مخيم جرش / مخيم غزة
الدولة : الأردن
المدينة : جرش
أ – الاسمُ، و تاريخُ الإنشاءِ، والموقع:
تأسّسَ مخيّم جرش كمخيّم للطّوارئ عام 1968م من أجل إيواء 11,500 لاجئ فلسطيني ونازح غادروا قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي عام 1967م. وهو يعرف محليًّا باسم مخيّم غزة.
ويغطّي المخيّم مساحة من الأرض تبلغ 750000 متر مربع، و يقعُ على بعد خمسة كيلومترات من الآثار الرّومانيّة الشّهيرة في مدينة جرش. وبعد عام 1967م قامت الانروا وبشكل سريع بتأسيس منشآت من أجل المعونة الغذائيّة والخدمات الصّحيّة والتّعليم.
وبهدف مقاومة الشتاء القارس، تمّ استبدال الخيام الأصليّة التي كان يبلغ عددها 1,500 خيمة بمساكن جاهزة، وبين الأعوام 1968-1971م، تمّ بناء 2,000 مسكن بدعم من تبرعات الطوارئ. وعلى مرّ السنين، قام العديدُ من سكّان المخيّم باستبدال المساكن الجاهزة بمساكن إسمنتيّة أكثر متانة. ولا تزالُ العديد من الأسقف مبنيّةً من ألواح الزّينكو والتي يمكنُ أنْ تسبب بعض الأمراض كالسّرطان.
نشأة مخيم غزة
نشأ مخيم غزة كمخيم للطوارئ في عام 1968م من أجل إيواء 11,500 لاجئ فلسطيني ونازح غادروا قطاع غزة نتيجة حرب عام 1967م.
ويغطي المخيم مساحة من الارض (1)كيلو متر مربع وهو يقع على بعد خمسة كيلو متر من الآثار الرومانية الشهيرة في مدينة جرش. وبعد عام 1967م، قامت الأونروا وبشكل سريع بتأسيس منشآت من أجل المعونة الغذائية والخدمات الصحية والتعليم .
وبهدف مقاومة الشتاء القارص تم استبدال الخيام الأصلية التي كان يبلغ عددها 1500 خيمة بمساكن جاهزة.
وبين الأعوام 1968م – 1971م تم بناء 2000 مسكن بدعم من تبرعات الطوارئ. وعلى مر السنين، قام العديد من سكان المخيم باستبدال المساكن الجاهزة بمساكن اسمنتية أكثر متانة. ولا تزال العديد من الأسقف مبنية من ألواح الزنك والأسبست حتى الان. والمتجول في مخيم غزة يجد سكانه يمثلون معظم اللاجئين الفلسطينيين، فتجد ابناء عشائر الترابيين والجراوين والرميلات والسواركة والحناجرة والذين هاجر معظمهم من بئر السبع وسيناء. بالإضافة إلى قرى كوكبا وبيت طيما واسدود وحليقات وبرير وبربرة ويبنا ونجد والفالوجة وحمامة والجسير وغيرها. حتى انهم يسكنون داخل المخيم في حارات حسب اصولهم، فتجد في المخيم حارة الجراوين وحارة الرميلات وحارة السواركة وهكذا.
النشأة
تاريخُ الإنشاءِ:
تأسّسَ مخيّم جرش كمخيّم للطّوارئ عام 1968م من أجل إيواء 11,500 لاجئ فلسطيني ونازح غادروا قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي عام 1967م. وهو يعرف محليًّا باسم مخيّم غزة.
ويغطّي المخيّم مساحة من الأرض تبلغ 750000 متر مربع، و يقعُ على بعد خمسة كيلومترات من الآثار الرّومانيّة الشّهيرة في مدينة جرش. وبعد عام 1967م قامت الانروا وبشكل سريع بتأسيس منشآت من أجل المعونة الغذائيّة والخدمات الصّحيّة والتّعليم.
وبهدف مقاومة الشتاء القارس، تمّ استبدال الخيام الأصليّة التي كان يبلغ عددها 1,500 خيمة بمساكن جاهزة، وبين الأعوام 1968-1971م، تمّ بناء 2,000 مسكن بدعم من تبرعات الطوارئ. وعلى مرّ السنين، قام العديدُ من سكّان المخيّم باستبدال المساكن الجاهزة بمساكن إسمنتيّة أكثر متانة. ولا تزالُ العديد من الأسقف مبنيّةً من ألواح الزّينكو والتي يمكنُ أنْ تسبب بعض الأمراض كالسّرطان.
نشأة مخيم غزة
نشأ مخيم غزة كمخيم للطوارئ في عام 1968م من أجل إيواء 11,500 لاجئ فلسطيني ونازح غادروا قطاع غزة نتيجة حرب عام 1967م.
ويغطي المخيم مساحة من الارض (1)كيلو متر مربع وهو يقع على بعد خمسة كيلو متر من الآثار الرومانية الشهيرة في مدينة جرش. وبعد عام 1967م، قامت الأونروا وبشكل سريع بتأسيس منشآت من أجل المعونة الغذائية والخدمات الصحية والتعليم .
وبهدف مقاومة الشتاء القارص تم استبدال الخيام الأصلية التي كان يبلغ عددها 1500 خيمة بمساكن جاهزة.
وبين الأعوام 1968م – 1971م تم بناء 2000 مسكن بدعم من تبرعات الطوارئ. وعلى مر السنين، قام العديد من سكان المخيم باستبدال المساكن الجاهزة بمساكن اسمنتية أكثر متانة. ولا تزال العديد من الأسقف مبنية من ألواح الزنك والأسبست حتى الان. والمتجول في مخيم غزة يجد سكانه يمثلون معظم اللاجئين الفلسطينيين، فتجد ابناء عشائر الترابيين والجراوين والرميلات والسواركة والحناجرة والذين هاجر معظمهم من بئر السبع وسيناء. بالإضافة إلى قرى كوكبا وبيت طيما واسدود وحليقات وبرير وبربرة ويبنا ونجد والفالوجة وحمامة والجسير وغيرها. حتى انهم يسكنون داخل المخيم في حارات حسب اصولهم، فتجد في المخيم حارة الجراوين وحارة الرميلات وحارة السواركة وهكذا.
ظروف مغادرة أبناء قطاع غزة إلى الأردن:
كان احتلال قطاع غزّة والضّفة الغربيّة في حزيران 1967م سببًا رئيسًا وراء خروج أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأردن خلال عام 1967م وبعده، ففي قطاع غزّة بادر المحتلّون الصّهاينة إلى ملاحقة كافّة العناصر الوطنيّة، الذين اضطر بعضهم للخروج إلى الأردن مع عائلاتهم، كما أنّ الأوضاعَ الاقتصاديّة التي ازدادت سوءًا نتيجة الاحتلال كانت سببًا دفع بالعديد من الأسر الفقيرة - من مخيّمات اللاجئين بشكل خاص - إلى الخروج بحثًا عن ظروف اقتصاديّة أفضل نسبيًا، أو بحثًا عن عمل أو وظيفة في بلدان الخليج وغيرها.
إضافة إلى ذلك قامت قوات الاحتلال بعمليات إبعاد قسري للعشرات من أبناء قطاع غزة إلى الأردن خلال الفترة 1971م – 1989م.
الواقع السكاني
أ-عددُ السّكانِ عندَ التّأسيسِ وعددُهم اليومَ:
عند التأسيس: 11500 سنة التأسيس 1968م، و26323 سنة 2001م ، وبحسب إحصائيات الانروا الأخيرة (الواردة في موقعها الرّسمي 2015م)، فإنّ عدد سكّان المخيّم كما أوردها موقعها الرّسمي يبلغ أكثر من 24,000 لاجئ مسجل، تعيشُ على مساحة 750 ألف متر مربّع. ولا تتمتّع النّسبة العظمى من السّكّان (97.19%) بالمواطنة حيث تمتلك إما جواز سفر سنتين/مؤقت (95.8%) أو وثيقة مصرية (1.02%) أو دون أية وثائق (0.37%). وتشكل نسبة اللاجئين المسجلين مع وكالة الغوث في مخيم غزة ما نسبته 93% من السكان بينما تصنف ما نسبته 7% من السكان “كنازحين” ولا تُعدّ هذه المجموعة الأخيرة مستحقّة للتمتع بخدمات وكالة الغوث ولا تتلقى خدمات من منظمات دولية أخرى.
الفرى والمدن التي جاء منها سكان المخيم
المناطقُ التي جاؤوا منها:
يمثّل سكّان المخيّم معظم اللاجئين الفلسطينيين، فنجد أبناء عشائر الترابيين والجراوين والرميلات والسواركة والحناجرة والذين هاجر معظمهم من بئر السبع وسيناء, بالإضافة إلى قرى كوكبا وبيت طيما وأسدود وحليقات وبرير وبربرة ويبنا ونجد والفالوجة وحمامة والجسير وغيرها، كما أنّ اللّافت للنّظر أنّ أهالي المخيّم يسكنون في حارات حسب أصولهم، فنجد في المخيم حارة الجراوين وحارة الرميلات وحارة السواركة،.. وهكذا.
البنية التحتية
البنيّة التحتيّة:
25%فقط من المساكن في مخيم غزة يتكون سقفها من الإسمنت بينما تتكون أسقف معظم المساكن (65%) من ألواح زينكو والإسبست و9% من ألواح زينكو وإسمنت. و تعاني الأسر من عدم ربط المسكن مع شبكة الصرف الصحي و64% من الأسر من نقص التدفئة الكافية في الشتاء على سبيل المثال. بالإضافة إلى هذا تكمن هناك حاجة المخيّم إلى تحسين خدمات المياه والتخلص من النفايات الصلبة في المخيم وتعبيد الطرق وغيرها من خدمات البنية التحتية الأساسية.
ويعاني أهالي مخيم غزة من سوء وتردي الخدمات فيه من حيث البنية التحتية ومن حيث الشوارع المهترئة وغير المعبدة، فشبكة شبه الصرف الصحي معدومة وقد حلّت بدلًا منها قنوات مكشوفة بجانب المنازل، وشبكة المياه قديمة ومهترئة وغالبًا ما تكون المياه ملوثة بسبب قنوات المجاري المكشوفة والموجودة بجانب شبكة المياه.
بالإضافة إلى مشكلات التلوث البيئي، التي أدّت إلى حالة صحية بائسة، وأمراض وأوبئة، وروائح كريهة، كذلك المياه العادمة التي تتدفق عبر قنوات تمّ إنشاؤها بدلًا من شبكة الصرف الصحي والذي تكاثر حولها الذّباب والحشرات، عدا عن الفئران والجرذان، كما أنّ المياه العادمة والمجاري المنسابة عبر هذه القنوات قد تسبّبت بنقل الجراثيم والأمراض المعدية المنقولة من الحشرات وغيرها وخصوصًا في فصل الصّيف.
التعليم
* التّعليم الأساسي في المخيم:
تُعدّ نسبة الذين لا يلتحقون بالمدارس “كبيرة” للأطفال بين 6-18 عام حيث تبلغ 9.1%. وتعزو دراسة ذلك إلى “النّسبة العالية للفقر، والافتقار إلى القدرة المالية لإتمام الدراسة ومواكبة طلاب المملكة والحاجة إلى العمل، بالإضافة إلى ضعف التحصيل العلمي لدى الطّلاب”.
وفي أيار عام 2007 م أجرت وكالة الغوث مسحًا شاملًا لجميع الأسر في مخيّم غزة، أوضحت فيه أنّ نسبة الأميّة بين السكان مرتفعة في مخيّم غزة (13.8%) مقارنة بنسبة الأميّة في الأردن (7.5%). بينما تُعد نسبة الذين يتابعون دراستهم بعد إنهاء المرحلة الثانوية قليلة، 13.2% مقارنة بنسبة 22% من مجموع السكان في الأردن.
وفي إطار دعم المدارس الابتدائية قام (نادي فاين العائلي) بتبني مدرسة جرش الابتدائية في مخيّم غزّة وذلك بإحداث الأقسام العامّة، وتجديد المختبر وقاعة التدريب المهني الموجدين في المدرسة.
* مشكلات التعليم في المخيم (التسرب، الوضع القانوني):
تشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلى “تراجع نسب التعليم بين صفوف الشباب”، وإلى أنّ مدارس مخيم جرش تظهر فيها ما يُعرف بـ”الصفوف الطيارة” كحل لاكتظاظ الطلاب.
وفي زيارة ميدانية لمخيّم “غزة" لأحد الباحثين، يشير تقرير عين نيوز إلى ميل بعض الطّلاب إلى التوقف عن الدوام في مدرسته داخل المخيم، بسبب تلقيه تعليمه في أحد “الصفوف الطيارة”، كما يطلقون عليها. ويعرّف مكتب تنمية المجتمع المحلي “الصف الطيار” بأنه تجمع طلاب في باحة المدرسة نتيجة عدم توفر غرف صفيّة لعدد من الطلاب حيث يتنقل الطلاب من صف إلى آخر أو إلى الساحة أو إحدى الغرف الفارغة لأخذ الحصّة الدراسيّة، هذا بالإضافة إلى فقر المرافق الأخرى في المدرسة سواء الصحيّة أو التثقيفية.
وفي دراسة أجراها مكتب تنمية المجتمع المحلّي التابع لمخيم جرش، في حزيران 2009م، أشارت إلى أنّ تدني نسب التعليم بين صفوف الشباب تعود إلى “معاملة الطالب من مخيم غزة كطالب أجنبي من حيث الرسوم، باستثناء الذين يحصلون على مقاعد عن طريق مكرمة المخيمات أو السفارة الفلسطينية، ولكن تبقى نسبتهم قليلة”.
* التعليم الجامعي في المخيم:
يعدُّ استئناف التحصيل المدرسي وصولًا إلى الشهادة الجامعيّة غير مجدٍ، لاعتبارات متعلقة بوضع اللاجئين الغزيين عمومًا. فاللاجئ الغزي لا يحمل الجنسية الأردنية ويعامل معاملة الأجنبي من حيث تكلفة الدراسة وممارسة بعض المهن لاحقًا. ويتبع هذه العقبة مستقبل مجهول فلا وظائف حكوميّة متاحة فيما العمل في القطاع الخاص محال من دون موافقة أمنية.
وفي المسح الذي أجرته وكالة الغوث عام 2007م إشارة إلى أنّ (13.2%) من الطلاب الذين يكملون دراستهم في المجال المهني وكليات مجتمع (دبلوم) والجامعات (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه) حيث بلغت نسبة الذين يحصلون على درجة البكالوريوس 6.5% بينما تنخفض النسبة إلى 0.3% للذين يحصلون على درجة الماجستير و0.1% للحاصلين على درجة الدكتوراه.
وتُخصص المكرمة الملكيّة لأبناء المخيمات نسبة 5% من المقاعد الجامعية (درجة البكالوريوس) بحيث توزع حسب الكثافة السكانية في كل مخيم، “علمًا بانّ قاطني معظم المخيّمات الأخرى يحملون الجنسية الأردنيّة وبالتالي لديهم فرصة الحصول على مقاعد جامعية كأردنيين” حسب دراسة مكتب تنمية المجتمع المحلي، وتعدِّد الدّراسة جملةَ مهنٍ لا يستطيع أبناء مخيّم غزة مزاولتها منها: العمل في القطاع العام، طب الأسنان، المحاماة، الهندسة الزراعية، المحاسبة القانونية، الصيدلة والقطاع السياحي.
“كان الحديث عن التعليم ليس حقًّا إنّما حلمًا ليس واقعيًّا. حقًا انه لشيء محزن”، يقول مدير خدمات مخيم جرش، شريف الفاعوري، في حديثه عن واقع الشباب وفرصهم في التعليم الجامعي، ويعزو الفاعوري سبب ارتفاع معدّلات البطالة داخل المخيم إلى الواقع السيّئ الذي يعانيه الشاب، من قلة فرص التعليم والاتجاه نحو الأعمال الحرفية.
وفي دراسة مكتب تنمية المجتمع المحلي انتقدت آلية توزيع المقاعد المتوفرة للسفارة الفلسطينية (350 مقعد) الموزعة على الفلسطينيين، حيث تعطي السفارة الأولوية للفلسطينيين في الداخل، ولكن الوضع القانوني لأبناء قطاع غزّة في الأردن ليس واضحًا في حسابات السفارة عند وضع الأولويات وتوزيع المقاعد. بينما دافعت السفارة في عمان عن ذلك في بيان لها سبق وأن نشرته وسائل الإعلام بأنّ “كل حالة تتم دراستها على حدة ونتعامل مع طلاب المخيّمات بإنصاف”.
* دور الأنروا التّعليمي:
يتبع الأنروا في مخيّم غزة عدد من المدارس: المدارس الإعدادية (اثنتين للذكور واثنتين لإناث)، كذلك يتبع لها أربع مدارس للمرحلة الأساسيّة في مبنيين على نظام الفترتين اثنتان للذكور واثنتان لإناث، وقد تبرعت الحكومة اليابانية ببنائها من الإسمنت المسلّح. إلّا أنّ المدارس لا تزال تشكو من الصفوف المكتظة حيث يدرس في كل صف من50 طالب في غرفة مساحتها 7 x0م ، ويتوفر في كل مبنى مختبر علوم وحاسوب ومكتبة و غرفة تدريب مهني، وساحاتها سيئة وغير معدة بشكل جيد مما جعل أهل الخير في المخيّم يتصلون ببعض المحسنين لرصفها.
*مشاريع دعم التّعليم في المخيّم:
تجهيز وتشغيل مركز للتدريب الإلكتروني:
في مطلع شهر أيلول 2008م اتفقت مؤسسة طلال أبو غزالة للتدريب الإلكتروني ومجموعة طلال أبو غزالة للتدريب المهني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، لتقديم تبرع بتجهيز وتشغيل مركز للتدريب الإلكتروني في مركز تنمية المجتمع المحلي في مخيم غزة، جرش– الأردن.
ويعمل المركز على تأهيل المشاركين من الشباب من سكان المخيم للحصول على شهادة أبو غزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى مهارات اللّغة الإنجليزيّة ومساقات تدريبية أخرى, وهو نواة لمركز تنمية المجتمع المحلي لمخيم غزة. ويعمل المركز تحت إشراف وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى- "الأنروا".
وقد وفّرت مجموعة طلال أبو غزالة أجهزة الحاسوب والمعدات والأدوات ومستلزمات الأثاث الضرورية. وتعمل المجموعة على عقد دورات تدريبية مجانية لفريق عمل المركز وإعداد مدربين من شباب المخيم ليصبحوا مدربين معتمدين لتعليم منهاج أبو غزالة كامبردج وذلك بهدف مساعدة المركز في إعداد خطة إستراتيجية لمدة خمس سنوات من شأنها أن تساعد في تطوير المخيم من خلال توفير الفرص الملائمة لفئة الشباب.
ويسهم المشروع في تأهيل مجموعات من الشباب في التعلم على مهارات استخدام الكمبيوتر وفتح المجال أمامهم في اكتساب مهارات تقنية المعلومات واللغات والتي تعدُّ من متطلبات أسواق العمل وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وفي إطار برنامج المنح الدراسية قدم المكتب الذي أوجده الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع تحسين وتطوير مخيم غزة قّدم 15 بعثة دراسية بين عامي 2007 و2008م للطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة بنجاح ولم تسعفهم ظروفهم الاقتصادية في استكمال المرحلة الجامعية. وبموجب هذه البعثات"يغطي المكتب رسوم التسجيل والساعات المعتمدة ويقدم مساعدة رمزية للطلاب يتدبرها من خلال استقطاب شركاء محليين وإقليميين ودوليين للمشاركة في الدعم".
وتقول مديرة برامج الفقر والنوع الاجتماعي في المفوضية الأوروبية في الأردن (اميلي لاري) إنّ "الاتحاد الأوروبي وجّه دعمه لتحسين ظروف أبناء المخيم بعدما أنهى مسحًا ميدانيًا بين الاحتياجات التي يأملها سكانه لغايات تحسين أوضاعهم على الصعيدين الإنساني والإنمائي".
ولفتت لاريس إلى أنّ"جملة المشاريع المنجزة وجهت لتوفير الخدمات الأساسية في الجانب التعليمي والرعاية الصحية والخدميّة، وتلبية أبرز احتياجات السكان ودعم الجهود المبذولة من قبل وكالة الغوث الدولية"،وأوضحت مديرة مشروع تحسين المخيم ميساء ذويب أنّ"تكلفة المشروع ستصب في تحسين البرامج الخدمية التعليمية والصحيّة وتطويرها والإغاثة والخدمات الاجتماعية التي تقدمها وكالة الغوث الدولية الانروا إلى اللاجئين.
ولفتت إلى أنه"تمّ التصدي لمشكلة الصفوف الطيارة في مدارس الوكالة بالمخيم، والناجمة عن عدم كفاية الغرف الصفية فيتنقل طلبة الشعبة ما بين الغرف الشاغرة لاستكمال تحصيلهم الدراسي وتمّ معالجتها ببناء 7 غرف لاستيعاب الأعداد المتزايدة"، إضافة إلى"بناء مختبري حاسوب في مدرستي البنين والبنات وتجهيزهما بالمستلزمات التعليمية اللازمة".
لجنة التعليم التابعة لمكتب تنمية المجتمع المحلّي:
تقدّم:
برنامج البعثات والمساعدات الدراسية:
يقدم مكتب تنمية المجتمع المحلي بعثات دراسية للطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة بنجاح ويريدون استكمال دراستهم الجامعية في الأردن. ويغطي مكتب التنمية بموجب هذه البعثات رسوم التسجيل والساعات المعتمدة ويقدم مساعدة رمزية للطلاب. ويتم اختيار الطلاب وفقًا لمعايير محددة أهمها المعدل في الثانوية العامة والوضع الاقتصادي والاجتماعي للطالب. وقدم مكتب التنمية ثماني بعثات عام 2007م سبع بعثات لعام 2008م ويسعى إلى استقطاب شركاء لدعم عدد أكبر من الطلاب حيث سيعمل على عدة مستويات من خلال:
1- العمل كمكتب لتوفير المعلومات لسكان مخيم غزة حول الفرص من بعثات واستكمال التعليم المتوفرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
2- التشبيك مع الجهات التي تقدم بعثات والمؤسسات التعليمية من أجل توفير مقاعد مجانية أو خصم لطلاب مخيم غزة لاستكمال التعليم الجامعي.
3- توفير بعثات أو مساعدات دراسية مباشرة من خلال جمع التمويل من الجهات المانحة المهتمة أو القطاع الخاص أو الأفراد.
4- برنامج تعليم اللغة الانجليزية.
5- يقوم برنامج تعليم اللغة الانجليزية على استقطاب متطوعين عرب وأجانب لتعليم اللغة الانجليزية ويخدم برنامج تعليم اللغة الانجليزية مخيم غزة والقرى المحيطة ومدينة جرش.
* إحصاءات في التعليم:
)إحصاءات مستوى التعليم، عام 2007م):
المستوى التعليمي | النسبة المئوية |
لا يقرأ ولا يكتب (أميّ) | 13,8 |
ابتدائي | 15,9 |
إعدادي | 31,9 |
ثانوي | 23,3 |
مهني | 6,7 |
بكالوريوس أو أعلى | 8,4 |
دبلوم | 4,4 |
* إحصاءات المدارس:
1- مدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية: 4 مدارس (ذكور و إناث).
2- مدارس حكومية تابعة لوزارة التربية و التعليم عدد: 1.
3- رياض الأطفال عدد: 4 .
4- حضانة عدد: 1.
الوضع الصحي
المراكز الحكومية:
لا يوجد في المخيم مراكز أو مستشفيات تابعة للحكومة الأردنية، ويؤكّد أهالي المخيّم بأنّهم محرومون من التّأمين الصّحي في المستشفيات الحكومية في وزارة الصحة، الأمر الذي يمنع أهل المخيم من العلاج، كذلك يشير الأهالي إلى أنّ العديد من أبناء المخيم توفوا بأمراض (الكلى، القلب، السرطان، التهاب الكبد الوبائي) لأنّهم لم يجدوا العلاج في المستشفيات الحكومية.
* التحديّات الصّحيّة في المخيّم:
تتمحور التحديات في المجال الصحي لسكان مخيم غزة في توفر الخدمات الصحية والقدرة على الحصول عليها. فعلى سبيل المثال، يعامل أبناء مخيم غزة من حاملي جواز سفر أردني مؤقت معاملة الأردني القادر في المستشفيات كمكرمة أردنية لتسهيل الحياة على المرضى من أبناء قطاع غزة في الأردن. ولكن تبقى الحالات الصّحيّة الصعبة والمستعصية غير قادرة على تسديد تكاليف علاجها التي تعدُّ مُكلفَة حتّى في المستشفيات الحكومية علمًا أنّ البعض قد يتمكن من الحصول على إعفاء صحي عن طريق دائرة التأمينات الصحية التابعة لوزارة الصحة. بالإضافة إلى هذا، يفتقر المركز الصحي لوكالة الغوث في مخيم غزة لبعض التخصصات ذات الأهمية.
مراكز صحيّة خيريّة:
* مركز مخيّم غزّة:
تمّ تأسيسه عام 2000م، ويشمل العيادات التالية :
1- عيادة اختصاص النسائية و التوليد.
2- عيادة اختصاص أطفال.
3- عيادة اختصاص العيون.
4- عيادة طب الأسنان.
5-عيادة اختصاص عظام.
يقوم بتقديـم خدماته الطبية العلاجية والتشخيصية من خـلال عيادات وأقسام طبية مختلفة من الساعة 8.00 صباحًا ولغايـة2.00 ظهرًا وبشـكل يومي وبأقل الأسـعار لأهالي المخيم والمناطق المجاورة .
وقد أُنشِئ المركز بناءًا على الحاجة الماسّة والملحة للمنطقة، وتحديدًا لما يعانيه أبناء المخيّم من مشكلات اجتماعية واقتصادية وبيئية عديدة بناءًا على مذكّرة تفاهم مع جمعية ((MDM أطباء العالم الفرنسيين تحت عنوان " برنامج المساعدة الطبية للاجئي المخيمات ". وقد تمّ تسليمه إداريًا وماليًّا للجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين (JMAP) منذ تاريخ 1/7/2001.
ويعد مركز صحّي مخيم (غزة /جرش) أحد الصروح الطبيّة المهمّة في المنطقة وذلك لتواجد الخدمات الطبية المتخصصة كعيادات الاختصاص، بالإضافة إلى عيادة الطب العام والطوارئ والأقسام الطبية المساندة (المختبر، الأشعة، الصيدلية ،السجل الطبي والتمريض) بأسعار تتناسب مع أوضاع الشريحة المستهدفة للمركز ألا وهي أبناء المخيم .
وقد تم استقبال (387520) ثلاثمائة وسبع وثمانون ألفًا وخمسمائة وعشرون مريضًا منذ مباشرة العمل بـه من تاريخ 8/2/2000 ولغاية 22/12/2014.
* مستوصف مركز جمعية المركز الإسلامي:
يتبع هذا المستوصف لمركز أيتام مخيم غزة، الذي أنشأته جمعية المركز الإسلامي الخيرية، عام 1987م في مخيم جرش، ويقدم هذا المستوصف العلاج برسوم مخفضة للأسر المنتفعة، ويحتوي على عيادة مجهزة ومتخصصة بطب الأسنان، وعيادة للطب العام وعيادة متخصصة بطب العيون، ويشرف على هذه العيادة أطباء أكفاء ذوي خبرة كلٌ في مجاله، ويقيم مركز أيتام مخيم غزة أيامًا طبيّة مجانيّة، بهدف مساعدة الأهالي الفقيرة من أبناء المخيم.
* مركز مجلس الكنائس الطبي:
يتبع لمجلس كنائس الشرق الأدنى للاجئين، التي تعمل في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في الأردن، والتي تأسست عام 1962م حيث يساهم في تعزيز صحة المجتمع، ويقوم هذا المركز بأيام طبيّة مجانيّة ويشتمل على تخصصات العيون والطب العام والنسائية والأطفال.
* الدور الصّحّي للانروا:
يوجد مركز صحي تابع للانروا في المخيّم, يشمل التخصصات التالية: ( عام، أطفال، أسنان، نسائيّة)، لكن هذا المركز لا يفي بالغرض لأنّه يغلق أبوابه في الساعة الثالثة، وغالبية أهالي المخيّم يجدون صعوبة إذا واجهتهم حال مرضيّة ما بعد إغلاق المركز الصحي، أو إذا حصل حالة مرضية طارئة، ويشير أهالي المخيّم إلى معاناتهم من بعض الأدويّة غير الموجودة في صيدليّة مركز صحّي الانروا، ويتكبّدون ثمن شراءها من الصيدليات الخاصّة.
يداوم فيه 3 أطباء عامّين وطبيب أسنان يقدمون الخدمة لـ 350 مريض يوميًا (هذا العدد عام 2012م، وتختلف الأعداد في كل سنة)، بالإضافة إلى وجود مختبر وصيدليّة، ويقوم المركز بمتابعة الحوامل والأطفال الرضع ومرض السكري والضغط وتحويل الحالات الطارئة إلى المستشفيات الحكوميّة حسب عقد بين الوكالة والحكومة بهذا الشأن تدفع الوكالة ما نسبة 70% من التكاليف وقد إيقاف هذه الخدمة فيما بعد.
وفيما بعد بدأت الانروا في 11 شباط 2014م بتطبيق نظام "صحّة العائلة" في مركزها الصّحيّ في مخيّم جرش بهدف "تحسين نوعيّة الخدمات الصّحيّة من خلال تعزيز التفاعل مع المنتفعين كعائلات"بحسب روجر ديفيز مدير عمليات الانروا في الأردن.
يعتمد النّظام على تشكيل فرق صحيّة داخل العيادة لعلاج المرضى عوضًا عن الطبيب بمفرده. ويتكّون الفريق الطبي من الطبيب كقائد للفريق ومن الكادر التمريضي والكادر الطبي المساند. بهدف التصدي لمعظم المشاكل الصحية التي يعاني منها الأفراد خاصة الأمراض المزمنة التي تتطلب شراكة ورعاية طويلة الأمد. هذا يؤدى إلى تقليل التحويلات إلى المستشفيات وبالتالي استخدام الموارد المتاحة بشكل أكثر كفاءة.
يقوم الفريق الصّحّي بتقديم كافّة الخدمات الصّحيّة الشّاملة الوقائيّة والعلاجية للفرد ضمن إطار العائلة والمجتمع، و يقوم الفريق بالعمل على رفع الوعي الصّحّي للوصول إلى أنماط حياتيّة صحيّة وسليمة. كما يقوم الفريق بمراقبة أوضاع أفراد العائلة الواحدة ممّا يساعد في التعرّف على أواضعهم الصّحيّة العامّة ومعالجة مواقع الخلل وتوعية العائلة حول أفضل الممارسات الصّحيّة.
وقد تم تطبيق نظام الدور الآلي في المركز الصحي في مخيم جرش بفضل تبرع خاص قدمه الطبيب كنعان الهدهد الذي يعمل في الولايات الأمريكية.
الوضع الاجتماعي
الحركة النسائية:
مركز البرامج النسائية / مخيم جرش:
قامت بتأسيسه وكالة الغوث الدولية ولكنّه لا يخضع لإدارتها أو برامجها حيث يقوم على أنشطته مجموعة من المتطوعين تم تعينهم بتنسيق بين وكالة الغوث ودائرة الشؤون الفلسطينية التي تتبع وزارة الخارجية الأردنية، والمناط بها متابعة شؤون المخيمات الفلسطينية في الأردن.
ومن أبرز الخدمات التي يقدمها هذا المركز:
أ -روضة للأطفال يتعلم فيها 120طفل.
ب -دورات تقوية في المناهج الدراسية خاصة لطالب الثانوية العامة.
ج -دورات مهنية لتأهيل البنات.
د -محاضرات توعيّة خاصة بالنساء كالزواج المبكر وحقوق المرأة.
سنة التأسيس: 1989م.
الأهداف: تنمية مهارات وقدرات المرأة وتمكينها اقتصاديًّا ومهنيًا، ورفع مستوى الوعي لديها، وتقديم العديد من البرامج التدريبية ذات العلاقة بتحقيق الأهداف.
تستفيد من مركز برنامج المرأة حوالي 850 امرأة كل عام، ويوجد في المركز دار حضانة تديرها جمعية نسائية محليّة بدعم فني ومالي من الاونروا، وهناك أيضًا مركز خياطة بالمخيّم يديره مجلس الكنائس للشرق الأدنى.
كذلك يقيم مركز أيتام مخيم غزة في جرش دورات الخياطة لنساء المخيم، وتقوم جمعية غزة هاشم بتمويل دورات الخياطة في المركز ، والمحسنة الكريمة أم مختار التي قدمت لكل خريجة ماكينة خياطة.
نشاطات جمعية أيتام مخيم غزة:
التأسيس في 1987م.
يختص المركز بتقديم المساعدات الخيرية والاجتماعية للأسر المنتفعة (الأيتام ، الفقراء).
ويقدم خدماته في المجالات التالية:
- الكفالات الدورية: كفالة أيتام ، كفالة أسر فقيرة، كفالة طلاب العلم.
- رعاية الأيتام واليتيمات: قسم الذكور، قسم الإناث، قسم الأمهات.
- والكثير من الأنشطة التربوية الهادفة والفعالة.
كذلك أقام المركز مشغل الخياطة بهدف شجع العمل التطوعي الذي يشكل جانبًا مهمًا في المجتمعات المدنية والذي يساهم في تفعيل دور المجتمع وتلمس حاجاته.
الوضع الاقتصادي
يبلغ متوسط دخل الأسرة الشهري في مخيّم غزّة حوالي 186 دولار دون المساعدات، و217 دولار بحساب المساعدات مقارنة بـ 311 دولار و360 دولار متوسط الدخل الشهري للاجئين الفلسطينيين في الأردن دون مساعدات وبحساب المساعدات على التوالي.
وقد بلغت نسبة السكّان الذين يعيشون تحت خطِّ الفقر المُطلق (أقلّ من اثنين دولار في اليوم للفرد) حوالي 64%. وتعود نسبة الفقر العالية هذه إلى ارتفاع نسبة البطالة؛ إذ بلغت البطالة في مخيّم غزّة 39% (81% للنساء و25% للرجال) مقارنة بـ 14% للاجئين الفلسطينيين في الأردن أو للأردن بشكل عام.
وتعزى نسبة البطالة العالية إلى عدة أسباب:
1- أولها بعض القيود القانونية التي تجعل فرص العمل بالنسبة لأبناء مخيم غزة محدودة؛ فلا يمكن لهم العمل في القطاع العام أو مزاولة بعض المهن مثل طب الأسنان أو المحاماة أو الهندسة الزراعية أو المحاسبة القانونية أو الصيدلة أو حتى العمل في القطاع السياحي أو البنوك، ولا يمكنهم الحصول على رخصة سواقة عمومي.
2- موقع مخيم غزة في منطقة زراعية بعيدة عن المراكز النشيطة اقتصاديًا بشكل عام.
3- الصعوبة في إيجاد مشاريع تعاونية ناجحة؛ لأن القانون لا يسمح لغير الأردنيين بالانضمام إلى جمعيات تعاونية بشكل أساسي ولا يتم منح سكان مخيم غزة استثناء في المعاملة، ولا يمكن أيضًا لأبناء مخيم غزة تسجيل أي مشروع تجاري خارج المخيم (الحصول على سجل تجاري)، هذا بالإضافة إلى الافتقار إلى القدرة على الحصول على تمويل كاف والافتقار إلى مهارات تخطيط وإدارة المشاريع.
4- الافتقار إلى المهارات نتيجة لنسبة التسرب وعدم الالتحاق بالمدرسة لفئة الأطفال بين 6-18 عام؛ إذ بلغت حوالي 9.2% وهي نسبة عالية وكذلك عدم متابعة التعليم المهني والجامعي.
* حلم مزاولة المهنة:
نقابة الصيادلة تعد مزاولة المهنة أمر متعلق بوزارة الصحة، فهي من تمنح شهادة مزاولة المهنة لخريجي الصيدلة من قسم مؤسسة المهن.
* الفقر:
الفقر واحد من أهم الأسباب التي تدفع اللاجئين الغزيين بالقبول بالسكن داخل منازل الصفيح المتراصة.
وما يزيد من معاناة بعضهم اضطرار بعض الأسر إلى السكن مع بعضها داخل الوحدة الواحدة البالغ مساحتها100 متر مربع، وكثرة المشاكل بين قاطني المسكن وإن كانوا إخوة، كما أن مشكلة مساكن الصفيح واحدة من معاناة لاجئي المخيم، فثمة ألفا أسرة تعاني الفقر المدقع في مخيم هو الأفقر بين (13) مخيم للفلسطينيين في الأردن.
*قلّة الوظائف:
معظم أهالي المخيّم لا وظائف لهم بسبب غياب الاستثمار في المنطقة، فمحافظة جرش التي يقع المخيم فيها تعدّ من أفقر المحافظات في الأردن وفق دراسة حكومية سابقة عام 2007م.
والمتعلمين من أبناء المخيم ليسوا بأفضل حالًا من المهنيين، فمعظم الدوائر الحكومية ترفض توظيفهم، أما المتعلمون تعليما عاليًا كالمهندسين الزراعيين والمحامين، فهم محرمون من مزاولة المهنة، وفقًا لقرارات النقابات المهنية التي تمنح المزاولة فقط للأردني، لكن هناك استثناء في الحصول على إذن مزاولة المهنة يقدم عادّة للأطباء والممرضين عن طريق وزارة الصحة.
إنّ استمرار معاناة أهالي المخيّم يؤثّر على كثير من القضايا، أهمها تضخم سكاني في حيّز جغرافي محدود، وكذلك فالبطالة قد تقود لاختلالات اجتماعية, وفي حديث صحفي مع مدير المخيمات ناجح العقرباوي لا ينكر الأسباب الرئيسة لمعاناة سكان المخيم بقوله " نعلم أنّ الوضع صعب، نقدّم لهم رعاية مؤقّتة لحين عودتهم إلى بلادهم "، لكنه في الوقت ذاته يذكر عدداً من التسهيلات قدمتها الحكومة لسكان المخيم، ويقول: (نقدم لهم خدمات عديدة من بينها معاملة أبنائهم معاملة الأردنيين في المدارس), كما أشار إلى أنّ الحكومة تقدّم تسهيلات لأبناء المخيم الذين يرغبون في الدراسة في الجامعات الأردنية، ووفقًا للعقرباوي "يوجد 350 مقعدًا لأبناء المخيمات في الجامعات، وهي عبارة عن مكرمة ملكية، تُمنح لأبناء مخيم غزة النسبة الكبرى في كل عام، إلى جانب 20 مقعدا إضافيّاً".
كما أفاد العقرباوي في أنّ التسهيلات لا تنحصر في التعليم بل تتعداها إلى منحهم جوازات سفر مؤقتة لمدة سنتين، إلى جانب بطاقات أحوال مدنية (منح الجوازات المؤقتة لا يعني منح الجنسية، لكنه يسهل عليهم في الدوائر الرسمية).
ولمحاربة الفقر والبطالة في المخيم لجأت الحكومة إلى توسيع دائرة تأهيل أبناء المخيم للعمل. ويقول العقرباوي (أصبح بإمكانهم الالتحاق في مدارس التدريب المهني لتأهيلهم لسوق العمل).
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بحسب العقرباوي, بل تعامل الحكومة أبناء المخيم معاملة الأردنيين في مجال الانتفاع الصحي، وبحسب العقرباوي فإن (الأطفال دون سن السادسة لا يدفعون أي تكاليف.
ويرفض رئيس لجنة خدمات مخيم غزة كايد غيث القول بارتفاع نسبة البطالة في المخيم، معدًّا أنّ ثمّة مبالغة في هذا, ويقول: إنّ الأعمال الحرة، والحرف اليدوية، والشركات الخاصة، وجيش التحرير، وأعمال وكالة الغوث، كلها مفتوحة أمامهم دون الوظائف الحكومية لافتاً إلى أن «نسبة البطالة لا تتراوح بين 15-20 % « مبيّناً أنّ «رفض البعض للعمل، أو إصابة رب الأسرة بأحد الأمراض المستعصية يزيد من نسبة البطالة".
* إحصاءات في المحلات والمخابز:
- عدد المخابز عدد :6 .
- المحلات التجارية عدد : 291.
الوضع الرياضي
يعدّ الوضع الرياضي ضعيف في المخيم, ويقتصر على بعض الأندية الرياضية، و لا يوجد صالات رياضية في المخيم.
أهم الأندية الرياضية في المخيّم:
* نادي غزّة هاشم:
يقعُ نادي غزّة هاشم في الجنوب الشرقي لمحافظة جرش حيث يعدّ هذا النادي من الأندية العريقة في محافظة جرش من حيث التأسيس حيث تأسس عام 1968م نتيجة جهود خيرة مبذولة من أبناء المخيم الذين اهتموا بالحركة الرياضية اهتمامًا كبيرًا، حيث يمتلك أبناء النادي مبنى جديدًا تتنوع مرافقه فهو يضم صالة تحتوي على ألعاب البلياردو والتنس إضافة إلى ملعب لكرة السلة الذي يستخدم من قبل أبناء المخيم لممارسة كرة السلة وكرة القدم في الوقت ذاته إضافة إلى مبنى الإدارة الذي يتكون من أربع حجرات واسعة.
وتعدُّ هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة المتنفس الوحيد لأبناء مخيم ولا يوجد لأبناء المخيم إلّا ملعب هذا النادي الذي لا يلبي بالأصل حاجات ومتطلبات لاعبي النادي.
وقياسًا مع شح الإمكانيات وقلّة الموارد فقد خطا النادي خطوات كبيرة نحو الإنجاز وتحقيق الذات على الساحة المحلية. كما كان لإصرار القائمين عليه أبلغ الأثر في تحقيق بعض الإنجازات التي تعد كبيرة بالنسبة للظروف التي يمر بها النادي، حيث استطاع النادي الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الثانية في بطولة كرة القدم كما استطاع الحلول في مصاف أندية الدرجة الأولى بكرة السلة نتيجة تضافر جهود لاعبيه والجهود التي بذلتها الإدارات المتعاقبة على النادي وتشجيع أبناء المخيم المحبين لناديهم الوحيد.
كما تسعى إدارة النادي الآن للإرتقاء بالنشاطات المختلفة والصعود بالفرق إلى مستويات أفضل من خلال النشاطات والمشاركات الداخلية والخارجية، كما أن النادي ينتسب إلى اتحادين رياضيين هما اتحاد كرة السلة واتحاد كرة القدم كما كان ينتسب في السابق إلى اتحاد كرة الطائرة.
- اللجان العاملة في النادي:
يضم النادي عدة لجان من أبرزها اللجنة الاجتماعية والتي تقوم بجهد كبير ومميز من خلال تفقد الفتيان ومستلزماتهم والاطمئنان على أمورهم،أما اللجنة الرياضية فإنّ لها الدور الكبير في المحافظة على استمرارية النشاط الرياضي في النادي والعمل على استقرار الحركة الرياضية في النادي انطلاقًا من أن الرياضة هي الركيزة الأساسية لأي نادي.
- فريق كرة القدم:
وبحسب مشرف النشاط الرياضي بالنادي ولاعب كرة القدم السابق أيمن إبراهيم جربوع فإنّ نادي غزّة هاشم قد استطاع عام 1987م الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الثانية في لعبة كرة القدم، حيث كان لتظافر جهود اللاعبين أكبر الأثر لبلوغ هذه الدرجة ومن الذين تميزوا في تلك الفترة محمد جربوع محمد عويضه بسام الخرز وعصام أبو لبده.
كما قام النادي بتنظيم دوري بكرة القدم للناشئين الفتيان بمشاركة 12 فريقًا حيث استطاع فريقي غزة هاشم والصاعقة من بلوغ المباراة النهائية، حيث يتأتى الهدف من إقامة هذه البطولات من إنشاء جيل جديد وإبراز مواهب الناشئين والشباب، لا سيّما أنّ نادي غزة هاشم يعد من الأندية التي ترفد أندية المملكة المختلفة باللاعبين المميزين.
يقوم النّادي في كلّ عام بتنفيذ برنامج نشاطات متعددة وفق خطة منظمة ومدروسة حيث قام بتنظيم بطولة الاستقلال عام 2007م بمشاركة 8 فرق أبرزها نادي جرش، فريقا الجالية المصرية والجالية العراقية إضافة إلى فريق النادي نفسه، كما قام النادي بتنظيم مباريات مختلفة على مدار العام بهدف تنشيط لعبة كرة القدم في المخيم وبهدف الكشف عن المواهب والخامات المتميزة من أبناء المخيم لرفد الفريق بهم، وكان من أهم الأندية التي لعبت مع فريق غزة هاشم: نادي الوحدات، نادي الرمثا، نادي اتحاد الزرقاء ونادي المفرق إضافة إلى تنظيم المباريات مع الجاليات العربية ومنها المصرية.
- فريق كرة السلّة:
في عام 2001م حقّق النّادي انجازًا كبيرًا في لعبة كرة السلة حيث استطاع بلوغ الدرجة الأولى بكل قوة وثبات وبعد انتظار وصبر دام سنوات طويلة مع محاولات جادة لبلوغ هذه الدرجة الأمر الذي تحقق له في النهاية، كما وقد تميزت هذه الفترة ببروز لاعبين مبدعين أمثال خضر العبسي وجابر عويض واسامه الجوهري وأشرف شلوف، إضافة إلى أنه كان للمدربين عبد الحكيم الصافي وعصام أبو لبده بصمات واضحة على أداء الفريق وتنمية قدراته لتحقيق الحلم الذي كان يراود فريق النادي السلوي.
تأهل نادي غزه هاشم إلى مصاف أندية الدّرجة الممتازة لكرة السلّة في تاريخ13/10/2013م.
- من لاعبي نادي سلة غزة هاشم:
1- موسى محمود مطلق.
2-أحمد محمد الخطيب.
3- ثائر محمد أبو خضره.
4- أسامة فرج الفرج.
5- إبراهيم محمد أبو خضره.
6- محمد سمير العزازي.
7- نايف سلمان عصفور.
* نادي اللياقة البدنيّة للنساء:
ومكتب تنمية المجتمع المحلي في المخيّم، ويعدّ هذا الأوّل من نوعه في المخيّمات، حيث يقدم خدمات متخصصة في الرياضة والتغذية وغيرها.
الفصائل الفلسطينية
لا توجد فصائل رسمية في المخيمات الفلسطينية في الأردن، حيث الحالة غير فصائلية كما الحال في سوريا ولبنان، ولكن توجد العديد من الفصائل لها مؤسسات أو تنتمي لأحزاب أردنية تمثل فكرها أو قريبة منه.
الوضع السياسي والقانوني
الوضع القانوني لسكان المخيّم:
النّسبة العظمى من سكان المخيّم تعيش دون التّمتع بالمواطنة، وقد كان لهذا الوضع القانوني والسياسي الخاصّ تأثيرًا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأبناء المخيم فمثلًا لا يمكن للنسبة العظمى من سكان المخيم الانتخاب أو الحصول على فرص عمل لدى القطاع العام أو تلقي كامل الخدمات التي تقدمها الحكومة الأردنية أو العمل في جميع وظائف القطاع الخاص.
القيود القانونية:
لا تسهّل بعض القوانين والتشريعات المحليّة الحياة اليوميّة بالنّسبة لأبناء مخيم غزة أو أمثالهم من المهجّرين الفلسطينيين الذين لا يتمتعون بكامل الحقوق المدنيّة نتيجة لوضع المواطنة الخاص بهم ونتيجة لعدم تطبيق بعض الاستثناءات فيما يتعلق بهذه القوانين والتشريعات كونهم لاجئين لا يتمتعون بأيّة جنسيّة ويقيمون في الأردن لأكثر من أربعين عامًا حتى الآن وتتضمن بعض القيود القانونية التالي:
* المجال السياسي:
1- لا يمكن الانتخاب.
2- لا يمثَّلون في البرلمان.
3- لا يمكن الانضمام لأي حزب سياسي.
* الحماية:
1- إذا كانت الوالدة من غزّة (لديها هوية من غزة) يضم الأولاد إليها حتى لو كان الوالد حاملًا لجواز سفر أردني مؤقّت.
2-صعوبة المعاملات (طلب موافقات).
* العمل:
1- يمنع العمل في القطاع العام.
2- لا تمنح مزاولة مهنة طبيب أسنان، مهندس زراعي، محامي، صيدلاني، محاسب قانوني، وفقًا لقرارات من النقابات المهنية وهناك صعوبة في الحصول على مزاولة مهنة للممرضين.
3-لا يمكن تسجيل مشروع (الحصول على سجل تجاري) خارج المخيم (يطلب منهم الحصول على موافقة من رئاسة الوزراء من النادر جداً الحصول عليها) .
4- لا يمكن تأسيس أو الانضمام إلى جمعيات تعاونية.
5- لا يمكن العمل في بنوك (يطلب موافقة أمنية لا يحصلون عليها).
6- لا يمكن العمل في فنادق خمس نجوم أو أربع نجوم بشكل أساسي ويعدّ من الصعوبة العمل في فنادق أقل درجة أيضًا.
7- لا يمكن الحصول على رخصة سواقة عمومي.
8- غير مشمولين ببرامج التدريب والتوظيف التي تديرها الحكومة بالتعاون مع مؤسسات دولية أو القطاع الخاص.
9- صعوبة العمل في المدارس الخاصة (الحاجة إلى موافقة أمنية).
* التعليم:
1- في التّعليم الجامعي يعاملون معاملة الطالب الأجنبي من حيث الأقساط أي يطلب منهم أضعاف مضاعفة.
2- يمكن للمتقدمين لدرجة البكالوريوس التقديم من خلال مكرمة المخيمات أو السفارة الفلسطينية ليتمكنوا من دفع نفس الرّسوم للأردني. لكن المقاعد المتوفرة محدودة.
وهناك "مكرّمة المخيمات" تعطي 5% من المقاعد الجامعية (درجة البكالوريوس) للمخيمات بحيث توزع حسب الكثافة السكانية في كلّ مخيّم, علمًا أنّ قاطني معظم المخيمات الأخرى هم حاملون للجنسيّة الأردنية وبالتّالي لديهم إمكانية الحصول على مقاعد كالأردني، ويتمّ توزيع المقاعد المتوفرة للسفارة الفلسطينية (350 مقعد) على الفلسطينيين، حيث تعطي السفارة الفلسطينية الأولوية للفلسطينيين في الداخل حسب السفارة؛ ولكن من غير الواضح كيف يؤخذ الوضع القانوني لأبناء قطاع غزّة في الأردن في حساب السفارة عند وضع الأولويات وتوزيع المقاعد.
وبالنسبة للذين يريد أن يكمل الماجستير أو الدكتوراه لا يوجد أي منفذ للحصول على مقعد مقابل نفس رسوم المواطن الأردني.
* التملك:
1- يمنع امتلاك العقارات (أراضي أو أبنية) وتم منع الوكالة غير القابلة للعزل مؤخرًا.
2- شراء أو تسجيل سيارة خاصّة يتطلب موافقة أمنيّة والرسوم مشابهة للرسوم المطلوبة من الأجنبي للحصول على رخصة سواقة خصوصي.
* الصّحة:
1- لا يتمتع أهالي مخيم غزّة والغزيين عمومًا بالتأمين الصحي لتلقي العلاج في المراكز الصحية الحكومية أو المستشفيات (يعامل معاملة الأردني القادر).
2- دور المسنين (لا يسمح بإدخال المسن دون الرقم الوطني).
3- تم شمول الأطفال دون سن الستة أعوام مؤخرًا بالتأمين (لم يشمل المسنين فوق 60 عام من غير الأردنيين).
4- منذ شهر آذار 2008م تقريبًا تم إلغاء الإعفاءات الطبية للأمراض الصعبة (وحدة شئون المرضى التابعة للديوان الملكي لم تعد تتلقى طلبات دون رقم وطني).
* خدمات اجتماعية:
1- لا يتلقون معونات من وزارة التنمية الاجتماعية أو صندوق المعونة الوطني (بعكس غيرهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين يستفيدون من خدمات وكالة الغوث والمعونات الحكومية).
2- عدم الاستفادة من المكرمة الملكية للفقراء (مساكن الفقراء).
3- هناك مشروع قرار قد يحرم أبناء قطاع غزة في الأردن من الاستفادة من تقاعد أو اعتلال من الضمان الاجتماعي، فحسب المادة (96) من مشروع القانون الذي وضعه مجلس إدارة الضمان الاجتماعي “في حال استحق أي مؤمن عليه غير أردني لراتب تقاعد أو راتب اعتلال يتم استبدال هذا الراتب بتعويض الدفعة الواحدة المنصوص عليها في المادة (68) من هذا القانون أو بضرب قيمة الراتب المستحق في (36) أيهما أكثر وفي حال الوفاة يوزع المبلغ على الورثة المستحقين عنه وفقًا للجدول (4) الملحق بهذا القانون”.
الأونروا في المخيم
بالإضافة إلى دور (الاونروا) في المجال الصحي والتعليمي في مخيم غزّة، كذلك يضاف إليه دوره في المجال السكني، حيث قدّمت (الاونروا) مشروع تأهيل الوحدات السكنية الممول من قبل الاتحاد الأوروبي في مخيم جرش.
في إطار "تحسين الأحوال المعيشية للاجئين المحتاجين في مخيم جرش، مع العلم كما ذكرنا سابقًا أنّ غالبية الوحدات السكنية في مخيم جرش تم بناءها عام 1968م، ونظرًا لسوء الأوضاع الاقتصادية لمعظم العائلات لم يتمكنوا من إصلاح بيوتهم أو توسيعها لاستيعاب النمو العائلي. غالبًا ما تسكن عائلات كبيرة في وحدات سكنية تحتوي فقط على غرفة واحدة أو غرفتين والتي تفتقر إلى ضوء الشمس والتهوية الجيدة. لقد بينت نتائج المسح الذي أجري في مخيم جرش عام 2007م بأن 65 % من الوحدات السكنية سقوفها من ألواح الزينك أو معدن الأسبستوس، وكذلك بينت نتائج المسح أن 80 % من هذه البيوت تواجه مشاكل عديدة في فصل الشتاء مثل تسريب مياه الأمطار من السقوف والجدران وفيضان المياه داخل المساكن. يعاني اللاجئين الأشد فقرًا في المخيم من أسوء الأحوال المعيشية، إضافة إلى وجود الإعاقات الجسدية والعقلية والبطالة بينهم.
وعمل المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي على توفير مساكن أفضل وأكثر أمانًا لما عدده 80 عائلة من العائلات الأشد فقرًا في مخيم جرش، وسيوفر لهم المشروع العيش الكريم ويخفف من حدة فقرهم.
المؤسسات والجمعيات
الجهة المشرفة على مخيم غزة هي دائرة الشؤون الفلسطينية ممثلة بلجنة خدمات مخيم جرش.
يمكن تصنيف المؤسسات العاملة في المخيم إلى ثلاثة أصناف:
- مؤسسات أهلية خاصة بترخيص من الحكومة.
- مؤسسات حكومية.
- مؤسسات تابعة لوكالة الغوث الدولية.
أولا: المؤسسات الأهلية الخاصة وبترخيص من الحكومة:
وتشمل:
1- جمعية المركز الإسلامي/مركز مخيم غزة:
ويتبع المركز لجمعية المركز الإسلامي الخيرية في عمان والتي تأسست عام 1473م بترخيص من وزارة التنمية الاجتماعي، وقد بدأ العمل في مركز مخيم غزة عام 1426م حيث يتبع له:
أ - مستوصف طبّي خيري: فيه عيادة للطب العام و عيادة لألسنان بدوام كامل وعيادة لطب العيون (بدوام جزئي)، ويتقاضى المستوصف أجورًا رمزية ويستفيد من خدماته 1000مريضًا في السنة .
ب -مركز رعاية الأيتام: يقوم المركز برعاية (321) يتيمًا كفالة نقديّة شهرية تتراوح بين (30-20)دينارًا أردنيًّا لليتيم الواحد، بالإضافة إلى المساعدات العينية من ملابس وحقائب مدرسيّة وطرود غذائية وبطانيات ومدافئ وإصلاح بيوت وغيرها. كما يقوم المركز بتقديم برنامج تربوي بواقع 7 ساعات أسبوعيًّا يشمل تحفيظ القرآن الكريم ودروس الثقافة الإسلامية ضمن منهاج معَدّ من إدارة الجمعية في عمان بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية كالرحلات والمسابقات والمخيمات، بالإضافة أيضاً إلى تعليم بعض المهارات الحياتية كالحلاقة والتمديدات الكهربائية للذكور والخياطة والطهي وتنسيق الزهور للإناث. ويتبع المركز فرقة كشفيّة تحت مسمّى (مجموعة حمزة بن عبد المطلب الكشفيّة).
2- جمعية المحافظة على القرآن الكريم/مجمع الحوتري القرآني:
يتبع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم المرخصة من وزارة الثقافة، وتهدف الجمعية إلى توعية الناس بأهمية حفظ القرآن الكريم وإقامة الدورات القرآنية وإنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم منها: مجمع الحوتري القرآني في مخيم غزة والذي تبرع ببنائه أحد المحسنين الكرام و يحتوي المجمع على:
أ -نادي الطفل القرآني حيث يدرس فيه 150 طفل تحت سن المدرسة بشكل يومي يتلقّون في تعلم وحفظ قصار السور والكثير منهم أتم حفظ جزء عم وتعلم الأحاديث النبوية.
ب -مركزين لتحفيظ القرآن أحدهما للطلاب والآخر للطالبات يلتحق فيهما 200 طالبًا في سن المدرسة والجامعة يحفظون القرآن الكريم و يداومون ست ساعات أسبوعيًّا ليتعلّمون علومه وآدابه، بالإضافة إلى 50 حصلوا على الإجازة القرآنية للقرآن الكريم كاملًا وقد بلغ عدد الحفّاظ 20 حافظًا بالسند المتصل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكذلك دورات التحفيظ للطّلبة في العطلة الصّيفيّة ويقوم المركز بتنظيم الاحتفالات والمحاضرات والدروس الدينيّة للمجتمع المحلّي، ويموّل المركز من تبرعات المحسنين التي يقوم بجمعها المتطوعون والموظفون .
3-جمعية الهلال الأخضر والإغاثة الإسلامية:
تأسست هذه الجمعية عام 2010م وقد قامت بتأسيس صندوق للمريض الفقير حيث ساعدت 150 مريضًا على شكل مساعدات نقدية لإجراء عمليات جراحية أو تخفيض من أجرة الأطباء أو المستشفيات. بالإضافة إلى عقد دروس التقوية للطلبة في المناهج الدراسية. وإسناد أنشطة جمعية المركز الإسلامي في مجال مساعدة الأيتام والفقراء وطلبة العلم.
4- مكتب تنمية المجتمع المحلي:
تأسس في أيلول 2007م كجزء من مشروع دعم لاجئي غزة في مخيم غزة الذي موله الاتحاد الأوروبي وتنفذه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. ومكتب تنمية المجتمع المحلي هو مؤسسة تطوعية مجتمعية تتبنى نهج المشاركة من أجل التنمية الذي يعزز بدوره استدامة المكتب وأثره. ويكون هذا من خلال بناء قدرات الأفراد في المخيم من ناحية، ومن خلال ضمان أنّ الأنشطة التي تنفذ إنما تعكس أولويات المجتمع المحلي. وبناء على المسح الذي أجري في عام 2007م وتقييم مواطن الضعف والقوة الذي أجراه مكتب تنمية المجتمع المحلي يعمل مكتب تنمية المجمع المحلي مع مؤسسات ومتطوعين من مخيم غزة لوضع خطة لتحسين وضع مخيم غزة واستقطاب شركاء آخرين من مؤسسات تساعد في تنفيذ بعض المشاريع المقترحة وتساهم في تحقيق بعض الأهداف المرجوة.
رسالته:
تشجيع ثقافة العمل التطوعي وتفعيل الدور القيادي للفئة الشبابية وحشد وتنسيق جهود الأفراد والمؤسسات المختلفة في مخيم غزة وخارجه لتنفيذ أنشطة تساهم في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان.
أهدافه:
- تخفيض نسب البطالة من خلال تعزيز فرص التوظيف والمشاريع الصغيرة والتعاونية الناجحة والمهارات اللازمة.
- تفعيل دور الشباب القيادي والمبادر في تنمية مجتمعهم (مشروع جمّعنا حلم).
- ازدياد وعي المجتمع المحلي بحقوقه وواجباته وتمكينه من تخفيض أثر التشريعات التي تعيق تمتع أهالي مخيم غزة بحقوقهم.
- تمتع مكتب تنمية المجتمع المحلي بقدرات مؤسساتية يحقق من خلالها مستوى عالٍ من الفعالية والشفافية والمصداقية والاستدامة ويوطد علاقته مع المجتمع المحلي.
- تحقق أهداف خطة تحسين مخيم غزة من خلال البناء على القدرات الموجودة وتطويرها وحشد طاقات المتطوعين المؤسسات داخل المخيم وخارجه (التعليم؛ الصحة؛ البيئة؛ والمحاور الأخرى).
5-مركز التأهيل المجتمعي للمعاقين:
تأسس المركز بدعم من منظمة (اكسفام) البريطانية ويعمل على خدمة وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشمل السمعية والنطقية والعقلية والحركية والبصرية حيث يقوم بمجموعة من برامج التدريب والتأهيل والدمج في المجتمع والتي يقوم بها مختصون.
وقد قامت منظمة (اكسفام) بالتنسيق مع وكالة الغوث والشؤون الفلسطينية بتعيين لجنة محلية إداريّة والبحث عن تبرعات تغطي الجانب التشغيلي فيه من رواتب ومصروفات مختلفة.
6- مجلس الكنائس العالمي:
كان لهذا المجلس عدد من المؤسسات في المخيمات الفلسطينية في الأردن ومنها مخيّم غزّة حيث له مشغل للخياطة وعيادة طبية. إلّا أنّ دور هذا المجلس أخذ بالتلاشي منذ عشرة سنين وقد تم تضمين العيادات لأطباء من القطاع الخاص يقدمون الخدمة الصحية مقابل أجور حسب التسعيرة الرسمية.
7- المركز الصحي التابع لجمعية العون الطبي الفلسطيني:
تمّ إنشاء هذا المركز قبل خمسة أعوام تحت مظلّة جمعيّة العون الطبي الفلسطينيّة "Medical Aid For Palestinian MAP " بالتعاون مع جمعية أطباء العالم الفرنسية وبتمويل من البنك العربي بإدارة عائلة شومان ويقدم هذا المركز الرعاية الصحية بأجور مخفضة وتشمل هذه الخدمة الطب العام وطب الأطفال والعيون والأسنان والأشعة والمختبر والصيدليّة ويستفيد من خدمته حوالي 1000 مريض شهريًّا.
8- جمعية دعم أبناء غزة:
أُنشئت عام 2004م لجمع المساعدات لفقراء المخيم وقد قام بإنشائها أحد أثرياء المخيم إلّا أنّ نشاطها موسمي ومحدود ولا يوجد له أثر حتى الآن
9-روضة الطفل العربي:
أسسها الشيخ كامل صالح رجل الأعمال السعودي المعروف، وتقوم بتعليم 50 طفل في سن الروضة.
ثانيا: المؤسسات الحكومية :
وتشمل:
1- المساجد :
يوجد في المخيّم 12 مسجدًا .
2- لجنة الزكاة:
وهي لجنة تابعة لوزارة الأوقاف تقوم بتقديم المساعدات النقدية والعينية لحوالي 600 أسرة فقيرة من غير الذين تساعدهم جمعية المركز الإسلامي الخيرية، ولكن بشكل غير منتظم، ويقوم كذلك نشاطها على التبرعات التي يقدمها المحسنون والتي تشجعهم الوزارة على تقديمها من خلال إعفائهم من ضريبة الدخل.
3- دائرة الشؤون الفلسطينية:
هي إحدى دوائر وزارة الخارجية الأردنيّة وقد تمّ إنشاؤها كبديل عن وزارة شؤون الوطن المحتل بعد فكّ الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية، وتقوم هذه الدائرة بالإشراف على شؤون المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية. ويقتصر دورها في المخيم على منح تراخيص البناء ومعالجة الاعتداءات على المساحات المخصّصة للوحدات السكنية، بالإضافة إلى متابعة برنامج شبكة الأمان الاجتماعي الذي أقرّته الحكومة الأردنيّة بتمويل من بعض الدول كاليابان ويشمل إنشاء شبكة صرف صحي وبناء مساكن من الإسمنت المسلح .
4- لجنة خدمات المخيم:
هذه اللجنة تُشكَّل من دائرة الشؤون الفلسطينية حيث تختار عدد من أبناء المخيم الذين ليس لهم أي نشاط أو انتماء سياسي، حيث تقوم دائرة المخابرات العامّة بالاتصال بالأشخاص بشكل مباشر ويتمّ ترشيحهم للشؤون الفلسطينية وتضع لهم الميزانية ضمن شبكة الأمان الاجتماعي حيث يتمّ الصّرف منها على إنارة بعض الشوارع وتبليط بعضها داخل أزقّة المخيّم وإقامة الاحتفالات ويقوم بعض أفرادها بصفتهم الفردية والعشائرية بالمساهمة في حل المشكلات التي تقع بين العائلات كحوادث القتل والدهس والمشاجرات وهتك العرض وغيرها.
5- مركز الشرطة والمخابرات:
يوجد في المخيّم مركز للشّرطة يرأسه وكيل في الأمن العام، ويعمل فيه عدد من مرتبات الأمن الوقائي والمخابرات العامة ويقوم باستقبال شكاوى المنازعات الخاصة بسكان المخيم حيث يقوم بالإجراءات الواجبة من تحفظ أو اعتقال أو تحقيق أولي كما يقوم أفراده بحضور النّشاطات التي تعقدها المؤسسات المختلفة في المخيم، وحضور بعض الاجتماعات، بالإضافة إلى المهام التي يقوم بها أيّ جهاز أمني في العالم العربي.
6- مكتب البريد:
يتبع وزار ة المواصلات، ويقدم خدمة إرسال، واستقبال البرقيّات والرسائل المسجلّة، واستقبال تسديد الفواتير الشهرية للمياه والكهرباء.
ثالثًا المؤسسات تابعة لوكالة الغوث الدولية:
وتشمل:
أ- المدارس .
ب - المركز الصحي.
ج- مكتب خدمات المخيم.
من العائلات والعشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها
* عشيرة أبوعمرة:
هي إحدى أكبر العشائر البدوية في فلسطين تنتمي إلى غوالي قبيلة الترابين بلغ عدد أفرادها حسب إحصائية العام 2013م واحد وخمسون ألفًا موزعين على عدة مناطق من بينها مخيم غزة (جرش).
* قبيلة بني عامر:
يعود وجود قبيلة بني عامر في الأردن إلى ما بعد نكبة فلسطين عام 1948م، وقد كان للقبيلة تواجد ما على أرض الأردن قبل ذلك من خلال الترحال بحثًا عن الكلأ والماء وكانت تتنقل وثم تعود لأرض فلسطين، ولم يكن لهذا التواجد أي تأثير إذ لم يكن دائمًا وكان لمدة مؤقته ولكنها من خلال هذه الترحال عرفت تضاريس الأردن وتواصلت مع قبائله المختلفة وقد تنقلت في عدة مناطق في الأردن نذكر منها أرض البلقاء وبصيرا والأرزق وغيرها، وكان هنالك من أفراد القبيلة من شارك في الثورة الفلسطينية عام 1936م إذ كانوا ينقلون السلاح عبر نهر الأردن (الشريعة) إلى فلسطين .
وكما ذكرنا تواجد القبيلة على أرض الأردن كانت بعد النكبة في الخمسينات، إذ هاجرت بعض العائلات الصغيرة إلى شرق الأردن، ومن المناطق التي اختاروها للسكن (معان والغور) .
هناك من سكن مناطق الضفة الغربية التابعة إداريًا للأردن، وثم نزح للضفة الشرقية عام 1967م، ولكن التواجد الحقيقي كان بعد نكسة 1967م، إذ نزح عدد كبير من القبيلة إلى الأردن من فلسطين من غزة و الضفة، وسكنوا المخيمات كمخيم غزة في جرش، أكبر تجمع لقبيلة بني عامر في الأردن في مخيم غزة في جرش.
ومما يُعرف من عائلاتهم هناك:
" المثيلي، أبو فردة، أبو ربيع، الحشاش، قناش، أبو عيد، الأطبش، أبو مويس، الأشهب، الوديدي، أبوجراد، أبوعدوان، أبوحجاج، أبو رجل، النجرة، أبو خميس، أبو بريك، أبو عويض "
وكان مختارهم المرحوم عبد الرحمن المثيلي.
ويعمل أبناء العوامرة في المهن المختلفة كالتجارة والزراعة والقطاع الخاص، وهم على مستوى عالي من التعليم، ومنهم من سافر خارج البلاد للعمل أو للدراسة، ومن وجهائهم عبد الرحمن الحشاش مدير مركز الإسلامي فرع مخيم غزة .
من مخاتير وشيوخ ووجهاء مخيم غزة:
- كايد عامر إسماعيل غيث.
- المختار عبد العزيز عيسى سعد وعشيرته.
- محمد عطوة خميس أبو شباب وعشيرته.
- المختار صبري سلام أبو رافع.
- المختار محمد حسين أبو سردانه.
- المختار كامل سالم أبو صالح وعشيرته.
- المختار عبد الرزاق عودة أبو هويمل وعشيرته.
- المختار عودة حميد أبو غنيم وعشيرته.
- المختار زياد محمد خليل أبو جبه وعشيرته.
- المختار عبد الله سالم أبو منديل وعشرته.
- المختار ناصر سالم أبو شلهوب وعشيرته.
- إبراهيم حمدان سلامه بني حمد.
- عصام محمد عبد العزيز النجار.
- السيد محمود علي الشولي.
- إبراهيم نادي إسماعيل.
- عبد الكريم يوسف أبو وادي.
- محمد سليمان معالي الكوز.
- صلاح الدين ذيبان الفنيصي.
- أحمد سلام أبو صوصين.
- حرب عرفان أبو الحصين.
- أنور أحمد فرهود.
- سمير توفيق علي وشاح.
- محمد سالم أبو شباب.
- عبد الحكيم عبد الله عليان.
- علي هاشم غبن.
- الشيخ عدنان عبد المجيد حسين.
ظروف مغادرة أبناء قطاع غزة إلى الأردن
كان احتلال قطاع غزة والضفة الغربية في حزيران 1967م سبباً رئيساً وراء خروج اعداد كبيرة من الفلسطينين إلى الأردن خلال عام 1967م وبعده، ففي قطاع غزة بادر المحتلون الصهاينة إلى ملاحقة كافة العناصر الوطنية، وعناصر جيش التحرير الفلسطيني، الذين اضطر بعضهم للخروج إلى الأردن مع عائلاتهم، كما أن الأوضاع الاقتصادية التي ازدادت سوءا ًنتيجة الاحتلال كانت سبباً دفع بالعديد من الاسر الفقيرة - من مخيمات اللاجئين بشكل خاص - إلى الخروج بحثاً عن ظروف اقتصادية أفضل نسبياً، أو بحثاً عن عمل أو وظيفة في بلدان الخليج وغيرها، وفي هذا الصدد لايمكن حصر كل الاسباب والدوافع وراء خروج هؤلاء إلى الأردن فهي كثيرة ومتشعبة لكنها تلتقي عند نقطة أساسية واحدة هي ظروف الحرب والاحتلال.
إضافة إلى ذلك فمن المعروف أن قوات الاحتلال قامت بعمليات إبعاد قسري للعشرات من ابناء قطاع غزة إلى الأردن خلال الفترة من عام 1971م – 1989م. والحقيقة التي يجب التأكيد عليها أن تواجد الفلسطينيون من ابناء قطاع غزة في الأردن جاء في ظروف موضوعية, واستثنائية, ولم يكن خياراً لهم أو قراراً ذاتياً منهم، وهو تواجد مؤقت ,لن تكون له صفة الديمومة ,أو التوطين على الاطلاق، أن ابناء قطاع غزة جميعاً, الذين يزرعون في صدور أطفالهم خارطة الوطن ,وتراث القرية ,ويحافظون بكل قوة على عادتهم وتقاليدهم، كل ذلك تعبير عن إصرارهم على العودة إلى وطنهم مهما تباعدت المسافات بين الحلم وبين الواقع من هنا فإن وعيهم الكامل بحقيقة اقامتهم المؤقتة بين اخوانهم في الاردن تجعلهم يتمسكون بهويتهم الوطنية الفلسطينية باعتبارهم ضيوفاً أشقاء لا أكثر.
شخصيات
من الشخصيات في المخيم :
- السيد سالم الحمراوي.
- السيد بشير أبو سردانة.
- الدكتور محمد الأسود.
- الدكتور موسى مبروك.
-د. احمد صلاح الدين
- المهندس سليمان البدوي.
- المهندس وائل أبو لحية.
- السيد عدنان عبد المجيد.
- السيد الشولي.
-الشيخ صلاح الدين
- موسى أبو واكد.
- خضر مطاوع.
د. عفاف عطايا عثمان
-آمال أبو زهري
-أول مسحراتي في مخيم غزة .. أبو محمد كحيل " بعبوز "
شهداء من المخيم
* الشهيد مصباح أبو عتيق:
ينتمي الشّهيد مصباح إلى عائلة أبو عتيق البالغ من العمر 29 عامًا، وتعود في أصولها إلى بلدة يبنا داخل فلسطين المحتلة عام 1948م، وعاد مع قوات الأمن الوطني مع بدء التسوية السلمية وبقيت عائلته في الأردن حيث تقيم منذ أن هاجرت عام 1948م وبقي هو مع زوجته.
أدى الشهيد صلاة العصر في مكان عمله على معبر العودة في مدينة رفح الحدودية ثم عاد إلى مكانه عند بوابة المعبر للاستمرار في أداء واجبه ولم يكن يعلم أنّ تلك آخر مرة يؤدي فيها الصلاة، فقد باغتته رصاصة قنّاص من عيار 500 ملم أصابته في رأسه فارتقى شهيدًا على الفور دون أن تكون هناك أحداث تذكر في محيط المكان.
وقد لجأ الجنود الإسرائيليون الموجودون في المكان إلى إطلاق النار بغزارة على كل من حاول إسعافه فلم يتمكن أحد من الوصول إليه إلا بعد أن توقّف إطلاق النار وكان أبو عتيق في تلك الأثناء قد لفظ أنفاسه وفاضت روحه إلى بارئها .
* الشهيد: عبد الخالق أحمد أبوعمرة:
المنشأ : مدينة بئر السبع – فلسطين.
الإقامة : مخيم غزة – جرش – المملكة الأردنية الهاشمية.
تاريخ الاستشهاد : 3/4/2002 .
مكان الاستشهاد : منطقة الفواغرة – بيت لحم.
ولد الشهيد في مخيم غزة / جرش عام 1967م لأسرة فلسطينيّة لجأت من منطقة بئر السبع باتجاه منطقة جرش لتحط رحالها في المخيم شأنها في ذلك شأن آلاف العائلات الفلسطينية، التحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وهو ابن 16.
التحق بعدها بجيش التحرير الفلسطيني – قوات زيد بن حارثة أو ما عرف لاحقا باسم قوات بدر-، ما لبثَ الشهيد حتى درس وتدرب على القتال وأصبح مدرب لقوات جيش التحرير، تزوج الشهيد في الأردن وأنجب العديد من الأولاد.
انتقل مع طلائع قوات بدر وقوات عين جالوت إلى الوطن مع دخول السلطة غزة، التحق بقوات الأمن الوطني هيئة التدريب وأشرف على تدريب الملتحقين الجدد بالأجهزة الامنية في غزة.
انتقل الشهيد من غزّة إلى بيت لحم وباشر مهام عمله هناك، تصدى الشهيد لاجتياح الضفّة أو ما عرف باسم حملة السور الواقي والكرة المتدحرجة واستشهد مقاتلًا بعد 12 ساعة اشتباك 8 ساعات منها وهو مصاب عن عمر يناهز 35 عام في منطقة الفواغرة في بيت لحم ودفن في مخيم عايدة .
* الشهيد أبو طلعت أبو وادي استشهد في عام 1982م.
* الشهيد: خالد فتحي النوري.
المصادر والتوثيق
اعتمد توثيق المخيم على بحث مهم قام به أكاديمين من أبناء المخيم وهما:
د. أحمد صلاح الدين ، د. عفاف عطايا عثمان
مخيم غزة (جرش)... حكاية معاناة وقصة حرمان