مخيم العائدين / مخيم حماه

يقع مخيم حماة في قلب مدينة حماة السورية، وهي تبعد مسافة 200 كيلومتر إلى الشمال من دمشق. وقد تأسس المخيم في عام 1950 فوق مساحة 0,06 كيلومتر مربع، وهو يطل على نهر العاصي، ومعظم اللاجئين فيه هم ممن فروا من القرى المحيطة بحيفا وعكا في شمال فلسطين.

 وصلت مساحة المخيم مع التمدد العمراني إلى ( 85592 م2)، على المنطقة العقارية الأولى، وعلى العقارات رقم 1616 - 1617 – 1633.

الوضع السكاني في مخيم العائدين بحماة:

يبلغ عدد الأسر الفلسطينية في حماه 2150 أسرة، يقطن داخل المخيم فقط 1775 أسرة، وذلك نظراً لضيق الرقعة السكانية للمخيم وعدم إمكانية التوسع  أفقيا أو شاقولياً، وافتقار المخيم إلى الشروط الصحية للسكن مما اضطر هؤلاء إلى السكن في أحياء مختلفة في مدينة حماة، حيث يتواجد حوالي 260 أسرة تسكن في حماة وفي مناطق مختلفة خارج نطاق المخيم، و99 أسرة يسكنون حاليأ في باقي المحافظات السورية، وما يقارب 16 أسرة خارج سورية، كالذي انتقل للعمل في دول الخليج أو أوروبا ومازال هناك هو وعائلته، كما أن هناك عدداً من الأسر (أقل من 10 أسر)  يحملون الجنسية العربية السورية.

الواقع التعليمي في المخيم:

لا بد من الإشارة إلى أن المدارس في مخيم حماة كانت عبارة عن بناء مستأجر حتى عام 1962 إلى أن بنيت المدرستان الموجودتان حتى تاريخ اليوم، حيث إن هذه المدارس قديمة ولا تتوفر فيها الشروط الصحية الملائمة والصفوف ضيقة، ولا تتجاوز مساحة الصف الواحد 20م^2، ويوجد فيه أكثر من 40 طالباً أو طالبة وذلك في كل فترة (صباحاً أو بعد الظهر) .

أما بالنسبة لدورات المياه فهي سيئة للغاية ولا توجد فيها أية شروط صحية، وكذلك مياه الشرب فهي عبارة عن خزانات حديدية قديمة ولا يوجد أي إجراء للتعقيم والتطهير .

وتفتقد المدارس للمخابر المجهزة، وللملاعب الرياضية المؤهلة "[1].

مدارس المخيم:

الحالة التعليمية في المخيم[2]:

الأمّيّون في المخيم[3]:

[1] باسم حاتم حسين، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012

[2] سجلات مدارس الأونروا في مخيم حماة

[3] باسل عباسي وعصام حميد، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012

تدير الاونروا مركزاً صحياً يوجد فيه طاقم طبي متعدد الاختصاصات . وفي إحصائية قامت بها المركز ذاته ،تبين انه ما بين يناير (كانون الثاني )حتى يونيو(حزيران) 2002م زار المركز الصحي ( 9819 مريض ).
إضافة للمركز الصحي التابع للاونروا .يوجد في المخيم عيادة طبية تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وتضم طبيبا واحدا وممرضين وعامل غير فني، وقد بلغت حالات العلاج فيه في عامٍ واحد (4602 مريضا) .
يعاني ابناء المخيم من بعض الأمراض مثل الضغط الشرياني والسكري، إضافة إلى مرض الناعور والتهاب الكبد من النوع (ب-ث )بالإضافة إلى الأورام السرطانية ،خاصة منها سرطان الثدي .

أبناء المجتمع في مخيم العائدين مترابطون اجتماعياً، وذلك بسبب انحدارهم من قرى قليلة، فالجميع في المخيم يعرف بعضه البعض وبالتالي يوجد في المخيم حالة من التكافل الاجتماعي، تخفف من وطأة المعاناة لبعض أبناء المخيم.[1]

[1] موقع على شبكة الإنترنت "هنا المخيم"

ينقسم المجتمع في مخيم العائدين في مدينة حماة إلى قسمين:

 القسم الأول:

هو طبقة العمال، وهذه الشريحة تمتهن الحرف والمهن الحرة عملاً لها،

أما القسم الثاني:

فهو طبقة الموظفين، وأكثر هذه الشريحة هم موظفون حكوميون، مع وجود موظفين في الأونروا،  إضافة إلى هؤلاء جميعاً، يوجد بعض المتاجر الصغيرة، والتي تقتات منها بعض الأسر الفلسطينية في المخيم، كافة شرائح المجتمع تعتبر متوسطة الدخل وتتراوح في بعض الأحيان إلى ما دون الوسط.[1]

[1] موقع على شبكة الإنترنت "هنا المخيم"

يوجد في المخيم بعض النوادي والفرق الرياضية الشعبي منها:

1- نادي القدس.

2-نادي البروة.

3-نادي الرجاء.

4- نادي بيت المقدس

5- نادي حيفا.

6- نادي الهلال.

7- نادي فلسطين.

8- نادي الأقصى.

وفريق يتبع لمشروع دعم الشباب التابع للأونروا، وكان في المخيم ملعبان لكرة القدم، إلا أن أحدهما أقيمت عليه أبنية لمساكن شعبية، والثاني استرده صاحب الأرض، وبالتالي حرم شباب المخيم من هذا المتنفس الوحيد لديهم.[1]

[1] موقع  "هنا المخيم" على شبكة الإنترنت

يعتمد المخيم في خدماته على ما تقدمه الأونروا، والهيئة العامة للاجئين، والحكومة السورية ممثلة بمحافظة حماه.

بالنسبة للصرف الصحي يوجد في المخيم شبكة قديمة يجرى لها كل فترة أعمال صيانة تقوم بها الهيئة العامة للاجئين، والتي تضطر لاستبدال بعضها في بعض الأحيان.

أما المياه فهي تابعة لمؤسسة المياه في مدينة حماة الحكومية، وقد تم مؤخراً استبدال تلك الشبكة وتجديدها.

أعمال النظافة في المخيم تشرف عليها الأونروا ودائرة اللاجئين الموجودة في المخيم، إضافة لمجلس محافظة مدينة حماة.

الخدمات الأخرى في المخيم تُقدَّم من الحكومة السورية وهي:

الهاتف والكهرباء وتعبيد الطرقات وغير ذلك من الخدمات الضرورية، وتقدم أغلبها بمساعدة وإشراف الهيئة العامة للاجئين، ومعظم هذه الخدمات في حالة جيدة.

تُقدّم في المخيم العديد من الخدمات الاجتماعية، وتدخل ضمنها المساعدات العينية والإرشادات الاجتماعية، فعلى صعيد المساعدات العينية تقدم الأونروا وضمن برنامج الإغاثة الاجتماعية مساعدات لـ (250) أسرة تتألف من (748)لاجئ، مسجلين لديها كحالات عسر شديد، أما من الناحية الإرشادية والدعم المعنوي، تقوم الأونروا بإدارة مركز موارد مجتمعي للاجئين المعاقين في المخيم، ومركز لبرامج المرأة بالتعاون مع منظمة (موفيموندو) الإيطالية غير الحكومية.

وبتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابعة للمجموعة الأوربية؛ يوفر المركز الذي تديره لجنة محلية دورات تأهيل وخدمات، بالإضافة إلى خدمات تساعد على إدماج اللاجئين المعاقين بأبناء المجتمع الأسوياء، كما تقدم الهيئة العامة للاجئين مساعدات مادية موسمية من خلال لجنتها المعينة في المخيم.[1] 

[1] موقع على شبكة الإنترنت "هنا المخيم"

إحصائيات الأونروا [1]

• أكثر من 8,000 لاجئ مسجل.
• أربعة مدارس تعمل بنظام الفترتين.
• مركز توزيع غذائي واحد.
• مركز صحي واحد.

  الخدمات المتوفرة في المخيم

• التعليم
• الإغاثة والخدمات الاجتماعية
• شبكة الأمان الاجتماعي
• الصحة

 المشاكل الرئيسية

• نسبة عالية من البطالة
• الزواج والطلاق المبكرين
• نسبة عالية من التسرب المدرسي

[1] موقع الأونروا، http://cutt.us/U7woR

تقوم الوكالة بالإشراف وإدارة المؤسسات التعليمية والصحية والخدماتية في المخيم بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين.

وفي مخيم حماة تميز العمل في بعض المشاريع الريادية مثل: زيادة التعليم الشامل، والذي مولته مؤسسة كريم سعيد، وهي منظمة غير حكومية بريطانية، هدفها إدخال التعديلات على المباني والمواد والمعدات المدرسية.

واختير لتنفيذ هذا المشروع إحدى مدارس الأونروا في مخيم حماة، وفي هذا المشروع ستقوم الأونروا بتنفيذ متطلبات التكيف الضرورية لمبنى المدرسة النموذجية، وستمول المؤسسة عملية إجراء التغيرات وشراء المعدات وتدريب المعلمين والموظفين الآخرين.

وفي مجال آخر تمكنت الأونروا في عام 2000م من تشييد مركز موارد مجتمعي للاجئين المعاقين، وإضافة لذلك قامت بتشييد مركز يعنى ببرامج المرأة المتعددة.
وضمن مشروع ما بات يعرف في المخيمات الفلسطينية في سورية (برنامج دعم الشباب التابع للأونروا والممول من المجموعة الأوربية)، يوجد في المخيم مركز يتبع لهذا البرنامج ولديه بعض النشاطات الرياضية والترفيهية والتعليمية والمهارات المتعددة (دورات كمبيوتر–وموسيقى–وفريق رياضي–وبرامج أخرى متعددة الجوانب).

أما الهيئة العامة للاجئين وضمن الصلاحيات المنوطة بها، فتمنح في المخيم أذونات للسكن وموافقات للبناء، وتنفيذ مشاريع البنى التحتية وخاصة الصرف الصحي، وتعبيد الطرقات، ودفع إعانات شهرية لـ (50 أسرة) من حالات العسر الشديد، ولها في المخيم لجنة تنمية تساعدها للوصول مباشرة إلى أبناء المخيم.[1]

 يوجد في المخيم جمعية خيرية فلسطينية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تقدم لأبناء المخيم معونات نقدية وعينية على حد سواء.

المؤسسات الحكومية المتوفرة في المخيم:

مكتب الهيئة العامة للاجئين

مكتب الأونروا

أربع مدارس للتعليم الأساسي ضمن بنائين:   

 (عمقا + كويكات: إناث ضمن فترتين ابتدائية و إعدادية)

 (سمخ + بيسان: ذكور ضمن فترتين ابتدائية و إعدادية)  

روضة أطفال   

عيادة تابعة للأونروا

مركز توزيع غذائي واحد

مركز صحي واحد

عيادة تابعة للهلال الأحمر

مركز التنمية الاجتماعية

جمعية خيرية

اتحاد معلمي فلسطين  

اتحاد عمال فلسطين

الاتحاد العام لطلبة فلسطين

    وهذه الاتحادات الأخيرة ليس لها مقرات    

نادٍ رياضي

  ويقسم  المخيم إلى  ثمانية قطاعات وهي:

حطين – بيسان – طولكرم – نابلس – صفد  – الناصرة – جنين – طبريا.

[1] موقع على شبكة الإنترنت "هنا المخيم"

هذا الجدول يبين أسماء مدن أو قرى المخيم التي لجأ منها أهل المخيم وعدد الأسر وتوزعها، إضافة لأعداد كبار السن من كل قرية أو مدينة

أما هذا الجدول يبين توزع القرى الفلسطينية في المدن (أي القضاء الذي تتبع له)[2]:  

      نلاحظ مما سبق إن اللاجئين في المخيم جاؤوا من مدن وقرى عدة / مواطن اللجوء / وسنأتي                                             

بذكرها كل مدينة أو قرية على حدة .

مواطن اللجوء وأسماء عائلات مخيم العائدين في  حماه[3]

عكا:  

c    ومن قضاء عكا :

ترشيحا:

 3- الزيب^: 

مِعَار: 

الدامون: 

 عمقا: 

شعب: 

النهر والتل: 

كويكات: 

الكابري:

البروة:   

رمل عكا: 

سخنين: 

 صفد: 

  من قضاء صفد :

عين الزيتون 

الجش 

الضاهرية: 

حيفا: 

من قضاء حيفا :

شفا عمرو:

الطيرة: 

طولكرم 

يافا: 

ن قضاء يافا :

يازور:

الرملة (النعناعة): 

الناصرة:

 من قضاء الناصرة:

صفورية: 

دبورية: 

كفر كنا: 

 قضاء طبرية:

الشجرة: 

لوبية: 

المجدل: 

غزة: 

ملاحظة: هناك عدة عائلات من غزة وتسكن في المخيم، لكنها ليست مسجلة لدى مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين أو لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، لكنهم يملكون جوازات سفر أردنية مثل: (الآغا–الرنتيسي) .

جنين: 

قضاء جنين: يتألف من مدينة جنين و( 70 ) قرية، مقسمة إلى مجموعات:

• مجموعة الشعراوية الشرقية: وتضم عشرين قرية.
•  مجموعة مشارق الجرار وفيها عشرون قرية.
• مجموعة بلاد حارثة (30) قرية.

ومن قضاء جنين:

أم الفحم: 

زرعين: 

سيرين: 

نابلس:

من قضاء نابلس:

الملاحة:

القدس:

 من قضاء القدس:

بيت محسير:  

   وبهذا نكون قد أوردنا ذكر مواطن اللجوء وأسماء العائلات وتعدادها لجميع لاجئي مخيم 

     العائدين في حماه.

        [1] وسام رافع وعبد الحكيم الروبة، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012م + سجلات مختار مخيم العائدين بحماه.

[2] وسام رافع وعبد الحكيم الروبة، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012م + سجلات مختار مخيم العائدين بحماه.

               [3] سجلات مؤسسة اللاجئين بحماه + سجلات مختار مخيم العائدين بحماه .

لا يوجد في المخيم مراكز ثقافية، ومعظم النشاطات وهي قليلة جداً تنفذ في قاعات مكاتب فصائل المقاومة، إضافة للعمل السياسي التي تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية، ينشط في المخيم بعض لجان حق العودة، والتي تعمل على تنشيط الذاكرة الشعبية الفلسطينية، ونشر ثقافة العودة وإحياء القرى الفلسطينية المدمرة (تجمع ساند، وتجمع واجب). [1]

العرس الفلسطيني: [2]

تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو المدينة الفلسطينية، والتي تعكس الحالة النفسية لأهلها والعادات والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته وألحانه.

 وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها.

وتحفظ هذه الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها، وإن كانت بعض الأغاني تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة، يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"، ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، أو المزوج أو الكربة والطبل، ويقوم بأدائها مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللوّيح الذي يحمل منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحاً بمنديله ومتجولاً أمام الحلقة.

ويشمل العرس الفلسطيني في مخيم حماه تبعاً للتقاليد والأعراف الغداء ويُعزم عليه الأقارب والأعزاء والجيران.

ومن ثم يذهب الشباب لحمام العريس، حيث يزفون العريس إلى منزل الذي عزم عليه للحمام، وهناك يرقصون بملابسه الجديدة ويدبكون على أنغام الطبل والمجوز وأغاني الفلكلور الفلسطيني، حيث تتسم موضوعات الأغاني الشعبية بالحنين إلى الوطن والأمل بيوم العودة.

وبما يخص عرس النساء فقد تأثر العرس بالتقاليد الموجودة حديثاً في حماه كما في جميع المحافظات السورية، بعزيمة النساء إلى صالة أفراح والرقص والغناء على أنغام الأغاني الشعبية المعاصرة، وهناك يجتمع العريس والعروس ويزفان من هناك إلى بيت الزوجية مع أهازيج النسوة والأغاني الفلكلورية.

البيت الفلسطيني

إذا نظرنا إلى البيت الفلسطيني من حيث الأدوات المنزلية المستخدمة فإننا على الرغم من التطور الملحوظ في الأدوات المستخدمة، إلا أننا نلاحظ أنه في أغلب المنازل الفلسطينية لا بد أن نجد شيئاً من الفلكلور كصحن القش أو المهباش أو الغربال وهي أدوات ما زالت الكثير من أمهاتنا تستخدمها، وكذلك البساط الفلسطيني الذي ما زال في كثير من المنازل الفلسطينية إما كديكور أو كإحياء للفلكلور الفلسطيني.

من العادات والتقاليد التي مازالت موجودة في مخيم حماه:

 العادات الرمضانية:

غالباً ما يجتمع الأقرباء في وقت الفطور في شهر رمضان كل يما يتوفر لديه من طعامٍ. وخلال شهر رمضان تقوم النسوة بالتحضير لعيد الفطر كشراء الملابس لها ولأولادها، وشراء حاجات الكعك والمعمول.

عادات الأعياد الفطر والأضحى:

إذا ما جاء العيد لبس الأولاد والنساء والرجال ملابس العيد الجديدة، وذهبوا إلى صلاة العيد، ثم زيارة الجيران والأرحام والأصدقاء، أما عيد الأضحى فيحرص رب الأسرة على شراء خاروف العيد وذبحه بعد صلاة العيد، وتوزيعه حسب السنة على الأرحام.

تقاليد السكن الجديد:

غالباً ما يقوم  الفلسطيني الذي يبني سكناً جديداً ويسكن فيه بذبح بعض الشياه يجتمع عليها الأقارب أو يوزع لحمها شكراً  لله، كما يحرص الجار على عدم إيذاء جاره، ولكن في مخيم حماه ونتيجة الأوضاع المادية المتدهورة لا يستطيع جميع الأهالي ذبح وتوزيع اللحوم، فيكتفي بضيافة القهوة والحلوى.

 عادات تقاليد الجوار:

المحافظة على الجيران من المسلمات الفلسطينية، حيث يحرص الجار على مراعاة شعور جاره ومشاركته أفراحه وأحزانه.

تقاليد الضيافة:

يتميز المجتمع الفلسطيني بعادة احترام الضيف وإكرامه، وبالمقابل على الضيف احترام حرمة بيت المضيف ومراعاة أوضاعه الخاصة، وتقدم القهوة العربية السادة في الكثير من المجالس الفلسطينية (الشق أو الديوان)، وخاصة في الصباح الباكر قبل الذهاب إلى الشغل، وفي المساء ما يسمّى بالتعليلة.

وتحية الإسلام هي السائدة في المجتمع الفلسطيني، وهناك بعض العبارات المستخدمة في التحية من مثل: الترحيب بالضيف يقال: ياهلا والرد بالمهلي، العوافي ياغانمين، والرد الله يعافيك. وصح بدنه (أي قوي بدنه) الرد وبدنه ويسلمه، خاصة إذا كان في عمل، وقوكو ياربع (أي قواكم الله) الرد قويت وعفيت.

عادات وتقاليد الوفاة:

إذا توفي أحد أفراد الشعب الفلسطيني يعلن أهل المتوفى عن ذلك، فيشارك الكثير من الناس في تشييع جنازة المتوفى، ثم يذهب الأقارب والجيران والأصدقاء إلى منزل المتوفى أو الديوان لتقديم واجب العزاء، كما يقوم الأقارب والجيران والأصدقاء بتقديم الطعام لأهل المتوفى طيلة فترة العزاء، ويقال في العزاء عبارات خاصة من مثل: عظم الله أجركم والرد شكر الله سعيكم،  والبقاء لله، يسلم راسكم يا جماعة، والبقية في حياتكم، خلف لكم طول العمر، والعمر إلكم يا جماعة ..إلخ

 [1]موقع على شبكة الإنترنت "هنا المخيم"

 [2] لؤي بسام وعرية، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012

 يوجد في المخيم جمعية خيرية فلسطينية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تقدم لأبناء المخيم معونات نقدية وعينية على حد سواء.

تعد الصحة البيئية داخل المخيم مشكلة خطيرة فيما الحاجة إلى مكننة التخلص من النفايات الصلبة هي من أكثر الحاجات إلحاحا، كما إن نظام الصرف الصحي عتيق جداً ولا يفي بمتطلبات عدد سكان المخيم المتزايد.

يحتاج المخيم إلى طبيبة نسائية في مركز الوكالة الصحي . والمخيم بحاجة الى تحسين البنى التحتية خاصة الأرصفة والشوارع واستكمال صيانة شبكات الصرف الصحي . مع وجود نسبة عالية من البطالة خاصة بين الشباب . كما يعاني المخيم من الزواج والطلاق المبكرين .ومن بعض حالات التسرب المدرسي

[1] باسم حاتم حسين، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012

[2] سجلات مدارس الأونروا في مخيم حماة

[3] باسل عباسي وعصام حميد، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012

 [4] موقع الأونروا، http://cutt.us/U7woR

 [5] لؤي بسام وعرية، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012

[6] وسام رافع وعبد الحكيم الروبة، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012م + سجلات مختار مخيم العائدين بحماه.

[7] وسام رافع وعبد الحكيم الروبة، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية اللاجئين الفلسطينيين 2011-2012م + سجلات مختار مخيم العائدين بحماه.

[8] سجلات مؤسسة اللاجئين بحماه + سجلات مختار مخيم العائدين بحماه.