من قبيلة الحناجرة ،في المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات

تاريخ الإنشاء : (4)

 أنشئ كغالبية المخيمات الفلسطينية التي هجرت بعد نكبة 1949

مراحل الإنشاء :(5)

  يعد مخيم البريج مخيما صغيرا نسبيا، وهو يقع وسط قطاع غزة بجانب مخيمي المغازي والنصيرات، وتم إنشاء المخيم في الخمسينات من القرن الماضي لاستضافة ما يقارب من 13,000 لاجئ كانوا حتى تلك اللحظة يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام، واللاجئون الذين استقر بهم المقام في مخيم البريج كانوا قد حضروا أصلا من المدن الواقعة شرق غزة كالفالوجة.

  وعدد سكان المخيم يزيد عن 31,000 نسمة، إن نقص المساكن في المخيم قد ازداد سوءا نتيجة الحصار المفروض على غزة والذي عمل على منع الناس من استيراد مواد البناء. كما أن التزويد بالمياه والكهرباء غير مناسبين.وتنتشر البطالة في المخيم الذي يعاني من معدلات عالية من الفقر.

 أُنشئ المخيم عام 1949م على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع، يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي، أقيم المخيم على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، حيث بدأت "الوكالة" بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، ويرجع أصل السكان إلى قرى المجدل، وأسدود ويافا. (6)

الحجم عند الإنشاء والتوسع:

أُنشئ المخيم عام 1949م على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً([7)

 الموقع:

  يقع مخيم البريج إلى الجنوب من مدينة غزة. وهو أحد المخيمات النائية في القطاع، يحده من الشرق خط الهدنة الفاصل بين أراضي القطاع والخط الأخضر، ومن الغرب مخيم النصيرات، والشمال وادي غزة، ومن الجنوب المغازي.

  وأنشئ المخيم من قبل الوكالة على أنقاض معسكر الجيش البريطاني، وتبلغ مساحته 10.9% كم أي 3% من مساحة القطاع، وبلغ عدد سكانه 1967 حوالي 12786(1).

 سبب التسمية:

  سمى البريج بهذا الاسم نسبة إلى خربة البريج حيث يقع المخيم على مسيرة 8كم غربي بئر السبع .

  وتمتاز الطبيعة الجغرافية للبريج بوقوعه على تله مرتفعة قليلا وهي منطقة ساحلية حيث لا يبعد عن البحر الأبيض أكثر من 4كم تقريبا.(3)

ملكية الارض و حدوده :

التوزيع السكاني لعدد المبانيالسكنية في مخيمات  قطاع غزة عام2007م 

المخيم

عدد المباني

جباليا

5313

خانيونس

4286

رفح

4220

الشاطئ

3675

النصيرات

3227

البريج

2653

المغازي

1916

دير البلح

914

المجموع

26204

 

الواقع السكاني و البنى التحتية :

عدد السكان عند التأسيس و عددهم اليوم

  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات 1995 حوالي 23820 نسمة داخل المخيم و 14990 نسمة خارج المخيم.
  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات1997 حوالي 25,158
  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات2005 حوالي34,951
  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات2007 حوالي37,352
  • بلغ عدد سكانه عام 1967م حوالي 12800 نسمة وبلغ عام 1987م حوالي 16700 نسمة،
  • يبلغ عدد سكان المخيم 30000 شخص عام 1996.
  • يبلغ عدد سكان البريج 38000 نسمة ، تبلغ نسبة اللاجئين 95,4% ، نسبة الذكور 50,87%، نسبة الاناث 49,13%، ويبلغ متوسط أفراد الأسرة 6,7% أفراد / للأسرة.

مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها:

  • حمامة
  • كوكبا
  • بئرالسبع
  • المجدل
  • اسدود 
  • يافا.

 

أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة:

في أعقاب العمليات الحربية عام 1948 انتقل ما يزيد عن 200 ألف لاجئ أغلبهم من جنوب فلسطين (عسقلان، المجدل، بئر السبع، ومن مناطق يافا، حيفا، عكا، والقدس) إلى الإقامة في قطاع غزة وذلك بالإضافة إلى السكان الأصليين الذين كان عددهم يبلغ في هذا العام 80ألف نسمة.

وقطاع غزة هو ذلك الجزء من أرض فلسطين الذي تمسك به الجيش المصري ولم ينسحب منه. وهو شريط صغير من الأرض يبلغ أقصى اتساعه في الجنوب مع مصر 12كم وأقل عرض له عند خان يونس 6كيلو متر بطول 36كم وطول الشاطئ 42كم وتبلغ مساحته 365كم2 حاليا.

يبلغ عدد اللاجئين في القطاع حوالي مليون لاجئ (في31/3/2006) طبقا لإحصاءات الـ UNRWA يعيش أغلبهم في المعسكرات ويعيش الباقي خارجها. وتعتبر المخيمات في قطاع غزة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم وكذلك القطاع كله حتى بعد جلاء الإسرائيليين من 22 مستوطنة وأماكن عسكرية في سبتمبر عام 2005 كانت تحتل 40% من مساحة القطاع وكان يسكن في المستوطنات حوالي ألفين مستوطن إسرائيلي.

وقد ظل القطاع تحت الإدارة المصرية منذ توقف حرب 1948م – حتى عام 1967م باستثناء الفترة حوالي 4شهور عام 1956م – 1957م حيث ظل تحت الاحتلال الإسرائيلي أثناء العدوان الثلاثي، ثم احتلت إسرائيل القطاع في 5/6/1967 كما احتلت سيناء والجولان وجنوب لبنان.

ومعسكرات غزة أعلى كثافة سكان في العالم، وعلى سبيل المثال فإن معسكر الشاطئ به 78,700 نسمة يعيشون في أقل من كيلومتر مربع واحد من الأرض، وهذا يعكس اكتظاظ المدارس بالطلبة، وهناك 2,006 طفل مسجلين لأول مرة في مدارس المعسكر في العام الدراسي 2004-2005، و80% من المساكن متصلة بالمجاري وهناك 358 ألف متر مربع من الطرق والحواري المرصوفة.

هناك خصائص لإقليم غزة بالنسبة للاجئين:

  • هناك مكاتب رئاسة الأونروا ومكتب الأونروا لغزة ومقره مدينة غزة ونقلت لعمان بعد سيطرة حماس على القطاع في يونيو 2007م.
  • معظم سكان الإقليم من اللاجئين (حوالي مليون من مليون ونصف عام 2008م) وهي ظاهرة لا توجد في أي إقليم آخر.
  • أكثر من نصف اللاجئين يعيشون في 8 معسكرات، اللاجئين في القطاع من مدينة يافا وقراها وبئر السبع وقراها.
  • في عام 1948م حضر الجئا لغزة (للاحتماء بالجيش المصري الموجود فيها) 219,3 ألف لاجئ والتي كان عدد سكانها فقط 80 ألف نسمة أي بنسبة 274% من عدد السكان الأصليين.
  • تمثل عملية اللجوء عبئا شديدا على الأرض التي لا تزيد مساحتها عن 365كم2.
  • ثلاثة أرباع السكان المقيمين حاليا (1,4) مليون لاجئين مسجلين.
  • يمثل اللاجئين في غزة 22,42% من المسجلين لدى الأونروا وفي مناطق عملياتها الخمسة.

حقائق وأرقام عن أوضاع اللاجئين في قطاع غزة:

البيان

عام 2005

عام 2008

مجموع اللاجئين المسجلين

993,818

986,034

مجموع اللاجئين في المعسكرات

474,130

494,296

عدد المعسكرات

8

8

عدد المدارس الابتدائية والإعدادية

187

221

عدد التلاميذ المقيدين في العام

192,105

198,860

عدد المراكز الصحة الأولية

18

18

عدد حالات الإعسار الشديد

83,613

92,180

العاملين في مكاتب الأونروا في غزة

9,715

10,335

 

حياة مجتمعات مختلفة ومتباينة في قطاع غزة تعيش في القطاع مجتمعات مختلفة ومتباينة في كل شئ لكن يجمعها جميعا الإحساس بالقهر من مستعمر كان يعيش داخل عيونهم وبينهم ذلك أن 365كم2 كان يوجد فيها 22 مستوطنة , ويقسم الجيش الإسرائيلي القطاع البالغ طوله 36كم إلى ثلاثة أجزاء بالطرق العرضية التي تنبع من المستوطنات خارجة من القطاع مباشرة فضلا على أن كل من هذه المستوطنات (الـ22) يحيط بها نطاق آخر

وتبلغ مساحتها مع المنطقة الأمنية حوالي 40% من القطاع وهذا واقف ملموس على الأرض ينطبق على الجميع, فضلا عن صعوبة الخروج والدخول والتهديدات المستمرة بقطع الكهرباء وقطع إمدادات المياه وقطع الاتصالات التليفونية فضلا عن قطع الأرزاق بإغلاق النافذ ومنع الدخول والخروج ومنع دخول المواد الغذائية حيث لا ينتج القطاع إلا الحمضيات في المواسم والزهور على طول العام زهور تذبل دائما لعدم القدرة على تصديرها تصبح طعاما للأغنام والماعز.

وحتى القادرين على شراء المواد الغذائية إذا تعذر دخول الطحين (الدقيق) أو تعذر دخول القمح للمطاحن المهددة بالتوقف لعدم إمدادها بالقمح أو الكهرباء, ويشترك الجميع في تناول مياه من المخزون الجوفي الملوث لآخذ في التدهور ساعة بعد ساعة وليس يوما بعد يوم حيث يسبب أمراض في الكلى لزيادة الأملاح الضارة لكل من لا يستطيع شراء مياه معدنية في زجاجات تأتي أحيانا من مصر وغالبا من إسرائيل وتقصر إمكانيات السواد الأعظم من الشعب عن شرائها, وفي هذا المناخ والحياة التي يعيش فيها الجميع فإنه يتميز وجود ثلاثة مجتمعات على الأقل وهي:

أولها: مجتمع الغزيين

الذين كانوا يعيشون وآباؤهم في القطاع قبل قيام الحرب الإسرائيلية العربية عام 1948م وهم ملاك أرض وتجار وحرفيين ولم يحدث لهم أي تغيير في مكان الإقامة أو الحرفة أو التوجه. اللهم إلا تغير المدخولات نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتغيرة ولتي كانت أولا في صالحهم حيث وفد عمال لاجئين مهاجرين ذوى أجر قليل للقيام بجمع وفلاحة الحمضيات (أشجار البرتقال، واليوسفي،والجريب فروت... وغيرها)

وكذلك لكبر حجم السوق الداخلي ولو أنه كان سوقا من المعدمين اللاجئين الفقراء ثم تعرضت حياتهم الاقتصادية لكساد طويل نتيجة الاحتلال وممارساته على منع التصدير والاستيراد, ثم انتعشت تجارتهم وحياتهم الاقتصادية عقب وفود (35 ألف) وافد عقب اتفاق أوسلو 1993م وظلت هناك عائلات عريقة تمارس مهامها ونمط حياتها ويكنون كل الحب والتقدير لمصر خاصة زعيمها الراحل جمال عبد لناصر الذي فتح أبواب مصر على مصراعيها لهم.

ثانيها: مجتمع اللاجئين في غزة

وهم القادمين فرارا من ممارسات العصابات الصهيونية (الشيترن-البالماخ الأرجون –وغيرها) قبل قيام الدولة العبرية ومن جيش الدولة أثناء وعقب حرب عام 1948م وهم يعيشون في معسكرات كانت أولا من الخيام سميت (مخيمات) ثم بالتدريج تحولت إلى مباني يغطيها الحديد المموج (الجلزون) ثم بتقدم الحالة الاقتصادية تم بناؤها من الأسمنت وبعضها من عدة أدوار لكن معظمها له دور واحد وافتقارها إلى المرافق (الصرف الصحي منعدم في بعضها) ولها إمداد ضعيف من المياه، وهذه المعسكرات تشرف عليها الـ UNRWA وهي تعد أكثر عشر مرات كثافة من أكبر كثافة سكانية في العالم.

والمعسكرات هي أماكن للإقامة والسكن فقط وليس هناك مجالات لعمالة داخلها سوى الخدمات القليلة التي يقدمها بعض سكانها مثل مجلات (البقالة، ورش النجارة والحدادة، والتنجيد، محلات لبيع بعض الأدوات البسيطة، والملابس) لكن ليس فيها أي نوع من المصانع اللهم إلا بعض مشاغل الخياطة والملابس التي يطلبها التجار الإسرائيليين ويرسلون باتروناتها (نماذج لها) والأقمشة وكل المستلزمات ثم يطبعون بعد ذلك عليها (بطاقات) (تكيت) أنها صنعت في "إسرائيل".

ثالثاً: مجتمع القادمين إلى غزة بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993م.

وعددهم حوالي 35 ألف قادم جديد من الشتات أصبحوا يعرفون ( بجماعة أوسلو) أو (المهاجرين) فيما يعرف الغزاويين الأصلاء وسكان المعسكرات (بالأنصار) وقد قدموا حاملين معهم قيما وثقافة وحضارة البلاد التي قدموا منها, فعلى سبيل المثال فإن القادمين من اليمن ومن ليبيا قد حملوا معهم أفكارا وتطبيقات إسلامية متشددة في مقابل القادمين من بلدان كالجزائر والمغرب الذين حملوا معهم ثقافة أوروبية كتلك التي أثرت في بلدان المغرب العربي, وذلك في مقابل فئة عاشت الاعتدال الديني والثقافي غير المتشدد في مصر والذين كانوا يمثلون قوات (عين جالوت) التي تمركزت في مصر لعشرات السنين.

ومن ثم فقد كان من الطبيعي والمتوقع أن تصطدم هذه الثقافات والتوجهات بعضها ببعض ولكن فرحة العودة إلى الوطن من دول الشتات وأيضا ظروف المعيشة الصعبة السابق بيانها, مع الإدراك الواعي الكامل بوجود عدو متربص شرس لا يحترم عهودا أو مواثيق ومع شعور الجميع بأن السلام لم يستب بعد, وأن المشوار مازال أمامه طويلا.

ونستطيع أن نسجل هنا معلومة لم تسلط عليها أضواء كافية وهي أن" إسرائيل" كانت تعي وتعلم تمام العلم عن طريق معاهد أبحاثها ومراكزها العلمية المنتشرة في طول البلاد وعرضها أن التجانس بين مجموعة الوافدين سيكون صعبا وأن مدة كافية يجب أن تنقضي حتى ينصهر الجميع في بوتقة واحدة ونسيج واحد وأن أفضل ما يمكن أن يسرع بهذا التجانس ويقوي عراه هو المجابهة العسكرية مع "إسرائيل".

وفي هذه الفترة المبكرة من تطبيق اتفاق أوسلو في أعوام من 1993م إلى 1998م فإن "إسرائيل" قد راهنت على حدوث صراعات داخلية ليس بين فئات القادمين فحسب بل بين القادمين والمقيمين سواء سكان المخيمات أو سكان غزة الأصليين،ومن العسير إن لم يكن من المستحيل أن يقتنع أي مراقب يعلم التقدم التكنولوجي الكبير الذي وصلت إليه "إسرائيل "

والذي من بين مظاهرة مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لها في تطوير الصواريخ ومساعدة فرنسا في تصنيع طائرات الاستكشاف بدون طيارين والمسعدة التكنولوجية لدول غرب أوروبا في تطوير قدراتها العسكرية مثل مساعدة ألمانيا في تطوير دباباتها وهولندا في تطوير الأنظمة الالكترونية المتقدمة التي تمد بها الطائرات الأمريكية المقاتلة من طراز F16 فإنه من العسير إزاء هذا التقدم التكنولوجي أن لا تستطيع إسرائيل الكشف عن الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون بطريقة بدائية عبر ممر صلاح الدين (ممر فيلادلفي) والذي لا يتجاوز عرضه 200 متر.

لكن "إسرائيل" في تقديرنا كانت تسمح بتهريب نوعيات معينة من السلاح عبر مصر برا وبحرا وذلك بأمل وهدف أن يحدث الصراع بالسلاح بين مختلف قوى أمن والتي بلغ عددها على الأقل عشرة أجهزة مختلفة. وأن تحتك مثلا القوة 17 (حرس الرئاسة) مع قوات الأمن الوطني برئاسة اللواء (عبد الرازق المجايدة) مع قوات الأمن الوقائي برئاسة العميد (محمد دحلان) مع قوات المخابرات برئاسة اللواء (أمين الهندي) وغيرها.

إلا أن الشعب الفلسطيني بوعيه وإدراكه قد فوت على إسرائيل هذه الفرصة، وذلك قبل استيلاء حماس على السلطة في غزة في يونيو 2007م،وإن كان هناك احتكاكات قليلة العدد قليلة الضحايا غير غائرة الأبعاد قد حدثت.

ومن ثم فإن إسرائيل بهجمتها الشرسة على رفح في إبريل 2004م كانت تهدف إلى تدمير هذه الأنفاق التي تعلمها جيدا والتي كانت تسمح تحت بصرها وسمعها بتهريب أنواع من السلاح لإحداث اقتتال داخلي (لم يحدث) ومن ثم فإن تدفق السلاح أصبح يهدد "إسرائيل" بعد أن فشل حتى الآن في إحداث اقتتال داخلي،ونأمل أن لا يحدث في المستقبل،وهذا الأمر (توفير السلاح بين أيادي المواطنين الفلسطينيين) كانت له سابقة أخرى،فقبل وصول السلطة الفلسطينية مباشرة فإن أي طفل فلسطيني كان يرسم على جدار منزله مدفعا رشاشا أو بندقية كان يتعرض للمسائلة الجنائية

لكن "إسرائيل" عن طريق عملائها قد أنزلوا إلى الأسواق الفلسطينية كميات من الأسلحة الصغيرة ليشتريها الفلسطينيين بهدف قيام حرب أهلية بين الجبهات الإسلامية مثل حماس والجهاد وبين السلطة الوطنية الفلسطينية حديثة العهد كان الفلسطينيين يقولون أن تواجد السلاح أصبح متوفرا مثل البندورة (الطماطم) لكن الفلسطينيين فوتوا عليهم أيضا هذه الفرصة وكان هذا هو المناخ الثقافي والسياسي والعسكري الذي كان يموج به القطاع في السنوات الأولى لدخول السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

 

التعليم المدرسي :

الأوضاع التعليمية

اتجه أبناء المخيمات نحو التعليم بكثافة، وتشهد الأرقام المتوفرة على هذا الاتجاه، الذي بدا سياقه المعتاد بالارتفاع عاما وراء عام، وان تعرض لاختلال نسبي أحيانا، ويمكننا إعادة ذلك إلى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي منعت البعض من الاتجاه إلى الدراسة، أو مغادرة مرحلة التعليم مبكرا، وإذا كانت معدلات الالتحاق بالمدرسة، ومتابعة الدراسة لا زالت مطمئنة نسبيا، إلا أن ذلك لا يعني الركون إليها، وانما يتوجب البحث الجاد في ضرورة إيجاد الوسائل اللازمة لمنع التسرب من المدارس خاصة في المراحل الأولى.

واقع الحال أن الوكالة تشرف على التعليم الابتدائي والإعدادي للاجئين في المخيمات وخارجها، فيما يتابع بعض أبناء اللاجئين دراستهم الإعدادية في المدارس الرسمية، والتعليم الثانوي مقتصر على المدارس الرسمية، ذلك أن الوكالة لا تغطي هذه المرحلة من التعليم.

عدد المدارس  التابعة للأونروا طلبتها

يوجد في البريج خمسة عشرة مدرسة تابعة لوكالة الغوث تغطي المرحلتين الابتدائية والإعدادية  وكذلك توجد أربعة مدارس للمرحلة الثانوية تابعة لوزارة التربية والتعليم الحكومية.

بيانات المدارس الاساسية التابعة لوكالة الغوث "ذكور":

 

 

المدرسة

دوام المدرسة

الصفوف

الغرف الصفية

الطلبة

اللاجئين

العنوان

ذكور البريج الابتدائية أ للاجئين

صباحي

الثالث – الخامس

25

808

808

دوار دعابس

ذكور البريج الابتدائية ب للاجئين

فترة واحدة

الثاني – الخامس

35

1019

888

بلوك 12

ذكور البريج الاعدادية أ للاجئين

مسائي

السادس- التاسع

44

880

850

بلوك 12

ذكور البريج الاعدادية ب للاجئين

مسائي

السادس – التاسع

26

938

938

ش- مصطفى حافظ

 

 

 

 

 

  

       

 

 

 

المدرسة

دوام المدرسة

الصفوف

الغرف الصفية

الطلبة

اللاجئين

العنوان

فتحي البلعاوي الثانوية أ للبنين

صباحي

الحادي عشر علمي – الثاني عشر شرعي

18

568

502

بلوك 12

فتحي البلعاوي الثانوية ب للبنين

مسائي

العاشر الاساسي

18

387

363

بلوك 12

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

             

  

 

 

 

 بيانات المدارس الاساسية التابعة لوكالة الغوث "إناث

 

 

 

 

 

المدرسة

دوام المدرسة

الصفوف

الغرف الصفية

الطالبات

اللاجئات

العنوان

بنات البريج الاعدادية ا للاجئات

فترة واحدة

الخامس – التاسع

27

1028

993

بلوك 9

بنات البريج الاعدادية ب للاجئات

فترة واحدة

الخامس – التاسع

26

767

716

بلوك 12

 

 

 

 

 

 

  
 
 
 
 
 

بيانات المدارس الثانوية التابعة للحكومة "إناث ":

 

 

 

 

 

 

 

المدرسة

دوام المدرسة

الصفوف

الغرف الصفية

الطالبات

اللاجئات

العنوان

البريج الثانوية أ للبنات

صباحي دائم

الحادي عشر علمي – الثاني عشر شرعي

18

597

560

بلوك 12

البريج الثانوية "ب للبنات

مسائي دائم

العاشر – الحادي عشر علوم انسانية

18

643

608

بلوك 12

قيسارية الثانوية المشتركة

فترة واحدة

الاول – الثاني عشر علوم انسانية

16

242

242

وادي غزة

 

 

 

 

 

 

 

 








أوضاع المدارس من حيث جودة البناء،عدد الدارسين،الاكتظاظ،المشاكل السلوكية في المدرسة.

بلغ عدد الفصول في مدارس مخيمات القطاع  12869 فصلا  دارسي منهم 6237  فصلا في المدارس الحكومية، و 5922  في مدارس وكالة الغوث  710  في المدارس الخاصة.

بلغت الكثافة الصفية في المدارس بمخيمات القطاع حوالي  24 طالب / فصل في حين كانت الكثافة الصفية في مدارس الوكالة الغوث  38  طالب / فصل وأما مدارس الحكومية فبلغت الكثافة الصفية فيها حوالي  14,6 د طالب / فصل، وأما المدارس الخاصة فبلغت الكثافة الصفية فيها حوالي6,2 طالب / فصل بلغ نصيب المعلم الواحد نحو  21,7  طالب أو طالبة في مدارس وكالة الغوث.

وبينما معلم واحد لكل12,4  طالب أو طالبة في المدارس الحكومية من خلال ما سبق يمكن القول ان الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة في مخيمات قطاع غزة كافية ولكنها تحتاج إلى إ عادة النظر في موضوع الكثافة الصفية حيث إنها مرتفعة وتؤثر سلب اً على الطالب ويمكن التخلص من هذه المشكلة عبر إنشاء مدارس إضافية جديدة تعمل على خفض أ عداد الطلبة داخل الفصل الواحد

مفهوم الكثافة الصفية: مجموع عدد الطلبة مقسوما على عدد الغرفة الصفية المخصصة لهم.

 

رياض الاطفال:

الروضة

الاطفال

الموظفين

العنوان

حمدية ابو مدين

190

6

بجوار جمعية الصلاح

اطفالنا اولا

170

7

بلوك1- بالقرب من صالة ميس الريم

البيت الفلسطيني

153

7

خلف صالة عابدين

المستقبل المشرق

96

3

ش. النور

براءة الطفولة

80

3

خلف صالة عابدين

براءة الطفولة

80

5

ش. السكة

افاق

73

6

منطقة أبو عاصي

البريج أ

72

3

بلوك 12

صابر أبو ظاهر

68

3

جحر الديك

براعم المستقبل

60

4

بلوك 7

البريج "ب"

52

2

ميدان الشهداء

العلا

41

2

بلوك 2

 

 

 

التعليم الجامعي:

الجامعة :جامعة فلسطين مدينة الزهراء

التأسيس : 2005

الجهة : خاصة

 

 

عدد الطلاب

الاكاديميين

الاداريين

المستخدمين والاذنة

المباني

الكليات المعتمدة

التخصصات المعتمدة

ذكور

إناث

ذكور

إناث

ذكور

إناث

ذكور

إناث

2

8

20

2602

660

74

21

57

22

35

2

 

 

 

 

 

 

 

الجامعة : جامعة الأمة مدينة الزهراء

التأسيس : 2008

الجهة المشرفة : خاص

فروع أخرى بيت لاهيا , النصر , خانيونس

 

عدد الطلاب

الاكاديميين

الاداريين

المستخدمين والاذنة

المباني

الكليات المعتمدة

التخصصات المعتمدة

ذكور

إناث

ذكور

إناث

ذكور

إناث

ذكور

إناث

9

4

32

837

705

92

9

89

11

10

0

 
 
 
 
 

 

 
 

الوضع الصحي:

يوجدعيادة البريج التابعة لوكالة الغوث،ومستوصفي البريج التابعان لوزارة الصحة الفلسطينية،كما يوجد مراكز صحية تابعة لمؤسسات أهلية (مركز صحة المرأة،ومركز بيسان الطبي ).

تعرض اللاجئون لموجة هائلة من التشريد والمعاناة وذلك منذ تهجيرهم إلى قراهم وحتى وصولهم إلى غزة واستقرارهم فيها وقد تكبدوا خلالها العديد من الصعوبات من حيث المأكل والمشرب حيث كان هناك نقص في الغذاء بالإضافة إلى إصابتهم بالعديد من الامراض المختلفة ,وقد قامت الوكالة بإنشاء العيادات الطبية في مخيم البريج ويكون العلاج عن طريق بطاقة التموين التي كان المريض يسلمها للكاتب .    

    الخدمات الحكومية:

الخدمات 

المركز

المركز

الهاتف

التأسيس

الخدمة المقدمة

العالمين

المراجعين سنويا

اطباء

ممرضين

اداريين

عيادة البريج المركزية 

حكومة

2550599

1980

مركز رعاية أولية

3

4

3

23758

عيادة جحر الديك

حكومة

2845377

2001

مركز رعاية أولية

1

1

1

3271

عيادة البريج الجديدة

حكومة

2552788

2003

مركز رعاية أولية

2

4

4

19841

 











الخدمات الصحية المقدمة من الأونروا وعدد المستفيدين تقريبا:

المركز

المركز

الهاتف

التأسيس

الخدمة المقدمة

العاملين

المراجعين سنويا

اطباء

ممرضين

اداريين

عيادة البريج

وكالة

2565047

1964

خدمات طبية متنوعة

12

16

7

193972

 
 

 

 

 

 

 

الخدمات الخاصة ومستوى أسعارها وأعداد المستفيدين منها:

المركز

المركز

الهاتف

التأسيس

الخدمة المقدمة

العاملين

المراجعين سنويا

اطباء

ممرضين

اداريين

مركز صحة المرأة

خاص

2565888

1995

تحسين الصحة الانجابية للنساء

2

0

3

5400

مركزبيسان الطبي

خاص

2565452

2007

خدمات طبية متنوعة

4

3

4

48000

 









الخدمات الخيرية

مراكز التموين " مشترك مع النصيرات "

المركز

التصنيف

العنوان

العاملين

المستفيدين

مركز تموين النصيرات

وكالة

النصيرات – ش مخيم 2

8 موظفين ثابتين , (8-12) موظف بطالة

8الاف اسرة

 

الجمعيات الأهلية والمؤسسات الإغاثية

المؤسسة

الهاتف

التأسيس

طبيعة الخدمة المقدمة

الفئة المستهدفة

المستفيدين سنويا

العاملين

مركز البرامج النسائية

2565722

1952

ثقافية –واجتماعية- ومهنية وقانونية

المرأة والطفل

7200

20

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

2559745

1965

تامين صحي – مساعدات انسانية

جميع فئات المجتمع

1000

5

جمعية برامج التربية للطفولة المبكرة

2866816

1974

تعليمية- ترفيهية – تعليمية

الاطفال من سنة 4- 5 سنوات

672

6

جمعية الصلاح – البريج

2565898

1994

اغاثية – اجتماعية – تربوية

جميع فئات المجتمع

10000

7

جمعية تأهيل وتطوير البيت الفلسطيني

2552244

1998

رعاية الاطفال- والمرأة- والايتام

المرأة والطفل وشئون اللاجئين

3480

13

جمعية افاق للتنمية المجتمعية

2554330

2000

اغاثية

جميع فئات المجتمع

1000

7

جمعية مساندة الطفل الفلسطيني

2553101

2000

اغاثية – دعم نفسي

المراة والطفل

2000

6

جمعية البريج لتأهيل المعاقين

2565516

2002

تعليمية – رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة

جميع فئات المجتمع

10200

8

جمعية تطوير المرأة الفلسطينية

-

2002

ثقافية – تربوية – اغاثية

المراة والطفل

480

1

جمعية اصدقاء بلا حدود للتنمية المجتمعية

2560204

2003

إغاثية

الفقراء والمساكين

24000

5

جمعية البريج لتأهيل المجتمعي

2561180

2004

خدمات تأهيلية – تنموية – ترفيهية

المرأة والطفل وكبار السن

780

9

جمعية مودة لرعاية الاسرة

2560579

2007

تثقيف المراة -والطفل في شتى المجالات

شؤون وقضايا المراة والطفل

1800

9

جمعية التبيان للتنمية والعلوم الانسانية

2561520

2007

دورات – ورش عمل

الشباب

100

5

جمعية سبل الخير

-

2010

اغاثية – اجتماعية – تريوية

الفقراء والمساكين

500

2

 
 

 

علاقة أهل المخيم الداخلية و الخارجية:

 تتزايد أعداد اللاجئين بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة،إذ ازداد عدد اللاجئين بحوالي الثلث منذ العام 1999م، وشكلت نسبة الزيادة السنوية 2.8%،قياساً بعام 2007م ليصل عدد اللاجئين القاطنين في قطاع غزة لعام 2008م 1059.584، منهم 47% من اللاجئين موزعين علي المخيمات الثمانية، وتُعتبر هذه الزيادة أعلى نسبة زيادة سكانية في المنطقة، وهذا راجع لازدياد النمو الطبيعي للاجئين، وارتفاع أعداد المواليد الذي يعدّ مؤشراً واضحاً لارتفاع معدلات الخصوبة الكليّة بين اللاجئين التي تصل إلى نحو 6 مواليد طيلة حياة المرأة الإنجابية.

ومن الخصائص التي يتميز بها سكان القطاع بشكل عام، وسكان المخيمات بشكل خاص، هي ارتفاع نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشر من العمر– باعتبارها فئة غير منتجة إذ تتعدى 50%،مما يؤدي إلى إرتفاع أعباء الإعالة بين الأسرة اللاجئة،التي وصلت إلى نحو 4 أفراد،أي أن كل فرد في سن العمل، يعيل إضافةً إلى نفسه ثلاثة أفراد آخرين من خارج قوة العمل، وهذا يتعارض مع ظروف، ومستوى المعيشة في ظل تدنى مستوى الخدمات المقدمة للفئة التي تُمثل القاعدة الأساسية للسكان،  كل ذلك مع الأخذ بالاعتبار ضيق ومحدودية المساحة الجغرافيه لقطاع غزة، ومساحة المخيمات. 


 أما بالنسبة للمخيمات التي اتجهت إلى التوسع الأفقي، ونحو الاندماج مع مناطق المدن المسجلة بها، وأصبح من الصعوبة تمييزها عن المناطق المحيطة به، فيعاني الفلسطينيون فيها من مشكلات اجتماعية، وصحية حقيقية ناجمة عن الاكتظاظ،والازدحام،وضيق المساحة، ونقص المباني السكنية الكفيلة بإيواء الأعداد المتزايدة من السكان والتي وصلت نسبتها إلى70% ضمن أوساط السكان اللاجئين، وخاصةً في المخيمات،ممّا دفع السكان إلى اعتماد البناء العمودي، والتوسع على حساب الشوارع، وأدى إلى انعدام التهوية،وتحول الشوارع إلي أزقة

وبذلك يتجه الوضع داخل المخيمات إلى الانفجار الاجتماعي،والسكاني خلال السنوات المقبلة، وخاصةً مع مشكلة انعدام وسائل الترفيه في المخيمات؛ إذ أن رياض الأطفال لا يستوعب إلا أعدادأ محدودة جداً منهم،ممّا يعني تضخم ظاهرة انتشار الأطفال في شوارع،وأزقة المخيمات التي يلعبون بها،وكثيراً ما يتعرضون لحوادث تودي بحياتهم أو تصيبهم بعاهات لعدم وجود أماكن يقضون فيها وقت فراغهم، وهذا راجع إلى التصاق المنازل بعضها البعض، وعدم وجود مساحات كافية بينها.

الحركة الشبابية و النسائية:

 يتكون مخيم البريج من نسبة علية من اللاجئين مما ادى الي زيادة الاحتياجات العاملة والثقافية في المخيم ومن ضمن هذه المراكز مراكز الانشطة النسائية فما قبل عام 2007 م كان هناك 4 مراكز على مستوى مخيم البريج تابعه لكل من السلطة الفلسطينية ووكالة الغوث الاممية

اما بعد عام 2007 م تم السيطرة على هذه المراكز من قبل حركة حماس وبذلك تحولت هذه المراكز الي مراكز خاصة بالحركة وتقدم عدد من الانشطة منها الثقافية و التموينية والتعليمية

المؤسسات والمراكز واللجان الموجودة في مخيم  البريج:

م.

اسم المؤسسة

الجهة المشرفة / الممولة

1

مكتب مدير خدمات المخيم

مؤسسة تابعة لوكالة الغوث الدولية

2

قسم الصحة والبيئة

تابع لمكتب مدير المخيم

3

مضخة المياه

مؤسسة وكالة الغوث الدولية

4

عيادة مخيم الفارعة الصحية

مؤسسة وكالة الغوث الدولية

5

مدرسة ذكور مخيم الفارعة الإعدادية

مؤسسة وكالة الغوث الدولية

6

مدرسة إناث مخيم الفارعة الأولى (الإعدادية)

مؤسسة وكالة الغوث الدولية

7

مدرسة إناث مخيم الفارعة الثانية) الابتدائية(

مؤسسة وكالة الغوث الدولية

8

مدرسة ذكور الفارعة الثانوية

مدرسة حكومية

9

روضة الزهور

تشرف عليها جميعة الرعاية - نابلس

10

روضة الصديق

روضة خاصة

11

المركز النسوي

مؤسسة وكالة الغوث الدولية

12

مركز الشباب الاجتماعي

الإشراف من قبل وكالة الغوث الدولية

13

كشافة القادسية

تتبع مركز الشباب الاجتماعي

14

مركز تأهيل المعاقين

اشراف وكالة الغوث الدولية

15

اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة

تشرف عليها دائرة شؤون اللاجئين

16

حديقة ألعاب أطفال (حدائق عيون الزيتون)

 تشرف عليها اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة

17

لجنة الإغاثة الطبية

لجنة الإغاثة الطبية الفلسطينية

18

مسجد الرباط (المسجد القديم)

وزارة الأوقاف

19

مسجد أبو يكر

وزارة الأوقاف

20

مركز الشهيد صلاح خلف

وزارة الثقافة والشباب

21

جمعية الطفل الأهلية

مؤسسة أهلية

22

لجنة التكافل الاجتماعي

أشراف اللجنة الشعبية

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

23

جمعية تنمية الشباب -مركز جسور

جمعية أهلية

24

مكتب بريد مخيم الفارعة

مكتب حكومي

25

لجنة متطوعي الهلال الأحمر

مؤسسة أهلية

 

 

 

 

 

 

الروابط  والدواوين العائلية

تتكون في المخيم ديوان لكل عائلة ومنها مثلا :

 

ديوان السعافين

ديوان الترتوري

ديوان ال السليطي

ديوان ابوسعيد

ديوان أل أبو عرمانة

ال الشعافي

 

 

الأوضاع الاقتصادية: 

الاسواق :

السوق

العنوان

المحلات

البسطات

الحراس

عمال النظافة

سوق البريج المركزي

دوار ابو رصاص – وسط المخيم

60

700

0

8

 
  • الحراك الاقتصادي و الاستثمارات

     تُعتبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) من الجهات الرئيسة التي تحملت مسؤولية تقديم  الخدمات  الاقتصادية والاجتماعية للاجئين بشكل خاص بعد أن باشرت عملها في الأول من أيار/ مايو 1950م، ومنها مهمة تأمين الإغاثة المباشرة للاجئين من غذاء، ومأوى، وصحة، وتعليم...، وركزت جهودها في البداية على توفير خدمات الإغاثة الأولية التي شكلت 80% من ميزانيتها. ويُقصد بخدمات الإغاثة التي تقدمها الاونروا توزيع حصص الإعاشة الأساسية، وتوفير المأوى أو المساعدة في الحالات الفردية الخاصة أو الظروف العامة كنزوح اللاجئين، أو حدوث دمار أو أضرار بالمأوى على نطاق واسع؛ إذ يتم تقديم هذه الخدمات إلى اللاجئين الفلسطينيين المسجلين فقط.

    ورغم تنوع الخدمات الاجتماعية، والاقتصادية التي قُدّمت للاجئين، إلا أنها في النهاية لم توفر للاجئين الضمان الاجتماعي الكافي، ويرجع ذلك إلى طبيعة تلك الخدمات غير المنتظمة من ناحية الكمّ أو الكيف، لأنها تعتمد في الأساس على الهبات، والمساعدات الدولية غير المنتظمة، فضلاً عن أن اختلاف مصادر تلك الخدمات، جعل اللاجئين في بحث دائم لتوفير احتياجاتهم الاجتماعية، والاقتصادية، ممّا أفقدهم الشعور بالاستقرار الاجتماعي، في وقت سعت فيه "إسرائيل" دوماً إلى تعطيل عمل العديد من المؤسسات الدولية، والمحليّة بهدف تشديد الخناق الاجتماعي، والاقتصادي على الفلسطينيين، كعقاب جماعي، في وقت تراجعت فيه المعونات المقدمة من (الأونروا) بسبب الإغلاق الدائم لجميع المعابر الحدودية، والرئيسية التي تمرّ عبرها حركة الناس، والبضائع منذ حزيران/ يونيو 2007م، والتي تسببت في تعطيل شديد لعمل (الاونروا).

     بقي معبر المنطار، الممر الرئيسي للسلع التجارية، مغلقاً، باستثناء فتح مسلك منفرد بشكل متقطع للحبوب والأعلاف. ويجري استخدام معابر بديلة في صوفا، وكرم أبو سالم لنقل المستلزمات الإنسانية، وكميات محدودة جداً من السلع التجارية. وعكفت "إسرائيل" على فرض قيود مشددة على عبور معظم البضائع المتعلقة منها بالمعونات الإنسانية مما ترتب عليه نقص شديد في السلع الأساسية التي أصبحت بأسعار تفوق قدرة السكان. 


     وألحق نقص المواد الخام، ومواد البناء،والإغلاقات أضراراً بنيوية قد لا يكون من الممكن إصلاحها بالنسبة للقطاع الخاص الذي لا يزال في مراحل نموه الأولى؛ إذ تعتمد غالبية الصناعات في غزة على التصدير، وتعتمد أيضاً على "إسرائيل" في توفير المواد الخام، ولا تستطيع مواصلة العمل في ظل الظروف الراهنة. وبالفعل

    فقد أفاد اتحاد الصناعات الفلسطينية مؤخراً بإغلاق 95% من مصانع غزة، ممّا أدى إلى فقدان أكثر من 32.000 فرصة عمل، وأنذر باحتمال انهيار القطاع الصناعي بأكمله، وتمّ أيضاً تعليق العمل في مشاريع تنموية بقيمة  213 مليون دولار أمريكي منها مشاريع خاصة بالبنية التحتية للمخيمات تديرها الأونروا بقيمة 93 مليون دولار بسبب عدم توفر المواد الخام.

    ولا يوجد أي أفق لاستعادة العمل بهذه المشاريع  في ظل الأوضاع السائدة بالقطاع في ظلّ عدم وجود بدائل حقيقية لتنفيذ تلك المشاريع، والتي لو تم تنفيذها لكان من شأنها أن تعطي دفعة قوية لتحسين واقع اللاجئين الذين هم بأمس الحاجة إليها من الناحية المادية، وهي من الممكن أن تساعدهم على تحسين ظروفهم الاقتصادية والمعيشية.

    هذا علاوة علي الأزمة المعيشية الناتجة من تقليص إمدادات الكهرباء، والوقود للسكان التي خلفت أزمةً حقيقيةً يومية للمدنيين في غزة كجزء من رزمة من العقوبات الاقتصادية والمعيشية المتصاعدة، ممّا أدى إلى انخفاض يُقدّر بنسبة 47% في كمية السولار الذي تم توفيره، وانخفاض بنسبة 9% في كمية البنزين الصناعي. وكان من شأن استئناف هذه الخطوات العقابية أن تركت تأثيرات بالغة على رفاهية السكان، وحركة المواطنين في قطاع غزة، مع العلم أنها تمثل خرقاً لواجبات إسرائيل الإنسانية بصفتها قوة احتلال. وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية بأن مثل هذه الخطوة تعتبر مخالفة لالتزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي تجاه المدنيين الفلسطينيين.

     ولم يسلم قطاع البناء والإعمار، والذي تقلّص بشكل كبير بسبب القيود على استيراد المواد الخام. فقد انخفضت حصته في توفير فرص العمل للقوى العاملة من 10% في عام 2003م إلى ما يقارب 3% في الوقت الراهن ممّا زاد من فرصة البطالة في غزة التي تعاني أصلاً من أعلى معدلات البطالة في العالم، فحسب التعريف الموسع للبطالة كانت نسبة 37.6% من القوى العاملة في غزة تعاني من البطالة في الفترة بين حزيران/ يونيو، وأيلول/ سبتمبر2007م.

    كما أن النسبة أعلي من ذلك في أوساط اللاجئين،إذ ازدادت بنسبة تقارب 20% ما بين الربع الثاني، والثالث من العام نفسه، ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة بواقع 45.3 بالمائة. وانعكست معدلات البطالة المرتفعة على معدلات الإعالة؛ أي أن عدد الأشخاص المُعالين من قبل كل شخص عامل. فعند الربع الثالث للعام 2007م  بلغ معدل المعالين 7.4 في غزة و4.9 في الضفة الغربية، بالمقارنة مع  5.9 و 4.3 على التوالي عشية الانتفاضة.

     خلفت الأزمة الاجتماعية الاقتصادية المتواصلة التي اتسمت بقيود شديدة القسوة على حركة الفلسطينيين، والتدمير المتكرر لمقوماتهم المادية، ارتفاعاً كبيراً في الفقر،والبطالة على مدى الأعوام السبعة الماضية،وبشكل خاص في عام 2007م، وبداية عام 2008م،مع هبوط حاد في مستويات دخل الأسر ممّا أدى إلى ارتفاع عدد العائلات في غزة التي تعيش تحت خط الفقر إلى مستوى غير مسبوق، وليقارب 52% حسب تقرير صادر عن الأونروا في 24 تموز/ يوليو 2008 فإن عدد العائلات في غزة التي تعيش تحت خط الفقر قد وصلت لأعلى معدلاتها قياساً بالأعوام السابقة، إذ ارتفعت إلى 51.8 بالمائة لعام 2007م.

    أما التقديرات الأخيرة لعام 2008م فتشير إلى أن 80% من الفلسطينيين في قطاع غزة تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 20% لعام2000م، ومنهم 90.165 من اللاجئين مسجلين ضمن حالات العسر الشديد، ويقصد بهم من لا يملكون قوت يومهم، ويشكلون 10% من اللاجئين في القطاع بالمقارنة مع 8% لعام 2006م، وتعتبر هذه النسبة الأكبر قياساً بالمعايير الدولية.


     ويشير التقرير إلى أن شريحة الشباب في القوى العاملة من 15 إلى 24 عاماً هي الأقل حظاً في الحصول على عمل، والأكثر عرضة لارتفاع البطالة في أوساطها. وعلق كريستوفر جونيس المتحدث الرسمي باسم الأونروا على ذلك قائلاً: إن حرمان الشباب من المستقبل الاقتصادي يعني حرمانهم من الأمل، وعندما يتلاشى الأمل، فما الذي يتبقى؟ وهل من حلّ أفضل للحدّ من اليأس، والبؤس الاقتصادي الذي يحكم قبضته على جيل كامل من أن يُعاد فتح حدود غزة؟


     هذا كلّه دفع الأونروا إلى إطلاق نداء لتقديم المساعدة الإنسانية، والإغاثة العاجلة مع بداية عام 2008م لتحقيق  تخفيف أثر الأزمة الأشد وطأة على اللاجئين من خلال دعم شبكة الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر انكشافاً، وضمان وصول الخدمات للاجئين.

     نسبة البطالة بين القادرين على العمل:-

    بعض انواع المشاريع التي يعتمد عليها المخيم

    1. المربيات والعصائر
    2.  إنتاج أطباق البيض الفارغة من مخلفات الورق
    3.  إنتاج أطباق الفاكهة الفارغة
    4.  إنتاج السماد العضوي
    5. إنتـــاج الطوب الطفلي من مخلفات الطـوب الكسـر
    6. إنتاج فطريــــات عيش الغـــــــراب
    7. ورشة أشغال معدنية
    8.  ورشة إنتاج مستلزمات الطفل
    9. ورشة تصنيع الرخام
    10. كما تعتمد على المحلات الغذائية
    11. محلات نسائية
    12. صيدليات
  • توسط الأجرة:

    1.  من المستخدمين27.4% بأجر لديهم عقود عمل (منهم 11.2% لديهم عقود محددة المدة و16.2% عقود غير محددة المدة)، مقابل 53.3% لا يوجد لديهم عقود عمل، و19.3% يعملون بموجب اتفاقية جماعية/ شفوية.
    2.  من المستخدمين19.8% بأجر يحصلون على مكافأة نهاية الخدمة أو التقاعد، و21.2% من المستخدمين بأجر يحصلون على إجازات سنوية مدفوعة الأجر، و21.5% يحصلون على إجازات مرضية مدفوعة الأجر، و35.6% من النساء المستخدمات بأجر يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.
    3. بلغت نسبة العاملين الذين ينتسبون لنقابات عمالية/ مهنية 28.0% بواقع 16.5% في الضفة الغربية و56.7% في قطاع غزة.
    4. 36.6% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر (1,450 شيكل) في فلسطين
    5. 20.4% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص في الضفة الغربية يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر أي 44,600 مستخدم بأجر وبمعدل أجر شهري قدره 1,041 شيكلاً، أما في قطاع غزة فقد بلغت نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر 70.7% أي 73,500 مستخدم بأجر وبمعدل أجر شهري قدره 700 شيكلاً.
    6.  من الأطفال 10-17 سنة 3.8%عاملين
    7. من الأطفال 10-17 سنة 3.8% عاملين، بواقع 2.5% في قطاع غزة.
  • مدى تواجد الكوادر المهنية المدربة في المخيم.

     من الأفراد (15 سنة فاكثر)9.4% لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية

    تشير بيانات عام 2013م على مستوى فلسطين أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فاعلى قد بلغت 12.1%.  أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 9.4%. 

    المشاريع الصغيرة ومدى تواجدها.

    مشاريع اللجنة الشعبية

    تأمل اللجنة الشعبية لخدمات مخيم البريج  استكمال المشاريع الحالية وكذلك استكمال مسيرة البناء والتطوير في جميع النواحي الحياتية لأهالي مخيم البريج

    م.

    إسم المشروع

    الممول

    الميزانية/دولار

    القطاع

    الوضع الراهن

    1

    مشروع حديقة أطفال

    المنحة الايطالية UNDP

    47,000$

    الاطفال

    مشروع منفذ

    2

    مشروع مركز أمومة

    المنحة الالمانية UNDP

    130,000$

    التعليم

    مشروع منفذ

    3

    مشروع مرحلة 9 جزء 2

    وكالة الغوث

    25,000$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    4

    مشروع نقل طمم 2007

    وكالة الغوث

    7,700$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    5

    مشروع غرف صفية

    محافظة جنين

    15,000$

    التعليم

    تحت التنفيذ

    6

    مشروع مرحلة 9 جزء 1

    وكالة الغوث

    60,500$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    7

    مشروع سور استنادي

    وكالة الغوث

    1,200$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    8

    مشروع مرحلة 8

    وكالة الغوث

    113,500$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    9

    مشروع مرحلة 7 جزء 2

    وكالة الغوث

    32,200

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    10

    مشروع مرحلة 7 جزء 1

    وكالة الغوث

    32,500

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    11

    مشروع مرحلة 6

    وكالة الغوث

    32,750$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    12

    مشروع مرحلة 5

    وكالة الغوث

    40,000$

    خلق فرص عمل

    مشروع منفذ

    13

    مشروع مواسير 2 انش

    وكالة الغوث

    5,000$

    خدمات عامة

    مشروع منفذ

    14

    مشروع مواد شبكة كهرباء

    صندوق البلديات

    14,577$

    خدمات عامة

    مشروع منفذ

    15

    مشروع تحديث شبكة المياه

    وكالة الغوث

    110,000$

    خدمات عامة

    مشروع منفذ

    16

    مشروع بناء مدرسة ثانوية

     

    500,000$

    التعليم

    غير منفذ

    17

    مشروع حفر بئر جوفي

     

    450,000$

    خدمات عامة

    تحت التنفيذ

     

     

      

    نسبة وأعداد الموظفين في المخيم:

    أكثر من ربع المشاركين في القوى العاملة عاطلين عن العمل (26.2%) خلال الربع الأول 2014

    تشير البيانات إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في الربع الأول 2014 بلغت 26.2% في فلسطين، بواقع 18.2% في الضفة الغربية و40.8% في قطاع غزة.  كما تصل نسبة البطالة في فلسطين بين الإناث المشاركات في القوى العاملة إلى 36.5% مقابل 23.3% بين الذكور. 

    حجم عمالة النساء والأطفال:

    مشاركة متدنية للإناث في القوى العاملة مقارنة بالذكور خلال الربع الأول من العام 2014

    أشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى أن نسبة المشاركة في فلسطين بلغت 46.3% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم  15 سنة فأكثر) خلال الربع الأول من العام 2014 (أي من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر هنالك 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة).  بواقع 47.2% في الضفة الغربية مقابل 44.8% في قطاع غزة. 

    كما تعتبر نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الذكور، حيث تصل نسبة مشاركة الإناث إلى 20.1% بواقع 19.8% في الضفة الغربية و20.5% في قطاع غزة، مقابل 71.9% نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة، بواقع 73.8% في الضفة الغربية و68.5% في قطاع غزة.

    حجم عمالة الاطفال المتسربون من المدارس

    ان من ابرز المشاكل التي تواجه العملية التعليمبة هي مشكلة تسرب الأطفال من المدارس والالتحاق بسوق العمل ، وهي مشكلة متشابكة يتأثر بأبعادها السلبية نسيج المجتمع ، ورغم الدراسات العديدة التي تناولت هذه الظاهرة ووضعت الحلول المناسبة لها ، الا ان هذه الظاهرة ما زالت موجودة وتحتاج الى تضافر الجهود من اجل معالجتها .

    وهي تشكل تحديا للمجتمع ، وان مواجهة هذا التحدي بحاجة ماسة الى تشريع القوانين التي تحد من هذه الظاهرة والزام الأهل بإعادة ابنائهم الى المقاعد الدراسية ، وهذه الظاهرة تتفاوت بنسبتها من عام الى آخر حسب الظروف التي تمر بها المنطقة

     وجودها هو الذي يحدد مدى خطورتها. والمتعمق في هذه الظاهرة في الواقع التربوي الفلسطيني، يلاحظ أنها منتشرة في كافة المراحل التعليمية وبصورة متفاوتة، وفي كافة المدارس بغض النظر عن نوعها وفي كافة المناطق التعليمية وبين كافة أوساط الطلبة من ذكور وإناث وبين أوساط كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.

    وهي ظاهرة تصيب جميع نواحي المجتمع اذ تزيد من حجم الأمية والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية الانتاجية للمجتمع والفرد وتزيد من الاتكالية والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات وتزيد من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف الاحداث والجنوح كالسرقة والاعتداء على الاخرين وممتلكاتهم مما يضعف وحدة النسيج المجتمعي ، كما انها تؤدي الى زيادة نفقات مراكز الاصلاح والعلاج والارشاد والمستشفيات ، واستمرار التخلف والجهل وسيطرة العادات والتقاليد البالية ، مثل الزواج المبكر والسيطرة الابوية المطلقة وحرمان المجتمع من ممارسة الديمقراطية وحرمان افراده من حقوقهم .


    أشكال التسرب :-
    التسرب الفكري ( الشرود الذهني من جو الحصة )
    التأخر الصباحي عن المدرسة .
    الغياب الجزئي او الكلي عن المدرسة .
    الانقطاع المؤقت او الكلي عنها.

      

     

     

 

الأندية و اللاعبين:

نادي خدمات البريج , العنوان : مخيم البريج - بلوك 6

الاسم

المركز

خليل ابو شمالة

رئيس النادي

أشرف مسلم

نائب الرئيس

عبد المعطي أبو غرقود

أمين السر

حسن حشاش

الإعلام والعلاقات العامة

كمال عيد

أمين عهدة

طارق حمدان

مسؤول المشاريع

محمد ابو شوقة

مسؤول إداري

أم عصام حسونة

عضو ومسؤولة المرأة

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

النادي

التأسيس

التصنيف

العنوان

المستفيدين سنويا

العاملين

مركز خدمات البريج

1951

حكومة

بالقرب من عيادة الوكالة

5000

20

نادي أهلي البريج الرياضي

1994

خاص

بلوك9

2500

6

نادي شباب البريج

2007

خاص

بلوك 10

2200

13

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أنواع الرياضات

  • فريق كرة القدم : يوجد فريق أول لكرة القدم، وهو مصنف كدرجة أولى، بعد أن كان سابقاً درجة ممتازة، ويعزى عدم تفوق النادي في المجال الكروي إلى عدم وجود ملاعب لمنطقة الوسطى بشكل عام؛ إذ يوجد ما لا يقل عن 22 نادٍ في المنطقة الوسطى، ولديهم ملعب واحد جديد هو ملعب محمد الدرة، كما أن هناك فرق للفئات العمرية المختلفة ومدارس كروية مدعومة من النرويج سن 8-10 و 10-13. والجدير ذكره أن لدى النادي 18 لاعباً موزعين على أندية الممتازة؛ نظراً لعدم توفر الملاعب للتدرب.
  • فريق كرة السلة:  تعتبر كرة السلة اللعبة الأشهر في النادي، بالإضافة إلى كرة اليد. و يعدُّ نادي خدمات البريج بطل فلسطين في هذه اللعبة والفريق مصنف كدرجة ممتازة.
  • فريق كرة اليد: درجة ممتازة.
  • فريق كرة الطائرة: درجة ممتازة.
  • فريق التنس: درجة ممتازة.
  • الكراتيه
  • ثني الذراعين
  • المصارعة والملاكمة في وقت سابق
  • رفع الأثقال.
  •  

الصالات الرياضية

  • صالة الشهيد يوسف العايدي: تعدُّ الصالة بشكلها الحالي، الوحيدة في فلسطين المجهزة بأحدث التقنيات من ساعات إلكترونية وغرفة بث تلفزيوني وأرضية "باركيت"، كما تتسع المدرجات إلى 4000 متفرج، وللصالة 4 بوابات وغرف غيار للاعبين والفرق. والملعب ذو أبعاد دولية ولديه "بوردات" دولية أيضاً.
  • صالة كراتيه.
  • صالة لياقة بدنية.

مبنى الإدارة:

ويحتوي على العديد من الغرف، تستخدم نهاراً لعدد من المؤسسات والبرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية، كما يحتوي على مكتبة وصالة للاجتماعات والأفراح.

 

أبطال وحاصلون على جوائز من المخيم

يعتبر يوسف العايدي أحد أبرز أبطال العايدي، وهو أول مصارع فلسطيني مثل فلسطين في لعبة المصارعة الحرة، كما ساهم في نشر هذه الرياضة في قطاع غزة، وعرض عليه أن يلعب باسم دولة الكيان الصهيوني، إلا أنه رفض ذلك؛ فتم اغتياله عام 1972م في مدينة غزة بالقرب من سينما عامر.

 

الفصائل الفلسطينية في المخيم  تواجدها ونشاطها ومدى التنسيق بينها.

عن الفصيل حركة المقاومة الإسلامية اختصار حماس هي حركة إسلامية وطنية تنادي بتحرير فلسطين من النهر إلي البحر، وجذورها إسلامية حيث يرتبط مؤسسوها فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين، تهدف الحركة إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينيين بعاصمته القدس.

النشأة

أعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 م حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري ومحمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، وعبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز

الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ

عن الفصيل

حركة فتح: (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية، أعلنت انطلاقتها في 1 يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية".

وتعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية.

تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.

وتعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965م وحتى عام 1982م بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

عن الفصيل لجان المقاومة الشعبية:-

هي تنظيم فلسطيني نشأ وظهر مع انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الثانية" التي بدأت في 28 سبتمبر 2000 م، حيث قامت بالعديد من العمليات العسكرية عبر جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وأشهر هذه العمليات تفجير دبابة الميركافا أقوى دبابة إسرائيلية، وكذلك شراكتها مع حركة حماس وجيش الإسلام في عملية (الوهم المتبدد) التي تم فيها أسر الجندي (الصهيوني) (جلعاد شاليط)

أسسها الشهيد جمال عطايا أبو سمهدانة برفقة ياسر زنون مع مجموعة من الشباب الفلسطيني والذين كانت لهم مواقع ريادية في تنظيماتهم قبل الانتفاضة، إلا أنهم عملوا باستقلالية عن جميع تلك التنظيمات.

واستطاعت اللجان أن تحظى بحضور شعبي وامتداد في قطاع غزة وفلسطين وأوساط اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين.

وتعتبر إطار شعبي كفاحي مسلم مستقل بذاته تأسس بهدف مقاومة الاحتلال والحفاظ على راية الإسلام عالية والحفاظ على جذوة الانتفاضة والمقاومة.

وتعتبر اللجان الانتفاضة والمقاومة خيار استراتيجي وخيار الشعب الفلسطيني لكنس الاحتلال وتحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني.

أخذت لجان المقاومة الشعبية بعدا جماهيريا في مقابل البعد العسكري حيث انبثق عن لجان المقاومة الشعبية جناحا جماهيريا وآخر عسكريا يعمل كل منهما بشكل منفصل عن الآخر.

قام الجناح السياسي والجماهيري للجان المقاومة بإقامة العديد من الفعاليات منذ بداية الانتفاضة، في مختلف مدن ومحافظات قطاع غزة.

ورغم استقلالية لجان المقاومة الشعبية التامة في ارتباطاتها التنظيمية إلا أنها تميزت بعلاقة جيدة مع كافة المؤسسات والقوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية.

أما بالنسبة للنشاط العسكري لألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، ففي جانب التدريب أنجز عشرات الدورات العسكرية وفي جانب التصنيع تحدى ظروف الاحتلال والحصار.

قدمت لجان المقاومة الشعبية أكثر من ستين شهيدا معظمهم من القادة الميدانيين والمؤسسين كما أصيب العديد من أبنائها وأسر آخرون ولا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال.

عن الفصيل حزب الشعب الفلسطيني:-

حزب اشتراكي فلسطيني. يشكل امتداداً للحزب الشيوعي الفلسطيني السابق، ويعرف باختصار "حشف"، وهو فصيل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، هو حزب اشتراكي يضم في صفوفه الفلسطينيين، رجالا ونساء، وفي مقدمتهم العمال والفلاحون والمثقفون في فلسطين ومواقع الشتات الفلسطيني، دون تمييز في العرق أو الجنس أو الانتماء الاجتماعي أو المعتقد الديني، يضمن التوازن بين حرية النقاش والتعبير عن الرأي، ويناضل الحزب بمثابرة وبالتعاون مع سائر القوى الوطنية والتقدمية.

عن الفصيل حركة الجهاد الإسلامي:-

تأسست حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في حقبة السبعينات على يد الدكتور فتحي الشقاقي، حيث دعت الحركة إلى استعادة واستئناف الإسلاميين لدورهم الرائد في الكفاح الفلسطيني بمباشرة الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والوقوف في مواجهة محاولات الاستسلام وإنهاء الصراع على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني، وطرحت الحركة خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة، وطرحت قضية الجهاد كقضية مركزية في كل إستراتيجية إسلامية في فلسطين.

وقد بنت الحركة موقفها وخيارها هذا وفق التصور الديني الإسلامي الذي يعتبر خيار الجهاد والمقاومة في الحالة الفلسطينية في حكم فرض العين الواجب القيام به من كل مسلم لردّ العدوان، ووفق التصور الوطني الذي يدعو إلى الدفاع عن الوطن وعن حرماته.

جبهة التحرير الفلسطينية:

جبهة التحرير الفلسطينية (تختصر بـ ج.ت.ف. أو PLF)، هي تنظيم سياسي وعسكري فلسطيني من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأمينها العام هو الدكتور واصل أبو يوسف. يعتبر التنظيم إرهابيا لدى كل من كندا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وتأسست الجبهة بداية من قبل أحمد جبريل وشفيق الحوت في العام 1961م، وتمتعت بدعم من سوريا.

الجبهة الديمقراطية:-

هي ثالث أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية. وهو فصيل ماركسي نتج عن الانسلاخ الفكري بين الماركسيين والقوميين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1969م ويتزعمها نايف حواتمة منذ تأسيسها، حيث انفصل عن الجبهة الشعبية، عارضت الجبهة الديمقراطية جميع الحلول السلمية، وقرارَي مجلس الأمن الرقمَين 242 و338. واتهمت كلَّ الدول العربية، التي تسير في ركب الحلول السلمية، بالتواطؤ والعمالة، وفي مؤتمر آب 1968م فاز المجددون في الانتخابات وكان على رئسهم نايف حواتمة فقد اخذ جناح حواتمة اليساري عشر مقاعد مقابل ست مقاعد للقوميين بزعامة جورج حبش ودار خلاف بين القطبين حتى قام وديع حداد بقتل رفيق من أنصار حواتمة فدار الخلاف بسبب عدم إدخال الماركسية والتجديد داخل الجبهة وفشل القومية في حل القضية الفلسطينية فخرج اليساريين وتم تأسيس الجبهة الديمقراطية وبعد أربع سنوات تبنت الجبهة الشعبية الماركسية ولحقت بالجبهة الديمقراطية.

أيدت الجبهة الديمقراطية انطلاقة الكفاح المسلح الفلسطيني (حركة فتح)،عام 1965م،وتبنت إستراتيجية الحرب الشعبية الطويلة الأمد.

 

 

 

 

تأسيس وكالة  الغوث الدولية (الاونروا) عام 1949،ودورها في مخيم البريج

أنشأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الاونروا) عملاً بقرار الجمعية العامة 302 بتاريخ 8/12 1949م، وبدأت الوكالة بمهامها في 1/5/ 1951م، وتمثل ولايتها في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، في انتظار التوصل إلى حل دائم وعادل لقضية اللاجئين، وتعد الوكالة حالياً من أكبر برامج الأمم المتحدة التي تقدم خدمات اللاجئين.

وتتضمن الأجهزة  التابعة للأمم المتحدة من اللجنة الاستشارية، والمدير العام، وهيئة مكتبة ،مقرها العام في بيروت، ولها مكاتب اقليمية في الدول العربية المضيفة للاجئين، هدفهم تقديم العون المباشر، وتنفيذ برامج التشغيل بالتعاون مع الحكومات في الدول المضيفة بالاستناد الى توصيات اللجنة الاستشارية، والتشاور مع الدول العربية حول التدابير المتخذة لتأمين استمرار المساعدة في مرحلة لاحقة، وإلى جانب خدماتها في حقول التغذية ،والصحة والتعليم، والتدريب المهني.

أهم الخدمات الوكالة:

التغذية:

إن الكميات الغذائية التي تصرفها الوكالة للفرد الواحد لا تكفي للأسرة الواحدة، فقد وصل حوالي 310جرام ،أي تعادل أقل من رغيفين خبز، كما أن الزيت عبارة عن مادة سوداء أشبه بالسولار، وكان اللاجئ يضطر للزواج من لاجئة لها اسم في كشوف الإغاثة، حتى يضمن تموينها عن طريق الوكالة.

 

مساعدات وكالة الغوث:

  • تدعم وكالة الغوث أسر اللاجئين العاجزين عن تلبية حاجاتهم الأساسية
  • تساعد في تطوير الاعتماد على النفس من خلال التنمية الاجتماعية
  • توفر المعونة المادية والمالية المباشرة للفقراء والأسر الفقيرة التي تفتقر الى دعم مالي  ونفسي.

 

 

مؤسسات المجتمع المدني في المخيم:

اللجنة الشعبية للاجئين:

تشكلت من قبل دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية،لتلبية رغبات واحتياجات اللاجئين في المخيم خلال إشراك شخصيات اعتبارية ومهنية وأصحاب اختصاص وخبرة وتميل المرأة وضمان دعم التنظيمات السياسية والمؤسسات القائمة داخل المخيم، والتشكيلات الاجتماعية.

جمعية تأهيل وتطوير البيت الفلسطيني:

هي منظمة غير ربحية تأسست في 28/4/1997، تهتم بالمعاقين وتقدم لهم الإرشاد، كما تعمل على نشر الوعي الثقافي في مخيم البريج ،وتعمل على تنمية قدرات الأطفال على التفكير، والتحليل ،نشر الوعي الصحي في المخيم ، وتعمل على تشجيع دور المرأة ،وتقدم برامج وأنشطة منها برامج تعليمية ،برامج علاجية وترفيهية .

الجمعية الفلسطينية لرعاية الأيتام:

هي منظمة أهلية غير ربحية تأسست عام 21/1/2001 في مخيم البريج في منطقة بلوك 4 في عمارة أبو شرار، وتعمل على رعاية الأيتام والفقراء مع كفالتهم مادياً وصحياً، وكذلك تعمل على إغاثة المنكوبين في الكوارث الطبيعية ورعاية الأطفال المعاقين.

جمعية مساندة الطفل الفلسطيني

هي جمعية فلسطينية  خيرية، رسالتها دعم وتطوير ورعاية الطفل من عمر سنة إلى 14 سنة، تأسست هذه الجمعية عام 2000م في مخيم البريج ،وأنشأت الجمعية بسبب الظروف السياسية  والاقتصادية بالمنطقة ،والتي أدت إلى تدني مستوى الحياة الاجتماعية لأبناء المخيم، كما تهدف الى بناء مجتمع مدني يلعب افراده دوراً فاعلاً في عملية التنمية، وتعمل على تقديم المساعدات العينية للأطفال المحتاجين، وصقل شخصية الطفل، لكي تجعله يبعد عن العزلة والانطوائية والأخطاء قد تنجم نتيجة بقائهم في المنزل دون رعاية ، كذلك تعالج الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق والكلام .

 جمعية منتدى البريج الثقافي:

هي جمعية خيرية أهلية، تأسست عام 16- 11-2003 في مخيم البريج ،ويهدف إلى نشر القيم الأخلاقية،وتعزيز الانتماء للغة والوطن، وتقوية الصلة بالبيئة المحلية ،وتحسس مشكلاتها و العمل على حلها، وتشجيع المواهب الأدبية والعلمية والفنية ونشر أعمالها، وكذلك تقوم الجمعية بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية الخاصة بالمرأة ،كما نتقوم المشاريع على تطوير أدب الأطفال ،وورش العمل  للشباب والمرأة ، تهتم بتفعيل مشروعات  القراءة والاستعارات المكتبية، بالإضافة  الى برامج تقوية الأسرة الطفل.

جمعية اصدقاء بلا حدود:

‌‌‌‌‌‌ هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2003م تعمل على نشر الوعي الثقافي بين جميع شرائح المخيم، تعمل على نشر التبادل الثقافي بين المجتمعات، وتعمل على تنمية القدرات الخاصة  في جميع المجالات، بالإضافة الى عقد الندوات الثقافية والفكرية والاجتماعية وتقديم معونات اغاثية

وغيرها من الجمعيات مثل:

  • جمعية التبيان لرعاية وحفظ القرآن
  • جمعية مودة لرعاية الأسرة
  • جمعية التبيان للتنمية والعلوم الانسانية
  • جمعية المستقبل للتنمية والبيئية
  • جمعية البريج لتأهيل المعاقين.

بعض أسماء العائلات من المخيم:

  • أبو سعيد
  • السليطي
  • الترتوري
  • السعافين
  • الشعافي
  • الطريفي
  • أبو عرمانة
  • ابوعرشة
  • العطار
  • فاضل
  • أبوزبيدة
  • عيد

أسماء بعض شهداء وأسرى ومناضلون من المخيم

إبراهيم المقادمة، نور أبو عرمانة، محمود مطلق عيسى، محمد حسين شحادة ،اخيه جمال شحادة، بسمة نصر عيسى ،ناصر محمد عيسى، ياسر طه، رياض أبو زيد، عبد الناصر أبو شوقة، عماد أبو حجير ،محمد الدرة ، عيسى البطران وعائلته، إبراهيم عبدالهادي .أشرف أبو كويك، حاتم المغربي تامر القريناوي، سامر القريناوي، أبو السالم أبو عابدة، خليل أبو بشارة،عصام الغرباوي،مازن عليان، عبد الله الغفاري عزات أموم، ابراهيم أبو الروس ، محمد الزهرة أبوخالد ، مأمون السيد ، عمر أبو سعيد ، سمير العواودة ، محمد طباشا، عواد القطشان، وسيم عزاره ، رمزي طنجره  ، محمد عبد الكريم عيسى ، يوسف ذياب خلف، صلاح حسين أبو ذيب، موسى عيسى الأحول رامي عبد الرحمن أبو محيسن، محمود إبراهيم أبو شمالة ماهر محمد أبو قضامة أحمد داوود خلف،  موسى جاسر السيد، محمد جمال الدرة، محمد طلال جبر، إسماعيل عبد الهادي السعافين ،محمد مساعد أبو عجوة ،يوسف زيادة، عوني رفيق عبد الهادي، هاني عودة أبو مدينمحمود كايد الكفافي، عبد الله علي عقل، فريد يوسف ميط  ،خالد محمد حسين ،علاء سالم أبو سعيد أسامة النجار، تامر عبد النبي أبو عرمانة ،يوسف موسى العايدي، سالم محمد أبو زبيدة ، جبر فرحان أبو مدين ،حمد عابد النباهين، سالم عطوة الله البحابص، محمد أحمد البحابصة ،حازم زكريا الودية  عبد الله علي الجمال،علي مطاوع غبن ، خالد أحمد النباهين ،عيسى محمد عيسى ،جمال حسين شحادة ، يوسف إبراهيم سرحان، ضياء عايش العواودة ، شهاب الدين محمد أبو زبيدة، عبد الله محمد بهار  ، محمد أحمد شاهين،سليم عامر أبو زريق،حازم روحي عقل،ماهر خميس الرفاعي،وليد عبد الكريم الخطيب،نهى صبري المقادمة، داوود حسن أبو عرمانة،  أيمن محمد أبو شرار، محمود مطلق عيسى،  أسامة يوسف مغاري ،حسن محمد ابو لبدة، مسعود محي الدين أبو جلال،رياض موسى النباهين، أحمد ناصر أبو عبدو، صابر فريح أبو ظاهر،ميسر جبريل الحواجري، سعيد محمود عبد السلام،حاكمة محمد أبو غرقود ، رمزي روحي عوض،بلال عيسى البطران،عز الدين عيسى البطران، إحسان عيسى البطران،إيمان عيسى البطران ،منال حسن الشعراوي،محمد حسن فايد، عمر رمضان القريناوي،جهاد علي أبو جبارة ، إبراهيم روحي عقل ،سامي أحمد أحمد أبو مدين،عبد السلام السعيدني، آمنة عيادة أبو خوضة، سليمان محمود العواودة،تيسير عبد الخالق النباهين، يونس سالم النباهين،محمود سالم النباهين.

 

الواقع الثقافي و الأنشطة:

  • مركز خدمات البريج
  • مركز النشاط النسائي
  • منتزه البريج العام.

الحراك الأدبي والثقافي في المخيم:

  • تنظم الهيئات المحلية في البريج عدد من المسابقات من ضمنها مسابقات حفظ القرءان الكريم
  • مسابقات الركض
  • العديد من المسابقات المتنوعة والمختلفة. 

أصبح مخيم البريج ـ الذي يبعد عن مدينة غزة تسعة كيلو مترات جنوباً ـ هدفا دائما للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقامت آليات الاحتلال بتدمير منازل على رؤوس ساكنيها ومسحت جرافاته الشوارع، كما جرفت مساحات زراعية شاسعة واقتلعت أشجار الزيتون والحمضيات.. لماذا مخيم البريج؟.. ربما لأنه يطلق عليه (مخيم المقاومة والصمود والشهداء) ويحمل رمزا من رموز عودة اللاجئين لمنازلهم التي هجروا منها في عام النكبة 1948 .

الرمز وجده الفيلسوف الوجودي جان بول سارتر، في مخيم البريج في العام 1966 حين زار قطاع غزة.. وعند مروره بدائرة دير البلح عرف أنه سيمر قبالة مخيمات للاجئين، فطلب من مرافقه إنزاله في الشارع الواصل لمخيم البريج من الطريق الرئيسي، حيث لاحظ رسومات هندسية وتخطيطا بـ «الجير الأبيض» على الأسفلت فسأل عن سببه؟ فأفاده المرافق بأن هذه إحدى وسائل تلاميذ اللاجئين لاستذكار دروسهم، حتى لقي أحدهم وكان صبيا في العقد الثاني من العمر، فسأله عن اسمه وبلده، فأفاده الصبي، ليسأل سارتر: أهنا هي؟ فأجاب الصبي: لا.. إنها محتلة.. وقال سارتر: إذن كيف عرفت؟ فقال الصبي: حدثني والدي عنها وسوف نعود لها.. ليقول الفيسلوف سارتر: ما رأيته اليوم في مخيم للاجئين يؤكد أن هذا شعب لن يموت.

ولذلك تعرض المخيم خلال تاريخه لعدة مجازر على يد الاحتلال الإسرائيلي، منها:

  • وفقاً لتقرير للأمم المتحدة، في ليلة 28 أغسطس/آب 1953، ألقيت قنابل عبر نوافذ الأكواخ في البريج حيث كان اللاجئون نائمين، وأثناء فرارهم، هوجموا بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الآلية.
  • وفي 11 مارس/آذار 2002، جرت عملية اعتقال جماعية للفلسطينيين عندما دخلت الدبابات مخيم البريج للاجئين، ما أسفر عن استشهاد  شخصين.. وأدت غارة قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 6 ديسمبر/كانون الأول 2002 بالدبابات والمروحيات الحربية الإسرائيلية إلى استشهاد 10 أشخاص.

وخلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن ثمانية من الشهداء في الهجوم كانوا من المدنيين العزل. من هؤلاء، فيما كان اثنان منهم من موظفي الأمم المتحدة.

  • وبتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2007، أدى اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للجزء الشرقي من المخيم بغطاء من الطائرات الإسرائيلية إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في المخيم.. وفي عدوان 2012 على القطاع قصف الاحتلال العديد من منازل المجاهدين والمدنيين العزل، ما أدى لاستشهاد خيرة شباب المخيم.
  • أما في عدوان 2014 فقد قام الاحتلال "الإسرائيلي" بالهجوم على قطاع غزة براً وجواً وبحراً، حيث واجه مقاومة مخيم البريج لجنود الاحتلال من مسافة صفر، واستشهد العشرات في سبيل الدفاع عن المخيم.

نبذة تاريخية عن بلدية البريج :

تشكلت في عام 1978م  لجنة محلية في البريج لإدارة شئون الكهرباء والمياه ، وفي عام 1987م تحولت إلى مجلس قروي ،وبعد قدوم السلطة في عام 1996 م صدر قرار وزاري بتحويل المجلس القروي إلى مجلس بلدي يتبع لوزارة الحكم المحلي .

تدار البلدية بواسطة رئيس البلدية الذي يشرف على سير العمل ومتابعة كافة الأقسام والموظفين من خلال مد راء الدوائر و رؤساء الأقسام ، ويعتبر حلقة وصل بين الموظفين وأعضاء المجلس البلدي . مع ملاحظة ان رئيس البلدية السابق قد استقال من منصبه في شهر إبريل سنة 2005م بهدف ترشيح نفسه لرئاسة البلدية .

وكما يعرف الجميع أن نتائج إنتخابات المجلس البلدي بمنطقة البريج  التي جرت في مايو 2005م فازت بها قائمة التغيير والاصلاح بأغلبية المقاعد هذا وقد تعطلت نتائج الانتخابات  بسبب قرار المحكمة في حينه بإعادة الانتخابات لبعض صناديق الاقتراع، حيث قام المرحوم أ. صبحي سالم الشحري اللولو بإدارة البلدية كنائب رئيس لجنة إدارة البلدية لحين إجراء انتخابات الإعادة ، تبعه عضو المجلس البلدي السيد محمد وشاح لإدارة البلدية ومن ثم السيد سمير مطر .

في يوليو 2007م وبقرار من وزير الحكم المحلي تم تعيين  مجلس بلدي جديد لادارة البلدية  هذا المجلس مكون من 11 شخص  من الذين فازوا في الانتخابات برئاسة الأخ الفاضل الأستاذ/ محمد صالح طه الذي حصل على أعلى الأصوات في انتخابات البلدية التي جرت في مايو 2005م. وهذا المجلس مارس أعماله نهاية 2010م،وفي30/12/2010 تم تسليم رئاسة البلدية إلى الأستاذ الفاضل أنيس أبو شمالة خلفاللأستاذ  الفاضل أبو أيمن طه, كما  اجري إضافة تعديل على المجلس السابق ب ثلاث أعضاء جدد   وقد باشر هذا المجلس أعماله برئاسة الأستاذ أنيس أبو شمالة من بداية عام 2011م و الذي يمارس أعماله حتى الآن.

مجزرة البريج نبذة عنها :

المقدمة:-

ارتبط تاريخ الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ بدايته بارتكاب المجازر وأبشع الممارسات التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وتحديداً حقه في الوجود على أرضة وحقه في الحياة الكريمة، فلم يكتفي الصهاينة بتشريد أبناء الشعب الفلسطيني من وطنهم ودفعهم إلى مخيمات اللجوء، بل طاردوهم بحقدهم ونيرانهم ليتواصل مسلسل القتل والتشريد بحق العزل من النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني.

وما مجزرة مخيم البريج إلا نموذج لهذه العنجهية(الصهيونية) كما سيتضح في سياق الحديث أدناه، على الرغم من شح المعلومات عن هذه المجزرة، حيث أن المجازر بصورة عامة عادة ما تتصف بالسرية إلا في النادر أو القليل منها، ولأن المجازر عادة بلا وثائق أو مستندات إلا ما يُعلَن أو يُسرَب عن طريق منفذي المجزرة، أو شهادات بعض الشهود وهي غالباً ما تكون نادرة ومحدودة .

تعريف المجزرة:-

لا يوجد تعريف واحد متفق عليه للمجزرة، لكن التعريف اللغوي الأكثر انتشاراً لها يعرفها على أنها القتل الوحشي أو الذي لا يميز في استهدافه، وعليه فإن هذا التعريف لا يحدد المجزرة بعدد القتلى أو الضحايا، كما يمكن القول أن المجزرة هي الفعل الذي ينتهك قدسية الحياة البشرية، بطريقة القتل، بغض النظر عن هوية الضحية .

نبذة عن مخيم البريج

مخيم البريج هو أحد مخيمات اللجوء الفلسطينية، أنشئ عام 1952م إلى الجنوب من مدينة غزة، يحده من الشرق ما يعرف بخط الهدنة والخط الأخضر ومن الغرب مخيم النصيرات ومن الشمال وادي غزة ومن الجنوب مخيم المغازي، أقامته وكالة الغوث على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، وفي البداية أقامة الوكالة الوحدات السكنية الأولية من الطوب والقرميد والصفيح، ومع ازدياد النمو السكاني أخذ المخيم بالتوسع، أما سبب تسميته بهذا الاسم فيرجع إلى برج كان يقع بجوار المخيم .

وقائع المجزرة

ليلة نام فيها أهالي المخيم على ضوء القمر يحلمون بالعودة إلى أرضهم التي هُجِّروا منها بغير وجه حق، بعضهم كان ما زال يحتفظ بمفاتيح منزله والكثير من الذكريات, حتى جاءت هذه الليلة لتزيد من بؤسهم وشقائهم وليشعروا بالوحدة القاتلة في عالم غريب لم يحرك ساكناً لاقتلاعهم وتشريدهم ولاحقا لذبحهم .

بدأت الجريمة ليلة 28/8/1953م حيث تسللت وحدة كوماندوز (صهيونية) عبر ما يعرف بخط الهدنة إلى مخيم البريج عن طريق وادي غزة المجاور وهناك انقسمت الوحدة إلى ثلاث مجموعات ودخلوا المخيم من ثلاثة أماكن مختلفة التقت جميعها عند منطقة "الحمام" حيث نفذوا مجزرتهم بقربها.

كان يعيش على مشارف المخيم ما يقارب 20-30 خيمة جميعهم من اللاجئين الفقراء .

يقول أحد سكان المخيم: عند الساعة التاسعة والنصف تقريباً من مساء تلك الليلة سمعت أصوات لهاث بالقرب من الخيمة أصغيت السمع لأعرف مصدر هذه الأصوات حتى انطلق عيار ناري شق صمت الخيام فصرخت يهود ... يهود, وهربنا باتجاه المخيم، هذه الطلقة أنقذت الكثيرين ممن تنبهوا للهجوم وتمكنوا من الفرار، وبقي في المخيم الضعفاء من الأطفال والشيوخ والنساء .

أطلق المهاجمون النار والقنابل اليدوية والمولوتوف فقتلوا العديد ممن لم يتمكنوا من مغادرة المخيم من الأطفال والنساء والشيوخ، بعد أن أحكموا قبضتهم على المنطقة المستهدفة وأعملوا في الناس القتل والذبح وخاصة في منطقة الحمام، وقد ذهب ضحيتها في ذلك الوقت ما يقارب 55 شهيداً وعشرات الجرحى, كان في كل متر من ساحة الحمام شهيد أو جريح.

وبعد نصف ساعة انسحب المهاجمون وفروا عائدين من حيث أتوا بعد أن تركوا بحيرة من الدماء، ليعود من تركوا المخيم فيجدوا الدماء والشهداء والأشلاء وقد تناثرت في كل مكان، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين ينزفون في المكان، ويستمعوا لروايات من كُتبة لهم الحياة من أمهات قتل المهاجمون أبناءهن أمام عيونهم أو أطفال رأوا آباءهم وإخوانهم وهم يعدمون بدم بارد أما عيونهم .

كانت مأساة كبيرة لأهالي مخيم البريج وفي الصباح جاء اللواء دانش قائد القوات المصرية في سيناء والدكتور بهاء الدين النمري لتشريح الجثث فرفض أهل المخيم وتم دفن الشهداء في جنازة متواضعة.

كانت ليلة فظيعة لم تشرق الشمس فيها إلا والعديد من أهالي المخيم قد ذبحوا وقتلوا بدم بارد،

هذه المجزرة لم تكن الأولى بل سبقتها مجزرة أخرى ضد المخيم في نفس العام حيث كانت عصابات اليهود تتسلل إلى بيوت المخيم وتقتل العديد من الناس وهم نائمون.

المشهد الدموي كما رسمه أحد النجاة في مذكراته

جاء في مذكرات "مائير هار صهيون" التي أوردها الكاتب الفلسطيني عودة محمد عياش في كتابه "سنوات الغليان" يقول أحد القتلة واصفاً ما حدث في تلك الليلة: " كان مجرى النهر العريض الجاف يلمع في ضوء القمر حين تقدمنا بحذر في سطح الجبل ويمكن رؤية عدة بيوت من بعيد وسمعنا صوت موسيقى عربية تنبعث من البيوت الغارقة في الظلام، انقسمنا لثلاث مجموعات كل منها أربعة رجال, مجموعتان شقتا طريقهما إلى المخيم الواسع إلى الجنوب من موقعنا.

والمجموعة الثالثة تقدمت نحو البيوت المنفردة في المنطقة المفتوحة شمال وادي غزة، تقدمنا للأمام ندوس على الحقول الخضراء ونقطع قنوات الماء بينما القمر يرافقنا بضوئه المتألق, على كل حال قريباً سيمزق السكون بالطلقات والانفجارات وعويل أولئك الذين هم الآن نائمون بسلام، تقدمنا بسرعة ودخلنا البيوت -من هذا- قفزنا باتجاه الأصوات كان هناك اثنان من العرب يقفان مقابل جدار البناية خائفان مرتجفان يحاولان الهرب، فتحت النار وصيحة تصم الآذان تملا الجو.

سقط أحد الرجلين على الأرض بينما الأخر استمر في الهرب، الآن علينا أن نتصرف ليس لدينا وقت لإضاعته، شققنا طريقنا من بيت إلى بيت بينما العرب يتدافعون هاربين بفوضى، البنادق الرشاشة تقعقع وأصواتها تمتزج مع العويل المخيف وصلنا إلى السوق الرئيسي للمخيم وتزداد أعداد اللاجئين الهاربين, المجموعة الأخرى تهاجم من الاتجاه المقابل وصدى انفجار القنابل اليدوية يسمع من بعيد، لاحظت شبح رجل يقطع الصمت عبأت بندقيتي, زميلي جبيلى يزحف نحوه -هات بربك سكين- فككتُ سكيني من غمده وزحفنا نحو الجسم المعزول عندما بدأ يغنى مرتعشاً لحناً عربياً.

الآن سيتحول الغناء إلى نواح الموت أنا أرتعد كل عضلة بجسمي متوترة هذه أول تجربة لي من هذا النوع من السلاح "السكين" على كل سأكون قادراً على فعلها، اقتربنا أكثر هاهو يقف على عدة أمتار منا قفز "جبيلى" وأمسكه وأنا غرزت السكين عميقاً في جسمه، سال الدم على قميصه المخطط ودون أن أضيع لحظة طعنته مرة ثانية جسمه يتأوه يقاوم ثم يهدأ ويسكن .

ويبقى الجرح نازفا

الذكرى المؤلمة لا تفارق من عاشها من أهالي المخيم :

ما زالت الليلة الدموية التي ارتكبت فيها قوات الاحتلال مجزرة بحق أبناء مخيم البريج لا تغيب عن ذهن أهالي المخيم وخاصة كبار السن منهم الذين يحملون ذكريات خاصة مؤلمة عنها و التي مرت طويلة وكئيبة وفقدوا فيها 55 شهيداً بين طفل وامرأة وشاب .

الذكرى مازالت ماثلة في أذهانهم يتناقلونها بصمت من جيل إلى جيل, ومع أن القلة تحدثت عن هذه الليلة الموحشة إلا أن جراحهم ما زالت مفتوحة على مصراعيها.

ردود فعل :

في الصباح وبعد أن عرف باقي سكان المخيم بالحادثة اندلعت مظاهرات صاخبة وطالبت الجماهير بالسلاح لتدافع عن نفسها وتحمى المخيم .

وفي الختام :

ما يزال صمت العالم يغلف المشهد، والقاتل مسترسل في الجريمة، والمكان ثابت، أما التاريخ فيتفرج، مضى عليه أكثر من ستين عاماً لم تختلف فيها إلا تقنيات تنفيذ الجرائم، وتقنيات نقل المشاهد والصور .

ملخص المجزرة :

اسم المجزرة : مجزرة مخيم البريج 1953م

تاريخ المجـزرة: ليلة 28 أغسطس 1953 م

مكان المجــزرة: مخيم البريج وسط القطاع تحديداً جنوب شرق مدينة غزة

العصابة الصهيونية التي نفذت المجزرة: الوحدة 101 الصهيونية بقيادة المجرم أرئيل شارون .

ضحايا المجزرة: بلغ عدد الشهداء 20 شهيداً والجرحى 62 جريح بحسب اعترافات العدو الصهيوني.

 

 

 

 

مساجد مخيم البريج:

  • مسجد الشهيد
  • مسجد النور
  • مسجد الشهيد ابراهيم المقادمة
  • مسجد عمر بن الخطاب
  • مسجد الصفا
  • مسجد الكبير
  • مسجد خليل الرحمن
  • مسجد ابومدين
  • مسجد الايمان

آبار المياه :

 

البئر

العنوان

كوب /الساعة

نوعية المياه

درجة الملوحة

الحراسة

الجباية

البلدية "72"

كراج البلدية

80

غير صالحة للشرب يتم تحليتها

2300

2

اشيكل لكل كوب

المغراقة "2"

منطقة المحررات

80

عذبة

800

1

اشيكل لكل كوب

مقبولة "93"

جنوب شرق البريج

60

متوسطة الملوحة

1300

1

اشيكل لكل كوب

بئر مسجد الفاروق

مسجد الفاروق

60

غير صالحة للشرب يتم تحليتها

250

1

اشيكل لكل كوب

بئر احمد سعيد

شرق المغازي

50

عذبة

700

1

اشيكل لكل كوب

وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجزرة في مخيم البريج، وأعلن الدفاع المدني في غزة، انتشال جثث 15 شهيداً من تحت الأنقاض.

ولم يسلم المخيم  من انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" التي استهدفت قطاع غزة بالكامل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجازر أدت لاستشهاد العشرات ودمرت المنازل وأسقطتها فوق رؤوس ساكنيها

 ارتكب الاحتلال مجزرةً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً مأهولاً فيه، ما أدّى إلى عشرات الشهداء والمفقودين.

وقدّر الدفاع المدني في قطاع غزة وجود أكثر من 50 شخصاً في المنازل التي استهدفها "الجيش" الإسرائيلي شرقي مخيم البريج، مؤكّداً أنّ الاحتلال استخدم قنابل مدمرة أميركية الصنع في قصفه المربع السكني.

وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر بضرورة التنسيق الفوري لدخول طواقمه إلى شرقي البريج لإنقاذ عشرات العالقين تحت الأنقاض، مشيراً إلى وصول عشرات مناشدات الاستغاثة من داخل المنازل التي استهدفها الاحتلال.

كما أفاد بأنّ عائلات كاملة مُسحت عن السجل المدني في مجزرة البريج، فيما لا يزال معظم الشهداء تحت الأنقاض.

وأشار الدفاع المدني إلى أنّ طواقمه وصلت إلى المنطقة لكنّ طائرات الاحتلال استهدفتها، حيث أصيب أحد عناصره بجروح، ما اضطرها للانسحاب.

وكان مراسل الميادين قد نقل أنّ قصفاً إسرائيلياً طاول عدة منازل في شمال مخيم البريج وسط القطاع، لافتاً إلى صعوبات تواجه الدفاع المدني في عملية إجلاء الجرحى والشهداء.

وأضافت وسائل إعلام محلية أنّ طائرات الاحتلال المسيرة "كواد كابتر" أطلقت النار في "بلوك 12" في مخيم البريج بعد استهداف منزل بالمكان، كما أطلقت النار تجاه طواقم الإسعاف خلال محاولتها انتشال المصابين من جراء الاستهداف.

الفصائل الفلسطينية: المجزرة لن تفلح في إخضاع شعبنا

وعقب المجزرة، أكّدت حركة حماس أنّ هذه الجرائم البشعة والمتكررة، "هي إمعان من جيش الاحتلال الإرهابي في حرب الإبادة والاستهداف المباشر والمتعمّد للمدنيين العزّل، وسط صمت دولي مُستهجَن، وحالة شلل كامل للمنظومة الدولية عن أخذ دورها في تفعيل قوانين حماية المدنيين في الحروب، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات وقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم".

كما أكّدت حماس أنّ هذه المجازر المتواصلة، والتي تُرتَكَب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية وعواصم غربية، لن توهِن من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني أو تُفلِح في إخضاع مقاومته"، و"لن تزيدنا إلا إصراراً على المقاومة ومواصلة خطوات تهشيم إرادة جيش الاحتلال الفاشي ودحر عدوانه، على طريق تحقيق آمال شعبنا في التحرير وتقرير المصير".

بدورها، أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ هذه المجازر الجديدة "هي جزء من الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الكيان الفاشية على الشعب الفلسطيني، والتي تسعى من خلالها إلى كسر إرادته وتمسكه بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

وأضافت أنّ "الصمت الدولي والخذلان العربي يشجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني، ويفتح شهيته لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء".

كما أكّدت حركة المجاهدين أنّ الإدارة الأميركية "هي شريكة للعدو في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا، فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي"، داعيةً إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال.

بدورها، شدّدت لجان المقاومة في فلسطين على أنّ المجزرة المروعة في مخيم البريج "ما كانت لتتم من دون غطاء كامل ودعم من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني".

وأضافت لجان المقاومة، في بيان، أنّ الشعب الفلسطيني "لن يخضع للعدو، ولن يستسلم"، مشيرةً إلى أنّ هذه المجازر البشعة "تؤكد الفشل الكبير للجيش الصهيوني وإفلاسه أمام صمود شعبنا وبسالة مقاوميه"، داعيةً إلى تصعيد وتوسيع مدى المقاومة في الضفة الغربية والقدس وأرضنا المحتلة عام 48.

من جانبها، دانت حركة فتح الصمت والتواطؤ الدولي على جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة ضد غزة، والتي كان آخرها الجريمة البشعة في مخيم البريج في جريمة مركبة ضد المدنيين والنازحين الذين تم تهجيرهم من منازلهم بفعل الإرهاب الإسرائيلي.

وحمّلت فتح الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن، المسؤولية الأولى عن هذه الجريمة، وكل الجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، حيث تستمر بدعم الكيان الإسرائيلي وحكومته الفاشية، وتوفير الغطاء الدولي وإمداده بالسلاح.

أمّا حركة الأحرار الفلسطينية، فأكّدت أنّ "استمرار المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني بوتيرةٍ متصاعدة، تروي شغف سفك الدماء لدى جيش الاحتلال النازي وقادته الفاشيين، يؤكد تلك المساحة من الراحة والأمان التي تتمتع بها آلة الحرب الصهيونية"، مشيرةً إلى أنّ ذلك "ما كان ليكون لولا الدعم الأميركي الغربي، وذلك الصمت للمجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية".

وقالت حركة الأحرار أنّ "ماحدث في البريج من مجزرة يُندى لها الجبين البشري، يُؤكد على إفلاس بنك أهداف العدو، وانتقاله إلى مرحلة القتل لأجل القتل في المدنيين، ويعكس مدى حالة الانهزام المنغمس فيها في الميدان".

 المخيم بعد الحرب:

بدأ المخيم بلملمة جراحه وتضميدها، وشرع السكان مع الجهات الرسمية بمحاولة غعادة المل ورسم البسمة للمخيم ليرسموا لوحة من الصبر والثبات عز نظيرها

 


الواقع البيئي والصحي بالمخيم

ومن المؤسسات التي قدمت  خدمات او مولت مشاريع داخل المخيم وكالة الغوث، بكدار، بديل الخدمات والبني التحتية ( ماء - كهرباء – شوارع)

يعاني المخيم من نقص حاد في المياه وكذلك فأن جزء من شبكة المياه تالفة حيث تمت صيانة جزء منها في العام 2009،أما شبكة الكهرباء قديمة وبحاجة الى صيانة،كذلك فأن شوارع المخيم تحتاج الى تأهيل حيث 80% منها عبارة عن صبات اسمنتية.

مدى انتشار الأمراض والأوبئة:

ليس ثمة شك في سوء الأوضاع الصحية للمخيمات الفلسطينية حيث تزداد الاوضاع سوءا يوما بعد يوم نتيجة الكثافة السكانية المتزايدة الى جانب تناقص الخدمات المقدمة من الجهات الرسمية، من جهه اخرى وتساهم الحالة العامة للمخيمات الفلسطينية بشكل مباشر في تردي الوضع الصحي عند اللاجئين حيث الازقة الضيقة  والمياه العادمة التي تمر بين الطرقات يعبث بها الاطفال ما يسبب انتشار الامراض والاوبئة التي تنتقل بين السكان عن طريق المخالطة .


معروف أن الإشراف على الأوضاع الصحية في المخيمات تتحمل الجزء الأكبر والأساسي منه الانروا، وكما تعرضت الخدمات الأخرى إلى التقليص، فان هذا التقليص قد طال الخدمات الصحية أيضا.
 فلا تلبي الوكالة كل ما يتعلق بحاجات اللاجئين على هذا الصعيد. وفي واقع الحال تمتلك الوكالة شبكة تضم اكثر من 18 مركزا أو عيادة صحية، توفر الرعاية الطبية الشاملة، بما فيها رعاية الأم والطفل.


 وفي كل مخيم من مخيمات القطاع تمتلك الوكالة عيادة/ مركز صحي، ما عدا مخيم الشاطئ، الذي يتلقى سكانه الخدمات الطبية من عيادتين تابعتين للوكالة في مدينة غزة وكانت تشرف الوكالة أيضا مع سلطات الاحتلال، على مستشفى الأمراض الصدرية في مخيم البريج الذي تحول فيما بعد إلى مدرسة ثانوية تابعة للسلطة.


 لقد قدمت (الاونروا)خدمات الرعاية الصحية الأولية لمجموع اللاجئين في القطاع من خلال مراكزها وعيادتها المنتشرة في القطاع، ومن بين هذه المرافق، قدم 14 مرفقا خدمات تنظيم الأسرة، وعدد 11 مرفقا اشتملت على مختبرات، والرعاية بالأسنان، ورعاية خاصة لمكافحة أمراض ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والأمراض النسائية، والقبالة، وطب العيون وطب الأطفال، بالإضافة إلى عيادات للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى عدد من الوحدات للرعاية بالأمومة والطفولة تحتوي على ما مجموعه 60 سريرا، وتقدم خدمات الاستشفاء خلال ترتيب تعاقدي مع مستشفى غير حكومي فقد حجز 50 سريرا لمعالجة اللاجئين، أو عبر مساعدات مالية لتغطية نفقات علاجية في مستشفيات القطاع العام.


 ونظرا للتزايد المستمر والطلب الملح على خدمات (الاونروا)،ورغم التحسينات والتطويرات الكبرى في توسيع مرافق الرعاية الأولية، فقد استمرت مبقية على الترتيب الخاص بتشغيل العيادات فترة مسائية في معظم مرافقها، وهو ترتيب بدا كإجراء مؤقت عام 1992م. لمواجهة عبئ العمل على الموظفين والحاجة لذلك. فقد كان لإغلاق قطاع غزة اثر سلبي على الخدمات المتوفرة للاجئين فقد منع  وصول الحالات إلى المؤسسات الصحية الموجودة في أماكن أخرى، والتي تقدم خدمات صحية غير متوفرة حاليا.

إن (الاونروا )بما لديها من بنية أساسية راسخة موظفين مدربين بشكل جيد وخبرة طويلة في تقديم الرعاية الصحية وتنفيذ المشاريع، ملتزمة بهدف إقامة نظام موحد للرعاية في المناطق، بالوسائل المتاحة لها، ولبلوغ هذا الهدف، عملت الانروا على إقامة علاقة وثيقة مع السلطة الفلسطينية، التي تولت المسئولية عن نظام الرعاية الصحية والعامة في القطاع في أيار/ مايو 1994م، كما في الضفة الغربية، وعملت الوكالة أيضا على تطوير وتوسيع بناها الأساسية لمرافق الرعاية الصحية، وإعداد برنامج يستهدف في النهاية إقامة نظام دائم وذي جدوى للرعاية الصحية.  

لقد أسهمت(الاونروا )في إجراء استطلاع شامل لمرافق الرعاية الصحية الأولية، التي تديرها السلطة الوطنية، يهدف إلى تحديد احتياجاتها من التطوير والترميم، وقدمت الدعم اللوجستي لتسهيل عمل موظفي منظمة الصحة العالمية ومستشاريها الذين يزورون المناطق “القطاع” لتقييم الاحتياجات، ومساعدة السلطة في إعداد برنامجها الصحي الوطني، وبفضل تبرعات خاصة، مدت الوكالة تجهيزات طبية لتطوير مستشفى الشفاء الذي تديره السلطة واشترت مواد طبية بمبالغ أخرى لمرافق مختلفة في قطاع غزة، وساهمت كذلك في التخليص الجمركي لشحنات متعددة من التجهيزات والمواد الطبية المقدمة كتبرعات عينية للسلطة.


 وفي إطار مشروع خاص، تواصل الوكالة تقديم الخدمات الصحية للمدارس التي أصبحت تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، بقصد تحقيق التناغم فيما بين تلك الخدمات، وهناك طواقم  للصحة المدرسة، تقوم بإجراء الفحوصات وتطعيم الأطفال في مدارس السلطة.

وقد شملت التحسينات في البنية الأساسية للنظام الصحي، بناء وتجهيز مراكز صحية إضافية في مخيم الشاطئ وتل السلطان، وبناء عيادة جديدة لرعاية صحة الام والطفل في منطقة الفاخورة وعيادة طب الأسنان في مخيم المغازي، وقد تم إنجاز أعمال الترميم والتطوير للمراكز الصحية في رفح وخان يونس.
 وافتتحت كلية التمريض التابعة للوكالة في غزة/ سبتمبر 1994م، بعد إجراء ترميم شامل لها وتطوير تجهيزاتها، والمهمة المركزية لهذه الكلية هي برنامج تعليم التمريض للنساء مدته ثلاث سنوات، التحق بها ما يزيد على خمسون طالبة عام 94-1995م

إضافة إلى عدد الطالبات التي انهين فيه برنامج تعليم القبالة لمدة عامين،بالإضافة إلى افتتاح مشروع، أو استحداث الكلية بالارتباط مع جامعة بيت لحم على برنامج بدوام جزئي يمنح شهادة معتمدة لمدربين ومشرفين طبيين،علاوة على تطوير برنامج الكلية،والإعداد لبناء كلية جديدة للتمريض والعلوم الصحية  تكون في النهاية ملحقة بمستشفى الشفاء.


 وقد أنهت الوكالة بناء مستشفى عام يضم 232 سريرا في قطاع غزة ما بين مدينة رفح وخانيونس على الطريق الشرقي، بتبرع سخي من الاتحاد الأوروبي، وقد تم الانتهاء منه وتشغيله فعليا، حيث مثل إضافة هامة إلى البنى الأساسية الصحية الفلسطينية.

وتم تحقيق تقدم ملحوظ في البرنامج الخاص بالصحة البيئية في القطاع، في إطار التخطيط للتنمية الدائمة في مجال الصحة البيئية، أدى إلى تحديد المشاريع، وإتمام دراسات الجدوى ، وتطوير التصاميم التقنية المفصلة، وإعداد تقديرات التكاليف، وتامين التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع واسعة، لتحسين شبكات المجاري، والصرف الصحي، والتخلص من النفايات في المخيمات والبلديات المجاورة، وتمويل برنامج تطبيق السلام، أتاح (للاونروا) تنفيذ مشاريع كبرى للصحة البيئية في مناطق قطاع غزة، والضفة الغربية وتحسين البنى الأساسية.


 وقد بدأ المشروع فعلا في تنفيذ تصاميم أولية لشبكات المجاري والصرف الصحي لمخيمات الشاطئ وجباليا، ورفح، والمناطق المجاورة،بعض الأجزاء من النصيرات، والبريج والمغازي والمنطقة الوسطى عموما، وفي دير البلح. ولدعم مشروع تصريف النفايات الصلبة في مخيمات القطاع اشترت الوكالة عدد من المركبات ”شاحنات” لجمع النفايات، وعدد من الجرارات وغيره من المعدات الضرورية، وقامت بتطوير مكبات النفايات التابعة للبلدية،وحملات لإزالة أنقاض السيارات والابنية “الركام” الموجودة في عدة مخيمات.


 وفي جميع مبادراتها للصحة البيئية، سعت الوكالة إلى التخطيط لتنفيذ المشاريع بالتنسيق الوثيق مع البلديات والسلطة الوطنية، والتنسيق ضروري لان المخيمات والبلديات تواجه المشاكل نفسها.

 لقد شهدت الأراضي الفلسطينية عموما تطورا ملحوظا في الخدمات الصحية المقدمة منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م، وقد شمل هذا التطور تحسن الأداء بصورة عامة لوزارة الصحة، وامتد ليشمل القطاع الصحي في وكالة الغوث، والخدمات الصحية في الخدمات الطبية العسكرية والمؤسسات الأهلية العاملة في هذا المجال.

فحتى عام 2000م ارتفع عدد مراكز الرعاية الأولية التابع لوزارة الصحة الي 51 مركزا، كذلك زاد عدد المراكز التابعة للوكالة إلى 18 مركزا، كذلك ارتفع عدد المراكز الصحية التابعة للخدمات الطبية العسكرية من مركز واحد في عام 1994م إلى 50 مركزا طبيا عام 2000م، وقد بلغ عدد مراكز الرعاية التابعة للمؤسسات الأهلية حوالي 170 مركزا إضافة لعدد كبير من المراكز الصحية والعيادات الخاصة التي تقدم خدماتها للمواطنين مقابل اجر مادي وقد بلغ عددها في محافظات القطاع نحو 566 عيادة.

بخصوص المستشفيات والرعاية الأولية، التابعة لوزارة الصحة في السلطة الوطنية، فقد بلغ عددها حوالي 14 مستشفي، منها خمسة في محافظات غزة، والباقي في الضفة الغربية، واصبح للخدمات الطبية العسكرية عدد 3 مستشفيات، واحدة في قطاع غزة واثنتان في الضفة، هذا إلى جانب 24 مستشفى تشرف عليها المؤسسات الأهلية ومستشفى واحد تابع (للاونروا )وحوالي 19 مستشفى للقطاع الخاص.

وعليه فقد بلغ عدد المستشفيات حتى عام 2000م (61) مستشفى وقدر عدد الأسرة بها حوالي (2.436) سريرا، منها حوالي (829) في غزة، والباقي في الضفة الغربية، تخدم هذه الأسرة مجموع الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يعد هذا كافيا لتغطية حاجات السكان وما يجب أن يكون عليه هو 3 أضعاف هذا العدد من الأسرة والخدمات.

وقد بلغ عدد العاملين في المستشفيات الحكومية حوالي 505 طبيبا منهم 265 طبيبا في غزة، والباقي في الضفة الغربية، وعدد الأطباء العاملين في المؤسسات الأهلية حوالي 333 طبيب منهم حوالي 156 في محافظات غزة، و177 في الضفة الغربية، ويعمل في مستشفيات الوكالة 161 طبيبا بواقع 95 طبيب في قطاع غزة، وعدد 71 في الضفة الغربية.

اندلاع أحداث الانتفاضة “انتفاضة الأقصى” شكل تحديا حقيقيا لجميع المؤسسات الصحية الفلسطينية من حكومية وأهلية وسواها من المؤسسات، تتمثل في الأعداد الضخمة المتزايدة من الشهداء والجرحى والمصابين، والمعاقين /ذوي الحاجات الخاصة الذين يحتاجون لمؤسسات صحية ذات جاهزية عالية جدا للتعامل مع هذه الحالات والأحوال الطارئة، في حين نجد أن هذه المؤسسات تحتاج إلى زيادة في قدرتها وطاقتها الاستيعابية، وأطقمها الفنية بغية تقديم خدمات على نحو يتلائم والمستجدات بصورة فاعلة.


 ومنذ اندلاع الانتفاضة في أكتوبر عام 2000م وحتى السنة الأولى لها استشهد ما يزيد على 600 مواطنا، وأصيب على ما يربو (26258) ألف مواطن، بينهم 4000 إعاقة، من بينهم حوالي 437 طفل(118)، معظم إصاباتهم في أجزاء حيوية، كالرأس، الصدر، الرقبة، الحوض، البطن، والأطراف العلوية عامة بما يصل إلى 40% من إجمالي الإصابات. والباقي هو إصابات من اثر استنشاق الغازات السامة وغيره.

بعد تصعيد الهجمة العدوانية الشرسة، وتزايد أعداد الجرحى والشهداء والمصابين، أعلنت حالة التأهب والطوارئ القصوى في وزارة الصحة وباقي المؤسسات الصحية الأخرى في محاولة لتلبية احتياجات المواطنين، أسرعت الوزارة بافتتاح مستشفيات جديدة كانت في الأصل جاهزة، منها 4 مستشفيات في قطاع غزة وهي مستشفى محمد الدرة للأطفال في غزة، يحتوى على 50 سريرا، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أيضا بسعة 50 سريرا، وغرفة عمليات ومستشفى القدس 60 سرير وغرفة عمليات في غزة، ومستشفى محمد النجار في رفح بسعة 60 سرير، كذلك عدد 3 مستشفيات في الضفة وهي: مستشفى زعترة بسعة 30 سرير، ومستشفى قلقيلية 60 سرير وغرفة عمليات، والأخير مستشفى سلفيت بسعة 60 سرير وغرفة علميات. وأضيف عدد 600 سرير جراحة، و50 سرير عناية فائقة وعشرات غرف العمليات(119).

وقد رفعت الوزارة جاهزية حوالي 250 مركزا للرعاية الأولية لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين، وتم تزويد عدد منها بأجهزة الأشعة ، وعقاقير ومهمات طبية، وتشغيل عدد من العاملين، وتزويد المراكز بعدد من سيارات الإسعاف تعمل على مدار الساعة. وقد تم تحويل بعض المراكز إلى مستشفيات ميدانية مثل مركز بيت حانون، ودير البلح، والقرارة في المنطقة الوسطى، وخانيونس ومركز شهداء رفح، وأضيف حوالي 250 عامل في هذه المراكز.

وخلال أحداث الانتفاضة برز الدور الكبير للمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الصحي، ويعد دورها مكملا للدور الذي تقوم به وزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية، فقد عملت على نقل المصابين من أماكن الأحداث والصدامات واستقبلتهم وقدمت ما تستطيع لهم دون مقابل، وكان من أبرزها: مستشفى “العودة” استقبل ما يزيد عن ألف جريح، ومستشفى “الوفاء” الطبي الذي يقدم خدمات إعادة تأهيل المصابين، ومستشفى “دار السلام” بخانيونس، والمستشفى الأهلي في الخليل، كذلك مستشفى “الضمان” في بيت لحم والمطلع في القدس.


 وقد ساهمت الطواقم الطبية، وطواقم الإسعاف العاملة بها، في إنقاذ وإسعاف عشرات بل مئات الجرحى، وقد تعرضت سياراتها ومسعفيها للإصابة، وقد سقط شهيدان من سائقي الإسعافات، وأصيب اكثر من مائة شخص من العاملين والممرضين…الخ.


 ومن أهم هذه المؤسسات أيضا: الهلال الأحمر الفلسطيني، والإغاثة الطبية، واتحاد لجان العمل الصحي، وقد أقامت مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى، وقدمت بعض منها دورات تدريبية في مجال الإسعاف الأولى، وكيفية التعامل مع الجرحى.


 ونشطت جمعية بنك الدم في غزة، عبر تزويد المستشفيات بكمية من الدم، وتعقد هذه المؤسسات دورات للإرشاد النفسي والتعامل مع الأطفال في الظروف الصعبة الحرجة، وتقوم بتوعية الأمهات وأولياء الأمور للحد من الآثار النفسية السلبية، التي تؤثر على المجتمع وصحة الطفل والأفراد.


ويبرز في هذا المجال كذلك “برنامج غزة للصحة النفسية”، حيث يقدم خدمات علاجية إرشادية نفسية واجتماعية وصحية لأسر الشهداء والمصابين لمساعدتهم على التأقلم مع الإصابات والصدمات الحادة.
 مما سبق عرضه عن طبيعة المؤسسات والأدوار التي اضطلعت بها والخدمات التي تقدمها خاصة في أيامنا هذه، يلاحظ وجود عدة مشكلات ونقص يعاني منها سكان المخيمات واللاجئين بصورة عامة في هذا القطاع “الصحة” تحتاج إلى التركيز عليها بشكل اكبر والعمل على حلها لضمان تقديم خدمات افضل للمواطنين في هذه الظروف العصيبة، وهذه المعيقات هي:


  •  الازدحام الشديد من قبل المترددين على العيادات سواء”الحكومية، الوكالة، الخدمات الطبية” على مدار الساعة ، وهذا يعود لقلة عدد العيادات قياسا مع عدد السكان. وهو بدوره يؤثر في طبيعة الخدمات المقدمة.

  •  نقص وافتقار بعض المناطق لمراكز الرعاية والمستشفيات، بالمقابل تمركز هذه المراكز والعيادات في وسط المدن والقرى، وعدم مراعاة التوزيع السكاني في المناطق، مما يحرم عدد من المواطنين من الاستفادة، ويجعل عملية التنقل ونقل المصابين في غاية الصعوبة.

  • نقص مستمر في الدواء، وغالبا ما يكون غياب تام للدواء في الصيدليات التابعة للمراكز والعيادات الحكومية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، كالسكري، والضغط نظرا لعدم وجود ميزانيات كافية للوزارة، والوكالة والمؤسسات الأهلية لا تختلف كثيرا عن ذلك، مما يضطر المواطنين إلى شراء الدواء من الصيدليات الخاصة بأسعار باهظة، جنونية تفوق قدرتهم. وقد زاد الوضع السياسي الراهن من مشكلات توفر الدواء، وهي صعوبة تنقل العاملين في مصانع الدواء وعدم تمكنهم من وصول أماكن عملهم بسبب الإغلاقات القائمة. كما أدت هذه الإغلاقات إلى إعاقة تطعيم الأطفال بالأمصال التي يجب أن يتلقوها في مواعيد محددة مما قد يؤثر سلبا عليهم في المستقبل وإصابتهم بأمراض خطيرة.

  •  انتشار وظهور العديد من الأمراض الصحية الناتجة عن تلوث مياه الشرب خاصة بعد تلوثها بالمياه العادمة التي أطلقتها (إسرائيل). وتعاني مستشفيات القطاع أيضا من عدم القدرة على التعامل مع أصحاب الأمراض الصعبة مثل جراحات القلب، والأورام الخبيثة “السرطان” المخ، وغياب المعدات الطبية المتطورة اللازمة لذلك مما يضطر إلى تحويل المرضى إلى العلاج في الخارج بتكاليف باهظة.


 عدم وجود مختبرات وأجهزة قادرة على تحليل الغازات السامة التي يستخدمها (الصهاينة) مما يؤدي إلى الجهل بطريقة التعامل مع الأشخاص الذين يتعرضون لهذه الغازات، كما حدث في مدينة ومخيم خانيونس، في شهر فبراير عام 2001م ، حيث ظل الأطباء ولا زالوا عاجزين عن معرفة العلاج الذي ينبغي تقديمه للمصابين، وأعطيت لهم مواد مهدئة فقط(120).

وعلى الرغم من المعونات العينية والمادية التي تلقاها القطاع الصحي من العديد من الدول الأجنبية والعربية خاصة التي تمثلت في سيارات الإسعاف وشحنات الأدوية، والوفود الطبية واستقبال الجرحى في تلك الدول، إلا أن هذا القطاع يحتاج إلى إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، وضرورة إعادة النظر في أدائه وتزويده بكافة المتطلبات اللازمة والضرورية كي يقوم بدوره في ظل هذه الأوضاع المعقدة، ومستقبلا بشكل يضمن توفير العناية لجميع المواطنين على اختلافاتهم واختلاف حاجاتهم.

نظافة المخيم والجهات المسؤولة عنها:

تعتبر عملية نظافة المخيم من مهام واولويات بلدية البريج بالتعاون مع النصيرات حيث يتم العمل على جهاز النفايات لصلبة في البلدية على مدار 4 ايام اسبوعيا

انتشار القوارض والحشرات.

يتم التعامل كل عام مع مجموعه من مشاكل القوارض وخاصة الفئران في المخيم حيث انها تنشط في فصل الصيف وتؤدي الى خسائر في بعض المحاصيل وكذلك نقل الامراض المعدية الي البشر

بالإضافة الي البعوض الذي يؤرق المواطنين صيفا وتقوم البلدية برش المبيدات الحشرية في انحاء المخيم لمحاولة القضاء على البعوض منذ بداية فصل الصيف

قضايا خاصة.

عدم توفر الخدمات الصحية المتعلقة بتصريف المياه العادمه والتي تؤدي عادة إلى انتقال عدد كبير من الأمراض مثل الالتهابات الصدرية، وفي أجهزة التنفس، والأمراض في الجهاز البولي، وكذلك التيفوئيد، والأمراض المزمنة .

عدم توفر الرعاية الصحية الكافية، ذلك أن هناك ضعف كبير في نوعية وحجم الخدمات التي تقدم في المخيمات، فتجد أن هذه المخيمات تفتقر إلى وجود العدد الكافي من العيادات الطبية، وكذلك ضعف كبير في عدد الكادر العامل في هذه العيادات من أطباء وممرضات ومختصين، فمخيم الامعري يوجد به، على سبيل المثال عيادة واحدة وطبيب يدخل علية في اليوم الواحد 400 حالة، وخلال فترة دوام 8 ساعات،بمعنى أن كل مريض يحصل على دقيقة وعشرين ثانية من الوقت فقط، وللقارئ أن يتخيل معنى هذا الأمر، والأرقام المتاحة عن عدد العيادات تشير إلى وجود 18 عيادة في مخيمات الضفة الغربية، و16 عيادة في الأرياف والتجمعات الأخرى التي تقدم بها الانروا خدماتها وبنفس الموصفات، وعيادة لا يكون دوام الأطباء فيها منتظما بل أيام محددة في الأسبوع، ويستفيد من خدماتها ما يزيد عن 250 ألف إنسان.

غياب، وعدم وجود الكثير من التخصصات الطبية التي يحتاجها سكا ن المخيمات، مثل أخصائيي الأمراض الصدرية والسكري وأمراض الكلى،والأمراض المزمنة الأخرى، وكذلك السرطان، والمثير في الأمر أن علاج بعض الأمراض، وحسب وكالة الغوث، وخاصة بعد تخفيض ميزانيتها، أصبح يعد نوع من الرفاهية كعمليات الأنف والأذن والحنجرة،وكذلك حالات التصوير المغناطيسي التي أصبح على المنتفع أن يساهم بجزء كبير من تكلفتها.

ضعف الرعاية الصحية الأولية للنساء الحوامل، خاصة أن حوالي 65% من النساء الحوامل في المخيمات يعانون من حالات فقر الدم، وكذلك عدم توفر الفحص الطبي الدقيق الذي يؤدى إلى ظهور عدد كبير من حالات الإعاقة حيث تبلغ نسبة الاعاقة7،7% وهي تتجاوز النسبة في المناطق الأخرى بحوالي 3،5%، وكذلك أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة للمواليد الجدد حيث تبلغ نسبة الوفاة 32،3 من كل ألف مولود.

تعاني المخيمات من غياب الرعاية الصحية والعلاجية لأصحاب الحاجات الخاصة الذين ارتفع عددهم بشكل واضح كنتيجة للمواجهات التي كانت تجري ضد الاحتلال الذي استخدم الرصاص الحي ضدهم مما أدى إلى ظهور عدد كبير منهم،إضافة إلى الحالات الناتجة عن الوراثة وزواج الأقارب والأوضاع الناتجة عن غياب الرعاية الصحية للحوامل، حيث هناك نقص كبير في الأطراف الصناعية والبديلة، وكذلك عيادات التأهيل الوظيفي والعلاج الجسدي.

ولعل ضعف وفقر الصيدليات المتاحة في عيادات المخيمات هو واحد من أهم المشاكل المتعلقة بالصحة، فالمتوفر هي الأدوية البسيطة والمتاحة لأمراض السعال والرشح والأنفلونزا وغيرها من الأمراض البسيطة، وتغيب عن هذه الصيدليات الأدوية للأمراض المزمنة والصعبة كأمراض القلب والسرطانات، والأمراض الخاصة بالكلى وغيرها.

لعل المشكلة الأهم في قطاع الرعاية والخدمات الصحية لسكان المخيمات هو غياب وجود مستشفيات تابعة للاونروا بحيث توفر الخدمات العلاجية والعلميات الجراحية، وجود مستشفى واحد هو مستشفى قلقيلية، وفي حال الحاجة إلى إجراء عمليات يتم التحويل إلى المستشفيات الخاصة، والتي توقف معظمها عن التعامل مع التحويلات التي تتم عن طريق (الاونروا) لأسباب متعددة.

لا بد أن نشير إلى أن سكان المخيمات هم الأكثر تعرضا للبطالة بين مختلف السكان، وبالتالي انخفاض الدخل وعدم ثباته، يؤدي إلى عدم مقدرة رب الأسرة على توفير الغذاء الصحي للأبناء، وبالتالي انتشار الأمراض الناتجة عن عدم التوازن الغذائي، وكذلك عدم القدرة على توفير وشراء الأدوية غير المتوفرة في صيدليات العيادات التابعة (للاونروا).

غياب الدور الرسمي في قطاع الخدمات الصحية والتعليمية من المخيمات، باستثناء الموظفين في المؤسسات الحكومية الذين يحصلون على التامين الحكومي وبالتالي تتحسن فرصة حصولهم وأبناء أسرهم على رعاية أفضل من ناحية نوعية وكمية.

هذا واقع حال الرعاية الصحية والعلاجية في المخيمات الفلسطينية بشكل عام، على أن الأوضاع في مخيمات القطاع ولبنان تبدو هي الأسوأ من بين كافة المخيمات، ويزيد الأمر سوء التخفيض المستمر، والعجز، في ميزانية (الاونروا)، وزيادة الأوضاع سوء نتيجة للحصار المفروض على اللاجئين الفلسطينيين في كل من قطاع غزة ولبنان، وهنا لا بد من دعوة المؤسسة الرسمية في السلطة الفلسطينية للقياد بدور فاعل في تطوير وتنمية هذه الخدمات لتوفير خدمات أفضل للإنسان الفلسطيني.

 

 

 

 

  •  الاوضاع المعيشية والاجتماعية للاجئين في مخيم النصيرات والبريج في الفترة مابين 1948- 1967 , منال بارود , منى أبوشمالة ص 1 , 2001
  • اللجنة الشعبية للبريج
  • بلدية البريج
  • مذبحة البريج عام 1953 , صباح عيد و عبلة محمد زيادة , ص1 , سنة 2002 , 2003
  •  حق العودة حق فردي وجماعي لا يمكن التنازل عنه
  • دليل مخيمات قطاع غزة
  •  المصدر:( ج.م.ح.ف،رقم المطبوعة 1509، 2008: 90- 94
  •  المبني : هو كل مشيد قائم بذاته ومثبت على الأرض أو على بصفة دائمة أو مؤقتة ويكون المبنى محاطاً  بأربع جدران أو السقف لطابق واحد على الأقل بغض النظر على المادة المشيدة والغرض من إنشائها وكيفية استخدامها ( المصدر ،المرجع السابق، 12).
  •  مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
  •  فلسطين في الذاكرة , موقع على الانترنت
  •  منتديات اقصانا الجريح
  •  الدليل  اللاجئ المصور 2014، قطاع غزة
  • وزارة  التربية والتعليم ،قطاع غزة(موقع الكتروني)
  •  وزارة التربية والتعليم العالي. موقع الكتروني
  •  الاوضاع المعيشية والاجتماعية لمخيمي البريج والنصيرات ص, 73 , منال بارود , منى أبوشمالة
  •  الدليل المصور
  •  بيانات إحصائية، عن تعداد اللاجئين من عام 2000م وحتى يناير 2008م في قطاع غزة، من سجلات أرشيف المكتب الاعلامى للأونروا في قطاع غزة- فلسطين.
  •  بلدية البريج، العلاقات العامة والإعلام
  •  http://forums.ozkorallah.com/f103/ozkorallah25683/
  •  مقابلة مع الاستاذ احمد الجذبة – نائب مدير العام الادارة العامة للدراسات بوزارة الاقتصاد
  •  http://lajeenbureij.ps/?View=Camps&area=2&id=
  •  http://www.pcbs.gov.ps/site/512/default.aspx?tabID=512&lang=ar&ItemID=1166&mid=3265&wversion=Staging
  •  مركز الاحصاء الفلسطيني 2014
  •  وكالة صفا، (موقع الكتروني)
  •  موسوعة النكبة الفلسطينية
  •  موقع حزب الشعب الفلسطيني .
  •   حركة الجهاد الإسلامي ( موقع الكتروني).
  •  موقع جبهة التحرير الفلسطينية
  •  ويكبيديا الموسوعة الحرة
  •  شبكة فلسطين للحوار
  •  أوضاع-اللاجئين-الفلسطينيين-في-مخيمات
  •  مكالمة هاتفية مع مدير بلدية البريج والنصيرات
  •  http://alresalah.ps/ar/index.php?act=post&id=94181
  •  سامر عبده عقروق لبرنامج الأكاديمي لدراسات الهجرة القسرية جامعة النجاح الوطنية.
  •   تقرير المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى(2009)( ص1).
  •  الكيالي وآخرون، موسوعة السياسة ( المجلد السابع، العدد 213)
  •  سكيك، غزة عبر التاريخ قطاع غزة تحت الإدارة المصرية ( المجلد السابع / العدد 28).
  •  الفرا، مشاريع الإسكان الأونروا وملائمتها للبيئة الطبيعية والعمرانية في قطاع غزة( ص8).
  •   رضوان، دور اللجان الشعبية لخدمات  اللاجئين في التنمية المجتمعية في مخيمات الضفة الغربية (ص5)
  •  دائرة الدراسات والأبحاث ، دليل الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المحلية (ص 373).
  •  المرجع السابق ( ص 375).
  •  المؤسسات الأهلية الخيرية ،جمعية مساندة الطفل الفلسطيني (موقع الكتروني).
  •  دائرة الدراسات والأبحاث، دليل  الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المحلية (ص 400).
  •  مقابلة مع الحاج محمد  الطرشاوي
  •  



تصدير المحتوى ك PDF

مقاطع فيديو


إضافة محتوى