الوضع الصحي - مخيم درعا


يشكو اللاجئون الفلسطينيون جنوب سورية -مخيم درعا، المزيريب، جلين تل شهاب ومناطق أخرى في محافظة درعا- من سوء الوضع الصحي، فسنوات الحرب كانت كفيلة بانهيار المنظومة الطبية من مشافي ومراكز طبية وكوادر، وخاصة مع عدم وضع آليات تسيّر مصالح الأهالي على جميع المستويات.

 فعلى سبيل المثال لا الحصر لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (710) أيام.[1]