مخيم جرمانا

مخيم جرمانا

الدولة : سوريا
المدينة : دمشق

مخيم جرمانا أحد المخيمات الأساسية المعترف بها من قبل الأونروا في سوريا، يحده من الشمال منطقة أبو نوري والطبالة، ويحده من الجنوب بلدة جرمانا التي سمي المخيم باسمها وهي تابعة للغوطة الشرقية من ريف دمشق، ومن الشرق منطقة الدويلعة،  ومن الغرب أوتوستراد مطار دمشق الدولي

مدينة جرمانا مدينة قديمة رومانية اسمها جيرمانوس، وقد عسكر فيها جيش أبو عبيدة ابن الجراح قبل توجهه لفتح دمشق، سمّي المخيم باسمها نظراً لقرب المخيم منها.[1] 

بدأ تجمع اللاجئين فيه منذ بداية 1949، تحول هذا التجمع في عام 1967 إلى مخيم رسمي أطلق عليه اسم مخيم جرمانا لقربه من مدينة جرمانا وهو أقرب المخيمات الفلسطينية لمركز المدينة يقع في الناحية الجنوبية الشرقية لمدينة دمشق على طريق مطار دمشق الدولي.

أُنشئ المخيم على مساحة 30000 متر مربع وكان عدد المساكن 2414 مسكن قبل عمليات الهدم المتتالية بدءا من عام 1985، أما عدد السكان فقد بلغ عام 1995 نحو 16850 لاجئاً، أما اليوم فيقدر العدد بـ 3750 لاجئاً موزعين على 965 عائلة .

يشكل مخيم جرمانا أحد المخيمات الأساسية المعترف بها من قبل الأونروا، يحده من الشمال منطقة أبو نوري والطبالة، ويحده من الجنوب بلدة جرمانا التي سمي المخيم باسمها وهي تابعة للغوطة الشرقية من ريف دمشق، ومن الشرق منطقة الدويلعة، ومن الغرب أوتوستراد مطار دمشق الدولي 


 بداية زوال معالـم المخيم (دراسة ميدانية)[3]:

يعود السبب إلى أن طريق أوتوستراد مطار دمشق الدولي يقع غرب مخيم جرمانا وهو طريق هام جداً يشكل عقدة اتصال لشبكة من الطرق التي تتفرع إلى أنحاء العاصمة السورية، وكذلك وجود أوتوستراد المتحلق الجنوبي القريب من المخيم والذي يشكل أيضاً طريقاً هاماً واستراتيجياً لمرور جميع القافلات والشاحنات التي تصل طرفي العاصمة السورية، ووجود المخيم ضمن مفترق هذه الطرق كان السبب الكافي لهدم أجزاء كبيرة منه استعداداً لتوسيع الطرق وبناء الجسور وتحويلات الطرق، فقامت الحكومة السورية في عامي 1985 و 1986 بنقل 311 أسرة لاجئة إلى منطقة الحسينية الناشئة حديثاً بسبب وقوع منازل هؤلاء على شبكة الطرق الحديثة المراد إنشاؤها، ثم نقلت 411 أسرة أخرى إلى المشروع السكني الجديد في منطقة الحسينية، وتتالت عمليات الهدم والنقل ليشكل أبناء مخيم جرمانا الكتلة الأساسية لمخيم الحسينية الجديد، ولإيضاح عمليات النقل بالمخيم أورد البيانات الآتية :

قدر عدد السكان في مخيم جرمانا عام 1985 حوالي 24000 نسمة، جرى نقل 5000 نسمة بين عامي 1985 و 1994، وفي عام 1998 جرى نقل 70 عائلة ناهز عدد أفرادها 490 نسمة، وفي عام 2002 جرى ترحيل 16 عائلة تضم 112 نسمة، وفي عام 2003 نقلت 132 عائلة تضم 924 نسمة، وفي عام 2005 نقلت 12 عائلة تضم 84 نسمة، وما بين عامي 2005 و 2009 نقلت نحو 7300 نسمة على دفعات، ونتيجة لعمليات الهدم والنقل في المخيم تقلص عدد المنازل كثيراً وبالتالي عدد السكان.

البدايات والتطور

بدأ خياماً عام 1949، مع طلائع اللاجئين القادمين بالآلاف من منطقة الجليل الأعلى ومنطقة سهل الحولة ومن قرى مدينة طبرية، الذين أقاموا في بقعة الأرض التي تُعدّ تابعة لمنطقة الشاغور.

سكن أهالي المخيم بدايةً في الخيام، ثم تطوّر بهم الحال فبنوا بيوتاً من الطين وحدد شكل المخيم آنذاك. استقبل مخيم جرمانا حركة نزوح أخرى عام 1979 ضمت فلسطينيين كانوا قد لجأوا عام 1948 إلى مدينة القنيطرة، وسوريين نزحوا من قرى الجولان بعد حرب 1967. واستقر بهم المقام في المناطق الشمالية من المخيم، وخاصة في محيط حي أبو نوري. ولعل لجوء هؤلاء إلى هذا المخيم بالذات هو دليل على مدى الترابط الأسري والقروي مع اللاجئين الفلسطينيين الذين وفدوا إليه عام 1948.

أطلق على المخيم القديم حارة الوطنية، وعلى الحي الجديد حارة النازحين، أما الحارات الأخرى فسميت بأسماء القرى الفلسطينية التي هُجّروا منها، مثل حارات القيطية والخصاص والدوارة والصالحية والجواحلة والنواعمة..

وقد عانت هذه الدفعة من النازحين صعوبات كثيرة رغم احتضان أهالي المخيم لهم، فسكنوا الخيام ثم البيوت الطينية..

جذور أهالي جرمانا

دفع التشابك الأسري أهل قرى سهل الحولة ومنطقة طبريا إلى السكن في مناطق متجاورة، وجرمانا هو إحدى هذه المناطق. ومن أهم القرى التي ينحدر منها أبناء مخيم جرمانا هي: الدوارة، الصالحية، العابسية، العباسية، القيطية، الزوق التحتاني، الزوق الفوقاني، الملاّحة، جاحولا، الخصاص، الزوية، الخالصة، خيام الوليد، الناعمة، المفتخرة، المنصورة، الشوكة التحتا.

يعد مخيم جرمانا من المخيمات المكتظة سكانياً حيث بلغ تعداد سكان المخيم عام 1995 (16848) لاجئاً فلسطينياً، ونتيجة تكرار موجات النقل إلى مخيم الحسينية تقلص العدد في عام 1999 إلى 8879 نسمة، أما في عام 2008 فقد بلغ المسجلين في المخيم 3721 نسمة علماً بأن هناك عدداً آخر غير مسجل في مناطق محاذية للمخيم مثل منطقة أبو نوري التي فصلت عن المخيم أثناء بناء الجسر واستكمال بناء المحلق، وهو ما يغير تقديرات عام 2009 التي بلغت نحو
  7978، وإلى الآن لا تزال أعمال الهدم قائمة ...

 

 

وهذا الجدول يوضح انتقال عائلات المخيم لخارجه

السنة التي تم بها الترحيل

عدد العائلات

عدد الأفراد

1985-1994

-

5000

1998

70

490

2002

16

112

2003

132

924

2005

12

84

2005-2009

-

7300

 

  

مصير سكان المخيم بعد زوال بيوتهم[4]:

بعد إزالة بيوت سكان المخيم لم يجد الأهالي مكانا يؤويهم سوى الشقق السكنية التي منحت لهم كتعويض عن بيوتهم التي هدمت، ومن خلال الدراسة الميدانية لوضع السكان في الشقق الجديدة أستطيع أن أنقل إليكم واقعهم كما رأيته وسمعته من السكان أنفسهم، فمشروع الحسينية الأول يتكون من عدد من الأبنية يتألف كل بناء من طابقين بالإضافة إلى الطابق الأرضي، عدد الشقق في كل بناء يبلغ 6 شقق، وتقدر مساحة الشقة حوالي 70 متر، هذه الشقق ليست مجانية فهنالك مبالغ مترتبة على جميع العائلات التي استلمت شققا في هذه الأبنية، ويعود ذلك إلى التقدير الذي تم حسابه على أن البيوت التي هدمت في جرمانا قيمتها وتكلفتها أقل من هذه الشقق السكنية الجديدة ويجب على جميع المنتفعين أي الساكنين في هذه الشقق دفع فرق المبلغ الذي يترتب عليهم على عدة أقساط، هنالك من قام بدفع قسط ولم يستطع بعدها التهرب من باقي الأقساط فألزم بدفع باقي المبلغ وإلا عليه إخلاء شقته، وأما العدد الآخر من السكان الساكنين لهذه الشقق رفضوا دفع المبالغ المترتبة عليهم وحاولوا بوسائل قانونية التخلص من دفع هذه المبالغ، وإلى هذه اللحظة لا يزال الخلاف على دفع المبالغ قائم ومصير الساكنين غير معروف، وهذه الصور المرفقة تبين لنا شكل المباني السكنية في الحسينية.

خُدمت هذه الأبنية بشكل بسيط ولكن بالنسبة لمياه الشرب لم يتم وصل أي شبكة حتى الآن، أما الشبكة الموجودة فالمياه التي تنقلها لا تصلح إلا للاستخدام اليومي للمنازل وهي غير صالحة للشرب، كما يحظر على السكان تغيير أي شيء من معالم هذه الشقق أو التوسع فيها، كما أقيمت مدارس تابعة للأونروا وكذلك مراكز صحية تعنى بشؤون السكان، وقد تم تأمين مواصلات تربط بين مخيم الحسينية الجديد وجميع المدن المجاورة له.

 

[1] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

[2] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

31] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[4] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011. بمساعدة لجنة تجمع العودة الفلسطيني واجب.

النشأة العمرانية في مخيم جرمانا بداية تأسيسه[1]:

كانت البيوت في البداية خياماً استعيض عنها بعد ذلك بوحدات سكنية كانت عبارة عن منازل جدرانها من اللَبِن أما أسقفها فكانت عبارة عن أعمدة خشبية طويلة كجسور تصل بين الجدران تتركز عليها ألواح خشبية تغطي سقف المنزل يليها طبقة من التراب الممزوج بالتبن والماء عوضاً عن الإسمنت.

كانت مساحة هذه البيوت لا تتجاوز 80 مترا مربعا، وكان لهذه البيوت حفر فنية بجانب كل منزل لعدم وجود الصرف الصحي آنذاك، وأغلب الناس الذين كانوا يمتلكون أمولا لبناء بيت من الإسمنت كانوا يدخرونها من أجل معيشتهم، وإيماناً بأنهم سيعودون إلى قراهم التي هُجّروا منها، فلماذا يتكلفون في بناء بيوت سيغادرونها إلى فلسطين قريبا "بظنهم آنذاك".

ومع بناء هذه المنازل تشكلت وحدات سكنية متراصة بجانب بعضها البعض ولا يفصل الساكن عن جاره سوى متر أو أقل، ويفصل الأحياء بعضها عن بعض شوارع ترابية توحل في الشتاء، ولا يتجاوز عدد الغرف في هذه الوحدات السكانية غرفتين أو ثلاثة تضم الغرفة ما بين 5 إلى 7 أشخاص الأمر الذي أدى إلى خلق مشاكل صحية واجتماعية.

جدير بالذكر أن هذه الأحياء تضم مجموعات سكنية من نفس القرى والمدن الفلسطينية وتعيش نمط حياتها السابقة مثل حارة القيطية فسكانها أغلبهم من قضاء صفد.

وكما ذكرنا سابقا فقد بلغت مساحة المخيم أثناء إنشائه 30 ألف متر مربع وكان عدد المساكن 2414 مسكناً في عام 1985، وبلغ عدد سكان المخيم عام 1995 نحو 16850 لاجئاً، أما اليوم فقد تناقص عدد السكان وأصبح 3750 لاجئاً موزعين على 965 عائلة علماً أن نسبة الولادة أكثر من نسبة الوفيات ولكن انتقال عدد كبير من العائلات من المخيم نتيجة الأعمال الهندسية وشق الطرق في المخيم وبناء الجسور في طرف المخيم أدى إلى هدم عدد كبير من بيوت المخيم .

ويقدر عدد الذين هجروا من المخيم أكثر من 8910 لاجئ، أما البيوت اليوم المتبقية فهي من الإسمنت والحديد ويبلغ ارتفاع المنازل كحد أعلى طابقان([2]).

النشأة العمرانية في مخيم جرمانا بداية تأسيسه[1]:

كانت البيوت في البداية خياماً استعيض عنها بعد ذلك بوحدات سكنية كانت عبارة عن منازل جدرانها من اللَبِن أما أسقفها فكانت عبارة عن أعمدة خشبية طويلة كجسور تصل بين الجدران تتركز عليها ألواح خشبية تغطي سقف المنزل يليها طبقة من التراب الممزوج بالتبن والماء عوضاً عن الإسمنت.

كانت مساحة هذه البيوت لا تتجاوز 80 مترا مربعا، وكان لهذه البيوت حفر فنية بجانب كل منزل لعدم وجود الصرف الصحي آنذاك، وأغلب الناس الذين كانوا يمتلكون أمولا لبناء بيت من الإسمنت كانوا يدخرونها من أجل معيشتهم، وإيماناً بأنهم سيعودون إلى قراهم التي هُجّروا منها، فلماذا يتكلفون في بناء بيوت سيغادرونها إلى فلسطين قريبا "بظنهم آنذاك".

ومع بناء هذه المنازل تشكلت وحدات سكنية متراصة بجانب بعضها البعض ولا يفصل الساكن عن جاره سوى متر أو أقل، ويفصل الأحياء بعضها عن بعض شوارع ترابية توحل في الشتاء، ولا يتجاوز عدد الغرف في هذه الوحدات السكانية غرفتين أو ثلاثة تضم الغرفة ما بين 5 إلى 7 أشخاص الأمر الذي أدى إلى خلق مشاكل صحية واجتماعية.

جدير بالذكر أن هذه الأحياء تضم مجموعات سكنية من نفس القرى والمدن الفلسطينية وتعيش نمط حياتها السابقة مثل حارة القيطية فسكانها أغلبهم من قضاء صفد.

وكما ذكرنا سابقا فقد بلغت مساحة المخيم أثناء إنشائه 30 ألف متر مربع وكان عدد المساكن 2414 مسكناً في عام 1985، وبلغ عدد سكان المخيم عام 1995 نحو 16850 لاجئاً، أما اليوم فقد تناقص عدد السكان وأصبح 3750 لاجئاً موزعين على 965 عائلة علماً أن نسبة الولادة أكثر من نسبة الوفيات ولكن انتقال عدد كبير من العائلات من المخيم نتيجة الأعمال الهندسية وشق الطرق في المخيم وبناء الجسور في طرف المخيم أدى إلى هدم عدد كبير من بيوت المخيم .

ويقدر عدد الذين هجروا من المخيم أكثر من 8910 لاجئ، أما البيوت اليوم المتبقية فهي من الإسمنت والحديد ويبلغ ارتفاع المنازل كحد أعلى طابقان([2]).

الواقع التعليمي[1]:

يقع العبء الأكبر بالنسبة للتعليم على وكالة الغوث، حيث تدير الأونروا ست مدارس في المخيم تحمل أسماء القرى الفلسطينية، أربع منها ابتدائية من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، مدرستان للبنين: القديرية وعارا تعداد طلابها 1212 طالباً، ومدرستان للبنات: نحف وسيرين تعداد طالباتها 1160 طالبة، وهناك مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين: الرامة وفيها 481 طالب، والثانية للبنات: الكابري وفيها 414 طالبة، طبعا هذه الأرقام متغيرة حسب الأعوام، وأغلقت مدرستان: الطور وكفر برعم بعد أن تقلص عدد سكان المخيم نتيجة هدم البيوت وترحيل الأهالي إلى مخيم الحسينية.

أما الروضات ففي المخيم روضة تابعة للأونروا تدخل ضمن برنامج
 المرأة، وأخرى باسم براعم بيسان تابعة للجان المرأة الديمقراطية، وروضة باسم الشهيد ماجد أبو شرار تابعة لمؤسسة ماجد أبو شرار الفلسطينية.

وعلى الطلاب في المرحلة الثانوية الانتقال إلى مدرسة خارج المخيم في منطقة الدويلعة وجرمانا لتحصيل علمهم في المرحلة الثانوية، أما أداء هذه المدارس الابتدائية والإعدادية في المخيم فهي متدنية نظراً لنسب التسرب المدرسي المرتفعة، وقلة الاهتمام نتيجة الوضع المعيشي المتدني لأسر هؤلاء الطلاب، والسبب الآخر يعود إلى وجود نسبة كبيرة من الأهالي غير متعلمين ما يحول بينهم وبين الانتباه لواجبات أطفالهم المدرسية ومتابعة دروسهم بشكل يومي الأمر الذي يؤدي إلى تراجع واضح في استيعاب الطلاب لدروسهم وعدم تجاوبهم مع المدرسين لذلك نجد أكثر الطلاب المتسربين من المدارس من عمر 10 إلى 11 سنة لا يجيدون القراءة ولا الكتابة.

   

[1] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

المركز الصحي التابع للأونروا يخدم اللاجئين في المخيم يومياً، وفي إحصائية أجراها المركز الصحي للمخيم ما بين كانون الثاني يناير حتى حزيران يونيو عام 2002 بلغ عدد الزيارات للمركز الصحي 31322 زيارة.

يوجد في المخيم أكثر من جهة تقوم على تقديم الخدمات الصحية لأبنائه يمكن تصنيفها كما يلي:

1- مستوصفات وزارة الصحة:

يستطيع سكان المخيم الاستفادة من المراكز الصحية الموجودة في بلدة جرمانا وبلدة دويلعة القريبة من المخيم نظراً لعدم وجود مستوصف حكومي داخل المخيم، وكما يمكن لهم الاستفادة من خدمات مستشفيات وزارة الصحة والتعليم العالي.

2- مستوصف وكالة الغوث:

تقدم وكالة الغوث خدماتها الصحية لسكان المخيم عن طريق المستوصف التابع لها فيه، فهي تقدم من خلال الرعاية الطبية الأولية لكل اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا من سكان المخيم.

وتخضع الخدمات المقدمة لمخيم جرمانا إلى النظام نفسه الذي تخضع له بقية المخيمات لكونها تعمل ضمن برنامج واحد لوكالة الغوث في المنطقة.

3- مستوصف جيش التحرير الفلسطيني (الشهيد أحمد أبو عمر):

يتبع هذا المستوصف إلى جيش التحرير الفلسطيني ويقدم خدماته لجميع المواطنين بأجور رمزية، ويضم هذا المستوصف ثلاث عيادات تخصصية: عيادة أطفال وعيادة داخلية وعيادة أسنان.

4- العيادات الخاصة:

لا يوجد في المخيم سوى عدد قليل جداً من العيادات الخاصة بالمقارنة بباقي المخيمات، حيث يبلغ عدد العيادات الخاصة خمس عيادات تقدم الخدمة الصحية داخل المخيم مقابل أجور متفاوتة إلا أنها جميعها تقترب من التعرفة التي وضعتها وزارة الصحة السورية والتي لا تتجاوزها موزعة حسب الجدول.

الجدول رقم (1) رقم يبين العيادات الطبية التخصصية العامة: 

العيادة

الأطفال

الداخلية

الأسنان

مخبر

الصيدليات

العدد

1

2

2

1

4

كما رأينا في الجدول السابق أيضاً لا يوجد في المخيم سوى مخبر تحليل طبي واحد والصيدليات تبلغ 4 صيدليات تتوزع في مناطق مختلفة ومتباعدة في المخيم.

الطواقم الطبية الفلسطينية في مخيم جرمانا:

تشير الدراسة الميدانية التي أجرتها لجنة تجمع العودة الفلسطيني واجب في مخيم جرمانا إلى وجود أعداد متدنية جداً من الكوادر الطبية مقارنة مع المخيمات الأخرى في سورية.

الجدول رقم (2) يبين لنا عدد الطواقم الطبية العاملة من بين أبناء مخيم جرمانا:

أطباء الأسنان

الممرضون

فنيو المخبر

فنيو التخدير

فنيو الأشعة

3

15

1

1

1

* أهم الأمراض المنتشرة في المخيم :

لا يخلو المخيم من وجود بعض الأمراض الوراثية والمزمنة فيه كأمراض الدم والأورام وفقر الدم المنجلي والضغط والسكري والتلاسيميا.

والجدول رقم (3) يبين إحصاء المصابين بين طلاب المدارس من أبناء المخيم من 7/10/2004 لغاية 13/5/2005 :

الجدول رقم (3) يبين إحصاء المصابين بين طلاب المدارس من أبناء المخيم من 7/10/2004 لغاية 13/5/2005

 

المدرسة

حامل تلاسيميا

داء منجلي

حامل منجلي

طبيعي

منجلي تلاسيميا

المجموع

الكابري

23

0

51

289

11

374

6.14%

0%

13.63%

77.27%

2.94%

99.98%

الراما

27

0

42

267

12

348

7.75%

0%

12%

76.72%

3.45%

99.98%

 

وفي الجدول رقم (4) نبين عدد المرضعات والحوامل والأطفال الذين راجعوا عيادات الأونروا وأحيلوا لإجراء الفحوص في مستشفى فلسطين لعام 2005 .

 

العيادة

الصفة

طبيعي

حامل تلاسيميا

حامل منجلي

حامل منجلي تلاسيميا

المجموع

جرمانا

أطفال

7

0

0

0

7

حوامل

9

1

0

0

10

 

 المرجع: بحث غير منشور بعنوان: واقع الصحة والخدمات في مخيم جرمانا، إعداد: الطالب فهد جمال محمود

 

الحالة الاجتماعية[1]:

يوجد في المخيم ترابط أسري وقروي واضح وقوي، ويعد مجتمعاً متماسكاً إلى حدٍ كبير، فرغم رحيل الكثير من العائلات إلى مناطق أخرى لا يزالون محافظين على المشاركة في الأفراح والأتراح.

حين يدخل الزائر إلى هذا المخيم يشعر أن شوقه وحنينه إلى أرض فلسطين يزداد مما يحرك الألم في داخله، هذا الشعور عند كل شخص يدخل هذا المخيم لأن النساء لم تتخلَّ عن الزي الفلسطيني ورجاله لم يتخلوا عن الشماخ الفلسطيني الذي أصبح رمزاً للثورة ضد الاحتلال، أما اللهجة التي يتكلم بها سكان المخيم فهي اللهجة الفلسطينية التي لم تتغير بكلماتها ومفرداتها ومعانيها، إذ لم يحدث الاختلاط بين سكان المخيم والمدن المجاورة له ومخالطة الناس أثناء عملهم خارج المخيم لم يكن له أثر كبير في تغيير لهجتهم الفلسطينية القروية، وكذلك العادات والتقاليد فلا تزال عادات أهل المخيم متوارثة من عادات أجدادنا في فلسطين، مشاركة الجيران لبعضهم البعض في الأفراح والأتراح، وتجد لأيام العيد وقعا خاصا في المخيم، صلة القربى هي شيء أساسي وصلة الجوار هي واجب عند أهل المخيم، ويشكل اللاجئون الفلسطينيون 95% من سكان هذا المخيم، و 4% من النازحين السوريين من الجولان و 1% سوريون من محافظات قريبة.

 

[1] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

الحالة الاقتصادية[1]:

نتيجة لحالة الفقر التي يعيشها أهالي المخيم فإن الأونروا تستمر في مساعدة الحالات الصعبة وحالات الفقر الشديد التي قدر عددها حسب إحصائية الأونروا بـ 79 عائلة فيها 282 لاجئ لعام 1992 وتطور وازداد هذا العدد إلى 534 عائلة تضم 1847 لاجئ، وقد تمكنت الأونروا من تأمين بعض المساعدات المالية والعينية بشكل محدود وثابت ولكنه لا يلبي بشكل كامل متطلبات المعيشة لدى هذه الأسر، وتعود حالة الفقر في هذا المخيم إلى أن جميع الذين لجؤوا إلى هذا المخيم أغلبهم من سكان قضاء صفد وقراها وأغلبهم كانوا فلاحين يعملون في الزراعة وتربية المواشي ولم يكن لديهم رؤوس أموال أو محال تجارية وحين غادروا لم يأخذوا شيئا فقد أتوا صفر اليدين لا يمتلكون شيئا، والنسبة الكبيرة من سكان المخيم تعمل في المعامل مثل معمل الزيت والشركة الحديثة الخماسية وبعض معامل السكاكر والمعلبات، ومنهم من حصل على رأس مال صغير وبدؤوا يستثمرونه داخل المخيم فعملوا باعة متجولين وأصحاب محال بسيطة في المخيم تلبي حاجة السكان، ومنهم من عمل في تنظيف الشوارع بصفة عمال نظافة لدى بعض المتعهدين في المحافظة، ومنهم من عمل على جمع الخردوات من المدن المجاورة للمخيم وبيعها، وكان هذا العمل للذي لا يكفيه مدخوله من المعمل فيضطر أن يخرج ليلاً لجمع الخردوات وبيعها في اليوم التالي ليوفر قليلاً من المال لدراسة أولاده أو مصاريف علاج لأسرته، ولم يقتصر العمل على الرجال بل خرجت الفتيات والنساء للعمل في المعامل المجاورة وفي تنظيف بيوت أهل دمشق، والسبب أنهن ليس لديهن من ينفق عليهن فمنهن من فقدت أباها وأخاها، ومنهن من فقدت زوجها وولدها أثناء ارتكاب اليهود المجازر وطردهم لسكان القرى، ومنهن من لديها أب عاجز لا يستطيع العمل فتعمل من أجله، وأخرى تعمل من أجل أطفالها، فكانت المعامل هي المكان الأول الذي اختارته الفتيات والنسوة ثم انتقلت بعض النسوة إلى العمل في تنظيف البيوت، ومنهم من وضع بناته مربيات أو مدبرات منازل لدى العائلات السورية، لكن عمل المرأة كان له تأثير سلبي انعكس على وضع بيتها وأولادها من الناحية الصحية والتعليمية، ونلحظ أنه إلى الآن لا توجد في المخيم محال تجارية كبرى، ولا يوجد فيه سوق يلبي المتطلبات بشكل كامل لأهالي المخيم.

تحسن الوضع المالي لدى بعض الأسر نتيجة انتهاء أولادهم من الدراسة وانتقالهم للعمل في وظائف الدولة، ويعمل جميع أفراد الأسرة الأب والأم والأولاد وذلك لتأمين مبالغ مالية يستطيعون من خلالها شراء مسكن جديد كون مساكنهم مهددة بالهدم، بسبب وجود مشاريع فتح طرق وجسور تمر من منتصف المخيم مما ينعكس سلباً على دخلهم اليومي ([2]). 

 الخدمات في المخيم[3]:

تقع مسؤولية الخدمات في المخيم على عاتق وكالة الغوث والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، أما وكالة الغوث فتشرف على النظافة في المخيم ويشاركها في عملية التنظيف متعهد تابع لمؤسسة اللاجئين، وباقي الخدمات من مياه وصرف صحي وشوارع تشرف عليها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين.

في المخيم خزانات للمياه ولا تصلح هذه المياه للشرب ما يضطر السكان لشراء المياه من الشاحنات والسيارات التي يعمل عليها أبناء المخيم.

أما بالنسبة إلى الصرف الصحي فهناك شبكة صرف صحي تخدم المخيم كاملاً بالإضافة إلى تزفيت الشوارع والحارات.

وتوجد شبكة هاتف تم مدها حديثاً تصل إلى جميع أنحاء المخيم، بالنسبة للإنارة لا توجد أعمدة داخل المخيم للإنارة ليلاً بل يعتمد السكان على مصابيح كهربائية توضع أمام المنازل لإنارة الطريق.

المشاكل الرئيسية:

  1. عدم توفر القروض
  2. المساكن بحاجة إلىأن تتم رفع سويتها
  3. معدل بطالة عالي
  4. تناقص في مستوىالتعليم
  5. الزواج بينالأقارب
  6. انتشار الزواجوالطلاق المبكرين
  7. اللاجئين الذين تمترحيلهم يعيشون في بيوت مستأجرة
  8. عدم توفرالتعويضات للاجئين الذين تمت إزالة مساكنهم
  9. معظم اللاجئين يجمعون البلاستيك من القمامة ويعرضون أنفسهم للأمراض[4] 

 

[1] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

[2] تقرير لجنة تجمع العودة الفلسطيني واجب في مخيم جرمانا.

[3] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

 [4] المرجع: الأنروا    https://www.unrwa.org     30/5/2018

الوضع الرياضي في مخيم جرمانا:

ظلت الرياضة في مخيم جرمانا شبه غائبة منذ نشأة المخيم إلى ما يقارب منتصف السبعينيات إلا من بعض الفرق الشعبية كالكرامة والنسور وأبناء فلسطين والفداء والوثبة، وهذه الفرق لم يكن لها أي مقر رياضي بل كانت اجتماعات هذه الفرق في بيوت عناصرها باستثناء نادي الجليل الرياضي والذي أنشئ عام 1975 والذي يتبع للاتحاد الرياضي الفلسطيني العام، وله عدة نشاطات رياضية ومشاركات إلا أن هذا النادي يعاني من نقص الموارد المالية والتي تؤثر سلباً على نشاطه الرياضي في المخيم.

معلومات ومقترحات عن نادي الجليل الرياضي  قدمت إلى الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام بتاريخ (18/1/2003)م[1]:

1- تأسس نادي الجليل الرياضي عام (1975)م في مخيم جرمانا.

2-  يرتبط نادي الجليل الرياضي بالاتحاد الرياضي الفلسطيني العام في القطر العربي السوري. 

3- الهيئة الإدارية في النادي تتألف من سبعة أعضاء.

4-  عدد المنتسبين للنادي /200/ عضواً حالياً وعلى الواقع وضمن طلبات انتساب موثقة.

5-  عدد مدربي كرة القدم بالنادي /7/ مدربين.

6-  عدد حكام كرة القدم بالنادي /13/حكماً من مختلف الدرجات.

7-  عدد لاعبي الرجال في لعبة كرة القدم /35/ لاعباً.

8-  عدد لاعبي الشباب في لعبة كرة القدم /30/ لاعباً.

9-  عدد لاعبي الناشئين والأشبال /60/لاعباً علماً أن النادي كان يعتمد في نشاطه على فئة الرجال فقط وأحياناً على فئة الشباب (تحت اسم منتخب النادي ).

10-  قام نادي الجليل خلال الفترة الواقعة من عام 1992وحتتتى العام 2002م بنشاطات واسعة وقد بلغ مجموع المباريات داخل وخارج القطر العربي السوري (177) مباراة، بالإضافة إلى(101) مباراة في دورة الجليل التنشيطية الأولى للأحياء الشعبية.

11- يوجد ملعب كرة قدم ترابي على طريق مطار دمشق الدولي القريب من مخيم جرمانا يستفيد النادي منه في تنشيط فرقه لكنه يحتاج إلى صيانة واهتمام دائمين.

12-  تتدرب كافة فئات النادي في إعدادية الرامة مساءً (أيام السبت /الاثنين /الأربعاء).

  13- يوجد مقر للنادي ولكنه سيّئ جداً بحاجة إلى إعادة بناء من جديد ويتبع لمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين.( تم افتتاح مقر جديد لنادي الجليل الرياضي يوم الثلاثاء 10/4/2007م برعاية علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبحضور قيادة الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام ورئيس بلدية اليرموك ورؤساء الاتحادات و الأندية الرياضية).

14- لا يتوفر أي دعم مالي للنادي من أي جهة خارجية أو حكومية.

16- أعضاء الهيئة الإدارية للنادي والمدربون واللاعبون عملهم طوعي وبدون أي مقابل.

 بعض الأنشطة الرياضية التي قام بها النادي عام (2010)م:

  • تخريج دورة الكاراتيه الأولى حيث بلغ عدد اللاعبين (45) لاعباً وتم توزيع الشهادات عليهم بحضور الأهالي والضيوف الكرام.
  • إقامة مباراة ودية مع فريق معضمية القلمون انتهت المباراة بفوز نادي الجليل.
  • بدعوة من نادي حي الأمير حسن ونادي الكرمل ونادي البقعة الأردني تم المشاركة في معسكر الأيتام في الأردن بمشاركة - سوريا – الأردن- فلسطين، كانت البعثة مؤلفة من ثلاثة عشر شخصاً وكان حضور نادي الجليل الرياضي ملفتاً بشهادة قيادة المعسكر والوفود المشاركة وقد كان عدد المشاركين ما يقرب من (450) فتىً وفتاة من الأردن وسوريا وفلسطين.
  • تخريج دورة الكاراتيه الثانية بتاريخ (29/11/2010)م وكان عدد المتخرجين ستة وثلاثين لاعباً وقد تم توزيع الشهادات عليهم بحضور الأهالي والضيوف الكرام.

 

 

ورقة بحثيو بعنوان: 

نادي الجليل الرياضي

إعداد الطالب: عبد الرحمن محمود

 

إنّ الواقع الأليم الذي أفرزته نكبة فلسطين عام (1948)م على الشعب العربي الفلسطيني من خلال احتلال الأرض وتهجير أصحابها وتشريدهم  خارج حدود وطنهم في دول الشتات .جعل منهم رجال لا يعرفون للذل والخنوع سبيلاً.

بل أنتج جيلاً متمسكاً بحقه في استعادة أرضه والعيش بكرامة ٍ, فراح يصارع على كافة جبهات الحياة ,الواقع المرير في المخيمات ,الفقر الشديد ,الأوضاع الخدمية المتردية ,الحالة الاجتماعية الصعبة ,المعاناة بكل أنواعها ,إلا أنه استطاع أن يصمد ويشق طريقه نحو المستقبل وإن كان ذلك بخطى بطيئة ,فقد عمل على المثابرة هنا وهناك فأخذ يوزع نشاطه ويوسعه من داخل المخيمات فصنع الأدباء والفنانين والشعراء والحقوقيون والأطباء والرياضيون والمربون والعلماء وغير ذلك شأنه كباقي الشعوب في هذه المعمورة .

في حلقة البحث هذه سأحاول أن أقدم لمحة عن النشاط الرياضي في أحد مخيمات الشتات الفلسطينية في الجمهورية العربية السورية ,وهو مخيم جرمانا الذي يقع بالقرب من مدينة دمشق ,مستعرضاً سيرة هذا النادي منذ إنشائه وما مر عليه من متقلبات سيما وأن هذا النادي يعتبر الصورة الحقيقية للرياضة في هذا المخيم  .

من خلال زياراتي العديدة لمقر النادي ومن خلال لقاءاتي بعدد من كوادر النادي والمشرفين عليه ومن خلال التقارير التي حصلت عليها من أرشيف النادي .

في البداية لابد لي من المرور ولو بأسطر قليلة القي من خلالها الضوء على الواقع الحياتي في هذا المخيم ,إنّ الغالبية العظمى لسكان مخيم جرمانا تنحدر من قرى سهل الحولة والذي يتبع لقضاء صفد في أقصى شمال فلسطين ,فكانت نشأت المخيم قد أخذت بالظهور في بداية خمسينيات القرن الماضي وأخذ يتوسع شيئاً فشيئاً وينمو ببطء حتى أواخر الستينيات حيث قدم إليه عددٌ لا بأس به م نازحي الجولان السوري  الذي احتله الصهاينة في شهر حزيران من عام سبعة وستون وتسعمائة وألف طيلة هذه الفترة ظل المخيم يعاني من النقص الشديد في جميع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمية وكانت حياة الأهالي معاناة في معاناة .

 إلا أنه وبعد حرب تشرين التحريرية عام ثلاثة وسبعون وتسعمائة وألف أخذت الأحوال بالتحسن المقبول حيث بدأت تظهر اهتمامات الشباب بالرياضة والفنون الأخرى ومن هنا نجد أن ّبعض قد أعطى جزءً وقته الصعب في إنشاء أول نادي رياضي رسمي في المخيم ويعطيه اهتماماً لا بأس به لكن هذا لا يعني أن الرياضة لم تكن موجودة في المخيم قبل ذلك بل كانت وبشكل أفرقة شعبية وصل عددها في بداية الثمانينات إلى أكثر من عشرة أفرقة منها ( الكرامة ’ النسور ’ أبناء فلسطين ’ الوحدة الوطني ’ القدس ’ الفداء ’الوثبة ’الشبيبة ’الصداقة ’ألمجد ’الحرية والنجمة  ) ونادي واحد هو نادي الجليل الرياضي .

وهذه الفِرق الرياضية الشعبية تحسن أداءها نسبياً وامتد عصرها الذهبي حتى منتصف الثمانينيات حيث بدأ قسم من أهالي المخيم بالرحيل  إلى ما عرف فيما بعد بتجمع الحسينية نتيجة هدم عدد من المنازل لشق طريق المحلق الجنوبي (العقدة الخامسة ) وبمحاذاة الصرف الصحي فكان لرحيل الأهالي الأثر الكبير في تشتت التكتل الشعبي للمخيم مما انعكس سلباً على النشاط الرياضي بالضرورة ’ بل إنّ القسم الأكبر من هذه الفِرق لم يعد لها وجود على الإطلاق. فاقتصر النشاط الرياضي في نادي الجليل الرياضي المنظم لعدة أسباب .

-أن هذه الفِرق الشعبية اقتصر نشاطها الرياضي على لعبة كرة القدم .

-أن هذه الفِرق الشعبية لم يكن لها مقراً (رياضياً) فكانت تجتمع في بيوت لاعبيها .      -لم يكن موجوداً في صفوفها رياضيون خاضعين لدورات تدريب أو تحكيم رياضية .بل كما أسلفنا كانت فِرق شعبية .لذلك عندما ذهبت إلى بعض من كنت أعرفهم كانوا

يلعبون في تلك الفِرق لم أجد ما أبحث عنه بشكل أعتمد عليه في دعم و إثراء هذه الدراسة .إن رحيل هذا القسم من أهالي الحسينية أعادهم إلى مرحلة الصفر من حيث المعاناة والتشتت فكانت الحال أشد صعوبة و قسوة مما كانت عليه. هنا سأورد مثالاً عن أحد هذه الفِرق و هو فريق الكرامة هذا الفريق كان له من النشاط و الحضور حيزاً كبيراً و شيئاً مميزاً إلا أن ما حصل لهذا الفريق هو شيء عجيب فقد كان معظم لاعبي هذا الفريق من أبناء حركة فتح وعندما حصلت الانتفاضة و الانشقاق داخل هذه الحركة عام 1983 . تأثر الفريق بالوضع الجديد و انتهى وجود هذا الفريق مع نهاية وجود حركة فتح عرفات على الساحة السورية و بات الفريق من الماضي أما بالنسبة لنادي الجليل الرياضي فكان وضعه شبيه نوعاً ما بباقي الفِرق من ناحية فريق كرة القدم إلا أن هناك أموراً تميز بها عن غيره من الفِرق مثال ذلك.

1_ أن هذا النادي تابع للاتحاد الرياضي الفلسطيني العام .

2_ إن نادي الجليل يمتلك مقراً رياضياً بعكس الفِرق الشعبية الأخرى .

3 _ يشرف على هذا النادي أعضاء جُلهم رفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي فرع فلسطين .

4_ يمتلك هذا النادي كادر تدريبي مؤهل و خاضع لدورات رياضية و تدريبية على مستوى الجمهورية العربية السورية .

5- اهتمام النادي بعدة أنشطة رياضية متنوعة .كرة القدم ’طاولة (بينغ بون ) كاراتيه مصارعة ’ شطرنج ’ بلياردو .

6-وجود أدارة منظمة متنوعة المهام .

7- مشاركة النادي في بطولات رياضية عدة داخل و خارج القطر العربي السوري مما أتاح له الاطلاع على الأندية المتنوعة .فأكسبه خبرةً عاليةً في الإدارة والتنظيم و المشاركة الفعالة و المميزة على مستوى المخيمات الفلسطينية .

&-قمت بزيارة مقر نادي الجليل الرياضي عدة زيارات قابلت فيها بعض                                                        الرفاق من أعضاء إدارة النادي مثل الرفيق موسى حسن رئيس النادي والرفيق محمد خضراوي والرفيق رضوان حلاوة والرفيق بسام حسن والرفيق أحمد كامل والرفيق عطية حسين والرفيق حسن علي .

قدّم الرفيق موسى حسن عدد من التقارير السنوية عن الأنشطة الرياضية التي قام بها النادي .

عندما أحضر الرفيق موسى حسن التقارير أعلمني أنّ تسجيل الأنشطة كان قد بدأ عام (1992) م.وقبل هذا التاريخ لم يكن هناك أيّ عملية تسجيل للأنشطة الرياضية التي كان يقوم بها النادي .

وهذه بعض أنشطة النادي منذ العام 1992__2..2 م .

1_  تأسس نادي الجليل الرياضي عام 1975م.في مخيم جرمانا .

2_ يرتبط نادي الجليل بالاتحاد الرياضي الفلسطيني العام في القطر العربي السوري .

3_ تتألف الهيئة الإدارية في النادي من سبعة أعضاء وهم على الشكل التالي .

1=الرفيق موسى حسن                            رئيساً للنادي .

2=الرفيق أحمد يوسف جمعة                       نائب الرئيس مسئول العلاقات العامة .

3= الرفيق عطية حسين                           مسئول مالي .

4= الرفيق حسن علي                            مسئول الأنشطة الرياضية .

5= الرفيق محمود ابراهيم                         مسئول العلاقات الخارجية .

6= الرفيق بسام حسن                          مسئول الثقافة والإعلام .

7=الرفيق سامر حلاوة                           مسئول المنشآت الرياضية .

 

1ً_في مجال مباريات كرة القدم من العام 1992 _2..2م

قام نادي الجليل خلال هذه الأعوام بنشاطات واسعة في كرة القدم على الصعيد الداخلي و الخارجي وقد بلغ مجموع المباريات الداخلية والخارجية والرسمية على الشكل التالي :

مجموع مباريات النادي من عام 1992 -2..2 م  (177) مباراة .

مجموع مباريات الفوز                                 86 مباراة.

مجموع مباريات التعادل                              44 مباراة

مجموع مباريات الخسارة                              47 مباراة

2-في مجال التدريب:

يوجد عدداً من المدربين في كرة القدم ،في الأندية السورية و الفلسطينية،هم

الرفيق محمد خضراوي :

كان لاعباً في نادي الجليل ثم عضو هيئة إدارية وبعدها رئيساً للنادي و مدرباً و حكماً  في نادي النضال ومنتخب فلسطين و حالياً عضو مكتب تنفيذي مسئول الألعاب الجماعية وهو أنشط من عمل في النادي . منذ العام 1992م وحتى الآن ودرب منتخب فلسطين في الدورة السابعة التي أُقيمت في دمشق و حلب و مدرساً للتربية الرياضية في مدارس وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين العرب .

2- الرفيق محمود إبراهيم :مدرب في نادي النضال و مدرب شباب نادي الجليل و حكماً و مدرساً للتربية الرياضية أيضاً في مدارس الوكالة .

3- الرفيق بسام حسن : لاعباً وحالياً مدرب نادي الجليل فئة الرجال .

4- الرفيق أحمد كامل :لاعب و حاليا ًمدرب نادي الجليل فئة الشباب.                                                     

5- الرفيق خالد حسن : لاعب وحالياً مدرباً في نادي  جرمانا من الدرجة الثانية .

6- الرفيق حسن صياد : لاعب في نادي الجليل ومدرباً لنادي الكسوة الرياضي .   

   3- في مجال التحكيم :

يوجد في النادي عدد من الحكام من كافة الدرجات وهم على مستوىً ممتاز والحكام هم :

1= الأستاذ محمد حيدر :حكم دولي سابق وعضو إتحاد الرياضات الخاصة ومحاضر عربي وآسيوي في تحكيم كرة القدم .

2= محمد خضراوي : حكم درجة أولى .  3= موسى حسن :حكم درجة أولى .

4= حسن علي :حكم درجة أولى .        5= رضوان حلاوة :حكم درجة أولى .

4- في مجال الكاراتيه :

يوجد في النادي عدد من المدربين واللاعبين في الكاراتيه والتايكواندو وهم :

1"_ الرفيق محمد محمد البخيت :هو لاعب ومدرب وحكم الكاراتيه وتسلم عدة مناصب وتدرج بها على الشكل التالي :

المؤهل العلمي :إجازة في الحقوق # درجة الحزام (5) دان أسود # عضو في نادي الجليل ونادي النصر في محافظة القنيطرة ومنتخب القنيطرة للرجال# درجة التدريب الأولى + مدرب وطني في عام 1995 م# درجة التحكيم :حكم عربي +أولى في عام 1995 م شارك في قيادة جميع بطولات الجمهورية العربية السورية # أمين السر والتنظيم للجنة الحكام في سورية # أمين السر والتنظيم في الإتحاد العربي السوري للكاراتيه .

2"_ الرفيق مانع علي محمد : مدرب في نادي الجليل وعضو لجنة المدربين الفرعية في القنيطرة حكم في الدرجة الثانية # درجة الحزام (3) دان أسود # أحرز عدة مراكز على مستوى الجمهورية العربية السورية .

3"_ الرفيق أحمد الخطباء:درجة الحزام (3) دان أسود # أحرز المركز الأول في عدة بطولات بين الأعوام (1996-2..1)م على مستوى محافظتي ريف دمشق والقنيطرة # مدرب الناشئين في نادي الجليل .

4"_ الرفيق أحمد بهجت محمد : درجة الحزام (3) دان أسود   مدرب أشبال وناشئين فئة ثانية   أحرز مراكز متقدمة في جميع البطولات التي شارك فيها منذ العام (1991-2..1) م كُرَّمَ من قِبل إدارة النادي عدة مرات  .

كما أنه يوجد عدد من اللاعبين واللاعبات على مستويات مختلفة .

5_ في مجال المصارعة الحرة والرومانية :

يوجد عدد من اللاعبين في المصارعة الحرة والرومانية في نادي الجليل و كذلك عدد من المدربين الجيدين ولا يوجد مصارعة إلا في نادي الجليل الرياضي وهو المركز الرئيسي لتدريب منتخبات المصارعة من جميع الأندية وهي لعبة متقدمة لا ينقصها سوى الموارد المالية وصالة جيدة تتسع إلى هذا العدد الكبير للتدريب واللقاءات مع الأندية الأخرى .و تحتاج هذه اللعب مساعدة ودعم من الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام لكي تتطور و ترتقي إلى المستوى الأفضل ،و تمثل فلسطين في المستقبل القريب على جميع المستويات المحلية و العربية و القارية .هذا وقد شارك لاعبو المصارعة في النادي في دورة الباسل الأولى بالمصارعة الحرة و الرومانية في عام 2...م وفي دورة دمشق للمصارعة ،وقد شارك نادي الجليل باسم منتخب فلسطين للمصارعة الحرة و الرومانية ببطولة العرب لفئة الناشئين في الفترة الواقعة ما بين 23-26 /9/2...م التي أقيمت في صالة الفيحاء بدمشق ،ونذكر أسماء اللاعبين  و المدربين في المصارعة وهم على الأشكال التالية :

1-فوزي منور :مدرب ،وكان لاعباً وهو بطل الجيش العربي السوري وجيش التحرير الفلسطيني ،وحاليا ًهو مدرب في نادي الجيل ومدرب في منتخب دمشق .

2-أحمد الطحان :مدرب و لاعب ،حالياً هو مدرب في نادي الجليل و منتخب فلسطين .

3-أحمد موسى :مدرب لاعب وشارك في بطولة العرب للمصارعة الحرة والرومانية .

4- أمين قاسم _علاء الدين موسى _حسين سليمان _نور خليل _هيثم محمد _كلهم أبطال على مستوى دمشق ،وكذلك يوجد عدد من المصارعين وهم صلاح محمد _خالد عبد الله _مصطفى بزاوي _فادي شهابي _عماد الدين أبو غنيمة _كامل خليل _شادي رديني ­­_صبحي منور _وليد عيسى _وجميعهم في نادي الجليل للمصارعة .

6_في مجال كرة السلة و كرة اليد:

يضم النادي عدداً من اللاعبين الجيدين في كرة السلة وكرة اليد و مقتصرة هاتان اللعبتان على الفئات العمرية المدرسية الصغيرة ، وسيكون لهما مستقبل في الأعوام القادمة .

7_في مجال كرة الطاولة :

 يشرف على تدريب كرة الطاولة المدرب القدير الأستاذ أمين قبلاوي  مدرب نادي الجليل والنضال وهو عضو مجلس إدارة نادي النضال و مدرس التربية الرياضية في مدارس وكالة الغوث ،و إن هذه اللعبة مقتصرة على بطولات المدارس ، وفي مركز النادي بالمخيم ،و أحياناً في بعض المحافظات .و اللاعبون هم:أمين قدور _أحمد ردين _محمد مثقال_خالد محمود_فريد هرموش_ يوسف أبو رزوق_محمد حجازي_وغيرهم .من أبرز لاعبات كرة الطاولة في النادي الرفيقة أسماء العبد الله والرفيقة ميساء العبد الله وهم بطلتي الجمهورية للسيدات و الآنسة ميساء مدرسة للتربية الرياضية.

8-ألعاب القوى:

يوجد عدد من لاعبي ألعاب القوى وهم حسام عبد الهادي _عرفات عبد الله جمعة_زهير عمر قاسم ،وفي عام 1999 قام اللاعب خالد عيسى و اللاعب أحمد حسين برحلة سيرا ًعلى الأقدام من مدينة دمشق إلى مدينة القرداحة لزيارة ضريح الشهيد الرائد الركن المهندس المظلي باسل الأسد و استغرق معهما الطريق حوالي 15 يوماً وكان نادي الجليل هو المشرف عليهما وبهذا العمل البطولي رفع الرفيق أحمد حسين و خالد عيسى أسم الرياضة الفلسطينية عالياً وبشكل خاص نادي الجليل الرياضي .وقد تم تكريمهما من قبل الرفيق أمين الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين عبد الله حسين ، والرفيق نبيل زرزر رئيس مكتب الشبيبة و الرياضة الفرعي بفرع فلسطين ،وكذلك من الرفيق أحمد القاضي أمين فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي وكذلك تم تكريمهما من قبل الرفيق محمد عبد العال رئيس مكتب الشبيبة و الرياضي القطري وكذلك من عدد من الرفاق و الشخصيات الرياضية و السياسة في القطر العربي السوري و بعض أعضاء مجلس الشعب .

9- البلياردو :

يوجد عدد من اللاعبين المتميزين في هذه اللعبة وهم (عادل حسين _فريد هرموش _ناصر الصوان _ أحمد خليل _مازن عطية _فراس كرموع ) وغيرهم واللعبة حديثة العهد في النادي منذ العام 1997م.

1.-الشطرنج :

يوجد عدد من اللاعبين واللاعبات المهرة وهم (أحمد رديني _جهاد محمود _خالد موسى علي _ماجد منور _مريم سليمان _عليا مصطفى _فريال عبد اللطيف )في النادي ومدارس وكالة الغوث.                                                                                    معلومات ومقترحات عن نادي الجليل الرياضي  قدمت إلى الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام بتاريخ (18/1/2..3)م.

المعلومات عن النادي :

1= تأسس نادي الجليل الرياضي عام (1975)م في مخيم جرمانا .

2= يرتبط نادي الجليل الرياضي بالاتحاد الرياضي الفلسطيني العام في القطر العربي السوري . 

3=الهيئة الإدارية في النادي تتألف من سبعة أعضاء وهم على الشكل التالي :

_ الرفيق موسى حسن                           رئيساً للنادي.

_ الرفيق أحمد جمعة                               نائباً للرئيس ومسئول العلاقات الداخلية .

_ الرفيق عطية حسين                            مسئولاً مالياً.

_ الرفيق حسن علي                             مسئولاً للأنشطة الرياضية .

_ الرفيق محمود إبراهيم                          مسئولاً للعلاقات الخارجية .

_ الرفيق بسام حسن                            مسئولاً للثقافة والإعلام .

_ الرفيق سامر حلاوة                          مسئولاً للمنشآت الرياضية .

4= عدد المنتسبين للنادي /2../ عضواً حالياً وعلى الواقع وضمن طلبات انتساب موثقة .

5= عدد مدربي كرة القدم بالنادي /7/ مدربين .

6= عدد حكام كرة القدم بالنادي /13/حكماً من مختلف الدرجات .

7= عدد لاعبي الرجال في لعبة كرة القدم /35/ لاعباً.

8= عدد لاعبي الشباب في لعبة كرة القدم /3./ لاعباً.

9= عدد لاعبي الناشئين والأشبال /6./لاعباً علماً أن النادي كان يعتمد في نشاطه على فئة الرجال فقط  وأحيناً على فئة الشباب (تحت اسم منتخب النادي ).

1.= قام نادي الجليل خلال الفترة الواقعة من عام 1992وحتتتى العام 2..2م  بنشاطات واسعة وقد بلغ مجموع المباريات داخل وخارج القطر العربي السوري (177) مباراة  , بالإضافة إلى( 1.1 ) مباراة في دورة الجليل التنشيطية الأولى للأحياء الشعبية .

11=يوجد ملعب كرة قدم ترابي على طريق مطار دمشق الدولي القريب من مخيم جرمانا يستفيد النادي منه في تنشيط فرقه لكنه يحتاج إلى صيانة واهتمام دائمين .

12= يتدرب كافة فئات النادي حالياً في إعدادية الرامة مساءً(أيام السبت /الاثنين /الأربعاء).

13= يوجد مقر للنادي ولكنه سيء جداً بحاجة إلى إعادة بناء من جديد ويتبع لمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين .

14= لا يتوفر أي دعم مالي للنادي من أي جهة خارجية أو حكومية .

15= دخل النادي حالياً /27../ل.س شهرياً فقط وبذلك يكون دخل النادي سنوياً /324../ ل.سفقط .

16= أعضاء الهيئة الإدارية للنادي والمدربين واللاعبين عملهم طوعي وبدون أي مقابل .

- الوضع المالي للنادي منذ تأسيسه يشكل تحجيماً لنشاطاته الرياضية بكاملها , والمردود المالي لا يفي بحاجة هذا الكم من النشاط , وكنا متدارك هذا العجز المالي من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي ,وإن أعضاء الهيئة الإدارية للنادي هم رياضيون وحكام كرة قدم ومن أنشط إدارات الأندية الفلسطينية من الناحية الفنية والإدارية والتفاهم بين أعضائها وهي السمة المثلى في التعاون

مقترحات نادي الجليل :

1= تنظيم الكشوف لكافة الفئات العمرية وموثقة لدى الإتحاد الرياضي الفلسطيني العام .

2= وضع روزنامة عمل ثابتة ودائمة على مدار العام تنفذ بحذافيرها دون تدخل أي تدخل  خارجي .

3= قيام دورات تنشيطية للفئات العمرية (أشبال /ناشئين / شباب).

4= وضع لوائح للمسابقات بشكل منتظم ومدروس .

5= وضع لوائح الإجراءات التأديبية والعقوبات موضحة بكامل التفاصيل .

6= تنظيم دورة كل عام تسمى دورة كاس القدس .

7= اقتراح إقامة دورة صقل للحكام وتجهيز كافة وسائل الإيضاح وتنسيب حكام جدد من الأندية الفلسطينية بالتعاون مع لحنة الحكام الرئيسة في الإتحاد الرياضي العربي السوري .

8= اقتراح إقامة دورات تخصص معالجة فيزيائية بالتعاون مع إتحاد الطب الرياضي في الإتحاد الرياضي العام .

9= اقتراح بناء قاعة خاصة بالاجتماعات والدورات والمؤتمرات والندوات الرياضية .

 

  

 مصادر الورقة  البحثية  :

  • ارشيف نادي الجليل الرياضي في مخيم جرمانا
  • من خلال بعض اللقاءات مع عدد من أعضاء إدارة النادي منهم

 [1] عبد الرحمن محمود، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

الحراك الثقافي:

إن ما يميز مخيم جرمانا عن غيره حركته الثقافية ووجود كادر واسع من المثقفين الفلسطينيين، ويدل على ذلك كثرة الملتقيات والمنتديات التي شكلت سابقاً ولا تزال ومن هذه الملتقيات:

  1. منتدى فلسطين الثقافي.
  2. الملتقى الثقافي الفلسطيني.
  3. المركز الثقافي شتات.
  4. اللجنة الثقافية في لجنة التنمية.
  5. لجان حق العودة التي قامت بنشاطات ثقافية متميزة في المخيم.

يكفي أن نقول أن أبناء مخيم جرمانا كانوا في مرحلة من مراحل العمل الوطني الفلسطيني يعدون وقود الثورة الفلسطينية، فقد قدّم أبناؤه المئات من الشهداء موقنين بأن الشهادة هي طريق العودة التي طالما حلموا بها وعملوا لتحقيقها([1]).

 

[1] تقرير لجان تجمع العودة الفلسطيني واجب.

 المرجع: بحث غير منشور بعنوان: واقع الصحة والخدمات في مخيم جرمانا، إعداد: الطالب فهد جمال محمود

  • الجبهة الشعبية
  • حركة حماس
  • الجهاد الإسلامي
  • الجبهة الشعبية الديمقراطية
  • جبهة النضال الشعبي
  • منظمة الصاعقة
  • حركة فتح الانتفاضة
  • جبهة التحرير الفلسطينية
  • منظمة التحرير الفلسطينية
  • حركة فتح
  • الجبهة الشعبية القيادة العامة 
  • حزب الشعب الفلسطيني

مصير سكان المخيم بعد زوال بيوتهم

بعد إزالة بيوت سكان المخيم لم يجد الأهالي مكان يؤويهم سوى الشقق السكنية التي منحت لهم كتعويض عن بيوتهم التي هدمت , ومن خلال الدراسة الميدانية لوضع السكان في الشقق الجديدة أستطيع أن أنقل إليكم واقعهم كما رأيته وسمعته من السكان أنفسهم , فمشروع الحسينية الجديد يتكون من عدد من الأبنية يتألف كل بناء من طابقان بالإضافة إلى الطابق الأرضي , عدد الشقق في كل بناء يبلغ 6 شقق , وتقدر مساحة الشقة حوالي 70 متر , هذه الشقق ليست مجانية فهنالك مبالغ مترتبة على جميع العائلات التي استلمت شقق في هذه الأبنية , ويعود ذلك إلى التقدير الذي تم حسابه على أن البيوت التي هدمت في جرمانا قيمتها وتكلفتها أقل من هذه الشقق السكنية الجديدة ويجب على جميع المنتفعين أي الساكنين في هذه الشقق دفع فرق المبلغ الذي يترتب عليهم على عدة أقساط , هنالك من قام بدفع قسط ولم يستطع بعدها التهرب من باقي الأقساط فالزم بدفع باقي المبلغ وإلا عليه إخلاء شقته , وأما العدد الآخر من السكان الساكنين لهذه الشقق رفضوا دفع المبالغ المترتبة عليهم وحاولوا بوسائل قانونية التخلص من دفع هذه المبالغ , والى هذه اللحظة لا يزال الخلاف على دفع المبالغ قائم ومصير الساكنين غير معروف , وهذه الصور المرفقة تبين لنا شكل المباني السكنية من الخارج الملتقطة حديثاً .

خُدمت هذه الأبنية بشكل بسيط ولكن بالنسبة لمياه الشرب لم يتم وصل أي شبكة حتى الآن , أما الشبكة الموجودة فالمياه التي تنقلها لا تصلح إلا للاستخدام اليومي للمنازل وهي غير صالحة للشرب , كما يحظر على السكان تغيير أي شيء من معالم هذه الشقق أو التوسع فيها , كما أقيمت مدارس تابعة للأونروا وكذلك مراكز صحية تعنى بشؤون السكان , وقد  تم تأمين مواصلات تربط بين مخيم الحسينية الجديد وجميع المدن المجاورة له .

المرجع: بحث غير منشور بعنوان: واقع الصحة والخدمات في مخيم جرمانا، إعداد: الطالب فهد جمال محمود

تذكر إحصائيات الاونروا : 

أكثر من 18500 لاجئ مسجل.
ستة مدارس تعمل بنظام الفترتين.
مركز توزيع غذائي واحد.
 مركز صحي واحد.

برامج الأونروا المتوفرة في المخيم:

التعليم
الإغاثة والخدمات الاجتماعية
شبكة الأمان الاجتماعي
الصحة
 الإقراض الصغير

 المشاكل الرئيسة:

- عدم توفر القروض.

- المساكن بحاجة إلى أن يتم رفع سويتها.

- معدل بطالة عالٍ.

- تناقص في مستوى التعليم.

- الزواج بين الأقارب.

- انتشار الزواج والطلاق المبكرين.

- اللاجئون الذين تم ترحيلهم يعيشون في بيوت مستأجرة.

- عدم توفر التعويضات للاجئين الذين تمت إزالة مساكنهم.

- معظم اللاجئين يجمعون البلاستيك من القمامة ويعرّضون أنفسهم للأمراض.

 بيان المشاكل الرئيسة في المخيم بعد نهاية البحث الميداني :

عدم توفر القروض بدون فائدة.

- المساكن بحاجة لرفع سويتها.

- معدل البطالة عالٍ جداً.

- تناقص في مستوى التعليم والتسرب من المدارس.

- انتشار الزواج والطلاق المبكرين بين الأقارب.

- اللاجئون الذين تم ترحيلهم يعيشون في بيوت مستأجرة.

- عدم توفر التعويضات لبعض اللاجئين الذين تمت إزالة مساكنهم.

- معظم اللاجئين في المخيم يجمعون البلاستيك من القمامة لكسب رزقهم ويعرضون أنفسهم إلى أمراض خطيرة.

- معاناة المرضى الذين هم بحاجة إلى عمليات جراحية كبرى.

- تدني مستوى خدمات الصحة من الأونروا.

- تدني المساعدات المقدمة من الأونروا الصحية والمعيشية والتعليمية.

- عدم كفاية مخصصات الأونروا في المخيم للقيام بالحد المطلوب من الرعاية والخدمة .

 الظواهر غير الصحية في المخيم :

1- المقاهي العامة:

لا يوجد ضمن المخيم مقاهي عامة لكن يوجد العديد منها في بلدة جرمانا القريبة من المخيم والتي يرتادها الكثير من أبناء المخيم.

2- محلات بيع الخمر:

وكذلك الأمر بالنسبة لمحلات بيع الخمر فلا يوجد في المخيم محل واحد لبيع الخمر، وهذا يدل على تمسك أهل المخيم بعقيدتهم الإسلامية ومنع أي ظاهرة تسيء للدين، إلا أنه يوجد الكثير من محال بيع الخمر في مدينة جرمانا القريبة من المخيم التي تتوافر فيها جميع أنواع المشروبات الكحولية.

3- المخدرات في المخيم :

لا توجد إحصائيات رسمية عن نسبة الشباب الذين يتعاطون المخدرات في المخيم، إلا أنها ظاهرة متفشية وملحوظة بين أبنائه، فنقلاً عن أحد سكان المخيم أن شابين لقيا حتفهما العام الماضي 2010 في المخيم بسبب تعاطي المخدرات وتناولهم جرعة زائدة منها أدى إلى وفاتهما على الفور.

4- التدخين والنرجيلة:

هاتان الظاهرتان منتشرتان في المخيم بين الشباب والرجال وكبار السن وكذلك بين النساء بكثرة وهذا ما يشكل خطرا بيئيا وصحيا على جميع أفراد الأسرة.

 

 

الخدمات في المخيم :

تقع مسؤولية الخدمات في المخيم على عاتق وكالة الغوث والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، أما وكالة الغوث فتشرف على النظافة في المخيم ويشاركها في عملية التنظيف متعهد تابع لمؤسسة اللاجئين، وباقي الخدمات من مياه وصرف صحي وشوارع تشرف عليها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين.

في المخيم خزانات للمياه ولا تصلح هذه المياه للشرب ما يضطر السكان لشراء المياه من الشاحنات والسيارات التي يعمل عليها أبناء المخيم.

أما بالنسبة إلى الصرف الصحي فهناك شبكة صرف صحي تخدم المخيم كاملاً بالإضافة إلى تزفيت الشوارع والحارات.

وتوجد شبكة هاتف تم مدها حديثاً تصل إلى جميع أنحاء المخيم، بالنسبة للإنارة لا توجد أعمدة داخل المخيم للإنارة ليلاً بل يعتمد السكان على مصابيح كهربائية توضع أمام المنازل لإنارة الطريق.

      مراجع مخيم جرمانا:

  1. فهد جمال محمود، بحث (ميداني) واقع الصحة والخدمات في مخيم جرمانا مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011
  2. الشباب الرياضي في مخيم جرمانا. نادي الجليل الرياضي، إعداد الطالب: عبد الرحمن محمودعبد  بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 20011.
  3. محاضرة الدكتور غازي حسين في 14/1/2010 عن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أكاديمية دراسات اللاجئين.
  4. مجلة العودة الفلسطينية العدد 31 السنة الثالثة نيسان إبريل 2010 ربيع الآخر 1431 هجري دراسة ميدانية عن الحياة الاجتماعية بمساعدة لجنة تجمع العودة الفلسطيني واجب.
  5. تقرير لجنة العودة الفلسطيني واجب عن الوضع الاقتصادي للمخيم.
  6. حقائق وأرقام موقع الأونروا على الشبكة العنكبوتية حسب إحصائية الربع الثالث لعام 2009.
  7. كتاب الواقع الصحي للمخيمات الفلسطينية في سوريا إعداد الباحث إبراهيم العلي 21/9/2010.
  8.  موقع الأونرواالأنروا   https://www.unrwa.org     30/5/2018لة العودة العدد 31 السنة الثالثة نيسان أبريل 2010 ربيع الآخر 1431 هـ
  9. الصور من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

 

 




إضافة محتوى