مخيم الزرقاء

مخيم الزرقاء احد المخيمات العشرة الرسمية المعترف بها من قبل وكالة الغوث الدولية (UNRWA) حيث أقيم هذا المخيم على أرض مخصصة (مخيم) من قبل الحكومة الاردنية.

يعد مخيم الزرقاء المخيم الأقدم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وهو واحد من أربعة مخيمات تم تأسيسها في البلاد لإيواء اللاجئين الذين غادروا فلسطين نتيجة الحرب العربية مع"إسرائيل" عام 1948م.

  وقد تم تأسيس المخيم بالقرب من مدينة الزرقاء من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 1949م. وقد عمل المخيم في الأساس على إيواء ما مجموعه 8,000 لاجئ فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,18 كيلومتر مربع.

  التوزيع حسب التقسيمات الادارية  :

مخيم الزرقاء احد المخيمات الثلاثة الموجودة في محافظة الزرقاء ويقع ضمن الاختصاص الإداري للواء القصبة احد ألوية المحافظة الثلاثة ويشكل سكان المخيم نسبة (4.6%%) من سكان ألواء البالغ عدد سكانية (319510) نسمة، تأسس مخيم الزرقاء في عام 1950م ، على مسافة 23 كيلومترات من شمال الشرقي لمدينة عمان .

 المساحة : 

أقيم مخيم الزرقاء  عام 1950 م على مساحة حوالي 190 دونماً، تشكل مساحته (16.7%)،من المساحة  الكلية للمخيمات في محافظة الزرقاء بنسبة 3.4% من المساحة الكلية لمخيمات الأردن .وفي وقت لاحق،عملت (الاونروا) على استبدال الخيام الأصلية بمساكن أكثر متانة، وعلى مر السنين قام اللاجئون بإدخال تحسينات وإضافة غرف إضافية،ويعد المخيم اليوم أحد الضواحي الحضرية الأخرى في مدينة الزرقاء (1)

مساحة مخيم الزرقاء ومقارنته /مساحة المخيمات في محافظة الزرقاء والاردن

المصدر دائرة الشؤون الفلسطينية 2018.

(1)  موقع الأنروا https://www.unrwa.org/ar/where-we-work/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%86/%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86

قطاع التعليم 

•  مدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية(4) مدرسة (ذكور و اناث).
•  لا يوجد مدارس حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم.
•  رياض الأطفال وحضانة عدد (1) 

.التعليم الثانوي والجامعي      

      توفر الحكومة خدمات التعليم للمرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية لأبناء اللاجئين حيث ان وكالة    الغوث يقتصر تقديم الخدمات التعليمية فيها حتى نهاية المرحلة الأساسية والتي تنتهي بالصف العاشر

 المراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث الدولية:

•  عيادة الزرقاء الرئيسية( عام، أطفال،أسنان،نسائية،باطنية،قلب)
•  عيادة الزرقاء الفرعية(أطفال،نسائية،أمومة و طفولة )
•  المستوصف الطبي الخيري
•  عيادات خاصة عدد (2)

المرجع: دائرة الشئون الفلسطينية http://www.dpa.gov.jo/page.php?81-81 24/4/2018

النسيج الاجتماعي وأنماط الحياة اليومية:

إن مجمل العادات والتقاليد المتعلقة بمختلف مناحي الحياة اليومية تعكس أنماطاً مدنية وقروية، لأن الغالبية الساحقة من سكان المخيم من المدن والقرى،و كانت وما زالت العلاقات إلى حد ما بين السكان والجيران مترابطة،والجميع يعرف الجميع في إطار ما يطلق عليه اسم"الحارة"،مما يعكس تماسكاً نسبياً في النسيج الاجتماعي بين الأقارب والجيران،ومشاركتهم لبعضهم البعض في مختلف تفاصيل الحياة اليومية وفي الأفراح والأتراح.

ومع مرور الزمن واختلاط العائلات التي تقيم في المخيم أو كانت تقيم فيها وأبناء القرى في المحافظة والمحافظات الاخرى المختلفة سواء بالعمل أو بعلاقات النسب عبر عشرات السنين، تداخلت أنماط الحياة والعادات والتقاليد في العديد من الجوانب،وخاصة فيما يتعلق بعادات الأفراح والأتراح.

ثقافة المخيم وعلاقات الاسرة

 تتسم ثقافة المخيم بأنها مجتمع "محافظة"  في علاقاته الأسرية واليومية،التي تعد امتداداً للثقافة العربية والإسلامية،وخاصة فيما يتعلق بدور المرأة في المجتمع،لكن هذا لا يلغي وجود بعض التحولات في بعض الجوانب التي أملتها حاجات التطور المجتمعي مثل التحاق المرأة بالمدارس والمعاهد والجامعات وخروجها إلى سوق العمل،هي ميزة ليست خاصة بأبناء المخيمات فحسب، بل هي سمة من سمات المجتمع الأردني ككل.

نمط وبنية الاسرة  : 

أما بالنسبة لبنية الأسرة،فإن نمط الأسرة الممتدة ما زال هو السائد في المخيم،إذ نجد الجد والأب والابن يعيشون في منزل واحد رغم ضيق المساحة،والعديد من هذه الأسر قامت ببناء طوابق فوق بعضها البعض،لعدم توفر القدرة المالية على الرحيل من المخيم إلى خارجه،أو للحفاظ على حياتهم مع بعضهم البعض.

المرجع: الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان مخيم الزرقاء، لجنةتحسين مخيم الزرقاء بحث غير منشور

الظروف الاقتصادية والاجتماعية:

حدث تحسن ملموس في العديد من الجوانب الحياتية للاجئين والنازحين الفلسطينيين في مخيم الزرقاء  خلال العقود الماضية (داخل المخيمات وخارجها)، والناجم بشكل أساسي عن اندماجهم اقتصادياً في المجتمع الأردني، وارتفاع نسبة المتعلمين بينهم.

بسبب الفرص التعليمية التي قدمتها والمبادرات الملكية (تخصيص مقاعد جامعية لأبناء المخيمات ) وكالة الغوث الدولية من خلال توفير المدارس إلى جانب استيعاب أعداد كبيرة منهم في مدارس الحكومة الأردنية ومعاهدها في ما بعد المرحلة الابتدائية والإعدادية (مرحلة التعليم الأساسي)، الأمر الذي مكنهم من الالتحاق بسوق العمل محلياً وخارجياً.

إذ تمكن العديد  منهم من الالتحاق بالعمل في دول الخليج العربي،ووفروا فرصاً تعليمية جديدة ومتقدمة في الجامعات لأبنائهم،الأمر الذي أدى إلى تحسن مستويات معيشتهم ومعيشة أسرهم، ومن ذلك أعادة  بناء الوحدات السكنية التي وفرتها وكالة الغوث الدولية، ومكن كذلك أعداداً كبيرة منهم من الانتقال إلى خارج المخيم للحصول على مستويات أفضل للحياة،بعد أن أصبحت الأسرة كبيرة وممتدة.

البيئة الطاردة :

على الرغم من استفادة مخيم الزرقاء من فرص الدعم الحكومي والاهتمام من قبل القيادة الهاشمية الرشيدة مازالت مخيم الزرقاء حاله حال مخيمات اللاجئين والنازحين "بيئة طاردة"، فمساحات البيوت صغيرة وبالكاد تتسع لساكنيها، وهي متلاصقة،وشوارع المخيم ضيقة ومزدحمة دائماً، ولا يتوفر في المخيمات أية فرص للتوسع الأفقي ولا مساحات للملاعب أو حدائق للأطفال وغيرها من وسائل الحياة الأساسية.

الفقر والبطالة والقدرة التنافسية لأبناء المخيم :

أما فيما يتعلق بمستويات الفقر والبطالة، فإن المخيم يعج بالعاطلين عن العمل وينتشر فيها الفقر  رغم القرب من العاصمة عمان  ويعود ذلك إلى جملة من الأسباب، لعل  أهمها:

• فرص العمل لم تعد متاحة أمام أبناء المخيمات (داخل الأردن وخارجه) كما كانت عليه في السابق، فالأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي يواجهها الأردن، أصابت أبناء المخيمات أسوة بغيرهم من أبناء مختلف المحافظات.
• تراجع فرص العمل في دول الخليج العربي خاصة بعد عام 1991م. 

مجمل هذه الاسباب أدى إلى تراجع القدرة التنافسية لأبناء المخيمات في الحصول على فرص عمل جيدة، وأصبح جزء كبير منهم عمالة نصف ماهرة وغير ماهرة يعملون في مهن عائدها المالي لا يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية الصعبة.

المرجع: الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان مخيم الزرقاء، لجنةتحسين مخيم الزرقاء بحث غير منشور

نادي شباب العودة الرياضي

نادي العودة هو نادي رياضي ثقافي واجتماعي وفتيان ايتام تأسس في عام 1954م وكان يسمى مركز مخيم الزرقاء وكان يتبع لوكالة الغوث.

قطاع الخدمات الاجتماعية

•  لا يوجد عائلات تتقاضى معونة من الجمعيات الخيرية
•  عدد العائلات التي تتقاضى معونة من وكالة الغوث الدولية( 250) عائلة
• عدد العائلات المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية (196) عائل

يبين الجدول أبرز الجهود الحكومية  التي خصصت لمخيم الزرقاء .

توجد في المخيم كل التوجهات السياسية الفلسطينية بشكل علني او شبه علني

لجنة تحسين المخيم:

 منظمات المرأة:

سنة التأسيس: 1998

الاهداف:

• تنمية مهارات وقدرات المرأة وتمكينها اقتصاديا ومهنيا.
• رفع مستوى الوعي لديها.
• تقديم العديد من البرامج التدريبية ذات العلاقة بتحقيق الاهداف.

رئيـــــس: رسمية الخطيب

مؤسسات المجتمع المدني: (1)

(1) دائرة الشئون الفلسطينية http://www.dpa.gov.jo/page.php?81-81 24/4/2018

بعض الشخصيات من سكان المخيم:

• الدكتور عبداللطيف الشربيني
• السيد محمود محمد عبد الله وشاح
• السيد عامر محمود محمد ابوجادو
• السيد نضال محمود عبد القادر ابونجيله
• السيدة محفوظة مسعود البواب
• السيد احمد عبدالرحمن محمد عشا
• السيدة وفاء احمد مصطفى الجمل  
• السيد مصطفى عبدالرحمن حسن عمرو
•  السيد محمد احمد بركات
•  السيد سهيل الناطور
• السيد عواطف ابو حويلة
• السيد محمود وشاح
• السيد فضل النونة
• السيدة اخلاص ابو العنيين
• السيد عيسى حماد
• السيد حسن ابراهيم محمد علام 
•  السيد عيسى احمد محمد حماد 
• السيد صلاح صالح مصطفى ابونجم 
• السيدة عواطف صبحي مصباح ابوحويله 
• السيد روحي عبدالهادي رشيد 
• الدكتور بكر محمود علي العزازي 
• السيد احمد سليم ابوموجه 
• السيد محمد احمد سعدالدين حبوب 
• السيد محمد محمود ابوغنيم 
• السيدة رسميه سعد الخطيب 
• السيد فضل حمدي احمد النونه

• تأسس مخيم الزرقاء عام(1949) على مساحة (182,589) دونم.
•  عدد السكان حسب قيود وكالة الغوث الدولية لسنة 2017 (20316) نسمة.
•  عدد العائلات (4770) عائلة.
•  عدد الوحدات السكنية (1135) وحدة, مساحة الوحدة 100 م ².
•  مساحة الطرق المعبدة "خلطة اسفلتية" (19924) م ².
•  مساحة الممرات الخرسانية (11540) م ².
•  عدد أعمدة الانارة الكهربائية (210) عامود.
•  نسبة ربط الوحدات السكنية بشبكة الصرف الصحي100%
•  نسبة ربط الوحدات السكنية بشبكة مياه الشرب 100%.
• توفر الحكومة خدمات الكهرباء والماء والخدمات الصحية ، إضافة لشق الطرق وتعبيدها وتوفير شبكات الصرف الصحي والهات

يعاني المخيم من مشاكل في:

1- الطاقة.

2- وحدات الإنارة.

3-البنية التحتية.

4-النقل .

5- البطالة.

6-عدم وجود حديقة.

7- عدم وجود منتزه واماكن لعب  للأطفال.

الزرقاء 

• شكا سكان مخيم الزرقاء من الواقع المرير لمداخله الثلاثة،إذ تتسيد رقع أسفلتية متصلة ببعضها البعض تمتلئ بالمياه الآسنة مدخله الرئيسي من جهة شارع بغداد، وبينما يختنق مدخله الثاني من جهة دوار الجيش بالمشاة والمركبات بسبب أعمال حفر وبناء، تحيط حفر عميقة ومياه آسنة بمدخله من جهة مجمع الأمير راشد للسفريات (المجمع الجديد).
• 
  يؤكد السكان أن المخيم يشهد اكتظاظا هائلا في عدد سكانه يقابله تدن واضح للخدمات المقدمة،موضحين أن معاناتهم مع تردي البنية التحتية والخدمات أكبر من أن تحتويها لجنة تحسين بإمكانات متواضعة،سيما أن الشوارع الرئيسة المؤدية للمخيم هي من مسؤولية البلدية.
• 
   أوضحوا أن الرقع الاسفلتية و أعمال الترقيع لم تعد تجدي نفعا وأصبحت تزيد الأمر سوء، إذ لم يعد بمقدور السكان المسير على هذه المداخل،بينما يرفض سائقوا التاكسي الدخول إلى المخيم ويشترطوا على الراكب النزول على أي من مداخله الثلاثة.
• 
  يقول السكان إن المخيم بوضعه الحالي لم يعد صالحا للعيش الكريم،بسبب عدم التفات الجهات المعنية لهده القضايا منذ ظهورها،مؤكدين الحاجة إلى إعادة تأهيل المداخل والطرقات للمخيم،الذي يعد الأقدم للاجئين الفلسطينيين في المملكة ويقطنه زهاء 30 ألفا،عدا عن كونه مقصداً لعشرات آلاف المواطنين من خارجه للتسوق بسبب ملاصقته لمنطقة الوسط التجاري.
• 
   وخلال جولة ميدانية لـ"الغد" في المخيم التقت أحد سكانها وهو أحمد عبده،الذي قال إن شوارع المخيم الرئيسة والفرعية تعاني من تردي أوضاعها،وغالباً مع تشكل مستنقعات عميقة على جوانبها وتآكل طبقة الإسفلت عنها،مما يشكل خطورة على حياة سالكيها،سيما الأطفال وكبار السن.وأضاف أن طرقات المخيم بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل سيما مداخله الثلاثة التي وصفها أنها "مجرد فتحات ضيقة لا يتجاوز عرضها ما يسمح بمرور المركبات تملئها الحفر والافتراءات".
• 
   كذلك قال أحد السكان وهو إبراهيم أحمد إن مدخل المخيم من جهة مجمع السفريات يمتلئ بالحفر ومخلفات البناء والأتربة والأنقاض التي تحيط بهذا المدخل منذ أكثر من 6 أعوام،ما يتسبب بإعاقة مرور السيارات والمشاة، والتي أضرت بالمحلات التجارية جراء احجام المواطنين والسائقين على الدخول للمخيم.وأضاف أن مركبات الخدمات والتاكسي يتحاشون الدخول إلى المخيم من جهة المجمع بسبب تردي مدخله، وامتلائه بالمياه العادمة التي يصعب مرور المركبات من فوقها دون أن تضرر، أو أن تعلق بها رائحة كريهة تستمر لأيام.
• 
   كذلك قال إحدى الساكنات وهي أم أحمد إن جميع مداخل المخيم وطرقاته بحاجة إلى إعادة تأهيل،مضيفة أن المدخل المحاذي لدوار الجيش والذي يشكل مخرجاً للسكان على (الاوتوستراد) دون الحاجة للمرور بمجمع السفريات لا يتعدى عرضه اليوم ثلاثة أمتار بسبب أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها سكة الحديد لبناء مجمع تجاري.
• 
   والتقت "الغد" خلال الجولة عامر جادو الذي قال إن اعمال الترقيعات في بعض شوارع المخيم هي من بقايا العمل بمشروع تحدي الالفية،وأن لجنة تحسين المخيم أوصت بعدم استلام المشروع حتى تستكمل أعمال إعادة التأهيل، مبينا أن المياه المتجمعة في الشارع الرئيسي للمخيم هي مياه منزلية لعدم وجود "عوامات" على خزانات المياه لبعض المنازل.
• 
   أما رئيس لجنة تحسين المخيم الدكتور عبداللطيف الشربيني فأكد أن الشوارع المحيطة في المخيم هي من مسؤولية البلدية،منحياً باللوم على البلدية لتلكئها بتعبيد بعض الشوارع سيما شارع الروضة،الذي يشهد حركة مرورية كثيفة، في حين أن دائرة الشؤون الفلسطينية معنية بتعبيد وتأهيل الشوارع الداخلية " وحالها الأن يضاهي حال افضل الشوارع في مدينة الزرقاء".وبين أن أعمال البناء والهدم في مدخل المخيم من جهة دوار الجيش ناتجة عن قيام مؤسسة الخط الحديدي ببناء مشروع مخازن تجارية ما تسبب بتضيق المدخل إلى حد بالكاد يسمح بمرور مركبة واحدة،مضيفا أن اللجنة كلفت مهندسيها بالتواصل مع المقاول المنفذ ومؤسسة الخط الحديدي لضمان عدم إغلاق المدخل سيما أن فترة العمل طويلة وقد تمتد لستة أشهر.
• 
   وقال الشربيني إن بعض الشوارع في المخيم تعاني من تردي أوضاعها بعد العمل في مشروع تحدي الالفية،وإن اللجنة وجهت كتابا للشركة ومحافظة الزرقاء لإعادة تأهيل الشوارع، غير أنها لم تتلق رداً إلى الآن.
• 
   وكان محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران قال خلال اجتماع الشهر الماضي مع مدير مؤسسة الخط الحديدي الحجازي بالوكالة،إن تنفيذ مشروع المخازن التجارية المنوي تنفيذها من قبل الخط الحجازي ضمن المخيم بصفتها مالكة لحرم السكة من الجانبين،سينهي حالة الفوضى والازدحام الموجود في المنطقة ويسهل حركة التسوق.وأضاف السميران إن مخيم الزرقاء يعتبر جزءا مهما جداً من المحافظة "ونسعى جاهدين للحفاظ عليه كمنطقة تليق بأهلنا في هذا المخيم من خلال تجميل مداخله وإزالة كافة العوائق المرورية والمظاهر غير اللائقة للبسطات التي تعيق الحركة وتغلق مدخله".
• 
  قال مدير عام الخط الحديدي الحجازي الأردني بالوكالة "معروف السودي" خلال الاجتماع إن المؤسسة قد أحالت عطاء لإقامة مخازن تجارية وبمدة عمل تمتد من أربعة إلى ستة أشهر،حيث سيشتمل على 28 مخزنا،عارضا مراحل تنفيذ المشروع الذي اعتبره مميزاً جداً،بحيث ستكون المحال المقامة حضارية ومخدومة بشكل ممتاز،مبينا أنه سيتم توفير وسائل السلامة العامة وتأهيل مدخل المخيم بالبنية التحتية والإنارة،وبإشراف فني مباشر من قبل الخط الحديدي؛ مجهزا بكافة خدمات البنية التحتية ومربوط بالصرف الصحي، إضافة للدورات الصحية ضمن مبنى متكامل سيتم إقامته ضمن حرم السكة والإنارة، عدا عن توفير أجهزة تضمن أمن المنشآت وسلامة المواطنين.
• 
  كانت "الغد" تناولت موضوع تردي مداخل المخيم مرات عدة منذ سنوات بعد شكاوى عديدة من مواطنين وسائقين،حيث أكد المجلس البلدي المنحل أن البلدية تولي كافة الطرق بشتى أشكالها اهتماما كبيرا من خلال إعادة الصيانة والتأهيل، بما يحقق شروط السلامة المرورية.لكن مصدرا في بلدية الزرقاء قال إنه لا يتوقع أن تقوم البلدية في الوقت الحالي بأي عملية لإعادة تأهيل مداخل المخيم لعدم توفر مخصصات لذلك.فيما شركة تحدي الألفية استكملت مطلع العام الحالي أعمال برامج مؤسسة تحدّي الألفيّة في المملكة،الهادفة إلى تطوير شبكات المياه والصرف الصحي في محافظة الزرقاء،وتوسعة محطة الخربة السمراء لتنقية مياه الصرف الصحي،بموجب بنود المنحة المقدمة من المؤسسة التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية البالغة 275 مليون دولار.

المرجع: صحيفة الغد، 18/3/2017 http://www.alghad.com/articles/1498982-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9

المصادر والمراجع:

•  
• دائرة الشئون الفلسطينية http://www.dpa.gov.jo/page.php?81-81 24/4/2018
• موقع الأنروا 24/4/2018  www.unrwa.org
• الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان مخيم الزرقاء، لجنةتحسين مخيم الزرقاء بحث غير منشور
• ثقافة المخيم الفلسطيني في الأردن ورقة عمل ، مقدمة إلى مؤتمر ، " الهوية والثقافة الوطنية ودورهما في الإصلاح والتحديث" ، أحمد عوض ، مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية ، 2008 ، عمان .
•  صحيفة الغد، 18/3/2017 http://www.alghad.com/articles/1498982-
•