مخيم عين السلطان
الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : أريحا
يقع مخيم عين سلطان في الجهة الغربية من مدينة أريحا ويتصل بها، وقد أنشئ المخيم بعد نكبة عام 1948م على أرض مساحتها 708 دونمات، بلغ عدد سكانه عند إنشائه حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا منذ عام 1948م، ومن سكان منطقة الديوك، الذين تم نقلهم بواسطة بلدية أريحا، وبعد عدوان حزيران عام 1967م، نزح معظم سكان المخيم إلى الضفة الشرقية، فأصبح عددهم عام 1967م حوالي 2800 نسمة فقط، وعدد السكان المسجلين لدى وكالة الغوث في حزيران 1989م بلغ حوالي 737 نسمة.
ونتيجة لما ورد أعلاه، فقد أصبحت معظم بيوت المخيم فارغة، بعد أن تركها أصحابها إثر عدوان حزيران 1967م، مما أعطى لسلطات الاحتلال المسوغ لهدمها، وهو ما تم تنفيذه عملياً، إذ قامت آليات سلطات الاحتلال في 13/11/1985 بهدم جميع المنازل غير المأهولة بالسكان، وبحضور عدد من المسئولين في وكالة الغوث، وقد أعلنت الوكالة في بيان لها، أن عمليات الهدم شملت البيوت غير المأهولة فقط.
وتعهدت سلطات الاحتلال بعدم الاستيلاء على المناطق التي تمت إزالة ما عليها وعدم استعمالها لأي غرض، وتجدر الإشارة هنا أن مخيم عين السلطان يقع في مشاريع التوطين (الصهيونية) ضمن بند هدم المخيم وإقامة وحدات سكنية جديدة بدلاً من الحالية، وتوطين اللاجئين ورفع يد وكالة الغوث عنه، بحيث يصبح تابعاً إدارياً لبلدية أريحا، وقد كان هدم البيوت غير المأهولة في 1985م ضمن مخطط التوطين.
وفي أعقاب إعادة انتشار القوات (الصهيونية)عام 1994م، وقع المخيم تحت السيطرة الفلسطينية.
الموقع والجغرافيا
يقع مخيم عين سلطان في الجهة الغربية من مدينة أريحا ويتصل بها، وقد أنشئ المخيم بعد نكبة عام 1948م على أرض مساحتها 708 دونمات، بلغ عدد سكانه عند إنشائه حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا منذ عام 1948م، ومن سكان منطقة الديوك، الذين تم نقلهم بواسطة بلدية أريحا، وبعد عدوان حزيران عام 1967م، نزح معظم سكان المخيم إلى الضفة الشرقية، فأصبح عددهم عام 1967م حوالي 2800 نسمة فقط، وعدد السكان المسجلين لدى وكالة الغوث في حزيران 1989م بلغ حوالي 737 نسمة.
ونتيجة لما ورد أعلاه، فقد أصبحت معظم بيوت المخيم فارغة، بعد أن تركها أصحابها إثر عدوان حزيران 1967م، مما أعطى لسلطات الاحتلال المسوغ لهدمها، وهو ما تم تنفيذه عملياً، إذ قامت آليات سلطات الاحتلال في 13/11/1985 بهدم جميع المنازل غير المأهولة بالسكان، وبحضور عدد من المسئولين في وكالة الغوث، وقد أعلنت الوكالة في بيان لها، أن عمليات الهدم شملت البيوت غير المأهولة فقط.
وتعهدت سلطات الاحتلال بعدم الاستيلاء على المناطق التي تمت إزالة ما عليها وعدم استعمالها لأي غرض، وتجدر الإشارة هنا أن مخيم عين السلطان يقع في مشاريع التوطين (الصهيونية) ضمن بند هدم المخيم وإقامة وحدات سكنية جديدة بدلاً من الحالية، وتوطين اللاجئين ورفع يد وكالة الغوث عنه، بحيث يصبح تابعاً إدارياً لبلدية أريحا، وقد كان هدم البيوت غير المأهولة في 1985م ضمن مخطط التوطين.
وفي أعقاب إعادة انتشار القوات (الصهيونية)عام 1994م، وقع المخيم تحت السيطرة الفلسطينية.
الواقع السكاني
بلغ عدد سكان المخيم عند التأسيس 35 الف نسمة، لكن العدد انخفض كثيرا جدا بعيد حرب حزيران عام 1967م بسبب هروب السكان منه إلى الضفة الشرقية في الأردن، أمَّا عام 2007م فقد ارتفع العدد إلى 3119 نسمة، ثمَّ وصل عام 2012م إلى 3587 نسمة، وتشير بيانات (الاونروا) إلى العدد قد بلغ حوالي 2028 نسمة.
وتنحدر أصول سكان المخيم من كافة أرجاء فلسطين التاريخية، وخلال حرب 1967م فقد فرّ معظم اللاجئين إلى الأردن، وما باقي منهم من قرى وتجمعات بدوية فلسطينية تابعة لمدن (اللد والرملة والخليل داخل الخط الأخضر).
مخطط يوضح نسب اللاجئين في مخيم عين السلطان وفق أصولهم/أيار 2008
اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة 21 أسرة .
عدد الأسر التي تتلقى معونات غذائية طارئة 199 أسرة.
التعليم
يحوي المخيم على مدرستين .
عدد التلاميذ: بنين ( 560) وبنات ( 691 )، وفي 2002، أضيف طابقان إلى مدرسة عين السلطان، منها مكتبة جديدة وقاعة متعددة الأغراض وثلاث غرف دراسية إضافية ومختبر كمبيوتر.
الوضع الصحي
يوجد مركز صحي يواحد يتبع (للأونروا)
الواقع الإنساني والإغاثي
- إجمالي اللاجئين المسجلين: 737 لاجئاً
- اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة 21 أسرة .
- عدد الأسر التي تتلقى معونات غذائية طارئة 199 أسرة.
- عدد التلاميذ: بنين ( 560) وبنات ( 691 ).
- أنشئ مركز للعلاج الطبيعي بدلاً من مركز التغذية الإضافية الجديد.
البنية التحتية
المخيم مرتبط بشبكتي الكهرباء والماء وخدمة جمع النفايات، لكنه يفتقد لشبكة الصرف الصحي، وتقوم (الاونروا )بضخ المياه للمخيم من عين مجاورة، مع ذلك يبقى المخيم يعاني من أزمة حادة في المياه وتحديدًا في فصل الصيف.
يوجد عدد من المراكز الخدماتية التابعة (للأونروا) مثل مركز لبرامج المرأة، ومركز للمرأة الريفية .
شهداء من المخيم
من شهداء المخيم:
1- الشهيد أحمد عويدات.
2- كرم العايدي.
المصادر والتوثيق
- عوني فارس وحسن قدومي، اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية ديمومة الحياة وإصرار على العودة ، الناشر : أكاديمية دراسات اللاجئين و مركز العودة الفلسطيني، الطبعة الأولى- لندن 2013 .
- أديب محمد زيادة،دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية،دار العودة للدراسات والنشر- بيروت - الطبعة الأولى 2010 كتاب مجلة العودة (2).
- الموسوعة الحرة ( تاريخ الزيارة 8/5/2016).
- الموقع الإلكتروني للاونروا( تاريخ الزيارة 8/5/2016).
- موقع قبسطين في الذاكرة(تاريخ الزيارة 26/4/2016)
- دليل التجمعات الفلسطيني اريج (تاريخ الزيارة 25/4/2016 )
- مركز العودة الفلسطيني ( تاريخ الزيارة 8/5/2016 )
الأونروا في المخيم
لا تخلو مخيمات اللاجئين من مساعدات وكالة الغوث (الاونروا)، التي حلّت ولو جزءاً ضئيلاً من بعض المشاكل التي يعانيها السكان هناك، ولأنه مخيم صغير بمساحته وعدد سكانه مقارنة مع المخيمات الأخرى، فقد بنيت فيه مدرسة واحد (للاونروا) ومركز صحي واحد، بينما كان الأهالي يتزودون بمياه الشرب من عيون الماء والقنوات المفتوحة التي كانت سبباً في نقل الأمراض، إلى أن أنشأت اللجنة الشعبية في المخيم خزانات للمياه النقية الصالحة للشرب .
تصدير المحتوى ك PDF