تجمع برجا

تجمع برجا

الدولة : لبنان
المدينة : قضاء الشوف - جبل لبنان

صيدا / جنين القاضي

تجمع برجا هو أحد التجمعات الفلسطينية غير الرسمية في لبنان، يقع في بلدة برجا ضمن قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان.  يُعد هذا التجمع من بين 156 تجمعًا فلسطينيًا في لبنان، حيث يعيش فيه عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في المنطقة بعد نكبة عام 1948. 

يقع تجمع برجا في بلدة برجا، التي تبعد حوالي 34 كيلومترًا جنوب العاصمة بيروت.  تتميز المنطقة بموقعها الجغرافي الذي يربط بين الساحل اللبناني وجبال الشوف، مما يجعلها منطقة استراتيجية للسكن والعمل. 

 

نظرًا لعدم تصنيف برجا كمخيم رسمي من قبل وكالة الأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فيها قد لا يحصلون على الخدمات المتكاملة التي تقدمها الوكالة في المخيمات الرسمية.  قد يقتصر الدعم على بعض الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية الأولية، والتي غالبًا ما تُقدّم من خلال مؤسسات المجتمع المدني أو المبادرات المحلية. 

يعاني سكان تجمع برجا من ظروف اقتصادية صعبة، حيث يواجهون معدلات فقر وبطالة مرتفعة.  بسبب عدم الاعتراف الرسمي بالتجمع، يواجه السكان صعوبات في الحصول على فرص عمل قانونية، مما يضطر العديد منهم للعمل في القطاعات غير الرسمية أو المهن ذات الأجور المتدنية.  كما أن غياب الدعم من الأونروا والمنظمات الدولية يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية للسكان.

يعاني سكان تجمع برجا من نقص في الخدمات التعليمية.  نظرًا لعدم الاعتراف الرسمي بالتجمع، لا توجد مدارس تابعة للأونروا داخل التجمع.  يضطر الأطفال إلى التنقل إلى مناطق أخرى للوصول إلى المدارس، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر ويؤثر على انتظام الأطفال في التعليم.  كما أن بعض الأسر قد لا تتمكن من تحمل تكاليف التعليم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التسرب المدرسي.

برجا تُعرف بانفتاحها وقوميتها، مما ساهم في تعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي بين السكان اللبنانيين والفلسطينيين.  تُظهر البلدة تضامنًا مع القضايا الفلسطينية من خلال فعاليات ثقافية ومجتمعية، مما يعكس الروابط القوية بين المجتمعين.

اللاجئون الفلسطينيون في برجا يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية مشابهة لتلك التي يواجهها اللاجئون في التجمعات غير الرسمية الأخرى في لبنان.  من بين هذه التحديات: 

البنية التحتية: قد تكون المساكن غير مؤهلة بشكل كافٍ، مع نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. 

فرص العمل: يعاني العديد من اللاجئين من البطالة أو يعملون في وظائف غير مستقرة، مما يزيد من معدلات الفقر. 

الخدمات الصحية والتعليمية: قد تكون محدودة أو غير متوفرة بشكل كافٍ، مما يؤثر على جودة الحياة.



تصدير المحتوى ك PDF

إضافة محتوى