مخيم الطالبية / زيزيا
الدولة : الأردن
المدينة : عمان
يسمى أيضا بمخيم زيزيا، وسمي الطالبية نسبة لعلي بن أبي طالب.
وهو أحد مخيمات الطوارئ الست التي أنشئت عام 1968، وسكانه من لاجئي ونازحي الضفة الغربية وقطاع غزة إثر حرب 1967. فخلال عامي 1967 – 1968 عاش الفلسطينيون في مخيمات مؤقتة في منطقة الأغوار بالقرب من نهر الأردن مثل مخيمي الشونة الجنوبية وداميا، هؤلاء السكان تركوا مخيماتهم نتيجة لاندلاع العمليات الحربية على طول الحدود مع الأردن حيث بدأت طلائع الفدائيين الفلسطينيين تتشكل وتتزايد وقد برزت بشكل لافت للنظر التنظيمات الفلسطينية المسلحة التي أخذت ترفع شعارات التحرير والعودة، وقد كان رد الفعل الإيجابي من قبل اللاجئين دافعا لقوات الاحتلا ل الصهيوني لملاحقة هذه التنظيمات قبل أن تصبح ظاهرة تسبب لها الإزعاج فبدأت تشن الغارات بشكل دوري.
من جهتها أخذت المنظمات الفلسطينية ترص صفوفها، وتعمل بشكل علني، وتنتشر بين اللاجئين مما دفعها إلى القيام بعمليات فدائية عبر النهر. الأمر الذي شكل قلقا بالغا على القوة العسكرية الصهيونية التي كانت ترد على العمليات بإطلاق مكثف للنيران.
هذا الأمر جعل الحياة في مخيمات اللجوء القريبة من الحدود مهددة من قبل الكيان الصهيوني وطائراته الحربية التي كانت تقذف بحممها المحرمة دوليا على المدنيين بشكل مكثف، وعليه استقلت جموع اللاجئين المركبات واتجهت نحو العاصمة الأردنية، فيما اتجه بعضها صوب المحافظات الشمالية.
وفي العام 1968 تم تجميع هؤلاء اللاجين في ستة مخيمات رسمية كان من بينها مخيم الطالبية.
سبب التسمية
قامت جمعية إيرانية اسمها (جمعية الأسد والشمس)، بالتبرع بتكلفة إنشاء اسكان خاص للنازحين (مدينة حديثة البناء) بدل الخيم، وقد اختيرت تسمية “الطالبية” نسبة إلى علي بن أبي طالب.
الواقع السكاني
مخيم الطالبية هو واحد من مخيمات الطوارئ الستة التي تم تأسيسها من أجل إيواء 5,000 من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة خلال حرب عام 1967.
وبخلاف باقي المخيمات الأخرى في الأردن، فإن سكان مخيم الطالبية هم بشكل أساسي من النازحين وليسوا من اللاجئين. وعلاوة على ذلك، فإن سكانه في الغالب من أصول بدوية.
كانت جمعية الأسد الأحمر والشمس الإيرانية قد تبرعت بالخيام التي تم استبدالها فيما بعد بمساكن إسمنتية.
والعديد من المساكن في حالة سيئة وهي بحاجة للإصلاح من أسقف الزنك أو الإسبست والمشاكل البنيوية ونقص الإنارة الطبيعية والتهوية.
عدد السكان:
عدد السكان حسب قيود وكالة غيث الدولية لسنة 2017 (9354) نسمة.
وعدد العائلات (1870) عائلة، عدد الوحدات السكنية(810)وحدة, مساحة الوحدة 46م 2.
- مساحة الطرق المعبدة "خلطة اسفلتية" (17460)م2
- مساحة الطرق و الممرات الخرسانية(11750)م2
- عدد الأعمدة الكهربائية (140)عامود
- نسبة ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي95%
- نسبة اشتراك المنازل بشبكة مياه الشرب95%
التعليم
يوجد في المخيم أربع مدارس تابعة لوكالة الغوث، ومدرسة حكومية ثانوية للبنات وحضانة واحدة وروضتا أطفال
عدد المعلمين في مدارس وكالة الغوث: 67 معلما ومعلمة
عدد الطلاب : 1751 طالبا وطالبة
مع ملاحظة أن الطلاب يتلقون تعليمهم في هذه المدارس من الصف الأول وحتى الصف العاشر ويدرسون على فترتين صباحية ومسائية.
ويوجد فيه مدرسة حكومية ثانوية للبنات وحضانة واحدة وروضتا أطفال
الوضع الصحي
يوجد في المخيم:
مركز صحي واحد تابع لوكالة الغوث.
عدد الأطباء في المركز الصحي: 1
عدد أطباء الأسنان: 1
عدد الممرضات: 7
عدد القابلات: 1
عدد المرضى: 95 مريض يوميا.
المركز الصحي أولّي الرعاية، ويطالب الأهالي بتوسعة مبناه وبناء غرف زيادة لأن المركز مكون من سبعة غرف وهي لا تلبي الاحتياجات الكثيرة للمرضى لكثرة الضغط على المركز من قبل المشمولين في هذه الخدمة، وتوفير أجهزة حديثة مثل جهاز غسل الكلى وجهاز التصوير فحص الأمواج فوق الصوتية وجهاز تصوير الأشعة تحت الحمراء، وغيرها من الأجهزة، وتوفير كادر طبي مثل أخصائي جلدية وأخصائي عيون وأخصائي أذن وأنف وحَنجرة. وطالب الأهالي بزيادة الكادر العامل في العيادة بما يتناسب مع أعداد المراجعين وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة وتوسيع نظام الدوام إلى 24 ساعة.
ويوجد مركز صحي يتبع جمعية المركز الإسلامي فيه طب عام وأسنان، مع الإشارة إلى أن المركز يقدم العلاج مجانا من خلال صيدلية تابعة له، إضافة الى تقديم رعاية الأمومة والطفولة، والتثقيف الصحي.
وتقوم الأونروا بأعمال التنظيف خلال الفترة الأولى من النهار أي حتى الساعة الثانية ظهرا.
ومن الجدير بالذكر أن الأونروا تعمل على تقديم الخدمات الصحية للمرضى في المستشفيات الحكومية والأهلية شريطة أن يكون محوّلاً من قبل طبيب تابع للأونروا. إضافة إلى تقديم خدمات المختبرات والصور الشعاعية.
الوضع الصحي
عدد الأشد احتياجاً 50 عائلة تتلقى الدعم نظراً لظروفها الاقتصادية الصعبة جداً
ومن خلال برنامج " در الدخل " تعمل مراكز التنمية الاجتماعية في المخيمات الفلسطينية على تطوير مهارات اللاجئات الفقيرات وتدريبهن على المهن البيتية المختلفة من أجل تأمين الدخل لهن ولعائلاتهن إذ إن ما تدفعه الوكالة للعائلات الفقيرة لا يسمن ولا يغني من جوع؛ فالأونروا تقوم بتقديم المعونات المتكررة مرة كل شهرين، وتتألف المعونة من المواد التموينية، والمخصصات المالية التي لا تتجاوز عشرة دولارات للفرد، إضافة إلى التأمين الصحي، وعليه فإن مراكز التنمية الاجتماعية تلعب دورًا هامًّا في حياة الأسر الفقيرة وتعمل على تأمين دخل لها من خلال القيام بالأعمال اليدوية المنزلية كالخياطة والنسيج بحيث لا تضطر المرأة إلى مغادرة منزلها وترك أولادها، إنما تقوم بهذه الأعمال في بيتها وبعد القيام بواجباتها المنزلية.
مراكز التدريب والتأهيل في المخيم:
- عدد مراكز التدريب: 2
الأول تم بناؤه على نفقة مجلس الكنائس العالمي للشرق الأدنى، والثاني على نفقة جمعية رعاية الأسرة الاردنية، وهذه الأخيرة تعمل حاليا على إقامة دار للحضانة للأطفال قبل سن التعليم.
كما تقوم جمعية المرأة بتقديم العناية والرعاية لحوالي 90 طفلا وطفلة.
- عدد مراكز التاهيل المجتمعي: 1
يقوم هذا المركز برعاية وتاهيل حوالي 69 طفلًا معاقًا، حيث يتم إحضارهم يوميا من بيوتهم الى المركز وتقديم الرعاية لهم طيلة اليوم ومن ثم إعادتهم الى منازلهم بغض النظر عن ظروف عائلاتهم المادية، وتتلقى مثل هذه المراكز دعما دائما من الدول الإسكندنافية والمجموعة الأوربية والمنظمات الدولية غير الحكومية.
ويقوم بالإشراف على هذه المراكز منظمات المجتمع المحلي والمتطوعون من أبناء المخيمات الذين يقدمون الدعم المادي والفني لها.
الوضع الرياضي
نادي شباب الطالبية
وفي مجال رعاية الشباب يوجد في المخيم نادٍ رياضي هو نادي شباب الطالبية، ويلعب النادي ضمن فرق الدرجة الثالثة لكرة القدمِ في الأردن، وله عدة نشاطات رياضية أخرى منها: فريق كرة الطاولة والذي حصل العام الماضي على بطولة المملكة في فئة الدرجة الثالثة. وقاعات النادي تحتوي على طاولات للتدريب إضافة إلى نشاط الشطرنج حيث يصل الفريق دائما للمركز الرابع على مستوى المملكة.
ومن نشاطات النادي الاجتماعية نشاط الفتيان الأيتام حيث رعى النادي حوالي 50 فتىً وفتاة أيتام تقدم لهم نشاطات ثقافية وتربوية ومعسكرات صيفية ودعم مادي مستمر لهم وخاصة في الأعياد. وتوفر لهم الحقيبة المدرسية ويقيم النادي إفطارات خيرية سنويا في رمضان تجمع من خلاله التبرعات ويتم دعم الأيتام والأسر الفقيرة. ويقوم النادي أيضا بيوم طبي مجاني في إطار العمل التطوعي الاجتماعي توفر عبره مجموعة من أطباء الاختصاص وأدوية مجانية.
الفصائل الفلسطينية
لجنة خدمات المخيم
تضم لجنة خدمات مخيم الطالبية 9 أعضاء متطوعين، وتعقد اللجنة اجتماعات دورية أسبوعية ضمن أسس وتعليمات مدروسة إداريًّا وماليًّا خاصة بلجان المخيمات، وتجمع اللجنة فروعًا منها لجنة العطاءات والصحة والبيئة والتدريب والقروض والطوارىء وغيرها.
ويذكر أن اللجنة تحصل على دعم من دائرة الشؤون الفلسطينية بقيمة 20 ألف دينار سنويا يتم صرفها على تنفيذ المشاريع الخاصة باللجنة من تعبيد شوارع، وصب مدات خرسانية، وإنشاء أبنية وعمل صيانة للإنارة، ودعم للمراكز والفعاليات الموجودة داخل المخيم مثل: الأندية، ومراكز المعاقين، ولجان المرأة وغيرها من المساعدات.
الأونروا في المخيم
برامج الأونروا العاملة في المخيم
التعليم
الإغاثة والخدمات الاجتماعية
شبكة الأمان الاجتماعي
الصحة
التأهيل المجتمعي
مركز البرامج النسائية
تقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 12 مرفقا يقوم على إدارتها 110 موظفا بالوكالة.
مؤسسات وكالة الغوث في المخيم
أما مؤسسات وكالة الغوث في المخيم فهي متعددة منها العيادة الصحية والتي تضم طبيبًا عامًّا واحدًا على مدار الأسبوع، وطبيب أسنان على مدى يومين في الأسبوع، وطبيب نسائية ليوم واحد في الأسبوع. وفيها قسم لمتابعة الأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكري والضغط. وهي مقسمة إلى ثلاث فئات، فئة لأخذ العلاج، وفئة للمتابعة كل ثلاثة أشهر في المختبر والفئة الأخيرة للاستشارة.
وتشتمل العيادة على مختبر يقدم الخدمة لجميع المرضى، مثل فحص الحمل والدم وغيره من الفحوصات المخبرية، ولكن الفحوصات المخبرية المتقدمة غير متوفرة. ويذكر أن عدد المراجعين يتراوح ما بين 70 - 130 مريضا للطبيب الواحد يوميا وبجميع الفئات، والعيادة تستقطب أهالي المخيم بسبب صرف العلاج المجاني. ويطالب القائمون على العيادة والأهالي وكالة الغوث بتوسعة العيادة وزيادة الكادر الطبي، مما سيساهم في تقديم خدمات طبية أفضل وأسرع لأن الكادر الحالي رغم ما يقدمه من خدمات إلا أنه لا يعطي المريض حقه.
أما مركز المجتمع المحلي للمرأة الذي يعتبر من المراكز التابعة لوكالة الغوث فإنه يقدم خدمات ونشاطات خاصة بالمرأة مثل خدمات التدريب للسيدات كالتجميل والكمبيوتر وتدريب الحرف اليدوية كالقش، ومؤخرا قدم المركز دورة لتنظيف البشرة وغيرها من الدورات الخاصة بالتجميل. هذه الدورات تقدم بأسعار رمزية جدا مراعاة للحالة الاجتماعية لأهالي مخيم الطالبية. والمركز يقدمها لمساعدة المرأة وتأهيلها للعمل لتحسين مستوى المعيشة لها ولأسرتها.
ويتبع المركز حضانة تقدم خدمات رعاية الأطفال بأسعار رمزية، ويذكر أن معظم الدورات التي عقدت في المركز منذ تأسيسه في عام 1992 ساهمت في تحسين الحالة المعيشية للكثير من السيدات اللواتي حصلن على فرص عمل. والمركز يمنح شهادة مصدقة من وكالة الغوث في نهاية كل دورة.
أما مركز التأهيل المجتمعي للمعاقين في مخيم الطالبية والتابع لوكالة الغوث فقد كان لإنشائه عدة أهداف منها: تغيير نظرة المجتمع المحلي تجاه الإعاقة، وتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مهنيًّا، والبحث عن فرص عمل لهم بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم. والمركز يقدم خدماته لجميع فئات الإعاقة الحركية والذي يشمل العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والصف الحركي، ويضم الأطفال المعاقين حركيا حيث يتم تهيئتهم من خلال التأهيل والتعليم من قبل المدرسة لدمجهم في رياض الأطفال والمدارس العامة. وهناك قسم للإعاقة السمعية يشمل قسم التأهيل والتعليم وقسم التدريبات النطقية وفحص السمع ويعمل المركز على توفير معينات سمعية إضافة إلى صيانة السماعات وتوفير اللازم منها. كما يوجد قسم للاعاقة العقلية ويشتمل على قسم تعليم المهارات الأكاديمية والعناية الذاتية وقسم التأهيل المهني وتعليم الفتيات الاشغال اليدوية.
إضافة إلى ذلك يوجد قسم للإعاقة البصرية في المركز ويشتمل على فحص النظر وتوفير النظارات والأجهزة المساندة (التلسكوبات) ومتابعة حالات الضعف البصري في مدارس التعليم العام.
وأخيرا قسم متعددي الإعاقة والذي يقدم خدماته للحالات التي تعاني من إعاقة مزدوجة أو أكثر، ويذكر أن العمل تطوعي وجماعي تقوم به مجموعة من المتطوعات يشرف على عملهن لجنة محلية من المجتمع المحلي في إطار لجنة التنسيق العليا ووكالة الغوث الدولية.
ويتعاون مع الوكالة عدد من المؤسسات التي تمد المركز بالاخصائيين لجميع الإعاقات. أما عن احتياجات المركز فهو بحاجة لتوفير حافلة لنقل الركاب والحصول على دعم مادي للمركز يمكنه من تطوير الخدمات المقدمة للاشخاص المعاقين وتوفير الاجهزة التأهيلية المساعدة للحالات مثل الكراسي المتحركة وأدوات التدريب وغيرها من الأجهزة المساعدة.
المؤسسات والجمعيات
يوجد في المخيم المؤسسات التالية:
1- مركز البرامج النسائية التابع للأنروا ويقدم الخدمات التدريبية والمهنية والتعليمية والارشاد القانوني والتوعوي والتثقيف لابناء المخيم ويقدم ايضا مركز البرامج النسائية خدمات إلى تتبع حضانة وتقدم خدمات رعاية الطافال بأسعار رمزية
2- نادي شباب الطالبية
3-مركز التأهيل المجتمعي للمعاقين/ مخيم الطالبية
مؤسسات المجتمع المدني
الرقم | الاسم | الشخص المسؤول |
جمعية مجلس الكنائس | فرجيني حنا | |
جمعية المركز الاسلامي | د.انور ابو دياك | |
لجنة زكاة مخيم الطالبية | خليل القطاوي | |
جمعية مخيم الطالبية للبيئة و التنمية الخيرية | اسماعيل خميس علامة | |
مركز التأهيل المجتمعي | عيسى الخطيب | |
مركز العون الطبي | ذكريات مصاروة | |
الأندية | ||
1. | نادي شباب الطالبية | بسام طوايعة |
2. | نادي اتحاد الطالبية | موسى بكر |
المراكز النسائية | ||
1. | اللجنة المحلية للبرامج النسائية | ليالي ماجد |
2. | جمعية سيدات مخيم الطالبية | فاطمة ابو نحلة |
من العائلات والعشائر والقرى التي جاؤوا منها
يقطن مخيم الطالبية عشيرة الجبارات من بئر السبع وأهالي أريحا، وقرى رام الله والخليل وعشيرة ديرقديس وحلحول، والعزة، والحجاجرة والزوايدة.
تحديات
أهم المشكلات التي يعاني منها المخيم:
1- الفقر والبطالة الشبابية
2- ندرة المياه وعدم كفايتها.
3-عدم كفاية المباني المدرسية والصفوف.
4- افتقار المدارس للمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب.
5-عدم كفاية وشمولية الرعاية الصحية في المخيم
6-مكب النفايات داخل المخيم وهذا غير صحي.
7-وجود حشرات وفئران وكلاب ضالة
8- الزواج المبكر والطلاق
9-الفقر والبطالة
10-غياب المساحات الخضراء ومساحات اللعب المفتوحة
11-وظائف غير منتظمة بدون ضمان اجتماعي أو تأمين صحي
12. العديد من المساكن في حالة سيئة وهي بحاجة للإصلاح من أسقف الزنك أو الاسبست والمساكل البنيوية ونقص الإنارة الطبيعية والتهوية.
مشاكل المخيم
المشاكل التي تواجه مخيم الطالبية تكاد تكون عامة ومتشابهة لأي مخيم أخر. مخيم الطالبية يعاني من مشكلة المواصلات. فالمواطنون يعانون من عدم وجود موقف باصات قريب من المخيم واقرب موقف من المخيم هو في منطقة الجنوب مما يضطر المواطن أن ينتظر وسيلة المواصلات في الشارع الرئيسي حيث يجد صعوبة في توفير مقعد في الباص والذي يكون ممتلئا تماما من نقطة انطلاقه من المجمع.
كما يعاني المخيم من مشكلة رئيسية أخرى هي عدم وجود شبكة للصرف الصحي. حيث يتم صرف المياه من خلال أقنية مكشوفة. ولكن يبدو أن العمل جار لحل هذه المشكلة، فقد أحالت لجنة خدمات المخيم عطاء لتنفيذ مشروع الصرف الصحي وتغيير شبكة مياه الشرب، ويكلف هذا المشروع 9.17 مليون يورو، يستغرق العمل به سنتان. والمشروع ممول بقرض ميسر من الحكومة الإيطالية.
أما عن المشكلة العامة التي يعاني منها أهالي المخيم فهي كثرة الحوادث على الشارع الرئيسي (عمان - العقبة) وارتفاع نسبة الوفيات بسبب ذلك. وفي هذا الصدد قال السيد محمد كساب رئيس لجنة خدمات المخيم: "إنه ومن خلال المتابعة مع وزارة الأشغال والجهات المعنية مثل بلدية الجيزة فقد تمت الموافقة على إنشاء جسرين للمشاة أحدهما أمام المخيم، مشيرا إلى أن هذا بحد ذاته لا يحل المشكلة تماما، لذلك فقد طالبت الدائرة بإنشاء إشارة ضوئية بدلا من جسر المشاة". وذكر كساب أن هناك مشكلة أخرى وهي انعدام الإنارة في الشارع الرئيسي أو الطريق الدولي من جسر المطار وحتى الدفاع المدني وهذا سبب ازدياد الحوادث.
المصادر والتوثيق
المتحف الفلسطسنس
موقع النروا
صحيفة الدستور آب 1968
تصدير المحتوى ك PDF