البنية التحتية - مخيم درعا
يعاني الأهالي في مخيم درعا من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة بسبب افتقادهم معظم الخدمات الأساسية، خصوصاً الكهرباء ومياه الشرب ويعتمد الأهالي على الصهاريج الزراعية لتأمين مياه الشرب بسبب تدمير الشبكة الرئيسية للمياه في المخيم وهي مياه ذات مواصفات سيئة، تتسبب بكثير من الأمراض للسكان مثل الإسهال واليرقان، فضلاً عن سعرها المرتفع.
كما يفتقر المخيم إلى نقطة طبية بعد تدمير المراكز الصحية والمشافي الميدانية. ولا وجود لمخبز فيه، بعدما أوقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جميع الخدمات التي كانت تقدمها لأهالي المخيم.
كذلك، يعاني المخيم من مشاكل بيئية- صحية، كانتشار القمامة وتكاثر القوارض والحشرات.
يجري رفع القمامة مرة كلّ 10 أيام من خلال الدفاع المدني الذين يتخلصون منها بواسطة الحرق وهو ما يسبب روائح كريهة وحالات اختناق خصوصاً لمرضى الربو. [2]
وحسب تقديرات الامم المتحدة, ما زال 450 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في سوريا، 95% منهم يحتاجون لمساعدة طبية.